Surah Al-Hadid, page 541 سورة الحديد صفحة
- Dina Eltawila
- Jun 11
- 7 min read
Updated: Jun 12

قال تعالي
﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [ الحديد: 25]
لقد أرسلنا رسلنا بالحجج الواضحات، وأنزلنا معهم الكتاب بالأحكام والشرائع، وأنزلنا الميزان؛ ليتعامل الناس بينهم بالعدل، وأنزلنا لهم الحديد، فيه قوة شديدة، ومنافع للناس متعددة، وليعلم الله علمًا ظاهرًا للخلق من ينصر دينه ورسله بالغيب. إن الله قوي لا يُقْهَر، عزيز لا يغالَب
إطلالة حول الآية الكريمة
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
يقال: البينة علي من ادعي، فمن يدعي النبوة في اي وقت من التاريخ: لابد أن يأتي ببينة واضحة جلية علي ما يدعيه، اليوم: يدعي النبوة الكثير من الناس في قارة آسيا ، وفي القارة الإفريقية وفي بعض البلدان العربية، فما هذه المهزلة؟ من ادعي إما ان يأتي ببينة أو لا يسمع له من الأساس، وما من رسول من رسل الله إلا أتي بآية أو آيات معجزة ذهل من عرفها بوقتها لأنها معجزات، أما الآن فلا اندهاش من أي شيء يحدث حولنا لأن التكنولوجيا اليوم مذهلة وفي كل دقيقة -إن لم نكن نبالغ - هناك تعديل وجديد، فهناك اليوم من يعبد الروبوتات العلمية ويقولون لقد وضعنا الإله في آلة ، وللأسف لهم متابعين، اللهم اخرجنا من هذه الحياة علي الإسلام والتوحيد الخالص
وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
ما في رسول سماوي جاء - ونحن كمسلمين لا نؤمن إلا بالرسل السماوية من قبل إله واحد لا شريك له - إلا ونزل معه كتاب برسالة محددة ، ولكن ما هو الميزان؟ الميزان هو أخكام هذه الشريعة التي تحكم بين الناس بالعدل ، قال تعالي ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ
إذن الهدف الأساس من نزول
البينات
الكتاب
الميزان
أن يُحكم بين العباد بالحق والعدل
وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
في هذا الجزء من الآية الكريمة (إعجاز علمي) واقرأ معي التالي
عنصر الحديد ونزوله من السماء
في عام 2011
عندما نقّب عالم الآثار جيرالد واينرايت في مقبرة جرزة. هذا الاكتشاف غير المتوقع لقطع أثرية حديدية في سياق قديم يسبق البداية الرسمية للعصر الحديدي المصري بأكثر من ٢٥٠٠ عام، دفع علماء الآثار إلى التشكيك في فهمهم لتقنيات تشغيل المعادن المصرية القديمة. ومع ذلك، سرعان ما أُجيب على هذا السؤال عندما أشارت التحاليل المبكرة إلى أن حبات الخرز غنية بالنيكل
ولأن جميع حديد النيازك غني بالنيكل
اعتُبر هذا دليلاً قاطعاً على أن أصل هذا المعدن يعود إلى النيازك. ويبدو أن القدماء عثروا على الحديد وصنعوه كما لو كانوا يصنعون النحاس، دون أي فهم حقيقي لطبيعته. واعتقد واينرايت أن وضع حبات الحديد عمداً في قبور ذوي المكانة الرفيعة يدل على أهمية دينية للنيازك، فواصل تطوير العديد من النظريات المتعلقة بعبادة النيازك في مصر القديمة.
لم يبدأ الأوروبيون بفهم النيازك إلا في بداية القرن التاسع عشر
قبل ذلك، كان العلماء والفلاسفة يعتبرون قصص سقوط الصخور من السماء مجرد حكايات خرافية أو سحر.
جامبون مصمم على كشف هذا اللغز، لذا أمضى السنوات القليلة الماضية يزور متاحف في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط مستخدمًا مطياف الأشعة السينية الفلوري للبحث عن قطع أثرية حديدية - من بينها خنجر من ألاكا هويوك، تركيا (2500 قبل الميلاد)، وقلادة وفأس من سوريا (2300 و1400 قبل الميلاد على التوالي)، وعدة أدوات من سلالة شانغ الصينية (1400 قبل الميلاد)، وقطع حديدية من مقبرة توت عنخ آمون
الخاتمة
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة علوم النيازك والكواكب أن الحديد في واحدة على الأقل من خرزات جرزة جاء من الفضاء الخارجي. وباستخدام المجهر الإلكتروني والتصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية لدراسة التركيب الكيميائي والكيميائي للخرزات، توصل فريق بحث بريطاني إلى أن الحديد يمتلك بصمة هيكلية وكيميائية دقيقة تُعرف باسم نمط فيدمانشتاتن، وهو نمط فريد من نوعه في النيازك الحديدية المتآكلة>.
نرجع للآية الكريمة: وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
لا يخفي علي احد أن عنصر الحديد يدخل في كل الصناعات تقريباً ابتداء من اصغر الآلات مثل الهاتف المحمول، مروراً بالسيارات والروبوتات إلي التسليح في البناء والأسلحة، إذن صدق الله تعالي في ان الحديد نزل من السماء كما تقدم، وأنه به منافع للناس، يبقي سؤال: ما علاقة هذا الحديد بموضوع الآية؟ ألا وهو إرسال الرسل، نكمل تفسير الآية ولعلنا نجيب علي هذا السؤال في النهاية
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
أنت وأنا ونحن، فالرسل أدوا ما عليهم ويبقي الواجب علينا نحن أن ننصر الله ورسله بما عانوا مع اقوامهم ليوصلوا لنا هذا الدين، أو الأديان السماوية بالأحري، الأهم: بالغيب: ما معني هذا؟ هل تري الله ؟ بالطبع لا، هل رأيت أحد من الرسل؟ بالطبع لا، هل تؤمن بما جاءوا به وانذروا به من يوم حساب ..الخ؟ لربما .. إذن وقوفك بجانب رسالة لم تشاهد معظمها وجاءت من 1400 سنة أو أكثر هو دلالة علي نصرك لهذا الدين وإن لم تفعل شيء مطلقا، ولكن الإيمان دائما وابدا مقترن بعمل الصالحات في الإسلام
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
قوي ليس بضعيف - استغفر الله (نحن الضعفاء) وعزيز: نادر وجوده سبحانه وتعالي، يحتاج الجميع إليه وهو لا يحتاج لأحد، لا يغلبه احد ونحن نُغلب احيانا ، فمن صفات الله أنه عزيز: نادر ، يقال ارحم عزيز قوم ذل، العزيز في دنيا الناس (نادر)
الآن حان وقت إجابة السؤال
بالطبع الله اعلم: لكن لم ينزل الله البينات والرسل والكتب وانزل معهم من السماء الحديد إلا للدفاع عن هذا الدين وهي إشارة لإستخدام الأسلحة كنوع من انواع الدفاع عن هذا الدين وعمل سياج له كالسياج الذي يوضع علي حدود الدول، فيعرف ان هذا الدين عزيز كعزة الله تبارك وتعالي وانه سيدافع عنه أنصاره دفاع بالحديد وبالبينات وبالحكم بالعدل بين الناس، مرة أخري الله اعلي واعلم

قال تعالي
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾[ الحديد: 26]
ولقد أرسلنا نوحًا وإبراهيم إلى قومهما، وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتب المنزلة، فمِن ذريتهما مهتدٍ إلى الحق، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله
إطلالة حول الآية الكريمة
نسل عائلة الأنبياء ابتداء من نوح - عليه السلام - أو نبي أُرسل إلي الأرض
نوح عليه السلام
– سيدنا نوح هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله بالديانات الإبراهيمية ، و قد حاول أن يدعوا قومه لمدة وصلت إلى 950 عام ، و لكنهم لم يؤمنوا به و لم يتبعوه ، وقتها أمره الله بإقامة السفينة الضخمة التي جمع فيها من كل المخلوقات الموجودة على الأرض ، و كم أمنوا به ، أما من يكون خارج هذه السفينة فسوف يهلك بذلك القدر الذي حدده الله، هذا وقد كتب الله على أبناء نوح عليه السلام ، أن تستمر ذرياتهم فقط و تعمر الأرض من نسلهم ، و قد ورد ذكر هذا النبي في كافة الأديان السماوية
أبناء نوح عليه السلام
كان لسيدنا نوح أربعة أبناء ، و قد تحدث القرآن الكريم و الحديث الشريف عنهم ، و قيل أن واحد منهم لم ينجوا مع الناجين ، و ذلك لأنه ظن أن دين قومه هو الصواب ، و هذا الأمر لم يتم ذكره سوى في الديانة الإسلامية
1- سام بن نوح (أكبر ابناء نوح عليه السلام)
– سام بن نوح هو أكبر أبناء نبي الله نوح عليه السلام ، و يذكر أن هذا الابن هو من عرفت ذريته بالسامية ، و هو سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر ، وقد تحدث القرآن الكريم عن سام في قوله تعالى «وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ» و كذلك ذكر عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، عن رواية الترمذي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: «سام أبو العرب ويافث أبو الروم وحام أبو الحبش»
وهو أوسطهم وانحدر من نسله
الجرامقة
الجيل
السريان
العبرانيون
الكرد
النبط
العرب
2- - يافث بن نوح (أصغرهم)
اسمه هو يافث بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر
و هو أبو السلالة الأوروبية
وفي التوراة هو
أبو السلالة الموجودة وراء البحر الأسود
ومن سلالته
الترك
التتر
والقبجاق
والشركس
والأزكش
والروس
الديلم
والصقالبة
والصين
والفرنج
واللمان
والأثبان
واليونان
ويأجوج ومأجوج
3- حام بن نوح
– حام هو أحد أبناء نوح عليه السلام الذين أمنوا معه ، و هو أصل السلالة الحامية ، اما عن اسمه و نسبه فهو حام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس بن یرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن سيدنا آدم أبي البشر
أبناءه
حام (وهو أصغرهم)
وانحدر من نسله
السند
الحبشة
النوبة
الزنج
القوط
الهند
الكنعانيون
زويلة
4- كنعان بن نوح
و هو ابن نوح الرابع ، هذا الرجل الذي ذكر في الديانة الإسلامية بكونه كافر ، لم يؤمن بالله و لم يركب في السفينة ، و قد مات غرقا في الطوفان وذُكر في القرآن الكريم
قال تعالي
وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47) سورة هود.
قال تعالي
﴿ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ الحديد: 27]
ثم أتبعنا على آثار نوح وإبراهيم برسلنا الذين أرسلناهم بالبينات، وقفَّينا بعيسى ابن مريم، وآتيناه الإنجيل، وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه على دينه لينًا وشفقة، فكانوا متوادِّين فيما بينهم، وابتدعوا رهبانية بالغلوِّ في العبادة ما فرضناها عليهم، بل هم الذين التزموا بها من تلقاء أنفسهم، قَصْدُهم بذلك رضا الله، فما قاموا بها حق القيام، فآتينا الذين آمنوا منهم بالله ورسله أجرهم حسب إيمانهم، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله مكذبون بنيه محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالي
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الحديد: 28]
يا أيها الذين آمنوا، امتثلوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه وآمنوا برسوله، يؤتكم ضعفين من رحمته، ويجعل لكم نورًا تهتدون به، ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور لعباده، رحيم بهم
قال تعالي
﴿ لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [ الحديد: 29]
أعطاكم الله تعالى ذلك كله؛ ليعلم أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أنهم لا يقدرون على شيء مِن فضل الله يكسبونه لأنفسهم أو يمنحونه لغيرهم، وأن الفضل كله بيد الله وحده يؤتيه مَن يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم على خلقه.
انتهي تفسير سورة الحديد بإذن من الله، فاللهم زدنا علماً وانفعنا بما علمتنا
The links
Comments