Al-Inshiqaq الإنشقاق

Dina Eltawila
Jan 31
43 min read

Updated: May 4

الوصف العام للسورة الكريمة

السورة

مكية

عدد آياتها

١٩

ترتيبها في القرآن

٨٢

فضل السورة

في حديث رواه الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انشقت"

قال تعالي

إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1)

إذا السماء تصدَّعت، وتفطَّرت بالغمام يوم القيامة، وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الانشقاق، وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره. وإذا الأرض بُسطت وَوُسِّعت، ودكت جبالها في ذلك اليوم، وقذفت ما في بطنها من الأموات، وتخلَّتْ عنهم، وانقادت لربها فيما أمرها به، وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره.

إطلالة حول الآية الكريمة

سماء سنغافورة انقسمت إلى لونين مختلفين مساء 13 فبراير.

لاحظ لينيت وألبرت، المساهمان في ستومب، أن السماء انقسمت إلى درجتين من اللون الأزرق، وشاركا صورًا لما شاهداه. شاهدت لينيت مشهدًا غير عادي في سماء منطقة جورونغ حوالي الساعة 7 مساءً، بينما أخبر ألبرت ستومب أنه لاحظه أثناء قيادته من تامبينس إلى خزان بيدوك حوالي الساعة 7:10 مساءً.

ردًا على استفسار إعلامي من ستومب، أوضح متحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية السنغافورية سبب ظهور السماء بهذا الشكل. قال: "يبدو أن الصور تُظهر أشعة مضادة للإشعاع". إنها ظاهرة جوية بصرية تُرى عادةً عند شروق الشمس أو غروبها (عندما تكون الشمس محجوبة جزئيًا). الأشعة المضادة للإشعاع هي أعمدة متوازية من ضوء الشمس تمتد عبر السحب التي تحجب الشمس، وتكون مرئية بسبب تشتت الضوء بواسطة قطرات الماء أو الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي.

الشاهد

كنا نظن قديمًا أن هذا لن يحدث إطلاقًا، ولا يخفى على عاقل أن المظاهر الخارجية ما هي إلا نتاج انفعالات داخلية، بمعنى أن هذه الظاهرة المرئية تُرى بالعين، وليست إلا انفعالات داخل السماء نفسها، ومن هنا نستنتج أنه لو حدث يومًا ما في حياة الدنيا، فكيف لا نتصور أنه سيحدث تأثيرًا أكبر وأعمق عند نهاية الكون وتغير القوانين الكونية برمتها؟

قال تعالي

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)

إطلالة حول الآية الكريمة

وأذنت لربها: أي أذعنت لأمر ربها كما أن الأرض تفهم وتعقل عن خالقها سبحانه وتعالي ، وكما سيدنا اسرافيل الذي هو علي أهبة الإستعداد للنفخ في الصور، فهي علي اهبة الإستعداد لإذن ربها لها فتتخلي عن ما في باطنها، وحقت: حَقَّ الخَبَرَ : صَدَّقَهُ، تَيَقَّنَ مِنْهُ، فتيقنت الأرض أنه ليس مجرد تغير مناخ ، إنها ستنقلب بمن عليها وعلي من في باطنها بعد قليل، إنها تعرف أن لها حديث خاص مع الله تبارك وتعالي آت آت، فقد تحدث الله تعالي معها قبل ذلك وقال تعالي ( ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)) فهي طائعة من باديء ذي بدء وليست كمن عاش عليها

قال تعالي

 وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)

أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعة جدًا، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا.

إطلالة حول الآية الكريمة

يمتد الغلاف الجوي للأرض إلى القمر وما بعده

يمتد الجزء الخارجي من الغلاف الجوي لكوكبنا إلى ما وراء مدار القمر، أي ما يقارب ضعف المسافة إلى القمر. يُظهر اكتشاف حديث، استنادًا إلى ملاحظات مرصد الشمس والغلاف الشمسي (SOHO) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية وناسا، أن الطبقة الغازية التي تُحيط بالأرض تصل إلى 630,000 كيلومتر، أي ما يعادل 50 ضعف قطر كوكبنا. يقول إيغور باليوكين من المعهد الروسي لأبحاث الفضاء، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية التي تُقدم النتائج: "يمر القمر عبر الغلاف الجوي للأرض"

الشاهد من هذا الجزء البسيط من الدراسة

لا نعرف بالضبط كيف تتمدد الأرض، هل هي سطحية أم أفقية؟ إذا كان أفقيًا، فإن هذه الدراسة تُظهر لنا امتداد الأرض إلى مدار أبعد من القمر، وهذا لم يحدث قديمًا، بل في العصور الحديثة، فصدق الله تعالى قائلًا: "وإذا الأرض مدت"... وإذا كان هذا قد حدث في زماننا، فما همنا يوم القيامة؟ وإذا انتهت الأرض وما عليها تمامًا كظاهرة كونية غير عادية، فطبعًا هذه مجرد محاولة تفسير علمي ولسنا متأكدين من ذلك، لأن الله تعالى أعلم بما يريد من عباده بهذه الآية

قال تعالي

وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)

من الأموات والكنوز.{ وَتَخَلَّتْ } منهم، فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض، وتخرج الأرض كنوزها، حتى تكون كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرون على ما هم فيه يتنافسون.

إطلالة حول الآية الكريمة

وما الذي في باطن الأرض هل الأموات وانتهي الأمر؟ لا بل الكنوز التي دفنها اصحابها ايام الحروب عسي ان يرجعوا لها مرة اخري، أو هي التي جرفتها السيول والزلازل ، أو هي معادن الذهب والفضة والنيكل والألماس .. التي كانت لأصحاب القوة والنفوذ وسحبت سحباً من أهلها المستحقين لها بظلم، هذا هو ما ستتخلي عنه الأرض يوم القيامة ، هل علمت الآن لماذا الدنيا لا تزن عند الله تعالي جناح واحد من بعوضة ؟ كل ما تلهث وراءه انت اليوم وأصحاب النفوذ وعدم توصليها لمستحقيها من أ÷ل الأرض التي تخرج فيها هذه المعادن ستكون بالأكوام يوم القيامة في كل مكان وا أحد يجرؤ أن يمد يده علي قطعة واحدة منها حتي اصحاب النفوذ ، فلا ملك اليوم إلا لملك الملوك، سبحانه وتعالي -

قال تعالي

 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)

واستمعت الأرض كما استمعت السماء لأمر ربها، وحق لها أن تستمع وأن تنقاد لحكمه-تبارك وتعالى- لأنها خاضعة خضوعا تاما، لقضائه وأمره. إذا حدث كل ذلك.. قامت الساعة، ووجد كل إنسان جزاءه عند ربه- سبحانه

قال تعالي

 يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)

أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا

إطلالة حول الآية الكريمة

من معاني الكدح اللغوية

صوت الحصى يرمى عند هبوب الريح

صوت لزجر السبع

كَدَحَ فِي عَمَلِهِ : أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَكَدَّ، سَعَى جَاهِداً

كَدَحَهُ بِأَسْنَانِهِ : عَضَّهُ

عن من يتحدث الله تبارك وتعالي؟ من الذي يكدح ؟ الفقير - المعدم - الذي يسعي ليأتي بلقمة عيشه بالكاد ، هذا في دنيا الناس، أليس كذلك؟ فما بال الملوك والأثرياء في هذه الحياة الذين لا يتجاوزون 10 % من مجمل من يعيشون علي الأرض ، نتحدث بالطبع عن اثرياء العالم الذين يتحكمون في اقتصاد العالم، هل يكدحون ؟ من اجل ماذا ؟ هل بالتفكير ووضع الإستراتيجيات طويلة الأمد التي تبدأ من خطة لمدة 100 عام لمؤسسته التجارية أم التي تمتد لاخر العمر، لا تسهزأ بما تقرأ، إنك لو قرأت أو سمعت فيلم وثائقي عن اغني اغنياء العالم ستعلم أنه كدح كدحاً في مقتبل عمره، ربما لم تبذلك انت طيلة عمرك ، لما الله تعالي يقول (الإنسان) إذن هو جنس الإنسان، سواء من ولد في فمه ملعقة من الذهب أو من ولد في يتم وفقدان الوسائل الأساسية للعيش ولربما مات جوعا ، حتي صراخه ليأكل كدح من اجل أن يحصل علي لقمة ربما تبقيه ليوم آخر. الأهم: أنك ستلتقي مرة اخري بكدحك بعملك ، بما فعلت في هذه الحياة، أو لربما تلقي الله تعالي وهي آخر جهة ستتعامل معها قبل دخول جنة أو نار يقول تعالي في موضع آخر ( فوجد الله عنده فوفاه حسابه) فلتنتظر ولننتظر .

قال تعالي

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)  فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه، وهو مؤمن بربه، فسوف يحاسب حسابًا سهلا ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورًا،

إطلالة حول الآية الكريمة

الآن توزيع الكتب ليس لتقرأ المنهج وتمتحن فيه آخر العام، فقد انتهت الإمتحانات وحانت وقت النتيجة النهائية ، فإذا كان حظك موفور وأخذت كتابك بيدك اليمني فسيكون لك حساب يسير ومع ان من نوقش الحساب فقد عُذب وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون (اللهم ادخلنا الجنة بلا سابقة عذاب او حساب) إلا أنها فئة مميزة يوم القيامة ، فاللهم اجعلنا من أهل اليمين، وينقلب إلي اهله مسرور، وكأننا في طابور تأخذ النتيجة وترجع تقف مع اسرتك ، ومع أن يوم القيامة الوقوف عشوائي ليس منظم ( يوم يخرجون من الأجداث كجراد منتشر) والجراد ليس كالنمل منظم ، ولكن يبدوا أنه سيقف امام باب الجنة مع اهله الناجين ايضا ، فباب الجنة لم يفتح بعد ، بالطبع مجرد محاولة لتخيل الموقف الذي هو آت آت.

قال تعالي

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)  فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)  وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)

وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله، فسوف يدعو بالهلاك والثبور، ويدخل النار مقاسيًا حرها. إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا، لا يفكر في العواقب، إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب. بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا } من الخزي والفضيحة، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها، وَيَصْلَى سَعِيرًا }- أي: تحيط به السعير من كل جانب، ويقلب على عذابها، وذلك لأنه في الدنيا، { كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا } لا يخطر البعث على باله، وقد أساء.

إطلالة حول الآية الكريمة

من الذي يأخذ كتابه من وراء ظهره؟ (هو من يرفض أن يستلم كتابه بيده اليسري فتعطيه الملائكة كتابه من وراء ظهره غصباً عنه) أعاذك الله وأعاذنا، فسوف يدعو علي نفسه في هذه الحالة بالهلاك أي بالموت لأنه ولأول مرة فهم ما الذي سيحدث بعد، فقد جاءت الأمور اليوم علي غير مراده يعطي كتابه (نتيجة اعماله) غصب عنه وليس بإرادته الحرة، والذي كان بيده وبإرادته الحرة ينسف شعوب من علي وجه الأرض ويجوع الناس وهم عائمون علي الألماس ومعادن وخيرات الأرض ، فيريد الموت من اجل أن لا يدخل سعير ابدي - عافاك الله وعافانا - ثم يعقب الله تعالي بتعقيب أغرب من الخيال، فلم يقل تعالي أنه كان في الدنيا ظالم - قاتل - آكل أموال اليتامي ، أي تعبير سلبي، لا، بل جاء بالعكس إنه كان في اهله في دار الدنيا مسرور ، وانتهي الأمر، وهل يريدنا الله تعساء ولسنا مسرورين ؟ لا اسعد براحتك ، استمتع بمجهودك وذكاءك ونعمك وانسي الآلام من حولك ، ولا تحزن لحزن احد ولا لشقاء أحد ، عذب الناس واستمتع ببكاءهم ودعائهم عليك ، اسحب الحقوق ، افرض الأذي والألأم وكن انت مسرور لا يهم، الأهم ان تبقي علي سرورك الذي عشت زمنا طويلا معه، الآن في هذه اللحظة .

واقرأ لهذا الكلام العلمي (الذي تحبه أكثر من القرآن)

أربع طرق يمكن أن تُؤذيك بها السعادة

من البديهي أن السعادة شائعة. لكن هل السعادة دائمًا جيدة؟ هل يمكن أن يكون الرضا عن النفس أمرًا سيئًا؟ بدأ الباحثون للتو في استكشاف هذه الأسئلة بجدية، ولسبب وجيه: من خلال إدراك المخاطر المحتملة للسعادة، نُمكّن أنفسنا من فهمها بشكل أعمق ونتعلم كيفية تعزيز حياة أكثر صحة وتوازنًا.

1. الإفراط في السعادة يجعلك أقل إبداعًا - وأقل شعورًا بعدم الأمان.

اتضح أن السعادة تأتي بثمن عندما تُختبر بعمق، على سبيل المثال، كثيرًا ما يُقال لنا إن السعادة يمكن أن تُفتح عقولنا، وتُشجع على التفكير الإبداعي، وتساعدنا على حل المشكلات أو الألغاز. هذا هو الحال عندما نختبر مستويات معتدلة من السعادة. ولكن وفقًا للتحليل التلوي الذي أجراه مارك آلان ديفيس عام 2008 للعلاقة بين المزاج والإبداع، عندما يشعر الناس بسعادة غامرة، وربما حتى بالإرهاق، فإنهم لا يحصلون على نفس دفعة الإبداع. وفي حالات متطرفة مثل الهوس، يفقد الناس القدرة على الاستفادة من مواردهم الإبداعية الداخلية وتوجيهها. علاوة على ذلك، وجدت عالمة النفس باربرا فريدريكسون أن كثرة المشاعر الإيجابية - وقلة المشاعر السلبية - تجعل الناس غير مرنين في مواجهة التحديات الجديدة.

2. السعادة ليست مناسبة لكل موقف

تساعدنا مشاعرنا على التكيف مع الظروف والتحديات والفرص الجديدة. الغضب يحفزنا على تجاوز العقبات. الخوف ينذرنا بالتهديدات ويساهم في نظام الاستعداد للقتال أو الفرار؛ الحزن يدل على الخسارة. هذه المشاعر تمكننا من تلبية احتياجات معينة في سياقات محددة، وينطبق الأمر نفسه على السعادة - فهي تساعدنا على السعي لتحقيق أهداف مهمة، وتشجعنا على التعاون مع الآخرين. ولكن كما لا نريد أن نشعر بالغضب أو الحزن في كل سياق، لا ينبغي لنا أن نشعر بالسعادة في كل سياق. وكما جادل عالم النفس تشارلز كارفر، فإن المشاعر الإيجابية، كالسعادة، تُشير إلينا بأن أهدافنا تتحقق، مما يُمكّننا من التباطؤ والتراجع والانسحاب الذهني. لهذا السبب، قد تُلحق بنا السعادة الضرر في المنافسة. وجدت الدراسات التي أجرتها مايا تامر أن الأشخاص الذين يتمتعون بمزاج سعيد كان أداؤهم أسوأ من الأشخاص الذين يتمتعون بمزاج غاضب عند لعب لعبة كمبيوتر تنافسية.

3 - هل تُعزز جميع أنواع السعادة الفوائد؟

لا يبدو الأمر كذلك. في الواقع، يُشير تحليل أكثر دقة لأنواع السعادة المختلفة إلى أن بعض أشكالها قد تكون في الواقع مصدرًا للخلل الوظيفي.

ومن الأمثلة على ذلك الكبرياء

شعور لطيف مرتبط بالإنجاز والمكانة الاجتماعية. وبالتالي، غالبًا ما يُنظر إليه على أنه نوع من المشاعر الإيجابية التي تجعلنا نركز أكثر على أنفسنا. يمكن أن يكون الكبرياء جيدًا في سياقات وأشكال معينة، مثل الفوز بجائزة صعبة أو الحصول على ترقية وظيفية. ومع ذلك، فقد وجد بحثي مع شيري جونسون وداتشر كيلتنر أنه عندما نشعر بالكثير من الكبرياء أو الكبرياء دون فائدة حقيقية، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج اجتماعية سلبية، مثل العدوانية تجاه الآخرين، والسلوك المعادي للمجتمع، وحتى زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج مثل الهوس. يدعم العمل الجاري في مختبري، بقيادة طالبة الدراسات العليا هيلاري ديفلين، الفكرة المُثيرة للاهتمام بأن المشاعر الإيجابية والأنانية، كالكبرياء، قد تُعيق قدرتنا على التعاطف مع الآخرين أو تقبل وجهة نظرهم خلال الأوقات العاطفية الصعبة.

4. السعي وراء السعادة قد يُشعرك بالتعاسة

ليس من المُستغرب أن يرغب معظم الناس في السعادة. يبدو أننا مُتشددون في سعينا وراء السعادة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأمريكيين - حتى أنه مُتأصل في إعلان استقلالنا. ومع ذلك، هل السعي وراء السعادة صحي؟ دعم العمل الرائد الأخير لإيريس موس الفكرة المُخالفة للبديهة بأن السعي وراء السعادة قد يُسبب ضررًا أكثر من نفعه. في الواقع، في بعض الأحيان، كلما سعى الناس إلى السعادة، قلّت قدرتهم على الحصول عليها. تُوضح موس أنه كلما سعى الناس إلى السعادة، زاد احتمال وضعهم لمعايير عالية للسعادة - ثم الشعور بخيبة الأمل عند عدم استيفائها. هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يكونون في سياقات إيجابية، مثل الاستماع إلى أغنية مبهجة أو مشاهدة مقطع فيلم إيجابي. وكأن كلما زادت صعوبة السعادة على الإنسان، زادت صعوبة الشعور بها فعليًا، حتى في المواقف الممتعة.

الشاهد

يُبيّن الله -تعالى- في مواضع عديدة من القرآن الكريم أنه لا يُحبّ الفرحين، والمُبتهجين، والضاحكين، وما إلى ذلك. كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثير الابتسام، ولكن لم يُذكر أنه ضحك كثيرًا إلا مرات قليلة في حياته، لذا فإن اللذة، كما قرأتَ آنفًا، لا تُوازن حياتنا ولا تُفكّر في عواقب ميزان الدنيا، فكيف لو فكّرنا في ميزان الآخرة؟ والله أعلم.

قال تعالي

إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ (14) بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)

ولم يظن أنه راجع إلى ربه وموقوف بين يديه، { بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } فلا يحسن أن يتركه سدى، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب.

إطلالة حول الآية الكريمة

يقال في الحديث الشريف (الظن أكذب الحديث) أي ان للأحاديث الدائرة بين الناس انواع وأشكال، أكذب نوع من أنواع هذه الأحاديث (الظن) أنك غير متحقق من الشيء الذي سيأتي، ويقال في دنيا الناس: تظل البنت انها لن تتزوج، وتظن المرأة المتزوجة أنها لن تنجب ويظن الأب أن ابنه لن يفلح ..إلي آخر الأمثلة ، فكل شيء في هذه الحياة ظني الثبوت ، ولا شيء يتيقن منه علي الحقيقة حتي يكون علي ارض الواقع امامنا، هذا المسرور الذي ظل طيلة حياته مسرور: ظن أنه لن يرجع لله تعالي ، وأصل الحور: نقول فلان يحور الكلام: أي يخادع ويعدل الكلام ويغيره عن الحقيقة، و حَوَّرَهُ اللَّهُ : خَيَّبَهُ وأَعَادَهُ إلَى النَّقْصِ، قف ايها العقل الغربي عند منتهاك: فلكل وجود (حور) نقصان ورجوع لمربع الصفر ولكن في هذه المرة بحقيبة مليئة بالأعمال، بلي إنه ليس ظن هذه المرة ايها المسرور، إنه الله تعالي هو من ستقف امامه الآن، وهو كان بك بصيرا وكفي بالله شهيدا

قال تعالي

 فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)

أقسم في هذا الموضع بآيات الليل، فأقسم بالشفق الذي هو بقية نور الشمس، الذي هو مفتتح الليل، وأ قسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب، وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك

إطلالة حول الآية الكريمة

الشفق أو الشفق اللاحق

هو الضوء الذي يظهر في السماء من الشرق قبل شروق الشمس، أو من الغرب بعد غروبها. يُطلق اسم الفجر على الفترة الزمنية من بداية الشفق حتى شروقها، ويُطلق اسم الغسق على الفترة من غروب الشمس حتى اختفاء الشفق. يمتد ضوء الشفق أفقيًا حول مكان غروب الشمس أو شروقها، ويبدأ أبيضًا ثم يتحول إلى أحمر عند الفجر، ويبدأ أحمرًا ثم يتحول إلى أبيض عند الغسق وهو حالة بين الليل والنهار، الشفق، من حيث درجة إضاءة سطح الأرض، هو حالة بين حالتي الليل والنهار. في حالة الليل، الممتدة من بعد غروب الشمس إلى مطلع الفجر، يكون سطح الأرض في ظلام دامس، فلا تُرى الأشياء إلا بوجود ضوء القمر أو الإضاءة الاصطناعية، أما في حالة النهار، فتُنير أشعة الشمس سطح الأرض المُقابل لها، فتُرى الأشياء بوضوح حتى في الظلال وداخل المنازل ومع وجود السحب الكثيفة.

قبل شروق الشمس أو بعد غيابها

يُضاء سطح الأرض جزئيًا وغير مباشر بأشعة الشمس المنعكسة من طبقات الغلاف الجوي. وقد أراد الله تعالى، من خلال قسمه بظاهرة الشفق، أن يلفت انتباه البشر إلى عجائب خلقه، ليتأملوها ويكشفوا أسرارها، وليعلموا أن وراء خلقها خالقًا لا حدود لعلمه وقدرته.

ما مدى تأثير ظاهرة الشفق على حياة المسلمين تحديدًا؟

١- يعتمد المسلمون على ظاهرة الشفق لتحديد بداية وقت الصيام، وكذلك لتحديد بداية ونهاية صلاة الفجر والمغرب والعشاء.وقد ورد تحديد بداية وقت الصيام في قوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ، ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: ١٨٧] وروى البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: "لما نزلت حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، قلت: يا رسول الله، إني أضع تحت وسادتي عقالين: عقالًا أبيض وعقالًا أسود: أعرف الليل من النهار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن وسادتك عريضة، ولكنها سواد الليل وبياض النهار" واتفق جمهور علماء المسلمين على ذلك، إلا أن الخيط الأبيض والخيط الأسود كناية عن ظلمة الليل ونور الفجر الفلكي، أو ما يسمونه الفجر الصادق. أما نهاية وقت الصيام فلا خلاف بين جميع علماء المسلمين على أنه وقت غروب الشمس، لما رواه البخاري عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم». وأما تحديد وقت كل صلاة من صلوات الليل، وهي غروب الشمس، والعشاء، والفجر، فقد ورد في قوله تعالى: «أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودًا» (78). الإسراء

تأثير ظاهرة الشفق على الكائنات الحية

يختلف إضاءة القمر وجاذبية القمر والشمس على الأرض في مراحل مختلفة من الشهر القمري، كما يختلف سعة المد والجزر في المحيطات وفقًا للمراحل القمرية، وقد أفادت دراسات مختلفة أن التكاثر والسلوك ونشاط الافتراس والقدرة على العمل وإفراز الهرمونات وتخليق الميلاتونين وما إلى ذلك للكائنات الحية المختلفة، بما في ذلك الحيوانات البحرية والصحراوية والحيوانات البرية والطيور والحشرات والبشر تتغير وفقًا للمراحل القمرية. قد تكون هذه التغييرات في نمط النشاط البيولوجي بسبب تغيرات قوة الجاذبية القمرية على سطح الأرض وسعة المد والجزر في المحيط، أو تغيرات "المد البيولوجي" أو تغير المجال الكهرومغناطيسي للأرض وإضاءة القمر في مراحل مختلفة من الشهر القمري. قد تغير هذه العوامل النشاط العصبي اللاإرادي والنشاط القلبي الوعائي للفقاريات العليا؛ من المحتمل أن يكون مستوى الميلاتونين الداخلي والهرمونات المختلفة في مراحل القمر المختلفة هي الأسباب الأساسية للتغيرات في نشاط الكائنات الحية المختلفة.

الشاهد من الدراسة السابقة

لم يخلق الله تعالي شيئا عبثاً ، ولم يخلق شيء كبير مثل ظاهرة الشفق من أجل المحبين والمصورين أن يصوروا هذه اللقطات الطبيعية ويبيعونها ، لا لا، بل من أجلك أنت وبما أنك لست محور الكون إن لم تكن مؤمناً به سبحانه وتعالي ، فهناك من يعيش معك في هذه المنظومة الكونية عالية الإحكام ، الكائنات البحرية علي سبيل المثال، فإضاءتك للأنوار الصناعية علي الشواطيء في الشاليه الذي تمتلكه علي الرمال مباشرة أو حتي تؤجره لبعض الوقت بالليل ، أنت تؤذي هذه الكائنات البحرية ، أما الشفق فيجعلها تتكاثر وتنتعش ، علي الحقيقة الإنسان اسوء ما في هذه المنظومة الكونية إذا لم يكن مؤمناً، فالمؤمن يمتثل لأوامر الله، فينام بكير ويصحو بكير مع ظواهر الكون الطبيعية فتنظبط صحته ، وينعم الكون بوجوده في هذه الحياة ، علي الحقيقة لابد من تجريم الإضاءات الصناعية علي الشواطيء بالليل وبالقانون ، أما الزواحف وبقية الشبكة الغذائية التي انت كإنسان جزء منها تتأثر تأثر شديد بظاهرة الشفق

الآن

لماذا يخاطب الله المسلمين وخاصة الأوائل منهم، الصحابة الكرام، الذين كان معظمهم لا يقرأون ولا يكتبون، بهذه الدرجة العلمية الحادة التي لا تحابي أحد، فالله تعالي في علياءه يقسم بظاهرة تمر علي ملايين البشر كل يوم فردي مرور الكرام، وهو يريد أن يلفت نظرك أيها المؤمن لهذه الظاهرة لتعطيها حقها ولا تغفل عنها، صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول قال رسول اللهِ ﷺ: اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ، وَاعْلَموا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِن. رواه ابن ماجه

قال تعالي

 وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)

أي: احتوى عليه من حيوانات وغيرها

إطلالة حول الآية الكريمة

تحتاج الحيوانات إلى الظلام

تحتاج العديد من الكائنات الحية إلى الظلام، وقد تطورت لتتكيف معه. العديد من الأنواع على الأرض كائنات ليلية: بعضها يخرج ليلًا للهروب من حرارة النهار، والبعض الآخر يحتاجه للصيد أو التزاوج أو تجنب الحيوانات المفترسة. وقد طورت حيوانات مثل القطط والبوم والقوارض سمعًا وشمًا وبصرًا حادًا تكيفت مع الظلام لتتمكن من التنقل ليلًا.

هل تعلم؟

تؤثر الطرق السريعة والموائل والسماء المضاءة صناعيًا على رؤية العديد من الثدييات وانتشارها وأنشطة البحث عن الطعام، تستخدم مئات أنواع الطيور النجوم للتنقل ليلًا. تُربك أضواء المدن والأبراج والمرافق الأخرى القريبة هجرتها وتُخرجها عن مسارها، مما يتسبب في اصطدامها بالأسطح أو دورانها المستمر، مُهدرةً بذلك طاقتها الحيوية.

تعتمد صغار السلاحف البحرية

على انعكاس ضوء القمر والنجوم على المحيط ليلًا لإرشادها نحو بر الأمان. بعد الولادة، تتجه نحو أسطع ضوء على الشاطئ. بالنسبة لصغار السلاحف البحرية المولودة على الشواطئ المضاءة جيدًا في المناطق الساحلية المتطورة مثل فلوريدا، قد يكون لهذا عواقب وخيمة: فبدلًا من التوجه نحو الأمواج المضاءة بضوء القمر، غالبًا ما تنجذب السلاحف نحو الطرق ومواقف السيارات المضاءة جيدًا، حيث تموت.

يؤثر الضوء الاصطناعي على البرمائيات

التي تستشعر مستويات الضوء أضعف بمئة مرة من البشر. يؤثر التعرض المطول للأضواء الساطعة على هرموناتها، ولون بشرتها، وتنظيم درجة حرارتها، وتكاثرها.

تتغذى العديد من العوالق الحيوانية بالقرب من سطح الماء ليلًا

وفي قاع البرك والبحيرات والمحيطات نهارًا لتجنب الافتراس. يدفعها الضوء الاصطناعي إلى البقاء على ارتفاعات منخفضة، مما يؤثر على الحيوانات في السلسلة الغذائية التي تعتمد عليها هذه الحيوانات كمصدر غذائها.

يحتاج البشر أيضًا إلى الظلام الطبيعي لنوم هانئ وصحة جيدة

الضوء الأزرق الأبيض البارد ليلاً، والصادر من مصادر مثل مصابيح LED والفلورسنت ومصابيح الهاليد المعدنية، يتداخل مع إيقاعات أجسامنا اليومية عن طريق تثبيط الميلاتونين وزيادة الكورتيزول، وهي مادة كيميائية يُفرزها الدماغ عند التحفيز أو الانفعال. يُصعّب ارتفاع مستويات الكورتيزول النوم أو النوم العميق، وهو ما يحتاجه جهازنا المناعي لمكافحة الأمراض.

تُعدّ البيئة المظلمة طبيعياً مورداً حيوياً لجميع الكائنات الحية

مثل النوم، الذي لا يُشفى بدونه أحد. تُقيّم هيئة المتنزهات الوطنية (NPS) وتُحسّن مستويات الإضاءة في بيئات الحدائق لاستعادة الظلام الطبيعي. على سبيل المثال، يُمكن استبدال إضاءة الحدائق التي تُساهم في الوهج لتقليل الآثار. بهذه الطريقة، تُفيد الإضاءة المُراعية لسماء الليل الحياة البرية وتُحقق فوائد أخرى، مثل كفاءة الطاقة وخفض التكاليف. كما أنها تدعم مواردنا الثقافية وتُساعد زوار الحدائق على الاستمتاع بتجربة عطلة ممتعة.

الشاهد

يُقسِم الله -تعالى- بالليل وما فيه من دواب، ولا يُقسِم العظيم إلا بالعظيم -سبحانه-، فقد رأيتُ من الفوائد العظيمة لظلام الليل على الحيوانات والأنظمة البيئية برمتها، وأن للإضاءة الاصطناعية أثرًا سلبيًا على النظام البيئي، صدقًا وعدلا ، كما قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ).

قال تعالي

وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)

أي: امتلأ نورًا بإبداره، وذلك أحسن ما يكون وأكثر منافع

إطلالة حول الآية الكريمة

كيف يؤثر القمر على الحياة على الأرض؟

يؤثر القمر على الحياة على الأرض بثلاث طرق رئيسية: بالنسبة للعديد من الحيوانات، وخاصة الطيور، يُعد القمر أساسيًا للهجرة والملاحة. أما الطرق الأخرى فتتعلق بتوقيت تكاثرها، يتزامن مع مراحل محددة من الدورة القمرية، هناك أيضًا عالم كامل من التغيرات المتعلقة بالمد والجزر البارد والخصائص الفريدة لضوء القمر.

الساعة القمرية

ربما سمعت عن الإيقاعات اليومية. وهي تشير إلى دورات الليل والنهار التي تُحركها الأرض حول الشمس. يمكن أن تتأثر الإيقاعات اليومية البشرية بسهولة بسبب تأخير السفر أو تغيير الساعات، ولكن هناك أيضًا إيقاعات دائرية مرتبطة بالدورات القمرية. يصعب التمييز بين الإيقاعات الدائرية، ولكن لها تأثيرات على أنواع مختلفة من الكائنات الحية. يقول توم: "بعض الحيوانات تستجيب لكل من الإيقاع اليومي والساعة القمرية"

الشاهد

لم يُقسم الله -عز وجل- على أوائل المسلمين الذين لا يعرفون الكتابة ولا القراءة إلا بآيات كونية جاءت بعد موتهم بحوالي ١٤٤٤ عامًا، لماذا؟ هل في هذا إشارة إلى أهمية العلم والمعرفة؟ هل هذا دلالة على أهمية البحث والاستكشاف؟ الله أعلم بمشيئته -سبحانه وتعالى-، ولكن الأهم من ذلك أننا سنعرف في الآيات القادمة لماذا يُقسم الله عز وجل بكل هذه الحقائق الكونية القوية؟

قال تعالي

 لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (19)

{ لَتَرْكَبُنَّ } [أي:] أيها الناس { طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ }- أي: أطوارا متعددة وأحوالا متباينة، من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة، إلى نفخ الروح، ثم يكون وليدًا وطفلًا، ثم مميزًا، ثم يجري عليه قلم التكليف، والأمر والنهي، ثم يموت بعد ذلك، ثم يبعث ويجازى بأعماله، فهذه الطبقات المختلفة الجارية على العبد، دالة على أن الله وحده هو المعبود، الموحد، المدبر لعباده بحكمته ورحمته، وأن العبد فقير عاجز، تحت تدبير العزيز الرحيم.

إطلالة حول الآية الكريمة

الام في لتركبن: لام التوكيد ، فلو تتخيل أنك ستعيش حياتك كلها في صحة جسدية ونفسية وعصبية فأنت واهم، ولو تخيلت أنك ستولد فقير ولن تتحسن حياتك ولو جزئياً انت لا تفهم آيات الله تبارك وتعالي بطريقة ترضيه سبحانه وتعالي، ولو تخيلت أنه سلب منك احب ما تحبه في هذه الحياة لإهانتك عنده، فأنت تساويت مع الكافر سواء بسواء، عند السلب فالجزع والصراخ كالأطفال، وليس سمت المؤمن من أن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول علي الله إلا ما يرضيه ، وأن ارجاع كل شيء إليك وإضافة عليه من سنن الله تعالي ، مصداقاً لقوله تعالي ( ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ﴾ اصبر فالصبر جزء من رحلتك الإيمانية الخاصة ، واشكر فن الشكر الجزء الآخر لقمر رحلتلك الإيمانية الخاصة، لن تحاسب مع جماعة المؤمنين الذين أصيبوا في نزاع مسلح مثلك، لا، بل بدلاً من ذلك ستحاسب وحيداً فريدا، هذه هي سنة الحياة ، تقام حضارات وتزال أخري من علي وجه البسيطة ، ويرتفع اقوام كانوا عبيد فيصبحوا امراء وملوك (كالمماليك وكسيدنا يوسف عليه السلام) وينخفض آخرين ويموتوا وتندثر سيرتهم إلا من اللعن مثل فرعون ومن علي شاكلته إلي يوم الدين ، هذه هي لتركبن طبق عن طبق ، فإذا أردت أن تفهم عن الله تبارك وتعالي ، فلا تؤمن به إلا بهذه الآية ، فقد شهدنا يقينا ما تفعله هذه الحياة بأهلها.

قال تعالي

 فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)

فأيُّ شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وُضِّحت لهم الآيات؟ وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله، ولا يسلِّمُون بما جاء فيه؟ إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق. والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به القرآن حق، فبشرهم -أيها الرسول- بأن الله- عز وجل- قد أعدَّ لهم عذابًا موجعًا، لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدَّوْا ما فرضه الله عليهم، لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص.

إطلالة حول الآية الكريمة

إن الله تبارك وتعالي: ليتعجب منك يا أخي في الإنسانية؟ كيف لا تؤمن أمام كل هذه الظواهر الكونية التي تحدث عنها من قرابة ما يزيد عن 1446 عام وانت لازلت علي شركك ولربما ستبقي .

قال تعالي

وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ (21)

أي: لا يخضعون للقرآن، ولا ينقادون لأوامره ونواهيه

إطلالة حول الآية الكريمة

قم من مقامك الآن وافرد سجادتك علي الأرض، أو اسجد اينما انت، فالأرض كلها طهور إلا المستقذر منها كالحمامات وما شابهها ، قم فاسجد لرب عظيم لتري هدفك من هذه الحياة العشوائية

قال تعالي

 بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)  وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)  فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)

أي: يعاندون الحق بعدما تبين، فلا يستغرب عدم إيمانهم وعدم انقيادهم للقرآن، فإن المكذب بالحق عنادًا، لا حيلة فيه، بما يعملونه وينوونه سرًا، فالله يعلم سرهم وجهرهم، وسيجازيهم بأعمالهم، { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } وسميت البشارة بشارة، لأنها تؤثر في البشرة سرورًا أو غمًا.فهذه حال أكثر الناس، التكذيب بالقرآن، وعدم الإيمان [به].

قال تعالي

" إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون "

ومن الناس فريق هداهم الله، فآمنوا بالله، وقبلوا ما جاءتهم به الرسل، فآمنوا وعملوا الصالحات.فهؤلاء لهم أجر غير ممنون- أي: غير مقطوع بل هو أجر دائم مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.تم تفسير السورة ولله الحمد

إطلالة حول الآية الكريمة

الله تعالي لا يعمم بل يستثني ، بالرغم من أن ثلثي الأرض اليوم هم كفار بالله العظيم، إلا أن هناك دائماً استثناءات، وشاهد يمنة ويسرة هل تري أي دين من الأديان الأرضية اليوم في نهاية القرن الواحد والعشرون يؤمنون بإله لا يرونه ويعتقدون في وحدانيته وهو يؤلمهم بحروب ونزاعات مسلحة وعبيد وامراض وأسري فكر ومجاعات ولازالوا يؤمنون به، قل لي علي ديانة واحدة أرضية يفعل أهلها كذلك؟ لذا إن بعض المسلمين عاشوا حياة طبيعية من غير حروب ولا مجاعات ولا أمراض ..الخ بالرغم من الظروف الفردية التي احياناً تكون أقوي من النزاع المسلح العام في بلد ما ، فلهم أجر غير مقطوع من هنا لهناك ، من دار الدنيا لدار الآخرة، أما من انقطعت بهم السُبل وماتوا موحدين رغم الصعوبات فهم لهم الفردوس الأعلي بإذن من الله تعالي .

انتهت سورة الإنشقاق العلمية بحمد الله تعالي ، وقد علمتنا أن نُرجع التوحيد في قلوبنا يعلو ويزدهر ليسيرنا في طريق هدف وجودنا في هذه الحياة الملعونة الملعون ما فيها إلا طالب علم أو عالم

The general Description of the Noble Surah

The Surah

Meccan

The Number of Verses

Its order in the Qur'an

The Virtue of the Surah

In a hadith narrated by al-Tirmidhi on the authority of Ibn Umar, the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: "Whoever would like to see the Day of Resurrection as if he were seeing it with his own eyes, let him recite: 'When the sun is wrapped up and when the sky is split open"

Allah says

إذا السماء انشقّت (١)

When the heaven is split (1)

When the heaven is split open and burst with clouds on the Day of Resurrection, and obeys the command of its Lord in what He commanded it to split open, and it is right for it to obey His command. And when the earth is spread out and expanded, and its mountains are crushed on that Day, and it throws out the dead within it, abandons them, and obeys its Lord in what He commanded it, and it is right for it to obey His command.

A Look at the Verse

The sky in Singapore split into two different shades on the evening of February 13.

Lynette and Albert, contributors to Stomp, noticed that the sky split into two shades of blue and shared photos of what they witnessed. Lynette saw an unusual sight in the skies above Jurong at around 7 p.m., while Albert Stump told Stump he noticed it while driving from Tampines to Bedok Reservoir at around 7:10 p.m.

In response to a media query from Stump, a spokesperson for the Singapore Meteorological Department explained why the sky appeared this way. He said, "The images appear to show anticlimax rays." Anticlimax rays are an optical atmospheric phenomenon typically seen at sunrise or sunset (when the sun is partially obscured). Anticlimax rays are parallel columns of sunlight extending through clouds that block the sun, and are visible due to the scattering of light by water droplets or fine particles in the atmosphere.

The Witness

We used to think this would never happen. It's no secret to any rational person that external manifestations are merely the product of internal reactions. This means that this visible phenomenon is seen by the eye and is nothing more than a reaction within the heavens themselves. From this, we conclude that if it were to ever happen in this world, how could we not imagine that it would have a greater and more profound impact at the end of the universe, changing the entire cosmic laws?

Allah says

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)

And she will obey her Lord, and she will be certain(2)

When the sky will split open and burst with clouds on the Day of Resurrection, and she will obey her Lord's command regarding the splitting, and she will be justified in obeying His command. And when the earth will be spread out and expanded, and its mountains will be crushed on that Day, and it will vomit out the dead within it, abandoning them, and she will obey her Lord regarding what He has commanded her, and she will be justified in obeying His command.

A Look at the Holy Verse

And she gave permission from her Lord: meaning, she submitted to the command of her Lord, just as the earth understands and comprehends the thoughts of its Creator, the Most High, and just as our master Israfil, who is ready to blow the Trumpet, is ready to receive her Lord's permission to give up what is within her. And the news has come true: he believed it, he was certain of it. So, the earth was certain that it was not just a climate change; it would soon be overturned, along with those on it and those within it. It knew that it would have a private conversation with God, the Blessed and Exalted, that would come. God Almighty had spoken to it before, saying, "Then He directed Himself to the heaven while it was smoke and said to it and to the earth, 'Come, willingly or by compulsion.' They said, 'We have been sent to you, and you will be brought to your aid.'" We came obediently (11). So, she was obedient from the beginning and she is not like someone who lived on it.

Allah says

وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)

And when the earth is stretched out (3)

That is, it shakes and trembles, its mountains are blown away, and all its buildings and landmarks are leveled and leveled. God Almighty stretches it out like a surface, until it becomes very wide, accommodating all the people gathered there, despite their large numbers. It becomes a flat plain, in which you will see no crookedness or unevenness.

A look at the verse

Earth's Atmosphere Extends to the Moon and Beyond

The outer part of our planet's atmosphere extends beyond the orbit of the Moon, approximately twice the distance to the Moon. A recent discovery, based on observations by the European Space Agency's Solar and Heliospheric Observatory (SOHO) and NASA, shows that the gaseous layer surrounding Earth reaches a thickness of 630,000 kilometers, equivalent to 50 times the diameter of our planet. "The moon passes through the Earth's atmosphere," says Igor Baliukin of the Russian Space Research Institute, lead author of the paper presenting the findings.

The evidence from this simple part of the study

We don't know exactly how the Earth expands—is it flat or horizontal? If it's horizontal, then this study shows us that the Earth has expanded into an orbit farther than the Moon. This didn't happen in ancient times, but rather in modern times. God Almighty spoke the truth when He said, "And when the earth is spread out." If this happened in our time, what do we care about on the Day of Judgment? If the Earth and everything on it completely collapses as an extraordinary cosmic phenomenon, then of course this is just an attempt at a scientific explanation, and we are not certain of that, because God Almighty knows best what He wants from His servants with this verse.

God Almighty said

وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)

And it cast out what was in it and was emptied (4)

of the dead and treasures. {And was emptied} of them. Then the Trumpet will be blown, and the dead will emerge from their graves to the surface of the earth, and the earth will reveal its treasures, until it is like a great column, witnessed by all creation, and they will regret what they are in, competing for.

A look into the Noble Verse

And what is inside the earth? Are the dead and the matter is over? No, rather, the treasures that their owners buried during wars, perhaps they will return to them again, or are they swept away by floods and earthquakes, or are they the mines of gold, silver, nickel, and diamonds... which belonged to the powerful and influential and were unjustly extracted from their rightful owners. This is what the earth will abandon on the Day of Resurrection. Do you now understand why the world does not weigh as much as a single mosquito wing in the sight of God Almighty? Everything that you and the influential people are chasing today and not delivering it to those who deserve it from the people of the land from which these minerals are extracted will be in piles on the Day of Resurrection in every place, and no one will dare to lay their hand on a single piece of it, not even the influential people. Today there is no king except the King of Kings, glory be to Him, the Most High.

Allah says

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)

And she obeyed her Lord, and she was certain(5).

And the earth listened, just as the heavens listened to the command of her Lord, and it is right for her to listen and submit to His judgment—blessed and exalted be He—because she is completely submissive to His judgment and command. If all of this happens, the Hour will come, and every person will find his reward with his Lord - Glory be to Him.

God Almighty said:

يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)

O mankind, indeed you are striving toward your Lord with exertion and will meet Him (6).

That is, you are striving toward God, acting in accordance with His commands and prohibitions, and drawing closer to Him either through good or evil. Then you will meet God on the Day of Resurrection, and you will not be deprived of His reward of bounty if you are happy, or of justice if you are miserable.

A Look at the Noble Verse

Among the linguistic meanings of toil

The sound of pebbles being thrown when the wind blows.

The sound of a wild animal being warned.

Toiled in his work: He exerted himself and toiled, he strove diligently.

Toiled hard. With his teeth: bit it.

Who is God Almighty talking about? Who is it that toils? The poor—the destitute—who struggles to make ends meet. That's in the world of people, isn't it? So, what about the kings and the wealthy in this life, who make up no more than 10% of all those living on Earth? We're talking, of course, about the world's wealthy who control the global economy. Do they toil? For what? Is it by thinking and setting long-term strategies that start with a 100-year plan for his business or one that extends to the end of the life? Do not scoff at what you read. If you read or hear a documentary about the richest man in the world, you will know that he toiled hard in the prime of his life, perhaps you did not work as hard as he did throughout your life. Why does Allah Almighty say (man)? Then it is the human race, whether he was born with a gold spoon in his mouth or he was born an orphan and lacked the basic means of living and may have died of hunger, even his screams to eat are toil in order to get a morsel that may last him another day. Most importantly: You will meet again with your toil through your work, with what you did in this life, or perhaps you will meet Allah Almighty, and this is the last authority you will deal with before entering heaven or hell. Allah Almighty says elsewhere (and found Allah with him, so He paid him his due). So, wait and let us wait.

Allah says

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

But as for he who is given his record in his right hand (7) he will be brought to an easy account (8) and will return to his family, rejoicing (9)

But as for he who is given his record of deeds in his right hand, and he is a believer in his Lord, he will be brought to an easy account and will return to his family in Paradise, rejoicing.

A Look at the Noble Verse

Now, the distribution of books is not for you to read the curriculum and be tested on it at the end of the year. The exams have ended and the time for the final results has arrived. If you are fortunate enough and take your record in your right hand, you will have an easy account. Although those who are questioned about their account have been punished, and the Companions, may God be pleased with them, used to supplicate, "O God, admit us to Paradise without any prior punishment or reckoning," they will be a special group on the Day of Resurrection. So, O God, make us among the people of the right hand, and return to their family, rejoicing, as if we were in The queue takes the result and you stand back with your family, and although the standing on the Day of Resurrection is random and not organized (the day they emerge from the graves like locusts spreading out) and the locusts are not organized like ants, but it seems that they will stand in front of the gate of Heaven with their saved people as well, for the gate of Heaven has not opened yet, of course just an attempt to imagine the situation that is coming, coming.

Allah says

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)  فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)  وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)

And as for he who is given his record behind his back (10), he will call for destruction (11) and will burn in a Blaze (12). Indeed, he was exultant among his family. (13)

As for he who is given his record of deeds behind his back, and he is a disbeliever in God, he will call for destruction and destruction and will enter the Fire, suffering its heat. He was exultant and arrogant among his family in this world, not thinking of the consequences. He thought that he would never return to his Creator alive for the reckoning. Indeed, God will restore him as He began him and will reward him for his deeds. Indeed, his Lord has been All-Seeing and All-Knowing of his condition from the day He created him until He resurrected him. Then he will call for destruction (from disgrace and disgrace, and for what he finds in his record of deeds he did but did not repent from, and he will burn in a Blaze)—meaning: the Blaze will surround him from every side, and he will be thrown into its torment. This is because in this world, he was rejoicing among his family, not even thinking about resurrection, and he had sinned.

A look of the Noble Verse

Who will take his record from behind his back? (He is the one who refuses to receive his book with his left hand, so the angels give him his book from behind his back against his will) May Allah protect you and us, for in this case he will call for his own destruction, that is, death, because for the first time he understands what will happen next, for today things did not go as he wanted, and he is given his book (the result of his deeds) against his will and not by his free will, and he who had in his hand and by his free will the peoples of the earth were blown away and people starved while they were floating on diamonds, minerals and the goodness of the earth, so he wants death in order not to enter an eternal fire - may Allah protect you and us - then Allah the Most High follows up with a comment stranger than imagination, for He the Most High did not say that he was a tyrant in this world, a murderer, and a devourer of the orphans’ money, meaning a negative expression, no, rather He said the opposite, that he was happy with his family in this world, and the matter ended, and does Allah want us to be miserable and not happy? Don't be happy with your own comfort. Enjoy your effort, intelligence, and blessings, and forget the pain around you. Don't be sad about anyone's sadness or misery. Torment people and enjoy their crying and prayers against you. Withdraw rights, impose harm and pain, and be happy. It doesn't matter. The most important thing is to maintain the happiness you've lived with for a long time, right now, in this moment.

And read this scientific statement (which you love more than the Quran).

Four Ways Happiness Can Harm You

It goes without saying that happiness is common. But is happiness always good? Can complacency be bad? Researchers are just beginning to explore these questions in earnest, and for good reason: By recognizing the potential dangers of happiness, we enable ourselves to understand it more deeply and learn how to foster a healthier, more balanced life.

1. Too much happiness makes you less creative—and less insecure.

It turns out that happiness comes at a price when experienced deeply. For example, we're often told that happiness can open our minds, encourage creative thinking, and help us solve problems or puzzles. This is true even when we experience moderate levels of happiness. But according to Mark Alan Davis's 2008 meta-analysis of the relationship between mood and creativity, when people feel overjoyed, and perhaps even exhausted, they don't get the same creative boost. In extreme cases, such as mania, people lose the ability to tap into and channel their internal creative resources. Furthermore, psychologist Barbara Fredrickson found that too much positive emotion—and too little negative emotion—makes people inflexible in the face of new challenges.

2. Happiness Isn't Right for Every Situation

Our emotions help us adapt to new circumstances, challenges, and opportunities. Anger motivates us to overcome obstacles. Fear alerts us to threats and contributes to our fight-or-flight preparedness system; sadness signals loss. These emotions enable us to meet certain needs in specific contexts, and the same applies to happiness—it helps us pursue important goals and encourages us to cooperate with others. But just as we don't want to feel angry or sad in every context, we shouldn't feel happy in every context. As psychologist Charles Carver argued, positive emotions, such as happiness, signal to us that our goals are being met, enabling us to slow down, retreat, and mentally withdraw. For this reason, happiness can be detrimental to competitiveness,

Studies conducted by Maya Tamer found that people in a happy mood performed worse than those in an angry mood when playing a competitive computer game.

3 - Do all types of happiness promote benefits?

It doesn't seem so. In fact, a closer analysis of the different types of happiness suggests that some forms may actually be a source of dysfunction.

An example of this is pride.

A pleasant feeling associated with achievement and social status. Therefore, it is often viewed as a positive emotion that makes us more self-centered. Pride can be good in certain contexts and forms, such as winning a hard-fought prize or receiving a job promotion. However, my research with Sherry Johnson and Dacher Keltner has found that when we feel too much pride or arrogance without any real benefit, it can lead to negative social outcomes, such as aggression toward others, antisocial behavior, and even an increased risk of mood disorders like mania. Ongoing work in my lab, led by graduate student Hilary Devlin, supports the intriguing idea that positive and selfish emotions, such as pride, may hinder our ability to empathize with others or accept their perspective during difficult emotional times.

4. The Pursuit of Happiness Can Make You Unhappy

It's no surprise that most people want happiness. We seem to be dogmatic in our pursuit of happiness, and this is especially true for Americans—it's even rooted in our Declaration of Independence. However, is the pursuit of happiness healthy? Recent pioneering work by Iris Moss supports the counterintuitive idea that the pursuit of happiness may cause more harm than good. In fact, sometimes the more people pursue happiness, the less they are able to attain it. Moss explains that the more people pursue happiness, the more likely they are to set high standards for happiness—and then feel disappointed when they don't meet them. This is especially true for people in positive contexts, such as listening to an upbeat song or watching a positive movie clip. It's as if the more difficult it is for a person to be happy, the more difficult it is to actually feel it, even in enjoyable situations.

The evidence

God Almighty makes it clear in numerous places in the Holy Quran that He dislikes those who are joyful, cheerful, laughing, and so on. The Messenger of God (peace and blessings be upon him) smiled often, but it is only mentioned that he laughed a few times in his life. Therefore, pleasure, as you read earlier, does not balance our lives and does not reflect on the consequences of this worldly life, so how would we consider the balance of the Hereafter? And God knows best.

Allah says

إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ (14) بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)

Indeed, he thought that he would never return. (14) Yes, indeed, his Lord is ever, over him, Seeing. (15)

And he did not think that he would return to his Lord and stand before Him. {Yes, indeed, his Lord is ever, over him, Seeing.} So it is not right to leave him in vain, neither commanded nor forbidden, nor rewarded nor punished.

A Look at the Noble Verse

It is said in the noble hadith, "Suspicion is the most false of speech." This means that conversations circulating among people take many forms. The most false of these conversations is "suspect," which is that you are not certain of what will happen. In the worldly world, it is said: A girl remains convinced that she will not marry, a married woman believes that she will not bear children, and a father believes that his son will not succeed... and so on. Everything in this life is based on conjecture, and nothing can be truly confirmed until it appears on the ground before us. This happy person, who remained happy throughout his life, assumed that he would never return to God Almighty. The origin of "al-Hur" is: we say that someone distorts speech, meaning he deceives, alters speech, and changes it from the truth. "And Allah distorted him" means He disappointed him and returned him to deficiency. Stop, O Western mind, at your limit: for every existence has a "Hur" (supposition), a deficiency and a return to square one, but this time with a bag full of deeds. Indeed, this time, O al-Masrur, it is not conjecture. It is God Almighty before whom you will stand now, and He is All-Seeing of you, and God is sufficient as a witness.

Allah says

فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)

So, I swear by the twilight (16)

In this passage, I swear by the signs of the night. I swear by the twilight, which is the remnant of the sun's light, which is the beginning of the night. God Almighty swears by the reddening of the horizon at sunset, and by the night and the animals, insects, vermin, and other things that surround it.

A Look at the Noble Verse

Twilight or Afterglow

It is the light that appears in the sky from the east before sunrise, or from the west after sunset. The term "dawn" refers to the period of time from the beginning of twilight until sunrise, and the term "dusk" refers to the period from sunset until the twilight disappears. The light of twilight extends horizontally around the place of sunset or sunrise, beginning white and turning red at dawn. It begins red and turns white at dusk, and it is a state between night and day. Twilight, in terms of the degree of illumination of the Earth's surface, is a state between night and day. During the night, which extends from sunset to dawn, the Earth's surface is in complete darkness. Things can only be seen with moonlight or artificial lighting. During the day, the sun's rays illuminate the Earth's surface, making things visible clearly even in shadows, indoors, and under heavy clouds.

Before sunrise or after sunset

The Earth's surface is partially and indirectly illuminated by the sun's rays reflected from the layers of the atmosphere. Through His oath by the phenomenon of twilight, God Almighty sought to draw people's attention to the wonders of His creation, so they could contemplate them and uncover their secrets, and learn that behind their creation is a Creator whose knowledge and power are limitless.

How does the twilight phenomenon affect the lives of Muslims in particular?

1- Muslims rely on the phenomenon of twilight to determine the beginning of the fasting time, as well as to determine the beginning and end of the Fajr, Maghrib, and Isha prayers. The beginning of the fasting time is determined in the Almighty’s saying: “And eat and drink until the white thread of dawn appears to you distinct from the black thread [of night]. Then complete the fast until the night.” [Al-Baqarah: 187] Al-Bukhari and Muslim narrated on the authority of Adi bin Hatim, may God be pleased with him, who said: “When the verse ‘until the white thread of dawn appears to you distinct from the black thread’ was revealed, I said: O Messenger of God, I place two ropes under my pillow: a white rope and a black rope, so I can distinguish night from day. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: Your pillow is wide, but it is the blackness of the night and the whiteness of the day.” The majority of Muslim scholars agreed on However, the white thread and the black thread are a metaphor for the darkness of the night and the light of the astronomical dawn, or what they call the true dawn. As for the end of the time of fasting, there is no disagreement among all Muslim scholars that it is the time of sunset, as narrated by Al-Bukhari on the authority of Omar, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “When night comes from here and day departs from here, and the sun sets, then the fasting person has broken his fast.” As for specifying the time of each of the night prayers, which are sunset, Isha, and Fajr, it was mentioned in the words of God Almighty: “Establish prayer at the decline of the sun until the darkness of the night and the recitation of dawn. Indeed, the recitation of dawn is witnessed” (78). Isra'

The Effect of Twilight on Living Organisms

The lunar illumination and the gravitational pull of the moon and sun on Earth vary at different phases of the lunar month. The amplitude of ocean tides also varies according to the lunar phases. Various studies have reported that the reproduction, behavior, predatory activity, ability to function, hormone secretion, melatonin synthesis, and other functions of various organisms, including marine and desert animals, land animals, birds, insects, and humans, change according to the lunar phases. These changes in biological activity patterns may be due to changes in the lunar gravitational pull on Earth's surface and the amplitude of ocean tides, changes in the "biological tide," or changes in the Earth's electromagnetic field and lunar illumination at different phases of the lunar month. These factors may alter the autonomic nervous and cardiovascular activity of higher vertebrates. It is likely that endogenous melatonin levels and different hormones at different lunar phases are the primary causes of changes in the activity of various organisms.

The evidence from the previous study

God Almighty did not create anything in vain. He did not create anything as significant as the twilight phenomenon for lovers and photographers to capture and sell these natural images. No, no, for you

Rather, it's for you, and since you are not the center of the universe if you do not believe in Him, the Almighty, there are those who live with you in this highly sophisticated cosmic system, such as marine creatures. By lighting artificial lights on the beaches in the chalet you own directly on the sand, or even renting it for a short time at night, you harm these marine creatures. Twilight, however, causes them to multiply and flourish. In truth, humans are the worst thing in this cosmic system if they are not believers. Believers obey God's commands, sleeping early and waking up early in line with the natural phenomena of the universe, thus regulating their health, and the universe enjoys their presence in this life. In truth, artificial lights on beaches at night must be criminalized by law. As for reptiles and the rest of the food web, of which you, as a human, are a part, they are severely affected by the twilight phenomenon.

Now,

Why does God Almighty address Muslims, especially the early Muslims, the noble Companions, most of whom could neither read nor write, with this intense level of knowledge that does not favor anyone? God Almighty is in Highest swears by a phenomenon that millions of people pass by every single day without noticing, and he wants to draw your attention, O believer, to this phenomenon so, that you give it its due and do not ignore it. The Messenger of Allah, may Allah’s prayers and peace be upon him, spoke the truth when he said : “Be steadfast, and you will not be counted, and know that the best of your deeds is prayer, and none maintains ablution except a believer.” Narrated by Ibn Majah

Allah says

وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)

By the night and what it contains (17)

Meaning: It contains animals and other things.

A look of the Noble Verse

Animals Need Darkness

Many living creatures need darkness and have evolved to adapt to it. Many species on Earth are nocturnal: some come out at night to escape the heat of the day, and others need it to hunt, mate, or avoid predators. Animals such as cats, owls, and rodents have developed acute hearing, smell, and eyesight adapted to the darkness to enable them to navigate at night.

Did you know?

Highways, habitats, and artificially lit skies affect the visibility, distribution, and foraging activities of many mammals. Hundreds of bird species use the stars to navigate at night. The lights of cities, towers, and other nearby facilities disrupt their migration paths and throw them off course, causing them to collide with surfaces or constantly spin around, wasting their vital energy.

Sea turtle hatchlings rely on the reflection of the moon and stars on the ocean at night to guide them to safety. After birth, they head toward the brightest light on the beach. For sea turtle hatchlings born on well-lit beaches in developed coastal areas like Florida, this can have dire consequences: Instead of heading toward moonlit waves, the turtles often gravitate toward well-lit roads and parking lots, where they die.

Artificial light affects amphibians, which sense light levels 100 times weaker than humans. Prolonged exposure to bright lights affects their hormones, skin color, temperature regulation, and reproduction.

Many zooplankton feed near the water's surface at night and at the bottom of ponds, lakes, and oceans during the day to avoid predation. Artificial light forces them to stay at lower elevations, affecting the animals in the food chain that these animals rely on for sustenance.

Humans also need natural darkness for good sleep and good health.

Cool blue-white light at night, emitted by sources such as LED, fluorescent, and metal halide lamps, interferes with our circadian rhythms by suppressing melatonin and increasing cortisol, a chemical released by the brain when stimulated or agitated. High cortisol levels make it difficult to fall asleep or stay asleep, which our immune system needs to fight disease.

A naturally dark environment is a vital resource for all living things, such as sleep, without which no one recovers. The National Park Service (NPS) assesses and improves lighting levels in park environments to restore natural darkness. For example, park lighting that contributes to glare can be replaced to reduce the effects. In this way, night-sky-friendly lighting benefits wildlife and delivers other benefits, such as energy efficiency and cost savings. It also supports our cultural resources and helps park visitors enjoy a pleasant holiday experience.

The Witness

God Almighty swears by the night and the creatures within it. The Almighty swears only by the Almighty, glory be to Him. you have now witnessed the great benefits of the darkness of night for animals and ecosystems as a whole, and that artificial lighting has a negative impact on the ecosystem, in truth and justice, as God Almighty says: “Corruption has appeared on land and sea because of what the hands of people have earned.”

Allah says

وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)

And the moon when it is full (18)

That is, when it is filled with light, and that is the best and most beneficial.

A look of the Noble Verse

How Does the Moon Affect Life on Earth?

The moon affects life on Earth in three main ways: For many animals, especially birds, the moon is essential for migration and navigation. Other ways relate to the timing of their reproduction, which coincides with specific phases of the lunar cycle. There is also a whole world of changes related to the cold tides and the unique properties of moonlight.

The Lunar Clock

You may have heard of circadian rhythms. They refer to the cycles of day and night that the Earth moves around the sun. Human circadian rhythms can be easily affected by travel delays or changing clocks, but there are also circadian rhythms associated with lunar cycles. Circular rhythms are difficult to distinguish, but they affect different types of organisms. Tom says, "Some animals respond to both the circadian rhythm and the lunar clock."

The Witness

God Almighty did not swear to the early Muslims, who could neither read nor write, except by cosmic verses that came about 1,444 years after their deaths. Why? Is this a reference to the importance of knowledge and learning? Is it an indication of the importance of research and exploration? God knows best what He wills, glory be to Him. But more importantly, we will learn in the coming verses why God Almighty swears by all these powerful cosmic truths.

Allah says

لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (19)

You will surely go from one level to another (19)

{You will surely go} [i.e.,] O people, {from one level to another} - i.e., through various stages and varying states, from the sperm-drop to the clot, to the lump of flesh, to the breathing of the soul, then to the newborn and child, then to the discerning one, then the pen of responsibility, commands, and prohibitions runs over him, then he dies after that, then he is resurrected and rewarded for his deeds. These various stages that run through the servant indicate that God alone is the One to be worshipped, the One who is One, the One Who governs His servants with His wisdom and mercy, and that the servant is poor and helpless, under the management of the Mighty, the Merciful.

A Look at the Holy Verse

The letter "lam" in "La tarkabin" is the letter "lam" of emphasis. If you imagine that you will live your entire life in perfect physical, psychological, and mental health, you are delusional. If you imagine that you will be born poor and that your life will not improve even partially, you are not understanding the verses of God Almighty in a way that pleases Him. If you imagine that He has taken away from you the most beloved thing in this life, to humiliate you in His sight, then you are on the same level as the unbeliever. When it comes to being robbed, you grieve and cry like children. It is not the characteristic of a believer that the heart grieves and the eyes shed tears, and that we only say about God what pleases Him. Returning everything to You and adding to it is part of the laws of God Almighty, in accordance with His statement: {So We responded to him and removed the affliction that was upon him, and We restored his family and the like thereof with them, as a mercy from God. With Us, and a reminder for the worshippers. Be patient, for patience is part of your own faith journey, and be grateful, for the art of gratitude is the other part of the moon of your own faith journey. You will not be held accountable with the group of believers who were injured in an armed conflict like you, no, instead you will be held accountable alone and unique. This is the way of life. Civilizations are established and others are removed from the face of the earth. People who were slaves rise and become princes and kings (like the Mamluks and our master Joseph, peace be upon him), and others decline and die and their stories are forgotten except for the curse, like Pharaoh and those like him until the Day of Judgment. This is how you will ride layer upon layer. If you want to understand about God, the Blessed and Exalted, do not believe in Him except through this verse, for we have certainly witnessed what this life does to its people.

Allah says

فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)

So what is the matter with them that they do not believe? (20)

What prevents them from believing in God and the Last Day after the verses have been made clear to them? And what is the matter with them that when the Qur'an is recited to them, they do not prostrate to God, nor submit to what it contains? Indeed, the nature of those who disbelieve is denial and opposition to the truth. And God knows best what they conceal in their hearts of stubbornness, even though they know that what the Qur'an contains is the truth. So give them good tidings, O Messenger, that God Almighty has prepared for them a painful punishment. But those who believe in God and His Messenger and fulfill what God has enjoined upon them will have an uninterrupted and undiminished reward in the Hereafter.

A look at the Noble Verse

God, Blessed and Exalted be He, marvels at you, my brother in humanity. How can you not believe in the face of all these cosmic phenomena that He has spoken of for nearly 1,446 years, while you still adhere to your polytheism, and perhaps you will continue to do so?

God Almighty said

وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ (21)

And when the Qur'an is recited to them, they do not prostrate. (21)

That is, they do not submit to the Qur'an, nor do they obey its commands and prohibitions.

A Look at the Noble Verse

Get up from your place now and spread your prayer mat on the ground, or prostrate wherever you are, for the entire earth is pure except for the unclean parts of it, such as bathrooms and the like. Rise and prostrate to a Great Lord to see your purpose in this hectic life.

God Almighty said

 بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)  وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)  فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)

But those who disbelieve deny (22) And God knows best what they conceal. (23) So, give them tidings of a painful punishment. (24)

That is, they oppose the truth after it has become clear. So do not be surprised by their lack of faith and their failure to submit to the Qur'an. Indeed, the one who denies the truth out of stubbornness, without any trick, regarding what they do and intend in secret, God knows their secret and their public actions, and He will reward them for their deeds, {So give them tidings of a painful punishment.} The tidings are called tidings because they affect the skin with joy or sorrow. This is the state of most people, denying the Qur’an and not believing in it.

Allah says

" إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون "

"Except for those who believe and do righteous deeds - for them is a reward uninterrupted."

Among the people is a group whom God has guided, who believed in God and accepted what the messengers brought them, so they believed and did righteous deeds. These people will have a reward uninterrupted—that is, it is not cut off, but rather an everlasting reward, something no eye has seen, no ear has heard, and no human heart has conceived. The Surah has been interpreted, praise be to God.

A Look at the Noble Verse

God Almighty does not generalize, but rather makes exceptions. Although two-thirds of the Earth today are disbelievers in God Almighty, there are always exceptions. Look right and left. Do you see any earthly religion today, at the end of the twenty-first century, that believes in a God they have not seen and believes in His Oneness, while He causes them pain with wars, armed conflicts, slavery, disease, intellectual captivity, and famine, and yet they still believe in Him? Tell me, is there a single earthly religion whose followers do this? Thus, some Muslims lived normal lives, free of wars, famines, and diseases, etc., despite individual circumstances that were sometimes more severe than the general armed conflict in a given country. They have an uninterrupted reward from here to there, from this world to the Hereafter. As for those who lost their way and died as monotheists despite the difficulties, they will be granted the highest paradise, God willing.

The scientific Surah Al-Inshiqaq has concluded, with praise to God Almighty. It has taught us to restore monotheism in our hearts so, that we may rise and flourish, leading us on the path to our purpose in this cursed life, in which there is no one but a seeker of knowledge or a scholar.