Search Results

قال تعالي ولا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمۡوَتُۢۚ بَلۡ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنُ لَا تَشْعُرُونَ (154) لما ذكر تبارك وتعالى الأمر بالاستعانة بالصبر في كل حال ذكر مثالاً لما يستعمل فيه الصبر وهو الجهاد في سبيله وهو أفضل الطاعات البدنية وهو أشدها على النفوس لشدة تعبه في نفسه ولأنه يؤدي إلى القتل ونقص الحياة وهو ما يبتغيه من يريد الدنيا لتحصيل الحياة وضرورياتها فهو يسعى لها ويدفع ما يعارضها. ومن المعلوم أن الحبيب لا يتركه العاقل إلا لحبيب أعلى وأعظم منه. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أرواح الشهداء في جوف طير خضر تزور أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، وفي هذه الآية أعظم الحث على الجهاد في سبيل الله والصبر عليه، فلو شعر العباد بأجر من يقتل في سبيل الله لما تخلف عنهم أحد. نظرة حول الآية جاءت الآية لتصحيح مفاهيم عن الموت والحياة، فمن كان يؤمن بالآخرة كانت فكرة قبول الموت سهلة عليه، ومن لم يكن يؤمن بها لم يكن له فكرة عن الموت، ومن قتل شهيداً في معركة بين الحق والباطل، أو مات غرقاً أو حريقاً أو زلزالاً أو مرضاً في البطن وهو ينوي الشهادة مات شهيداً، فهو حي يرزق كالحي ولو مات على فراشه. قال تعالي وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ (155) أخبر تعالى أنه لابد أن يبتلي عباده بالمصائب ليميز الصادق من الكاذب، واليائس من الصابر، وهذه سنته تعالى في عباده، ولم يحصل بها فتنة، لأنه حصل الاختلاط وهو فساد، وحكمة الله تقتضي تمييز الصالحين من الأشرار. نظرة حول الآية سنبلوكم (الأم) في بداية الكلمة للتأكيد، ويأتي البلاء لسببين رئيسيين: 1- حتى لا تكون الكلمات جوفاء لا قيمة لها كما قال تعالى: ((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)) (الآية) (حيث أن الآية تحدثت عن عامة الناس وليس عن المؤمنين، فهل كل أحد مصاب بهذا؟ ويقول أحدهم: أنا اعتنقت الدين، وبعد ذلك مباشرة ابتليت بهذا الظلم، وهذا بالضبط ما يحدث عندما تريد ان تتحقق من ولاء من أمامك (الزوج/الزوجة - الشريك في العمل أو المرؤوس في العمل... إلخ) عندما لا تتعامل معه بشكل جيد لسبب دنيوي، أو حتى أن لديك مشكلة وتعلم أنه هو الذي سيتحملك أكثر، وترى هل لا يزال يحبك - يقدرك - يعاملك كأول مرة تعامل معك فيها، أم سيتغير عليك؟ هذا بالضبط ما يحدث معنا. كل تربية دينية لها تربية في الشدائد، ولن تستطيع النجاة من البلاء ولو كفرت، كل ما عليك هو قراءة بقية الآية من سورة العنكبوت وستفهم. 2- أن تنضج نعم أن تنضج فأنت لست طفلاً بعد، لقد نشأت على حب النعمة فإن أعطيت شكرت وإلا كفرت بالنعمة هذه طفولة حمقاء. هنا عددت الآية كل أنواع البلايا الرهيبة التي لا يحبها أحد - الخوف: من الأمراض - من موت الأحبة - من الخوف من يوم ما، أنت وأنا نخاف من الموت (المجهول). الجوع ربما جوع نوعي (بعض أنواع المغذيات التي تفيد جسمك بسبب قلة المال لديك أو بسبب مرض أصابك، فتحرم من تجويع بعض الأنواع التي من المفترض أنك تحبها وتمنحك العافية) - أو الجوع الذي نعرفه جميعًا مثل المجاعات التي تجتاح العالم يمينًا ويسارًا الآن، حفظكم الله وايانا بنعمه. الفقر هل عانيت من الفقر من قبل؟ هل كان فقرًا نوعيًا أم فقرًا تقليديًا؟ الفقر بعينه أيضاً (الفقر بين عينيك: قد يكون في عدم لبسك للماركات العالمية أو عدم قدرتك على الشراء كما كنت تفعل، أو غير ذلك) من منا لم يمسسه هذا الفقر يوماً ما؟ النفس موت الأحبة حتى لو كان موتك - رزقك الله الصحة والعافية، موت الأحبة يكسر الظهر، أو تفقد من تحب بالابتعاد عنه بسبب السفر أو السجن أو غير ذلك من أسباب الحياة، فهل هناك من تمتع بهذا الشيء بالذات طيلة حياته؟ يقول تعالى (وبنين شهودا) (سورة المدثر 13) أن تستمتعوا بأولادكم وتنعموا بوجودهم وسعادتهم، فليس كل الناس يندرجون تحت هذه النعمة، فملايين البشر حول العالم يفتقرون لهذه النعمة حتى وإن كانوا غير مؤمنين بالله. الثمرات انظروا إلى تغير المناخ وما حدث من تغذية غير مغذية، فتأكلون لتستعيدوا طاقتكم، ثم تتعبون أكثر، وتشعرون بالخمول بدل من النشاط، انظروا إلى الخسارة النوعية للفاكهة، وعدم قدرتكم على شراء بعض الفاكهة بسبب ارتفاع سعرها، فقط انظروا حولكم. وبشرالصابرين إنها بشرى سارة أخي، وكلمة بشرى في حد ذاتها تسعدك، فماذا تعتقدون فيما بعدها، وتذكروا قول الله تعالى في الحديث القدسي (من رضي بقدري أعطيته علي قدري) اللهم إنا نسألك أجر الصابرين وهو في حد ذاته عظيم، يقول تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) تعطي أحداً مكيالاً من الطعام ليقويه؟ هل تحاسبه على أن لا يأخذ أحدهما أكثر من الآخر؟ هل أعطيت أحداً وأعطيته وأعطيته بلا حساب؟ هذا مستحيل، يفعل الله -تعالى- ذلك لمن صبر حتى ينضج، وحتى يستقر في نفوسنا أننا لا ننتمي إلى هنا (الحياة)، بل إلى ما بعد الموت خلقنا من أجل ذلك، هنا المدرسة التي نؤدي فيها الواجبات، وكل ذلك تعب وبؤس، حتى لو تخللته بعض النعم التي تيسر، كاللعب مع الأصدقاء، وننتهي إلى تحمل النتيجة ونكون دائماً سعداء أو لا قدر الله حزناً دائماً، أنت وصبرك وعلاقتك بهذه الآية: هي جزء من حياتك، يجب أن تعلم أن كل مرارة ستمر بعد أن تعلمك درساً لن تنساه لتصحيح الأخطاء. ختام الآية لا تسألوا الله الصبر إلا بعد وقوع المصيبة - وإلا تكون كمن يتمني لقاء العدو، يغفر الله لكم - بل فاسألوه العافية دائما وأبدا في الدين والدنيا والآخرة قال تعالي ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: وبشر يا محمد الصابرين الذين يعلمون أن نعمتهم كلها مني فاعترفوا بعبوديتي ووحدوني بالربوبية وآمنوا بالبعث والرجوع إليّ فاستسلموا لحكمي وارجوا ثوابي، فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة والمنحة العظيمةثم وصفهم بقوله: (الذين إذا أصابتهم مصيبة) أي: كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم. قالوا: (نحن لله) أي: نحن مملوكون لله، خاضعون لأمره وتدبيره، فلا نملك من أنفسنا وأموالنا شيئاً. إذا ابتلينا بشيء منها فإن أرحم الراحمين قد صرف عن مماليكه وأموالهم. نظرة على الآية 1- كلمة مصيبة جاءت في الأصل من الأذى، كأن يرمي الرامي بسهمه بحدته يصيب الهدف أو لا، ومن يرمي بالمصيبة (الله عز وجل) ويقول تعالى - في أكثر من موضع (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمْيَتْ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمْيَ) 2- الآن وقعت المصيبة: أعاذك الله عليها، واعلم أن خير وأفضل الأقوال وفي الأيام الثلاثة الأولى للمصيبة (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) لماذا؟ لأنك ترد نفسك وما حولك وقوتك وكل ما تبقى منك إلى الله -عز وجل- وتعلم أن مصيرك أنت وليس أشيائك وأحبابك إلى الله العلي العظيم، فتجزى بدل الخوف ولا جزاء معها 3- عود لسانك على قولها إذا فاتتك حافلة الصباح، أو لسعة خفيفة من نار، حتى إذا جاءت مصيبة عظيمة -غفر الله لك- أطلقها لسانك ولا تثقل عليك. 4- لا تنس أن تقول بعدها (اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها)، فالذي يخلفك ويبدلك بها هو الله، وعطائه للصابرين والآملين عظيم، وعظم الجزاء مع عظم المصيبة. قال تعالي أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (157) عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) قال: (أخبر الله أن المؤمن إذا أسلم أمره لله وتولى وتعافى عند المصيبة كتبت له ثلاث خصال حسنة: دعاء من الله ورحمة ووصول إلى طريق الهدى، وحسن تدبيره، وجعله خليفة صالحاً راضياً عنه نظرة حول الآية أولئك: إلى من ترجعون؟ على الصابرين الذين يحتسبون المصيبة عند الله -عز وجل- على الذين يطلبون الدعاء من ربهم (تخيل أن الله يدعو لك ) ما معنى هذا؟ (التيسير على الطاعة، والبعد عن المعصية، والأجر والثواب) + الرحمة، لعلك أحسست برحمة الله عليك وقت المصيبة (طمأنينة في قلبك واستقرار في أعضائك) ولا تدري من أين جاءت، فهي من قولك (إنا لله وإنا إليه راجعون مخلصين من القلب) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها. انتهت آيات المصيبة والصبر عليها، وبقي شيء واحد: يختلف الناس عند المصائب، ومنهم: 1- من صبر لله: كما قلنا فهو أكمل، وهو أعلى درجة. 2- ومنهم من صبر على البلاء: حتى لا يشمت به أحد، وهي درجة عالية أيضاً، ولكنها ليست كالدرجة الأولى. 3- ومنهم من جزعوا ولم يرضوا بقضاء الله، وعند المصيبة قلق وحرمان وشقاء - لا قدر الله - فاختر لنفسك ما شئت قال تعالي ۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} عباده المؤمنين أن السعي بينهما من مناسك الحج التي شرعها لهم، وأمر به خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، طلبت منه أن يريها مناسك الحج. وذلك وإن كان مخرجه مخرج الخبر فالمراد به الأمر لأن الله تعالى ذكره أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم باتباع ملة إبراهيم عليه السلام فقال له: { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِّي أَتْبَعُ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } وهذا يعني أن قوم النبي صلى الله عليه وسلم ولما أدى عمرة الحال خشي قوم كانوا يطوفون بهما في الجاهلية بسبب صنمين لبسوهما عليهما تعظيماً لهما فقالوا: كيف نطوف بهما ونحن نعلم أن تعظيم الأصنام وكل ما عبد من دون الله شرك بالله ففي طوافنا بهذين الحجرين أحد الأمرين لأن الطواف بهما في الجاهلية كان للصنمين اللذين عليهما فقط فقد حرم الله عليهما "فجاء الإسلام اليوم، ولا سبيل إلى تعظيم شيء مع الله بمعنى عبادته. قال ابن زيد في قوله: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَكُورٌ عَلِيمٌ} من تطوع خيرًا فليعتمر، فإن الله شكور عليم. وقال: الحج واجب، والعمرة تطوع، ولا تجب العمرة على أحد." نظرة حول الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله نحن نتعبد لله تبارك وتعالي بما جاء في القرآن الكريم وما ما في السنة المطهرة من شرح للكيفية، فنحن لا نعبد حجر (جبل الصفا وجبل المروة) بل هو امتثال لأمر وشعيرة (هوية إسلامية) فلا نفهم أن يؤدي مسيحي مثلاً هذه الشعيرة. فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ كما تقدم في تفسير العلماء، أن المسلمين قبل أن يكونوا مسلمين كانوا يطوفون بالبيت ويطوفون حول الصفا والمروة وكانت الأصنام تملأ المكان، فخشي المسلمين بعد دخول الإسلام وتهدم الأصنام من الطواف بهما، فكانت الطمأنينية من الله عزوجل بأنه لا إثم في ذلك ومن تطوع فهو خير له تطوع بزيادة عمرة ، أو زيادة حج عن الحج مرة واحدة في العمر لمن استطاع اليه سبيلا، والله أعلي واعلم يتبقي لمحة في الآية الكريمة من الذي بدأ السعي بين الصفا والمرأة؟ أمنا هاجر - رضي الله عنها وأرضاها، وكلنا يعلم القصة وابنها اسماعيل عليه السلام يريد أن يرضع وهي لم يكن معها ماء لتشرب وتغذيه ، وكادت تفقده حتي طافت بالصفا والمروة 7 أشواط كاملة، حتي فجر الله لها زمزم تحت رجل اسماعيل عليه السلام، وهنا عدة إشارات: 1- هي امرأة ليست من الجزيرة العربية بل من مصر، لا تحصر الإيمان في الجزيرة العربية ، مصر هنا ليست أكثر من فكرة الإغتراب عن أهل الجزيرة العربية، فلربما يأتي الإيمان غداً بعد أمنا هاجر من الغرب. 2 - هي امرأة لا تعرف اليأس ، فقد طافت 7 أشواط كاملة وهي تاركة ابنها علي أرض ليس بها أحد، توكل علي الله تبارك وتعالي - في أعلي مراحله ( أخذ بالأسباب" السعي" + ترك الطفل الرضيع علي أرض مع عدم الخوف عليه من أي أفعي أو غير ذلك "توكل") وانت هل قُطع نفسك من أول شوط في الحياة؟ أقصد من مصائب الحياة؟ هل وقفت علي رجليك وقمت وسعيت 7 مرات بدل مرة واحدة؟ إنها امرأة وفعلت، فما الذي يجعلك لا تفعل؟ 3 - زمزم تفجرت تحت رجل ابنها اسماعيل، ولم تتفجر في مكان السعي، يأتي الفرج أحيانا من حيث تعلم، وفي أغلب الأحيان من حيث لا تعلم ، أبي الله إلا أن يكون رزق المؤمن إلا من حيث لا يدري . 4 - أنت ونحن عندما نطوف بالبيت، متع الله به كل من لم يزوره حتي الآن، تقوم بشعيرة إسلامية قامت به امرأة منذ آلاف السنين، فلا تكن تسير علي نهج امرأة مؤمنة حق الإيمان، ويكون نفسك في الجري اقل منها وأنت رجل ( أشواط وتحديات ومصائب الحياة) 5 - من قال أن الإسلام يضطهد المرأة؟ إله عظيم، يعظم شعيرة لأكبر ركن إسلامي (الحج والعمرة) تقوم به امرأة، ويفعلها مثلها الملايين كل عام منذ أن ظهر الغسلام، وحتي أن تقوم الساعة. قال تعالي إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ (159) هذه الآية وإن نزلت في أهل الكتاب وما كتموه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته فإن حكمها عام لكل من اتصف بإخفاء ما أنزل الله من البينات الدالة على الحق ومظاهره والهدى. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار. "الملائكة" قال بعضهم: يعني بذلك دواب الأرض وهوامها. عن مجاهد ويلعنهم اللاعنون." البهائم: الإبل، والبقر، والغنم، فلعن بني آدم العصاة إذا أصبحت الأرض قاحلة. وقال بعضهم واللعانون هم من ملائكة الله ومن المؤمنين. نظرة حول الآية متي تكتم شيئاً؟ عندما يكون صوته جهوري، وأنت تريد أن تخفيه عن آذان الناس، فكتمانك لآيات الله تبارك وتعالي الواضحة ما هي إلا كتمان للحق، ولمذا تكتم تعريف الناس بهذا الدين العظيم، ربما مصلحة تأتي إليك دنيوية وانت تتحدث في الدين فتختفي من حياتك، أو لربما هددك أحدهم، أو لربما تريد أن تستمتع بالحياة وتترك هذا الأمر لغيرك، اي ما كان إن الذين يكتمون ما أنزل الله إلي عباده ليس أكثر من شخص ملعون، واللعن: هو الطرد من رحمة الله، عافاك الله وعافانا. قال تعالي إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (160) قال ابن زيد "إلا من تاب وأصلح وبين" قال بيّن للمؤمنين ما في كتاب الله وما سألوهم عنه من أمر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كله في اليهود. نظرة حول الآية من جمال دين الإسلام أن هناك توبة ، ورجعة وانتفاضة إلي الله عزوجل من الفعل السيء إلي الندم وعدم العودة ، وأرجاع الحقوق إن لزم الأمر والرجوع إلي الله تبارك وتعالي ، فقط عزيمة ونية وفعل، فمن اهتم بالدنيا ونسي الآخرة وكتم ما انزل الله تبارك وتعالي من خير لعباده عبر كتابه الخاتم (القرآن الكريم) وبين ووضح وشرح بطريقة يفهمها الجميع (خاطبوا الناس علي قدر عقولهم) فأولئك يتوب الله عليهم، انتفض الآن: فلم يبق من الوقت إلا القليل، انشر ما بين قفصك الصدري من علم بهذا الدين قبل الندم يوم لا نفع للندم فيه، يقول إحدي كُتاب الغرب في ككتاب سماه (مُت فارغا) ومفاد كتابه: أن الإنسان قبيل موته يقول ليتني فعلت كذا وكذا، ليتني علمت الناس كذا وكذا ونحن عندنا في ديننا ما يقابل ذلك ولكن علي الصدقة، وللعلم صدقة ايضا يا أخي ، فمت فارغاً اليوم وليس غدا. قال تعالي إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) لبعض الأنبياء يعني الله بقوله: (والناس أجمعين) أهل الإيمان به وبرسوله خاصة دون البشر أجمعين. وقال آخرون بل إن الكافر يوم القيامة يقوم على رأس الشهود ويلعنه الناس أجمعين. والكافر يقبض عليه يوم القيامة فيلعنه الله ثم تلعنه الملائكة ثم يلعنه الناس أجمعين. بل عذابهم دائم شديد مستمر (ولا هم ينظرون) أي يمهلون لأن أجل المهلة -وهي الدنيا- قد مضى ولم يبق لهم عذر في الاعتذار. قال تعالي وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ (163) بصفاته وولايته، وبين لهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم ودنياهم، بإرسال الرسل، وإنزال الكتب. فإذا علم أن ما ينعم به على العباد من عند الله، وأنه لا ينفع أحداً من المخلوقين -علم أن الله مستحق لأنواع العبادة كافة، وأنه وحده المستحق للحب والخوف والرجاء والتمجيد والتوكل، وغير ذلك من أنواع الطاعة. نظرة حول الآية ستسير في الحياة وتري العجب، فمنهم من يعبد أشخاص مشاهير لدرجة الملوك أو الرؤساء فيعبدونهم من دون الله (بعض القبائل الأفريقية ) ومنهم من يعبد لاعب كرة مشهور فقد حياته، ومنهم من يعبد الأصنام (فقد عادت من جديد) ومنهم من يعبد فئران بيضاء (حيوانات صغيرة لا حيلة لها مثل البقر، ويطعمونها في اواني من الذهب الخالص الذي لم تراه أنت في حياتك مطلقا) ومنهم من ادعي وضع الإله في آلة وعبدوه، ومنهم من عبد العلم في روبوت علمي وغيرها ، وانت تري كل هذا الهراء وانت مسلم موحد، فاحمد الله، ليس بتمتمة الكلام بل حقا وصدقا ، فأنت هنا اليوم ( في الشرق) وتعبد بالسليقة العربية المتدينة، ولا تعلم غداً أين تضع رحالك. -------------------------------------------------------------------------- Allah says وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءٞ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ (154) And do not say of those who are killed in the cause of God that they are dead, but that they are alive, but you do not perceive (154) When the Blessed and Exalted mentioned the command to seek the help of patience in all circumstances, He mentioned an example of what patience is used for, which is jihad in its cause, and it is the best of physical acts of obedience, and it is most difficult for souls, because of its hardship in itself, and because it leads to killing and lack of life, which is what those who desire this world desire to obtain life and its necessities, He strives for it, and repels what opposes it. It is known that the beloved is not left by the wise except for a beloved higher and greater than him. Tell the Prophet, may God bless him and grant him peace The souls of the martyrs are in the hollows of green birds that visit the rivers of Paradise, eat of its fruits, and take refuge in lamps hanging from the throne, and in this verse, the greatest urge to fight in the way of God, and to persevere in it. If the servants felt the reward for those killed in the cause of God, no one would be left behind. A look at the verse The verse came to correct concepts about death and life, so whoever believes in the Hereafter, the idea of accepting death will be easy for him, and whoever does not, he will not accept the idea of death, and whoever kills a martyr in a battle between right and wrong, or dies by drowning, fire, earthquake, or disease in the stomach while intending to martyr, he dies as a martyr, He is alive and provides sustenance just like a living person, even if he dies on his bed. قال تعالي  وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ (155) We will surely test you with something of fear and hunger and a loss of wealth, and by the souls and the fruits, but give glad tidings to the patient (155) The Almighty has told that He must afflict His servants with adversity, to distinguish the truthful from the liar, and the desperate from the patient, and this is His sunnah, the Most High, with His servants, and no ordeal occurred with it, because mixing occurred, which is corruption, and God's wisdom requires distinguishing good people from evil people. A look at the verse We will test you (the mother) at the beginning of the word for emphasis, and the calamity comes for two main reasons: 1 - so that words are not hollow and worthless As the Almighty said: ((Do people think that they will be left to say “We believe” while they are not put to trial) (the verse) (as the verse spoke of the general public and not of the believers, Is everyone afflicted by this? And someone says, “I embrace myself to the religion, and immediately after that I was afflicted with this injustice, and this is exactly what happens when you learn the loyalty of those in front of you, (husband/wife - partner at work or subordinate at work...etc) When you do not deal with him well for some worldly reason, or even that you have a problem and you know that he is the one who will tolerate you the most, and you see if he still loves you - appreciates you - treats you as the first, or will it change you? This is exactly what is happening with us. Every religious raising has an raising in adversity, and you will never be able to escape from calamity even if you disbelieve. All you have to do is read the rest of the verse of Surat Al-Ankabut and you will understand. 2 - To mature, yes to mature, for you are not still a child yet, you are brought up with grace, so if you are given you are thankful, otherwise you disbelieve in the blessing (God) this is foolish childhood. Here the verse enumerated all kinds of terrible afflictions that no one likes - Fear: of diseases - of the death of loved ones - of fear someday, you and I are afraid of death (the unknown). - Hunger: perhaps a qualitative hunger (some types of nutrients that benefit your body because of the lack of money that you have or because of a disease that afflicted you, so you are deprived of starving some types which was supposed to tempt you and give you wellness) - or the hunger that we all know is like the famines that are sweeping the world right and left now, may God protect them and us with His grace. poverty: Have you ever experienced poverty? Was it a qualitative poverty or conventional poverty? Specific poverty as well (poverty between your eyes: It may be that you do not wear international brands or your inability to buy as you used to, or otherwise) Who among us has not been touched by this poverty one day? The soul: the death of loved ones, even if it is your own death - may God bless you with health and wellness. The death of loved ones breaks the back, or you lose your loved one by moving away from him because of travel, imprisonment, or other reasons for life, Is there anyone who has enjoyed this exact thing throughout his life? Almighty says (and sons are exist) (Surat Al-Muddaththir 13, to enjoy your children and enjoy their presence and happiness. Not all people fall under this blessing. Millions around the world lack this blessing even if they are unbelievers in God. And the fruits: look at climate change and what has happened in terms of non-nutritious nutrition, so you eat to regain your energy, and then you get tired more, and you feel lethargic instead of active, look at the qualitative loss of fruits, your inability to buy some fruits because of their high price, just look around you. And give glad tidings to the patient It is good news, my brother, and the word good news in itself makes you happy, so what do you think about what comes after it, and remember the Almighty says in the hadith Qudsi (Whoever is satisfied with my fate, I give him as my glory) O Allah, we ask You for the reward of the patient, which in itself is great. The Almighty says (Indeed, the patient will be given their reward without reckoning), do you give someone a bushel of food to strengthen it? Do you reckon with him not to take one more than the other? Did you give someone and give them and give them without reckoning? It is impossible, God - the Almighty - does that for those who are patient until they mature, and until they settle in our souls that we do not belong here (life), but to what is after death He created us for, Here is the school in which we do the duties, and all of it is tired and miserable, even if it is interspersed with some blessings that ease, such as playing with friends, and we end up bearing the result and always being happy or, God forbid, permanent sadness, you, your patience, and your relationship with this verse are part of your life. You must know that every bitterness will pass after it teaches you a lesson that you will not forget to correct mistakes. Do not ask God for the patience except after a calamity occurs - otherwise you will be like someone who wishes to meet the enemy, may God forgive you - but rather ask Him for well-being always and forever in religion, this world, and the hereafter. Allah says  ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156) Those who, when a calamity befalls them, say, "We belong to God, and to Him we shall return" (156) Abu Jaafar said: The Almighty means his remembrance: And give glad tidings, O Muhammad, to those who are patient, who know that all their blessings are from Me, so they acknowledge My servitude, and unite Me with Lordship, and believe in the resurrection and return to Me, so they submit to My judgment, and hope for My reward. For the patient, they are the ones who won the great good tidings, and the huge grant Then he described them by saying: “those who, when a calamity befalls them,” is everything that hurts the heart, or the body, or both, of the aforementioned. They said, “We belong to God,” that is, we are owned by God, governed under His command and disposal, so we have nothing of ourselves and our money. If we are afflicted with something from it, then the Most Merciful of the Merciful has disposed of His Mamluks and their wealth A look at the verse 1- The word calamity came basically from injury, such as if an archer shoots an arrow with his sharpness hitting the target or not, and who shoots with calamity (God Almighty) and the Almighty says - in more than one place (And you did not throw when you threw, but God threw) that is, if you threw this calamity 2 - Now the calamity has occurred: May God protect you from it. Know that the best and best sayings and in the first three days of the calamity are (We belong to God and to Him we shall return) Why? Because you return yourself, what is around you, your strength, and everything that is left of you to God - the Almighty - and you know that your destiny is you, not your things and your loved ones, to God the Most High - so you will be rewarded instead of fear and there is no reward with it 3- Get your tongue used to saying it if you miss the morning bus, or a slight sting of fire, so that when a great calamity comes - may God forgive you - your tongue will release it and not be heavy on it. 4 - Do not forget to say after that (Oh God, reward me for my calamity and give me something better than it in exchange for it), the one who succeeds you and replaces you with it is Allah, and His giving to the patient and the hopeful is great, and the greatness of the reward is with the greatness of the calamity. Allah says  أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (157) On them are blessings from their Lord and mercy, and those who are guided (157) On the authority of Ali bin Abi Talha, on the authority of Ibn Abbas   In his saying: “Those who, when a calamity befalls them, say, “We belong to God, and to Him we shall return.” Those are the ones upon whom are blessings from their Lord and mercy, and those are the ones who are rightly guided, He said, “Tell God that if the believer submits the matter to God, and turns back and recovers at the time of calamity, three good qualities will be written for him: for a prayer from God, mercy, and achieving the path of guidance, He made his consciousness better, and made him a righteous successor who would be pleased with him A look at the verse Those: To whom do you return? Upon the patient ones who hope for the calamity with God - The Almighty - on the ones who specifically ask for prayers from their Lord (imagine that God is praying for you and with himself) what is the meaning of this? (facilitation for obedience, distance from disobedience, reward and reward) + mercy, perhaps you felt God’s mercy on you at the time of calamity (calmness in your heart and stabilization in your organs) And you do not know where it came from, it is from your saying (We belong to God and to Him we shall return sincerely from the heart) Oh God, reward me for my calamity and give me something better than it. The verses of calamity and patience over it have ended, and one thing remains: People when calamities differ from one another, and among them are: 1- He who is patient for God: As we said, he is higher, and he is the highest degree. 2- Among them are those who lash out: so that no one will gloat over them, which is a high status as well, but not like the first degree. 3 - And among them are those who panic and are not satisfied with the survival of God, and with the calamity they have anxiety, deprivation and misery - God forbid - Choose for yourself whatever you like Allah says  ۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) ۞Indeed, Al-Safa and Al-Marwa are among the rituals of Allah, so whoever performs the pilgrimage to the house or performs the Umrah, there is no sin on him if he circumambulates them, and whoever voluntarily volunteers for good, then indeed, Allah is Thankful, Knowing (158) {Indeed, Safaa and Marwa are among the rituals of Allah}   His faithful slaves that striving between them is one of the rituals of Hajj that he enacted for them, and his friend Ibrahim, may God’s prayers and peace be upon him, commanded it, she asked him to show him the rituals of Hajj. And that, even if its director is the director of the news, then what is meant by it is the command, because God, the Most High, mentioned him, commanded his Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, by following the religion of Abraham, peace be upon him, so he said to him: {Then We revealed to you that I follow the faith of Abraham, Hanif} This meant that the people of the Prophet, may God bless him and grant him peace   When he performed the Umrah of the case, the fear of people who used to circumambulate them in the pre-Islamic period of ignorance because of two idols that they wore on them out of respect for them, so they said: How do we circumambulate them when we know that veneration of idols and all that was worshiped besides God is shirk ( assoiated with God ) In our circumambulation of these two stones, one of them is because the circumambulation of them in the pre-Islamic period was only for the two idols that were on them, God has brought Islam today, and there is no way to glorify anything with God in the sense of worshiping Him. Ibn Zayd said about his saying: {And whoever volunteers for good, then Allah is Thankful, All-Knowing}   Whoever volunteered for good, then perform 'Umrah, for God is Thankful, All-Knowing. He said: Hajj is obligatory, and Umrah is voluntary. Umrah is not obligatory for anyone. A look at the verse Indeed, Safa and Marwa are among the rites of Allah We worship Allah, the Blessed and Exalted, according to what is stated in the Holy Quran and what is explained in the pure Sunnah regarding how. We do not worship a stone (Mount Safa and Mount Marwa), but rather it is compliance with an order and a rite (Islamic identity) Thus, We do not understand that a Christian, for an example, would perform this rite. So, whoever performs Hajj to the House or Umrah, there is no sin upon him for walking between them. As mentioned in the interpretation of the scholars, before Muslims were Muslims, they used to walk around the House and around Safa and Marwah, and idols filled the place. So, after the Muslims entered Islam and the idols were destroyed, they feared walking around them. So, there was reassurance from Allah Almighty that there is no sin in that. And whoever volunteers, it is better for him Voluntarily, by adding an Umrah, or adding an additional Hajj to the Hajj once in a lifetime for those who are able to do so. And Allah is Most High and All-Knowing There remains a glimpses of the noble verse Who started the seeking between Safa and Marwah? Our mother Hajar - may Allah be pleased with her and satisfy her, and we all know the story of her son Ismail, peace be upon him, who wanted to breastfeed and she did not have water to drink and feed him, and she almost lost him until she seeker Safa and Marwa 7 complete circuits, until Allah caused Zamzam to spring up for her under the feet of Ismail, peace be upon him, and here are several indications: 1- She is a woman not from the Arabian Peninsula but from Egypt, do not limit faith to the Arabian Peninsula, Egypt here is nothing more than the idea of ​​alienation from the people of the Arabian Peninsula, perhaps faith will come tomorrow after our mother Hajar from the West. 2- She is a woman who does not know despair, she seeker 7 complete circuits leaving her son on a land where there is no one, trust in Allah the Blessed and Exalted - in its highest stages (taking the necessary measures "striving" + leaving the baby on land without fear for him from any snake or other "trust") and you, did you cut yourself off from the first stage in life? I mean from the calamities of life. Did you stand on your feet, rise, and seek 7 times instead of once? She is a woman, and she did it, so what makes you not do it? 3 - Zamzam burst forth under the feet of her son Ismail, and did not burst forth in the place of seeking. Relief sometimes comes from where you know, and most of the time from where you do not know. Allah has willed that the believer's sustenance should come from where he does not know. 4 - You and we, when we circumambulate the House, may Allah grant it to all who have not visited it until now, perform an Islamic ritual that was performed by a woman thousands of years ago, so do not follow the path of a woman who truly envolved in faith, and your seeking is less than her while you are a man (the rounds, challenges, and calamities of life) 5 - Who said that Islam oppresses women? A great God, who glorifies the ritual of the greatest pillar of Islam (Hajj and Umrah) performed by a woman, and millions follow her do it every year since the advent of Islam, until the Day of the Resurrection. قال تعالي  إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ (159) Those who conceal what We have sent down of the proofs and the guidance, after what He made clear to people in the Books, those are cursed by God, and cursed by those who curse (159) This verse, though it was revealed in the People of the Book   And what they concealed about the Messenger, may God’s prayers and peace be upon him, and his attributes, for its ruling is general for everyone who is characterized by concealing what God has sent down “the proofs” that indicate the truth and the manifestations of it “and the guidance.” It was narrated on the authority of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, that he said Whoever is asked about knowledge he knows and conceals it, will be bridle on the Day of Resurrection with a bridle of fire. "cursors"   Some of them said: By that, he meant the animals of the earth and its vermin. About Mujahid And the cursers curse them.” The beasts: camels, cows, and sheep, so curse the disobedient children of Adam if the earth becomes barren. Some of them said   Those who curse are among the angels of God and among the believers. A Look at the Verse When do you conceal something? When his voice is loud, and you want to hide it from people's ears, so your concealment of the clear verses of Allah, the Blessed and Exalted, is nothing but concealment of the truth, and why do you conceal introducing people to this great religion, perhaps a worldly interest comes to you while you are talking about religion so it disappears from your life, or perhaps someone threatens you, or perhaps you want to enjoy life and leave this matter to others, whatever it is, those who conceal what Allah has revealed to His servants are nothing more than a cursed person, and the curse: is expulsion from the mercy of Allah, may Allah protect you and us. Allah says  إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (160) Except those who repented and made amends and clarified, so to those I repent to hem, and I am the Forgiving, the Merciful (160) Ibn Zaid said : “Except for those who repent and make amends and explain.” He said, explain what is in God’s book to the believers, and what they asked them about from the command of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him. And this is all in the Jews. A look at the verse One of the beauties of the religion of Islam is that there is repentance, return and uprising to God Almighty from bad deeds to regret and not returning, and returning rights if necessary and returning to God Almighty, only determination, intention and action. Whoever cares about this world and forgets the Hereafter and conceals what God Almighty has revealed of good to His servants through His final book (the Holy Quran) and clarifies, explains in a way that everyone understands (address people according to their level of understanding), then God will forgive them. Revolt now: there is only a little time left. Spread what is between your ribcage of knowledge of this religion before regretting a day when regret is of no use. One of the writers of the West says in a book he called (Die Empty) and the gist of his book is that a person before his death says I wish I had done such and such, I wish I had taught people such and such. We have in our religion what corresponds to that, if I have to give charity, and knowledge is also a charity, my brother, so die empty today and not tomorrow. Allah says إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) Those who disbelieve and die while they are disbelievers those are the curse of God be upon them and the angels and all the people (161) to some of the prophets   God meant by saying: “and all people”, the people of faith in Him and His Messenger in particular, to the exclusion of all human beings. Others said   Rather, that on the Day of Resurrection, the unbeliever will stand at the heads of witnesses, and all people will curse him. The infidel will be arrested on the Day of Resurrection and God will curse him, then the angels will curse him, then all people will curse him. Rather, their chastisement is permanent, severe, continuous, “nor will they be waited,” meaning they are given respite, because the time of respite - which is the world - has passed, and there is no excuse left for them to apologize. Allah says وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ (163) And your God is one god, there is no god but He, the Gracious, the Merciful (163) By His mercy, His servants knew Himself   With his attributes and his loyalty, and he explained to them all that they need from the interests of their religion and their world, by sending messengers, and sending down books. so if he knows that what is bestowed upon the servants is from God, and that none of the creatures benefits anyone - he knows that God is deserving of all types of worship, and that He is the only one with love, fear, hope, glorification, trust, and other types of obedience. A look at the verse You will walk in life and see wonders, some of them worship famous people to the degree of kings or presidents, so they worship them instead of God (some African tribes), some of them worship a famous football player who lost his life, some of them worship idols (they have returned again), some of them worship white mice (small animals that have no power like cows, and they feed them in vessels of pure gold that you have never seen in your life), some of them claimed to have put God in a machine and worshipped him, some of them worshipped science in a scientific robot and others, and you see all this nonsense and you are a monotheistic Muslim, so thank God, not by mumbling words but truly and honestly, for you are here today (in the East) and you worship with the religious Arab instinct, and you do not know tomorrow where you will put your luggage.

Allah says     وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (64) And this worldly life is nothing but distraction and play, and indeed, the Hereafter is the living, if they only knew. (64) God Almighty says: (And this worldly life) which these polytheists enjoy (is nothing but amusement and play) there is no permanence or permanence for it (and indeed, the Hereafter is the living) the Hereafter is eternal life that has no disappearance, no interruption, and no death and If these polytheists knew that this was so, they would stop denying God and include others in worshiping Him, but they do not know that. A view of the verse 1 - Amusement: something that has no benefit. It is time that is wasted irreversibly and has little benefit as for playing: it is entertainment that may bring you some benefits, It is entertaining and wastes a lot of time for children and the children may play more with motor games and adults may play with electronic games, It may be a systematic educational game from which you emerge with information well stored in memory, because he found that sadness does not bear fruit in the educational process, as for joy and laughter, they increase the educational process by 70%. Let alone educational play. All we can say is that God - the Almighty - was the first to distinguish between play and amusement more than 1444 years ago. 2 - The life of this world, from the point of view of the one who created it (God Almighty), consists of some learning things and others just entertainment and a waste of time and nothing else. 3- The afterlife from the point of view of the one who created it - God Almighty - is eternal life. Why? Look around you: do you find in this life, we live only in entertainment and temporary, unstable things. Measure it against your livelihood, money: Has the amount of money you get been on the same page since your grandparents? Or has it changed with the change of generations, or perhaps it has changed in your life several times? did you get married? If your life was proceeding at the same pace, or did you divorce or lose your husband/wife through death or even separation (marital muteness)? The life of this world is merely an experience of things, and the true and flawless enjoyment is in the afterlife. Whoever enjoys sustenance here fears for him the symptoms of life, Here there are wars, climate change, migration, pain and hardship. Even livelihood is a hardship. As for the afterlife, all your experiences, whether you have tried them in this world or not, there are free of impurities, free from loss, free from loss or loss or someone taking it from under your hand. and God is superior and knows best . Allah says     فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ (65) لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (66) So when they ride in the ark, they call upon God, sincere in religion to Him, (65) So when He survived them to shore, behold, they were associating others with Him. (65)   That they disbelieve in what We have given them, and that they enjoy - they will soon know. (66) God Almighty says: If these polytheists boarded a ship in the sea, and feared sinking and perishing in it (they called upon God, sincere in His religion) He says: they were sincere to God in times of hardship that befell them by monotheism, devoted obedience to Him alone, submitted to Him through worship, and did not seek help from their gods and rivals, but from God who created them, when He saved them from what they were in and delivered them over, and they became righteous, they made God a partner in their worship, and called the gods and idols as lords with Him. (Let them disbelieve in what We have given them) This is evidence of the meaning of a threat. A view of the verse Riding ships is one of the signs of God in His creation, so he talks about it a lot. The ship is always moving and so are you. If it were to dock on the shore, it would not perform its function and so are you, all of life is moving and does not stop at any one person, event, or time, so God Almighty gives us an example: If we board a ship (the people of climate migrations, wars, and other things know better) and they felt afraid of marine animals, the darkness of the night, the raging waves, or all of it all together. They prayed to God sincerely in religion, and sincerity is to forget everything around you and turn to God completely, there are moments in life when sincerity is strongly evident, such as (fear - sadness - anger). May God teach us what sincerity is like, so you will not find an angry person who exaggerates his words, improves them, or breaks them to know those in front of him know that he has a wide culture - for example - but rather he brings out everything he has in his mind and thought at once. When he saved them to land This is how life does not remain stable, yesterday in hardship, tomorrow in prosperity, and today in between Indeed they are in the polytheists With various types of polytheism, it is not a condition that they associate with God an idol or a stone, rather it is sufficient that they tip the balance in the balance of the fathers or children or homes and estates, or any other of the eight things mentioned in Surat Al-Tawbah, so that they may associate these things with God - the Almighty - so that they command and forbid just as God - the Almighty - commands and forbids... Let them disbelieve in what We have given them Did I not tell you that polytheism in Islam is the blessings that God bestows upon us, and that God Almighty is jealous and will not change what He does if His prohibitions are violated? And change what is on your heart. yes, if you love something less than Him - Glory be to Him - more than God, you must be tortured with this thing. And let them enjoy, they will know Don’t you remember when I told you about the word “mutah” : enjoy, in the Qur’an being followed by a threat ? Here it is Allah says     أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنٗا وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَكۡفُرُونَ (67) Have they not seen that We have made a secure sanctuary, And people are snatched from around them. Is it then that they believe in falsehood and disbelieve in the grace of God (67) People around them are plundered, killed and taken captive A view of the verse Even if it was revealed against Quraysh, it is more valid against us today. why? Look around you: Are you in a country under the weight of war, or are you safe in a safe homeland? Are you a climate migration migrant? Do you have children under the age of ten who immigrated from your hands to a country you do not know in order to work? Maybe you will never see them again, either because of death at sea, or imprisonment, or stranding at the border, or until they forget you in the rush of life? No, mostly no, so return your sight to the verse again and you know that you are in a blessing that deserves gratitude, not disbelief. Allah says     وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ (68) And who is more unjust than he who invents a lie against God, Or did he deny the truth when it came to him? Is there not in Hell a resting place for the disbelievers? (68) (Or he denied the truth when it came to him) Or he denied what God sent His Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace, regarding his monotheism and disavowal of gods and equals when this truth came to him from God (Is there not a abode in Hell for the unbelievers?)   Is there not a abode in Hell for those who disbelieve in God, deny His monotheism, and deny His Messenger, may God bless him and grant him peace? This is a statement, not a question. Allah says      وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (69) And those who strive hard for Us - We will certainly guide them to Our ways, and indeed, God is with the benefactors (69) And those who fought these infidels of Quraysh who falsely slandered God, who denied the truth when it came to them about us, seeking by fighting our word to prevail, and to support our religion (We will surely guide them to Our paths) that We will guide them to the straight path, this is true of the religion of God, which is Islam, with which God sent Muhammad, may God bless him and grant him peace. (Indeed, God is with the benefactors) Indeed, God has bestowed the best of His creation, so the polytheists strive against him,   Believing in his Messenger in what he brought from God, with help for him and victory over those of his enemies who struggled. A view of the verse What is jihad? It is putting energy and effort into doing something, right? If you are striving to do something for the sake of God only, then wait for God’s ways, What are the ways of God Almighty? Tell me, what is your charitable field that you work in? Do you work with orphans, people with special needs, or, or? whatever it was, look from 10 years ago, and look today: Is it you? Have you not increased your capabilities? Have you not increased your experience? Have your responsibilities not expanded? It is impossible. They are the ways of God Almighty. You will not strive and exert effort in any field purely for God Almighty - and He will not increase you, grant you, teach you, and He grow you in this field, And remember always and forever that God is with the benefactors. Why? Do you own a Swiss made watch? Was it broken down 10 years ago? So do you own a Chinese watch of the third level of manufacture? Have you been down a lot? What do you mean? Perfection - completion - completing something to the point that no one can add to your imperfect work is an honor, and any honor is loved by God - the Almighty - He glorifies it, increases it, and grows it as if it were a little camel in the desert, then it grew before your eyes... And I conclude with the saying of the Imam of Preachers (Sheikh Muhammad Al-Ghazali) (My face darkens when I see the work coming out from under the hand of the infidel, good and perfect, And he emerges from under the believer’s hand emaciated and disfigured.) #Be  benefactor- diligent - loyal to God, and you will see in your life and before your death you see the dazzling signs of God before your eyes. At the end of the noble surah I remind myself and you that every surah has a content, an essence, and an axis around which the surah revolves, It is not a condition that it be her name, although everything has a share of its name, however, there is always a center for this Surah, and the center of Surat Al-Ankabut is within the limits of our limited understanding (social interconnection with devotion to God Almighty and not associating others with Him) It is the content and essence of the noble Surah. Perhaps if you applied this in your life, the conclusion of the Surah would be for you (and those who strive in Us, We will surely guide them to Our ways). And remember God is always and forever with the benefactors.

قال تعالي     وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلٞ مُّسَمّٗى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَيَأۡتِيَنَّهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (53) يقول الله تعالى: وهؤلاء قومك يحثونك يا محمد على الاستعجال لولا أن نزل عليه آية من ربه في العذاب فقالوا ليأتهم العذاب بغتة وهم لا يشعرون وقت مجيئه قبل مجيئه. نظرة حول الآية ليكن الله تعالى ليقول لحبيبه محمد -صلى الله عليه وسلم- ويستعجلونك بالعذاب، ولكن من الذي يعجل بعذاب الله؟ الكذبون يقول الله لمحمد صلي الله عليه وسلم أن لكل أجل كتاب، ولكل شيء مكان معلوم، ولولا هذا الموعد المؤقت لبداية عذابهم لأتاهم في الوقت الذي طلبوه، وسيأتيهم، سيأتيهم، ولكن وهم في غفلة نسوا أصلا أن هناك تهديدا بالعذاب -لا نسأل الله إلا العافية. قال تعالي يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (54) يقول الله تعالى: يا محمد إن هؤلاء المشركين يستعجلونك بمجيء العذاب ونزوله عليهم والنار محيطة بهم لم يبق إلا أن يدخلوها وقيل: ذلك البحر. نظرة حول الآية يؤكد الله تعالي بعد الآية السابقة علي ان العذاب آت آت للمكذبين ، للشاردين عن الله تبارك وتعالي وخاصة المكذبين بوجود عذاب من لدن الله تبارك وتعالي، ثم يخبرهم بإإنذار شديد وهو إحاطة النار بالكافرين، يقول تعالي في غير موضع ﴿ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾ والآية الكريمة تحكي عن صديق كان غير صدوق لصديقه كان يحضه علي الشر ودخل النار بسببه ، فسأل عنه فلما رآه رآه في سواء الجحيم، والسواء: الشيء المعتدل، الوسط أي ان النار تحيط به من كافة جوانبه - عافانا الله - فلا هو في القاع فيحلم بالموت، ولا هو بالقرب من السطح فيتمني الخروج، أي ان كل بوادر النجاة مرفوضة، أعاذكم واعاذنا الله بفضله وليس بعدله. قال تعالي يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (55) يقول الله تعالى: إن جهنم محيطة بالكافرين يوم يغشى الكافرين العذاب من فوقهم في جهنم ومن تحت أرجلهم.(وقال ذوقوا ما كنتم تعملون)ويقول الله لهم ذوقوا ما كنتم تعملون في الدنيا من معصية الله وما يسخطه فيها. نظرة حول الآية الكريمة ويقولوا ذوقوا ما كنتم تعملون: العمل ، الكسب ، ما قدمته يداك هو مناط التكليف، ومناط الحساب غداً، فلا يوجد عمل في القرآن الكريم كاملا إلا وله جزاء ، فإن كان خيرا فخير، وإن كانت الأخري فمثل الجزاء مثل ما بين ايدينا ، عافانا الله، والآن: ذوقوا: التذوق: أول درجات الإحساس، وكأن الألم له تذوق من نوع خاص، ولطالما تساءلنا: لماذا عذاب الله تعالي الذي ينذر به في القرآن الكريم دائم ومسيء وهائل؟ ولماذا ومن الذي يستحق هذا؟ إلي أن اجابتنا الحياة: هناك قتل ونهب وسرقات، هناك سرقات حتي في المجاعات، هناك ناس مغيبين تحت سجون لسنين، هناك عبيد ( مسلمين ) ومنهم أطفال ونساء ومسلمين، ولا يعرف مصير دينهم، هناك إعادة تعليم ومسار لمسلمين في معسكرات تشبه السجون، وهناك وهناك وهناك .... فقد اجابتنا الحياة، ونسأل الله السلامة فقط من الظلم والظالمين، والفرج لإخواننا المستضعفين في كل مكان. قال تعالي يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ (56) يقول الله تعالى في ذكره لعباده المؤمنين به: يا عبادي الذين وحَّدوني وآمنوا بي وبرسولي محمد صلى الله عليه وسلم (إن أرضي واسعة) فاخلصوا لي عبادتكم وطاعتكم ولا تطيعوا أحداً من خلقي في معصيتي. نظرة على الآية بعد تهديد الله عزوجل للكافرين والمكذبين بعذاب الله تعالي ، حدث المسلمين المستضعفين في كل مكان بلفظ يحبه المؤمنين ( يا عبادي) ، قبل أن نكم، هل هناك فرق بين كلمة عباد وكلمة عبيد في القرآن الكريم؟ نعم بالتأكيد عباد يقول تعالي ( وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونا ) هلا لاحظت الألف في وسط كلمة عباد ترتفع لعنان السماء، فهؤلاء هم صفوة الخلق عند الله تعالي المنتسبين للرحمن وبنفسه، وكفي به نسب شريف. عبيد قال تعالي ( وما ربك بظلام للعبيد) كلنا حتي المسلمين عبيد لله، عبيد قهر ، لكن لسنا كلنا عباد منتسبين للرحمن تبارك وتعالي، هلا لاحظت حرف الياء في وسط كلمة عبيد كيف هي مكسورة بتشكيل اللغة العربية، تتجه إلي الأرض الآن أنت صنفت نفسك، أأنت من العباد أم من العبيد لو أنت من العباد: فالله من فوق سبع سموات يقول لك: إذا تعرضت للعذاب وتستطيع الهجرة من هذا المكان الذي لا تستطيع أن تقيم شعائرك الدينية فيه كما في الصين فأنت بالتأكيد خبير بما يحدث في معسكرات إعادة التعليم: التي يحرموا فيها من ممارسة شعائر رمضان بما فيها الصيام، ويحرموا من صلاة الجمعة ،ويعاد تعليمهم كما يريدون، وغيرها من المهازل الإنسانية التي هي ضد حقوق الإنسان، فحرية الإعتقاد، وممارسة الشعائر، حرية مكفولة بحق من حقوق الإنسان ، والهند (بورما ومآساتها ) ، أما مهاجرين المناخ فحدث لا حرج، وأما الأطفال المحجوزين علي حدود البلدان الغربية فأصبحوا بالملايين ، إذا استطعت أن تهاجر: لا تلتصق بالذكريات والأرض والحوائط ، فلا دائم إلا وجه الله تبارك وتعالي ، إلا أن يكون لك نية وأصل في الصمود لحفظ أرض او عرض ، وتذكر دائماً: إن أرضي واسعة ، أرضه واسعة يا أخي ( أيما تتوجه فثم وجه الله) . قال تعالي كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (57) يقول الله تعالى في ذكره لمن آمن به من أصحاب نبيه: هاجروا من أرض الشرك من مكة إلى أرض الإسلام المدينة فإن أرضي واسعة فاصبروا على عبادتي وأطيعوني مخلصين فإنكم تموتون وتأتون إليّ فإن كل نفس حيّة ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون بعد الموت ثم أخبرهم الله تعالى بما أعد لمن صبر على طاعته منهم من كرامته عنده. نظرة حول الآية لماذا جاءت هذه الآية بعد الهجرة الأرضية إلى بلد الله الفسيح، لأنه من الممكن وأنت تنتقل من بلد إلى آخر أن لا يكون لديك الوقت للعودة إلى وطنك مرة أخرى بسبب الحرب أو تغير المناخ أو التعليم أو العمل أو أي شيء آخر، فلا تحزن على أي شيء في هذه الحياة فإن الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة والله أعلى وأعلم. قال تعالي وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفٗا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (58) وقوله تعالى: (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) تَجْرِي مِنْ تَحْتِ شَجَرِهَا الأَنْهَارُ (خَالِدِينَ فِيهَا) يقول: خالدين فيها أبدا، (نَعْمَ أَجْرَ الْعَامِلِينَ) يقول: نَعْمَ أَجْرَ الْعَامِلِينَ فِي طاعة الله، هذه هي الغرف التي يضعهم الله فيها في جنته التي تجري من تحتها الأنهار. نظرة حول الآية الهجرة - العمل - الموت ثم الرجوع إلى الله - عز وجل - بحقيبة عمل - فقط لا مال - لا جاه - لا منصب - لا أولاد... إلخ فقط الأعمال الصالحة، ما هو العمل الصالح؟ - لها شرطان (أن تكون خالصة لله تعالى - لا لأجل مدح الناس أو غير ذلك) 2- أن تكون موافقة للقرآن والسنة فلا بدعة فيها، والقرآن لم يهمل شيئاً، بل تكلم عن كل شيء، وما لم يتكلم عنه يمكن تأويله على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنتم أعلم بأمر دنياكم)، والله أعلى وأعلم. هؤلاء صفوة الخلق (الذين يعملون الصالحات في الدنيا) ربما كانوا عبيداً في الدنيا، ربما لم يكن وضعهم الاجتماعي عظيماً، ربما، ولكن الأهم أنهم الآن في الآخرة، ولهم غرف في الجنة تجري من تحتها الأنهار، ومتع، ويأكلون ويشربون أحسن ما يمكن، وطمأنينة، ودوام وإقامة كاملة، سلام بلا حرب، ولا حتى بالقول، (وقيل لهم سلام سلام). ما أجمل الحياة الآخرة. اللهم متعنا بنعمتك لا بعدلك قال تعالي ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (59) الذين صبروا على أذى المشركين في الدنيا وما استعذبوا منهم وعملوا بطاعة الله وما يرضيه وجاهدوا أعدائه (وعلى ربهم يتوكلون) في معيشتهم وجهاد أعدائهم فلا تيأس منهم الثقة فيهم أن الله يعلو كلمته ويضعف كيد الكافرين وأن ما قسم لهم من رزق لن يفوتهم. نظرة حول الآية هؤلاء النخبة لهم صفات لم يتركنا الله تعالى نخمن من هم؟ إنهم صابرون ومتوكلون على ربهم، هاتان صفتان نادرًا ما تجدهما في شخص. منا من يصبر ويصبر كثيراً ليس لله، بل من أجل أن لا يشمت به أحد، فيعاند ويصبر في وجه أعدائه، وهو محمود، ولكنه ليس لله، ومنا من يصبر لأنه قضاء الله وهو الأكمل والأفضل، ثم يتوكل على ربه، ما العلاقة؟ قال تعالى: (الصبر ضياء) لماذا؟ لأن الإنسان عندما يقع في مصيبة - عافاك الله فيك - يجد الحياة كلها بكل رحابتها في ظلام من حوله، لا يرى نوراً ولا ألواناً ولا مجرد ، ينظر في المشكلة فلا يجد إلا الظلام، ثم يأتي الصبر فينير له كل شيء من اول و جديد، والصبر صعب: هو أن يمسك الإنسان نفسه عن الهلع عند الآلام والمحن، ولا ينطبق ذلك إلا على من يسر الله عليه. الآن يأتي دور التوكل علي الله تبارك وتعالي ما معني التوكل علي الله؟ هل تري الله تبارك وتعالي؟ بالطبع لا، فلماذا تتوكل علي شيء لا تراه ولا تشعر به؟ إنها الثقة، لقد فعلت ذلك مرارا وتكرارا، ولم يخذلني الله تعالي، صدقت من يتوكل علي الله فهو حسبه، ولكن هناك توكلت علي الله وخذلها، لا يمكن هذا علي الحقيقة: فالخذلان مع التدين المغشوش - عافاك وعافانا الله - أما أن تؤمن بالله وتصبر (لاتري نهاية النفق) ومع هذا تتوكل علي الله وانت لا تراه فهذا هو الإيمان بعينه، يقول الإمام الغزالي رحمه الله عن خلق التوكل يسميه (خلق القوة) نعم هو قوة نفسية ، قد تجد إنسان نحيل هزيل وبه من القوة النفسية ما تدبل أمامها، وهناك رجل قوي البنية لا يملك المعني ولا يفهمه حتي يموت، والله تبارك وتعالي له اختبارات لعباده المؤمنين صعبة شاقة ، فدائما وابدا، السؤال الصعب للطالب الماهر، فيختبر توكلك ، فإذا وجدك تتوكل بحق مع أخذ الأسباب لا يخذلك ابدا - إلا أن يكون قضاء الله نافذ، فلا راد لقضاءه. قال تعالي وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (60) يقول الله تعالى في ذكره للمؤمنين به وبرسوله عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أيها المؤمنون أعداءه ولا تخافوا فقراً ولا مسكنة فكم من بهيمة محتاجة إلى الطعام والشراب (لا تحمل رزقها) أي لا تحمل رزقها ترفعه من يومها إلى غدها لعجزها عن ذلك (يرزقها الله وإياكم) يوماً بعد يوم (وهو سميع) من أقوالكم: نخاف بفراق أوطاننا العزيزة (العليم) ما في أنفسكم وما يجري على أموركم وأمور عدوكم من إذلال الله لهم ونصركم عليهم وغير ذلك من أموركم لا يخفى عليه شيء من أمور خلقه.(( الطيور والأنعام لا تحمل رزقاً ))هناك حيوانات لا تستطيع الادخار للغد. يرزقون كل يوم حتى يموتوا. نظرة حول الآية الحيوان: هو كل ما يدب على الأرض، سواء كان له أربع أو اثنتان، أو أكثر أو أقل من الحلزون، لعلها لا تستطيع أن تحقق رزقها (الله يرزقها). قل لي: من يدعي الألوهية؟ هل يدعي ذلك اليوم؟ قل لي من يدعي النبوة اليوم: يقولون إن إلههم قادر على ذلك؟ لن تجد والحمد لله وأنت: هل تحمل عبء الرزق؟ المال - الزواج - الصحة - أو العمل. الرزق ليس المال فقط. اكتب ما تريد ثم اكتب بجانبه التوفيق والبركة. كم من إنسان اشتاق للزواج وفشل زواجه؟ كم من عامل لجأ أصحابه إلى طبيب نفسي، وكم، كم. إن توفيق الله وبركاته على الشيء فوق كل الجوهر، فإذا سألته سبحانه رزقاً معيناً (فاسأله البركة عنده) فلا تحمل هم الرزق، لعل الله يرزق به الحيوانات والرخويات وغيرها، أفلا يرسل لك الرزق الذي تحتاجه؟ واعلم أن الله لطيف يرزق من يشاء، ومن لطفه أن تنتقل من محنة إلى نعمة في غفلة وبلا شعور، ولا تستطيع أن تفصل بينهما بمعجزة أو أيام أو غير ذلك، فأنت في محنة الأمس، وغداً في مقام النعيم، ولو كان بينهما أعوام، ولكنك تنظر اليوم وتقول: هذا ما طلبته بالأمس، لعل الله يرزقك كل ما تتمناه نفسك في الدنيا قبل الآخرة. قال تعالي وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (61) يقول الله تعالى: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله الذي خلق السماوات والأرض وأوجدهما وسخر الشمس والقمر لعباده يسعون في خدمة مصالح خلق الله يقولون: من خلق ذلك وفعله الله (فأنى يصرفون) يقول الله تعالى: فكيف يصرفون عن من فعل ذلك ويصرفون عن إخلاص العبادة له؟ قال تعالي ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (62) يقول الله تعالى: يبسط الله الرزق لمن يشاء من خلقه ويضيق على من يشاء منهم، يقول: معيشتكم وقسمته بينكم أيها الناس بيدي دون أحد إلا أنا، أكرموا من شئتم، ، لئلا يمنعكم خوف الأهل من الهجرة والجهاد ضد عدوكم. (إن الله بكل شيء عليم). يقول: الله عليم بمصالحكم، والذي لا خير له إلا في الرزق الواسع، فلا ينبغي له أن يعمل إلا البخل، وهو يعلم ذلك. نظرة حول الآية هل أنت صادق مع نفسك؟ هل تستطيع أن تقول بكل أريحية أنك تستحق رزق الله -الرزق- الآن وليس غدًا؟ هل وصلت إلى حالة طوارئ؟ تذكر يا سيدي: أنك تعبت من أجل ربك وستلقاه. المعنى: أنت اليوم تطلب رزقاً معيناً وتطلبه وتطلبه بإلحاح ولا يأتي، فهل تشعر من داخلك: لو جاء هذا الرزق اليوم لشكرته بما يرضي الله؟ سأعطيك مثالاً: هل طلبت من الله تعالى رؤية الرسول في المنام؟ أو الذهاب للعمرة؟ هل تحققت؟ هل تشعر أنك تستحق هذه المكانة ولا يريد الله أن يحققها لك، ولماذا؟ الجواب: نحن لا نستحق اليوم، ربما غداً أو بعد غد، بعد أن تكتمل أركان إيمانك من الداخل وليس الخارج والشكليات التي هي أساس وجوهر الدين، ولكنها ليست الأساس، الأساس دائماً يأتي من داخلك، الله يوسع الرزق ويقدره حسب ما يراه من حيث أنت ويسمع من أحوالك، فتغير ليغير الله لك ما تريد، والله أعلى وأعلم. قال تعالي وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (63) بل إن أكثر هؤلاء المشركين لا يدركون ما ينفعهم في أمر دينهم، وما يضرهم فيه، ويظنون لجهلهم أن عبادتهم آلهة من دون الله، ينالون بها قرباً وقرباً من الله، ولا يعلمون أنهم بذلك هلكوا، مستحقين الخلود في النار. نظرة حول الآية بعد الحديث عن الإحتياجات الشخصية، سيوجه الله تعالى نظرك إلى الإحتياجات العامة، فلا تغمض أفقك، وإذا سألتهم يا محمد: من أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها (قال الله): اسأل الله -عز وجل- أن يحيي ما فسد من حياتك السابقة، فإنه يحيي الأرض بعد موتها، أليس هو الذي يحيي لك حياتك بعد فسادها؟ الحمد لله. بل إن أكثر الناس لا يعقلون أفعال الله. إن كثيراً من الناس عقلاء جداً في فهمهم للحياة الدنيا، ولكن أمور الآخرة والفهم عن الله أبعد ما يكون عن تفكيرهم، والله أعلى وأعلم بما يريد من عباده. ------------------------------------------------------------------- Allah says     وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلٞ مُّسَمّٗى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَيَأۡتِيَنَّهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (53) And they will hasten your punishment, even if it were not for a fixed term, (53) their refuge is the torment, and it will come upon them suddenly while they are not aware of it. (53) God Almighty says: And these people of your people urge you to hasten, O Muhammad: Why had not a sign been sent down to him from his Lord regarding torment, and they say:   Let the torment come upon them suddenly, and they do not realize the time of its coming before it comes. A view of the verse So that God Almighty would say to his beloved Muhammad - may God bless him and grant him peace - and they will hasten you with the torment, but who is the one who hastens the torment of God? The deniers, the liars, God tells Muhammad that for every term there is a book, and for everything there is a known place. And had it not been for this temporary date for the beginning of their torment, He would have come to them at the time they requested, And it will come to them, it will come to them, but while they were heedless, they forgot in the first place that there is a threat of torment - we only ask God for well-being. Allah says      يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (54) They hasten you by the punishment, and indeed, Hell will surround with the disbelievers. (54) God Almighty says: O Muhammad, these polytheists urge you to hasten the coming of torment and its descent upon them, while the Fire is surrounding them. There is nothing left but for them to enter it. It was said: That is the sea. Allah says      يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (55) On the Day when the torment will cover them from above them, And from under their feet, and He says, “Taste what you used to do.” (55) God Almighty says: Indeed, Hell will surround the disbelievers on the Day when the torment covers the disbelievers, from above them in Hell, and from beneath their feet. (And He says, “Taste what you used to do.”) And God says to them: Taste what you did in this world of disobedience to God, and what displeases Him in it. A look at the noble verse And they say, "Taste what you do": Work, earnings, what's in your hands have put forth is the basis of obligation, and the basis of the reckoning tomorrow, so there is no work in the entire Holy Quran that does not have a reward, so if it is good, then it is good, and if it is the other, then the reward is like what is in our hands, may Allah protect us, and now: Taste: Tasting: the first degree of feeling, as if pain has a special kind of taste, and we have always wondered: Why is the punishment of Allah Almighty that He warns of in the Holy Quran permanent, offensive and terrible? And why and who deserves this? Until life answered us: There is killing, looting and theft, there is theft even in famines, there are people who are absent in prisons for years, there are slaves (Muslims) among them are children, women and the fate of their religion is not known, there is re-education and a path for Muslims in camps that resemble prisons, and there and there and there.... Life answered us, and we ask Allah only for safety from injustice and the oppressors, and relief for our oppressed brothers everywhere. Allah says      يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ (56) O My servants who believe Indeed, my earth is spacious, so worship Me (56) God Almighty says in His mention to His servants who believe in Him: O My servants who united Me and believed in Me and in My Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace (Indeed, My Earth is vast). So devote your worship and obedience to Me, and do not obey any of My creation in disobeying Me. A view of the verse Then God - the Almighty - directs the speech to those who believe in Him - Glory be to Him - (O My servants) who have believed, indeed my earth is vast: It is a metaphor for the fact that if a land becomes narrow for you due to a war against you and your thought and belief, the entire earth belongs to God, and in every place you will find God, so immigrate and do not exhaust yourself, your money, and your family for the infidels, but rather live life in peace in the worship of God - the Almighty -   In the land that welcomes your thought and belief - if you are able to do so - and God is Most High and Most Knowing. A Look at the Verse After Allah Almighty threatened the unbelievers and deniers with the punishment of Allah Almighty, He spoke to the weak Muslims everywhere with a word that believers love (O My servants). Before we go on, is there a difference between the word servants and the word slaves in the Holy Quran? Yes, of course. The servants Allah Almighty says (And the servants of the Most Gracious are those who walk upon the earth easily). Did you notice the alif in Arabic language (A) in the middle of the word servants rising to the heavens? These are the elite of creation in the sight of Allah Almighty, who are related to the Most Gracious and to Himself, and that is enough of a noble lineage. The slaves The Almighty said (And your Lord is not unjust to the servants) We are all, even Muslims, servants of God, slaves of oppression, but not all of us are servants affiliated with the Most Gracious, Blessed and Exalted, did you notice the letter (Ya) in the middle of the word slaves, how it is broken with the vowel of the Arabic language, pointing to the ground Now you have classified yourself, are you among the servants or among the slaves If you are among the servants: God from above the seven heavens says to you: If you are exposed to torment and you are able to emigrate from this place where you cannot perform your religious rituals as in China, then you are certainly an expert on what happens in the re-education camps: where they are deprived of practicing the rituals of Ramadan, including fasting, and they are deprived of Friday prayers, and they are re-educated as they want, and other human farces that are against human rights, as freedom of belief and practicing rituals is a freedom guaranteed by a human right, and India (Burma and its tragedies), as for climate migrants, there is no harm in talking, and as for the children detained on the borders of Western countries, they have become By millions, if you can immigrate: Do not stick to memories, land and walls, for nothing is permanent except the face of God Almighty, unless you have the intention and the origin of steadfastness to preserve land or honor, and always remember: My land is vast, His land is vast, my brother (Wherever you turn, there is the face of God). Allah says     كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (57) Every soul will taste death, then to Us you will be returned (57) God Almighty says in His mention to those who believe in Him among the Companions of His Prophet: Migrate from the land of polytheism, from Mecca to the land of Islam, Medina, for indeed my land is vast, so be patient of my worship, And obey me sincerely, for you will die and come to me. Because every living soul will taste death, then you will be returned to us after death. Then God Almighty informed them of what He had prepared for those of them who were patient in obeying Him, out of His dignity before Him. A view of the verse Why did this verse come after the earthly migration into God’s spacious country, Because it is possible that as you move from one country to another, you will not have the time to return to your homeland again due to war, climate change, education, work, or anything else, Do not be sad about anything in this life, for real life is the life of the afterlife, and God is Most High and Most Knowing. Allah says      وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفٗا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (58) And those who believe and do righteous deeds - We will certainly reveal to them two chambers of Paradise; Rivers flow beneath it. they will abide therein. Blessings, a reward for those who do good deeds. (58) And His saying: (Underneath it flows rivers) Under its trees rivers flow (they will abide therein) He says: they will abide therein without end, (What a good reward for those who work) He says: What a good reward for those who work in obedience to God. These are the chambers in which God places them in His Paradise, under which rivers flow. A view of the verse Migration - work - death and then return to God - the Almighty - with a bag of business - only no money - no prestige - no position - no children... etc. only good deeds, what is a good deed? It has two conditions (that it be sincere to God Almighty - and not for the sake of praising people or otherwise.  2 - It must be in agreement with the Qur’an and the Sunnah, so there is no innovation, and the Qur’an did not neglect anything, but rather spoke about everything, and what it did not speak about can be interpreted as the Messenger said: - May God bless him and grant him peace (You know best about the affairs of your world), and God is Most High and Most Knowing. These are the elite of the creation (Those who do good deeds in this world) Perhaps they were slaves in this world, perhaps their social status was not great, perhaps, but the most important thing is that they are now in the afterlife, and they will have rooms in Paradise under which rivers flow, enjoyment, and eat and drink as best as possible, peace of mind, permanence and complete residence, peace without war, not even in words, (And it was said to them, “Peace, peace.”) How good is the life of the Hereafter. Oh God, let us enjoy it with grace, not justice. Allah says     ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (59) Those who are patient and put their trust in their Lord (59) Those who were patient with the harm of the polytheists in this world, and what they were subjected to from them, and to work in obedience to God and what pleases Him, and to wage jihad against His enemies (and in their Lord they put their trust) in their livelihood and in jihad against their enemies, so do not give up on them, the confidence in them that God exalts His Word and weakens the plots of the unbelievers, and that whatever provision has been allocated to them will not escape them. A view of the verse These elites have characteristics. God Almighty did not leave us guessing who they are? They are patient and trust in their Lord, these are two qualities that you rarely find in a person. Some of us are very patient and patient, not for the sake of God, but for the sake of not being gloated over by anyone, so he is stubborn and patient in the face of his enemies, It is praiseworthy, but it is not for the sake of God, and among us are those who are patient because it is God’s decree and it is the most perfect and the best. Then they put their trust in their Lord. What is the relationship? It said: (Patience is light) Why? Because when a person falls into a calamity - may God bless you - he finds all of life, including all its vastness, in darkness around him. He does not see light, colors, or just joy, He looks through the problem and finds nothing but darkness, then patience comes, illuminating everything for him from the beginning and the new, and patience is difficult: It is to restrain oneself from panicking during pain and adversity, and it is only applicable to those whom God Almighty makes easy for. Now comes the turn to trust in Allah (the rely) on the Almighty What does Rely at Allah mean? Do you see Allah the Almighty? Of course not, so why do you trust in something you do not see or feel? It is the trust, I have done it repeatedly, and Allah Almighty has not let me down, I was honest, whoever relies on Allah, He is sufficient for him, but there is a some who relies on Allah and He let them down, this is not possible in truth: failure with fake religiosity - may Allah protect you and us - but to believe in Allah and be patient (you do not see the end of the tunnel) and with this you rely on Allah and you do not see Him, this is faith itself, Imam Al-Ghazali, may Allah have mercy on him, says about the character of trust, he calls it (the character of strength), yes it is psychological strength, you may find a thin, frail person who has psychological strength that withers in front of it, and there is a man of strong build who does not possess the meaning or understand it until he dies, and Allah Almighty has difficult and arduous tests for his believing servants, so always and forever, the difficult question is for the skilled student, so He tests your in the trust, and if He finds you are trusting truly while taking the necessary measures, He will never let you down - unless Allah’s decree is binding, for there is no one who can reverse His decree. Allah says     وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (60) And there is a living creature that does not carry its own sustenance, Allah substances it and you, And He is the Hearing, the Knowing (60) God Almighty says in His mention to the believers in Him and His Messenger, from the companions of Muhammad, may God bless him and grant him peace: Migrate and strive for the sake of God, O believers, His enemies, and do not fear poverty or poverty, for how many animals are in need of food, food, and drink (which do not carry their sustenance), meaning: they do not carry their food, it raises it from her day to it tomorrow due to her inability to do so (May God provide for her and you) Day by day (And He is the Hearer) of your sayings: We fear by parting from our dear homelands (the All-Knowing) What is within yourselves, and what is happening to your affairs and the affairs of your enemy, from God’s humiliation of them, your victory over them, and other matters of yours, nothing of the matters of His creation is hidden from Him. Birds and livestock do not carry sustenance There are animals that cannot save for tomorrow. They are provided with sustenance every day until they die. A view of the verse Animal: It is everything that moves on the ground, whether with four or two legs, or more or less than slugs, perhaps she cannot achieve her livelihood (may God provide for her). Tell me: Who claims divinity? Can he claim this today? tell me who is claiming prophecy today: They say that their God can do this? You will not find, thank God, and you: Do you carry the burden of sustenance? Money - marriage - health - or work. Sustenance is not just money. Write whatever you want and then write success next to it. How many people longed for marriage and had failed marriages? How many jobs have their owners resorted to a psychiatrist, and how many, how many. The success of God and the blessing that He bestows on the thing is above all other substances, therefore, when you ask Him - Glory be to Him - for a specific provision (so ask Him for blessings with Him), then do not bear the worry of provision, May God provide sustenance for animals, molluscs, and others. Will He not send you the sustenance you need? Remember that God is Gentle and provides for whomever He wills, and part of His Gentleness is that you go from adversity to blessing without heedlessness, and you are not able to separate them by a miracle, days, or anything else. You are in yesterday’s adversity, tomorrow you will be in a position of grant, even if there are years between them, but you look today and say, “This is exactly what you asked for yesterday. May God grant you everything your soul desires in this world before the afterlife.” Allah says      وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (61) And if you ask them who created the heavens and the earth and He subjected the sun and the moon, they will say “Allah” then how could they lie? (61) God Almighty says: And if you ask, O Muhammad, these polytheists in God, who created the heavens and the earth and created them, and subjected the sun and the moon to His servants, They strive to serve the interests of God’s creation, saying: Who created that and did it, God, (Then how will they be turned away?) God Almighty says: How will they turn away from the one who did that, and turn away from sincerity of worship to Him? Allah says  ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (62) God extends sustenance to whomever He wills of His servants, and He decrease for them. Indeed, God is All-Knowing of all things (62) God Almighty says: God expands His provision for whomever He pleases among His creation, and He narrows and makes it scarce for whomever He pleases among them. He says: Your livelihood and its division among you, O people, are in My hand, Without everyone except me, be more generous to whomever you wish, and be more generous to whomever you wish, so that fear of family may not prevent you from emigrating and jihad against your enemy. (Indeed, Allah is All-Knowing of all things.) He says: God is All-Knowing of your interests, and for whom only abundant provision is good, It is not appropriate for him to do anything except to be stingy, and he knows that. A view of the verse Are you honest with yourself? Can you comfortably say that you deserve God’s provision - the provision - now and not tomorrow? Have you reached a state of emergency? Remember, sir: You toiled hard for your Lord, and you will meet Him. The meaning is: Today you are asking for a certain provision, and you are asking for it and asking for it with urgency and it does not come. Do you feel from within you: If this provision came today, you would thank him in a way that pleases God? I'll give you an example: Have you asked God Almighty to see the Messenger in a dream? Or go for Umrah? Did you check? Do you feel that you deserve this status and God does not want to achieve it for you, and why? the answer: we do not deserve today, perhaps tomorrow or the day after tomorrow, after the pillars of your faith are complete from the inside and not the outside and the formalities that are the foundation and essence of religion, but it is not the foundation, the foundation always comes from within you, God expands sustenance and determines it according to what He sees from where you are and hears from your circumstances, so change so that God will change for you what you want, and God is Most High and Most Knowing. Allah says      وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (63) And if you ask them who sent water down from the sky, so He revived the earth with it after its death, They will say, “Allah.” Say, “Praise be to Allah.”Nay, most of them do not understand (63) Rather, most of these polytheists do not understand what is beneficial for them in the matter of their religion, and what is harmful in it. Due to their ignorance, they think that their worship is gods rather than God, through it, they gain closeness and closeness to God, and they do not know that by doing so they will perish, deserving of eternity in Hell. A view of the verse After talking about personal livelihoods, God Almighty will turn your attention to universal livelihoods, so do not dim your horizons, and if you ask them, O Muhammad, Whoever sends down water from the sky and revives the earth with it after its death (God will say): Ask God - the Almighty - to revive what was corrupted from your previous life, He revives the earth after its death. Doesn’t He revive your life for you after its corruption? Praise be to God. Rather, most people do not understand God’s actions. Many people are very rational in understanding the life of this world, but the matters of the afterlife, and understanding about God, are the furthest thing from their thinking, and God is higher and more knowledgeable of what He wants than His servants.

قال تعالي      وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ (31) قال رسل الله لإبراهيم: سنهلك أهل هذه القرية قرية سدوم، وهي قرية قوم لوط، (إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ) يقول: ظلم أهلها أنفسهم؛ بمعصية الله وتكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن ابن عباس قوله: (وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبَشَرِ...) إلى قوله: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا. قال: فحاج إبراهيم الملائكة في قوم لوط أن يخرجوهم، قال: قال: أرأيتم لو كان فيها عشرة بيوت من المسلمين أكنتم تخرجونهم؟ قالت الملائكة: ما فيها عشرة بيوت ولا خمسة ولا أربعة ولا ثلاثة ولا اثنان. قال: فحزن على لوط وأهله، قال: (إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنْجِيَهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتُهُ) كانت من الغابرين. ذلك قوله: يحاجنا في قوم لوط. * إن إبراهيم لحليم أواه منيب. فقالت الملائكة: فأرسل الله إليهم جبريل عليه السلام، فنسف المدينة ومن فيها بأحد جناحيه، فجعل أعلاها أسفلها، وأتبعهم بالحجارة في كل أرض. نظرة حول الآية وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ ولما جاءت (رسلنا) الملائكة الكرام، نؤمن بهم ولم نراهم ولسنا صحابة من الممكن أن نراهم في حياتنا وقبل الموت، لكننا نؤمن بهم وبوجودهم فمن حسن إسلام المسلم (الإيمان بالغيب) ، جاءوا بالبشري؟ متي تكون البُشري بُشري؟ البُشري تأتي في حالة اليأس - في حالة الضعف ، في حالة لا تتوقع فيها أن تأتيك خبر سار يفرحك ويخرجك من حال إلي حال أفضل وأكمل مما أنت عليه، وانظر حولك ستجد هذا متحقق عند أهل الحروب مثلا كجماعات تريد أن تسمع البشري، إلي العبيد إلي نهاية المحنة الشخصية، كلها بشريات نتمني مرارا وتكرارا أن نصاب بها في هذه الحياة، وانت أنت: هل أنت في محنة؟ جماعية أم فردية؟ هل جاء أحدهم بالبشري لك كما قميص يوسف؟ سوف تأتي البشري سوف تأتي علي الأقل مرة في حياتك، ليس المهم تأتي علي يد من، الأهم أنها ستأتيك في أشد مراحل اليأس للخروج من الأزمة.  قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ (31) هل من الممكن أن يأتي البشير بالإنذار لقوم وفي نفس الوقت بشارة لآخرين؟ نعم هذا ما فعلته الملائكة وفي نفس اللحظة، لذا يقال في الدين: إنه أول لحظات فرح المظلوم هي أول بداية نهايات الظالم وغمه بما فعل في المظلوم، ماذا قالوا إذن لإبراهيم عليه السلام؟ قالوا له إنهم سيهلكون قرية لوط - عليه السلام - وقبل أن يسأل سيدنا ابراهيم عليه السلام لماذا؟ فكان الجواب حاضر (إن أهلها كانوا ظالمين) علم نفس البُشري الأخبار الجيدة والسيئة والتأثير عندما ننقل أو نستقبل أخبارًا سيئة وجيدة، فإن ذلك يعطل مؤقتًا المشاركة في عالم اجتماعي نأخذ معالمه وسماته عادةً على أنها أمر مسلم به. جنبًا إلى جنب مع هذا الاضطراب، قد يتم استحضار وإظهار مشاعر قوية إلى حد ما. قال تعالي قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ (32) قال إن فيها لوطاً قالوا قد نعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الباقين (32) إنا مهلكو أهل هذه القرية ظلم أهلها ولم يستثنوا منهم أحداً كما وصفوهم بالظالمين: (إن فيها لوطاً) وهو ليس من الظالمين بل هو من رسل الله والناس الذين آمنوا به وأطاعوه قالت له الرسل: (نحن أعلم بمن فيها) من الظالمين الكافرين بالله منك وليس لوط منهم. بل هو كما قلت من أولياء الله (لننجيه وأهله) من الهلاك الذي يصيب أهل قريته (إلا امرأته كانت من الخلائق) التي أحييتها العصور والأيام، وطال عمرها وأعمارها، فهلكت من قوم لوط مع قومها. نظرة حول الآية الشفقة - الرحمة - الحب الذي يملأ القلب، تجاه ناس لم تري منهم إلا الشر في حياتك وحياة أحبابك ، هذا ما فعله ابراهيم - عليه السلام، هو يعلم أن القرية ظالمة، لكن لي فيها أحباب يا الله ؟ فيها لوط، ولم يقل أهل لوط ، لأن زوجته كانت فاسدة مثل قومه، بل هي من كانت تدل قومه علي ضيوفه ، فهلكت مع الهالكين، والسؤال هنا: إذا كان نبي الله ابراهيم عليه السلام: من أولي العزم من الرسل ؟ واذلي وقف أمام مدعي الإلوهية وبهذه الشخصية الجبارة، يشعر بالشفقة علي اقاربه ؟ ونحن مأمورين أن نتبع ملة ابينا ابراهيم حنيفا ولم يكن من المشركين، من اين أتينا بالقسوة وبالدعاء علي اولادنا بالموت لمجرد أنهم غير طائعين لله، القسوة محل كل مغشوش الإيمان، والرحمة والشفقة محل كل قلب مؤمن قريب من الله تبارك وتعالي وأذكرك بقوله تعالي ( إقَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) ادعي لأبناءك العاصين بدلاً من الدعاء عليهم. قال تعالي وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ (33) نظرة حول الآية الكريمة جاءت الملائكة للوط - عليه السلام - لتبشره بالخير، ولكنه ضاق ذرعاً به خوفاً من قومه أن يأتوا إليه ليأخذوا أضيافه (الملائكة) وقد جاءو في صورة رجال حسان، الشاهد: قد يأتيك أحدهم بالخير وأنت نظرتك ضيقة للصورة الكلية ، الصبر مفتاح الفرج، ربما مالم تفهمه اليوم بسبب قلة المعرفة ، بعد بضعة دقائق أو شهور أو حتي سنين يأتيك خبره، فكما يقال: كلما اتسعت معارفك قلت دائرة إنكارك. وقالوا له لا تخف ولا تحزن الخوف في الغالب يكون من مستقبل مجهول، أما الحزن: فهو للمفقود ، وفي الغالب إما في حاضر مؤلم أو ماضي انتهت صفحته وتركت الدماء علي القلب كأثر لا يمحي ، لكنه سيمحي وفي الحياة عوض، وفي الناس أخيار، هكذا علمتنا الحياة، أنت جزء من حياة بعضهم وهم ايضا، لا الوقت ولا النصيب بيد إنسان، ربما ندخل في حياة بعضهم أو يدخلوا في حياتنا لدرس إما جيد أو مؤلم يؤلمك حد التعلم، انتهت قصة لوط مع قومه، انتهت معاناة البشارة والنذارة، انتهت ولكنها ربما تركت آثار دامية في قلب لوط وهو يهاجر إلي بلد آخر، وترك كل ذكرياته مع جدران لم تصن العشرة الطيبة. إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ أتت البشارة بعد الضيق بالنجاة هو وأهله، إلا امرأته، حيث لا محاباة في الأديان التوحيدية، من يعمل الخير له الخير في الدنيا قبل الآخرة، لابد أن يراه وإن تأخر والعكس بالعكس صحيح. قال تعالي إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (34) أصل الرجز: مرض يصيب الإبل فيرتجف فخذها عند الوقوف. نظرة حول الآية القرية كلها نزل عليها رجز من السماء، والسماء حينما تغضب لا تسأل عن الأسباب المادية لهذا الأمر، ولا تقول إنها أعجوبة وحدثت في الزمن الغابر والسماء نسيت الأرض بمن عليها الآن، لا تشك في قدرة الله تعالي ، لا تشك في وعوده، فإن الرجز ينزل كل فترة بأشكال متعددة تفسد حياة الفاسدين، فما توسنامي اندونيسيا (قرية أثرياء العالم) كانوا يجتمعون فيا للسياحة، وبقوا أثر بعد عين، إلا رجز مع مطر السماء الذي اختلط بماء البحر فأصبح تسونامي، وما الحجارة التي نزلت في صقلية في ايطاليا ببعيد ، أما السمك والضفادع التي تمطرها السماء بسبب فعل التسونامي أيضا ليست ببعيد قال تعالي وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (35) ولقد تركنا منه مثلا مبينا وموعظة غليظة لقوم يفقهون حجج الله ويتفكرون في مواعظه وتلك الآية الواضحة عندي عفو آثارهم واعتبار معالمهم أولئك هم الحجارة التي أمطرت عليهم نظرة حول الآية علامة واضحة كأثر بعد عين، لماذا (لقوم يعقلون) وما العقل إذن؟ العقل هو: إدراك الأشياء على حقيقتها بالجملة ، ومظهره التمييز بين الخير . والشر ، والحق والباطل ، والحسن والقبح أو نحو ذلك أي باختصار: إدراك حقائق الأشياء، ولكل شيء حقيقة مخفية في طيات مظهر براق ، إما لخير أو لشر، لا يصل لحقيقة وجوهر الشيء ويترك المظهر إلا كل صاحب عقل، لذلك: يقال لك: لا تنخدع بالمظاهر، ويقال لك: لا تندهش بما في يد أحدهم أو تكتنولوجيا جديدة: حتي لا يقال عنك أنك قروي ساذج، وحتي لا تصاب بالصدمة الحضارية التي وصل إليها احدهم، ففي المقابر يعم الهدوء ولا نعلم هل ينعمون حقا أم يعذبون نسأل الله السلامة وقت الرحيل. قال تعالي وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (36) يقول الله تعالى: وأرسلت إلى مدين أخاهم شعيباً فقال لهم: (يا قوم اعبدوا الله) وحده، وأسلموا له خضوعاً، وأسلموا له عبادة، (وارجوا اليوم الآخر) يقول: وارجو ثواب اليوم الآخر بعبادتي، وذلك يوم القيامة، يقول: ولا تكثروا من معصية الله في الأرض ولا تظلوا فيها وتوبوا إلى الله منها ثم توبوا. نظرة حول الآية عَثَّنَ فلانٌ عليهم بالفسادِ: أثارَهُ قوم مدين: قوم جدد تتجدد معهم قصة من قصص القرآن، وقصص الحياة المتجددة في أمة محمد، سابقا قلنا إن الأمة المحمدية لأنها آخر الأمم كرسالة سماوية لابد أن يكون فيها كل أنواع الفساد المقدم في تاريخ الأمم، وكما بدأت الأرض بعدما بُعدت عن الفطرة بعد موت آدم وقبل نزول نبي بعده ، عاش الناس في فساد حتي أتاهم أول نبي - علي ما نعتقد هو شيث - عليه السلام - أيما ما كانشعيب كان أخاً صادق صدوق لأهل مدين، وطلب منهم طلبات غير شخصية غير فئوية، طلب عبادة الله وحده ( كعادة انبياء السماء) والإيمان باليوم الآخر، وعدم العثو في الأرض فساد ، وكما قرأت من العث: ومعناه إثارة الشيء من أصله وأصل مكانه، فكأن قوم شعيب لم يتركوا الفساد في مكان إلا أثاروا غباره حتي ينتشر بسرعة ، بالطبع الله أعلي واعلم . قال تعالي      فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ (37) نظرة حول الآية لاحظ الثلاثة كلمات الأول في الآية تبدأ بحرف الفاء والتي تعني في اللغة العربية ( السرعة) (فكذبوه - فأخذتهم، فأصبحوا) وهي دلالات سريعة الحركة وربما كانت بطيئة الأثر علي أرض الواقع ، لا تستعجل لمشكلتك أن تحل بسرعة كسرعة قراءتك للآيات الكريمات، فالحياة قائمة علي الصبر، ومن لم يصبر لا ينل ، الأهم: بعد رحلة قصرت أم طالت، فالأعمار من شعيب - عليه السلام - أو ربما من قبله لم تصبح مثل نوح عليه السلام مثلاً، يعيش 1000 سنة أو اقل 50 عاما، بل أقل من ذلك ، فمهما كانت الأمور تسير ببطء في عينك فهي علامة ضعف إيمان، وكلنا هذا الشخص، ولكن لماذا لا ننظر اليها علي حقيقتها أنها تسير في وقت مرتب من السماء إلي الأرض في لوح محفوظ منذ خلق الله الأرض ومن عليها؟ الحقيقة أن الله تعالي يقول في محكم كتابه ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) إذن بهذه الحسبة إذا كنت ستيني العمر، ربما أنت الآن مجرد دقيقة ونصف في نظر الله تعالي، ولذا يقول علي لسان القرآن بعض الناس يوم القيامة عندما يسألون كم لبثتم في الأرض عدد سنين ( قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسأل العادين ) أي أصحاب الياقات البيضاء من علماء الإحصاء ، فتخيل أن كل المعاناة التي عانيتها هي في نظر الله مجرد جناح بعوضة، وما ذنبي أنا؟ لابد أن نقارن عمرنا بعمر تاريخ الإنسانية من أولها إلي نهايتها، قصيرة بل قصيرة جداً أليس كذلك؟ هنا في كوكب الأرض الحياة في اليوم 24 ساعة، وفي المريخ 25 ساعة، وفي كوكب الزهرة حسب علمنا المحدود اليوم = 36 ساعة، تخيل نفسك تعيش علي كوكب الزهرة الذين يحاولون مرارا وتكرارا أن يستعمروه الآن، بعدما نجحوا في انشاء مستعمرات في المريخ ، هل تتخيل لو أنك تعيش هناك لسبب أو آخر، وتتحدث مع عزيز عليك في كوكب الأرض، كيف تضبط الأوقات لتلتقوا بضع ثواني عبر شاشات ، إن الحياة بها ما لا عين رأت ولكن أذن سمعت، فما بالك بجنة الخلد التي تنتظر الصابرين علي وقت هين لين؟ قال تعالي وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ (38) نظرة حول الآية 1- عاد وثمود كانا أصحاب حضارة عظيمة لا مثيل لها في عصرهما، وربما كانت الحضارة الصينية أو الهندية أو البابلية في العراق موجودة في نفس الوقت، ولكن الله تعالى اختار عاد وثمود من بين مجموعة الحضارات ليذكرهما كمثال، مبيناً عظمة حضارتهما بين الأمم في هذا الوقت من التاريخ. 2- هل الأعمال زينة؟ نعلم أن أصل الأشياء ليس فيه زينة، فنحن من نزين العروس ونزين البيت بعد أن كان على الطوب الأحمر... إلخ، فهل العمل الذي نقوم به زينة؟ يبدو أن العمل له أصل، والزينة الخارجية بعيدة كل البعد عن أصل العمل. نعوذ بالله من أن الأصل ليس جيداً ومغلفاً بورق زخرفي ملون، كالطبيب الذي يغلق الجرح وهو غير نظيف. 3- سبب هذا الزخرف (الصد عن سبيل الله) 4- وكانوا مستبصرين: تعلمون أن من قواعد اللغة العربية أن كل ما زاد في المبني زاد في المعنى، فكلمة (مستبصر) ليست (مبصر) وإنما هي إضافة إلى علامة (الاستبصار) وهي دلالة على العلم والفهم والفقه، وهذا ما فيها من التوبيخ، لأن الله - تعالى - يقول في موضع آخر من القرآن: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) وهو صاحب فطرة سليمة يعلم أنه لا يمكن الاستواء بينهما بحال من الأحوال، فالعقوبة مضاعفة - حفظكم الله وإيانا بفضله لا بعدله. Allah says      وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ (31) And when Our messengers came to Abraham with the good news, they said, “Indeed, we will destroy the people of this town. Indeed, its people have been wrongdoers.” (31) God’s messengers said to Abraham: We will destroy the people of this town, the town of Sodom, which is the town of Lot’s people, (Indeed, its people were unjust) He says: Its people were unjust to themselves; By disobeying God and denying the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, On the authority of Ibn Abbas, his saying: (And when Our messengers came to Abraham with the good news...) Until his saying: We know best who is in it. He said: So Abraham argued with the angels about Lot’s people to leave them, He said: He said, “What do you think if there were ten homes from Muslims in it, would you leave them out? The angels said: There are not ten houses in it, nor five, nor four, nor three, nor two. He said: He felt sad for Lot and his family, He said: “Indeed, therein is Lot.” They said, “We know best who is in it. We will certainly save him and his family, except his wife. She was among those who left behind.” That is his saying: He disputes with us about the people of Lot. * Indeed, Abraham is forbearing, weak and repentant. Then the angels said: So God sent Gabriel, may God bless him and grant him peace, to them, and he blew up the city and everything in it with one of his wings, making its highest part its lowest part, and pursued them with stones in every land. A look at the verse And when Our messengers came to Abraham with good tidings And when Our messengers came, the honorable angels, we believe in them and we did not see them and we are not companions who may see them in our lives and before death, but we believe in them and their existence, so from the goodness of a Muslim’s Islam (belief in the unseen), they came with good tidings? When is good tidings is a good tidings? Good tidings come in a state of despair - in a state of weakness, in a state where you do not expect to receive good news that will make you happy and take you from one state to a better and more complete one than the one you are in, and look around you and you will find this realized among the people of wars, for example, as groups that want to hear good tidings, to slaves until the end of personal ordeal, all of which are good tidings that we wish repeatedly to be afflicted with in this life, and you: Are you in an ordeal? Collective or individual? Did someone bring you good tidings like Joseph’s shirt? Good news will come at least once in your life, it doesn't matter who it comes from, what matters is that it will come to you at the most desperate stages of getting out of the crisis. They said, "Indeed, we will destroy the people of this city. Indeed, its people were wrongdoers." (31) Is it possible for the bearer of good news to come with a warning to a another people and at the same time give good news to others? Yes, this is what the angels did at the same moment, so it is said in the religion: The first moments of joy of the oppressed are the first beginning of the end of the oppressor and his grief for what he did to the oppressed. What did they say to Abraham, peace be upon him? They told him that they would destroy the village of Lot, peace be upon him, and before our master Abraham, peace be upon him, asked why? The answer was present (its people were wrongdoers) The Psychology of the tiding Good and Bad News and Affect When we convey or receive bad and good news, it temporarily disrupts participation in a social world whose features and characteristics we normally take for granted. Along with this disruption, quite strong emotions may be evoked and expressed. Allah says     قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ (32) He said, “Indeed therein is Lot.” They said, “We know with whoever is in it, We will certainly save him and his family, except his wife, who will be among those remaining (32) Indeed, we will destroy the people of this town. Its people were unjust, and they did not exclude anyone from them, as they described them as unjust: (Indeed, therein is Lot), and he is not one of the unjust, rather he is one of God’s messengers, And the people who believe in Him and obey Him. The messengers said to him: (We know better who is in it) than the oppressors who disbelieve in God than you, and Lot is not one of them. Rather, he is, as you said, one of God’s guardians, (We will certainly save him and his family) from the destruction that is befalling the people of his town (except his wife, she was of those who passed away) whom the ages and days have preserved, and whose lives and lives have been prolonged, and she is perished from among the people of Lot along with her people. A look at the verse The compassion - the mercy - the love that fills the heart, towards people from whom you have seen nothing but evil in your life and the lives of your loved ones from them, this is what Abraham - peace be upon him - did, he knows that the village is unjust, but I have loved ones in it, O Lord? In it is Lot, and he did not say the people of Lot, because his wife was corrupt like his people, but she was the one who guided his people to his guests, so she perished with the perishing, and the question here is: If the Prophet of God Abraham - peace be upon him: Who are the resolute messengers? And when he stood before the claimant of divinity and this mighty personality, did he feel compassion for his relatives? and we are commanded to follow the religion of our father Abraham, who was a monotheist and was not among the polytheists. Where did we get this cruelty and the supplication for the death of our children just because they are disobedient to God? Cruelty is the place of every deceived faith, and mercy and compassion are the place of every believing heart close to God Almighty. I remind you of His Almighty saying: (They said, "Indeed, we were before, toward our families, commpassionate." (26) But God was gracious to us and saved us from the punishment of the scorching wind. (27) Indeed, we used to call upon Him before. Indeed, it is He who is the Kind, the Merciful.") Pray for your disobedient children instead of supplicating against them. Allah says      وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ (33) And when Our messengers came to Lot, He was displeased and distressed, And they said, “Do not be afraid, and do not be sad. Indeed, we will rescue you and your family, except your wife. She was of those who is remaining (33) A look at the noble verse The angels came to Lot - peace be upon him - to give him good news, but he was fed up with it for fear that his people would come to him to take his guests (the angels) and they came in the form of handsome men. The witness: One of them may come to you with good news and you have a narrow view of the whole picture. Patience is the key to relief. Perhaps what you did not understand today due to lack of knowledge, after a few minutes or months or even years, you will receive news of it. As it is said: The more your knowledge expands, the less your circle of denial decreases. They said to him, "Do not be afraid or sad Fear is mostly for an unknown future, while sadness is for the lost, and is mostly either in a painful present or a past whose page has ended and left blood on the heart as an indelible mark, but it will be erased. In life there is compensation, and among people there are good people. This is what life has taught us. You are part of some of their lives and you are also part of them. Neither time nor fate is in the hands of a person. Perhaps we enter the lives of some of them or they enter our lives for a lesson that is either good or painful and hurts you to the point of learning. The story of Lot with his people ended, the suffering of the good news and the warning ended, it ended but perhaps it left bloody traces in Lot's heart as he immigrated to another country, and left all his memories with walls that did not protect the good company. Indeed, We will save you and your family, except for your wife; she will be among those who remain behind. (33) The good news came after the distress of salvation for him and his family, except for his wife, as there is no favoritism in monotheistic religions. Whoever does good will have good in this world before the Hereafter. He must see it even if it is delayed and vice versa is true. Allah says  إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (34) We will descend upon the people of this town a severe punishment, from the sky because they were defiantly disobedient (34) The origin of rajas: a disease that affects camels, causing their thighs to tremble when they stand up. A look at the verse The whole village was struck by a scourge from the sky, and if the sky gets angry, Don't ask about the material reasons for this matter, nor does it say that it is a miracle and happened in ancient times and the sky forgot the earth and those on it now, do not doubt the power of God Almighty, do not doubt His promises, for the scourge descends every period in various forms that spoil the lives of the corrupt, so the tsunami (the village which contain the world's rich) was what they used to gather in for tourism, and they remained a trace after the eye, and a scourge with the rain from the sky that mixed with the sea water and became a tsunami, and the stones that fell in Sicily in Italy are not far away, as for the fish and frogs that the sky rains them due to the action of the tsunami, they are also not far away Allah says      وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (35) And We have left from it a clear sign for your people to understand. (35) A clear example and a solemn sermon, (for a people who understand) His arguments about God, and reflect on His sermons, and that clear sign to me is the pardon of their traces, and the lessons of their landmarks. they are the stones that rained down upon them. A look at the verse A clear sign as a trace after an eye, why (for a people who has reason) and what is the mind then? The mind is: The perceiving things as they really are in general, and its appearance is distinguishing between good and evil, truth and falsehood, beauty and ugliness or the like In short: Perceiving the truths of things, and everything has a hidden truth in the folds of a shiny appearance, either for good or for evil, only every person has reason can reach the truth and essence of the thing and leave the appearance, therefore: you are told: do not be deceived by appearances, and you are told: do not be amazed by what someone has in their hand or a new technology: so that it is not said about you that you are a naive villager, and so that you do not suffer from the civilizational shock that someone has reached, for in the graves there is calm and we do not know whether they are truly enjoying themselves or being tormented. We ask God for safety at the time of departure. Allah says  وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (36) And to the Madian of their brother Shuaib, So he said, “O your people, worship Allah and hope for the Last Day, and do not spread corruption in the land, spreading corruption.” (36) God Almighty says: And I sent to Midian their brother Shuaib, and he said to them: (O my people, worship God) alone, and submit to Him in obedience, and submit to Him in worship, (And hope for the Last Day) He says: and hope for the reward of the Last Day by your worship of Me, and that is the Day of Resurrection, He says: And do not multiply disobedience to God on earth, and do not remain on it, but repent to God from it and repent. A look at the verse Al 3th: So-and-so stirred up corruption among them: he stirred it up The people of Madyan: a new people with whom a story from the stories of the Qur’an is renewed, and the stories of the renewed life in the nation of Muhammad. We previously said that the nation of Muhammad, because it is the last of the nations as a heavenly message, must have all kinds of corruption presented in the history of nations. Just as the earth began after it had departed from the natural disposition after the death of Adam PBUH and before the descent of a prophet after him, people lived in corruption until the first prophet came to them - as we believe, he was Seth - peace be upon him - whatever Shu’ayb was, he was a sincere and honest brother to His people of Madyan, and he asked them for non-personal, non-sectarian requests. He asked them to worship God alone (as is the custom of the prophets of heaven) and to believe in the Last Day, and not to stir up corruption on the earth. As you read from the word “a’th”: its meaning is to stir up something from its origin and its original place, so it is as if the people of Shu’ayb did not leave corruption in any place except that they stirred up its dust until it spread quickly. Of course, God is Most High and All-Knowing. Allah says      فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ (37) So they denied him, and the tremor seized them, and they became crouching in their homes. (37) A look at the verse Note that the first three words in the verse begin with the letter Fa, which means in Arabic (speed) (So they denied him - So I seized them, so they became) and they are indications of fast movement and perhaps their effect was slow on the ground. Do not rush for your problem to be solved quickly as quickly as you read the noble verses, because life is based on the patience, and whoever is not patient will not attain. The most important thing: after a journey, whether short or long, the lifespans of Shu`ayb - peace be upon him - or perhaps those before him did not become like Noah, peace be upon him, for example, who lived 1000 years or less than 50 years as Nouh PBUH but less than that. So, no matter how slowly things are going in your eyes, it is a sign of weak faith, and we are all this person, but why do we not look at them as they really are, that they are going at an arranged time from the heaven to the earth in a preserved tablet since God created the earth and those on it? The truth is that Allah the Almighty says in His perfect book (And indeed, a day with your Lord is like a thousand years of those which you count). So, according to this calculation, if you are sixty years old, you may now be just a minute and a half in the eyes of Allah the Almighty. That is why the Quran says on the Day of Resurrection, when some people are asked how many years you have stayed on earth: (They will say, “We stayed a day or part of a day.” So, the counters will be asked), meaning the white-collar statisticians. So, imagine that all the suffering you have endured is in the eyes of Allah just the wing of a mosquito. What is my fault? We must compare our lifespan to the lifespan of the humanity from beginning to end. Short, very short, isn’t it? Here on planet Earth, day = 24 hours a day, on Mars 25 hours, and on Venus, according to our limited knowledge, a day = 36 hours. Imagine yourself living on planet Venus, which they are trying repeatedly to colonize now, after they succeeded in establishing colonies on Mars. Can you imagine if you lived there for one reason or another, and talked to someone dear to you on the planet Earth, how would you adjust the times to meet for a few seconds via screens? Life has what no eye has seen but only ear has heard, so what about the eternal paradise that awaits those who are patient with an easy and soft time? Allah says  وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ (38) And Aad and Thamud, indeed it's clear to you from their dwellings and Satan made their deeds adornment for them, So He turned them away from the path, and they were so clear-eyed (38) A view on the verse 1 - Ad and Thamud were the owners of a great civilization that was unparalleled in their time, and perhaps the Chinese, Indian, or Babylonian civilization in Iraq existed at the same time, However, God Almighty chose Ad and Thamud from among the group of civilizations to mention them as an example, indicating the greatness of their civilization among the nations at this time of history. 2 - Are works has adornments? We know that the origin of things does not involve adornment. We are the ones who decorate the bride and decorate the home after it was on the red bricks...etc. Is the work we do an adornment? It seems, the work has an origin, and external adornments are far from the origin of the work. May God protect us from the fact that the original is not good and is wrapped in colorful decorative paper, Like a doctor who closes a wound when it is not clean. 3 - The reason for this adornment was (averting from the path of God) 4 - And they were insightful: You are knowledgeable that one of the rules of the Arabic language is that whatever is increased in structure, increases in the meaning, the word “Mustabsreen” is not “seeing” but rather an addition to the sign of “clairvoyance”, which is an indication of knowledge, understanding and jurisprudence, and this is what it contains of rebuke, because God - the Almighty - He says in another place in the Qur’an: “Say: Are those who know equal to those who do not know?” and he is the owner of a sound nature he will know that it is not possible to equate the two under any circumstances, so the punishment is double - May God protect you and us through His grace, not His justice. The links https://www.scholars.northwestern.edu/en/publications/good-news-bad-news-and-affect

قال تعالي فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (24) يقول الله تعالى: ولم يجيبه قوم إبراهيم إذ قال لهم اعبدوا الله واتقوا ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون إلا أن قال بعضهم لبعض. ما أوقد منه إلا اثنين منها. (إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) يقول الله تعالى: إن في نجاتنا إبراهيم من النار وألقيناها وهي تشتعل وجعلناها بردا وسلاما عليه لبينات وحجج لقوم يؤمنون بالبينات والحجج إذا نظروا. نظرة حول الآية 1- (ما): ما أداة استفهام، أي لم يستجب قوم إبراهيم لطلبه منهم توحيد الله -تعالى- ونبذ الأصنام، إلا الأمر بقتله وحرقه؟ إنها مؤذية كما كانت لسيدنا إبراهيم -عليه السلام- وهي من ضمن الابتلاءات 6 التي مر بها طيلة حياته، فكم ابتلاء مررت به أنت حتى الآن، وهل هي ابتلاء خير أم ابتلاء شر؟ كلها ابتلاءات، كأنه لا يوجد فراغ في الكون، فلا توجد فترة في حياتك وحياة كل منا بدون ابتلاء، تصديقاً لقوله تعالى: (... وَنَبْلُوَكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)) لاحظ: حرف الواو (و) بين الخير والشر، فلا فاصل بينهما، ثم اكتمال هذه الابتلاءات + الموت (الرجوع إلى الله تعالى). 2- فأنقذه الله من النار: كان هذا تقريباً الاختبار الثاني لإبراهيم -عليه السلام- الذي كان في هذه المرحلة لا يزال صبياً، لكن إيمانه كان عميقاً لدرجة أن اختباره كان أن كل قومه يريدون حرقه في النار، لدرجة أن امرأة من قومه إذا أرادت أن تنذر من أجل منفعة تقول: نذرت أن أحمل حطباً للنار التي ستحرق إبراهيم، فهل انت انقلب عليك قومك كلهم؟ 3- أنقذه الله في هذه المرحلة من حياته: سينقذك من الكرب الذي حل بك، ولكن في أوقات الحاجة، هل تتخيل أن نبي الله إبراهيم -في هذه الحالة كان يقوم بالسياحة في الأرض- أستغفر الله- كان في موقف ضرورة وإيمان عميق حتى نزل إليه سيدنا جبريل -عليه السلام-، فقال له: يا إبراهيم: ألك حاجة؟ ثم قال مقولته الشهيرة (حسبي الله ونعم الوكيل)، تلك الكلمة التي قالها نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- في أحلك الظروف، وهي نفس الكلمة التي يرددها آلاف المؤمنين في أنحاء العالم كل يوم، ولا يستجيب منهم إلا القليل (للضرورة واليقين في هذه الجملة)، والله أعلى وأعلم. 4- فأنقذه الله من النار: ألم أقل لك على الوجه السابق: لا تخف على عقلك وأنت تنتظر الفرج من المشكلة التي أنت فيها الآن، فكل بلاء له وقت وموعد محدد لا ينتهي قبله بساعة، لابد أن يعلمك درساً في الحياة. يجب أن يأخذ منك أكثر مما يعطيك، ثم يتركك، وقد تعلمت من الإخلاص لله شيئًا عظيمًا، وكل مصيبة ستذهب لا محالة إلى أرض الجزاء وستنتظرك في الآخرة، من صبر فله الجنة ونعيمها، ومن جزع... فهو تحت مشيئة الله عز وجل - 5 - إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون: يوم يذهب البلاء فلا تذهبوا به إلى أرض الجزاء ناقدًا غير حامد، بل اجعلوه يحمدكم عند الله - عز وجل - في الملأ الأعلى - ما استطعتم. قال تعالي وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا مَّوَدَّةَ بَيۡنِكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضٖ وَيَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَ (25) نظرة إلى الآية هذا نبي الله إبراهيم عليه السلام أصدق ما أنتجته البشرية على الإطلاق - إنه خليل الله - كالإسفنجة التي يمتصها الماء، فلا يبقى فيها ذرة صغيرة غير ما ينفذ إليها، وكذلك تشربت محبة الله في خلايا إبراهيم عليه السلام كلها، فها هو يعلّم قومه معاني الإخلاص لقوم ليسوا موحدين أصلاً (تصحيح مفاهيم) - اتخذتم من دون الله: أي أقل من الله، وكل شيء في هذا الكون أقل من الله. - الأصنام التي تودونها بينكم: المودة من أعلى درجات المحبة ثم يوم القيامة: يكفر بكم الذين أحببتم من الأصنام، ويكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعضاً. - والمأوى: النار: والمأوى: السكنى والاستراحة والتواضع. تقولون: لقد أويت إلى فراشي، فتصوروا، لأنكم اتخذتم من دون الله أصناما، فهذا الملجأ هو الجحيم - والعياذ بالله - وأنتم: نحن كمسلمين لا نعبد حجرا ولا شجرا ولا غيره، ولكن لعل أصنامنا بيننا ونحن لا ندرك ذلك، إن كنتم تريدون أن تعرفوا هذا المعنى. فهل نحن المسلمين نشرك بالله -عز وجل- ونحن لا ندرك ذلك؟ تفضل بزيارة https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/are-we-associate-with-god-and-we-do-not-feel قال تعالي ۞ فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (26) أي: فآمن به لوط (وقال إني مهاجر إلى ربي) قال: هاجروا كلهم ​​من كثي، وهي من جنوب الكوفة، إلى الشام. قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «ستكون هجرة بعد هجرة، يلتحق أهل الأرض بمهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، حتى تأكلهم وتقززهم، وتجمعهم النار مع القردة والخنازير». فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فآمنت به أنا وأبو بكر وعمر». ولم يكن معه أبو بكر ولا عمر، أي: آمنت به: صدقته. نظرة حول الآية 1- فآمن به لوط: لا يهم أن لوط -عليه السلام- كان من أقارب إبراهيم عليه السلام: الأهم: أن كلام سيدنا إبراهيم لم يذهب سُدى، وأن دعوته إلى التوحيد كانت رائجة، حتى لو وجدها بين هؤلاء الناس، (اثنان - لوط وزوجته سارة) وأنت: هل تدعو إلى الله -عز وجل- بالقول، أو الفعل، أو الإرشاد، أو حتى بالأخلاق الحميدة، كما أوصاك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، (بلّغوا عني ولو آية) فهل بلّغتها؟ وإذا بلغت ما مدي اشتهارها ، أم أنها لم تبلغ بعد؟ 2- قال أنا مهاجر: هل هينة؟ هل الهجرة بين أهلك وعشيرتك وحياتك قبل الأربعين (سفح جبل كما يسمي الغرب هذا العمر) ثم تذهب إلى أناس لا تعرفهم ولا يعرفونك وتذهب إلى المجهول فقط من أجل إعلاء كلمة الله، طبعاً ليس بالأمر السهل، هو اقتلاع من الجذور ووضعها في مكان آخر لتبدأ الذكريات من الصفر. وأنت: هل هاجرت من بلدك: لعلمك، أم هجرة قسرية مثل بعض العرب؟ أم هجرة مناخية؟ أم هجرة عمل؟ أيا كان الأمر: الله يشعر بك - يشعر بمشاعرك الحزينة، يعلم أنك خرجت عن منطقة راحتك بسبب التعب والشقاء، ومع ذلك: الهجرة مكتوبة لأنبيائه، ونحن نعتقد أنك لست أفضل من أنبيائه - عليهم السلام أجمعين 3- لوط - عليه السلام: رد الأمر إلى العزيز: المنتصر الذي لا يغلبه أحد، ورد الأمر إلى الحكيم: الذي يضع الشيء في مكانه الصحيح، وأنت: هل أنت مهاجر لأي سبب؟ إذا توكلت على العزيز الحكيم فإنه سيقتلعك من جذورك ويضعها في مكان آخر لوقت محدد لسبب وحكمة، فلا تشك في حكمة الله تعالى. قال تعالي وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (27) يقول الله تعالى: وآتيناه أجر مصيبته بيننا في الدنيا (وإنّه في الآخرة لمن الصالحين) فله فيها أجر الصالحين لا ينقص نصيبه من الأجر ما أعطي في الدنيا على مصيبته عند الله بما له في الآخرة. إنه الثناء الحسن والولد الصالح. نظرة حول الآية الهبة: هي الهدية التي لا ترد 1- من منا أعطاه الله هبه فقال: سأرد الهبة إلى الله عز وجل؟ لا يوجد إلا التعليم في الدين. وهب الله تعالى لإبراهيم عليه السلام ولدين من أفضل ما أنجبت البشرية (كلاهما نبي) وبعد كم سنة ، عندما قارب الثمانين -عليه السلام- وسارة -رضي الله عنها- انقطع حيضها ومع ذلك أنجب أولاداً -لسبب علمي، يمكنك البحث بنفسك. 2 - وآتيناه أجره في الدنيا: وإن كانت دنيا فإن الكلمة تأتي من القرب (قريب من الأرض) فلا ارتفاع سماوي ولكن كلما عشنا فيها ازداد ارتباطنا بها وزاد أملنا فيها فلا عيش إلا عيش الآخرة نعلم ولكن جزاء الإخلاص في الدنيا رزق حلالا طيبا مباركا فيه ولا يرفضه أحد إلا هالك. وأنت: هل نلت جزائك الدنيوي؟ فإن لم تنله بعد، فاحصل على الإخلاص بالقوة، لعلها تكون المنجية. 3- وفي الآخرة يكون من الصالحين، وقد اتفقنا على أنها أعلى درجة من الإيمان، تصديقاً لقوله تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً (69)) قال تعالي وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ (28) نظرة حول الآية جاء دور لوط -عليه السلام- فبدأ بقومه، قبل الهجرة. ولن ننسى دور إبراهيم -عليه السلام- في إيمان لوط -عليه السلام (فآمن به لوط): إن نتيجة اليوم هي ثمرة عملك بالأمس، وهي في ميزان حسناتك. ازرع حسناتك فيمن يستحق ومن لا يستحق، وأنت لا تدري من أين تأتي الثمرة. قال تعالي أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ (29) يقول الله تعالى مخبراً عن قول لوط لقومه: "أَتَأْتِيَنَّ يَا قَوْمٍ النَّاسَ" في ظهورهم؟ قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: "كانوا يلقون أهل السبيل ويستهزئون بهم" وكانوا يجامعون بعضهم بعضاً في المجالس. يقول الله تعالى قَالَ رَبِّ ٱنصُرْنِي عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْمُفْسِدِينَ (30) نظرة حول الآية الكريمة ما هو الفساد ومن هم المُفسدين؟ الفساد هو: :الاضطراب والخلل أو هو الجدب والقحط والفساد أنواع منها: الفساد السياسي - الفساد الإجتماعي - البيئيي - الإقتصادي - الأخلاقي وغيرها من انواع الفساد في الحياة ، هنا الفساد الموجود في الآية التي بين أيدينا (فساد أخلاقي) ضد الفطرة الإنسانية وهي اللواط أو الشواذ ، ونبي الله لوط - عليه السلام - أراد لقومه أن يرجعوا للفطرة ، للطبيعة ، لعدم ارتكاب نوع من أنواع الفساد التي بسببها تفسد حياة الناس، ومن يتتبع حياة الشواذ عن قرب سيجد العجب في التعب النفسي والجسدي سواء للمتحولين جنسيا أو حتي المثليين ، فكلهم وغيرهم ما هم إلا أنواع من فئة كبيرة تسمي الشواذ ، فما جاء الأنبياء ، كل الأنبياء إلا لسد موضع من موضع فساد في قومهم ومجتمعاتهم ، لذا الأمة المحمدية بما أن ليس بها عذاب استئصال ففيها كل أنواع الفساد التي جاءت علي لسان الأنبياء . الآن: من هم المُفسدين؟ المُحدث الضرر بشيء جيد ليفسده ويتلفه فماذا تفهم إذن من دعاء سيدنا لوط ( رب انصرني علي القوم المفسدين؟) بالطبع لم يكن دعاء شخصي، كدعاء ذان النون، أو دعاء زكريا عليه السلام، ولكنه دعاء المضطر الذي غلب علي مجتمعه الفساد حتي عرف مجتمعه بهذه الفاحشة وهو لم يستطع إرجاعهم عن هذا الأمر، فكان الدعاء (رب انصرني علي القوم المفسدين) أما لو كان أحدهم أفسد عليك طبيعة الأشياء ، الشيء الصالح في حياتك وأفسده الآخرون عليك، ألا تدعو بهذا الدعاء؟ بلي قل: رب انصرني علي القوم المفسدين. Allah says      فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (24) The answer of his people was nothing but If they say they killed him or burned him, so God saved him from the Fire. Indeed, in that are signs for a people who believe. (24) God Almighty says: The people of Abraham did not answer him when he said to them: Worship God and fear Him. This is better for you, if you only knew, except that they said to each other. what burned from him only two of it. (Indeed, in that are signs for a people who believe.) God Almighty says: Indeed, in Our rescuing Abraham from the Fire, and he was thrown into it while it was burning, and making it cool and peaceful for him, there are evidence and arguments for a people who believe in the evidence and arguments when they see. A view of the verse 1 - ( Ma ): what is an tool of limitation, that is, the people of Abraham did not respond to his request for them to unite God - the Almighty - and abandon idols, except for the command to kill him and burn him? It is as harmful as it was to our master Abraham - peace be upon him - and it is among the eight trials that he went through during his entire life, How many trials have you been through so far, and is it a good trial or an evil trial? they are all afflictions, such as that there is no vacuum in the universe, there is no period in your life and in the lives of all of us without trial, in confirmation of the Almighty’s words, (...And We will test you with evil and good as a trial, and to Us you will be returned. (35)) Notice: the letter waw ( و ) between good and evil, there is no separation between them, then completion of these tests + death (return to God Almighty). 2 - So God saved him from Hell: This was almost the second test for Abraham - peace be upon him - who at this stage was still a boy, but his faith was so deep that his test was that all his people wanted to burn him in hell, to the point that if a woman among his people wanted to make a vow in order to gain a benefit, she would say: I vowed to carry wood for the fire that would burn Abraham, and did all of your people turn against you? 3 - God saved him at this stage of his life: He will save you from the distress that befell you, but in times of need, do you imagine that God’s Prophet Abraham, - In this case, he was doing tourism in the land - I ask forgiveness from God - He was in a position of necessity and deep faith until our master Gabriel - peace be upon him - descended to him, He said to him: O Abraham: Do you have a need? Then he said his famous saying (God suffices me, and He is the best disposer of affairs), that is the word that the Prophet of God Muhammad - may God bless him and grant him peace - said in the darkest of circumstances, It is the same word that thousands of believers around the world say every day, and only a few of them respond (due to necessity and certainty in this sentence), and God is Most High and All-Knowing. 4 - So God saved him from the Fire: Did I not tell you in the previous manner: Do not let your mind be light while you are waiting for relief from the problem you are in right now, every affliction has a specific time and date that does not end one hour before it, He must teach you a life lesson. He must take more from you than he gives you, then he will leave you, and you have learned a great thing from loyalty to God, and every calamity will inevitably go to the land of reward and will await you in the afterlife, whoever is patient will have Paradise and its bliss, and whoever does panic...is under the will of God Almighty - 5 - Indeed, in this are signs for people who believe: One day the affliction will depart, so do not let it depart to the land of recompense critic and not a praise. Rather, make it praise you before God - the Almighty - in the highest public - as much as you can. Allah says      وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا مَّوَدَّةَ بَيۡنِكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضٖ وَيَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَ (25) And he said, “You have only taken idols other than Allah affection between you in this worldly life, then on the Day of Resurrection, some of you will disbelieve others, and some of you curse others, and your refuge is the Fire, and you will have no helpers. (25) A view of the verse This is the Prophet of God - Abraham, peace be upon him - the sincerest thing that humanity has ever produced - he is the friend of God - like a sponge absorbed by water, No small particle is left in it other than what permeates it. Likewise, the love of God was imbibed in the cells of Abraham - peace be upon him - All of them, so here he is teaching his people the meanings of sincerity to people who are not monotheistic in the first place (correction of concepts) - You took something other than God: that is, less than God, and everything in this universe is less than God. - Idols that you would like among yourselves: Affection from the highest degree of love Then on the Day of Resurrection: Those whom you loved among the idols will disbelieve in you, and they will disbelieve in each other and curse each other. - And shelter is fire: and shelter: housing, rest, and humility. You say, “I have gone to my bed, so imagine, just because you have taken idols instead of God, this refuge is Hell - God forbid - And you: we as Muslims do not worship stones, trees, or anything else, but perhaps our idols are between us and we do not realize it, if you want to know this meaning. Do we associate partners with God - the Almighty - while we do not realize it? just visit https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/are-we-associate-with-god-and-we-do-not-feel   Allah says     ۞ فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (26) Then Lot believed in him and said, “I am migrating to my Lord, Indeed, He is the Mighty, the Wise (26) That is, Lot believed him (and said, “Indeed, I am migrating to my Lord”). He said: They all migrated from Kuthi, which is from the south of Kufa, to the Levant. He said: It was mentioned to us that the Prophet of God, may God bless him and grant him peace, used to say: “There will be migration after migration, The people of the land side with Abraham's immigrant, and the worst of its people will remain in the land, until it devours them and disgusts them, and the Fire gathers them together with the apes and the pigs.” So he told the Prophet, may God bless him and grant him peace, and the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “So I, Abu Bakr, and Omar believed in him.” And neither Abu Bakr nor Omar was with him, meaning: I believed in him: I honest him. A view of the verse 1 - So Lot believed in him: It does not matter that Lot - peace be upon him - was a relative of Abraham, peace be upon him: The most important thing is: The words of our Master Abraham were not in vain, and that his call for monotheism was popular, even if he found it among these people, (Two - Lot and his wife Sarah) And you: Do you call to God - the Almighty - by word, deed, or guidance, Or even good morals, as the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - has advised you, (Convey on my behalf even if it is a verse) Did I convey it? If it reaches its reach, it will become popular, or has it not yet come to fruition? 2 - He said that I am an immigrant: Is it easy? Is migration among your people, your clan, and your life before forty (the foot of a mountain, as the West calls this age) then you go to people you do not know and they do not know you, and you go to the unknown only in order to raise the word of God, of course it is not easy, it is uprooting from the roots and placing them in another place so that the memories can begin from scratch. And you: Did you immigrate from your country: for your information, Or forced migration like some Arabs? Or climate migration? Or work immigration? Whatever it is: God feels you - He feels your sad feelings, He knows that you have gone out of your comfort zone due to fatigue and misery, however: Hijrah was written for His prophets, and we think that you are no better than His prophets - peace be upon them all  3 - Lot - peace be upon him: Return the matter to the All-Mighty: the victorious one who no one can defeat, and return the matter to the Wise: the one who places the thing in its correct place, and you: Are you an immigrant for any reason? If you put your trust in the Mighty, the Wise, He will uproot you from your roots and place them in another place for a specific time for a reason and wisdom, so do not doubt the wisdom of God Almighty. Allah says     وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (27) And We gave to him Isaac and Jacob, and We made among his descendants prophecy and the Scripture, And We gave him his reward in this world, and in the Hereafter, he will be among the righteous. (27) God Almighty says: And We gave him the reward for his affliction among us in this world (and indeed, in the Hereafter, he will be among the righteous.) So he will have there also the reward of the righteous, His share is not diminished by the reward he has been given in this world for his affliction in God for what he has in the Hereafter. It is good praise and a good child. A view of the verse AlHebah: It is a gift that cannot be returned 1 - Who among us was given children and said, “I will return the favor to God Almighty”? There is no one but only education in religion. God Almighty granted Abraham, peace be upon him, two sons, among the best that humanity has ever produced (both are prophets) After how many years, he was nearly eighty - peace be upon him - and Sarah - may God be pleased with her - Her period was broken and yet he had children - for a scientific reason. 2- And We gave him his reward in this world: even though it is a world, the word comes from the nearness (close to the earth) there is no heavenly height, but the more we live in it, the more connected we become to it and the more our hopes for it increase, There is no life except the life of the Hereafter, we know, but the reward for sincerity in this world is a lawful, good, and blessed provision, And no one rejects it except perishing. and you: Have you received your worldly reward? If you have not achieved it yet, then obtain sincerity with strength, perhaps it will be the savior. 3- And in the Hereafter, he will be among the righteous. We agreed that it is a higher rank than faith, in confirmation of the Almighty’s saying (And whoever obeys Allah and the Messenger, those are among those upon whom God has bestowed blessings, The prophets, the truthful, the martyrs, and the righteous - and those are good companions (69) Allah says     وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ (28) And Lot when he said to his people, “Indeed, you are committing an indecency that no one of the worlds has ever done before you.” (28) A view of the verse It was the turn of Lot - peace be upon him - and he started with his people, before the migration. We will not forget the role of Abraham - peace be upon him - In the faith of Lot - peace be upon him (so Lot believed in him): Today’s result from others is the fruit of your work yesterday, It is in the balance of your good deeds. Plant your good deeds in those who deserve and those who do not deserve, and you do not know where the fruit will come from. Allah says      أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ (29) Is it that you come to men and cross the path, and you do in your club the denial, so their people’s answer was nothing but that they said, “Bring us the punishment of Allah if you are of the truthful.” (29) God Almighty says, mentioning it, informing about the saying of Lot to his people: “Should you, O people, come to men” in their backs? She said: I asked the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, about her, and he said: “They used to throw the people of the Way, and make fun of them" They used to have intercourse with each other in gatherings. Allah says     قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (30) He said, “My Lord, grant me victory over the corrupting people.” (30) A look at the Noble Verse What is corruption and who are the corruptors? The corruption is: disorder and imbalance or drought and famine And The corruption has types, including: political corruption - social corruption - environmental - economic - moral and other types of corruption in life. Here is the corruption in the verse before us (the moral corruption) against human nature, which is sodomy or homosexuality, and the Prophet of God Lot - peace be upon him - wanted his people to return to nature, to not commit a type of corruption that would spoil people's lives. Whoever follows the lives of homosexuals closely will find wonder in the psychological and physical fatigue, whether for transsexuals or even homosexuals, as they and others are only types of a large category called homosexuals. The prophets, all the prophets, came only to fill a place of corruption in their people and societies. Therefore, the Muhammadan nation, since it does not have the punishment of eradication, has all types of corruption that came on the tongues of the prophets. Now: Who are the corruptors? The one who causes harm to something good to spoil and destroy it So, what do you understand from the supplication of our master Lot (My Lord, help me against the corrupt people?) Off course it was not a personal supplication, like the supplication of Dhul-Nun, or the supplication of Zakariya, peace be upon them, but it was the supplication of the one in need whose society was overcome by corruption until his society became known of this immorality and he could not turn them away from this matter, so the supplication was (My Lord, help me against the corrupt people). But if someone had corrupted the nature of things for you, the good thing in your life and others had corrupted it for you, would you not supplicate with this supplication? Rather, say: My Lord, help me against the corrupt people.

قال تعالي فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَصۡحَٰبَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلۡنَٰهَآ ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ (15) (وجعلناها آية للعالمين) وجعلنا السفينة التي أنجيناه فيها وأصحابه عبرة للعالمين وحجة عليهم وجعلها الله آية للناس في أعلى جبل جودي. (وجعلناها) كناية عن العقاب أو السخط ونحوه، إذ سبق ذكره في قوله: فأخذهم الطوفان وهم ظالمون، هذا أحد التأويلات. نظرة حول الآية فنجيناه: الفاء في اللغة تعني السرعة. ولكن الله تعالى لم ينج نوحاً عليه السلام إلا بعد أن أمضى بين قومه ما لا يقل عن 300 سنة يدعوهم ليل نهار، فلا تستعجل النجاة من الله تعالى، ولا تشغل بالك بقراءة آيات الله (القرآن الكريم) مثل هذه الآية أو الآية (كن فيكون) لتتصور أن مشاكلك الصعبة ستحل بخاتم سليمان أو عصا موسى، فأنت لست نبياً، ولم تدع مثلما يدعو النبي، ولم تتعرض لما تعرض له النبي، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد أن تصبر كصبر الأنبياء حتى تحقق النجاة في آخر لحظة من المعاناة ومشاعر الإنكار والإحباط، فهناك مشاكل لا تحل إلا مع الوقت، فإما أن تصغر في عينيك، وإما أن يحلها الله أو، أو. قال تعالي وَإِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (16) يقول الله تعالى في ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: واذكر يا محمد إبراهيم خليل الرحمن إذ قال لقومه اعبدوا الله أيها الناس دون الأصنام والأوثان ليس لكم من إله غيره (وَاتَّقُوهُ) يقول: واتقوا غضبه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه (ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ما هو خير لكم مما هو شر لكم. قال تعالي إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقٗا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (17) وإن كذبتم به فقد كذبته أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين. يقول الله تعالى: ولئن كذبتم أيها الناس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فيما دعاكم إليه من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم والبراءة من الأصنام كما كذبت أمم من قبلكم رسلهم فيما دعاهم إليه الرسل من الحق فقد حل عليها غضب الله ونزل عليها عقابه العاجل فطريقكم طريقها فيما ينزل عليكم بتكذيبكم له. (وليس على الرسول إلا البلاغ المبين) ما على محمد إلا أن يبلغكم رسالته عن الله ويؤدي إليكم ما أمره ربه أن يؤديه إليكم. والمقصود بالقول المذكور: الذي يبين لمن سمعه ما يقصد ويعقل ما يقصد. نظرة حول الآية هذا هو - إبراهيم عليه السلام - هو ونوح عليه السلام - من أولي العزم من الرسل، الذين تفاوتت بلاؤهم، وكثرت المصائب، وكثر الصبر، وابتلاء تلو ابتلاء حتى جاءهم نصر الله، هذه السورة الكريمة تكتفي بعرض سريع لأحداث عظيمة من التاريخ القديم، فهي لا تظهر لك إلا البداية ثم النتيجة، وهنا - إبراهيم عليه السلام - يقول لقومه الذين أرسل من أجلهم: إن كذبوا فليس هذا أول كذب من البشر، بل قد كذب قوم من قبلكم رسل، والرسول مسئول فقط عن التبليغ الواضح، عليه البيان، وقد قدم بين يديه الآيات والمعجزات وانتهى الأمر، ولم يكن عليه تبعات ولم يتحمل أعباء قومه. قال تعالي أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ كَيۡفَ يُبۡدِئُ ٱللهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ (19) أولم يروا كيف يخلق الله الأشياء طفلا صغيرا، ثم صبيا صغيرا، ثم رجلا ، ثم شيخا؟ ويقال عنه: ابتدأ، أعاد، بدأ، وعاد، لغتان لهما نفس المعنى.وقوله: (ثم يعيده) يقول: ثم يعيده بعد فناءه وتعبه، كما بدأه أول مرة خلقا جديدا. ليس عليه عسير (إن ذلك على الله يسير) سهل كما كان سهلا عليه خلقه. نظرة حول الآية كلمة "أولم يروا " و"أفلا يبصرون" أو ما شابه ذلك في القرآن: يجب أن ننتبه إليه، لماذا؟ لأن الذي يخاطبك هو الله - عز وجل - ثم يريك بعينه - سبحانه وتعالى هو - عين الإنصاف، عين التاريخ غير المزور - إن صح التعبير - هذه الآية: يسأل الله تعالى: كيف بدأ الخلق ثم تكرر؟ هل رأى الناس هذا، ومن منا رأى هذا؟ هل تشير الآية إلى احترام العلم والعلماء؟ حتى لو لم يكونوا مؤمنين - من أجل شرف المعرفة لأنهم هم الذين أوصلونا إلى المعرفة. الله يعلم، ولكن بداية الخلق ونهاية الخلق هينة على الله، وبعد قليل ستسمعون الحديث العلمي عن هاتين الظاهرتين، بداية الخلق ونهاية الخلق، ولكن كل ما لدينا هو أن الله تعالى يعلم ما في هذه الظاهرتين. إن ما يجب علينا أن نفعله في هذه الحالة هو أن نعترف بأن هذا الأمر سهل على الله، وأن الأمر ليس من الطبيعة الأم، بل من الله - عز وجل - بداية الكون بدأ الكون في منطقة شديدة الحرارة، وعندما نعود إلى الوراء كلما مر الوقت، أصبح الكون أصغر سنًا وأكثر دفئًا وكثافة، مجازيًا، يمكن رؤية مجرة ​​هابل في مرحلة الطفولة كيف يبدأ الكون بكثافة وكثافة شديدتين تخبرنا نظرية الانفجار العظيم أن قصة تكوين الكون هي قصة المناطق في الفضاء استمرت كل منطقة لفترة محددة وما زالت موجودة ولعبت دورًا مهمًا في تكوين الكون بعد الانفجار العظيم، على سبيل المثال، منطقة يتحد فيها الضوء والمادة. منطقة تستجيب فيها الذرات الجاذبية. منطقة تشكلت فيها النجوم الأولى. منطقة يحدث فيها إعادة التأين. إنها منطقة تشكل فيها العصر المظلم. تمثل كل منطقة أحد الأحداث في خلق الكون بسبب الانفجار العظيم. يتوسع الكون وبالتالي المجرات بحيث تبتعد معظم المجرات عن بعضها البعض. ما هو من المدهش أن كل منطقة من الفضاء أدت إلى خلق الكون الذي لا يزال موجودًا حتى اليوم، ويمكن للعلماء الآن رؤية كل منطقة على حدة، وهي المنطقة التي تشكل فيها الانفجار العظيم نفسه. نُشرت عام 2014 بواسطة space.com في هذه المقالة، ملخص رائع لمناطق الفضاء التي نشأت نتيجة الانفجار العظيم أثناء تشكل الكون حيث يوجد أيضًا رجل يقف على الكوكب وينظر إلى الفضاء مع تعليق على الصورة يقول (النظر إلى الفضاء هو زمن متتابع) لكي ترى الضوء المنبعث من الانفجار العظيم نفسه في لحظة بداية الكون وتصل إلى أبعد نقطة من الرؤية يجب أن تعكس رؤيتك في المجالات السبعة التي ذكرناها إنها أعلاه وقد تشكلت منذ أكثر من 13.7 مليار سنة، وهو عمر الكون مجازاً / إذا كان (تلسكوب هابل) قد رأى المجرات في طفولتها، فإن (تلسكوب ويب) يرى المجرات في طفولتها بسبب الزمن يستغرق الضوء السفر، كلما نظرنا بعيدًا، كلما نظرنا إلى الوراء، كلما زاد الوقت الذي ننظر فيه، كلما كانت الأشياء التي نراها أصغر في العمر والحجم، هناك تلسكوبان أطلقتهما وكالة ناسا (هابل وويب) تلسكوب ويب يستطيع يمكننا رؤية المجرات في سن أصغر لأن مرآتها أكبر بكثير من مرآية تلسكوب هابل وبفضل هذه المساحة الكبيرة لجمع الضوء يمكننا النظر إلى الخلف. يمكن لتلسكوب هابل رؤية المجرات التي يقل عمرها عن مليار سنة ويعتبر من أفضل تلسكوبات العالم. العمر القصير للكون والذي يبلغ 13.7 مليار سنة في هذا الفيديو أعلاه. نهاية الكون يشرح الدكتور بنجامين ألانكي، وهو فيزيائي بجامعة كامبريدج، الأمر بالتفصيل عندما يتحدث عن جسيم معين في الكون يسمى أ هيغزبوزن، وهو 127 جيجا طن من الكترونات، ولكن الكون في حالة مستقرة. المشكلة أن جسيم هيغزبوس الذي رصده مصادم الهدرونات هو 126 جيجا طن (فولت) تقريباً، وهو ما يضع الفيزيائيين في حالة من التوتر الشديد لأنهم يجب أن يكونوا 127 جيجا إلكترون، وفقاً للباحث / ستيفن هوكينج - جوزيف ليكن - بنيامين ألانكي، احتمال انهيار الكون وكل ما بداخله وأننا وكل الأشياء من حولنا سوف تصبح بلا كتلة. قال تعالي قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَۚ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأٓخِرَةَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (20) وكما بدأ الله الخلق أولاً فلا يستحيل عليه أن يخلقه مرة أخرى (ثم يخلق الله الآخرة) يقول: ثم يبدأ الله تلك البداية للآخرة بعد الفناء. أو هي البعث. نظرة حول الآية هذه الآية فيها شيء مشابه في بدايتها (البصر) في 3 مواضع في القرآن الكريم، في حدود علمي البسيط ، وهذه الآية السؤال: لماذا كل هذا الاهتمام بالنظر إلى من حولك؟ ألم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) حديث حسن رواه الترمذي وغيره؟ نعم، ولكن الله يريد منا أن نكون حاضرين فيما نفعل، كما يقول الغرب (كن حاضراً) فيما تفعله، فلا سفر للعلاج أو للتعليم أو حتى للسياحة، وأنت مقصر إلا للتمتع وفقط، وهذا محرم في الإسلام. وأما الإسلام فينظر إليه بنظرة، ثم يتبعه تفكير مدروس، ثم يتبعه نشر الفكر الصالح السليم بين الناس، فالله -تعالى- يأمرنا في هذه الآية أن نعرف (بأي طريقة علمية أن ننظر في ملكوت السماوات لنحصل على نتيجة بداية الكون وكيف نشأ، ونهاية الكون وكيف سينتهي؟) وهذا ما يفعله الغرب ليل نهار لأغراض أخرى، لا يهم من أين يجييء به، المهم أنه جاء، هذا من جهة، ولكن من جهة أخرى: هل يعاقب الله المسلمين لعدم تحقيق ما طلبه الله تعالي منهم؟ وقد وصل الغرب الكافر إلى هذا الحد!!! الله يعلم ونحن لا نعلم، لا نسأل الله إلا المعافاة. قال تعالي يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ (21) يقول الله تعالى: ثُمَّ يَخْلُقُ اللَّهُ الْآخِرَةَ لِخَلْقِهِ بَعْدَ فَنَائِهِمْ، فَ(يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) مِنْهُمْ بِمَسَابَقِ ذَنْبِهِ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، (وَهُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ) مِّنْهُمْ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) يقول: وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. نظرة على الآية في عدة مواضع في القرآن يقول الله تعالى لمن؟ لرسوله -الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم- (ما عليك من هداية -ليس لك من الأمر شيء- لا تُخْرِجْ نَفْسَكَ إِلَيْهِمْ نَدِيمًا) وغيرها من الآيات مما يدعوه -صلى الله عليه وسلم- إلى التوقف عن تصنيف الناس، فإذا توقف عن قول هذا عاقبه الله، ورحمه الله. هو ونفسه - عز وجل - يعذب من يستحق العذاب، ويرحم من يستحق الرحمة حسب ما يعلمه من ما في القلوب، ثم إليه تقلبون. قال تعالي وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ (22) لن يغلبه أهل الأرضين في الأرضين ولا أهل السماء في السموات إذا عصوه، وسيقرأ {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاوَاتِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) يقول: يا أيها الناس ما لكم من دون الله من ولي يقوم بأمركم ولا نصير ينصركم الله منه إذا أراد بكم سوءاً ولا يمنعكم منه إذا أصابكم عقابه نظرة حول الآية كما تريد- افعل ما تريد بتعزيز نفسك بالمحسنات الاصطناعية، كن إنسانًا- تناول المكملات الغذائية لتحسين الحياة، افعل ما تريد، ولكن لا تتخيل أنك ستعجز الله - عز وجل - بقدرته وقوته عن الفرارمنه، على الأرض أو حتى في كوكب آخر، حينها فقط سيكون لك ولي أو معين من الله. كون علاقة معه الآن لأن الرجوع إليه - سبحانه وتعالى - أمر لا مفر منه. قال تعالي وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحۡمَتِي وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (23) يقول الله تعالى: والذين كفروا بآيات الله وكذبوا ببيناته وكذبوا بلقائه وبركاته يوم تقوم الساعة: (أولئك يئسوا من رحمتي) يقول الله تعالى ذكره: الذين يئسوا من رحمتي في الآخرة لما رأوا العذاب أعد لهم ولهم عذاب أليم. وإن تكذبوا فقد كذب به أمم من قبلكم. إلى قوله: إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون، وحذف ضمير قوله: فما كان جواب قومه، وهو من قصة إبراهيم، وقوله: (إن الذين تعبدون من دون الله...) إلى قوله: فابتغوا عند الله رزقا واعبدوه واشكروا له. "إليه ترجعون" قيل لأن الخبر في أمر نوح وإبراهيم وقومهما وسائر الرسل والأمم الذين يذكرون الله في هذه السورة وغيرها ما هم إلا تذكرة من الله تعالى يذكره بها من يبدأ في ذكرهم قبل أن يعترض على الخبر وينذرهم أن يصيبهم ما أصابهم، كأنه قيل في هذا الموضع: فاعبدوه واشكروا له إنه إليه ترجعون. Allah says      فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَصۡحَٰبَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلۡنَٰهَآ ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ (15) So We saved him and the friends of the ship, and We made it a verse for the knowledgeable (15) (And We made it a verse for the worlds) And We made the ship in which We saved him and his companions an example and an admonition to the worlds, and a proof against them, and God keep it as a sign for the people at the highest level of the Gody mountain. (And We made it)  A metaphor for punishment or displeasure, and the like, since this had been mentioned previously in his saying: Then the flood took them while they were wrongdoers, this is one way of interpretation. A view of the verse So We saved him: the fa’ in the language means speed. However, God Almighty did not save Noah, peace be upon him, until after he had spent at least 300 years among his people, calling on them day and night, do not rush to save of the God - the Almighty - and do not let your mind be light with the reading verses of God (The Holy Qur’an) such as this verse or the verse (Be and it is) to imagine that your difficult problems will be solved with the seal of Solomon or the staff of Moses. You are not a prophet, and you did not call for a situation like the prophet, nor were you exposed to what the prophet was exposed to, If so, you must be patient like the patience of the prophets in order to achieve salvation at the last moment from suffering and feelings of denial and frustration, there are problems that can only be solved with time. Either they become small in your eyes, or they are solved by God or, or. Allah says     وَإِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (16) (16) And Abraham, when he said to his people, “Worship God and fear Him. This is better for you, if you only knew.” (16) God Almighty says His mention of His Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace: And remember also, O Muhammad Ibrahim Khalil al-Rahman, when he said to his people: Worship God, O people, rather than other idols and idols, for you have no god other than Him. (And fear Him) He says: and fear His wrath by performing His obligations and avoiding His sins. (That is better for you, if you only knew.) What is better for you than what is evil for you. Allah says      إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقٗا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (17) You worship instead of Allah only idols, and you create false, indeed, those you worship instead of Allah have no sustenance for you, (17) Seek provision from Allah, and worship Him, and be grateful to Him. To Him you will be returned. (17) And if you deny it, then nations before you have also denied it, and the Messenger is not responsible for anything but the clear conveyance. God Almighty says: And if you deny, O people, our Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace, in what he has called you to of worshiping your Lord who created you and provided for you, and disavowal of idols, as groups before you denied their messengers in what the messengers called them to do of the truth, then God’s wrath befell upon her, and His urgent punishment befell upon her, so your path is its path in what is coming down upon you by your denying Him. (And the Messenger is not responsible for anything except the clear conveyance.) All Muhammad has to do is convey to you his message about God, and he will perform to you what his Lord has commanded him to perform to you. What is meant by the statement stated is: Who makes clear to those who hear him what he means and understands what he means. A view of the verse This is him - Abraham, peace be upon him - he and Noah - peace be upon him - Of those with resolve among the messengers, whose affliction was different, Great problems, extreme endurance, and trials after trials until victory of Allah came to them, this noble surah contents itself with a quick presentation of great events from ancient history. It only shows you the beginning and then the outcome, and here - Abraham, peace be upon him - says to his nation for whom he was sent: If they lie, then this is not the first lie from humanity, rather, people denied messengers before you, and the Messenger is only responsible for conveying the message clearly, upon him is clarification, He presented the signs and miracles in his hands and the matter was over. He had no consequences and did not bear the burdens of his people. Allah says     أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ كَيۡفَ يُبۡدِئُ ٱللَّهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ (19) Or have they not seen how God initiates creation and then brings it back? Indeed, that is easy for God. (19) Have they not seen how God proceeds to create things as a small child, then a young boy, then a man together, then an old man? It is said of him: I begin, he repeated, he started, and he returned, two languages with the same meaning. And his saying: (Then he repeats it) says:   Then He will restore it after its annihilation and weariness, just as He initiated it the first time, a new creation. It is not difficult for Him to do so (Indeed, that is easy for God). It is as easy as it was easy for Him to create it. A view of the verse The word “Didn’t they see”, “Did they not see” or something similar in the Qur’an: we must pay attention to it, why? Because the one who is speaking to you is God - the Almighty - then he will make you see with His own eye - Glory be to Him - the eye of fairness, the eye of unfalsified history - if so to speak - This verse: God Almighty asks: How did creation begin and then repeat it? Did people see this, and who among us saw this? Does the verse indicate respect for science and scholars? even if they are not believers - for the honor of knowledge because they are the ones who brought us knowledge. God knows, but the beginning of creation and the end of creation are easy for God, In a little while, you will end up hearing the scientific talk about those two phenomena, the beginning of creation and the end of creation, but all we have to do in this situation is to acknowledge that this is easy for God, and that it is not mother nature, but rather God - the Almighty - The beginning of the universe The universe began in a region of extreme heat, and when we go back more time, the universe is younger, warmer, and denser, figuratively speaking, the Hubble Galaxy can be seen in childhood How the universe begins with extreme intensity and density The Big Bang theory tells us that the story of the formation of the universe is the story of regions in space Each region lasted for a specific period and still exists and played an important role in the formation of the universe after the Big Bang, for example Example, a region in which light and matter combine. A region in which atoms respond to gravity. A region in which the first stars are formed. A region in which reionization occurs. It is a region in which the Dark Age is formed. Each region represents one of the events in the creation of the universe due to the Big Bang. The universe and thus the galaxies expand so that most galaxies move away from each other. What is amazing is Each region of space led to the creation of the universe that still exists today, and scientists can now see each region individually, which is the region in which the Big Bang itself was formed. 2014 published by space.com   In this article, a great summary of the regions of space created by the Big Bang during the formation of the universe   Where there is also a man standing on the planet and looking into space with a comment on the image saying (looking into space is consecutive time) in order to see the light emanating from the Big Bang itself at the moment of the beginning of the universe and to reach the farthest point of vision, you must reflect your vision in the seven areas that We mentioned it above and it was formed more than 13.7 billion years ago, which is the age of the universe by metaphor / If (the Hubble Telescope) saw galaxies in their childhood, then (the Webb Telescope) sees galaxies in their infancy due to the time it takes for light to travel, the farther away we look, the further back we look in The time we look, the smaller the objects we see in age and size, there are two telescopes launched by NASA (Hubble and Webb) the Webb telescope can see galaxies at a younger age because it has a much larger mirror than the Hubble telescope and with this large area to collect light we can look at Backwards. The Hubble Telescope can see galaxies that are less than a billion years old and is considered to be the short age of the universe, which consists of 13.7 billion years in this video above. The end of the universe Dr. Benjamin Allanke, a physicist at the University of Cambridge, explains in detail When he talks about a certain particle in the universe called a Hegzbuzen, it is 127 gigaton electrons, but the universe is in a stable state. The problem is that the Higgsbuss particle observed by the Hadron Collider is approximately 126 gigaton (volts), which puts physicists in a state of extreme tension because they must Being 127 giga electrons, according to researcher / Stephen Hawking - Joseph Leiken - Benjamin Allanke, the possibility of the collapse of the universe and everything inside it and that all of us and the things around us will be masslessز Allah says      قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَۚ ثُمَّ ٱللَّهُ يُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأٓخِرَةَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (20) Say, “Walk through the land and see, how did creation begin? Then God creates the last indeed, Allah has power over all things (20) (Say, “Walk through the land.”) Just as God began creation first, so it is not impossible for Him to create it again (then God creates the afterlife) He says: Then God begins that beginning of the afterlife after annihilation. Or it is the resurrection.      A view of the verse This verse has something similar at its beginning (The sight) in 3 places in the Qur’an, within the limits of my simple knowledge, it came: (Say, “Walk in the land and see” - and it came, “Say, walk in the land and then see,” and this verse) The question is: Why all this interest in looking at those around you? Didn’t the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - say ((Part of the goodness of a person’s Islam is his abandoning what does not concern him)) A good hadith narrated by Al-Tirmidhi and others? Yes, but God wants us to be present in what we do, as the West says, “Be present” in the thing you are doing. There is no travel for treatment, education, or even tourism, and you are negligent except for enjoyment and only. This is forbidden in Islam. As for Islam, it is considered with consideration, followed by thoughtful thought, then followed by spreading good, sound thought among the people, God - the Almighty - commands us in this verse to know (by any scientific method, to look into the Kingdom of Heaven to obtain the result of the beginning of the universe and how it arose, the end of the universe and how will it end? This is what the West does day and night for other purposes. It does not matter who brought it, The important thing is that it came, this is on the one hand, but on the other hand: Will God punish the Muslims for not achieving what He asked of them? and the infidel West has reached that point!!! God knows and we do not know. We only ask God for safety. Allah says  يُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَيَرۡحَمُ مَن يَشَآءُۖ وَإِلَيۡهِ تُقۡلَبُونَ (21) He punishes whom He wills and has mercy on whom He wills, and to Him you will be returned (21) God Almighty says: Then God creates the afterlife for His creation after their annihilation, so (He punishes whom He wills.) Of them for his past crimes during the days of his life, (And He has mercy on whom He wills.) Among them are those who repent and believe and do righteous deeds (and to Him you will be returned). He says: And to Him you will be returned. A view of the verse In several places in the Qur’an, God Almighty says to whom? To His Messenger - the beloved Muhammad, may God bless him and grant him peace (You do not have to guide them - you have nothing to do with the matter, - Do not let your soul go to them with regrets and other verses.) Which calls on him - may God bless him and grant him peace - to stop categorizing people, If he stops saying this, God will punish him, and God will have mercy on him. He and himself - the Almighty - He will punish those who deserve to be punished, and He will have mercy on those who deserve mercy according to what He knows of what is in the hearts, and then to Him you will turn. Allah says      وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ (22) And you are not miraculous on earth, nor in the heaven, and besides Allah you have neither guardian nor helper. (22) Neither the people of the two earths will be able to defeat him in the two earths, nor will the people of the heavens in the heavens be unable to do so if they disobey him, and he will read “The weight of an atom in the earth or in the heavens, and there is nothing smaller than that or greater except in a clear Book.” (And apart from Allah you have neither guardian nor helper.)   He says: O people, besides God, you have no guardian to take care of your affairs, nor any helper from whom God will help you if He intends evil for you, nor will He prevent you from it if His punishment befalls you. A view of the verse As you want- do whatever you want by enhancing yourself with artificial enhancements, Be a human being - take supplements to enhance life, do whatever you want, but do not imagine that you will incapacitate God - Almighty - With his power and might to escape, on earth or even in another planet, only then will you have a guardian or helper from God. Form a relationship with Him now because returning to Him - Glory be to Him - is inevitable. Allah says وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحۡمَتِي وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (23) And those who disbelieve in the signs of God and the meeting with Him, those have despaired of My mercy, and those will have a painful punishment. (23) God Almighty says: And those who disbelieved in the proofs of God, and denied His evidence, and denied the meeting with Him and the blessings upon Him, on the Day when the Hour arises: (Those have despaired of My mercy.) God Almighty says, His mention., Those despaired of My mercy in the Hereafter when they saw the torment prepared for them, and they will have a painful torment. And if you deny it, then nations before you denied it. To his saying: Indeed, in that are signs for a people who believe, and he left out the pronoun of his saying: What was the answer of his people, and it is from the story of Abraham, And His saying: “Indeed, those you worship besides Allah... to His saying: So seek provision from Allah, and worship Him, and give thanks to Him. To Him you will be returned, It was said because the news is about the matter of Noah, Abraham, and their people, and all the other Messengers and nations who mention God in this Surah and others are only a reminder from God Almighty, by which He reminds Him of those whom He begins to mention, before objecting to the news, and warning them that what happened to them would happen to them, It is as if it was said in this place: So worship Him and give thanks to Him. To Him you will be returned.

المواصفات العامة للسورة الكريمة سورة مدنية وهي السورة الثالثة في القرآن عدد آياتها 200 آية تصنف السورة على أنها سورة من السور السبع الطويلة بدأت السورة بالأحرف المقطوعة ذكرت غزوة أحد والأحداث التي صاحبتها، نزلت بعد سورة الأنفال الاسم سميت السورة آل عمران لقصة آل عمران أي آل عمران أبو مريم أم عيسى وقصة ولادة مريم العذراء وابنها عيسى ابن مريم. فضل السورة قال صلى الله عليه وسلم: "يُعرض القرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تسبقهم سورة البقرة وآل عمران". عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين والبقرة وسورة آل عمران فإنها تأتي يوم القيامة كأنها غمامتان أو كأنها غمامتان أو كأنها فرقان من طير طاران يحاجون عن أصحابهم، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة. أي السحرة عن النواس بن سمعان قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران. قبل البدء بتفسير السورة يجب أن نعلم أن لكل سورة محور تدور حوله، وفي أغلب الأحيان (اسم السورة) له بنية أصلية في جسم السورة، والسورة سميت باسم أحد أسر النبي عمران، ماذا تسمى سورة كاملة تسمى سورة عائلية؟ وهل هناك سبب لذلك؟ هل ينبهنا الله تعالى إلى أهمية الأسرة للأفراد والمجتمعات؟ الله يعلم ما يريد من عباده، ولكن من الضروري إبراز أهمية الأسرة للأفراد والمجتمعات من الناحية النفسية، وقد قررنا أن نبدأ بها قبل الشروع في تفسير السورة الكريمة لماذا الأسرة مهمة؟ الأسر مهمة للأفراد لعدة أسباب رئيسية. يبدو أن تعريف الأسرة يتغير بمرور الوقت، لكنه يشمل عادة مجموعة من الأشخاص الذين يرتبطون ببعضهم البعض، و/أو يعيشون معًا. مثل العديد من العلاقات الاجتماعية الصحية، يمكن أن يكون للروابط القوية بين أفراد الأسرة فوائد كبيرة للمجتمع والأفراد. ماذا الأسر مهمة للأفراد؟ إن دعم الأسرة مهم للأفراد لأسباب مختلفة، معظمها يتعلق بالرفاهية الشخصية للفرد. الأسرة مهمة للناس لأنها يمكن أن تفيد الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية للشخص، وما تقدمه للبشر لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر. توفر العائلات راحة شخصية من التوتر لقد ثبت أن الروابط العائلية تخفف من التوتر من خلال تعزيز احترام الذات وتقليل القلق، وخاصة للشباب الذين تعرضوا للعنف. يمكن أن تعمل هذه الرابطة القوية كدرع وقائي وتوفر شعورًا بالانتماء خلال الأوقات العصيبة. تظهر الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم روابط عائلية قوية يطورون آليات أفضل لمساعدتهم على التعامل بشكل أفضل مع الضغوط التي تلقيها الحياة في طريقهم. تساهم الوجبات العائلية في اتباع نظام غذائي صحي إن فوائد تناول الطعام كعائلة عديدة، وأحد هذه الفوائد هو تحسين الأنظمة الغذائية لأفراد الأسرة. في جميع الأعمار، تستمتع العائلات التي تتناول وجبات الطعام معًا بأنظمة غذائية أكثر صحة تشمل تناول وجبة الإفطار، ووفرة من الفواكه والخضروات، وأطعمة أقل معالجة. تخلق خيارات الطعام الصحية هذه أساسًا يدوم لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد ذلك للمراهقين. الأجداد الذين يتناولون الطعام بمفردهم هم أكثر عرضة لتخطي وجبات الطعام وتناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة، لذا فإن وقت تناول الوجبات العائلية مهم في كل جيل. تساعد الروابط العائلية المبكرة في تنظيم المشاعر الشخصية وفقًا لمجلات Sage، فإن الأطفال الذين لديهم علاقات عائلية صحية في سن مبكرة يظهرون المزيد من التحكم وتنظيم عواطفهم مع تقدمهم في السن. الأشخاص الذين لديهم سيطرة أكبر على الإفراط في تنظيم عواطفهم هم على دراية بذاتهم وقادرون على التعامل مع المشاعر من أي نوع بطرق مناسبة وصحية. يساعد القرب الأسري الناس على العيش لفترة أطول في دراسة طويلة الأمد، وجد الباحثون أن البالغين الذين لم تكن لديهم علاقات وثيقة مع أفراد الأسرة بخلاف الزوج كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين من البالغين الذين لديهم علاقات عائلية وثيقة. أظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن العديد من الروابط العائلية القوية كانت أكثر فائدة من القليل من الروابط العائلية القوية، وأن الروابط العائلية تطيل العمر أكثر من روابط الصداقة. التعليق 1- علم النفس علم حديث نسبيا، وكلام الله كلام قديم نسبيا نظرا لعمر التاريخ قبل 1445 سنة تقريبا، وكلام الله أثبته العلم الحديث نسبيا. 2- الأسرة الصالحة هي نواة المجتمع الصالح، فإذا كانت هذه الأسرة صالحة فهي حجر الزاوية في تماسك هذا المجتمع، فماذا لو كان العكس؟ أسرة مفككة غير مترابطة يكره أفرادها بعضهم بعضا، نسميها (أسرة العنكبوت) كما ورد في سورة العنكبوت، تتحدث عن أسرة العنكبوت، وهي أسرة مفككة تتقاتل وتقتل بعضها بعضا، وهي أسرة مُعيلها (الزوجة)، أي كما يقول الغرب الأم العزباء، والأسباب واهية. 3- فوق كل ما قرأته أعلاه عن أهمية الأسرة، يجب أن تعلم أن للأسرة دور في امتصاص الصدمات النفسية التي تتعرض لها الآن أو في المستقبل، فورًا تعود ليس إلى الجدران بل إلى شخص يهتم بك ويؤمن بك ولن يفهم حتى مشاعرك السلبية بطريقة دونية. 4- أخيرًا: الأسرة تبني آرائك الفردية وقيمك المجتمعية ومبادئك الأساسية التي ستتبعها طوال حياتك، فالسنوات السبع الأولى من حياة الطفل تبني أكثر من كل قيمه المستقبلية. الم 1 اختصرت بدايتها في خمس وثمانين آية في مخاصمة النصارى وإبطال عقيدتهم ودعوتهم للدخول في الدين الحق دين الإسلام كما جاء في فاتحة البقرة في مناظرة اليهود كما تقدم تفسيرها. قال تعالي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ 2 افتتحها تبارك وتعالى بالإخبار عن ألوهيته، وأنه هو الإله الذي لا إله إلا هو، ولا ينبغي أن يُعبد إلا وجهه، فكل معبود سواه باطل، الله هو الإله الحق المتصف بصفات الألوهية الدالة على الحياة والوجود. الحي هو من له الحياة العظيمة التامة التي تتضمن جميع الصفات التي لا تكتمل ولا تكمل الحياة، إلا هو، كالسمع والبصر والقدرة والقوة والعظمة والبقاء والعز الدائم {الحي} الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع خلقه، وقام بغيره، فافتقرت إليه جميع خلقه خلقاً وإعداداً ورزقاً، فهو الذي دبّر الخلق ودبرهم، مدبر الأجساد والقلوب والأرواح. نظرة على الآية بعد فتح السورة الكريمة يشهد الله على نفسه أنه لا إله إلا هو، والغريب أنه لا يوجد إلا واحد في الحياة وكوكب الأرض، فهناك ما يقارب 4000 ديانة، أغلبها لها إله وكتاب ديني وغير ذلك، وأنت تعلم أنك إذا كنت كاتباً بارعاً ولديك طلاقة نادرة في الكتابة ولديك عدة كتب منشورة دولياً أو محلياً، فعندما تقول أن هذا الكتاب سيكون آخر إصداراتي، فيجب أن يتضمن ملخصاً لتجاربك الحياتية، أليس كذلك؟ إن الله - عز وجل - كتب آخر كتاب أنزله إلى الأرض (القرآن الكريم): العقيدة الإسلامية، لابد أن يكتب فيه - سبحانه - الخصائص الأساسية، والتي لا ينبغي لأحد أن يتصور عكسها. الأحياء هل هناك آلهة ميتة؟ نعم في الديانات الأرضية بعض الآلهة ميتة مثل لاعب كرة قدم مشهور له دين في الغرب وكنيس ويعبده الناس حتى بعد وفاته وأيضا أحد ملوك الغرب المتوفين كمسلم يجب أن تؤمن أن الله حي لا يموت. القيوم دائماً وأنت تعتني بكل شيء يخطر على بالك سؤال هل كان كوكب الأرض كما هو الآن في بداية الخلق؟ السؤال بطريقة أخرى هل تدخل الإنسان أضر بالكوكب إذا حسن من أدائه قدر الإمكان هل تتحسن جودة الكوكب للأسف لا. السؤال الآخر هل سمعت يوماً أن الشمس اشتكت ورفضت أن تترك جانبها المضيء وهي تصرخ في أحد جوانب الكرة الأرضية؟ بالطبع لا من يأمر بذلك لا تخبرني الأم الطبيعة فالأم تحب ابنها ولا تستطيع حمايته من كل الأخطار. قال تعالي نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ 3 ومن عناية الله تعالى بعباده ورحمته بهم أن أنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب، وهو أعظم وأعظم الكتب التي احتوت على الحق في أخباره وأوامره ونهيه، فما أخبر به كان حقًّا، وما حكم به عدلًا، وأنزله بالحق ليعبد الخلق ربهم ويتعلموا كتابه {مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} من الكتب السابقة، فهو الذي أقرها، فما شهد به قبله، وما أنكره وافقه في جميع المطالب التي أجمعت عليها الرسل، وشهد بصدقه، فلا يمكن لأهل الكتاب أن يؤمنوا بكتبهم إذا لم يؤمنوا بها، لأن كفرهم بها يبطل إيمانهم بكتبهم، ثم قال الله تعالى: {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ} أي على موسى {وَالإِنْجِيلِ} على عيسى. مستقبل أديان العالم: توقعات النمو السكاني، 2010-2050 لماذا يرتفع عدد المسلمين بشكل أسرع وينكمش عدد غير المنتسبين إلى أي دين كنسبة من سكان العالم؟ تتغير الصورة الدينية للعالم بسرعة، مدفوعة في المقام الأول بالاختلافات في معدلات الخصوبة وحجم السكان الشباب بين الديانات الرئيسية في العالم، وأيضًا بسبب الأشخاص الذين يتحولون إلى ديانة أخرى. على مدى العقود الأربعة القادمة، سيظل المسيحيون أكبر مجموعة دينية، لكن الإسلام سينمو بشكل أسرع من أي دين رئيسي آخر. إذا استمرت الاتجاهات الحالية، بحلول عام 2050... سيكون عدد المسلمين مساويًا تقريبًا لعدد المسيحيين في جميع أنحاء العالم. سيشكل الملحدون واللاأدريون وغيرهم من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي دين - على الرغم من الزيادة في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا - نسبة متناقصة من إجمالي سكان العالم، وسيكون عدد سكان البوذيين في العالم بنفس الحجم تقريبًا كما كان في عام 2010، في حين سيكون عدد السكان الهندوس واليهود أكبر مما هو عليه اليوم. في أوروبا، سيشكل المسلمون 10% من إجمالي السكان ستحتفظ الهند بأغلبية هندوسية ولكنها ستضم أيضًا أكبر عدد من السكان المسلمين في أي دولة في العالم، متجاوزة إندونيسيا، وفي الولايات المتحدة، سينخفض ​​عدد المسيحيين من أكثر من ثلاثة أرباع السكان في عام 2010 إلى ثلثي السكان في عام 2050، ولن تظل اليهودية أكبر ديانة غير مسيحية. سيكون عدد المسلمين في الولايات المتحدة أكبر من عدد الأشخاص الذين يحددون هويتهم كيهود على أساس الدين. سيعيش أربعة من كل 10 مسيحيين في العالم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. هذه من بين الاتجاهات الدينية العالمية التي أبرزتها التوقعات الديموغرافية الجديدة التي أجراها مركز بيو للأبحاث. تأخذ التوقعات في الاعتبار الحجم الحالي والتوزيع الجغرافي للأديان الرئيسية في العالم، والاختلافات العمرية، ومعدلات الخصوبة والوفيات، وأنماط الهجرة والتحول الدولية. قال تعالي مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ 4 {من قبل} أنزل {هدى للناس} والظاهر أن ذلك يرجع إلى كل ما سبق، أي: أن الله أنزل القرآن والتوراة والإنجيل هدى للناس من الضلال، فمن قبل بهداية الله فهو المهتدي، ومن لم يقبل ذلك بقي في ضلاله {وأنزل الفرقان} أي: الحجج والبراهين الواضحات والبراهين القاطعة التي تدل على جميع المقاصد والمطالب. نظرة حول الآية - لم تنزل الكتب السماوية إلا لهداية الناس، وسأضرب لك مثالاً: إذا وقعت في غيبوبة وفقدت ذاكرتك -حفظك الله من كل مكروه- واستيقظت في مكان لا تعرف فيه أحداً ولا يوجد حولك أحد، فربما يضعك أهلك في مستشفى، فلم يتناوبوا ليلة إفاقتك من الغيبوبة، وتستيقظ وتنادي وتنادي وتنادي ولا أحد يجيب. قد يتكرر هذا الأمر يومين أو ثلاثة، هل ستصاب بالجنون؟ هل ستبكي، ستصرخ، لماذا أنا هنا، ومن أين أنا وأين الخطوة التالية... طلبات إنسانية لا يتخلى عنها أحد أبدًا، وفكرة الهداية، التي قبلها ضلال، وكأن الهداية علامات على الطريق، حتى لا تضل وتدخل مداخل تعيش فيها سنين وتتخبط، ثم تخرج إلى أخرى، وهكذا، فالله -سبحانه- أن يخلق، هذا حقه الكامل، أما أن ينزل كتاب سماوي على الأرض، فهذا حقنا الكامل كبشر. 2- وأنزل الفرقان: فهل هو كتاب سماوي يفرق بين الحق والباطل، أم هو القرآن، أم هو كتاب مستقل، أي ما كانت أقوال العلماء، فالله أخبرنا أنه -سبحانه- له حق ملكية هذا الكتاب. 3- إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد. ما هي آيات الله ولماذا يكون العذاب شديدا على من كفر بها؟ هناك آيات تُقرأ (كتب سماوية) وهناك علامات كونية (ما يشهده الفيزيائي بناء على مشاهدات الله يوما بعد يوم - مثل جزيئات الله أو ما يسميه العلماء جزيئات هيغزبوزن) هذا على سبيل المثال وليس الحصر، وهنا ك علامات في أنفسنا (نحن آيات متحركة على الأرض، كل منا لديه قصة يرويها سواء من وراء ظهرنا أو بعد موتنا، كل قصة لها معنى ونتيجة، ومنه يتعلم الناس أو يتعلمون أو شيء آخر. أما داخل النفس والجسد والعقل والروح، آيات بعد آيات بعد آيات.... تخيل أنك تسمع (وحي كوني - أشخاص اعتنقوا الإسلام - أو حتى أشخاص تركوا الدين - حفظنا الله) ليل نهار، أو آيات مادية تدل على وجود الله، أو أنك قرأت القرآن وأدركت ما فيه) ثم تعطيه ظهرك وتقول لا إله... سأحكي لك قصة قصيرة حقيقية كان أحدهم يركب على طائرة وبجانبه رجل مسلم، هذا الرجل المسلم أعطي قرآنًا مترجمًا فأخذه منه وفي الطائرة أمسكه وفتح المصحف، ورأت عيناه آية من سورة الكهف، يقول الله تعالى (وَتَحْسَبُهُمْ أَيَقَاظًا وَهُمْ رقود* وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ (18) وَكَلِبُهُمْ بَاسِطًا ذراعيه بالوصيد لَوْ رَأَيْتَهُمْ لَفِرْرتَ مِنْهُمْ وَلَمْتَلأْتَ عيناك مِنْهُمْ رُعْبًا (18)) ففهم التفسير وكان يعمل في مجال (التشريح) قال هذا لا يمكن أن يحدث للكلب لأن الكلب لا يستطيع أن يريح ذراعيه هذه الفترة من الزمن دون أن تحدث له أحداث خطيرة،وعندما وصل إلي موطنه فتح كتب التشريح: فوجد أن الكلب تحت جلده غدد عرقية وتشريح آخر يسمح له بمد ذراعيه على الأرض، ولا يعاني من أي مشاكل صحية ( مثل ماا يطلق عليه قرح الفراش) الرجل أصبح مسلمًا بسبب علم التشريح. هل أنت مسلم بالوراثة؟ ما هي قصتك مع دين الله - عزوجل - ؟ قال تعالي      إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ 5 {إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} وهذا يدل على أن علمه يحيط بكل المعلومات، الظاهرة والباطنة، الظاهرة والباطنة، ومن هذه الأجنة في الأرحام التي لا تدركها أبصار المخلوقين، لا يبلغها علمهم، ولكن الله تعالى يدبرها بأطيب الرزق ويقدرها كل تقدير. نظرة حول الآية 1- خلقوا أقماراً صناعية للتجسس على مداخل البلدان، ومن يطير بمنطاد تجسس أو غيره في أجواء أو سماء إحدى البلدان فقد تندلع الحروب، فلماذا يفعلون هذا؟ حتى لا يخفى عليهم شيء، قيل في المثل: إذا تعارفتم تدافنتم أي دفن بعضكم بعضاً، ولو علمت بعض الدول ما يدبرونه لدول أخرى لاشتبكوا في القتال مبكراً - ولكنها أقدار وأبدان تُسلط علي ابدان 2- هناك أماكن في العالم ليست موجودة على الخريطة الدولية، ولا نقول خرائط جوجل، بل خرائط مساحة دولية، وهناك أماكن سرية في العالم لا يعرفها أحد إلا بعض الملوك. قال تعالي هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 6 من الخلق الكامل والناقص، والحسن والقبيح، والذكر والأنثى {لا إله إلا هو العزيز الحكيم} تضمنت هذه الآيات إثبات ألوهية الله وإثباتها، ونفي ألوهية ما سواه، وهذا يتضمن رداً على النصارى الذين يدّعون ألوهية عيسى ابن مريم عليه السلام، وهذا يتضمن رداً على النصارى الذين يدّعون أن عيسى ابن مريم عليه السلام، تضمنت إثبات حياته الكاملة وبعثه الكامل، الذي يشمل كل الصفات المقدسة المذكورة آنفاً، وإثبات الشرائع العظيمة، وهي رحمة وهداية للناس، تقسم الناس إلى مهتدين وغير مهتدين، وتعاقب من لا يهتدي بها، وتثبت سعة علم الخالق وتأثير إرادته وحكمته. نظرة حول الآية هل الله وحده هو الذي يصوّرنا في الأرحام كيف يشاء؟ الله تعالى من عدله الشديد قال في كتابه (تبارك الله أحسن الخالقين) وهذه من صفات الله الرائعة حقاً أن تنصف من هو عدوك أو منافسك وتقول أنه يفعل ما تفعل من، الله تبارك وتعالي ليس له منافسين حاش وكلا، ولكنه أثبت لغيره الخلق ، ومن أعظم علامات الإخلاص لله تعالى نحن كبشر(الإنصاف من النفس) - تصور أن الله تعالى أنزل القرآن في آخر الزمان ويعلم أنه في آخر هذا الزمان ستنتشر الأديان والآلهة، لكنه قال أن غيره يخلق سبحانه وهو أحسن الخالقين. وانظر: 1- هناك أمراض وراثية، وهناك تشوهات خلقية، وهناك قبح بلا جمال، وهناك تشوهات عقلية؟ 2- هناك أرحام صناعية، وأطفال مصممون كما يريد الآباء فكيف يصورنا الله في الأرحام كيف يشاء؟ هل إرادة الله تريد لنا المشقة والأبناء المشوهين عقلياً أو جسدياً؟ - هل هي إرادة الله عز وجل - أن يصاب الإنسان بالقبح لمجرد إرادة الله؟ وهل هناك من هو قادر على أن يصمم ابنه كيفما يشاء؟ الحقيقة أن هناك عدة محاور حول هذا الموضوع: - سأرفق لك رابط عن زواج الأقارب: السبب الأول للتشوهات العقلية، وليس في كل الحالات، القراءة المتأنية ضرورية، أغلب المسلمين سواء من يعيشون في القبائل العربية أو إيران يتزوجون من أقارب. - هل سمعت أو قرأت أنه في أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - كانت هناك تشوهات عقلية أو بالأحرى جسدية مثل شلل الأطفال أو فقدان السمع... إلخ. بالطبع لم تسمع، لماذا؟ لأننا لا نملك الحس السليم لتناول الأدوية أثناء الحمل أو التعرض للإشعاع أو غير ذلك من الأسباب. هل الأطفال الأذكياء (العباقرة) الذين يصممهم الغرب اليوم ليكونوا قادة الغد؟ ماذا تعرف عن سلامتهم النفسية عندما يكبرون أو يهرمون، وهم بعيدون عن الفيروسات في الأوبئة وغيرها. فهل سيكونون سالمين نفسيا من أي تشوهات في المستقبل؟ الله يعلم، ولعل العلماء يعلمون، -الله- عز وجل- يصورنا في الأرحام: على الفطرة، هناك بعض الأفواه في الغرب اليوم تقول (ارجعوا إلى صورة الإنسان). {إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} وهذا يدل على أن علمه يحيط بكل المعلومات، الظاهرة والباطنة، الظاهرة والباطنة، ومن هذه الأجنة في الأرحام التي لا تدركها أبصار المخلوقين، لا يبلغها علمهم، ولكن الله تعالى يدبرها بأطيب الرزق ويقدرها كل تقدير. قال تعالي      هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 7 ولكن الناس انقسموا فرقتين {فأما الذين في قلوبهم زيغ} أي: ميل عن الصلاح، لأن غاياتهم فسدت، وقصدهم ضلال وضلال، وضلت قلوبهم عن طريق الهدى والرشاد {فيتبعون ما تشابه} أي: يتركون المحكم المحكم ويذهبون إلى المتشابه. قال تعالي      رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ 9 نظرة حول الآية هذه عقيدة الأديان السماوية، هناك يوم عام للظلم والقصاص والحساب والثواب والعقاب، الملوك العادلون في الحياة (نادر جدًا) يقومون بعمل يوم للظلم (فكرة افتراضية) يعطون كل مظلوم حقه من الظالم، هل يمكنك أن تتخيل كيف سيكون شكل هذا اليوم؟ هل تشعر أن الظالم سيكون في وضع حقير؟ هل يمكنك أن تتخيل حدوث ذلك على الإطلاق؟ الحياة غير عادلة، ربما يموت المظلوم في مظلمته، وربما يموت الناس جوعًا أو غرقًا أو سجنًا بسبب أحداث الحياة المؤلمة، هناك تفرد يبنيها الغرب كعظمة فكرية لها معنى حقيقي لنخبة تعيش في يوتوبيا من المعيشة الفاخرة للغاية، الباقي، حوالي ثلثي العالم، يعيشون تحت خط الفقر، والمجاعات والعبودية والأوبئة والفيضانات وما إلى ذلك ، وهذا سيحدث، سيحدث، هل هذا عادل؟ إذا كان الله ينتقم يوم القيامة من الشاه ذي القرون للشاه بلا قرون وهم مجرد حيوانات فماذا يفعل بالعبيد؟ بأهل المجاعة، بالمظلومين هنا وهناك؟ غدا (يوم القيامة) آت لا شك فيه (عقيدة المسلمين)، والله أعلى وأعلم. في نهاية هذا الوجه من القرآن: هل لازلت لا تفهم لماذا تحدثت عن الأسرة في بدايته من منظور علم النفس؟ إن السورة الكريمة تتحدث عن عائلة مؤمنة حقاً، هي عائلة آل عمران، الأم - الأب - الأبنة ثم خلق كريم بعد ذلك (الذرية الصالحة) فهي حقاً أسرة مؤمنة بالله تعالي ، وما فائدة ذلك، الله تعالي لم يخلق أو يكتب شيئا عبثا مطلقا - حاش وكلا - فحتي اختياره - سبحانه وتعالي - لإسم السورة باسم عائلة - ينبغي أن يوضع في الحسبان ، وقد حدثنا في هذا الوجه من القرآن علي اشياء كثيرة في الخلق والحق والكتاب وغيرها، ماذا يريد منا بهذا سبحانه وتعالي؟ الله يعلم، ولكن: هل ينبهنا أن الأسرة الصالحة المؤمنة بالله تعالي وحده قادرة علي مجابهة التحديات العلمية والعقدية والفلسفية التي تُلقي علي المسلم في رحلة حياته سواء عاش في الشرق أو الغرب، وكأنه سبحانه وتعالي يقول لك: تمسك بالأسرة الصالحة فهي أول عماد من أعمدة الثبات علي الدين الحق ، ومن غرائب هذه السورة الكريمة أنها تسمي سورة الثبات. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- The General specifications of the Holy Surah Surah Madanih, and It is the third surah in Qur'an       The number of its verses   200 verses The surah is classified as:   Surah from the seven long surahs       The surah began In divided letters, the Battle of Uhud and the events that accompanied it were mentioned. It was revealed after Surat Al-Anfal The name The surah was called Al Imran, because of the story of the Imran family, that is, the family of Imran, who is the father of Mary, the mother of Jesus, and the story of the birth of the Virgin Mary and her son, Jesus, the son of Mary. The virtue of the surah He, may God bless him and grant him peace, said: “The Qur’an will be presented on the Day of Resurrection and its people those who used to practice it, preceded by Surat Al-Baqarah and Al Imran. On the authority of Abu Umamah Al-Bahili, he said: I heard the Messenger of God say: “Recite the Qur’an, for it will come on the Day of Resurrection as an intercessor for its companions. recite Al-Zahraween, Al-Baqarah and Surah Al Imran, for they will come on the Day of Resurrection, as if they were two clouds, or as if they were two clouds, or as if they were two flocks of birds in flight, Argue on behalf of their companions. recite Surah Al-Baqarah, for taking it is a blessing and leaving it is a regret, Witches cannot able it. On the authority of Al-Nawwas bin Samaan, he said: I heard the Prophet, peace and blessings of God be upon him, say: “On the Day of Resurrection, the Qur’an and its people who used to practice it will be brought, preceded by Surah Al-Baqarah and Al-Imran. Before starting to interpret the surah It must be known that every surah has an axis around which it revolves, and in most cases (the name of the surah) It has an original structure in the body of the surah, and the surah is named after one of the Prophet’s families, the Al Imran family, what do you call an entire surah called a family surah? Is there a reason for this? Does God Almighty alert us to the importance of the family to individuals and societies? God knows what He wants from His servants, but it is necessary to highlight the importance of the family for individuals and societies in terms of psychology, and we decided to start with it before proceeding to interpret the Surah. Why is family important? Families are important to individuals for several key reasons. The definition of family seems to change over time, but it usually includes a group of people who are related to each other, and/or live together. Like many healthy social relationships, strong bonds with family members can have great benefits for society and individuals. Why are families important to individuals? Family support is important to individuals for various reasons, most of which are related to the individual's personal well-being. Family is important to people because it can benefit a person's physical, emotional, and mental health, and what it offers to humans cannot be found anywhere else. Families provide personal relief from stress Family connections have been shown to relieve stress by enhancing self-esteem and reducing anxiety, especially for youth who have been exposed to violence. This strong bond can act as a protective shield and provide a sense of belonging during stressful times. Studies also show that those people with strong family ties better develop mechanisms to help them better deal with the stresses that life throws their way. Family meals contribute to a healthy diet The benefits of eating as a family are many, and one of those benefits is improving the diets of family members. At all ages, families who eat meals together enjoy healthier diets that include eating breakfast, an abundance of fruits and vegetables, and fewer processed foods. These healthy food choices create a foundation that lasts up to five years later for teens. Grandparents who eat alone are more likely to skip meals and eat foods with lower nutritional values, so family mealtime is important in every generation.      Early family connections help regulate personal emotions Children who have healthy family relationships at an early age show more control and regulation of their emotions as they grow older, according to Sage Magazines. People who have greater control overregulating their emotions are self-aware and are able to deal with emotions of any kind in appropriate and healthy ways.      Family closeness helps people live longer In a long-term study, researchers found that adults who did not have close relationships with family members other than a spouse were twice as likely to die as adults with close family relationships. The study results also showed that many strong family ties were more beneficial than a few strong family ties, and that family ties extended life more than friendship ties. There seems to be something special about family members that makes people feel supported and happy in a way that no one else can. The point 1 - Psychology is a relatively modern science, and the word of God is relatively ancient speech given the age of history approximately 1445 years ago, and the word of God is proven by relatively modern science. 2 - A good family is the nucleus of a good society. If this family is good, it is a cornerstone of the cohesion of this society. What if the opposite is the case? A broken, unconnected family, whose members hate each other. We call it (the Spider Family) as stated in Surat Al-Ankabut. It talks about the Spider Family, which is a broken family, fighting each other and killing each other, and it is a family whose breadwinner is (the wife), that is, as the West says, a single mother, and the reasons are flimsy. Above all that you read above about the importance of the family, you must know that the family has a role in absorbing the psychological shocks that you face now or in the future, Immediately you return not to the walls but to someone who cares about you, believes in you and will not even understand your negative feelings in an inferior way. 4 - Finally: The family builds your individual opinions, societal values, and basic principles that you will follow throughout your life. The first 7 years of a child’s life build most of all his future values. In the name of God, the most gracious, the most merciful Allah says الم 1 Alf Lam Meem (ALM) Its beginning was reduced to eighty-few verses about quarreling with Christians, invalidating their doctrine, and inviting them to enter In the true religion, the religion of Islam, as revealed in the opening of Al-Baqarah in the debate with the Jews, as mentioned above, its interpretation is presented. Allah says  اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ 2 Allah, there is no god but He, the Ever-Living, the Ever-Subsisting 2 Blessed and Most High opened it by informing of His divinity, and that He is the God besides whom there is no god, and it is not appropriate to deify and worship except His face, so every deity other than Him is false, God is the true God who is characterized by the attributes of divinity that refer to life and existence. The living is the one who has the great and complete life that entails all the attributes that are not complete and do not complete life, Except for it, such as hearing, sight, power, strength, greatness, permanence, permanence glory {the Ever-Living} who rose by himself and dispensed with all his creatures, and rose by others, All His creatures lacked Him in creation, preparation, and provision, for He is the one who managed the creation and managed them, managing the bodies, hearts, and souls. A view of the verse After opening the noble Surah, God bears witness to Himself that there is no god but Him, and what is strange is that there is only one in life and planet Earth, there are approximately 4,000 religions, most of which have a god, a religious book, etc. and you know that if you are a brilliant writer and have a rare writing fluency and you have several books published internationally or locally, when you say this book will be the last of my publications, It should include a summary of your life experiences, right? God - the Almighty - wrote the final book that He sent to earth (the Holy Qur’an): the Muslim faith, He must be wrote in it - Glory be to Him - the basic characteristics are, the opposite of which no one should ever imagine. The alive Are there dead gods? Yes, in earthly religions, some gods are dead, such as a famous football player who has a religion in the West and a synagogue, and people worship him even after his death, and also one of the deceased kings of the West. As a Muslim, you must believe that God is alive and does not die. Al-Qayyum Always taking care of everything, a question comes to mind: Was planet Earth as it is now at the beginning of creation? The question in another way: Has human intervention harmed the planet? If he improves his performance as much as possible, will the quality of the planet improve? Unfortunately, no. The other question is: Have you ever heard that the sun complained and refused to leave its bright side while shouting on one side of the globe? Of course not, who orders it? Don't tell me Mother Nature, for a mother loves her son and cannot protect him from all dangers. Allah says      نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ 3 He has sent down to you the Book with truth, confirming what was before it, And He sent down the Torah and the Gospel 3 And from the care and mercy of Allah the Almighty for His servants is that He sent down to His Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace, the Book, which is the greatest and most important of the books that contained the truth in its news, commands, and prohibitions. So what He informed was true, and what He ruled was just. And He sent it down with the truth so that the creation would worship their Lord and learn His Book {confirming what was before it} of the previous books. So He is the One who approved it, so what He testified to before it, and what He denied, He agreed with in all the demands that the messengers agreed upon, and He testified to its truthfulness. So the People of the Book cannot believe in their books if they do not believe in them, because their disbelief in them invalidates their belief in their books. Then Allah the Almighty said: {And He sent down the Torah} meaning to Moses {and the Gospel} to Jesus. The Future of World Religions: Population Growth Projections, 2010–2050 Why is the number of Muslims growing faster and the number of the religiously unaffiliated shrinking as a share of the world’s population? The world’s religious landscape is changing rapidly, driven primarily by differences in fertility rates and the size of the youth population among the world’s major religions, but also by people converting to another religion. Over the next four decades, Christians will remain the largest religious group, but Islam will grow faster than any other major religion. If current trends continue, by 2050… Muslims will be roughly as numerous as Christians worldwide. Atheists, agnostics, and other people with no religious affiliation—despite increases in countries such as the United States and France—will constitute a declining share of the world’s total population, and the world’s Buddhist population will be roughly the same size as it was in 2010, while Hindu and Jewish populations will be larger than they are today. In Europe, Muslims will make up 10% of the total population India will retain a Hindu majority but will also have the largest Muslim population of any country in the world, surpassing Indonesia. In the United States, Christians will fall from more than three-quarters of the population in 2010 to two-thirds in 2050, and Judaism will no longer be the largest non-Christian religion. There will be more Muslims in the United States than people who identify as Jewish on the basis of religion. Four out of 10 Christians in the world will live in sub-Saharan Africa. These are among the global religious trends highlighted in new demographic projections by the Pew Research Center. The projections take into account the current size and geographic distribution of the world’s major religions, age differences, fertility and mortality rates, and international migration and conversion patterns. Allah says     مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ 4 {Before} He sent down {guidance for mankind} and it appears that this goes back to all of the above, that is: Allah sent down the Qur’an, the Torah, and the Gospel as guidance for mankind from misguidance, so whoever accepts Allah’s guidance is the one who is guided, and whoever does not accept that remains in his misguidance {And He sent down the Criterion} that is: the clear arguments and proofs and the conclusive proofs that indicate all the purposes and demands. A Look at the Verse - The heavenly books were sent down only to guide mankind, and I will give you an example: If you fall into a coma and lose your memory - may Allah protect you from all harm - and you wake up in a place where you do not know anyone and there is no one around you, then perhaps your family puts you in a hospital, and they did not take turns the night you woke up from the coma, and you wake up and call and call and call and no one answers. This may happen again for two or three days, will you go crazy? Will you cry, will you scream, why am I here, where am I from and where is the next step... Human requests that no one ever abandons, and the idea of ​​guidance, which was before it was misguidance, as if guidance is signs on the road, so that you do not go astray and enter entrances in which you live for years and stumble, then you come out to another, and so on, so Allah - Glory be to Him - to create, this is His full right, but to send down a heavenly book on earth, this is our full right as a humans. 2- And He sent down the Criterion: Is it a heavenly book that distinguishes between truth and falsehood, or is it the Qur’an, or is it an independent book, whatever the scholars say, Allah - Glory be to Him - has the right to own this book. 3- Indeed, those who disbelieve in the verses of Allah will have a severe punishment. What are the verses of Allah and why is the punishment severe for those who disbelieve in them? There are verses that are read (heavenly books) and there are cosmic signs (what the physicist witnesses based on God’s observations day after day - such as God’s particles or what scientists call Higgs-Posen particles) this is an example and not limited to, and here are signs within ourselves (we are moving signs on earth, each of us has a story to tell whether behind our backs or after our death, each story has a meaning and a result, and from it people learn or something else. As for inside the soul, body, mind and spirit, there are verses after verses after verses.... Imagine that you hear (cosmic revelation - people who converted to Islam - or even people who left the religion - may God protect us) day and night, or material verses that indicate the existence of God, or that you read the Quran and realized what is in it) and then you turn your back on it and say there is no god... I will tell you a short true story Someone was riding on a plane and next to him was a Muslim man, this Muslim man was given a translated Quran to this man, so he took it from him and on the plane he held it and opened the Quran, and his eyes saw a verse from Surat Al-Kahf, God Almighty says (And you think them awake, while they are asleep. And We turn them to the right and to the left (18) And their dog stretching out his forelegs at the entrance. If you had seen them, you would have fled from them, and your eyes would have been filled with terror from them (18)) So, he understood the interpretation and he was working in the field of (anatomy). He said that this could not happen to the dog because the dog cannot rest its arms for this period of time without serious events happening to it. When he arrived at his homeland, he opened the anatomy books: He found that the dog has sweat glands under its skin and another anatomy that allows it to stretch its arms on the ground, and it does not suffer from any health problems (such as what is called bedsores). The man became a Muslim because of the science of anatomy. Are you a Muslim by heredity? What is your story with the religion of Allah - the Almighty? Allah says      إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ 5 Indeed, nothing is hidden from God on earth or in heaven 5 3 - God - the Almighty - nothing is hidden from Him on earth or in the sky. Does the sky contain other planets? Therefore, there is no place in the universe that is hidden from God Almighty, This is an acknowledgment and report of that. those who believe it believe it - Glory be to Him - mock it whose don't believe in it- great above what they say. A view of the verse {Indeed, nothing is hidden from Allah on earth or in heaven} This indicates that His knowledge encompasses all information, apparent and hidden, and among these are the fetuses in the wombs that the sight of created beings cannot perceive, their knowledge cannot reach them, but Allah the Almighty manages them with the best provision and measures them with all measures. A look at the verse 1- They created artificial satellites to spy on the entrances to countries, and whoever flies in a spy balloon or other in the atmosphere or sky of a country may break out in wars, so why do they do this? So that nothing is hidden from them, it was said in the proverb: If you know each other more than normal, you will bury each other, and if some countries knew what they were plotting against other countries, they would have clashed in battle early - but it is fate and bodies that are imposed on bodies 2- There are places in the world that are not on the international map, and we do not say Google Maps, but rather international space maps, and there are secret places in the world that no one knows except some kings. Allah says      هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 6 It is He who forms you in the wombs as He wills. There is no god but He, the Mighty, the Wise. 6 Of perfect and imperfect creation, good and ugly, male and female {There is no god but He, the Mighty, the Wise} These verses included affirming and confirming the divinity of God, and invalidating the divinity of anything else, this includes a response to the Christians who claim the divinity of Jesus, son of Mary, peace be upon him, This includes a response to the Christians who claim that Jesus, the son of Mary, peace be upon him, It included proof of his perfect life and complete resurrection, which includes all the holy attributes as mentioned above, and proof of the great laws, It is a mercy and guidance for people, dividing people into the guided and others, punishing those who are not guided by it, and confirming the breadth of the Creator’s knowledge and the influence of his will and wisdom.  A view of the verse Is it only Allah who shapes us in the wombs as He wishes? Allah, out of His extreme justice, said in His Book (Blessed be Allah, the best of creators) and this is one of the truly wonderful attributes of Allah, that you are fair to someone who is your enemy or competitor and say that he does what you do, Allah, the Blessed and Exalted, has no competitors, God forbid, but He has proven that others created , and one of the greatest signs of sincerity to Allah, the Most High, is that we as humans are (fair from ourselves) - Imagine that Allah, the Most High, revealed the Qur’an at the end of time and knows that at the end of this time religions and gods will spread, but He said that others create, glory be to Him, and He is the best of the creators. And look: 1- There are genetic diseases, and there are birth defects, and there is ugliness without beauty, and there are mental deformities. 2- There are artificial wombs, and children designed as the parents want So, how does Allah shape us in the wombs as He wishes Does Allah’s will want us to suffer hardship and have mentally or physically deformed children? - Is it the will of God Almighty - that a person becomes ugly just because of God's will? And is there anyone who is able to design his son as he wishes? The truth is that there are several axes on this topic: - I will attach a link for you about consanguineous marriage: the first cause of mental deformities, and not in all cases, careful reading is necessary, most Muslims, whether those living in Arab tribes or Iran, marry relatives. - Have you heard or read that in the days of the Messenger - may God bless him and grant him peace - there were mental or rather physical deformities such as polio or hearing loss... etc. Of course you did not hear, why? Because they do not have the common sense to take medications during pregnancy or exposure to radiation or other reasons. Are the smart children designer babies (geniuses) that the West designs today to be the leaders of tomorrow? What do you know about their psychological safety when they grow up or become old, and they are far from viruses in epidemics and others. Will they be psychologically safe from any deformities in the future? Allah knows, and perhaps the scholars know, -Allah- the Almighty- forms us in the wombs: according to the fitrah, there are some mouths in the West today saying (return to the image of man). The consanguineous marriage between science and religion, please for: https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-consanguineous-marriage-between-science-and-religion Allah says      هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 7 It is He who sent down to you the Book, including decisive verses, these are the Mother of the Book and others are similar. As for those in whose hearts there is deviation, so they follow what is similar to it, seeking temptation and seeking its interpretation, and no one knows its interpretation except Allah and those who are firmly rooted in knowledge, they say, “We believe in it. It is all from our Lord.” And none remember except those of reason. But the people divided into two groups {As for those in whose hearts there is deviation} meaning: a tendency away from righteousness, because their aims have become corrupted, and their intent has become error and misguidance, and their hearts have deviated from the path of guidance and guidance, {then they follow that which is similar to it} that is, they leave the clear and decisive and go to the similar. Allah says      رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ 8 Our Lord, do not let our hearts deviate after You have guided us and grant us mercy from You. Indeed, You are the Giver. Rather, make us upright, calm, and guided, so that we may remain steadfast in Your guidance and protect us from what You have afflicted the deviated with. {And grant us mercy from You.} That is: Great, with which You grant us success in good deeds and protect us from evil. {Indeed, You are the Bestower, } That is: abundant in gifts and gifts, abundant in benevolence, whose goodness permeated all creatures. A view of the verse Is it possible for us to abandon religion after conversion? Yes, it is a fact - we will not say like the religious world in previous nations, (Balaam bin Ba'ura) Nay, you and I - may God protect us - but why? For several reasons: - Our faith was not sincere to God Almighty from the beginning, but rather hypocrisy and reputation among the people, so God frustrates this work at the time He wants, so we appear in our authentic, not fake, self. - Life is temptation, in fact full of temptation: and it is possible for us to fall into it through error, forgetfulness, or the devil, and the successful one among us is the one who quickly returns in repentance and sincerity to God Almighty - - Making people bear witness to who we really are and what we deserve in the afterlife. If God - the Almighty - surprises us on the Day of Resurrection with the result of our deeds and our entry into Hell, God forbid, Will we not argue when we are born to argue? of course not, so people’s testimony against us is proof of what the Messenger, may God bless him and grant him peace, said: (You are God’s witnesses to creation.) We are witnesses against those around us and they are witnesses against us, and we bear witness to the previous prophets who conveyed God’s message to their people. - And God Almighty - knows our weakness in the face of all of the above, so He inspires us to pray for steadfastness in Surah Al-Thābah (Surat Al-Imran), to teach us that religion must be steadfast in it, because it is one of the variables in this life, and your steadfastness in religion is not due to your cleverness or your skill in reciting the Qur’an or anything else, but rather by God’s mercy and knowledge of your truth from within. Then he concludes the supplication after not deviating after guidance, with a request for divine mercy. Why do people deviate from a certain belief, perhaps because it conflicts with nature or the desires of the soul? Like money and women in most cases, so the request for earthly mercy comes from the Lord, Blessed and Most High - as proof of our human weakness and need, and then we glorify Him, - Glory be to Him, the Almighty - in His name (Al-Wahhab), and Al-Wahhab: He is the one who gives a gift without asking for compensation, because we can compensate humans, but we cannot repay God with His gifts to us, And the Messenger - may God bless him and grant him peace - says (...Whoever does you a favor, reward him...) and God is Most High and Most Knowing, - In the end: Is this verse an invitation to be a true self, not a fake one, as life coaches (life coaching) call for? God knows, but what is reverent in the heart reaches the heart, as they say, so what about what comes out of the heart for God reaches God in the same way, and God is Most High and Most Knowing. Allah says      رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ 9 Our Lord, You will bring people together on a day about which there is no doubt, Indeed, God does not break His promise This is the doctrine of the heavenly religions, there is a general day for injustice, retribution, accountability, reward and punishment, the just kings in life (very rare) make a day of injustice (a hypothetical idea) give every oppressed his right from the oppressor, can you imagine what this day will be like? Do you feel that the oppressor will be in a contemptible position? Can you imagine this happening at all? Life is unfair, the oppressed may die in his injustice, and people may die of hunger, drowning or imprisonment due to painful life events, there is a Singularity built by the West as an intellectual greatness that has a real meaning for an elite living in a utopia of extremely luxurious living, the rest, about two-thirds of the world, live below the poverty line, famines, slavery, epidemics, floods and so on, and this will happen, it will happen, is this fair? If God takes revenge on the Day of Judgment from the horned sheep to the hornless sheep who are just animals, what will He do with the slaves? With the people of famine, with the oppressed here and there? Tomorrow (the Day of Judgment) will come, there is no doubt about it (Muslim belief), and God is Most High and All-Knowing. At the end of this face of the Quran: Do you still not understand why I talked about the family at the beginning from a psychological perspective? The noble Surah talks about a truly believing family, the family of Al Imran, the mother - the father - the daughter and then a noble creation after that (the righteous offspring). It is truly a family that believes in Allah the Almighty. What is the benefit of that? Allah the Almighty did not create or write anything in vain at all - God forbid - so even His choice - Glory be to Him - for the name of the Surah to be a name of the spacefic family - should be taken into account. In this aspect of the Quran, told us many things about creation, truth, the Book and others. What does He the Almighty want from us with this? God knows, but: Does He warn us that the righteous family that believes in God Almighty alone is capable of confronting the scientific, doctrinal and philosophical challenges that a Muslim faces in his life’s journey, whether he lives in the East or the West, as if He, Glory be to Him, is telling you: Hold on to the righteous family, for it is the first pillar of steadfastness in the true religion. One of the strange things about this noble Surah is that it is called the Surah of Steadfastness.

سورة الشعراء سورة مكية عدا الآية 197، ومن الآية 224 إلى آخر سورة المدينة من المثاني. عدد آياتها 227 آية ترتيبها في القرآن 26 سبب تسميتها سميت سورة الشعراء بسبب الآيات التي تحدثت عن الشعراء. أسباب النزول نزلت على الرسول ﷺ حين حزن على عدم إيمان قومه: {لعلك فهوباخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} (3) [الشعراء: 3]. رداً على المشركين في عدم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. مبيناً أن رسالة الأنبياء واحدة، كما قال الله تعالى عن الأنبياء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب في مواضع متفرقة من السورة: {إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون 106 إني لكم رسول أمين 107) محور السورة نزلت السورة لتطمئن قلب الرسول صلى الله عليه وسلم حين اتهموه بالشعر والسحر والجنون. ولذلك جاءت سورة الشعراء لتؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر، ولا مجنون، ولا ساحر، لأن الشعراء يتبعهم الغاوون، فيقولون ما لا يفعلون، وهذا ليس من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أعقب الله تعالى الآيتين باستثناء الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وعندما ذكر الله تعالى ذلك كان يوجه التوبيخ لكفار قريش، وهم الذين اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك التهم الباطلة. قال تعالي طسم (1) نظرة حول الآية الحروف المقطعة لها معاني عدة كما يقول العلماء، والمعني الذي لدينا هو أن لكل شيء في حياة المسلم وغير المسلم اليوم عبارة عن مجموعة من المختصرات مثل اسماء بعض البنوك، اسماء المنظمات العالمية، اختصار بعض أسماء الأمراض وغيرها، ومن يري هذه المختصرات يراها و كأنه يري شعارات فيلتقط المعني منها بسرعة اسرع من سرد أن هذه المنظمة تفعل كذا وكذا ، علي سبيل المثال لو قلنا WHO تعلم أنها منظمة صحية عالمية تهتم بالصحة العامة وصحة المرأة والطفل بطريقة خاصة وكل هذا علمناه من 3 حروف فقط. ما أقصده بهذا الكلام ربما أن هذه الحروف غداً مفتاح لبعض الأماكن في الجنة مخفية لحفظة القرآن الكريم ، فمنه معه الطواسيم ، أو الحواميم يدخل أماكن في الجنة لا يصل إليهم غيرها، بالطبع هذا مجرد تخيل غير مبني علي علم . قال تعالي  تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نظرة حول الآية تلك: آداة إشارة لشيء محدد، أنت تشير إليه بالبنان ، وكأن الله عزوجل يلتقط أعيننا من هنا ومن هناك لإلفاتها لهذا الكتاب (المبين) الواضح في افكاره ومعتقده وفوائده قال تعالي  لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) فلهذا قال تعالى لنبيه " لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ " أي: مهلكها وشاقا عليها." أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ " أي: فلا تفعل, ولا تذهب نفسك عليهم حسرات, فإن الهداية بيد الله, وقد أديت ما عليك من التبليغ. وليس فوق هذا القرآن المبين, آية, حتى ننزلها, ليؤمنوا بها, فإنه كاف شاف, لمن يريد الهداية نظرة حول الآية لعلك يا محمد صلي الله عليه وسلم تسليما كثيرا، قاتل نفسك مرة تلو الأخري، لأنهم لا يؤمنون، وكيف يقتل رسول الله صلي الله عليه نفسه وهو المعصوم الذي لا يفكر في الإنتحار مطلقاً، تُثبت العلوم الحديثة والدراسات أن الحزن الشديد يوصل بعض الناس المكتئيبين إلي محاولة الإنتحار ، فلا تفعل يارسول الله، ولا تفعل أيها الداعي أو المؤمن بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك فهذا امر رباني ولو كانوا أقرب الناس إليك. قال تعالي  إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) أي: من آيات الاقتراح." فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ " أي: أعناق المكذبين " لَهَا خَاضِعِينَ " ولكن لا حاجة إلى ذلك, ولا مصلحة فيه, فإنه إذ ذاك الوقت, يكون الإيمان غير نافع.وإنما الإيمان النافع, هو الإيمان بالغيب نظرة حول الآية بعد أن نبه الله تبارك وتعالي رسوله أن لا يقتل نفسه حزنا علي عدم إيمان قريش ، يشير سبحانه وتعالي علي قدرته علي قهر عبيده باخضاع رقابهم منكسة إاذ شاء لو أنزل عليهم عذابا من السماء، ولاحظ (إن نشأ) أي انها مجرد مشيئة ولكن الله لا يخضع لعظمته وحبه إلا من يريد طواعية لا كراهية. قال تعالي وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6) يأمرهم وينهاهم, ويذكرهم ما ينفعهم ويضرهم إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ " بقلوبهم وأبدانهم.هذا إعراضهم عن الذكر المحدث, الذي جرت العادة, أنه يكون موقعه, أبلغ من غيره, فكيف بإعراضهم عن غيره.وهذا, لأنهم لا خير فيهم, ولا تنجع فيهم المواعظ, ولهذا قال:" فَقَدْ كَذَّبُوا " أي: بالحق, وصار التكذيب لهم سجية, لا تتغير ولا تتبدل. سيقع بهم العذاب, ويحل بهم, ما كذبوا به, فإنهم قد حقت عليهم, كلمة العذاب. نظرة حول الآيتين الكريمتين ثم يعرض الله تبارك وتعالي حال عباده علي رسوله صلي الله عليه وسلم وهي نظرة عليا للناس والأشياء ، ليعلو رسول الله صلي الله عليه وسلم من حال الحزن لحال العمل، فيعلمه ما يفعله معظم الناس إلا القليل المؤمنين وهو أن ما يأتيهم من ذكر جديد من (الرحمن) وهو اسم من الأسماء الحسني ذات الجمال التي يحبها خلقه، فالله تعالي لم يذكر اسم الله من اسماءه الحسني (الجلال) مثل القهار أو الجبار أو غيرها ، تحبيبا لخلقه ومع ذلك كل ذكر ولم يقل بعض الذكر، بل الكل يعرض عنه معظم الناس ، ثم يخبر رسوله صلي الله عليه وسلم أنهم كذبوا بسرعة فائقة تفيدها حرف الفاء الذي بدأ به تكذيبهم وهو حرف يفيد السرعة في اللغة العربية، فكانت السرعة أيضا في الرد الإلهي ( فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزأون) متي يأتيك نبأ ما؟ مبدأياً النبأ هو الخبر الهام، مثل نبأ وفاة أحد الأعزاء أو وفاة زعيم أو حالة حرب دخلت بها البلاد أو غير ذلك ، فسمي الله عزوجل عدم ايمانهم واستهزاءهم بالدين بأنه نبأ وليس مجرد كلام يتناقله الناس كما الغيبة التي تتناقلها الألسنة ويقوم الغرب بعمل Apps لها علي المحمول وغيره حتي لا يفوت أحدهم شيء من اخبار الفنانين أو المشاهير أو غير ذلك، حتي إنهم ليدخلون كلام في هذه البرامج عن اخبار الجيران ، فهنا نبأ وليس خبر، هنا السرعة قدر سرعة الحياة بأحدنا نصبح صغار ونغدوا شبابا ونمسي شيوخا. قال تعالي  أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ " من جميع أصناف النباتات, حسنة المنظر, كريمة في نفعها. نظرة حول الآية قلنا مرارا وتكرارا، ألم تري؟ هذا سؤال ليس استنكاري، بل سؤال لتخلع نظارتك للأشياء والزمان والناس من حولك وترتدي نظارة معظمة تنظر بها من خلال منظور الحقيقة المطلقة ، منظور الله عزوجل للأشياء والناس والزمان، فسيبدأ الله عزوجل في سرد قدرته الفائقة في الكون كإنبات النبات من كل زوج كريم ، والسؤال هنا: هل التفت: أن الله جل جلاله رفع بمستوي فكر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأخرجه من حال الحزن القاتل للنفس، للنظر في الأحوال والقدرة الإلهية وغيرها من معالي الأمور، وأنت أنت أيها المسلم ، أيها الداعي من حق المحزون عليك: أن توسع نظرته للأشياء والزمان والناس، فمن خذله أحدهم فلتفتح عينه علي اناس مخلصين، ومن اساءه الزمان بالدواهي، فاعلمه من أصيب بأكثر منه ، هذكا نتخلق بأخلاق الله عزوجل. قال تعالي  إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً " على إحياء الله الموتى بعد موتهم, كما أحيا الأرض بعد موتها " وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ " كما قال تعالى " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ " وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ " الذي قد قهر كل مخلوق, ودان له العالم العلوي والسفلي." الرَّحِيمِ " الذي وسعت رحمته كل شيء, ووصل جوده إلى كل حي, العزيز الذي أهلك الأشقياء بأنواع العقوبات, الرحيم بالسعداء, حيث أنجاهم من كل شر وبلاء. نظرة حول الآيات والغريب بعد كل الآيات التي نراها ليل نهار مثل عملية الإنبات (ما أكثر الناس بمؤمنين، نحن قوم نأكل ولا نشكر ولا نتفكر ) ثم يذيل الله تبارك وتعالي مجموع الآيات الأول هذه بانه سبحانه عزيز: والعزيز من الناس عكس الذليل، والعزيز من الناس: النادر الوجود، والعزيز من الناس ذو أنفة وكبرياء وكرامة حتي لو قلت ذات يده حتي قيل في المثل العربي ( ارحموا عزيز قوم ذل) ، الله تبارك وتعالي عزيز، ومع ذلك رحيم، وقلما يكون هناك عزيز في هذه الحياة وغير متكبر أو يرحم الخلق من حوله قال تعالي وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ (11) أعاد الباري تعالى, قصة موسى وثناها في القرآن, ما لم يثن غيرها, لكونها مشتملة على حكم عظيمة, وعبر, وفيها نبأه مع الظالمين والمؤمنين.وهو صاحب الشريعة الكبرى, وصاحب التوراة, أفضل الكتب بعد القرآن فقال: واذكر حالة موسى الفاضلة, وقت نداء الله إياه, حين كلمه, ونبأه وأرسله فقال: " أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " الذين تكبروا في الأرض, وعلوا على أهلها وادعى كبيرهم الربوبية، " قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ " أي: قل لهم, بلين قول, ولطف عبارة " أَلَا تَتَّقُونَ " الله الذي خلقكم ورزقكم, فتتركون ما أنتم عليه من الكفر. نظرة حول الآيات ستبدأ أول قصة من قصص الأنبياء الكرام وهي قصة موسي - عليه السلام - وإذ نادي ربك (يامحمد) علي موسي عليه السلام ، أن أأت القوم الظالمين، ثم أخبره من هم القوم الظالمين (قوم فرعون) وليس فرعون فحسب، فالساكت علي الظلم ظالم أيضاً، فسمي الله القبط (سكان مصر) في تلك الآونة من التاريخ الإنساني بالظلمة، لمجرد أنهم ينتسبون لظالم عظيم يدعي الألوهية . قال تعالي قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12)  وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) فقال موسى عليه السلام, معتذرا من ربه, ومبينا لعذره, وسائلا له المعونة على هذا الحمل الثقيل: " قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي " .وقال " رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي " ." فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ " .فأجاب الله طلبته, ونبأ أخاه, كما نبأه نظرة حول الآيات نبي من أولي العزم من الرسل وقال لربه جل وعلا (إني أخاف) فما بالي وما بالك بهذا، الخوف شعور إنساني فريد، شعور من ضمن مجموعة مشاعر يختبرها الإنسان في حياته مرة أو مرات، ولابد من اختبارها للعزيز أو للذليل ، فمنا من يخاف علي ولده ، ومنا من يخاف علي نفسه أو ماله أو كرسيه أو غير ذلك، فالمخاوف تحيط بنا ونختبر نوع من الخوف الشديد مرة علي الأقل في حياتنا، وطن نفسك أن الله لم يخلق شعور عبثا وأنك لن تختبره طيلة حياتك ، الأهم: خاف موسي عليه السلام أن يكذبه القوم الظالمون، وليس هذا فحسب بل يضيق صدره ولا ينطلق لسان بالكلام، والحديث بالقصة المعروفة أن موسي عليه السلم أكل جمرة ملتهبة في صغره ، فكانت سببا في لثغة في لسانه، لا يستطيع الإسترسال في الكلام بكلام مفهوم كثيرا لمن أمامه وخاصة وقت الضيق والعصبية، لقد كان موسي عليه السلام سريع الإنفعال - إن صح التعبير - فأرسل إلي هارون ... وهنا عدة إشارات 1 - أخوة وعضد وسند لبعضهما البعض، فموسي من وكل بالرسالة وهي حظ من حظوظ الدنيا (الكرامة بين الناس) فقبل أن يشاركه فيها أخوه (هارون) 2- يقال: سبحان من أذل المواهب بالنواقص، وموسي عليه السلام قوي البنية، شديد الحزم والعزم ومن أنبياء الله الكرام، وكليم الله وعنده لثغة في لسانه. 3 - الحياة مليئة بالمتاعب، ولا أحد يحمل هم أحد، ولا أحد يستطيع أن ينزع البلاء من أحد، ولكن نقف بجانب بعض حتي يركن علينا الضعيف ، ونتقوي نحن بالقوي وهذا نتكامل ولا نتنافس تنافس غير شريف في حياة تحتاج للمساندة والمساعدة فكان رد موسي عليه السلام: وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) لم يتلكأ ولم يعتذر كما نقول بلغة اليوم بأناقة ، استغفر الله، بل بث شكواه بسرعة بديهة معروفة عن الأنبياء ، فقد فقُه الذي سيحدث له من الظلمة ، فذكر من لا ينسي الله عزوجل بحادثة قتل المصري، وهنا يوجز الله تبارك وتعالي قصة موسي بلمحات سريعات وليس تفاصيل علي القصة الكريمة قال تعالي قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (15) الَ كَلَّا " أي: لا يتمكنون من قتلك, فإنا سنجعل لكما سلطانا, فلا يصلون إليكما أنتما, ومن اتبعكما الغالبون.ولهذا لم يتمكن فرعون, من قتل موسى, مع منابذته له غاية المنابذ, وتسفيه رأيه, وتضليله وقومه." فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا " الدالة على صدقكما, وصحة ما جئتما به. " إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ " أحفظكما وأكلؤكما. نظرة حول الآيات انظر: إنه فعل الله تبارك وتعالي ، ليس مع محمد صلي الله عليه وسلم وحسب: من قطع الشكوي والنظرة الضيقة للأمور(خوف - فزع - حزن ...الخ) إلي اوامر وتحرك نحو الهدف ) وحماية مكفولة من رب شهيد علي ما يفعله الظالمون ، وقال عن نفسه بصيغة الجمع سبحانه وتعالي (إنا معكم مستمعون) قال تعالي  فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) أرسلنا إليك, لتؤمن به وبنا, وتنقاد لعبادته, وتذعن لتوحيده. نظرة حول الآيات وتخيل المشهد مع موسي عليه السلام وهو يأخذ الأوامر الإلهية (كليم الله) فقوللا (موسي وهارون) لفرعون: نحن الإثنين رسولين من رب العالمين، وأرسل معنا بني اسرائيل ( العبيد وقتذاك لفرعون وحاشيته) ليخرجهم من الضعف إلي القوة واخراجهم من العبودية، وأنت أنت أيها المسلم الحُر، هل تعلم كم عدد المسلمين العبيد اليوم، لقد جاوز عدد العبيد اليوم في العالم (أغلبهم من دول إسلامية) 10 مليون شخص ، هل أخرجت من زكاة مالك أحدهم من العبودية، أوقات في افريقيا يشتغلون بالسُخري( ليس لم أجر) من أجل دين من حفنة دولارات دينا عليهم لصاحب العمل. قال تعالي قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) فلما جاء فرعون, وقالا له, ما قال الله لهما, لم يؤمن فرعون, ولم يلن, وجعل يعارض موسى بقوله " قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا " أي: ألم ننعم عليك, ونقم بتربيتك, منذ كنت وليدا في مهدك, ولم تزل كذلك. وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ " وهي قتل موسى للقبطي, حين استغاثه الذي من شيعته, على الذي من عدوه " فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ " الآية. وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ " أي: وأنت, إذ ذاك طريقك طريقنا, وسبيلك سبيلنا, في الكفر, فأقر على نفسه بالكفر, من حيث لا يدري. نظرة حول الآيات ذهبت بنا الآيات سريعا إلي حيث وسط وقريبا نهاية القصة في عجالة تقرأها أنت في اقل من 5 دقائق ، في سرد قرآني فريد المعني والمغزي، أما فرعون: فقد عاير موسي عليه السلام بالأكل والطعام والملبس الملوكي - إن صح التعبير - وهو سؤال يدعو موسي إلي الحرج، أي ا،ه لا خر فيه وفي تربيته وامام كل الحاشية الشاهدة علي عطاء فرعون لموسي ، ثم ذكره بقتله لأحد الأقرباء من البيت الرئاسي في تلك الآونة (واحد من القبط: أي سكان مصر) من أجل واحد من العبيد (بني اسرائيل) الذين كانوا يسكنون الخرائب في مصر. Surat Ash-Shu'ara A Meccan surah Except for verse 197, and from verse 224 to the end of Surah Madinah from Al-Mathani. The number of its verses 227 verses. Arranged in the Qur’an 26 The reason for its name It was called Surah Ash-Shu'ara because of the verses that spoke about poets. The reasons for going down It was revealed to the Messenger ﷺ when he was saddened by the lack of faith of his people, “Perhaps you will kill yourself so that they will not be believers” (3) [Al-Shu’ara’: 3]. In response to the polytheists regarding the non-prophecy of Muhammad, may God bless him and grant him peace. Explaining that the message of the prophets is one, as God said that the prophets Noah, Hud, Salih, Lot, and Shuaib said in various places in the surah: “When their brother Noah said to them, ‘Do you not pious to God?’ 106. Indeed, I am to you a trustworthy messenger.’ 107) The focus of the surah The surah was revealed to reassure the heart of the Messenger, may God bless him and grant him peace, when they accused him of poetry, magic, and madness. Therefore, Surah Ash-Shu’ara was to confirm that the Messenger, may God bless him and grant him peace, He is not a poet, nor a madman, nor a magician, because poets are followed by deceitful people, and they say what they do not do, and this is not one of the characteristics of the Messenger, may God bless him and grant him peace, God Almighty followed the two verses with an exception for those who believed and did righteous deeds, And when God Almighty mentioned it, He was directing rebuke to the infidels of Quraysh, and they were the ones who accused the Messenger, may God bless him and grant him peace, by those false accusations. طسم (1) Ta-Sin-Mim (1) A look at the verse The disconnected letters have several meanings, as scholars say, and the meaning we have is that everything in the life of a Muslim and a non-Muslim today is a set of abbreviations, such as the names of some banks, the names of international organizations, the abbreviation of some names of diseases, and others. Whoever sees these abbreviations sees them as if he sees slogans, so he quickly picks up the meaning from them, faster than saying that this organization does such and such. For example, if we say WHO, you know that it is a global health organization that cares about public health and the health of women and children in particular, and we learned all of this from only 3 letters. What I mean by this Perhaps these letters will be a key to some places in Paradise, tomorrow, hidden for the memorizers of the Holy Qur’an, so from it he has the Twa-Sin Mem or the Haw-Meem letters, and he enters places in Paradise that no one else can reach. Of course, this is just an imagination that is not based on science. Allah says تلك آيات الكتاب المبين (2) These are the verses of the clear Book (2) A look at the verse Those: a tool for indicating a specific thing, you point to it with your finger, as if Allah Almighty is catching our eyes from here and there to familiarize them with this (clear) Book that is clear in its ideas, beliefs and benefits. Allah the Almighty said  لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) Perhaps you would kill yourself with grief that they do not believe (3) That is why Allah the Almighty said to His Prophet, “Perhaps you would kill yourself with grief that they do not believe” meaning: destroying it and making it difficult for Him. “That they do not believe” meaning do not do that, and do not waste your soul regretting them, for guidance is in Allah’s hand, and you have done what you were required to do of conveying the message. There is no verse above this clear Qur’an until We send it down so that they may believe in it. Indeed, it is sufficient and healing for whoever seeks guidance. A look at the verse Perhaps, O Muhammad, may God bless him and grant him peace, kill yourself time and time again, because they do not believe. How could the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, kill himself while he is the infallible one who never thinks of suicide? Modern science and studies prove that intense sadness leads some depressed people to attempt suicide. So do not do that, O Messenger of God, and do not do that, O preacher or believer after the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, because this is a divine command, even if they are the closest people to you. Allah says إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) If We willed, We could send down upon them from the sky a sign, and their necks would remain humbled to it (4) That is, from the signs of suggestion. “And their necks would remain humbled to it” that is, the necks of the deniers “but there is no need for that, nor is there any benefit in it, because at that time, faith would be useless. Rather, the beneficial faith is faith in the unseen A Look at the Verse After Allah, the Blessed and Most High, warned His Messenger not to kill himself out of grief over the disbelief of the Quraysh, He, the Most High, points out His ability to subjugate His servants by making their necks humbled if He willed, even if He sent down punishment upon them from the sky. Note (if He willed), that is, it is merely a will, but Allah does not submit to His greatness and love except for those He wills willingly, not out of reluctance. Allah the Most High said: وَمَا يَأْتِيهِمْ ذِكْرٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدِثٌ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَكَذَّبُوا بِهِ فَسَتَأْتِيهِمْ أَنْبَاء مَا كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ (6) And there comes not to them a newly revealed reminder from the Most Merciful except that they turn away from it. (5) So they have denied it. So there will come to them news of that which they used to ridicule. (6) He commands them and forbids them and reminds them of what benefits them and what harms them, except that they turn away from it "with their hearts and bodies. This is their turning away from the newly revealed reminder, which is usually more effective than other things, so how about their turning away from other things? This is because there is no good in them, and sermons do not work on them. That is why He said: "So they have denied" meaning: the truth, and the denial has become theirs. A nature that does not change or alter. The torment will befall them, and what they denied will befall them, for the word of torment has come true for them. A look at the two noble verses Then Allah, the Blessed and Exalted, presents the state of His servants to His Messenger, may God bless him and grant him peace, which is a lofty view of people and things, so that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, may rise from the state of sadness to the state of action, and He teaches him what most people do except for the few believers, which is that what comes to them of new mention of (the Most Gracious), which is one of the beautiful names of beauty that His creation loves, so Allah, the Most High, did not mention the name of Allah from His beautiful names (the Majesty) such as the Subduer or the Compeller or others, to endear Him to His creation, and yet every mention and did not say some mention, rather most people turn away from it, then He informs His Messenger, may God bless him and grant him peace, that they lied with great speed indicated by the letter Fa with which they began their denial, which is a letter that indicates speed in the Arabic language, so the speed was also in the divine response (So, there will come to them news of that which they used to ridicule) When will the news of what come to you? Basically, Nab' is important news, such as news of the death of a loved one, the death of a leader, a state of war that the country has entered, or something else. God Almighty called their disbelief and mockery of religion Nab', not just talk that people pass around like backbiting that is passed around by tongues, and the West makes apps for it on mobile phones and other things so that no one misses any news about artists, celebrities, or something else. They even include talk in these Apps about the news of their neighbors. Here, it is Nab', not news. Here, speed is as fast as life is. morning We are young, we in middle day (Youth) become young, and we become old in the evening. meaning (quickly) Allah says أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) Have they not seen the earth - how much We have produced therein of every noble kind? (7) "Have they not seen how much We have produced in the earth of every noble kind?" Of all kinds of plants, beautiful to look at, noble in their benefits. A Look at the Verse We have said over and over again, have you not seen? This is not a question of denial, but rather a question to take off your glasses of things, time and people around you and put on magnifying glasses with which you look through the perspective of absolute truth, the perspective of God Almighty on things, people and time. Then God Almighty will begin to narrate His superior power in the universe, such as the growth of plants from every noble pair. The question here is: Did you notice that God Almighty raised the level of thought of our Master the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, and brought him out of the state of sadness that kills the soul, to look at conditions and divine power and other sublime matters? And you, O Muslim, O caller, it is the right of you to get out the one who is saddened to broaden his view for things, time and people. So, if someone down from betrayal from someone open his eyes to sincere people, and if time harms him with calamities, let him be afflicted with those who are more afflicted than him. This is how we adopt the morals of God Almighty. Allah says وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ (11) And when your Lord called to Moses, "Go to the wrongdoing people - (10) the people of Pharaoh. Will they not pious God?" (11) The Almighty God repeated the story of Moses and repeated it in the Qur’an, as He did not repeat anything else, because it contains great wisdom and lessons, and in it is his story with the oppressors and the believers. He is the owner of the great law, and the owner of the Torah, the best book after the Qur’an, so He said: And remember the virtuous state of Moses, when God called him, when He spoke to him, and informed him and sent him, saying: “Go to the wrongdoing people” who were arrogant in the land, and were haughty over its people, and their leader claimed divinity, “the people of Pharaoh. Will they not fear God?” That is, say to them, with gentle words and delicate expression, “Will you not fear God” who created you and provided for you, so that you abandon what you are upon of disbelief. A Look at the Verses The first story of the noble prophets will begin, which is the story of Moses - peace be upon him - and when your Lord called (O Muhammad) to Moses - peace be upon him - that he goes to the wrongdoing people, then he told him who the wrongdoing people are (the people of Pharaoh) and not just Pharaoh, for the one who remains silent about injustice is also a wrongdoer, so God called the Copts (the inhabitants of Egypt) at that time in human history the wrongdoers, simply because they belong to a great wrongdoer who claims divinity. Allah says قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12)  وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) He said, "My Lord, indeed I fear that they will lying me (12) And my breast will become constricted and my tongue will not be free, so send for Aaron (13) And they have a sin against me, so I fear that they will kill me (14) So, Moses, peace be upon him, apologized to his Lord, explained his excuse, and asked Him for help with this heavy burden: "He said, "My Lord, indeed I fear that they will deny me and my breast will become constricted and my tongue will not be free." And he said, "My Lord, expand for me my breast and ease for me my task." And untie the knot from my tongue that they may understand my speech, and appoint for me a minister from my family, Aaron, my brother.” “Then send to Aaron.” So God answered his request, and informed his brother, as he had informed him. A Look at the Verses A prophet from the resolute messengers said to his Lord, the Most High, “Indeed, I fear.” So, what about me and what about this? Fear is a unique human feeling, a feeling among a group of feelings that a person experiences in his life once or many times, and it must be tested for the honorable or the lowly. Some of us fear for our children, and some of us fear for ourselves, or our money, or our chair, or other things. Fears surround us, and we experience a type of intense fear at least once in our lives. remember always that God did not create a feeling in vain, and that you will not experience it throughout your life. Most importantly, Moses, peace be upon him, feared that the unjust people deny him, and not only that, but his chest tightens, and his tongue does not speak. The well-known story is that Moses, peace be upon him, ate a burning coal when he was young, which caused a lisp in his tongue. He could not continue speaking in a way that was very understandable to those in front of him, especially when he was in distress and nervous. Moses, peace be upon him, was quick to anger - if the expression is correct - So, he sent Aaron to me... and here are several indications 1 - The brothers, support and backing for each other, Moses was the one who was entrusted with the message, which is a share of the worldly fortunes (the dignity among people), so before his brother (Aaron) shared it with him 2- It is said: Glory be to Him who humiliated talents with shortcomings, and Moses, peace be upon him, was strong in build, very firm and determined, and one of the honorable prophets of God, and he spoke to God, and he had a lisp in his tongue. 3 - Life is full of troubles, and no one bears the burden of anyone, and no one can remove the affliction from anyone, but we stand by each other until the weak lean on us, and we are strengthened by the strong, and this is how we complete each other and do not compete in an unfair competition in a life that needs support and assistance So, Moses, peace be upon him, responded: And they have a sin against me, so I fear that they will kill me (14) He did not hesitate or apologize as we say in today's language elegantly, I seek forgiveness from God, but he expressed his complaint with the quick wit known from the prophets, he lost his understanding of what would happen to him from the oppressors, so he mentioned the incident of killing the Egyptian whom God Almighty does not forget, and here God Almighty summarizes the story of Moses with quick glimpses and not details of the noble story God Almighty said  فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) So go to Pharaoh and say, “We are the messengers of the Lord of the worlds (16) So, send with us the Children of Israel (17)” We have sent you, so that you may believe in Him and in us, submit to His worship, and submit to His Oneness. A Look at the Verses Imagine the scene with Moses, peace be upon him, taking the divine orders (the one who spoke to God), so they (Moses and Aaron) said to Pharaoh: We are both messengers from the Lord of the Worlds, and send with us the Children of Israel (slaves at that time to Pharaoh and his entourage) to bring them out of weakness to strength and bring them out of slavery, and you, the free Muslim, do you know how many Muslim slaves there are today? The number of slaves today in the world (most of them from Islamic countries) has exceeded 10 million people. Have you taken one of your property’s zakat out of slavery? Sometimes in Africa they work under forced labor (not without wages) for a debt of a handful of dollars owed to their employer. Allah says قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) He said, “Did we not raise you among us as a child, and did you not remain among us for many years of your life?” (18) And did you not do what you did, while you were among the disbelievers? (19) When Pharaoh came and they said to him what God had said to them, Pharaoh did not believe, nor did he relent, and he began to oppose Moses by saying, “He said, ‘Did we not raise you among us as a child?’” That is, did we not bestow favors upon you and raise you since you were a child in your cradle, and you have not ceased to be like that? And you remained among us for years of your life and did what you did, which was killing the Copt when the one from his party called for help against the one from his enemy. “So Moses struck him and killed him.” And you are of the disbelievers. That is, at that time your path was our path, and your way was our way, in disbelief, so he admitted to himself disbelief, without realizing it. A look at the verses The verses quickly took us to where the middle and near the end of the story in a hurry that you read in less than 5 minutes, in a unique Quranic narration in meaning and significance. As for Pharaoh: he taunted Moses, peace be upon him, with eating, food and royal clothing - if the expression is correct - and it is a question that embarrasses Moses, that is, there is no difference in it and in his upbringing and in front of all the entourage that witnessed Pharaoh’s generosity to Moses. Then he reminded him of his killing of one of the relatives of the presidential house at that time (one of the Copts: meaning the residents of Egypt) for the sake of one of the slaves (the children of Israel) who were living in the ruins in Egypt.

إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ (9) أي: اذكر نعمة الله عليك، حين هممت بلقاء عدوك، استغثت بربك، وسألته نصرته، فاستجاب لك وعاونك بأشياء عدة، منها أن الله رزقك، "بألف من الملائكة يجرون وراء بعضهم"  نظرة حول الآية الآية الكريمة تبدأ بكلمة (إذ)، ولا يتبعها ألف، أي ما طلبته من النصر فقط، فأنزل الله -تعالى- ملائكة يتبعونها ملائكة حتى بلغوا ألف ملك، وهذا العدد هو أكبر عدد عرفه العرب في ذلك الوقت، وهذا العدد إلى يومنا هذا له اعتبار خاص إذا لم يكونوا بشراً، فتصور فقط تخيل أن جيشاً فيه ألف روبوت، ألا تشعر بالنصر أنه سيكون حليفك؟ هذا ما يقوله أهل الدنيا. أما المؤمنون الذين يؤمنون بوجود الملائكة ولهم علاقة بهم في حياتهم، فيشعرون بالفخر والنصر والرحمة. ١- إذا كنت لا تزال تؤمن بوجود الملائكة سواء رأيت آثار وجودهم أم لا فالحمد لله إيمانك لا يزال ينبض جيداً ولكن إذا أنكرت وجودهم في نهاية القرن الحادي والعشرين فاستغفر الله واطلب تجديد إيمانك. 2 - الملائكة كانوا حاضرين في غزوة بدر، وفي الحروب التي يُباد فيها الإسلام، فلا بد أن يكونوا حاضرين رجاءً من الله -عز وجل- لنصرة هذه الأمة المنكوبة. الآن: ما هو واجبنا نحو الملائكة؟ للإجابة علي هذا السؤال: لابد أن تعرف نفسك: هل لك علاقة مباشرة مع الملائكة؟ ما هذا وكيف يكون لي علاقة معهم وأنا لا أراهم؟ يحدث ذلك تلقائيا عندما تتعرض لأماكن وظروف تواجدهم فتحرص أن تكون في هذه الأماكن، وعلي كثرة مداومتك علي ذلك ، علي كثرة علاقتك معهم. أماكن تواجد الملائكة 1- عندما تتوب من ذنب توبة نصوح تكون الملائكة حاضرة قال تعالى {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [غافر:7] قال ابن عطية  بلغني أن رجلا قال لبعض الصالحين: ادعُ لي واستغفر لي، فقال له: تُب واتبع سبيلَ الله يستغفر لك مَن هو خيرٌ مني، وتلا هذه الآية 2- الصدقة من كسب طيب وبنفس طيبة  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا) والإنفاق الأفضل: ما كان عن ظهر غني، أي بالكاد انت غني ومعنى: اللهم أعط منفقا خلفا  عوضا عما أنفقه بالبركة في ماله وأهله وعمره وصحته. ومعنى اللهم أعط ممسكا تلفا  يعني يا الله أتلف مال البخيل وصحته وعمره. 3- الحرص على الصلاة في الصفوف الأُوَل  عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ)  وفي رواية  (الصُّفُوفِ الْمُتَقَدِّمَةِ) 4- وصْلُ الصفوف في الصلاة  عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلِّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ، وَمَنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرْجَةً) 5- ملازمة المكان الذي صلى فيه في المسجد  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (الْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ) قال ابن بطال  مَن كان كثيرَ الذنوب وأراد أن يحطَّها اللهُ عنه بغير تَعَبٍ فلْيغتَنمْ ملازمةَ مكانِ مُصلاه بعد الصلاة، ليستكثر مِن دعاء الملائكة واستغفارِهم له، فهو مرجوٌ إجابته 6- تعليمُ الناس الخيرَ  عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ، لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ) 7- عيادة المرضى وزيارة الإخوة لوجه الله تعالى عن عَلِيّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا) فمن أحبَّ أن يتبوَّأ من الجنة المنازلَ العظيمة، فَلْيحرِصْ على زيارة الإخوة وعيادة المرضى. 8- الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب عَنْ صَفْوَانَ بن عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، فَقَالَتْ: أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَادْعُ اللهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: (دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ).(19) إن من أظهر علامات القلب السليم الدُّعاءَ للمسلمين بظَهْرِ الغيب، والمؤمن يحرص على الدعاء لإخوانه لتفريج الكرب، وإزالة الهموم، وزيادة الرزق، والدعاء لجموع المسلمين والأمة الإسلامية بالخير، والنجاة في الدنيا والآخرة. 9- الحرص على السحور عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلاَ تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ) 10- الدعاء عند سماع صياح الديكة بأن تدعو الله تعالى وتسأله من فضله حين سماع صوت الديكة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا) 11 - من وافق تأمينه تأمين الملائكة وى أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له } متفق عليه 12 - تطييب الرائحة الخاصة وفي المكان روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ما شممتُ عنبرًا قطُّ، ولا مسكاً ولا شيئاً أطيبَ من ريحِ رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه مسلم. وذلك إنما كان لمناجاته لربه سبحانه وتعالي ، ولكثرة زيارة الملائكة لمجلسه الشريف قال ابن القيم في كتابه الطب النبوي  "وفي الطِّيبِ من الخاصية أن الملائكة تحبه، والشياطين تنفر عنه، وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة، فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة، وكل روح تميل إلى ما يناسبها 13 - أن يكون رائحة المسلم نظيفة ( إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) 14 - منتظري الصلاة قبل وقتها ثبت أن الملائكة تستغفرـ خاصة ـ لمنتظر الصلاة ومن في حكمه, جاء في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. انتهى  وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) وما جعله الله أي نزول الملائكة إلا بشرى أي لتبشر به نفوسكم ولتطمئن به قلوبكم وإلا فالنصر بيد الله لا بعدد ولا عدد إن الله عزيز لا يغلبه الغزاة بل هو القدير الذي يخذل من بلغوا الكثرة والقوة من العدد والآلات ما بلغوا حكيما في أنه قدر الأشياء بأسبابها ووضع الأشياء في مواضعها نظرة حول الآية لم ينزل الملائكة متتابعين في غزوة بدر إلا لسببين: 1- البشارة، وجود الملائكة حولك وترى أثر ذلك كأنك مدعم بسند السماء فهي بشرى ما بعدها بشرى. 2- سكينة القلب، فإذا وجدت السكينة والوقار في أوقات الأزمات فاحمد الله - فهي أثر من أثر السماء، وسأحكي لكم قصة صغيرة، كان أحد الشيوخ الكرام علي متن طائرة، وحدث أن قال لهم الطيار: قولوا الشهادة، سندخل قريباً في سحابة مغناطيسية، مع هذا النوع من السحابة، يعرف الطيارون جيداً أنه لا مفر من أن تحترق الطائرة ومن فيها مهما كانت قوية. بدأ الناس بالصراخ والعويل، وبدأ الشيخ الجليل يتلو قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (85) وبدأت زوجته ترفع صوتها، ماذا تتمتم؟ أخبرها بالآية الكريمة، وبدأوا يقولون للناس من حولهم، فضجت الطائرة بالآية الكريمة، خرج الطيار إلى الناس بعد ذلك، وقال لهم: إنها أول مرة أرى معجزة تتحقق أمام عيني، انحرفت الطائرة عن السحابة الممغنطة، بفضل الله وحده. 3- وتشعر بمساندة الملائكة لك، مثل عندما تذهب إلى المسجد وشيء فقدته فتجده في لمح البصر، أو تتذكر شيئًا مشتعل علي البوتجاز بعد خروجك من المنزل، أو غير ذلك، ولكن لا تغفل عن أن النصر من عند الله وليس من الملائكة، والله أعلى وأعلم. قال تعالي إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ (11) أي: أثبته، فإن ثبات القلب أصل ثبات الجسد. "وثبت به الأقدام". كانت الأرض سهلة الدوس، فإذا نزل عليها المطر عتّمت، وثبتت عليها الأقدام. نظرة على الآية 1- بعد قليل سأخبرك عن فوائد النوم، وصعوبة الابتعاد عن النوم، وأن النوم العميق يزيل الأحزان وهو مطهر للقلب من الكآبة، لذلك تجد أغلب المهدئات لها علاقة بالنوم. 2- الآن من ثمرات حضور الملائكة (النوم العميق)، فلا تخف مما يخافه الناس من حولك، وقد يتهمونك بأنك بارد الدم، وهي حقيقة وليست مجازاً، فالنوم العميق رزق من الله - عز وجل - من ضمن أرزاقك. 3- بركات ماء السماء، وخاصة بواكير السماء في نهاية الخريف وبداية الشتاء، والتعرض لها ولقطراتها، فإن فيها بركات ورحمة، وهنا في الآية الكريمة نزل الماء، فشربوا وتطهروا من الشوائب وغيرها، فشعروا أنهم بخير - هكذا المؤمن - وغوص الماء نفسه تحت أقدام الكفار، مع أن الأرض هي الأرض، فقد ثبت المؤمنين على الأرض، وغاص الآخرون (المشركون) أقدامهم في الماء. 4- الربط على القلب (السكينة والوقار) في الخوف والشدائد من رزق الله للمؤمنين، فيحبس في الشدائد، فتجد أمامك من يبكي بشدة حتى تضربه على قلبه ضربة خفيفة ثلاث مرات، وتدعو له بربط القلب، فإنه بإذن الله يكون منجياً، لعل هذا الضرب الخفيف على القلب يصرف الباكي عن بكائه فيتنفس بعمق عند وقوع المصيبة، وقد يؤثر دعائك له بصوت مسموع - بارك الله فيك وعافانا برحمته - إن كان هذا الكلام صحيحاً فهو نعمة، وإلا فلن تضر رحمتك علي أخاك إن شاء الله 5- تثبيت القدمين عند انزلاق القدمين عند تسارع القدمين خوفاً وفراقاً من حدث، يقال إن فلاناً مسمر في مكانه، فهل هذا حمق في محله؟ الله أعلم، ولكن في أوقات الشدائد تختلف أحوال الناس، ووضع قدمك على الطاعة، على مكان يشتد فيه الخوف في الحرب أو غير ذلك، هو أحد إرساليات السماء. تأثير القلق والاكتئاب على جودة نوم الأفراد المعرضين لخطر الأرق الاستنتاج: بين المستجيبين الذين يعانون من الأرق، قد يكون للحالات النفسية المصاحبة تأثير سلبي على اليقظة أثناء النهار، وجودة النوم العامة، وشدة الأرق، وخاصة عندما تكون كلتا الحالتين موجودة في نفس الوقت. لذلك، يجب على الأطباء النظر في الحالات النفسية المصاحبة عند علاج الأرق. علاجات الاكتئاب لحسن الحظ، غالبًا ما يبلغ الأشخاص الذين يخضعون للعلاج من الاكتئاب الشديد عن تحسن في جودة النوم. بعد العمل مع طبيب أو مقدم رعاية صحية عقلية لفهم نوع وشدة الاكتئاب قال تعالي  إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٖ (12) "سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب" فمن أعظم جندك عليهم لو ثبت الله المؤمنين، وألقى الرعب في قلوب الكفار، لما استطاع الكفار أن يثبتوا لهم، وأعطاهم الله أكتافهم. "فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ" أي: على الأعناق "وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ بِكُلِّ بَنَانَ" نظرة حول الآية الوحي: الإخبار بالخفاء، وهو أنواع -لسنا بصدد الحديث عنها هنا-، - ولكنه نوع من خطاب رب العالمين لبعض خلقه لا يقدر عليه غيره، ليصل إلى هذه المرتبة إلا من شاء الله -تعالى-، مثل كلام الله لموسى -عليه السلام- وغيره، ففي حروب المؤمنين بالله -تعالى- حق الإيمان للملائكة، يثبت المؤمنين بماذا؟ فيقول الله تعالى (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب) فتبدو لي أطرافهم كأغلب أنواع الفوبيا الخوف غير عقلاني وبالتالي لا يزول بسهولة حتى مع وجود أدلة ملموسة الشاهد من الكلام العلمي السابق هذا نوع من الفوبيا (خوف يدخل القلب ليس له معنى علمي مفهوم) يؤثر فسيولوجيًا على أعضاء الجسم مثل خفقان القلب والنبض الشديد فهل هذا ما حدث مع كفار قريش؟ هل سمعت يومًا جنديًا هرب من المعركة ماذا كان يشعر؟ فقول الله للمؤمنين في أماكن الضيق شيء لا يستهان به ولو كانت نهايتهم الموت ماتوا شهداء في سبيل قضية عادلة. قال تعالي  ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (13) ذلك بأنهم عصوا الله ورسوله أي حاربوهم وخاصموهم بالعداوة ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ومن عقابه سلطان أوليائه على أعدائه وقتلهم. نظرة حول الآية كانوا في جزء من الحياة والله ورسوله في جزء آخر من الحياة ومن قسم حياته إلى نصفين نصف مع الله ونصف مع شهواته وحياته التي اعتادها فإن الله شديد العقاب -نحن في مظلة تسمى لطف الله- لا بالعمل فليلطف الله بنا بما جرت به الأقدار قال تعالي  ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ (14) نظرة حول الآية إن عذاب الله أليم، وقد يكون له طعم في الحلق لا يطيب -غفر الله لنا- وكما تعلمون كمسلم: فإن القبر محطة للوصول إلى الآخرة، فهو ليس آخر المقاصد، فإذا أصاب المسلم خير في الدنيا ارتبط بجنة الخلد في الآخرة، والكافر نعوذ بك، والله المستعان، مرتبط بعذابه الدنيوي، إذا لقيه بعذاب آخر ينتظره أيضاً قال تعالي يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ (١٥) أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالشجاعة في الإيمان، والقوة في أمره، والسعي في جلب الأسباب التي تقوي القلوب والأبدان. بل أثبت محاربتهم واصبر على جلاديهم فإن في ذلك نصراً لدين الله وقوة لقلوب المؤمنين ورعباً للكافرين. نظرة حول الآية أمر المؤمنين أن ينادوا باسمائهم (يا أيها الذين آمنوا) ولكن الله تعالى لم يحرمهم من لقبهم الذي أعطاهم إياه حيث قالوا قولا وفعلا أنهم مؤمنون. إذا كنت إذا قابلت الكفار زحفاً نحوك فلا تعطيهم ظهرك وتهرب من المعركة خوفاً وهلعاً، لماذا؟ لأن الله تعالى سيعاقبك بعوامل الثبات التي لا يعطيها لهذا الكافر، والتي تربط القلب بنوم العميق وربما المطر، وربما الملائكة، والله فوق كل هذه الأقدار، ففكرة أنك تهرب بعد كل هذه الثوابت، التي أقامك بها عما لا يحبه الله عز وجل. والله أعلى وأعلم. قال تعالي وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ منغ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ. جَهنَّمُ وَبِئۡسَ الْمَصِيرُ (16) ومفهوم الآية أن الذي ينحرف للقتال، وهو الذي ينحرف من جانب إلى آخر، لكي يجعل فإنه يمكن أن يقاتل وينتصر على عدوه فلا بأس بذلك، لأنه لم يتولَّ الفرار، وإنما تولَّى ليتفوق على عدوه، أو لينتصر عليه. إن جاءه من مكان يضرب فيه كبرياءه، أو ليخدعه بذلك، أو غير ذلك من مقاصد المحاربين، وأنه متحيز لفئة تمنعه ​​وتعينه على قتال الكفار، فهذا جائز نظرة حول الآية يمكنك أن تدير ظهرك للعدو في حالات محدودة - إذا كنت تعلم أنك على الحق المبين وأنك في صف الله تعالى - وأن هذا القتال يرضي الله ورسوله - وهذه الحالات التي ورد ذكرها في الآية - إن لم تفعل ذلك أصابك غضب الله - وهو نوع من المأوى قد يستمر لسنوات لا يعلم مداه إلا الله، فتصور أن هذا المأوى جهنم - حرمنا الله وإياكم، إشارة أخيرة في الآية: إشارة إلى نوع القتال بين المسلمين والكفار الذي سيبقى إلى يوم القيامة، لأن معركة بدر انتهت، والحروب مستمرة إلى يومنا هذا، ويبقى القرآن يتلى إلى يوم القيامة، والله أعلى وأعلم. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ (9) When you distress call your Lord for help, He answered you, I will assist you with thousand of the angels in succession (9) That is: Remember God’s favor upon you, when you were about to meet your enemy, you sought help from your Lord, and asked Him to help you, He responded to your request and helped you with several things, including that God provided you with, “with a thousand angels running after each other” means: following one another. View of the verse The exalted verse begins with the word (if), and it does not have an alif followed by it, meaning just what you asked for victory. God - the Almighty - sent down angels followed by angels until they reached 1000 angels, and this number is the largest number known to the Arabs at that time, and this number to this day has a special consideration if they are not human beings, so imagine just imagine that an army has 1000 robot, do you not feel victory that he will be your ally? This is what the people of the world say. As for the believers who believe in the existence of angels and they have a relationship with them in their lives, they feel pride, victory and mercy. 1- If you still believe in the existence of angels, whether you see traces of their existence or not, thank God, your faith is still beating well, but if you deny their existence at the end of the twenty-first century, ask forgiveness from God and ask request for renew your faith. 2- the angels were present during the Battle of Badr, and in the wars in which Islam is exterminated, it must be present in the hope of God - the Almighty - to support this bereaved nation. Now: What is our duty towards the angels? To answer this question: You must know yourself: Do you have a direct relationship with the angels? What is this and how can I have a relationship with them when I do not see them? This happens automatically when you are exposed to the places and circumstances of their presence, so you are keen to be in these places, and the more you persist in doing so intentionally, the more you're connect with them. The Places where angels are present 1- When you repent from a sin with sincere repentance, the angels will be present God Almighty said {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم} [غافر:7] {Those who bear the Throne and those around it exalt [Allah] with praise of their Lord and believe in Him and ask forgiveness for those who believe, “Our Lord, You have encompassed all things in mercy and knowledge, so forgive those who have repented and followed Your path and protect them from the punishment of Hellfire [Ghafir:7] Ibn Atiyah said It has reached me that a man said to some of the righteous: Pray for me and ask forgiveness for me. He said to him: Repent and follow the path of God, and someone better than me will ask forgiveness for you. and He recited this verse, and he means: The Angels. 2- Charity from good earnings and with a good spirit On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - that the Prophet - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (There is no day in which the servants wake up, except that two angels descend, and one of them says: O Allah, give to the one who spends a replacement, and the other says: O Allah, give to the one who withholds destruction) The best spending is that which is from the back of the rich, meaning you are barely rich The meaning of: O Allah, give to the one who spends a replacement In exchange for what he spent with blessings in his money, family, life and health. The meaning of O Allah, give to the one who withholds destruction, means, O Allah, destroy the money, health and life of the miser. 3- The keenness to pray in the first rows On the authority of Al-Bara’ bin ‘Azib - may Allah be pleased with him - he said: The Messenger of Allah - may Allah’s prayers and peace be upon him - used to say: (Allah and His angels send blessings upon the first rows) In another narration (The front rows) 4- Connecting the rows in prayer On the authority of ‘Aishah - may Allah be pleased with her - she said: The Messenger of Allah - may Allah’s prayers and peace be upon him - said: (Allah and His angels send blessings upon those who connect the rows, and whoever closes (A gap that Allah will raise him by a degree) 5- Staying in the place where he prayed in the mosque On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - who said: The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: (The angels pray for one of you as long as he remains in the place where he prayed, saying: O Allah, have mercy on him, O Allah, forgive him, O Allah, accept his repentance, as long as he does not cause harm therein, as long as he does not make noise therein) Ibn Battaal said: Whoever has many sins and wants Allah to remove them from him without effort Let him seize the opportunity to stay in his place of prayer after the prayer, to increase the supplications of the angels and their seeking forgiveness for him, as he is expected to be answered. 6- Teaching people good On the authority of Abu Umamah al-Bahili - may Allah be pleased with him - who said: The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: (Allah and His angels, and the inhabitants of the heavens and the earths, even the ant in its hole, and even the fish, send blessings upon the one who teaches people good) 7- Visiting the sick and visiting brothers for the sake of Allah Almighty On the authority of Ali bin Abi Talib - may Allah be pleased with him - he said: I heard the Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - say: (There is no Muslim who visits a Muslim in the morning except that seventy thousand angels pray for him until the evening, and if he visits him in the evening except that seventy thousand angels pray for him until the morning, and he will have an high chmbres and high status in Paradise) On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - he said: The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: And he said: (Whoever visits a sick person or visits a brother of his for the sake of Allah, a caller will call out to him: You are well and your path is good and you have taken up a home in Paradise.) 8- Praying for one’s Muslim brother in his absence On the authority of Safwan ibn Abdullah ibn Safwan, and al-Darda’ was under him, he said: I came to Ash-Sham, so I went to Abu al-Darda’ in his home, but I did not find him, and I found Umm al-Darda’, so she said: Do you want to perform Hajj this year? I said: Yes. She said: Then pray to Allah for us for good, for the Prophet - may Allah’s prayers and peace be upon him - used to say: (The supplication of a Muslim ...the Hadith (19) One of the most obvious signs of a sound heart is praying for Muslims in their absence. The believer is keen to pray for his brothers to relieve distress, remove worries, increase livelihood, and pray for the good of all Muslims and the Islamic nation and salvation in this world and the hereafter. 9- The keenness on Suhoor On the authority of Abu Saeed Al-Khudri - may Allah be pleased with him - who said: The Messenger of Allah - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (The suhoor is a blessed meal, so do not abandon it, even if one of you takes a sip of water, for Allah the Almighty and His angels send blessings upon those who eat Suhoor) 10- The supplication upon hearing the crowing of roosters By supplicating to Allah, the Almighty and asking Him for His bounty upon hearing the sound of roosters, On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - that the Prophet - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (When You heard the crowing of the rooster, so ask Allah for His bounty, for it has seen an angel) 11 - Whoever says “Amen” at the same time as the angels Abu Hurairah narrated that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said: “When the imam says “Amen”, then say “Amen”, for whoever says “Amen” at the same time as the angels, will be forgiven.” Agreed upon. 12 - Perfume one’s own scent and the place Anas bin Malik, may God be pleased with him, narrated: “I have never smelled ambergris, musk, or anything more fragrant than the scent of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace.” Narrated by Muslim. This was due to his communion with his Lord, the Highest, and the frequent visits of the angels to his noble gathering. Ibn al-Qayyim said in his book, Prophetic Medicine "There is a special quality in perfume that the angels love it and the devils are repelled by it, and the most beloved thing to the devils is a foul, offensive smell. Good souls love good smells, and evil souls love bad smells, and every soul is drawn to what suits it. 13 - That the Muslim's smell be clean (The angels are harmed by what harms the sons of Adam) 14 - Those who wait for the prayer before its time It has been proven that the angels ask forgiveness - especially - for the one who waits for the prayer and those who are like him. It was reported in Sahih al-Bukhari and others on the authority of Abu Hurayrah: The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said: The angels pray for one of you as long as he is in the place of prayer in which he prayed, as long as he does not break his ablution. They say: O Allah, forgive him, O Allah, have mercy on him. End quote. Allah says  وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) And God only made it a good tiding, so that your hearts may be assured of it, and the help is only from God. Indeed, God is Mighty, Wise (10) And God did not make it, i.e., the sending down of the angels, except as glad tidings, that is, for your souls to be glad tidings of that, and let your hearts be reassured by it, otherwise victory is in the hands of God, not by numbers or number, Indeed, Allah is Mighty, He is not defeated by the conquerors, rather He is the Omnipotent, Who fails those who have attained abundance, strength of numbers and machines, what they reached Wise in that he estimated things with their causes, and put things in their places. A look at the verse The angels did not descend consecutively in the Battle of Badr except for two reasons: 1 - good tiding, the presence of angels around you and you see the effect of that, as if you are supported by the support of the sky, for it is a good tiding beyond good tiding. 2- The contentment of the heart, so if you find peace and dignity in times of crisis, then thank God - it is a trace of the sky, and I will tell you a small story, one of the respected sheikhs was on a plane, and it happened that the pilot said to them: Say the shahada, we will soon enter a magnetic cloud, with this type of cloud, the pilots know very well that it is inevitable that the plane will burn with it, no matter how strong it is. People start screaming and wailing, and the venerable Sheikh began reciting his saying, Almighty: (Indeed, He who imposed the Qur’an on you will return you to a time, ۚ Say, "My Lord knows best who brings guidance, and who is in manifest error (85)) And his wife began to raise her voice, what do you mutter? He told her the noble verse, and they began to say to the people around them, so the plane roared with the noble verse, The pilot went out to the people after that, and said to them: It is the first time that I see a miracle come true before my eyes, and the plane deviated from the magnetized cloud, thanks to God alone. 3- And you feel the support of the angels for you, such as when you are going to the mosque and something you lost and you find it in a flash of time, or remember something on fire after you leave the house, or something else, so do not forget that victory is from God, not from the angels, and God is Most High and Knows. Allah says إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ (11) when he covered you with drowsiness as a security from him, and sends down upon you water from the sky, that He may purify you with it and take away from you the filth of Satan, and may it bind your hearts, and the feet are made firm with it (11) and to bind your hearts"   That is: prove it, for the steadfastness of the heart is the origin of the steadfastness of the body. “and make the feet firm with it.”   The earth was easy to trample, and when the rain fell on it, it became cloudy, and the feet were firm on it. A look at the verse 1- In a little while, I will tell you about the benefits of sleep, and the difficulties of staying away from sleep, and that deep sleep removes sorrows and is a purifier for the heart from depression, so you find most sedatives have to do with sleep. 2- Now one of the fruits of the presence of the angels is (deep sleep), so do not feel the fear of what the people around you fear, and they may accuse you of being cold-blooded, and it is a fact, not a metaphor, for deep sleep is a provision from God - the Almighty - among your provisions. 3- The blessings of the sky’s water, especially the first fruits of the sky at the end of autumn and the beginning of winter, exposure to it and its drops, for it has blessings and mercy, and here in the noble verse, the water came down, so they drank and purified themselves from impurities and other things, so they felt that they were in good condition - this is how the believer - snd the same water sank under the feet of the disbelievers, even though the ground is the ground, they were fixed on the ground, and the others (the polytheists) slipped their feet out of the water. 4- Binding on the heart (calmness and dignity) in times of fear and adversity is from God’s provision for the believers, so he is confined in times of adversity, and you find someone in front of you crying so hard that you strike him in the heart lightly 3 times, and you supplicates for him by tying the heart, for, God willing, it will be a savior, perhaps this light beating on the heart distracts the weeping from his crying and he breathes deeply when the calamity befalls, and your supplication for him in an audible voice may affect him - may God bless you and grant us health by His grace - If these words are true, then it is a blessing, otherwise your mercy on him will not harm your brother, God willing  5- Stabilizing your feet when the feet are slipping away, when the feet are hastening in fear and separation from an event, It is said that so-and-so is nailed in his place, is this stupidity in place? god knows, but in times of adversity people's conditions differ, and set your foot on obedience, on a place where fear intensifies in war or otherwise, it is one of the heaven's dispatches. The effect of anxiety and depression on the sleep quality of individuals at risk of insomnia: CONCLUSION: Among respondents with insomnia, comorbid psychiatric conditions may have a negative effect on daytime alertness, general sleep quality, and severity of insomnia, especially when both conditions are present at the same time. Therefore, clinicians must consider comorbid psychiatric conditions when treating insomnia. Depression treatments Fortunately, people undergoing treatment for major depression frequently report an improvement in sleep quality. After working with a doctor or mental health provider to understand the type and severity of depression  إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٖ (12) when your Lord revealed to the angels, I am with you, so prove those who believe. I will cast terror into the hearts of those who disbelieve, so strike over the necks and strike from them every fingertip (12) "I will cast terror into the hearts of the unbelievers"   who is your greatest soldier over them If God made the believers steadfast, and cast terror into the hearts of the unbelievers, the unbelievers would not be able to stand firm for them, and God gave them their shoulders. “So strike them above the necks” that is: on the necks “and strike them with every fingertip” A look at the verse Revelation: informing invisibly, which are types - we are not going to talk about it here, - But it is a kind of speech of the Lord of the Worlds to some of His creatures that no one else can, to reach this rank except for those whom God - the Almighty - willed - such as God's Word Moses - peace be upon him and others, In the wars against the believers in God - the Almighty - the right of faith for the angels, prove the believers with what? So God Almighty follows (I will cast terror into the hearts of the unbelievers), so their limbs appear on me Like most phobias    Fear is irrational and therefore not easily allayed even with concrete evidence The witness from the foregoing scientific speech This is a kind of phobia (a fear that enters the heart that has no understandable scientific meaning) It physiologically affects the organs of the body, such as heart palpitations and intense pulse. Is this what happened with the infidels of Quraish? Have you ever heard, a soldier who fled from battle, what was he feeling? So God's affirmation of the believers, In places of distress is something to be reckoned with, even if their end was death, they died as martyrs for a just cause.  ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (13) That is because they opposed Allah and His Messenger, and whoever opposed God and His Messenger, then God is severe in His punishment (13) That is because they disobeyed God and His Messenger, i.e., they fought against them and confronted them with enmity, and whoever disagrees with God and His Messenger, then God is severe in punishment.” And from His punishment is the power of his allies over his enemies and killing them. A look at the verse They were in one part of life, and God and His Messenger were in the other part of life, and whoever divides his life into two halves, half with God and the other half with his desires and his life to which he is accustomed, God is severe in punishment - we are in an umbrella called the kindness of God - not with work, so God be kind to us with what the destinies took place  ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ (14) That is it, so taste it, and that for the disbelievers is the punishment of the Fire. (14) A look at the verse God's punishment is painful, and it may have a taste in the throat that is not palatable - may God forgive us - and as you know, as a Muslim: the grave is a station to reach the afterlife, as it is not the last destination, therefore, if something good befalls a Muslim in this world, he will be connected to the eternal paradise in the Hereafter, and the unbeliever, I seek refuge with you, and may God protect us, is connected to his worldly punishment, if he meets him with an otherworldly punishment that awaits him as well. قال تعالي  يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ (15) O you who have believed, when you meet those who disbelieve crawled do not turn them around to backwards (15) God Almighty commanded His faithful servants, with courage in faith, strength in His command, and striving to bring the means that strengthen the hearts and bodies. but proved to fight them And be patient with their executioners, for in that there is victory for God's religion, strength for the hearts of the believers, and terror for the unbelievers. A look at the verse He commanded the believers to call out by name (O you who have believed), but God Almighty did not deprive them of them from their title that He gave them since they said verbally and deed that they believed. If you meet the unbelievers crawling towards you, do not give them your back and flee from the battle in fear and panic, why? because God Almighty will punish you with factors of steadfastness that He does not give to this unbeliever, linking to the heart, deep sleep, perhaps rain, and perhaps angels, and God is above all these destinies, so the idea that you escape after all these constants, by which He established you from what God Almighty does not like. And God is Most High and Knows.  وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (16) And whoever will be loyal to them on that day, he will arrange it, except for one who deviates to fight, or biased to a party, He incurred the wrath of God, and his abode is Hell, Woe to fate (16) And the concept of the verse   That the one who deviates to fight, and he is the one who deviates from one side to the other, in order to make it possible for him to fight, and to defeat his enemy, then there is nothing wrong with that, because he did not turn his back on fleeing, rather, he has turned his back, so as to be superior to his enemy, or to come to him from a place where he strikes his pride, or to deceive him with that, or other intentions of the warriors, and that he is biased to a group that prevents him and helps him to fight the infidels, then that is permissible. A look at the verse You can turn your back on the enemy in limited cases - if you know that you are on the clear truth and that you are on the side of God Almighty - and that this fight pleases God and His Messenger - and these cases that are mentioned in the verse - if you do not do that, then you will be struck by the wrath of God, It is a kind of shelter that may last for years, the extent of which only God knows, Imagine that this shelter is hell - God forbid you and us, a final gesture in the verse: a reference to the type of fighting between Muslims and infidels that will remain until the Day of Resurrection, because the Battle of Badr ended, and wars continue to this day, and the Qur’an remains, and these verses will be recited until the Day of Resurrection. and God is superior and knows best. The Links https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fneur.2019.00849/full   https://www.sleepfoundation.org/mental-health/depression-and-sleep   https://psychcentral.com/anxiety/cardiophobia#what-is-it

السورة لمدنية ما عدا الآيات من 30: 36 مكية السورة من سور القرآن السبع المثاني عدد آياتها 75 آية ترتيبها الثامنة في ترتيب القرآن موضوعها الرئيسي نزلت بعد سورة البقرة، وتبدأ السورة بفعل مضارع، وكانت معنية بأرزاق الأسرى والغنائم، نزلت بعد غزوة بدر. سبب تسميتها سميت سورة الأنفال بهذا الاسم لذكر حكم الأنفال فيها، والأنفال: هي الغنائم سبب نزولها عن ابن عباس قال لما استشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم في لقاء العدو فأخبره سعد بن عبادة بما قال، وأنه يوم بدر تعب الناس من القتال، ، فأنزل الله ((كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)). عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} شددت على المسلمين حين فرض عليهم أن لا يفر من كل عشرة أحد، فجاءت الصاعقة فقال: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً إن يصبر منكم مائة يغلبوا مائتين} قال: فلما خفف الله عنهم من العتبة خفف عنهم. قال تعالي يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (1) الأنفال هي الغنائم التي يغني الله بها هذه الأمة من أموال الكفار وهذه الآيات في هذه السورة نزلت في قصة بدر أول غنيمة عظيمة غنمها المسلمون من المشركين، وقد اختلف فيها بعض المسلمين فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، فأنزل الله يسألكم عن الأنفال كيف تقسمون وعلى من تقسمون؟ قل لهم: الأنفال لله ورسوله يضعونها حيث شاء. لا اعتراض لكم على حكم الله ورسوله بل إذا حكم الله ورسوله وجب عليكم الرضا بحكمهما، وتسليم الأمر إليهما، وهذا داخل في قوله تعالى، فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأصلحوا بينكم، أي: أصلحوا ما بينكم من الشقاق والتقاطع والمناوشات، والمجاملة والمودة والتواصل، وبذلك تجتمع كلماتكم، ويزول ما يحدث -بسبب التقاطع- من الشقاق والتناحر والصراع. ويدخل في إصلاح البينة تحسين أخلاقهم والعفو عمن أساء إليهم، فبفعل ذلك تزول أشياء كثيرة، مما في القلوب من البغضاء والتأني، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين، فإن الإيمان يدعو إلى طاعة الله ورسوله، وكذلك من لم يطع الله ورسوله فليس بمؤمن. نظرة على الآية 1- بدأت البشارة للمسلمين مع نقص الإيمان، فقبل غزوة بدر كان المسلمون يشعرون بعدم الأمان والضيق والضغط والتوتر، وما يفعله المشركون بهم وبأموالهم وأولادهم، وفجأة بدأت أنواع الخير تمسهم من جديد، فمنهم من ترك كل أمواله في مكة، ومنهم من ترك أولاده لله، والآن الخير قادم. 2- وبعد أن انتهت المعركة وألقيت غنائم المعركة على الأرض سأل المسلمون الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الغنائم، فكان الرد من الله مباشرة وليس من الرسول، (الأنفال: لله وللرسول) أي لا تتحدثوا عن هذا، ما يجب أن تتحدثوا عنه هو (تقوى الله + الإصلاح بين الاثنين)، أطيعوا الله ورسوله في أحكامه والعجيب (إن كنتم مؤمنين) هذا تشكيك في إيمانهم، وهم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا لم يأتوا بقضاء الله وقت الغنائم، فماذا عنا؟ نحن نعيش حياة مريحة، وبعض البلدان بفضل الله ليست خاضعة للحرب، بقي شيء واحد وهو التناحر بين المؤمنين، وهي الخطوة السابعة والأخيرة من خطوات الشيطان، فلا عجب أنه جرب الشرك والكفر وغير ذلك مع المؤمنين، فلم ينجح معهم (لأنهم مؤمنون)، فكان ذلك ما لم يستطع الأنبياء الفرار منه، (التحريش بين المؤمنين) 3- إذا لم نتقي الله (أي نضع وقاية بيننا وبين عقابه بعمل أعمال خالصة له تتفق مع السنة) + تخاصمنا + لم نطيع الله في حكمه: فهذا لا محالة تشكيك في إيماننا برب الأرض والسماء. قال تعالي إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (2) ومن نقص طاعته لله ورسوله، فذلك لنقص إيمانه ولما كان الإيمان نوعين: إيمان كامل يوجب الحمد والثناء، ونصر كامل، مع إيمان غير ذلك، ذكر الإيمان الكامل فقال: المؤمنون هم الألف واللام للانغماس في شرائع الإيمان، الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، أي خافت وفزعت، فأوجبت عليهم خشية الله عز وجل من المحرمات، لأن خشية الله عز وجل من أعظم آياتها التي تمنع صاحبها عن المعاصي. نظرة حول الآية إن للمؤمنين في القرآن خصائص كثيرة، كالإيمان بالله ورسله، والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان باليوم الآخر. نعم هذا في بداية الإيمان بالله، أ ب للإيمان إن صح التعبير، أما الآن فالمسلمون يجاهدون في سبيل الله، يفعلون كل ما في وسعهم لإرضاء الله، إذن هناك مرتبة أعلى من الإيمان، وهي ما بين أيدينا. (الوجل) الفزع - شدة الخوف، وقد يتساءل الإنسان لماذا أخاف الله تعالى وأفزع منه وإليه أرجع، وقد عرفته حباً وليس خوفاً، الفكرة هنا أن المؤمنين سيفقدون إيمانهم تماماً، فقط بسبب (باقي الأشياء: الغنائم) من هذه الدنيا، (فقط أشياء سيملؤون بها جدرانهم الفارغة) فهي أشياء مادية، والإيمان مبني على الروحانية وليس الأشياء المادية. 2- وإذا تتلى عليهم آياته زادتهم إيماناً (وهنا آية من الآيات التي تتلى عليهم) اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فماذا يفعلون؟ الإيمان كما اتفقنا له درجات، ولكل درجة من درجات الإيمان امتحانها، فلن تدعي بالأقوال أنك مؤمن، ولن تُمتحن، والامتحانات القاسية لا تمر بسلام إلا لمن يتذكر جيدًا، وهنا كان الصحابة العظام في بدر، لسنا نتحدث عن من أسلم، بل عن أبي بكر وعمر وعلي وطلحة والزبير وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين. هل تتخيل أن يتركهم الله وحدهم؟ مستحيل أليس كذلك، فهم الأذرع التي ستبني هذا الدين لأجيال وأجيال. 3- وأنت وأنا ونحن، أليس نحن الجيل الذي سيأتي بعدنا؟ إذا سلمناهم الدين من أيدينا ونحن نرفع أصواتنا بالشجار والسب والدعاء على بعضنا البعض، فماذا تتخيل أن يكون مصير المؤمنين بعد 10 سنوات؟ الحقيقة أن الله -تعالى- أخبرنا بأحداث عظيمة أرهقت الأمة من كل جانب بسبب ما نحن عليه (من المشاحنات بين المؤمنين)، وما ظهر من سوء أخلاقنا، وقلة صبرنا، وقلة صبرنا على ما أصابنا) وكل ذلك على الغنائم -أشياء مادية نملأ بها الجدران الفارغة. 4- أنت تعلم جيداً أن لكل شيء ختماً، كالأوراق الرسمية، وخاتمة الآية إن صح التعبير (وعلى ربهم يتوكلون) ماذا تقصد؟ الآن هناك مشكلة عويصة أصابت المؤمنين، ليس بينهم وبين الكفار، بل بينهم وبين أنفسهم، من يأخذ هذا ومن له الحق في هذا؟ يريد الله تعالى منك كمؤمن أن تثق به، لتعلم أنك لست كاملاً، والكمال يكمن في الأخلاق الواسعة، وهو ما يكفي أن يأخذ أخوك بقدر ما تأخذ، أو على الأقل تسمح له بالتنفس والعطاء كما تفعل، وهذا (إسلام) وليس إيماناً أو اعتقاداً، وأما أن تخاصمه حتى لا يأخذ معك شيئاً، فهذا شيء منكر للغاية، وكأنك تقول لله -عز وجل- أنا لا أثق بعدالتك، ولا أثق أن تحفظ لي ما في يدي وتأخذه مني وتعطيه لمؤمن آخر، وهذا من سوء الأدب مع الله -عز وجل- للغاية، لأن نفساً لن تموت حتى تأخذ رزقها، كما تعلمنا من الحديث الشريف، ولن يأخذ أحد قطرة ماء تسقط من السماء مكتوبة باسمك، فتخرج لك ثمرتك، إنها الأمانة أيها المؤمن الذي أصبح في مستوى أعلى من الإيمان الآن. قال تعالي  ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (3) "الذين يقيمون الصلاة" من الفرائض والنوافل بأفعالهم الظاهرة والباطنة، كحضور القلب فيهم وهو روح الصلاة ولبّها، ومما رزقناهم ينفقون والنفقات الواجبة، كالزكاة والكفارات والإنفاق على الزوجات والأقارب وما ملكت أيمانهم. والمستحب كالصدقة في كل أوجه الخير نظرة على الآية ومن خصائص هؤلاء المؤمنين الذين ارتفعوا إلى درجة عالية من الإيمان أنهم يقيمون الصلاة، ولا يؤدونها لحركات ومناسك وأركان محفوظة في الصدور وهي من الإسلام بمكان، ولكن الأصل في الصلاة أنها صلة بين العبد وربه، كما جاء في الحديث، هل أحببت يوماً صديقاً لك، هل تواصلت معه، أم أصبحتما مجرد صديقين وذهب كل منكما في جهة؟ العلاقة والتواصل ولغة الحوار والشكوى إليه منه، هذا هو إقامة الصلاة، فالمناجاة صلاة، والتذكير: فالمناجاة مع رسول الله صلاة، والتذكير بالسلام على الملائكة يميناً وشمالاً دعاء، بيده الأمر، إن شاء نفذه لنا، وإن شاء منعه... اللهم قر أعيننا بالصلاة فإنها عظيمة، إلا على الخاشعين ، ومما رزقناهم ينفقون: قيل إن الدينار سمي بذلك في لغة العرب لأنه (دين + نار) فإن أنفقت منه في الحلال على نفسك وأهلك والمساكين فهو دينك، وإن كان غير ذلك فهو نار، والصدقة تسمى برهان، كما جاء في الحديث الشريف، لأن الصدقة برهان الإيمان، والله أعلى وأعلم. قال تعالي  أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ (4) "أولئك" المتصفون بهذه الصفات "هم المؤمنون حقاً" لأنهم جمعوا بين الإسلام والإيمان، وبين العمل الباطن والظاهر، وبين العلم والعمل، وبين أداء حقوق الله وحقوق عباده، فإنه أصل أعمال الجوارح، وهو أفضل منها، وفيه دليل على أن الإيمان يزيد وينقص، فيزيد بالطاعة، وينقص بضدها. وأن على العبد أن يعاهد إيمانه وينميه وأول ما يحقق ذلك هو التدبر في كتاب الله تعالى، والتأمل في معانيه، ثم ذكر جزاء المؤمنين الحقيقي فقال: {لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي: عالية بحسب ارتفاع أعمالهم، ومغفرة لذنوبهم، ورزق كريم وهو ما أعده الله لهم في دار كرامته، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشروهذا يدل على أن من بلغ درجتهم في الإيمان -ولو دخل الجنة- لم يبلغ ما بلغه من كرامة الله الكاملة.وخلاصة القول أن صفات المؤمنين في هذه الدرجة من الإيمان بعد غزوة في سبيل الله كادت أن تموت فيهم قال تعالي  كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ (5) وقد عرض تعالى -أمام هذه الحملة العظيمة المباركة- الصفات التي يجب على المؤمنين القيام بها، فمن قام بها استقامت أحواله وصلح عمله، وأعظمها الجهاد في سبيله، كما أن إيمانهم هو الإيمان الحق، وجزاؤهم هو الحق الذي وعدهم الله به، وكذلك أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم من بيته للقاء المشركين في بدر بالحق الذي يحبه الله تعالى وقدره وقضاه، ولو لم يخطر ببال المؤمنين في ذلك الخروج أن يكون بينهم وبين عدوهم قتال، فلما تبين لهم أن ذلك واقع، بدأ فريق من المؤمنين يجادلون النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، ويكرهون لقاء عدوهم، كأنهم يساقون إلى الموت وهم يتفرجون، والحال أن هذا لا ينبغي لهم أن يفعلوه، خاصة بعد أن تبين لهم أن خروجهم بالحق، وما أمر الله به ورضي عنه. "في هذه الحال لا محل للجدال، لأن الجدل نافع ومفيد عند الشك في الحق، والأمر مبهم أما إذا كان واضحاً جلياً فلا يكون إلا التسليم والاستسلام. وبعث النبي صلى الله عليه وسلم الناس، فخرج معه ثلاثمائة وبضعة عشرات من الرجال، ومعهم سبعون بعيراً، ليتبعوهم ويحملوا عليهم أمتعتهم. ووعد الله المؤمنين إحدى الفئتين، إما أن ينتصروا للقافلة، وإما للجيش، فأحبوا القافلة لعدم وجود يد المسلمين فيها، ولأنها لا شوكة فيها. ولكن الله تعالى أحبهم، وأنه يقيم الحق بكلماته، فينصر قومه، ويبيد أهل الباطل، ويُري عباده من نصره للحق ما لم يخطر لهم على بال. نظرة حول الآية أخرج الله -تعالى- حبيبه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- من بيته في المدينة ليقاتل في سبيل الله بعد أن أنهكه المشركون وأجهد أقوياء المؤمنين. وسبق أن أخرجه من بيته الحبيب في مكة وهو فوق الأربعين. هل تعلم أن قوتك النفسية بعد أن عشت أربعين عامًا في نفس المكان؟ (منطقة الراحة) وفجأة يقال لك اخرج، نعم اخرج وقد لا تعود إلى هذا المسكن مرة أخرى، لأن احتمال الموت وارد لا محالة في الغزو، تغني جماعة من المؤمنين للحاقدين، لماذا الحاقدين؟ إنهم اعتادوا النعمة والأمان والمال وحسن الصحبة من الأنصار -رضي الله عنهم أجمعين- فيرغبون في البقاء فترة أطول في موضع الراحة، أما الإيمان فهو حركة وفعل، وإذا هدأت يوماً إلى ما عندك فإن الله سُيخيفك في بعض ما تحب إلا أن تجري يميناً وشمالاً إرضاءً لله، كما هو سعي هاجر -عليها السلام- هل تتخيل أيها المؤمن: أن مشكلتك اليوم أقل من الخروج من منطقة الراحة؟ إنها مجرد افتراضات، والحياة تثبت لنا كل يوم أننا لا نتنفس إلا بفضل الله، وغير ذلك فهذه هي شكليات الحياة التي نظنها وردية وهي سراب في سراب عندما نقترب منها. لماذا يصعب الخروج من منطقة الراحة؟ إن المحاولات المعتادة لتجنب المشاعر المزعجة قد تستمر مدى الحياة، مما يضمن عدم تحقيقك أبدًا لأحلامك وآمالك العليا، وهذا يفسر الدفاعات البدائية للطفل المتمثلة في الانفصال والتشرد والإنكار والقمع، وكيف نتعامل مع المشاعر التي لا نستطيع التعامل معها. بمجرد إنشائها، تستمر آليات الدفاع إلى أجل غير مسمى، لأنه بغض النظر عن ماهية العقل الباطن، يتم تعزيزها باستمرار، لديك دفاعات يمكن أن تخربك من خلال جعلك غير متيقظ ولكن شديد اليقظة، ليس متيقظًا ولكن شديد اليقظة، لقد كتبت سابقًا عن كيفية تحرير نفسك من هذا الفخ المهزوم - الذي فرضته على نفسك، ومخادع، وفي النهاية ليس غير مريح بشكل خاص. إنه فخ يتنكر في هيئة حل ولكنه في الواقع يؤدي إلى تفاقم المشكلة الأصلية. الشاهد هذه الفقرات المتناثرة عن منطقة الراحة النفسية هل تتذكر معي المثل القائل: إن السفينة تتمتع بالأمان وهي راسية، ولكنها لم تخلق لهذا؟ نعم، إنها تخرج للغزو، نعم إنها تخرج للقاء العدو، واحتمال عدم العودة للأهل والأحباب، أو ربما فقد بعضهم بسبب الغزو، فهم حاقدون وهم نخبة الخلق -رضي الله عنهم أجمعين- فلا تقسو على نفسك فتخرج خالي الوفاض بعد زلزال مدمر ولا تخف أن تبتلى بلادك بالحرب والمصائب التي تصيب القلب لا الجسد، لقد أخرج حبيبه من منطقة الراحة محمداً وصحبه. ألا يخرجك؟ فلتتجلد. لهذه فهذه هي الحياة، نحن فقط من ننظر إليها بمشاعر طفل بلا مأوى، الفساد اليوم ليس شركا أمام المؤمنين، الفساد اليوم مزعج جدا، ومنه سرقة الطعام من أهل المجاعة (المساعدات التي تأتيهم من هنا وهناك) ألا يستحق الغزو؟ الفساد في تجارب الحيوانات على النفوس البريئة يجلب عواقب كارثية على البيئة كلها، ألا يستحق النظر فيما يفعلون؟ الهندسة الوراثية شوهت الخلق وأعادت المسخ إلى الأمة (تزاوج حيوان مع إنسان) وخاصة الخنزير والبونوبو -نوع من القرود- ألا تستحق أن ترى أين يذهبون؟ لا تحزن على خسارة، فمن ترك شيئا خلفه وعيناه مملوءتان بالتوكل على الله فهو حسبه، اليوم الله لا يريدك هنا، بل هناك، خذ وقتك في أحزانك، ثم توقع ما يريده الله منك هناك قال تعالي  يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ (6) وقد حاجج طائفة من المؤمنين النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وكرهوا لقاء عدوهم، كأنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون. والحال أنه لا ينبغي لهم ذلك، لا سيما بعد أن تبين لهم أن خروجهم هو بالحق، وما أمر الله به ورضي عنه. ليقطع ظهر الكفار، أي: ليقضي على أهل الباطل ويظهر لعباده من نصره للحق ما لم يخطر لهم. فليقم الحق بما يظهر من الأدلة والبراهين على صحته وصدقه، فالباطل يبطل بالدليل والشاهد على بطلانه، ولو كره المجرمون، فلا يبالي بهم الله. نظرة حول الآية يقال: لا يجادل إلا أصحاب العقول الكبيرة نعم، يجادل كبار الصحابة، هل نخرج للغزو أم لا؟ هل نحن قليلون أم لا؟ هل نترك الضيع والمال مرة أخرى أم لا؟ وهم يعلمون يقيناً أنها الحقيقة ولا ينبغي لهم أن يجادلوك فيها يارسول الله، ولكنها الفطرة البشرية التي تغلبك مهما كان إيمانك أعلى من غيرك، إلى الموت لا يحبه أحد مهما أحسن في ايمانه، والمسيء يريد التوبة، فهذه ليست مسألة سهلة لا يجادل فيها الصحابة الكبار وأنت: هل تجادل في الحق؟ هل بعد ما تبين لك أنه حق من ربك؟ تجادل في مجرد احتمال القيادة إلى الموت، بتجارة خاسرة أو زواج فاشل، أو زلزال أخذ الأبيض والأحمر، أيها المؤمن: لا تجادل في الحق، اسم من أسماء الله تعالى (الحق) فاعلم أن الحق لا يخرج منه إلا الحق، وهو الذي يخرج أفضل ما فيك، فأنت مؤمن ولكن الشوائب تحيط بك يميناً وشمالاً، إن كان تقصيراً في العمل أو الأخلاق فلا تجادل، عندما يريد الله أن يطردك تطرد، تطرد.  وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (7) وعد الله المؤمنين إحدى المجموعتين أنهم إما أن ينتصروا بالقافلة، أو بالجيش، فأحبوا القافلة لعدم وجود يد المسلمين، ولأنها ليست من شوكة، ولكن الله تعالى أحبهم وأراد لهم شيئاً أعلى مما أرادوا، أراد لهم النصر، فخرجت قيادات المشركين وقادتهم. نظرة على الآية إن لله تعالى إرادة، وأنتم لديكم إرادة، وإرادة الله تسبق كل شيء، ويريد أن يقيم الحق ويضعه في مكانه الصحيح لأنه حكيم، ويقلب الخير شراً، ويحول الشر خيراً بأسماء جديدة، هنا يريد الله تعالى أن يقيم الحق بكلماته - بقرآنه - بمنهجه ويقطع جذور الكافرين، لأنكم لا تتحركون إلا في الاتجاه الخطأ، إخوانكم من المؤمنين يرون مصيبتكم. زادك الله بلاءً حتى تعلم أنك لم تعطي للحياة فرصة، أتيت لتثبت الحق للحق (الله)، فإذا لم تحارب الفساد في حياتك فأنت لا تؤمن بهذه الآية التي بين أيدينا، والله أعلى وأعلم. قال تعالي لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (8) بما يظهر من الأدلة والبراهين على صحته وصدقه. "ويبطل الباطل" بالدليل والبراهين التي تثبت بطلانه "ولو كره المجرمون" فإن الله لا يبالي بهم. نظرة على الآية ولو كره المجرمون يا مؤمن فمن المجرم؟ المجرم: من ارتكب جريمة تستحق العقاب - من اتهم بارتكاب جرائم مرة أخرى يا مؤمن: أنت توجه مدفعك في الاتجاه الخطأ. أنت توجه مدفعك إلى من يحمل قرآنه في صدره قبل جيبه، أنت تضرب المؤمنين وتترك الكافرين والمجرمين لأنك غير قادر على قتالهم، اتق الله ولنتق الله جميعا في توجيه الضربات لمن يستحقها حقا، الحياة مليئة بالمجرمين فقط انظر حولك. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- Al - Sura Civil, except for verses from 30: 36 Makkah Al - Sura   From the seven lengths surah of the qur'an the number of its verses   75 verses Its arranged   Eighth in the order of the Qur'an Its main topic   It was revealed after Surat Al-Baqarah, and the surah begins with a present tense verb, was concerned with the provisions of the prisoners and spoils, and it was revealed after the Battle of Badr. The reason of its name Surah Al-Anfal was named by this name to mention the rule of Al-Anfal in it, and Al-Anfal: it is the spoils The reason for its descent On the authority of Ibn Abbas said   When the Prophet Muhammad, peace be upon him, consulted in meeting the enemy and Saad bin Ubadah told him what he said, and that on the day of Badr, the people were tired of fighting, and he commanded them with a fork" fighting" the people of faith thought that, so God sent it down (( as your Lord brought you out, from your house with the truth, and indeed a party of the believers would hate it, they argue with you about the truth after it has become clear, as if they were being led to death while they were watching)). On the authority of Ibn Abbas, may God be pleased with him, he said   When it was revealed: “If twenty of you are patient, they will overcome two hundred, made it difficult for the Muslims, when it was enjoined upon them that not one out of ten should flee, then the lightening came, and he said: {Now Allah has lightened it for you, and He knows that there is weakness among you, If one hundred of you are patient, they will overcome two hundred, He said: When God lightened the waiting period for them, he decreased their patience as much as he had lightened for them. يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (1) They ask you about the Anfal. Say: The Anfal belong to Allah and the Messenger, so fear Allah and reconcile between you, and obey Allah and His Messenger if you are believers (1) Al-Anfal are the spoils that God bestows on this nation from the wealth of the infidels And these verses in this surah were revealed in the story of Badr, the first great booty that the Muslims took from the polytheists, there was a dispute between some Muslims about it, so they asked the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, about it, So God sent down asking you about the Anfal, how do you divide and by whom do you divide? say to them: The Anfal belongs to Allah and His Messenger, and they place it wherever He wills. You have no objection to the judgment of God and His Messenger   Rather, when God and His Messenger judge, you must be satisfied with their judgment, and hand over the matter to them, and that is included in his saying, so fear God by complying with His commands and avoiding His prohibitions, and reconcile between you, i.e.: reconcile what is between you of quarrels, intersection, and altercations, courtesy, love and communication, In this way your words come together, and what happens - because of the intersection - of quarrels, quarrels and conflicts is removed. And enters into the reform of Al-Bayin   Improving morals for them and pardoning those who offended them, for by doing so many things will be removed, of what is in the hearts of hatred and deliberation, and obey God and His Messenger if you are believers, for faith calls for obedience to God and His Messenger, Likewise, whoever does not obey God and His Messenger is not a believer. A look at the verse 1 - Good tidings began for the Muslims, along with a decrease in faith. Before the Battle of Badr, the Muslims felt insecure, oligarchs, pressured, and tense, what the polytheists do with them, their money, and their children, and suddenly the types of good began to touch them again, some of them left all their money behind in Mecca, and some of them left their children for God, and now the good is coming. 2 - After the battle and the spoils from the battle were thrown on the ground, the Muslims asked the Messenger - May God bless him and grant him peace about the spoils, so the response was from God directly and not from the Messenger, (Al-Anfal: for God and for the Messenger) that is, do not talk about this, what you must talking about is (Taqwa of God + reconciliation between the two), obey God and His Messenger in His judgments and strange is (If you are believers) This is your questioning of their faith, and they are the companions of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - If they do not come to God’s judgment at the time of the spoils, then what about us? We live in a comfortable life, and some countries, by the grace of God, are not subject to war, one thing remains, which is quarrels between the believers, which is the seventh and final step of Satan's steps, no wonder he tried polytheism, disbelief, and so on with the believers, but it did not work for them (because they are believers), so it was that which even the prophets could not escape from, (harassment among the believers) 3- If we do not fear Allah (i.e., we place a protection between us and His chastisement by doing pure deeds for Him that are in accordance with the Sunnah) + We quarreled + We do not obey God in his judgment: it is inevitably questioning our faith in the Lord of the earth and heaven. إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (2) The believers are only those whose hearts, when God is mentioned, tremble, and when His verses are recited to them, it increases them in faith, and they put their trust in their Lord (2) And whoever decreases his obedience to God and His Messenger, it is because of his lack of faith Since faith is of two types: a complete faith that leads to praise and praise, and complete victory, with faith other than that, he mentioned complete faith and said: The believers are the alif (A) and the lam ( L ) for immersion in the laws of faith, who, when God is mentioned, their hearts tremble, that is, it was afraid and terrified, so I made it obligatory for them to fear God Almighty to abstain from forbidden things, because the fear of God Almighty is the greatest of its signs that it restrains its owner from sins. A look at the verse The believers have many characteristics in the Qur’an, such as belief in God and His Messengers, belief in the heavenly books, and belief in the Last Day. Yes, this is at the beginning of belief in God, A father of faith, if so to speak, but now Muslims are striving for God, doing everything they can to please God, so there is a higher rank of faith, which is what we have in our hands. (Al-Wajl) Panic - the intensity of fear, and a person may wonder, why do I fear God Almighty and panic from Him and to Him I return, and I knew Him with love and not with fear, The idea here is that believers will lose their faith completely, just because of ( the rest of the things: the spoils) from this world, (Just things they will fill their empty walls with) they are material things, and faith is based on spirituality, not material things. 2- And when His verses are recited to them, they increase their faith (and here is a verse among the verses that are recited to them) pious God and reconcile between yourselves, so what are they to do? Faith, as we agreed, has levels, and each level of faith has its own test, you will not claim with sayings that you are a believer, and you will not be tested, and harsh tests are not passed in peace except for those who remember well, and here the great companions were in Badr, we are not talking about those who converted to Islam, but rather about Abu Bakr, Umar, Ali, Talha, Al-Zubayr and others, may God be pleased with them all. Can you imagine that God would leave them alone? Impossible isn't it, they are the arms that will build this religion for generations and generations. 3 - And you, and I, and we, are we not a generation that will come after us? If we hand them religion from our hands while we raise our voices with quarrels, insults and supplications against each other, what do you imagine the fate of the believers will be after 10 years? the truth is that God - the Almighty - told us of great events that exhausted the nation from every side because of what we are (the bickering between the believers), and what appeared of our bad morals, our lack of tolerance, and our lack of patience for what afflicted us with) and all of it is on spoils - material things that we fill the empty walls with. 4 - You are well aware that everything has a seal, like official papers, and the seal of the verse, if so to speak, here ere (And upon their Lord they rely) What do you mean? now there is a tumultuous problem that has afflicted the believers, not between them and the unbelievers, but rather between them and themselves, who will take this and who has the right to this? God Almighty wants you, as a believer, to trust Him, to know that you are not perfect, and perfection lies in wide morals, which is sufficient for your brother to take as much as you take, or at least allow him to breathe and give as you do, and this is (Islam) and not Iman or believe, As for you quarreling with him so that he does not take anything with you, this is something extremely denial, as if you are saying to God - Almighty - I do not trust your justice, I do not trust that you will keep what is in my hands for me and take it from me and give it to another believer, and this is extremely bad manners with God - the Almighty - because no soul will die until it receives its provision, as we learned from the honorable hadith, and no one will take a drop of water that falls from the sky written in your name, and it will brought out your fruit for you, it is the trust, O believer, who has become on a higher level of faith now.  ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (3) Those who establish prayer and spend out of what We have provided them (3) “Those who establish prayer” from the obligatory and supererogatory actions, with their outward and inward actions, such as the presence of the heart in them, which is the soul and core of prayer, and of what We have provided them they spend   Obligatory expenditures, such as zakat, expiations, and spending on wives, relatives, and what their right hands possess. And the mustahabb is like charity in all ways of goodness A look at the verse One of the characteristics of those believers who have risen to a high degree of faith is that they establish prayer, and do not perform it for movements, rituals and pillars that are preserved in the breasts and It is part of Islam in a place, but the basic principle regarding prayer is that it is a connection between a person and his Lord, as stated in the hadeeth, did you ever love with a friend of yours, did you communicate with him, or did you just become friends and each one went in a direction? Relationship, communication, dialogue language, and complaint to him from him, this is the establishment of prayer, so the monologue is prayer, and evocation: communication with the Messenger of God is prayer, and evocation the salutation to the angels is right and left is a prayer, In His hand is the matter, if He wills, He will implement it for us, and if He wills, He will prevent it... oh God, make the comfort of our eyes in prayer, for it is great, except for those who are submissive, And they spend out of what We have provided for them: it is said that the dinar was named so in Arabic language because it is (religion + fire) if you spend from it in lawful ways on yourself, and your family and the needy, then it is your religion, and if it is the other, then it is fire, charity is called proof, as stated in the noble hadith, because charity is proof of faith, and God is Most High and All-Knowing.  أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ (4) Those are the true believers, for them is a rank with their Lord, and forgiveness, and generous provision (4) “Those” who are characterized by these qualities “are the true believers” because they combined Islam and faith, between inner and outer deeds, between knowledge and action, between fulfilling the rights of God and the rights of His servants, because it is the origin of the actions of the limbs, and is better than them, and it contains evidence that faith, It increases and decreases, so it increases by obedience, and decreases by its opposite. And that the servant should, to pledge his faith and develop it And the first thing that achieves this is contemplation of the Book of God Almighty, and contemplation of its meanings, then he mentioned the true reward of the believers, and he said: “They have degrees with their Lord,” meaning: high according to the height of their deeds, and forgiveness for their sins, and generous provision   It is what God has prepared for them in the abode of His dignity, which no eye has seen, no ear has heard  كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ (5) As your Lord brought you out of your house in truth, And indeed, a group of the believers will hate it (5) The Almighty presented - before this great and blessed campaign - the attributes that the believers must perform, because whoever does it, his conditions will be straightened and his deeds will be righteous, the greatest of which is jihad in his way, Just as their faith is the true faith, and their reward is the truth that God promised them, Likewise, God sent His Messenger, may God bless him and grant him peace, out of his house to meet the polytheists at Badr with the truth that God Almighty loves and has destined and decreed, And if the believers did not occur to them in that exodus that there would be a fight between them and their enemy, when it became clear to them that this was a reality, a group of believers began to argue with the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, about that, and they hate meeting their enemy, as if they were being led to death while they were watching, and the situation is that this should not be done by them, especially after it became clear to them that their exodus with the truth, and what God has commanded and is pleased with. In this case, there is no place for argument [in it], because argument is appropriate and useful when the truth is suspected, and the matter is ambiguous As for if it is clear and clear, it is nothing but submission and acquiescence. The Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, delegated the people, so three hundred and a few dozen men went out with him, with seventy camels, to track them down and load their belongings on them. God promised the believers one of the two groups, either that they would win the caravan, or the army, so they loved the caravan due to the lack of the hand of the Muslims, and because it has no thorn. But God Almighty loved them and that he establishes the truth with his words, so he helps his people and eradicates the people of falsehood and shows his servants from his victory for the truth something that did not occur to them. A look at the verse God - the Most High - expelled his beloved Muhammad - may God bless him and grant him peace - from his home in Medina to fight in the way of God after the polytheists had exhausted him and he had exhausted the strong of the believers. And he had previously taken him out of his beloved house in Makkah, and he is over forty. Do you know that your psychological strength after you have lived for 40 years in the same place? (comfort zone) and suddenly you are told to get out, yes get out and you may not go back to this dwelling again, because the possibility of death inevitably exists in the invasion, sing a group of believers to haters, why haters? they are accustomed to grace, safety, money and good company of the Ansar - may God be pleased with them all, so they want to stay for a while in the place of rest, but faith is all movement and action, and if one day you calm down to what you have, God will scare you in some of what you love to run right and left to please God, as is the endeavor of Hagar - peace be upon her - can you imagine, believer: that today you have less problem than getting out of the comfort zone? they are just assumptions, and life proves to us every day that we only breathe thanks to God, and other than that, these are the formalities of life, which we think is pink and it is a mirage in a mirage when we approach it. Why is it so hard to get out of your comfort zone? Habitual attempts to avoid upsetting feelings can last a lifetime, ensuring that you never realize your highest hopes and dreams explains a child's primal defenses of separation, displacement, denial, and oppression, how we manage emotions we can't handle. Once created, defense mechanisms continue indefinitely because, no matter what the subconscious is, they are constantly reinforced, you have defenses that can sabotage you by making you not vigilant but hypervigilant, not vigilant but hypervigilant, I've written previously about how to extricate yourself from this defeatist trap — self-imposed, and deceptive, and ultimately not particularly uncomfortable. It is a trap that masquerades as a solution but in fact exacerbates the original problem. The point that cannot be overemphasized is that once established, defense mechanisms continue indefinitely. When subconscious parts of your being “volunteer” to protect you from feelings of anxiety or hopelessness that you are not strong enough to mentally endure, immediate reduction of these negative feelings is seen as reinforcement. And this, unfortunately, allows them to "control" you. The witness these scattered paragraphs about psychological comfort zone Do you remember the saying with me: The ship enjoys safety at anchor, but it was not created for this? Yes, it is going out to invade, yes it is going out to meet the enemy, and the possibility of not returning comes to the family and loved ones, or perhaps some of them were lost because of the invasion, so they are haters and they are the elite of creation - May God be pleased with them all - So, do not be too hard on yourself to go out empty-handed after a devastating earthquake and do not be afraid that your country will be afflicted by war and calamities that affect the heart rather than the body, He drove his beloved out of the comfort zone, Muhammad and his companions. Doesn't he take you out? You are flogged. This is life. We are just who look at it with the feelings of a homeless child, corruption today is not polytheists in front of believers, corruption today is very disturbing, and from it is the theft of food from the people of famine (the aid that comes to them from here or there) Isn't it worth conquering? Corruption in the experiments of animals on innocent souls brings disastrous consequences to the whole environment. Isn't it worth considering what they do? genetic engineering distorted creation and returned the metamorphosis to the nation (breeding an animal with a human being) especially the boar and the bonobo - a kind of monkey - don't you deserve to see where they're going? do not grieve over a loss, for whoever leaves something behind while his eyes are filled with trust in God is enough for him, today, God does not want you here, but there. Take your time in your sorrows, then anticipate what God wants from you there.  يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ (6) They argue with you about the truth after it has become clear, as if they were being driven to the dead while they were watching (6) A group of believers argued with the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, about that, and they hated meeting their enemy, as if they were being driven to death while they were watching. And the situation is that this should not be done by them, especially after it became clear to them that their exodus is with the truth, and what God has commanded and is pleased with. To cut off the backbone of the unbelievers, that is: to eradicate the people of falsehood   And he shows his servants from his victory for the truth something that did not occur to them. Let the truth be established by what appears from the evidence and proofs of its validity and sincerity. Falsehood is invalidated by the evidence and witnesses to its invalidity, even if the criminals hate it, so God does not care about them. A look at the verse It is said: Only those with great minds can debate (argument). Yes, the senior companions argue, should we go out to invade or not? Are we few in number or not? Do we leave the loss and money again or not? And they knowing for certain that it is the truth and that they should not argue with you about it, but it is the human nature that overcomes you no matter how much you have a higher level of faith than others, to death, no one likes him, no matter how good he does goodness, and the offender wants to repent, as this is not an easy issue that the great companions argued about And you: are you arguing about the truth? Is it after what has become clear to you that it is a truth from your Lord? You argue for the mere possibility of the driving to death, with a losing trade or a failed marriage, or an earthquake that took the white and the red, dear believer: Do not argue about the truth, one of the names of God Almighty (the truth) so know that the truth does not come out of it except the truth, and that which will bring out the best in you, you are still a believer, but the impurities surround you right and left, If it is a shortcoming of work or morals, do not argue, when God wants to expel you, you will be expelled, you will be expelled. Allah says  وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (7) And when God promised you one of the two parties It is yours and you would like it not to be thorned, shall be yours, and God desires to establish the truth with His word and to cut off the backbone of the unbelievers (7) God promised the believers, one of the two groups, that they would either be victorious with the caravan, or with the army. So, they loved the caravan due to the lack of the hand of the Muslims, and because it is not of a thorn, but God Almighty loved them and wanted something higher than what they wanted. He wanted them to be victorious, in which the polytheists' leaders and their leaders came out. A look at the verse God Almighty has a will, and you have a will, and God’s will precedes all, and He wants to establish the truth and put it in its proper place because He is Wise, And good turned into evil, and evil became good with new names, here God - the Almighty - wants to establish the truth with His words - with His qur'an - with His approach and cut off the roots of the unbelievers, because you only move in the wrong direction. Your brothers among the believers see your misfortune. May God increase your calamity until you know that you did not give life a chance, you came to prove the truth for the truth (God), so if you never fight corruption in your life, then you do not believe in this verse that is in our hands, and God is Most High and Knowing. لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (8) "to establish the truth"   With what appears from the evidence and evidence of his validity and honesty. "And invalidates the falsehood" With the evidence and evidence that proves its invalidity, “even if the criminals hate it,” God does not care about them. A look at the verse And if criminals hate it, dear believer, who is the criminal? Criminal: one who commits a crime deserving punishment - one who is accused of committing crimes Once again, dear believer: You are pointing your cannon in the wrong direction. You are pointing your cannon at someone who carries his Qur’an in his chest before his pocket, You strike the believers and leave the unbelievers and the criminals because you are not capable to fight them, pious Allah and let us all fear Him in dealing blows to those who truly deserve it, life is full of criminals just look around you. The link The links https://www.psychologytoday.com/intl/blog/evolution-the-self/202201/why-is-it-so-hard-get-out-your-comfort-zone

قال تعالي وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ (6) ويمكن لهم في الأرض فأنزل الله على فرعون وهامان وجنودهما من بين بني إسرائيل على يدي موسى بن عمران نبيه ما كانوا يحذرونه منه هو هلاكهم وهدم ديارهم، ومعلوم أن فرعون لم يرد، ورأى ما رأى من موسى إلا أن الله تعالى يبين له منه. نظرة على الآية الكريمة من هم ؟ المستضعفون ؟ العبيد ؟ الثياب المتسخة ؟ من يفعلون ما يؤمرون به؟ ​​نعم هؤلاء، لماذا يتعامل الله جل جلاله مع أمثال هؤلاء؟ اتفقنا في أكثر من موضع - أن الله تعالى لا ينظر إلى لباسك أو هندامك أو ترتيب بيتك، وليس لشيء من هذا القبيل، وإنما ينظر إلى القلب، ربما في هؤلاء العبيد الضعفاء الذين لا يطيب قلبهم مع الله - تعالى - فلماذا يعينهم ويمكّنهم في أرضه؟ الحقيقة أن الأرض دار اختبار والله تعالى لا يحب من اتصف بصفات الجلالة التي يختص بها الله تعالى من أسمائه الحسنى كالعزيز والقاهر والمتعال وغيرها، ويحب أن نتصف بغيرها كالرحيم والكريم والصالح وغيرها. الشاهد ولما كانت الحياة مليئة بالمظاهر الخادعة: أن من يستطيع أن يكون على الأرض لابد أن يكون أبيض الياقات، ولكن إرادة الله تعالى غير ذلك، فإنه يرفع هؤلاء المظلومين على الأكتاف ويقودهم إلى مناصب الحكم. لماذا؟ هل لأن فرعون اتصف بصفات الجلالة من أسماء الله؟ الله أعلم، ولكن انظر بنفسك: إذا كان لك ولدان، ولد متكبر وابن ضعيف بسبب المرض أو سوء الحظ أو غير ذلك، فمن سيكون قلبك معه؟ ومن تدعو أكثر؟ للضعيف لماذا؟ لأن قلبك رقيق أو لأن هذا ما ينبغي أن يكون وخذ نفسك بعزيمة، فالله -تعالى- يعلمنا أفضل الأخلاق الفاضلة على الإطلاق، فهو مع الضعيف حتى يقوى، ولهذا حذر كثيراً في القرآن من الابتعاد عنه بعد النعمة، لأنه لن يترك الضعيف في ضعفه طيلة حياته، بل سيأتي يوم نصره سواء كان قريباً أو بعيداً ولكنه آت. قال تعالي وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (7) قال: لا تخافي عليه النيل، ولا تحزني على فراقك له، وقوله: (إِنَّا رَادَّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعَلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) يقول: رددنا إليك ابنك ليرضع، لترضعيه، وأرسلناه رسولاً إلى من تخافين قتله، ففعل الله ذلك بها وبه. نظرة حول الآية الكريمة وأوحينا إلى أم موسى 1- الوحي: الإخبار بالخفاء، وأوحى ربنا إلى كثير من خلقه إلى الأنبياء والنحل من فئة الحشرات، والأهم من ذلك أنه حدث في ذهنها سيناريو كان من المفترض أن يلعب بها، على عكس عادة كل المستضعفات حولها من بني إسرائيل، فهي شجاعة ومغامرة، وتحركت ضد التيار السائد، فهل هذا من باب الإيمان، أم له سبب آخر؟ نعم، من باب الإيمان وحسن التوكل على الله - عز وجل - لأن كل نساء بني إسرائيل وقفن متفرجات أمام جنود فرعون وهم يذبحون أبنائهن الذكور أمام أعينهم، أم موسي لم تنتظر هذا المصير؟ عندما ألقي هذا السيناريو في رأسها، نفذته على الفور، وإلا لكان مصيرها كمصير آلاف من نساء بني إسرائيل الثكالى في ذلك الوقت.. قال تعالي  فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ (8) نظرة حول الآية الكريمة فالتقطه اللقيط: مولود جديد وجد ملقى على الطريق لا يعرف والديه، ومنها كلمة التقطها آل فرعون: ومنهم آل فرعون (النخبة - ذوي الياقات العالية - ذوي العطور - الشاطئ الثاني من مصر الثكلى ... إلخ) 1- عندما تلتقط شيئاً من الأرض، فإنك تلتقطه لأنك تعتقد أنه ينفعك، وأنه ليس له صاحب يبحث عنه، وأنك أحق به ولا يزال فيه منفعة، فكان التقاط موسى فوزاً لآل فرعون حتماً، والله - عز وجل - عالياً - يعلم أن نفوس بعض الناس تحب القطعة التي تؤخذ من الأرض وليس لها صاحب، ويعلم أن نفوس النخبة مستعبدة لذلك، فكان الأخذ بلا مجال للشك في وقوعه، لكن مشيئة الله لم تكن لمصلحة النخبة الفرعونية، بل لحزنهم ولعداوتهم، لأن فرعون وجنوده كانوا مخطئين من وجهة نظر الله - عز وجل - ومن وجهة نظر كل منصف. 2- هل لاحظت أن ما حدث مع النخبة المعطرة هو عكس ما حدث مع الجارية الرثة (أم موسى)؟ هنا الاطمئنان، وهناك العداوة والحزن. شيء عجيب هو علاقة الله - عز وجل - بالمؤمنين الحقيقيين من عباده. قال تعالي وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (9) نظرة حول الآية إن لك الحق في أن تقومي بقفزة نوعية عندما تقع المصائب بمعنى أن تقفزي على الأحداث وتبتكري الجديد حتى لا تقدمي نفس المقدمات وتخرجي بنفس النتائج، وهذا ما فعلته أم موسى، ولو كانت النتيجة عكسية، لكن يكفيك أن يكون لك شرف محاولة الخروج من حالة الضعف، أما بقية الناس فإنهم لا يفعلون ولا يتحركون، هم فقط يشتكون ويتذمرون من الله أنه ظلمهم بوضعهم في حالة عبودية، ولا يهم نوع الوحي، والله - تعالى - لم يرسل أنبياء من النساء، وهي لم تكن نبية، بل امرأة عادية من بين نساء بني إسرائيل اللواتي استعبدهن فرعون ورؤساؤه، لكنها تحمل في قلبها اعتقاداً يبدو أنه من نوع خاص بالله - تعالى - لأن الله قدّرها وشعر بها وسمع حيرتها، فقرر عنها ما سيحدث، لأن هذا الصبي الذي ستلقينه في البحر نبي من أنبيائه، وأنبياؤه -سبحانه- لابد وأنهم عرفوا سيرة حياتهم منذ الصغر، بل وأرسلوا أنبياء، لأن الناس سيشاورون عليهم بالأصابع بعد قليل، حين يتذكرون المعجزة التي حدثت له، وهو في صغير السن، بخلاف البشر العاديين، ليفهم رسالة الله -تعالى- حين نال النبوة. يقال إنالقدر موكل بالمنطق، فما قالته آسيا امرأة فرعون (قرة العين لي ولك) هي التي اختارت مصيرها مع هذا المولود في حياتها، واختار فرعون أيضًا فما هي قرة العين؟ يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- (اللهم اجعل قرة عيني في الصلاة) قرة العين ما يصادفه الإنسان من سرور فلا تطمح العين إلى غيره، أحياناً تمر علينا أوقات عصيبة في الحياة فتجد العين تنحرف تذهب يميناً وشمالاً لا تستقر على حال، وهو اضطراب نفسي داخلي، وأحياناً أخرى تشعر بمدى روعة ما تنظر إليه فلا تحب أن تزحزح بصرك عنه لترى غيره، كلحظة رؤية الكعبة لول مرة، أو رؤية مولود بعد شوق، أو غير ذلك، فهذه راحة العين أي استقرارها وعدم دورانها، والله أعلى وأعلم. أو قرة العين هي الدموع الباردة من الفرح قال تعالي  وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (10) "فأصبح قلب أم موسى فارغاً إلا منه أصبح كل شيء فارغاً إلا ذكر ابنها موسى قيل فارغاً بعد أن أوحي الله لها حدثني يونس، قال: حدثنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (وأصبح قلب أم موسى فارغاً) قال: فارغاً من الوحي الذي أوحى الله إليها حين أمرها أن ترميه في النيل، ألا تخافي ولا تحزني. قال: فجاءها الشيطان فقال: يا أم موسى، كرهت أن يقتل فرعون موسى، فلك جزاؤه وثوابه، فتولّيت قتله، فألقيته في البحر، فأغرقته، فقال الله: (وأصبح قلب أم موسى فارغاً) من الوحي الذي أوحى الله إليها. نظرة حول الآية 1- فرق الله تعالى بين القلب والفؤاد، وإن كانا شيئاً واحداً، إلا أن الفؤاد يأتي في القرآن في أوقات الخوف، أما القلب فيأتي بالاستقرار النفسي والهدوء والطمأنينة القلبية. 2- الغريب ليس كل هذا، الغريب تحدث الله -تعالى- عن مشاعر الأم وصف كل ما مرت به، حتى تحدث عن قلبها بكلمتين مختلفتين، هذه في الحقيقة عادة الله -تعالى- حيث تحدث عن المرأة المجادلة ، في سورة المجادلة وتحدث عن المختبرة في سورة الممتحنة، وتحدث عن المرأة بشكل عام بسورة كاملة في سورة تدعي سورة النساء وأشياء أخرى ذكرت في القرآن بخصوص المرأة، ثم يقول أحدها أن الإسلام ظالم للمرأة، وأنه لا يعتني بها. قال تعالي  وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّيهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبٖ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (11) تتبع أثر موسى، تتبع أثره، تقول: إني أتقصى أثر القوم إذا تتبعتم أثرهم إنها ترى ما يفعلون به عن ابن عباس (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أي آل فرعون نظرة على الآية تقصى أثر فلان: انظر إليه، تتبع أثره يبدو أن الأم ليست وحدها الجريئة، بل والابنة أيضًا. لو رآها أحد الجنود وأخبربقصتها وعلم بالقصة لذبحها تحسبا وجعلها عبرة لغيرها من الإماء، ولكن الإيمان يحرك الجبال من ثباتها، فكن قاسياً على نفسك: لكل منا وقت لم يؤمن فيه بالله كما ينبغي، وله وقت يؤمن فيه بالإيمان الحقيقي ولو كان قصيراً. هل حركك الإيمان لفعل شيء غير متوقع منك تحديداً؟ كدفع مبلغ من المال تحتاج إليه أو غير ذلك. الإيمان كله حركة، كله أعمال صالحة، كله جهاد للنفس تارة وللشيطان ووساوسه تارة وثالثة ضد للظالمين. قال تعالي ۞وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتٖ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ (12) عن قتادة ( فرددناه إلى أمه ) فتلا حتى بلغ ( لا يعلمون ) ووعدها أن يرده إليها ويجعله من المرسلين فعل الله بها ذلك فقال : ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) يقول تعالى ذكره : ولكن أكثر المشركين لا يعلمون أن وعد الله حق لا يؤمنون بذلك . نظرة حول الآية أول عائد وعده الله -تعالى- لأم موسى، التي سترتاح عيناها وبؤبؤ عينها في موضع اطمئنان بوعد الله -تعالى- ويعود القلب قلباً بلا خوف، ولا حزن، وليعلم الله -تعالى- المؤمنين درساً مدى الحياة من امرأة من العبيد، فالله -تعالى- حريص على ألا يحزنها، فلا يمر حزن المؤمن بسلام مع الله -تعالى- فالحزاني في ظل الله، والله في جانب المكروبين، فكان أول عائد لموسى -عليه السلام- هو عائد الرضاعة، والإنفاق عليه وعلى أسرتها ككل من ثمن رضاعة طفلها البيولوجي. ولكن أكثرهم لا يعلمون من هم، أنا وأنت؟ من الأغلبية التي تعرف خدع الدنيا وتهتم بها كآل فرعون، وتنسى العبيد ومشاعرهم، وأبسط حقوقهم (مشاعر الأمومة) التي أراد النخبة صاحبة الياقات العالية سلبها منها، إذا كنت من المؤمنين بالله -عز وجل- فمهما اشتدت عليك المحنة، فلا تنسى في خضم الأحداث أن وعد الله حق قال تعالي  فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (13) عن قتادة ( فرددناه إلى أمه ) فتلا حتى بلغ ( لا يعلمون ) ووعدها أن يرده إليها ويجعله من المرسلين فعل الله بها ذلك فقال : ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) يقول تعالى ذكره : ولكن أكثر المشركين لا يعلمون أن وعد الله حق لا يؤمنون بذلك . نظرة في الآية أول عائدة وعدها الله -تعالى- لأم موسى، التي ستستقر عيناها وبؤبؤاها في موضع اطمئنان بوعد الله -تعالى-، وسيعود القلب قلباً لا خوف عليه ولا حزن، وليعلم الله -تعالى- المؤمنين درساً مدى الحياة من امرأة من العبيد، فالله -تعالى- حريص على ألا يحزنها، فلا يمر حزن المؤمن بسلام عند الله -تعالى-، فالمحزون في ظل الله، والله في جانب المكروبين، فكانت أول عائدة لموسى -عليه السلام- عائدة الرضاعة، والإنفاق عليه وعلى أسرتها ككل من ثمن إرضاع طفلها البيولوجي. ولكن أكثرهم لا يعلمون من هم أنا وأنت؟ من الأغلبية التي تعرف حيل الدنيا وتهتم بها كالفرعون، وتنسى العبيد ومشاعرهم، وأبسط حقوقهم (مشاعر الأمومة) التي أراد أصحاب الياقات العالية سلبها منهم، إذا كنت من المؤمنين بالله -عز وجل- فمهما اشتدت المحنة عليك فلا تنسى في خضم الأحداث أن وعد الله حق. ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------- Allah says وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ (6) We will empower them in the land, and show Pharaoh and Haman and their armies from them they did not warn (6) And empower them on earth     So God revealed Pharaoh and Haman and their soldiers from among the children of Israel at the hands of Moses bin Imran, his prophet, what they were warning him about is their destruction and the demolition of their homes, and it is known that Pharaoh did not want, and he saw what he saw from Moses, except that God Almighty shows him from him. A look at the noble verse who are they ? underdogs? slaves? Dirty clothes? Who do what they are commanded to do? Yes, these, why does God deal with the majesty of his destiny with the likes of these? We agreed on more than one place - that God Almighty does not look at your clothes, your grooming, or the arrangement of your house, and not for something like that, rather he looks at the heart, perhaps in those weak slaves whose heart is not good with God - the Almighty - so why should he help them and empower them in his land? The truth is that the earth is a place for testing and God - the Exalted - does not like those who are characterized by the attributes of majesty that are unique to God - the Exalted, among His most beautiful names, such as the mighty, the subjugating, the sublime, and others, and He likes us to be characterized by others, such as the Merciful, the Generous, the Righteous, and others. The witness Since life is full of deceptive appearances: that whoever can be on earth must be white-collared, but the will of God - the Almighty - is different, He lifts these oppressed people on the shoulders and leads them to places of government. Why? Is it only because Pharaoh was characterized by the attributes of majesty among the names of God? God knows, but see for yourself: If you have two sons, a son who is arrogant and a son who is weak due to illness or bad luck or something else, who will your heart be with? Who do you invite more? For the weak, why? Because your heart is soft or because this is how it should be and take yourself with determination, God - the Almighty - teaches us the best of virtuous morals at all, so He is with the weak until he becomes stronger, and for this he warns a lot in the Qur’an not to distance himself from him after the blessing, because he will not leave the weak in his weakness throughout his life, rather the day of his victory will come, whether it is near or far, but it is coming. Allah says وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (7) And We revealed to the mother of Musa that she should breastfeed him, so if you fear for him, throw him into the Nile, and do not fear, and do not grieve. Indeed, We brought him back to you and made him one of the messengers (7) Qatada used to say, in the meaning of that (And We revealed to the mother of Musa): We cast in her heart, Bishr told us, he said: Yazid told us, he said: Said told us, on the authority of Qatada (And We revealed to Umm Musa) a revelation that came to her from God About Al-Sadi, he said   Pharaoh commanded that those born from the Children of Israel be sacrificed for a year, and to leave a year; When it was in the year in which they were slaughtered, She became pregnant with Moses, when she wanted to put him, she was saddened by that, so God revealed to her, (To breastfeed him, and if you fear for him, throw him into the nile) And the people of interpretation differed in the case that Musa’s mother commanded to throw Musa into the sea. Some of them said   I was commanded to throw him into the sea four months after his birth, and that was the case when he demanded more breastfeeding than the boy demanded after he fell from his mother’s womb, If he reaches the age of four months and cries, and wants to breastfeed more than that (then throw him) into the sea, that is his saying: (so if you fear for him). Others said   Rather, she was commanded to throw it into the sea after giving birth to it and after suckling him. About Al-Sadi, he said   When she gave birth to him, she breastfed him, then she called a carpenter for him, so he made a box for him, and made the key of the box from inside, and put it in it, so she threw it into the Nile.  فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ (8) So the family of Pharaoh took him to be an enemy and a source of grief for them, Indeed, Pharaoh and Haman and their soldiers were sinners (8) (Do not be afraid, and do not grieve) He said: Do not fear the nile for him, and do not grieve for his separation, and His saying: (Indeed, they brought him back to you and made him one of the messengers) He says: We brought your son back to you to breastfeed, so that you can breastfeed him, and they sent him as a messenger to whoever you fear should kill him, and God did that by her and by him. A view of the noble verse And We revealed to the mother of Moses 1- Al-Wakhi: informing in secret, and our Lord inspired many of His creation to the prophets and the bees without the insects, and most importantly, a scenario occurred in her mind that she was supposed to play, unlike the habit of all the oppressed women around her from the Children of Israel, then she is brave and enterprising, and she moved against the prevailing trend, Is this because of faith, or does it have another reason? Yes, because of faith and good trust in God - the Almighty- because all the women of the Children of Israel stand idly by In front of Pharaoh's soldiers as they slaughtered their male children before their eyes, or did she not wait for this fate? When this scenario was thrown into her head, she carried it out immediately, otherwise her fate would be like the fate of thousands of bereaved Israelite women at the time... And here is a pause: when this scenario was thrown into her head, she carried it out immediately, otherwise her fate would be like the fate of thousands of bereaved Israelite women at the time.. Foundling: A newborn found lying on the road  who does not know its parents, and from it is a word picked up by the Pharaoh’s family: Among them are the Pharaoh’s family (the elite - those with high collars - those with perfumes - the second shore from bereaved Egypt ... etc.) 1- When you pick up something from the ground, you pick it up because you think that it is of benefit to you, that it has no owner looking for it, and you have more right to it and there is still benefit in it, so picking up Moses was inevitably a win for the family of Pharaoh, and God - the Most High - knows that the souls of some people love the piece that is taken from the ground and has no owner, and he knows that the souls of the elite are enslaved by that, so the capture was without room for doubt that it would happen, but God's will was not for the benefit of the Pharaonic elite, but for their grief and for their enmity, because Pharaoh and his soldiers were wrong from the point of view of God - the Almighty - and from the point of view of any fair person. 2- Have you noticed that what happened with the perfumed elite is the opposite of what happened with the shabby-clothed slave woman (Umm Musa)? Here is reassurance, and there is enmity and sadness. Something strange is the relationship of God - the Almighty - with the true believers among His servants. وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (9) And Pharaoh's wife said, "He is a settled eye to me and you, but do not kill him, Perhaps he will benefit us or we will adopt him as a son while they do not perceive (9) A Look at the Verse You have the right to make a qualitative leap when calamities occur Meaning that you jump on events and innovate new things so that you do not present the same introductions and come out with the same results, and this is what Moses' mother did, even if the result was the opposite, but it is enough for you to have the honor of trying to get out of the state of weakness, as for the rest of the people, they do not do or move, they only complain and grumble at God that He wronged them by putting them in a state of slavery, and the type of revelation does not matter, and God - the Most High - did not send prophets from women, and she was not a prophet, but an ordinary woman among the women of the Children of Israel who were enslaved by Pharaoh and his leaders, but she carried in her heart a belief that seems to be of a special kind to God - the Most High - because God valued her and felt her and heard her confusion, so He decided on her behalf what would happen, because this boy whom you will throw into the sea is a prophet of His prophets, and His prophets - glory be to Him - must have known their life story since childhood, and they even sent prophets, because people will consult them with fingers after Few, when they remember the miracle that happened to him, when he was young, unlike ordinary people, to understand the message of God - the Most High - when he received the prophecy. It is said that fate is entrusted to speech, so what Asia, the wife of Pharaoh, said (the delight of the eye for me and you) is what chose her fate with this newborn in her life, and Pharaoh also chose So, what is the delight of the eye? The Messenger - may God bless him and grant him peace - says (O God, make the delight of my eye in prayer) The delight of the eye What a person encounters of joy, so the eye does not aspire to anything else, sometimes we go through difficult times in life and you find the eye deviating, going right and left, not settling on a state, and it is an internal psychological disturbance, and other times you feel the extent of the magnificence of what you are looking at, so you do not like to move your sight from it to see something else, like the moment of seeing the Kaaba for the first time, or seeing a newborn after longing, or other than that, this is the comfort of the eye, meaning its stability and not turning, and God is higher and more knowledgeable. Or the delight of the eye It is the cold tears of joy Allah says  وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (10) And the heart of Musa's mother became empty, if she was about to appear it, Had We not bound her heart, she would have been of the believers (10) The heart of Musa's mother became empty except of him Blank everything but the mention of her son Moses It was said empty after ِGod' revealed to her Yunus told me, he said: Ibn Wahb told us, he said: Ibn Zaid said, in his saying: (And the heart of Umm Musa became empty) He said: empty of the revelation that God revealed to her when He commanded her to cast it into the nile, o not be afraid and do not grieve. He said: Then Satan came to her and said: O Umm Musa, I hated that Pharaoh should kill Musa, so you will have his reward and his reward, and you took over his killing, so you threw him into the sea, and you drowned it, and God said: (And the heart of Musa's mother became empty) of the revelation that He revealed to her. A look at the verse "So, the heart of Moses' mother became empty except for him Everything became empty except for the mention of her son Moses It was said empty after God revealed to her Yunus told me, he said: Ibn Wahb told us, he said: Ibn Zayd said, in His statement: (And the heart of Moses' mother became empty) he said: Empty from the revelation that God revealed to her when He commanded her to throw him into the Nile, do not fear and do not grieve. He said: Then Satan came to her and said: O mother of Moses, you hated that Pharaoh would kill Moses, so you will have his reward and recompense, so you took charge of killing him, threw him into the sea, and drowned him, so God said: (And the heart of Moses' mother became empty) from the revelation that God revealed to her. A look at the verse 1- God Almighty differentiated between the heart and the intellect, although they are one thing, except that the intellect comes in the Qur'an at times of fear, while the heart comes with psychological stability, calmness, and reassurance of the heart. 2- The strange thing is not all of this, the strange thing is that God Almighty spoke about the feelings of the mother and described all What she went through, until he spoke about her heart in two different words, this is in fact the habit of God Almighty, where he spoke about the argumentative woman, in Surat Al-Mujadilah, and he spoke about the tested woman in Surat Al-Mumtahanah, and he spoke about women in general in an entire Surat called Surat An-Nisa, and other things mentioned in the Qur’an regarding women, then one of them says that Islam is unjust to women, and that it does not care for them. Allah says  وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّيهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبٖ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (11) And she told his sister to investigate his news, so I looked at it from the side while they were not aware (11) Trace the traces of Moses, follow his trail, it says: I investigate the traces of the people: if you follow their traces She is seeing what they do with him On the authority of Ibn Abbas He says, “So I saw Musa from a distance, neither did I come close to him, nor did he come close, lest he know that she is on his way from him.”   (and they do not feel) Pharaoh's family A look at the verse investegate the track of so-and-so: watch him, follow his track It seems that it is not only the mother who is bold, but the daughter as well. If one of the soldiers saw her and told her about her story and knew about the story, he would have slaughtered her just in case and made her an example for other women slaves, but it is faith that moves mountains from their steadfastness, so be hard on yourself: Each of us has a time when he did not believe in God as he should, and he has a time when he believes in true faith, even if it is short. Did faith move you to do something unexpected from you specifically? Like paying a sum of money that you need or something else. Faith is all movement, It is all good deeds, all of it is jihad for the soul at times and for the devil and his whispers at another and a third for the wrongdoers. Allah says ۞وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتٖ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ (12) ۞And We made it unlawful for him to breastfeed before, but she said, “Shall I direct you to the family of house, they sponsorship him for you, and they advise Him (12) They wanted breastfeeding women for him, but he did not take from any of the women, and he made the women ask for that so that they would stay with Pharaoh for breastfeeding, but he refused to take, That is what He said: (And We prohibited him from nursing mothers before, so she said) His sister (Shall I direct you to the people of a house who guarantee him for you and are his advisers) When his mother came, he took from her. On the authority of Ibn Juraij, he said: (Shall I direct you to the people of a household who will take care of it for you and who will advise it)   He said: They hung her up when she said: And they are his advisers, they said: I knew him. She said: I only wanted them to advise the king. Allah says  فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (13) So he returned it to his mother, so that her eyes might be refreshed and she would not grieve, and so that you may know that Allah's promise is true, but most of them do not know (13) On the authority of Qatada (We returned him to his mother)   So he recited until he reached (they do not know) and promised her that he would return him to her and make him one of the messengers, God did that to her, and he said: (but most of them do not know) the Almighty says his remembrance: But most of the polytheists do not know that God's promise is true, they do not believe that this is so. A look at the verse On the authority of Qatada (So We returned him to his mother) So he recited until he reached (they do not know) and promised her that He would return him to her and make him one of the messengers. Allah did that to her and said: (But most of them do not know) Allah the Almighty says: But most of the polytheists do not know that the promise of Allah is true. They do not believe in that. A look at the verse The first return promised by Allah - the Most High - to the mother of Moses, whose eyes and pupils will rest in a place of reassurance with the promise of Allah - the Most High - and the heart will return to a heart without fear or sadness, and so that Allah - the Most High - may teach the believers a lesson for life from a woman from among the slaves, for Allah - the Most High - is keen not to make her sad, so the sadness of the believer does not pass in peace with Allah - the Most High - for the sad person is in the shade of Allah, and Allah is on the side of the distressed, so the first return to Moses - peace be upon him - was the return of breastfeeding, and spending on him and her family as a whole from the price of breastfeeding her biological child. But most of them do not know Who are they, you and me? Of the majority who know the tricks of the world and care about them like the Pharaohs, and forget the slaves and their feelings, and their simplest rights (feelings of motherhood) that the elite with the high collars wanted to take away from them, if you are one of the believers in God - the Almighty - then no matter how severe the ordeal is for you, do not forget in the midst of events that God’s promise is true The Link https://www.webmd.com/parenting/psychological-benefits-of-breastfeeding

Copy Page URL All posts The scientific Miracles الإعجاز الع The A B Islam أ ب إسلام المزيد Al Qasass: page 387 القصص صفحة 23 يناير 19 دقائق قراءة تاريخ التحديث: 24 يناير تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم. لا توجد تقييمات حتى الآن قال تعالي  وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (14) (ولما بلغ أشده) ثلاث وثلاثون سنة استكملت القوة والشباب كان عمره أربعين سنة وقوله: (وآتيناه حكمة وعلماً) الحكمة  فهم الدين والمعرفة الفقه والعقل والعمل قبل النبوة أعطاه الله الحكمة والعلم: هداه في دينه ودين آبائه، وعلم ما في دينه وشرائعه وحدوده. نظرة إلى الآية 1- بلوغ الرشد، أي اشتد نضجه فأصبح كامل الذكورة، أو أصبحت كامل الأنوثة، وهذا السن بالذات هو ما اختاره الله تعالى لعباده للبقاء في الجنة، لأنه أجمل ما يكون عليه الإنسان من شباب وصحّة وكمال في هذا السن، والله تعالى أعلى وأعلم. 2- وأما الاستواء: فهو بلوغ الأربعين، وهو سن الحكمة عند بعض الناس الذين علموا بالله تعالى، وإذا لاحظت أن جميع الأنبياء تولوا النبوة في هذا السن، فهو سن خاص جداً عند الله تعالى - تعالى - وحتى عند البشر، ففي الغرب مثلاً يسمونه "القدم فوق الجبل" ويقصدون بذلك: أن هناك ماضياً وراء هذا السن، ومستقبلاً وراء هذا السن، وبالتالي فهو سن محوري في حياة الإنسان سواء أكان امرأة أم رجلاً. 3- إن الله – تعالى – أحب موسى – عليه السلام – في هذا العصر وغيره من الأنبياء – بالعلم والحكمة والنبوة، وهذا ليس بمستغرب، فالله يختار من بين الناس بشراً يجعله فوق كل من سواه، فهم أنبياؤه ورسله – وهذا حق أصيل لله – تعالى – فالمخلوق له الحق في اختيار شيء معين وتربيته، ولا يتكلم أحد. والحمد لله الذي فهمنا بداية الأنبياء ونهايتهم، فقصة حياتهم معروفة للجميع، فلا محاباة فيها، بل هي أخلاق أصيلة قلما وصلت إلى أحد في عصرهم. الشيء الوحيد الغريب في الآية الكريمة (وكذلك نجزي المحسنين) وفرق إن شئت بين المحسنين وفاعلي الخير: أن من الصفات الأساسية للمؤمنين (الإحسان، لا فعل الخير مرة، دائماً)، والله -تعالى- يفرق بين الكلمتين، وحديث جبريل الطويل يفرق بين الإيمان والإحسان، فيعطي الله ما أعطي لموسى من الحكمة وجزء من النبوة والحكمة بنسبة إحسانه، وليس بنسبة إحسانه فقط. 5- لا محل هنا للحديث عن الإحسان، إلا أنه بالمعنى البسيط: الإكمال - الجودة، أن لا أحد يستطيع أن يحل محلك، أن لا أحد يستطيع أن يكمل خلفك ما ينقصك، هذا هو الإحسان وغيره، مجرد فعل الخير، ومثال على ذلك: أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت تعطر الصدقات وتقول إنها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقراء. هذا هو الإحسان، والإحسان يدخل في كل تفاصيل حياتنا، حتى إطعام الكلاب والقطط، حتى ذبح الحيوانات الصالحة للأكل، حتى معاملتك لجيرانك، وخادمك، وأبيك، وأمك، وابنك... إلخ، فكن محسناً. قال تعالي  وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (16) (ودخل موسى (المدينة)) مدينة منف مصر علي حين غفلة من أهلها كان ذلك نصف النهارعلي أغلب الأقوال اختلف العلماء في سبب دخول موسى هذه المدينة في هذا الوقت فقال بعضهم قال: لما كبر موسى كان يركب مركبات فرعون ويلبس مثل ما يلبس، وكان يقال له موسى بن فرعون، فركب فرعون سفينة وليس معه موسى، فلما جاء موسى قيل له: فرعون قد ركب، فركب على أثره، فأدركته المخيم بأرض يقال لها منف، فدخلها عند الظهيرة، وأغلقت أسواقها، ولم يكن في طرقها أحد، وهي التي قال الله تعالى فيها (ودخل المدينة علي حين غفلة من اهلها). وقال آخرون بل دخلها متخفياً عن فرعون وقومه، لأنه خالفهم في دينهم وانتقد ما هم عليه. وقال آخرون بل أمر فرعون بإخراجه من مدينته حين طعنه بالعصا، فلم يدخلها حتى كبر وبلغ رشده. نظرة حول الآيتين 1- دخل المدينة في وقت كان الجميع غافلين: فكيف يدخل المدينة في موكب ملك والكل يشيرعليه ويسلم عليه ويمجده؟ يبدو أن موسى -عليه السلام- كان يحمل قلباً مليئاً بالغضب على فرعون وحاشيته، مليئاً بنصرة المظلومين وتفقد أحوالهم، ولم يدر من أين يبدأ؟ يبدو أن موسى - لم يكن يعلم ما قاله الله تعالى في القرآن (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) 2- من من شيعته (بني إسرائيل المستضعفين) استغاث بموسى وهو من نسل الملوك ونشأ في بيت الملوك؟ إلا أنه رأى في موسى أموراً أنه ينصر المستضعفين، ألا يفهمنا العقل ذلك؟ 2- من عدوه (طباخ البلاط الملكي) من القبط أي من سكان مصر النخبة ذوي الياقات العالية؟ لماذا قتله موسى؟ نبي من أولي العزم من الرسل، فيقتل أي يرتكب كبيرة من كبائر الذنوب؟ أولاً: لم يكن نبياً بعد. ثانياً: كان قتلاً غير متعمد، بسبب القوة الشديدة لجسد موسى (لأنها مجرد وخزة) ثالثاً: استغفر الله فغفر الله له وانتهى الأمر. هذا الكلام موجه لمن كفر من يرتكب الكبيرة. 3- فلما رآه مقتولاً أمام عينيه تذكر الشيطان وتذكر عمله مع بني آدم، وهنا سؤال: ما هي العقيدة التي في داخل موسى؟ ولماذا عرف الشيطان وهو نشأ في بيت من ادعى الألوهية؟ وكيف عرف ذلك؟ قال تعالي      قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ (17) وقال (قال رب بما أنعمت علي) يقول الله تعالى: قال موسى رب بنعمتك علي بعفوك عن قتل هذه النفس (لن أكون ظهيرا للمجرمين) أي المشركين، كأنه أقسم بذلك، وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: (فلا تجعلني ظهيرا للمجرمين)، كأنه دعا ربه عند هذه القراءة وقال: اللهم لا أكون ظهيرا للمجرمين أبدا. ولم يستثن صلى الله عليه وسلم حين قال (لن أكون ظهيرا للمجرمين) فابتُلي. (لن أكون ظهيرا للمجرمين) يقول ثم لا أنصر ظالما على فجوره أبدا. قال: نادرا ما يقولها رجل إلا ابتلي. قال: ثم يُبتلى كما سمعتم. نظرة حول الآية يختلف الناس بعد النعمة، وبعد الشدة الشديدة، فمنهم: - يبتعد عن الله، وينسى المنعم، وينشغل بالنعمة - ومنهم من هو معتدل في العبادة، معتدل فيها، لا يغالي - ومنهم من يسارع إلى الخيرات - ومنهم ومنهم أما موسي فقد اختار عليه السلام اختياراً عجيباً  لا يمكن أن يحدث له أن يقف خلف مجرم، أو يدافع عنه، أو يقف إلى جواره حتى يخرج من محنته (أي المجرم) قال تعالي  فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ (18) ذكره الله تعالى: فأصبح موسى في مدينة فرعون يخشى أن يؤخذ ما ارتكب من ذنب وقتل النفس التي قتلها فيقتل بها (ينتظر) يقول: ينتظر الخبر: أي ينتظر ما سيتحدث به الناس وما سيفعلون في أمره وأمر موته (إنك لغوي مبين) قالها موسى للإسرائيلي الذي نادى عليه ليقتل مصري (قبطي) آخر ، فقعلم موسي أنه غوي ليس غواية عادية بل غواية مبينة نظرة حول الآية 1- خائفا بالمدينة نبي من أولي العزم من المرسلين ويخاف؟ نعم الخوف هو عاطفة إنسانية يعيشها كل الناس، وهو نوع من المشاعر الموجودة بداخلنا، لم تخلق عبثًا، ولا بد أن نختبر كل المشاعر مرة أو أكثر طوال حياتنا. 2- الانتظار: مِن مَن؟  من حاشية فرعون وجنوده، لماذا: هل يستطيع أحد من حاشية فرعون أن يقترب من ابن فرعون المتبنى؟ نعم، لأنه يبدو من ذلك الوقت أن موسى أصبح يكره الملك، ويكره الحاشية، ويكره الجنود، ويبدو أن قبضة أمن فرعون كانت تعرف الخبر عن كثب، ويبدو أيضًا أن قتل أحد سكان مصر كان جريمة لا تُغتفر. 3- ثم وجد من يطلب مساعدته لقتل قبطي من الأقباط (ملحوظة: سكان مصر كانوا يسمون الأقباط في تلك الآونة من التاريخ) يطلب منه المساعدة مرة أخرى ضد رجل آخر حتى يتمكن موسى من قتله، عرف موسى أن هذا الرجل مخادع واضح بالرغم من إنه اسرائيلي من المستضعفين لفرعون وحاشيته، وأنه يريد أن يوقعه في المزيد والمزيد من المتاعب. الشاهد: ليس كل من ينوح أو يطلب المساعدة يحتاج إليها بالحقيقة. قال تعالي     فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ (19) إنك لا تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض، ولا تريد أن تكون من المصلحين فتركه موسى، فطلب به القبطي نظرة حول الآية 1- يبدو أن موسى أدرك خطورة طلب العون والنصرة من الكذابين، فقرر أن يعذبه، فخاف هذا الرجل علي نفسه وشعر أن موسى سيقتله، فقال له: أتريد أن تقتلني كما قتلت القبطي بالأمس؟ ثم تحول فكره: إذا أردت أن تكون جباراً في الأرض ولا تريد أن تكون من المصلحين، فالسؤال هنا: كيف علم أن موسى من نسل الملوك يريد أن يكون من المصلحين؟ ولأن مصر محروسة، فيبدو أن كل الأخبار هناك معروفة للجميع، سواء العبيد المضطهدين من بني إسرائيل، أو النخبة العليا -إن صح التعبير- 2- ويبدو أن موسى في ذلك الوقت، قبل أن يصير موسى نبياً، كان يلعب دورين محوريين في المجتمع المصري: دور محبة المظلومين ونصرتهم، ودور آخر الجلوس في بيت الملوك وكراهية كل شيء فيه، ويبدو أيضاً أن كل أدواره كانت ظاهرة للجميع، بما في ذلك فرعون وحاشيته. قال تعالي      وَجَآءَ رَجُلٞ مِّنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلۡمَلَأَ يَأۡتَمِرُونَ بِكَ لِيَقۡتُلُوكَ فَٱخۡرُجۡ إِنِّي لَكَ مِنَ ٱلنَّٰصِحِينَ (20) "وذكر أن كلام بني إسرائيل سمعه سامع فأفشاه، وأعلم أهل القتيل بذلك، ثم طلب فرعون موسى وأمر بقتله، فلما أمر بقتله جاءه مخبر فأخبره بما أمر به فرعون في أمره، ونصحه بالخروج من مصر بلد فرعون وقومه. عن ابن عباس قال فذهب فرعون الذي كان يقاتل بني إسرائيل إلى قومه فأخبرهم بالخبر الذي سمعه من بني إسرائيل حين قال: أتريدون أن تقتلوني كما قتلتم نفساً بالأمس؟ فبعث فرعون السفاحين ليقتلوا موسى، فسلكوا الطريق الأعظم، غير خائفين أن يفتوه، وكان رجل من شيعة موسى في أقصى المدينة، فسلك طريقاً قصيراً حتى سبقهم إلى موسى فأخبره الخبر. نظرة حول الآية الأقصى: أقصى مصر المحروسة الإنسان: من هو؟ لا يهم، يقال إن الوجه هوية للإنسان، والأعمال العظيمة هي أيضًا هوية، يُعرف بها الإنسان حتى بعد قرون من وفاته، مثل هذا المؤمن من آل فرعون، فالرجال لهم أعمال عظيمة أو سيئة، وكل واحد يجب أن يختار. السعي: السعي هو الهرولة، أي شيء بين المشي وأقل من الجري. إذن، هذا طريق ثابت، حركة لا تعرف الكلل من أجل هدف محدد. قال: يا موسى إن يأتمرون بك  الصفوة الذين يملؤون الصفوف الأولى، ورجال الحاشية، وأصدقاء الملوك وهم يتبعون من نشأ بينهم، وهذا يدل على أن الإنسان يحتاج دائماً وأبداً إلى القبول الاجتماعي بين أقرانه أو الجماعة التي ينتمي إليها، فإن لم ينل القبول الاجتماعي رفضه وطرد من بينهم، وإن أظهر بغضاً لهذه الجماعة انقلبت عليه هذه الجماعة وقررت التخلص منه إلى الأبد. فاخرج إني لك من الناصحين موسى -عليه السلام- لم يكن نبياً بعد، وكان لا يزال ينهي خصومة بينه وبين أحد العبيد الذين قتلوا القبطي، وهو يشعر أنه مضطهد الآن، فكيف يثق بهذا الرجل (مؤمن آل فرعون)؟ الحقيقة: أنه مؤمن من آل فرعون يؤمن بألوهية بالله، وجهده واجتهاده لإخراج موسى من أزمته هو ما جعل موسى يتمسك بنصيحته بل ويتصرف بها دون تردد أو تفكير، والشاهد: أن كل ما يحدث في حياتنا ليس مصادفة، بل بتدبير سماوي عميق، كان لله تعالى خطة مع موسى، لكنه لم يكتشفها بعد وجاء من أقصي المدينة يسعي  من تحركه الإيمان ليقدم النصيحة هو تنفيذ لخطة الله - تعالى - والجميع لا يدركون ذلك، وبعض الناس في حياتنا يرسلون لنا رسائل الله لنكمل ما تبقى من حياتنا، التي لا نعلم بقية منها (المستقبل)، من خلال النصيحة. قال تعالي فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ (21) عن معمر عن قتادة ( فتركها خائفاً مرتقباً ) قال : خائفاً من قتل نفسه ينتظر الطلب ليأخذه نظرة حول الآية خائفاً – منتظراً ، مرة ثانية وليست الأخيرة ، لأنه سيخاف قريباً عندما تتنزل عليه الرسالة السماوية . الشاهد : الخوف عاطفة إنسانية يجب اختبار صحتها ، كما يقول الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ ... ) هذا نبي من أولي العزم من الرسل ، ولم يمنعه الله تعالى أو يوفقه أو يبعده عن أي من اختبارات الدنيا ، ثم توجه إلى الله وقال : ( رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) السؤال : كيف عرف موسى الله – سبحانه وتعالى ؟ هل كانت أمه هي التي أخبرته عنه ؟ هل كانت أخته هي التي كانت تبحث عنه وهو صغير ؟ هل لا زال بعض بني إسرائيل المستعبدين يؤمنون بالله ويعرفونه ؟ والحقيقة أننا نعلم فقط أنه اتجه بالكامل إلى إله عظيم يطلب الخلاص من القوم الظالمين. ------------------------------------------------------------------------------------------- Allah says  وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (14) When he reached maturity and his youth completed, We have given him wisdom and taught him, and thus We reward the benefactors (14) (And when he reached maturity) Thirty-three years The strength and youth completed He was forty years old And his saying: (We gave him wisdom and knowledge) By wisdom, he means understanding religion and knowledge Jurisprudence, reason, and work before prophecy God gave him wisdom and knowledge: He guided him in his religion and the religion of his fathers, and knowledge of what was in his religion, its laws, and its limits. A view of the verse 1 - Attaining maturity, that is, his maturity intensified, so he became fully masculine, or became fully feminine, and this age in particular is what God Almighty chose for His servants to stay in Paradise, because it is the most beautiful of a person’s youth, health, and completeness at this age, and God is Most High and Most Knowing. 2 - As for istawa: it is reaching forty, which is the age of wisdom for some people who have learned about God Almighty, and if you notice that all the prophets took prophecy at this age, It is a very special age before God - the Almighty - and even among humans. In the West, for example, they call it the “foot above the mountain” and they mean by that: there is a past beyond this age, and a future beyond this age. Therefore, it is a pivotal age in a person’s life, whether a woman or a man. 3- God - the Almighty - loved Moses - peace be upon him - at this age and other prophets - with knowledge, wisdom and prophecy, and this is not surprising, for God chooses human beings from among the people who He makes them above all others, they are His prophets and messengers - and this is an inherent right of God - the Almighty - for the one Who created has the right to choose a specific thing and raise it, and no one speaks. Praise be to God, He has made us understand the beginning and end of the prophets. The story of their lives is known to everyone, so there is no favoritism. Rather, it is authentic morals that rarely reached anyone else in their time. 4 - The only strange thing in the noble verse (and thus do We reward the doers of good) and a difference, if you please, between those who do good deeds and the benefactors: One of the basic characteristics of believers is (doing good deeds, not doing good deeds once, always), and God - the Almighty - distinguishes between the two words, and Gabriel’s long hadith differentiates between faith and benevolence, so God gives what was given to Moses of wisdom and part of prophecy and wisdom in proportion to his benevolence, not merely in proportion to his good deeds. 5 - There is no place here to talk about ihsan, but it is in the simple sense: completion - quality, that no one can replace you, that no one can complete behind you what you lacked, this is ihsan and other things, just doing good deeds, and an example of this is: Mrs. Aisha - may God be pleased with her - used to perfume charity and say that it falls into the hands of God before it falls into the hands of the poor. This is Ihsan, and the Ihsan enters into every detail of our lives, even feeding dogs and cats even slaughtering edible animals, even your treatment of your neighbors, servant, father, mother, son...etc., so be benefactor. Allah says  وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (16) And He entered the city while some of its people were unaware of it, and he found two men fighting there, this one is from his Shiites and this one is from his enemy, then the one from his Shiites sought help over the one from his enemy, then Moses poked him and killed him, He said, “This is the work of Satan. Indeed, he is an enemy who is clearly misleading.” (15) He said, “My Lord, I have wronged myself, so forgive me.” So he was forgiven. Indeed, He is the Forgiving, the Merciful. (16) (And Moses entered (the city))   The city of Memphis, Egypt (For a time when its people were heedless)   According to the saying, this is half the day The scholars differed regarding the reason for which Moses entered this city at this time. Some of them said: About Al-Sadi   He said: When Musa grew up, he used to ride the chariots of Pharaoh and dress like what he wore, and he was called Musa bin Pharaoh. Then Pharaoh rode a boat and he did not have a Moses. When Moses came, he was told: Pharaoh has mounted, so he rode in his wake, and the camp overtook him in a land called Memphis, So he entered it at midday, and its markets were closed, and no one was on its roads, and it is the one that God says: (And he entered the city while some of its people were unaware). Others said   Rather, he entered it hidden from Pharaoh and his people, because he had disagreed with them in their religion and criticized what they were following. Others said Rather, Pharaoh had ordered him to be expelled from his city when he impaled him on the staff, and he did not enter it until he had grown up and reached his maturity. They said: And the meaning of the words:   He entered the city while its people were unaware of the mention of Moses: that is, after they had forgotten about him and his command. A view around the two verses 1 - He entered the city at a time when everyone was unaware: Why is it possible for him to enter the city in a royal cup while everyone consults about him, greets him, and glorifies him? It seems that Moses - peace be upon him - was carrying a heart full of anger against Pharaoh and his entourage, full of support for the oppressed and inspecting their conditions, and he did not know where to start? It seems that Moses - did not know what God Almighty said in the Qur’an (and those who strive for Us - We will certainly guide them to Our ways) 2- Who among his Shiites (the oppressed children of Israel) did he seek help from Moses when he was a descendant of kings and raised in the house of kings? However, he saw things in Moses that he supported the oppressed. Doesn’t the mind make us understand that? 2 - Who is his enemy (the cook of the royal court) from the Copts, that is, from the inhabitants of Egypt, the elite with high collars? Why did Moses kill him? A prophet from among the most powerful of the messengers, and he is killed, i.e. commits a major sin? First: He was not a prophet yet. Second: It was unintentional killing, due to the extreme strength of Moses’ body (because it was just a poke) Third: He asked God for forgiveness, and God Almighty forgave him, and the matter was over. This speech is directed to those who disbelieve who's committing the major sins. 3 - When he saw him killed before his eyes, he remembered Satan and remembered his work with the sons of Adam, and here: What are the beliefs that are inside this Moses? Why did he know about Satan when he was raised in the house of someone who claimed divinity? How did he know? Allah says      قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ (17) He said, “My Lord, because You have bestowed upon me, I will never be a supporter of the criminals.” (17) And he said: (He said, “My Lord, for what You have bestowed upon me.”) God Almighty says: Moses said, “My Lord, by bestowing Your blessings upon me by pardoning the killing of this soul, (I will never be a supporter of the criminals)” meaning the polytheists, as if he had sworn by this, It was mentioned that this was in Abdullah’s recitation: “So do not make me a supporter of the criminals, It is as if upon this reading he called upon his Lord and said: Oh God, I will never be a defender. And he, peace be upon him, did not make an exception when he said (I will not be a defender of the criminals), so he was tested. On the authority of Qatada  (I will not be a supporter of criminals) he says.   After that, I will never help an oppressor for his ungodliness. He said: Rarely does a man say it except that he will be tested. He said: Then he will be tested as you hear. A view around the verse People differ after blessing, and after severe adversity, some of them are different: - He distances himself from God, forgets the benefactor, and becomes preoccupied with blessings. - Among them are those who are moderate in worship, moderate in it, and do not go to extremes And among them are those who hasten to do good deeds -And among them and among them, and Moses, peace be upon him, made a strange choice that (no) impossible would happen for him to stand behind a criminal, defend him, or stand next to him until he came out of his ordeal. Allah says  فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ (18) So he became in the city afraid and waiting, then, behold, the one whom sought to his support yesterday shouted at him, Moses said to him, “Indeed, you are a clear unjust.” (18) God Almighty mentioned it: So Moses became in the city of Pharaoh fearing that the crime he had committed and the killing of the soul that he had killed might be taken and killed with it (he was waiting) He says, : He waits for the news: that is, he waits for what people will talk about, what they will do regarding his matter and the matter of his dead person. (Indeed, you are a clear unjust) Moses said to the Israeli who cried out to him, and he encountered Moses regretting his previous killing yesterday he was killed, and today he is crying out to another: You, O seeker, are a seducer: He says: You are possessed of temptation, a clear one. He says: Your temptation has become clear by fighting one man yesterday and today another. A view of the verse 1 - He became afraid in Medina: A prophet, one of those endowed with determination among the messengers, and he is afraid? yes, fear is a human emotion that all people experience, and it is a type of emotion that exists within us, Which was not created in vain, and we must experience all feelings one or more times throughout our lives. 2 - Waiting: From whom? From Pharaoh's courtiers and soldiers, why: Can anyone from Pharaoh's courtiers approach Pharaoh's adopted son? Yes, because it seems from that time that Moses became a hater of the king, a hater of the courtiers, a hater of the soldiers, and it seemed that Pharaoh’s security grip knew the news firsthand, and it also seemed that killing a resident of Egypt was an unforgivable crime. 3 - Then he found someone asking for his help to kill the Copt, He asks him for help again against another man so that Moses can kill him, Moses knew that this man was an obvious deceiver, and that he wanted to get him into more and more trouble. The witness: Not everyone who laments or asks for help needs it with the truth. Allah says     فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ (19) Then, when he wanted to attack the one who was their enemy, he said, “Moses, Do you want to kill me as you killed oneself yesterday, you only want to be a mighty man on earth, and you do not want to be among the reconcilers. (19) You only want to be a mighty man on earth, and you do not want to be among the reformers.   So, Moses left him. So, the Copt sought with it A view of the verse 1 - It seems that Moses realized the danger of calling for help and support from liars, So he decided to brutalize him, and this man felt ashamed of little in himself and felt that he would be killed by Moses, He said to him, “Do you want to kill me as you killed the Copt yesterday?” Then his mind turned: If you want to be a mighty man on earth and you do not want to be one of the reformers, The question here is: How did he know that Moses, a descendant of kings, wanted to be one of the reformers? For the fact that Egypt is guarded, it seems that all the news there is known to everyone, whether the oppressed slaves of the children of Israel, or the high-collar elite - if so to speak - 2 - It seems that Moses at that time, before Moses became the Prophet, was playing two pivotal roles in Egyptian society: one role is to love and support the oppressed, and another role is to sit in the house of kings and hate everything in it, It also seems that all his roles were visible to everyone, including Pharaoh and his entourage. Allah says      وَجَآءَ رَجُلٞ مِّنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلۡمَلَأَ يَأۡتَمِرُونَ بِكَ لِيَقۡتُلُوكَ فَٱخۡرُجۡ إِنِّي لَكَ مِنَ ٱلنَّٰصِحِينَ (20) And a man came from the farthest part of the city, running, said to Moses, Indeed, the people of the elite are plotting against you to kill you, so go out. Indeed, I am one of those who advise you. (20) It was reported that the Israelite’s statement was heard by a listener who divulged it, and informed the family of the dead man about it. Then Pharaoh asked for Moses and ordered him to be killed. When he ordered his killing, Moses an informant came and informed him of what Pharaoh had ordered regarding his matter, and advised him to leave Egypt, the country of Pharaoh and his people. Ibn Abbas, he said The Pharaoh who was fighting the Israelite went to his people and told them about the news he heard from the Israelite when he said, “Do you want to kill me as you killed a person yesterday? So Pharaoh sent slaughterers to kill Moses, so they took the greater path, not fearing that they would miss him. A man from Moses’ Shiites was at the farthest part of the city, so, he took a short route until he preceded them to Musa, so he told him the news. A view of the verse      Aqsa: the furthest part of guarded Egypt Man: Who is he? It does not matter, it is said that the face is an identity for a man, and great deeds are also an identity, by which a man is known even centuries after his death, like this believer of the family of Pharaoh, men have great or poor deeds, and each must choose. Sa’i: Sa’i is jogging, that is, something between walking and less than running. Therefore, this is a fixed path, a tireless movement for a specific goal. He said, “O Moses, the people are plotting against you.” Public: The elite who fill the first ranks, the courtiers, and the friends of kings They follow those who were raised among them, indicating that a person always and forever needs social acceptance among the peer group or group to which he belongs, If he does not gain social acceptance, he will be rejected and expelled from their midst, and if he shows hatred for this group, this group will turn against him and decide to get rid of him forever. So go out, I am one of your advisors Moses - peace be upon him - was not yet a prophet, and he was still ending a quarrel between him and one of the slaves who killed the Copt, and he feels that he is being persecuted now, How can he trust this man (the believer of Pharaoh’s family)? Truth: He is a believer from among Pharaoh’s family who believe in the divinity of Pharaoh, He believes in God, and his effort and effort to get Moses out of his crisis is what made Moses adhere to his advice and even act on it without hesitation or thinking, and the witness: everything that happens in our lives is not a coincidence, but by a profound heavenly arrangement. God Almighty had a plan with Moses, but he had not revealed it yet, the endeavor of the believing man: the one who is moved by faith to give advice is the implementation of God’s plan - the Almighty - and everyone does not realize it, and some people in our lives send us God’s messages to complete the rest of our lives, the rest of which we do not know (the future), through advice. Allah says فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ (21) So he came out of it, frightened and waiting, He said, “My Lord, save me from the wrongdoing people.” (21) On the authority of Muammar, on the authority of Qatada (He left it fearful and anticipating) He said: Afraid of killing himself, he was waiting for the request to take him. A view around the verse Afraid - waiting, a second time, but not the last, because he will be afraid shortly when the heavenly message is revealed to him. the witness: Fear is a human emotion that must be tested for authenticity, As God Almighty says (And We will certainly test you with something of fear and hunger...) This is a prophet, one of the most powerful messengers, and God Almighty did not prevent him, favor him, or keep him away from any of the tests of this world, then he turned to God and said, “My Lord, save me from the unjust people.” The question is: How did Moses know God - Glory be to Him? Was it his mother who told him about Him? Is it his sister who kept up with him when he was young? Do some of the enslaved children of Israel still believe in God and know Him? The truth is that we only know that he turned entirely to a great God seeking salvation from the unjust people.