top of page

There is no repelling to his grace فلا رآد لفضله

قال تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)
ماذا نستفيد من الآية الكريمة ؟
وإن يمسسك الله بضر

احتمالية المس بالضر موجودة وحتمية ، ليست علي المجاز أو الإحتمالية ، لا بل توحي بوجودها كجزء من الحياة ، هكذا الحياة تعلمنا أن كثير منها مر، ثم يمر الخير ليخفف ما فعله الضر

أما وإن يمسسك الله

توحي بأن لكل شيء سبب ولكل سبب سبب وراءه حتي ترجع للمسبب الأول وهو الله ، ويقول العلماء في هذا هذا عين التوحيد ، فما جاءت الرسالات السماوية لا بصلاة ولا صيام ليس هذا هو الهدف فحتي الديانات الأرضية بها ذلك ، أما فكرة التوحيد هذه فكرة سماوية أصيلة ، ولكن كيف يكون معرفة أن الضر الذي اصابني هو من عند الله تبارك وتعالي وبيني وبين الله أسباب وشخوص وناس مؤذية جاء علي يدها هذا الضر.... هذا يجعلنا نمر مرور سريع علي آيتين أخر في القرآن الكريم

الأولي في سورة لقمان تقول
( يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف واصبر علي ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )

هذه صراحة أن الضر جاء من الرب إلي العبد مثل مرض – وفاة أحد الأبناء بطريقة طبيعية .... نسأل الله السلامة من كل سوء

الآية الثانية في سورة الشورى تقول
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43

صبر وفهمناها، أما غفر ، غفر لمن؟ هل سنغفر لله تبارك وتعالي افعاله معنا؟ بالطبع لا، بل هو المؤذي الذي آذانا ، فمن يصبر ويغفر فوق البيعة إن صح التعبير فذلك ليس من عزم الأمور من لمن عزم الأمور ولو دققت لوجدت الفرق بين الآية الاوليي والآية الثانية مجرد حرف الام ( لمن عزم الأمور ) وما دلالة ذلك؟ الأم حرف توكيد في اللغة العربية ، والقرآن الكريم كثيرا ما يتحدث بالتوكيد ، ويبدو أن السليقة العربية تحب فكرة التوكيد والحلف وغير ذلك، والحلف من غير لزوم منهي عنه في الإسلام، لذا تجد التوكيد كثير في القرآن الكريم .

وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو

وهذا أيضا توكيد، يقال الظلم ظلمات: لماذا؟ لأن الإنسان يتخبط في مظلمته وكأنه لا يري ولا يمشي في نور، والكروب كلها مظلمة وأنواع الضر تشمل كل ما يضر الإنسان نفسيا معنويا أو جسديا أو حتي ماديا ، ومن كثرة التخبط في المشكلة وكأننا في نفق مظلم لا نري النور، فنتجه يمين هذا هو من سيخرجني من أزمتي فيعطيك ظهره، فتنظر يسرة وتقول هذا هو ، هو من سيخرجني من أزمتي فينقلب عليك عداوة بعد محبة ، ووراءك وأمامك، فلا كاشف له إلا هو ، كان المفترض من الأول ، وهي آية مسربة من 1445 عام تقريبا وكلنا يعلمها، لكن التجربة خير دليل.

وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ

وإن يردك: إذن هي مجرد إرادة ، فلندعو سويا أو فرادي: اللهم إأذن برفع البلاء ، إأذن بفعل كذا وكذا في حياتي

بخير

هذه الكلمة التي نترك الآية كلها من اجلها، فأعيننا لا تري لا تسمع ولا تحب أن تري إلا الخير ، والضر جزء أصيل من أصل هذه الحياة


فلا راد لفضله

ما هذا ؟ راد ، أصل هم يكيدون لي ، أصل هم يجتمعون علي ، أصل هم يشيرون إلي بالبنان أنهم سيأذونني ، أصل هم يسحبون أي خير من تحت يدي لا الأمر ليس كذلك

تصحيح رؤي ، تصحيح مفاهيم مثل مفهوم التوكل

لو لك رزق في هذا الرزق – أي ما كان مسماه فلا راد لفضل الله إذا كان من إرادة الله ومن نصيبك

يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ

يصيب هذه كلمة غريبة ، فأصل الإصابة التصويب ، ويقول تعالي ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي ، الله خير الرامين، الله خير المصوبين ، تقول العامة كانت في فمه واتكتبت لغيره، لا لا بل لم تكن في الفم المضبوط من الأساس.

أخي هي مجرد تصويب في محله من قبل رب العالمين

وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
لماذا ؟ نحن نستحق الحياة ونستحق الخير ولو كنا كلنا شر ، لماذا يذيل الله تبارك وتعالي الآية بهذين الإسمين تحديداً

ربما لأننا أشركنا مائة مرة قبل أن نفهم معني ومغزي الآية وجربنا الناس فوجدناهم آكالين أرزاق مثلنا تماما مهما علت رتبتهم الدنيوية أو سلطتهم المادية ، فتجد أحدهم ذو السلطة مكسور من شيء لم يتخيله في يوم، مصداقا لقوله تعالي ( وظن أههلها أنهم قادرون عليها ) أخي نحن غير قادرون علي شيء

الآية: تقول باختصار: هدأ من ضربات قلبك المتسارعة وراء حظوظ الدنيا، فهي قادة إن إاراد سبحانه وتعالي ولن تأتي بحيلك المستميتة يا صاحب الحيل .

علم نفس الثقة في الله

ومن خلال هذه الدراسة المقطعية، قمنا بتحليل التأثير الذي تخلفه علاقة الفرد بالله، القائمة على الثقة أو عدم الثقة، والدعم الاجتماعي، على الصحة العاطفية للأشخاص المصابين بالسرطان، وهو مرض له عواقب جسدية ونفسية مهمة. وبصورة عامة، لوحظ أن الثقة في الله والدعم الاجتماعي لهما تأثير إيجابي على الرفاهية العاطفية لمرضى السرطان، على النقيض من عدم الثقة في الله. وعلى أية حال، فإن هذا البحث يلقي الضوء على دور الثقة/عدم الثقة في الله والدعم الاجتماعي على عواطف الأفراد، مما يوفر أهمية سريرية لنتائجنا. وبهذا المعنى، نعتقد أنه من الضروري معالجة التدين والروحانية في السياقات الصحية، لأنه يشكل متغيرًا نفسيًا اجتماعيًا وثقافيًا قد يكون له تداعيات إيجابية بشكل خاص على الصحة.

المغزى

1 - لعل الدراسة السابقة أعطت لك دلالة علي شيء ألا وهو الصحة، ولكننا نتحدث في سياق موضوع هذا الفيديو عن قلة الثقة أن الله تبارك وتعالي هو المعطي المانع ولا احد غيره، وقلة الثقة في هذا المفهوم يخل توازنا النفسي والصحي

2 - هناك حديث غير صحيح ولكنه مشهور : ربما نستأنس به ( ( وعزتي وجلالي لأدبرن الأمر لمن لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل) فكلنا أو بعضنا يعلم قصة ابن الغراب وهي قصة واقعية وليست قصة للأطفال، فإننا كلنا يعلم أن الغراب له ريش أسود ولكن فرخه أو جنينه عندما ينبت الشعر عليه يكن لونه ابيض في البداية فيلفظه أبوه وأمه ويرفضن إطعامه ، فتأتي دود بجانب منقاره بسبب الرائحة فيلتقطها ويُطعم ....

أخيراً: ألا زلت تتخيل أنهم يقدمون أو يؤخرون في حياتك شيء ، كل بميعاد ، ولكننا كلنا نظل نطرق أبواب خاطئة حتي يأذن الله بفرج من مكان لم تحتسبه من الأساس>


Allah says

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)

And if Allah should touch you with adversity, there is none who can remove it except Him. And if He intends good for you, there is none who can repel His favor. He causes it to reach whom He wills of His servants. And He is the Forgiving, the Merciful. (107)


What do we learn from this verse?

And if Allah touches you with harm

The possibility of harm is present and inevitable, not metaphorically or probabilistically, but rather suggests its existence as part of life, so life teaches us that much of it is bitter, then good passes to alleviate what the harm did by it.


But if Allah touches you

suggests that everything has a cause and every cause has a intention behind it until you return to the first causer, which is Allah, and scholars say about this this is the very essence of monotheism, as the heavenly messages did not come with prayer or fasting, this is not the goal, even earthly religions have that, as for the idea of ​​monotheism, this is an authentic heavenly idea, but how can we know that the harm that befell me is from Allah, the Blessed and Exalted, and between me and Allah are causes, people and harmful persons at whose hands this harm came.... This makes us quickly pass over two other verses in the Holy Quran


The first in Surah Luqman says
( يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف واصبر علي ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )

(O my son, establish prayer and enjoin what is right and be patient over what befalls you. Indeed, that is of the matters [worthy] of determination.)


The second verse in Surat Ash-Shura says
وَلمن مَنْ صَبَرَ وغفر إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عزم الأمور (43)

And whoever is patient and forgives - indeed, that is of the matters [worthy] of determination. (43)


He was patient and understood us, but did He forgive, forgive whom? Will we forgive Allah, the Blessed and Most High, for His actions with us? Of course not, rather He is the one who called us to prayer, so whoever is patient and forgives is above the sale, if the expression is correct, then that is not of the matters [worthy] of determination. If you observe, you will find the difference between the first verse and the second verse, just the letter “Lam:L” (for whomever is determined) and what does that indicate? The letter L is a letter of emphasis in the Arabic language, and the Holy Quran often speaks of emphasis, but the Arab instinct loves the idea of ​​emphasis, oaths, and other things, and alliances are not necessary in Islam, so you find emphasis a lot in the Holy Quran.

And if Allah should touch you with harm, there is none who can remove it except Him.

This is also an affirmation. It is said that injustice is darkness: why? Because man flounders in his darkness as if he does not see or walk in the light, and all distresses are dark and the types of harm include everything that harms man psychologically, morally, physically or even materially. And from the abundance of floundering in the problem, it is as if we are in a dark tunnel, not seeing the light, so we turn to the right, this is the one who will get me out of my crisis, so he turns his back on you, so you look to the left and say, this is him, he is the one who will get me out of my crisis, so he turns against you with enmity after love, and behind you and in front of you, so there is none who can remove it except Him. It was supposed from the beginning, and it is a leaked verse from about 1445 years ago and we all know it, but experience is the best proof.


And if He intends good for you, there is none who can repel His favor

And if He intends good for you: then it is just a will, so let us pray together or individually: O Allah, permit the removal of the affliction, permit such and such to be done in my life

With good

This word for which we leave the entire verse, for our eyes do not see, except it, do not hear, and do not like to see anything but good, and harm is an essential part of the essence of this life

There is none who can repel His favor

What is this? Repellent, basically, they are plotting against me, basically they are gathering against me, basically they are pointing at me with their fingers that they will harm me, basically they are withdrawing any good from under my hand, no, it is not like that.

Correcting visions, correcting concepts such as the concept of trust

If you have a provision in this provision - whatever its name, there is no repelling the grace of Allah if it is from the will of Allah and your destiny


He afflicts with it whom He wills of His servants

This word is a strange one, the origin of the word "hit" is aiming, and Allah the Almighty says (And you did not throw when you threw, but Allah threw, Allah is the best of throwers, Allah is the best of aimers, the common people say it was in his mouth and was written for someone else, no no, rather it was not in the correct position in the first place.


My brother, it is just an accurate aim from the Lord of the World
And He is the Forgiving, the Merciful

Why? We deserve life and we deserve goodness even if we were all evil, why does Allah the Blessed and Exalted conclude the verse with these two names specifically


Perhaps because we associated partners with Allah a hundred times before we understood the meaning and significance of the verse, We have tested people and found them to be just like us, no matter how high their worldly rank or material power. You will find one of them with authority broken by something he never imagined, in confirmation of the Almighty’s saying (And its people thought that they were able against it). My brother, we are not able to do anything. The verse says in brief: Calm down your heart’s racing heart after the fortunes of this world, for they are leaders if God Almighty wills, and you will not achieve them with your desperate tricks, O owner of the tricks.

The Psychology of Trust in God

In this cross-sectional study, we analyzed the impact of an individual’s relationship with God, based on trust or mistrust, and social support, on the emotional well-being of people with cancer, a disease with important physical and psychological consequences. In general, trust in God and social support were observed to have a positive impact on the emotional well-being of cancer patients, in contrast to mistrust in God. In any case, this research sheds light on the role of trust/mistrust in God and social support on individuals’ emotions, which provides clinical relevance to our findings. In this sense, we believe that it is necessary to address religiosity and spirituality in health contexts, as it constitutes a psychosocial and cultural variable that may have particularly positive implications for health.

The point

1 - Perhaps the previous study gave you an indication of something, which is health, but we are talking in the context of the topic of this video about the lack of confidence that God Almighty is the giver and the preventer and no one else, and the lack of confidence in this concept disrupts the psychological and health balance.


2 - There is an incorrect but famous hadith: Perhaps we can take it as an example ((By my glory and majesty, I will manage the matter for those who have no means until those who have means are astonished) We all or some of us know the story of the crow's son, which is a real story and not a story for children, as we all know that the crow has black feathers, but when its chick or fetus grows hair on it, it is white at first, so its father and mother reject it and refuse to feed it, so a worm comes next to its beak because of the smell, so it picks it up and feeds it....


Finally: Do you still imagine that they advance or delay something in your life, each at its appointed time, but we all keep knocking on the wrong doors until God allows relief from a place you did not expect in the first place.



٣ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page