
Qur'an'
Interpretation


التفسير في هذا الموقع يعتمد على تفسير مختصر للعلماء الأجلاء - رحمهم الله - وبعد ذلك يتم تفسير الآية علمياً إما بالعلوم الكونية كالفيزياء وغيرها، أو بالعلوم الإنسانية كعلم النفس، كما يعتمد على
الصور في التفسير
The interpretation on this site is based on a brief interpretation by the eminent scholars - may God have mercy on them - and after that the verse is interpreted scientifically, either by cosmic sciences such as physics and others, or by human sciences such as psychology. It also relies on images in the interpretation.



Search Results
157 results found with an empty search
- The arachnid family الأسرة العنكبوتية
قال تعالي (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ) العنكبوت: 41 بعد قليل تجد بين يديك التفاصيل العلمية لهذا الموضوع ولكننا نعطي شرحاً لغوياً بسيطاً، ثم ننهي الموضوع في نقاط، عن خصائص عائلة العنكبوت - اللهم إنا نعوذ بالله منها، فمن هوالولي؟ هو من يحبك ويخاف عليك، ويتمنى لك التوفيق - هذا ما ينبغي أن يكون - فتلجأ إليه عندما تقع في مشكلة، هنا في الآية الكريمة من الله - عز وجل - يقول لك إذا وقعت في مشكلة فلا تلجأ إلى من هو أقل منه - سبحانه - والجميع أقل منه، مهما كانت مكانته الاجتماعية أو أو رتبة مهنية، فإن اتخذته ولياً لك لحل مشكلتك، أو اتخذته لتدبير أمورك العليا إذا كانت أمورك الطبيعية سهلة عليك، لله تعالى –يذكرك- أنك إذا فعلت ذلك فكأنك فعلت كعائلة العنكبوت، بيت اجتماعي فاسد من الداخل، يقاتل بعضهم بعضاً، سيأتي تفصيله بعد قليل – ولكن هنا وقفة: ما الرابط بين من اتخذ ولياً لي لتدبير أموري، وبين عائلة تتقاتل فيما بينها من أجل لقمة العيش وتقتل بعضها بعضاً بدم بارد حتى يحيا هذا ويموت هذا؟ والولي الذي اتخذته من دون الله قد ينقلب عليّ، وقد يحدث بيني وبينه خلاف، أو يصبح اهتمامه بمن هو أفضل مني، فيجعلني أشعر بالندم، والله أعلم ماذا يريد من هذه الآية، فلنراجع بيت العنكبوت من الداخل كما فسره العلماء بعض المعلومات عن بيت العنكبوت من الداخل اجتماعيا 1- العنكبوت الأنثى حيوان صغير ينتمي لفصيلة العنكبوتيات، ويسمى الذكر بالعنكبوت . 2- الأنثى هي التي تبني البيت وليس الذكر، وأن الذكر الذي يسمي العنكبوت لا علاقة له بذلك . 3- تنسج البيت من خيوط الحرير، معتمدة على ثلاثة محاور تحت بطنها متصلة بغدد صغيرة تفرزالمادة التي تتكون منها هذه الخيوط، وهذه كلها مكونات لا يمتلكها الذكر! خيط العنكبوت هو اللعاب الذي يخرج من فمه ويتجمد في الهواء. 4- تبدأ الأنثى ببناء البيت عندما تصل إلى سن البلوغ وتستعد للزواج، حيث تبني بيتها كعامل جذب للذكور 5- بعد إتمام مرحلة التزاوج، تقوم الأنثى بقتل الذكر وتأكله بعد إتمام عملية الإخصاب. - يحدث هذا الاغتيال بين أغلب أنواع العناكب، وخاصة العنكبوت المعروف بالأرملة السوداء. 6- من ناحية أخرى، تترك بعض أنواع العناكب الذكور لتعيش بعد عملية التلقيح، ولكن ليس لفترة طويلة؛ فهي تحتفظ بها لصغارها لتقتلها وتتغذى عليها بعد خروجها من البيض 7- من ناحية أخرى، هناك أنواع من العناكب تطعم الأم صغارها، وإذا قويت ساقها تقتلهم وتأكلهم. 8- تتميز عائلة العناكب بالحياة الفردية لكل فرد فيها، باستثناء لحظات التزاوج وأوقات فقس البيض معركة البقاء بين عائلة العنكبوت تقوم أنثى بعض العناكب بتدمير الذكر وتلتهمه بمجرد اكتمال عملية الإخصاب، لأنها أكبر حجماً وأكثر شراسة منه، بينما تقوم أنواع أخرى بافتراس صغارها عمداً، دون أدنى رحمة، وفي حالات أخرى تموت العنكبوت بعد إتمام إخصاب بيضها، الذي تحتضنه عادة في كيس من الحرير، وعندما تخرج الصغار إلى الوجود، تجد نفسها في مكان قاسٍ، حيث تتزاحم الأفراد داخل كيس البيض، فتبدأ الأشقاء في القتال من أجل الغذاء وخوض معركة شرسة تنتهي بموت الضعيف، وينجو القوي. ويتشتت المنتصرون في البيئة المحيطة، حيث تبدأ الإناث في بناء منازلها بينما يستعد الذكور للإخصاب، لتبدأ دورة جديدة من الشراسة والوحشية خالية من أدنى روابط الرحمة والمودة والقرابة. معلومات أخرى عن أنسجة العنكبوت خيوط العنكبوت التي نراها بأعيننا المجردة ليست إلا مجموعة من الخيوط الملتفة مع بعضها البعض، وخيط العنكبوت الواحد رقيق بشكل مذهل، حيث يبلغ سمكه في المتوسط جزء من مليون من البوصة المربعة، ولتقريب الصورة نجد أن سمك شعرة الإنسان يبلغ 400 مرة سمك خيط العنكبوت الواحد. سبحان الله! وعلى الرغم من نعومته اللانهائية، فإن خيط العنكبوت من أقوى الألياف الطبيعية على الإطلاق، وهو أقوى مادة بيولوجية عرفها الإنسان حتى الآن، بقوة 300 ألف رطل لكل بوصة مربعة، يمتد خيط العنكبوت خمسة أضعاف طوله قبل أن ينكسر، وبالتالي فإن قوة تحمل خيط العنكبوت للإجهاد تفوق قوة تحمل الفولاذ، ولهذا السبب يسمى خيط العنكبوت بيولوجيًا صُلبًا حيويًا. أكثر من هذا، فإن خيط العنكبوت أقوى بعشرين مرة من خيط الفولاذ المعدني العادي، وقد تم إنتاج مادة تشبه في تركيبها خيط العنكبوت تسمى كيفلار، وهي تستخدم في صنع السترات الواقية من الرصاص والقمصان. أو إذا قمت بصنع حبل من نسيج العنكبوت بسمك إبهامك، فيمكنك حمل طائرة "ضخمة" به بسهولة ودون انقطاع، وعلى الرغم من هذه القوة الخرافية. ما هي صفات عائلة العنكبوت في حياة الإنسان علي حسب تصورك؟ إليك بعضها 1- زوجة مادية عملية لا تدخل في حساباتها العواطف، فكل ما تريد هو الزواج والإنجاب، وبعد ذلك لا تحتاج إلى زوج، فهي تريد فقط إثبات كفاءتها الإنجابية . 2- الزوج ضعيف الطباع لا يستطيع أن يفعل لها شيئاً مثل هذه المرأة المتغطرسة، وينتظر موته مطمئناً على يديها. . 3- تسميم الأبناء بألفاظ بذيئة عن أبيهم، حتى يخطر ببالهم أن هذا الكلام سبب لقتله، ولو كان اجتماعياً. . 4- الحياة الفردية لكل فرد من أفراد عائلة العنكبوت، فالزوجة وحيدة، وفي بعض أنواع العناكب تسمى الأرملة السوداء، 5 - الزوج مهزوم نفسياً ينتظر موته المعنوي أو الجسدي، من الزوجة أو من الأبناء دون أن يحاول الدفاع عن نفسه بأي شكل من الأشكال ٦ - الأبناء يقتلون الأب، وإذا تزاحموا في خيوط الحرير، فإنهم يتقاتلون بوحشية بينهم من أجل الغذاء، والقوي يقتل الضعيف فيه. دراسة ذات صلة تأثير الأسرة الغير ملائمة علينا كأفراد ومع ذلك، فإن ضعف جودة العلاقات، وتقديم الرعاية المكثفة لأفراد الأسرة، وحل الزواج كلها عوامل ضغط يمكن أن تؤثر سلبًا على رفاهية الفرد. وعلاوة على ذلك، تتغير العلاقات الأسرية أيضًا على مدار الحياة، مع إمكانية مشاركة مستويات مختلفة من الدعم العاطفي والقرب، لرعايتنا عند الحاجة، وإضافة مستويات متفاوتة من الضغوط إلى حياتنا، والحاجة إلى تقديم الرعاية في مراحل مختلفة من مسار الحياة. إن المخاطر المحتملة والمكافآت المترتبة على هذه العلاقات لها تأثير تراكمي على الصحة والرفاهية على مدار العمر، بالإضافة إلى ذلك، تفرض القيود البنيوية والعيوب ضغوطًا أكبر على بعض الأسر مقارنة بغيرها بناءً على الموقع البنيوي مثل الجنس والعرق والوضع الاجتماعي والاقتصادي، مما يؤدي إلى حرمان أكبر وانتقال عدم المساواة بين الأجيال. Social miracle in the spider family (if so to speak) Allah says (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ) العنكبوت: 41 (The example of those who take allies besides God, like a spider, It has taken a house ۖ) Al-Ankabut: 41 After a while, you will find the scientific details in your hands on this subject, but we give a simple linguistic explanation, and then we finish the topic in points, about The characteristics of the spider family We- refuge in God from them. It means that whoever takes care of your affairs, whose: Al wali" the guardian"?: who's loves you and fears for you, and he wishes you success - this is what it should be - so you turn to him when you are in trouble, here in the honorable verse of God - the Almighty - he says to you, When you are in a dilemma, do not resort to those who are less than him - Glory be to Him - and everyone is less than him, regardless of his social or professional rank, for I have taken him as your guardian to solve your problem, or you took him to manage your higher affairs if your natural affairs were easy with you, And so on. God Almighty - reminds you - that if you do that, it is as if you did like a spider's family, a corrupt social house from within, fighting each other, a little later his details will come - but here's a pause: What is the connection between someone taking my guardian to run my own affairs, and between a family that fights among themselves for a living and kills each other in cold blood until one lives and the other dies? And the guardian whom I took instead of God? may turn against me, a disagreement may come between me and him, or his interest may become with someone better than me, and he will make me feel remorse. God knows what He wants from this verse. Let's review the spider's house from the inside, as interpreted by scientists Some Information about the cobweb from the inside socially 1 - The female spider is a small animal belonging to the family of arachnids, and the male is called the spider . 2- The female is the one who builds the house, not the male, and that the male who names the spider has nothing to do with that . 3- She weaves the house from silk threads, relying on three axes under her belly connected to small glands that secrete the material that these strings consist of, and these are all components that the male does not possess! The spider's thread is saliva that comes out of its mouth and freezes in the air. . 4 The female begins to build a house when she reaches puberty and prepares for marriage, as she builds her house as an attraction for males . 5- After the completion of the mating phase, the female kills the male and eats him after completing the fertilization process. This assassination occurs among most types of spiders, especially the spider known as the black widow. . 6 - On the other hand, some types of male spiders are left to live after the pollination process, but not for long; She keeps it for her children to kill it and feed on it after they come out of the eggs . 7- On the other hand, there are types of spiders that the mother feeds her young, and if her leg grows strong, she kills and eats them. . 8 - The spider family is characterized by the individual life of each individual in it, except for the moments of mating and the times of hatching eggs The Battle of survival between spider family The female of some spiders destroys the male and devours him assoon as the fertilization process is complete, because they are larger and more ferocious than them, while other species deliberately devour their young, Without the slightest mercy, and in other cases the spider dies after completing the fertilization of its eggs, which it usually incubates in a silk bag, and when the young come into existence, They find themselves in a harsh place, where individuals crowd inside the egg sac, so the siblings begin to fight for food and engage in a fierce battle that ends with the death of the weak, while the strong. The victors are scattered in the surrounding environment, Where the females begin to build their homes while the males prepare for fertilization, to start a new cycle of ferocity and brutality devoid of the slightest bonds of mercy, affection and kinship Another Information about cobwebs The spider thread that we see with our naked eyes is nothing Buta group of threads that are wound together, and the individual spider thread is amazingly thin, with an average thickness of a millionth of an inch square, and to bring the picture closer, and we find that the thickness of a human hair is 400 times the thickness of a single spider’s thread. Glory be to God! Despite its infinite fineness, spider's thread is one of the toughest natural fibers ever, and it is the strongest biological material known to man so far, With a force of 300,000 pounds per square inch, the spider's thread stretches five times its length before breaking, so the stress bearing strength of the spider's thread exceeds that of steel, which is why the spider's thread is called biological or biosolid. More than this, the spider's thread is twenty times stronger than the ordinary metal steel thread, and a substance similar in composition to the spider's thread has been produced called Kevlar, It is used in making bulletproof vests and shirts. Alternatively, if you were to make a cobweb rope as thick as your thumb, you could carry a "huge" plane with it easily and without interruption. and despite this superstitious power, it's a fragile inside. The Qur'an confirms the fact that the spider's web is one of the weakest houses but (why) After scientists pondered these amazing scientific facts about spider anatomy and its functions, they understood that the speech is not about physiological or functional strength, but about the social life inside the spider web that was already mentioned above. So, from the previous context What do you imagine the characteristics of the spider family to be in the human life? Here are some of them 1 - A materialistic, practical wife who does not enter into emotional calculations, as she only wants to marry and have children, and after that she does not need a husband, as she only wants to prove her reproductive competence . 2- The husband is weak-tempered, who cannot do anything to her like this arrogant woman, and he awaits his death reassuringly at her hands. . 3 - Poisoning children with obscene words about their father, until it occurs to them that this speech is a reason to kill him, even if it is social. . 4- The individual life of each member of the spider family, the wife is alone, and in some types of spiders it is called the black widow, the defeated husband waiting for his moral or physical death, from the wife or from 5- the children without trying to defend himself in any way, Children kill the father, and if they are crowded into silk threads, they will fight savagely among themselves for food, and the strong kill the weak in it. Related study The impact of an unfit family on ourselves as individuals However, poor relationship quality, intensive care giving for family members, and marital dissolution are all stressors that can negatively affect an individual's well-being. Furthermore it Family relationships also change over the course of life, with the potential to share different levels of emotional support and closeness, to care for us when needed, adding varying levels of stress to our lives, and the need for caregiving at different stages in the life path. The potential risks and rewards of these relationships have a cumulative effect on health and well-being over the course of a lifetime, Additionally, structural constraints and disadvantages place greater pressures on some families than others based on structural location such as gender, ethnicity, and socioeconomic status, resulting in greater deprivation and intergenerational transmission of inequality. The links . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5954612 https://quranway.com/article/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9&pid=27&parent=20https://arsa.toluna.com/opinions/4164300/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85
- Wrong false forelock ناصية كاذبة خاطئة
قال تعالي أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ (9) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ (10) أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ (11) أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ (12) أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ (13) أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ (16) أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد صلى الله عليه وسلم)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه, وأعرض عنه, ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا, ويُطرح في النار, ناصيته ناصية كاذبة في مقالها, خاطئة في أفعالها. إطلالة حول الآيات الكريمة أرأيت الذي ينهي عبداً إذا صلي قصة ربما تتكرر في بعض المجتمعات غير المتدينة، أو التي يكون فيها الإسلام ليس الدين الرسمي بل أقلية من الأقليات الدينية، أو لربما في بعض البلدان الغربية التي لا يسمح فيها للمسلمين او لغيرهم بممارسة الشعائر الدينية - في بعض الأماكن - ربما في بعض البلدان الآسيوية لنكون أكثر تحديدا، هنا في الآية الكريمة كان عم رسول الله صلي الله عليه وسلم، وفي هذه الآيات إشارة إلي انه من الممكن أن يكون أعدي اعداءك من أقرب الناس لك لحماً ودما، تتوالي الآيات في معاني سامية كما جاء في تفسير العلماء أعلي، إلي ان تأتي إلي ها الجزء من الآيات ناصية كاذبة خاطئة لربما سمعت هذا المعني العلمي من قبل، ولربما لأول مرة تسمع عنه، هل سألت نفسك لماذا يقول الله عزوجل علي عم رسول اله (أبو جهل) علي ناصيته (مقدمة رأسه) خاطئة كاذبة؟ لو سألت نفسك هذا السؤال سابقاً ولم تجد إجابة ، فاليوم في نهاية القرن الواحد والعشرون: جاء التفسير علمي بحت، وهو أن هذه الناصية مسؤولة عن صنع القرارات، وانت خبير أنك من اجل أن تأخذ قرار لابد أن يدخل للعقل مدخلات تفكر فيها ثم تعمل عقلك فيها حتي تتخذ قرار ، وهذا القرار بناء علي مدخلات عقلية صحيحة أو حتي غير صحيحة، نفترض انها صحيحة ، وأنت اتخذت قرار بعكسها فأنت في هذه الحالة تكذب علي نفسك اولا ثم تكذب علي من حولك ، لماذا؟ لأنك اتخذت قرار بناء علي مشاعر سلبية بداخلك تجاه القرار الذي اتخذته وليس بناء علي المدخلات العقلية الصحيحة ... اعكس هذا الكلام علي قصة الآيات الكريمة إن أبو جهل يعلم عن محمداً صلي الله عليه وسلم علم اليقين أنه كان لقبه قبل الإسلام (الصادق الأمين) فهو لا يكذب ، وهو أكثر الناس الشاهدين علي ذلك لقربه منه اجتماعياً وعائلياً، واتهامه له بالكذب والإفتراء وانه ليس رسول: من أشنع الإتهامات لأنها لا تتهم بل تشكك كل من حوله فيه ، لذا لعلمه وفهمه اي ابو جهل وعقله الي عرف به ثم رفضه للحق وكأنه اتخذ قرار وبالكذب ، فقال الله تعالي عن ناصيته التي اثبت العلماء حديثاً أنها المسؤول الرئيس عن اتخاذ القرارات أنها كاذبة خاطئة ، والخطأ والصواب أيضا من العمليات العقلية لهذه المنطقة من الدماغ ...إلي الكلام العلمي علم النفس الحديث عن الأسرار والأكاذيب مساهمة القشرة الجبهية البطنية الإنسية في الخداع الصوتي تدعم الاستجابات التشريحية السلوكية والوظيفية التي يُظهرها البشر فرضية أن الخداع يشمل الفص الجبهي التنفيذي. وقد أظهرت دراسات التصوير العصبي الوظيفي أن القشرة الجبهية البطنية الجانبية (من بين مناطق أخرى) تنشط أثناء الكذب، مقارنةً بقول الحقيقة. ومع ذلك، على الرغم من وجود بعض الاتساق الملحوظ بين الدراسات، لا تزال هناك مشاكل في الصلاحية التجريبية. على سبيل المثال جدوى الخداع المتعمد الذي يوافق عليه المُجرِّب (أي إخبار المشاركين بكذبهم)؛ من المُرجَّح أن هذه "الأكاذيب" لا تمتلك بدائل مناسبة للخداع "في الحياة الواقعية". في هذه التجربة، حاولنا معالجة هذه القضايا المُربكة من خلال تصميم نموذج تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، حيث يختار المشاركون وقت الكذب (مما يُقلل من الاعتماد على الإشارات)، باستخدام كلمات منطوقة، فيما يتعلق بموضوع اعتبروه "مُحرجًا". تُلزمهم شروط الاختبار الإضافية بـ"الامتثال" أو "تحدي" مُمتحنيهم (بحجب إجابات مُحددة مُسبقًا). الكشف عن التأثير الرئيسي للكذب تنشيط كبير للقشرة الجبهية الأمامية البطنية الجانبية. تُكرر هذه النتائج نتائجنا السابقة، وتُوسِّع نطاقها لتشمل الظروف التي يُسمح فيها للأفراد باختيار وقت الخداع. الناصية الخاطئة هذا هو مفتاح هذه المقالة: الناصية، أي الجبهة فوق العين وأعلى الرأس إلى اليسار، هي المسؤولة عن الكذب واتخاذ القرارات. لا يخفى عليكم أن كذب الكاذب يعني اتخاذ قرار بالكذب، أي أنه فكّر وقرر الكذب، وكان من الممكن أن يصدّق لكنه لم يفعل، فهذا قرارٌ اتُّخذ. الغريب في الآيات أنها تتحدث عن أبي جهل، أنه يتخيل أنه سيكذب، وأن الله لا يراه من الداخل، فيتخذ قرار الكذب، أي عدم الإيمان بهذا الدين، مدعيًا أمام قريش أن هذا الدين فاسد. الشاهد: أن العكس هو الصحيح، وأن هذه الآية سبقت تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي، أي قبل حوالي ١٤٤٦ عامًا فقط. ختاماً الإنسان يكذب ويظهر نشاط هذا الكذب على الجبين، وهنا نركز على عبارة (ألم يعلم أن الله يرى)؟ وهنا نفهم أن الإنسان أمام الله تعالى كأنه تحت تأثير جهاز الرنين المغناطيسي أو الرنين المغناطيسي الوظيفي، أي كأنه يُجرى له مسح علي عقله ليعلم تفكيره بالتوازي وقت التفكير به، كأنه شفاف أمام الله يراه من الداخل إلى الخارج. إذا كذب على الناس جميعًا فلا يمكن أن يكذب أمام الله، في عالمنا اليوم يخشى الإنسان الكذب أمام بعض الجهات المعنية، مثل أجهزة كشف الكذب قديماً، وأجهزة الرنين المغناطيسي، والرنين المغناطيسي الوظيفي، و تقنية صوت إلي الجمجمة وغيرها اليوم، لدرجة أن بعض المحاكم في الغرب اليوم تأخذ بشهادة الرنين المغناطيسي والرنين المغناطيسي الوظيفي كشهادة موثوقة ضمن شهادات المتهمين، وتعتمد كلياً على الذاكرة طويلة المدى، هل يخبرنا الرب تبارك وتعالى عما سيحدث في آخر الزمان من تقنيات حديثة، أم أنه لا يريد للمسلم أن يكذب لأنه ربما ينكشف كذبه يوماً ما، فلا يسقط وجهه من كذبه... الله يعلم ما يريد من عباده، وكل ما علينا أن نقبل أن هذا الدين دين لا يتعارض مع العلم، مما يجعلنا نفتخر به. Allah says أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ (9) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ (10) أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ (11) أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ (12) أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ (13) أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ (16) Have you seen him who forbids (9) a servant when he prays? (10) Have you seen if he is upon guidance (11) or enjoins righteousness? (12) Have you seen if he denies and turns away? (13) Does he not know that God sees? (14) No! If he does not desist, We will surely seize him by the forelock (15) A lying, sinful forelock. (16) Have you seen anything more amazing than the tyranny of this man (Abu Jahl) who forbids our servant from praying to his Lord (Muhammad, peace and blessings be upon him)? Have you seen that if the one who is forbidden from praying is on the right path, how would he forbid him? Or if he is ordering others to piety, how would he forbid them from that? Have you seen that if this forbidding one denies what he is called to and turns away from it, does he not know that Allah sees everything he does? The matter is not as Abu Jahl claims. If this man does not return from his dissension and harm, we will seize him violently by the front of his head and throw him into the Fire, his forelock a lying forelock in its speech and wrong in its actions. A Look at the Noble Verses "Have you seen the one who forbids a servant from praying?" A story that may be repeated in some non-religious societies, or where Islam is not the official religion but rather a minority of religious minorities, or perhaps in some Western countries where Muslims or others are not allowed to practice religious rituals—in some places, perhaps in some Asian countries, to be more specific. Here in the Noble Verse, the uncle of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, was mentioned. These verses indicate that your worst enemy may be one of your closest people, flesh and blood. The verses continue with sublime meanings, as explained by scholars above, until you come to this part of the verses. False Forelock You may have heard this scientific meaning before, and perhaps this is the first time you've heard of it. Have you ever wondered why God Almighty says about the uncle of the Messenger of God (Abu Jahl) that his forelock (the front of his head) is false and lying? If you asked yourself this question before and didn't find an answer, today, at the end of the twenty-first century, a purely scientific explanation has arrived: this forelock is responsible for making decisions. You know that in order to make a decision, the mind must have inputs that you think about, then you use your mind to make a decision. This decision is based on correct or even incorrect mental inputs. We assume they are correct, and you make a decision contrary to them. In this case, you are lying to yourself first, then lying to those around you. Why? Because you made a decision based on negative feelings within you regarding the decision you made, not based on correct mental inputs... Reflect this statement on the story of the noble verses. Abu Jahl knew for certain that Muhammad, peace and blessings be upon him, was known before Islam as "the Truthful and Trustworthy." He never lied, and he was the one who witnessed this most, due to his close social and familial ties to him. His accusation of lying and slander, and that he was not a messenger, is one of the most heinous accusations, because it does not accuse, but rather casts doubt on everyone around him. Therefore, due to his knowledge and understanding, that is, Abu Jahl, and his well-known intellect, he rejected the truth as if he had made a decision and lied. God Almighty said about his forelock, which scientists have recently proven to be primarily responsible for making decisions, that it is false and erroneous. Right and wrong are also among the mental processes of this region of the brain...to the scientific discourse. The Psychology Talking about Secrets and Lies The Contribution of the Ventromedial Prefrontal Cortex to Vocal Deception Behavioral and functional anatomical responses shown by humans support the hypothesis that deception involves the executive frontal lobe. Functional neuroimaging studies have shown that the ventrolateral prefrontal cortex (among other regions) is more active during lying than during truth-telling. However, despite some remarkable consistency across studies, issues of experimental validity remain. For example, the feasibility of deliberate, experimenter-sanctioned deception (i.e., telling participants their own lies) is unlikely; such "lies" likely lack adequate alternatives to "real-life" deception. In this experiment, we attempted to address these confounding issues by designing an fMRI paradigm in which participants chose when to lie (reducing reliance on cues), using spoken words, regarding a topic they considered "embarrassing." Additional testing conditions required them to "comply" or "challenge" their examiners (by withholding predetermined answers). The Detecting the Main Effect of Lies Significant activation of the ventrolateral prefrontal cortex. These results replicate our previous findings and extend them to conditions in which individuals are allowed to choose when to deceive. The Wrong Forelock This is the key to this article: The forelock, i.e., the forehead above the eye and to the left of the top of the head, is responsible for lying and decision-making. It's no secret that a liar's lie means making a decision to lie. He thought about it and decided to lie. He could have believed it but didn't. This is a decision that has already been made. What's strange about the verses is that they speak of Abu Jahl, imagining that he would lie and that God couldn't see him from within. He therefore made the decision to lie, i.e., to disbelieve in this religion, claiming to the Quraysh that it was corrupt. The evidence is that the opposite is true, and that this verse predates functional magnetic resonance imaging (fMRI) technology, only about 1,446 years ago. In conclusion, A person lies, and the activity of this lie is evident on the forehead. Here, we focus on the phrase, "Does he not know that God sees?" Here we understand that before God Almighty, man is as if he is under the influence of an MRI or fMRI. That is, his mind is being scanned to see his thoughts in parallel as he thinks. He is transparent before God, seeing him from the inside out. If he lies to all people, he cannot lie before God. In our world today, people fear lying before certain authorities, such as lie detectors in the past, MRIs, fMRIs, and Vpoice to skull technology today. To the point that some courts in the West today accept MRI and fMRI as reliable testimony among defendants, relying entirely on long-term memory. Does God, the Blessed and Exalted, tell us about the new technologies that will occur at the end of time, or does He not want Muslims to lie because their lies might one day be exposed, and they will not lose face because of their lies? God knows what He wants from His servants, and all we have to do is accept that this religion is a religion that does not conflict with science, which makes us proud of it.
- Surah Al-Hadid, page 541 سورة الحديد صفحة
قال تعالي ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [ الحديد: 25] لقد أرسلنا رسلنا بالحجج الواضحات، وأنزلنا معهم الكتاب بالأحكام والشرائع، وأنزلنا الميزان؛ ليتعامل الناس بينهم بالعدل، وأنزلنا لهم الحديد، فيه قوة شديدة، ومنافع للناس متعددة، وليعلم الله علمًا ظاهرًا للخلق من ينصر دينه ورسله بالغيب. إن الله قوي لا يُقْهَر، عزيز لا يغالَب إطلالة حول الآية الكريمة لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ يقال: البينة علي من ادعي، فمن يدعي النبوة في اي وقت من التاريخ: لابد أن يأتي ببينة واضحة جلية علي ما يدعيه، اليوم: يدعي النبوة الكثير من الناس في قارة آسيا ، وفي القارة الإفريقية وفي بعض البلدان العربية، فما هذه المهزلة؟ من ادعي إما ان يأتي ببينة أو لا يسمع له من الأساس، وما من رسول من رسل الله إلا أتي بآية أو آيات معجزة ذهل من عرفها بوقتها لأنها معجزات، أما الآن فلا اندهاش من أي شيء يحدث حولنا لأن التكنولوجيا اليوم مذهلة وفي كل دقيقة -إن لم نكن نبالغ - هناك تعديل وجديد، فهناك اليوم من يعبد الروبوتات العلمية ويقولون لقد وضعنا الإله في آلة ، وللأسف لهم متابعين، اللهم اخرجنا من هذه الحياة علي الإسلام والتوحيد الخالص وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ ما في رسول سماوي جاء - ونحن كمسلمين لا نؤمن إلا بالرسل السماوية من قبل إله واحد لا شريك له - إلا ونزل معه كتاب برسالة محددة ، ولكن ما هو الميزان؟ الميزان هو أخكام هذه الشريعة التي تحكم بين الناس بالعدل ، قال تعالي ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ إذن الهدف الأساس من نزول البينات الكتاب الميزان أن يُحكم بين العباد بالحق والعدل وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ في هذا الجزء من الآية الكريمة (إعجاز علمي) واقرأ معي التالي عنصر الحديد ونزوله من السماء في عام 2011 عندما نقّب عالم الآثار جيرالد واينرايت في مقبرة جرزة. هذا الاكتشاف غير المتوقع لقطع أثرية حديدية في سياق قديم يسبق البداية الرسمية للعصر الحديدي المصري بأكثر من ٢٥٠٠ عام، دفع علماء الآثار إلى التشكيك في فهمهم لتقنيات تشغيل المعادن المصرية القديمة. ومع ذلك، سرعان ما أُجيب على هذا السؤال عندما أشارت التحاليل المبكرة إلى أن حبات الخرز غنية بالنيكل ولأن جميع حديد النيازك غني بالنيكل اعتُبر هذا دليلاً قاطعاً على أن أصل هذا المعدن يعود إلى النيازك. ويبدو أن القدماء عثروا على الحديد وصنعوه كما لو كانوا يصنعون النحاس، دون أي فهم حقيقي لطبيعته. واعتقد واينرايت أن وضع حبات الحديد عمداً في قبور ذوي المكانة الرفيعة يدل على أهمية دينية للنيازك، فواصل تطوير العديد من النظريات المتعلقة بعبادة النيازك في مصر القديمة. لم يبدأ الأوروبيون بفهم النيازك إلا في بداية القرن التاسع عشر قبل ذلك، كان العلماء والفلاسفة يعتبرون قصص سقوط الصخور من السماء مجرد حكايات خرافية أو سحر. جامبون مصمم على كشف هذا اللغز، لذا أمضى السنوات القليلة الماضية يزور متاحف في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط مستخدمًا مطياف الأشعة السينية الفلوري للبحث عن قطع أثرية حديدية - من بينها خنجر من ألاكا هويوك، تركيا (2500 قبل الميلاد)، وقلادة وفأس من سوريا (2300 و1400 قبل الميلاد على التوالي)، وعدة أدوات من سلالة شانغ الصينية (1400 قبل الميلاد)، وقطع حديدية من مقبرة توت عنخ آمون الخاتمة أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة علوم النيازك والكواكب أن الحديد في واحدة على الأقل من خرزات جرزة جاء من الفضاء الخارجي. وباستخدام المجهر الإلكتروني والتصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية لدراسة التركيب الكيميائي والكيميائي للخرزات، توصل فريق بحث بريطاني إلى أن الحديد يمتلك بصمة هيكلية وكيميائية دقيقة تُعرف باسم نمط فيدمانشتاتن، وهو نمط فريد من نوعه في النيازك الحديدية المتآكلة>. نرجع للآية الكريمة: وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ لا يخفي علي احد أن عنصر الحديد يدخل في كل الصناعات تقريباً ابتداء من اصغر الآلات مثل الهاتف المحمول، مروراً بالسيارات والروبوتات إلي التسليح في البناء والأسلحة، إذن صدق الله تعالي في ان الحديد نزل من السماء كما تقدم، وأنه به منافع للناس، يبقي سؤال: ما علاقة هذا الحديد بموضوع الآية؟ ألا وهو إرسال الرسل، نكمل تفسير الآية ولعلنا نجيب علي هذا السؤال في النهاية وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ أنت وأنا ونحن، فالرسل أدوا ما عليهم ويبقي الواجب علينا نحن أن ننصر الله ورسله بما عانوا مع اقوامهم ليوصلوا لنا هذا الدين، أو الأديان السماوية بالأحري، الأهم: بالغيب: ما معني هذا؟ هل تري الله ؟ بالطبع لا، هل رأيت أحد من الرسل؟ بالطبع لا، هل تؤمن بما جاءوا به وانذروا به من يوم حساب ..الخ؟ لربما .. إذن وقوفك بجانب رسالة لم تشاهد معظمها وجاءت من 1400 سنة أو أكثر هو دلالة علي نصرك لهذا الدين وإن لم تفعل شيء مطلقا، ولكن الإيمان دائما وابدا مقترن بعمل الصالحات في الإسلام إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ قوي ليس بضعيف - استغفر الله (نحن الضعفاء) وعزيز: نادر وجوده سبحانه وتعالي، يحتاج الجميع إليه وهو لا يحتاج لأحد، لا يغلبه احد ونحن نُغلب احيانا ، فمن صفات الله أنه عزيز: نادر ، يقال ارحم عزيز قوم ذل، العزيز في دنيا الناس (نادر) الآن حان وقت إجابة السؤال بالطبع الله اعلم: لكن لم ينزل الله البينات والرسل والكتب وانزل معهم من السماء الحديد إلا للدفاع عن هذا الدين وهي إشارة لإستخدام الأسلحة كنوع من انواع الدفاع عن هذا الدين وعمل سياج له كالسياج الذي يوضع علي حدود الدول، فيعرف ان هذا الدين عزيز كعزة الله تبارك وتعالي وانه سيدافع عنه أنصاره دفاع بالحديد وبالبينات وبالحكم بالعدل بين الناس، مرة أخري الله اعلي واعلم قال تعالي ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾[ الحديد: 26] ولقد أرسلنا نوحًا وإبراهيم إلى قومهما، وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتب المنزلة، فمِن ذريتهما مهتدٍ إلى الحق، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله إطلالة حول الآية الكريمة نسل عائلة الأنبياء ابتداء من نوح - عليه السلام - أو نبي أُرسل إلي الأرض نوح عليه السلام – سيدنا نوح هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله بالديانات الإبراهيمية ، و قد حاول أن يدعوا قومه لمدة وصلت إلى 950 عام ، و لكنهم لم يؤمنوا به و لم يتبعوه ، وقتها أمره الله بإقامة السفينة الضخمة التي جمع فيها من كل المخلوقات الموجودة على الأرض ، و كم أمنوا به ، أما من يكون خارج هذه السفينة فسوف يهلك بذلك القدر الذي حدده الله، هذا وقد كتب الله على أبناء نوح عليه السلام ، أن تستمر ذرياتهم فقط و تعمر الأرض من نسلهم ، و قد ورد ذكر هذا النبي في كافة الأديان السماوية أبناء نوح عليه السلام كان لسيدنا نوح أربعة أبناء ، و قد تحدث القرآن الكريم و الحديث الشريف عنهم ، و قيل أن واحد منهم لم ينجوا مع الناجين ، و ذلك لأنه ظن أن دين قومه هو الصواب ، و هذا الأمر لم يتم ذكره سوى في الديانة الإسلامية 1- سام بن نوح (أكبر ابناء نوح عليه السلام) – سام بن نوح هو أكبر أبناء نبي الله نوح عليه السلام ، و يذكر أن هذا الابن هو من عرفت ذريته بالسامية ، و هو سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر ، وقد تحدث القرآن الكريم عن سام في قوله تعالى «وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ» و كذلك ذكر عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، عن رواية الترمذي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: «سام أبو العرب ويافث أبو الروم وحام أبو الحبش» وهو أوسطهم وانحدر من نسله الجرامقة الجيل السريان العبرانيون الكرد النبط العرب 2- - يافث بن نوح (أصغرهم) اسمه هو يافث بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر و هو أبو السلالة الأوروبية وفي التوراة هو أبو السلالة الموجودة وراء البحر الأسود ومن سلالته الترك التتر والقبجاق والشركس والأزكش والروس الديلم والصقالبة والصين والفرنج واللمان والأثبان واليونان ويأجوج ومأجوج 3- حام بن نوح – حام هو أحد أبناء نوح عليه السلام الذين أمنوا معه ، و هو أصل السلالة الحامية ، اما عن اسمه و نسبه فهو حام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس بن یرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن سيدنا آدم أبي البشر أبناءه حام (وهو أصغرهم) وانحدر من نسله السند الحبشة النوبة الزنج القوط الهند الكنعانيون زويلة 4- كنعان بن نوح و هو ابن نوح الرابع ، هذا الرجل الذي ذكر في الديانة الإسلامية بكونه كافر ، لم يؤمن بالله و لم يركب في السفينة ، و قد مات غرقا في الطوفان وذُكر في القرآن الكريم قال تعالي وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47) سورة هود. قال تعالي ﴿ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ الحديد: 27] ثم أتبعنا على آثار نوح وإبراهيم برسلنا الذين أرسلناهم بالبينات، وقفَّينا بعيسى ابن مريم، وآتيناه الإنجيل، وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه على دينه لينًا وشفقة، فكانوا متوادِّين فيما بينهم، وابتدعوا رهبانية بالغلوِّ في العبادة ما فرضناها عليهم، بل هم الذين التزموا بها من تلقاء أنفسهم، قَصْدُهم بذلك رضا الله، فما قاموا بها حق القيام، فآتينا الذين آمنوا منهم بالله ورسله أجرهم حسب إيمانهم، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله مكذبون بنيه محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الحديد: 28] يا أيها الذين آمنوا، امتثلوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه وآمنوا برسوله، يؤتكم ضعفين من رحمته، ويجعل لكم نورًا تهتدون به، ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور لعباده، رحيم بهم قال تعالي ﴿ لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [ الحديد: 29] أعطاكم الله تعالى ذلك كله؛ ليعلم أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أنهم لا يقدرون على شيء مِن فضل الله يكسبونه لأنفسهم أو يمنحونه لغيرهم، وأن الفضل كله بيد الله وحده يؤتيه مَن يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم على خلقه. انتهي تفسير سورة الحديد بإذن من الله، فاللهم زدنا علماً وانفعنا بما علمتنا The links https://www.almrsal.com/post/589397 https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D9%86%D9%88%D8%AD_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
- Surah Al-Hadid, page 540 سورة الحديد صفحة
قال تعالي ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [ الحديد: 19] والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرِّقوا بين أحد منهم، أولئك هم الصديقون الذين كمُل تصديقهم بما جاءت به الرسل، اعتقادًا وقولا وعملا، والشهداء عند ربهم لهم ثوابهم الجزيل عند الله، ونورهم العظيم يوم القيامة، والذين كفروا وكذَّبوا بأدلتنا وحججنا أولئك أصحاب الجحيم، فلا أجر لهم، ولا نور إطلالة حول الآية الكريمة والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون فكرة إنك تؤمن بكل الرسل حتي من تعلم انه أُله من قبل ناس مثل سيدنا عيسي عليه السلام، فكرة محورية في الإسلام، هناك ناس لا تقول علي سيدنا عيسي (سيدنا) بل تقول عيسي مباشرة عليه السلام كراهية أن يقعوا فيما وقع فيه النصاري (عقيدة المسلمين) فلا تغالي مثلما غالي بعض اليهود في اوائل سورة البقرة آية تحمل نفس هذا المعني (والذين يؤمنون بما انزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون) إذن هذا من صميم ديننا الحنيف، هذه واحدة، أما الأخري فكلمة صديقون من هم الصديقون؟ الصِديق: هو المبالغ في الصدق - أو هو الصديق المخلص الخالص الود لصديقه- هو الذي يُحَقِّقُ بِفِعْلِهِ مَا يَقُولُ بِلِسانِهِ، وقِيلَ: هُم فُضَلاءُ أتْباع الأنبياء الذين يسبقونهم إلى التصديق، هذا هو الصِديق، فتخيل أن مجرد ايمانك بكل الرسل وعدم التفريق بينهم بل وحبهم وإجلالهم كلهم دون تفرقة تدعي عند الله تعالي صِديق، وماذا استفيد من أنني أثدعي عند الله صِديق؟ أتتذكر معي حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم 1533- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا.. الحديث) إذن الصدق وتحري مثل المباحث (عن الأقوال الصادقة قبل النطق بها) نوع من الصديقية أما عن الإستفادة من مرتبة الصديقية ١- التشبه بالأنبياء قال تعالي ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41] ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 56] 2- الحشر يوم القيامة بين نخبة وعلية اهل الجنة قال تعالي (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) (الآية 69، سورة النساء) لاحظ: لمجرد أنك كنت مبالغ في الصدق أصبحت مع علية القوم (اهل الجنة) حشرت بين النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا، وكفي بها صحبة مشرفة 3- رضا الله عنك في المواقف الصعبة قال تعالي ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2] ومعني هذا أن الأقوال محاسب عليها، ولها اختبار، ولربما يكون شديد، ولذا الصدق في البدايات ينجي في النهايات وفي المواقف العصيبة ٤- لا تشكك في المواقف العصيبة في الله تعالي فهذا عبد الله بن قحافة - رضي الله عنه وأرضاه - يتحول اسمه من هذا إلي أبو بكر الصديق: فقد سعى رجلٌ من المشركين إلى أبي بكر؛ فقال: هذا صاحِبُكَ يزعُم أنه قد أُسرِيَ به الليلةَ إلى بيت المقْدِس، ثم رجع من ليلته! فقال أبو بكر: أوَقال ذلك؟ قالوا: نَعَم، فقال أبو بكر: فإني أشهدُ إن كان قال ذلك، لقد صَدَقَ، وهذا موقفٌ صَعْبٌ؛ لأنَّ في ذلك الزمان لم تكن عندهم مواصلات مثل أيامنا هذه؛ لكن لاحِظْ أبا بكر صَدَّق مباشرةً دون تفكيرٍ؛ فسُمِّي الصِّدِّيق 5- أن تصدق احلامك قال تعالي يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا.. ﴾ [يوسف: 46] ولما جاء في الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أصدقهم رؤيا، أصدقهم حديثا. أخرجه مسلم 6- التشبه بالتجار الأمناء "التاجِرُ الأمينُ الصَّدُوق مع النبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداء يوم القيامة"؛ (رواه الترمذي والدارمي والحاكم) 7 - أعظم درجة من كل الطاعات الصِّدِّيقية أعظم درجة من جميع الطاعات: كالصيام والقيام.. وغير ذلك؛ فما سَبَق أبو بكر الصِّدِّيقُ الصحابةَ بكثرةِ عَمَلٍ، وقد كان فيهم من هو أكثر صيامًا وحجًّا وقراءةً وصلاةً منه؛ ولكن بأمر آخر قام بقلبه حتى إن أفضل الصحابة كان يُسابِقُه ولا يراه إلَّا أمامه؛ ودرجة الصِّدِّيقين أعلى من درجة المجاهدين والشهداء إذن: مَنْ يُصَدَّقُ عليه وَصْفُ الصِّدِّيقِيَّة من أهل العلم هم طائفةٌ مخصوصةٌ منهم، وهم من وفَّى العِلْمَ حقَّه من الطَّلَب والعمل والدعوة نرجع لبقية الآية الكريمة ( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) الشهيد يشفع لــ 70 أحد من اهله، الشهيد له خصال عظيمة عند موته، فهو الذي ضحي بحياته مقبلا غير مدبرا في سبيل عقيدة أو أرض أو عرض أو حتي محافظة علي مال ، وهو من اعظم الناس عند الله تعالي الذي ضحي ببيته ولربما زوجته واولاده وعيشة هنية من اجل مبدأ أعلي وافضل، وقد جاء في الحديث (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ؛ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ - - وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ) ومع كل هذا، الله تعالي قدم الصديقين علي الشهداء في الآية والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم لله تعالي آية في سورة الكهف تقول ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..) هل انتهي الأمر لهذا الحد؟ لا، فلكل فعل رد فعل عند من هو أعلي منك، هكذا علمتنا قوانين الفزياء وقوانين الحياة، فما بالك بإله حكيم لم ينزل كتابه الأخير للبشرية عبثاً - حاش وكلا - ولكن ليحق حق ويبطل باطل وينصر مظلوم ويعلي قدر ويذل نفس وكله ذلك علي يديك انت لا علي يديه هو سبحانه وتعالي، في آوخر سورة الحديد التي نحن بصددها وفي الوجه الأخير تحديداًستأتي آية تشرح هذا المعني تفصيلا، إذن أن تكفر - تكذب بآيات الله هذه هي حريتك ولكن لم ينتهي الأمر.. هناك عاقبة لأفعالك وهي حرية الله الشخصية ، ما رأيك؟ قال تعالي ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [ الحديد: 20] اعلموا -أيها الناس- أنما الحياة الدنيا لعب ولهو، تلعب بها الأبدان وتلهو بها القلوب، وزينة تتزينون بها، وتفاخر بينكم بمتاعها، وتكاثر بالعدد في الأموال والأولاد، مثلها كمثل مطر أعجب الزُّرَّاع نباته، ثم يهيج هذا النبات فييبس، فتراه مصفرًا بعد خضرته، ثم يكون فُتاتًا يابسًا متهشمًا، وفي الآخرة عذاب شديد للكفار ومغفرة من الله ورضوان لأهل الإيمان. وما الحياة الدنيا لمن عمل لها ناسيًا آخرته إلا متاع الغرور إطلالة حول الآية الكريمة اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو (الوصف الأول والثاني) هذا لتضعونه في حسبانكم وتقديركم للأمور: أي لا يكن المؤمن بالله تعالي كغير المؤمن يحمل نفس العقلية، لا، بل لك عقليتك الخاصة التي تسير بها بين الناس، هنا الله تعالي قال لك (اعلم ) أي انه سبحانه يسرب لك جزء من حقيقة هذه الدنيا، وهنا أو وصف لله تبارك وتعالي لهذه الحياة التي نراها عبثية تماما وهي في الحقيقة غير ذلك: اسمع: الحياة الدنيا لعب ولهو، إذن الله تعالي هو أول من فرق بين اللعب واللهو منذ ما يزيد عن 1400 عام فقط لا غير، وما هو الفرق إذن؟ اللعب العمل الذي لا نفع فيه ، واللعبة: كل ما يلعب به اللهو الترويح عن النفس بما لا تقتضيه الحكمة ، كاللعب بالنرد ونحوه علي الحقيقة: انا لا أري اختلاف كثير، إذن لماذا الله تعالي فرق بينهم؟ اللهو: كل ما لا طائل من وراءه إلا الترويح عن النفس، أا اللعب: انت تعلم أنه أنواع مثل (اللعب التعليمي - اللعب الترفيهي - اللعب كعلاج لمتلازمة ما بعد الصدمة - اللعب الحر) وهو جزء من انواع اللعب وليس كلها، فانت تلعب وتستفيد في نفس الوقت، إذن أول وصفين لهذه الآية الكريمة: أن الحياة الدنيا بعض الوقت: لعب، والبعض الآخر لهو، وانت تستطيع بنفسك التفريق بينهم الآن وزينة وتفاخر بينكم (الوصف الثالث والرابع) انظر حولك الآن: ماذا تري؟ لو أنك في بيت عادي ولست في حرب أو نزاع مسلح أو مجاعة ..الخ: هل رأيت الزينة التي تزين بها منزلك؟ هل كان كذلك عندما استلمته علي الطوب الأحمر أو ما شابه؟ بالطبع لا، هذه الزينة انت من فعلتها، فالحياة قبيحة علي اصلها ، فنحن من نزين العروس ونحن من نزين مصانعنا ومتاجرنا وبيوتنا لتحلو في أعيننا ، هذه هي الزينة، سمها زينة أعياد الميلاد المجيد- سمها زينة رمضان أو حتي زينة أعياد البوذيين لا يهم: الأهم: أنها مجرد زينة هنا وهناك والأسماء فقط مختلفة، أما التفاخر بالأنساب والأحساب: فحدث ولا حرج، هذه مجموعة سيدات يجتمعن: أنا عندي كذا وكذا، وأبي فعل كذا وكذا، أما عمي فلان، وابن خالتي فلان ..الخ.. هذا حديث أغلب الناس عندما يجتمعون - إلا من رحم ربي - وتكاثر في الأموال والأولاد (الوصف الخامس والسادس) انظر .. انظر لحديث الناس عندما يجتمعون: أنا ابني وصل للوظيفة .. بتعبه واجتهاده، أنا انجبت 4 من الذكور وثلاث من الإناث ، أنا لم انجب، وهذه ابنة عمي انجبت الذكر وانا لم انجب إلا البنات، والله لأسابقها حتي انجب الذكور .. هيه يارب صدقت في قولك فلك الحمد، أما المال: فهذا يملك مال في البنك يكفي لو وضعه تحت رجله ليرتفع إلي السماء، وآخر يقول لك: أنا عندي اموال لو ظللت انفق منها حتي اموت لن تنتهي وآخر وآخر، لإنه التفاخر بعينه يا أخي كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ أتعرف مثل ماذا كل ما سبق؟ مثل مطر شديد نزل علي ارض ، الكفار هنا بمعني: الزُراع ، المطر اصاب الأرض ، أنبت نبات كبير ، أُعجب بمنظره الزراع، وفي لحظة هاجت الرياح ربما في الخريف - أنت ايضا لك خريف عمر - فتري هذا النبات الطويل الأخضر الرائع المنظر قد اصفر - مرحلة مرضك ربما - عافاك الله - ثم يكون حطاما - مرحلة لا مفر منها: الموت وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ عذاب شديد لمن؟ لمن أوصافهم أعلي لم يأخذوا من الحياة إلا اللهو واللعب والزينة والتفاخر بالأنساب والأموال والأولاد ، وما الحل إذن؟ إنها حياتنا - ربنا رزقنا، أتكريهينا في رزق الله؟ لا يقول تعالي ( ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم (نعم المال الصالح للرجل الصالح) فالحمد لله، ولكن غير الصالح؟ !!! ولكن الفاسق الذي جاء للدنيا وخرج منها لا يعرف إلا الدرجة الوظيفية والأموال وتزوج الحسناء وانجب الأولاد أم لا وانتهي اجله علي ذلك، أخي لرسول الله صلي الله عليه وسلم حديث يقول فيه: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم فإذا كنت عندك كل ما سبق أو جزء منه: وتذكر الله فلا تخافن علي نفسك أنت عالم في اي مجال وخاصة العلم الديني او علم دنيوي تشرحه ليعلو به المسلمون في الحياة: فلا تخافن علي نفسك أنت متعلم: انت علي سبيل النجاة: فلا تخافن علي نفسك، بعد ذلك.. فقط تذكر انها ملعونة ملعون ما فيها فبعد ذلك إما عذاب شديد (بعد انتهاء مهلتك في الدنيا) أو رضوان من الله ، والإختيار لك فقط تذكر: وا الحياة الدنيا إلا متاع مهدد بالزوال إما بموتك أو فقدانه لأي سبب من اسباب الدنيا أو زهدك فيه ..الخ ، وتغر وتضر وتمر.. هذا هو مفهوم الله تبارك وتعالي عن الحياة: فما مفهومك أنت عنها؟ تفكر ، فاليوم تفكير وغداً حساب علي التفكير. قال تعالي ﴿ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [ الحديد: 21] سابقوا -أيها الناس- في السعي إلى أسباب المغفرة من التوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي؛ لِتُجْزَوْا مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض، وهي مُعَدَّة للذين وحَّدوا الله واتَّبَعوا رسله، ذلك فضل الله الذي يؤتيه مَن يشاء مِن خلقه، فالجنة لا تُنال إلا برحمة الله وفضله، والعمل الصالح. والله ذو الفضل العظيم على عباده المؤمنين إطلالة حول الآية الكريمة أتعرف المارثون.. مطلوب مننا كمسلمين أن نتسابق إلي مغفرة الله تبارك وتعالي وجنة .. لماذا؟ النساء تتسابق من يصحو في البدرية من اجل جمعة سوداء ، سودها الله عليهم من اخترع الإسم، من اجل هاتف محمول أو حتي تيشرت أو فستان جديد، والأجمل أن الرجال ايضا يتسابقن لهذا ، وهناك تتسابق لتخرج الأول في الجري او الرسم أو أي مسابقة عالمية في كتابة القصة القصيرة أو شيء من العلوم الطبيعية أو غيرها، وكلهم يتسابقون وفي الأخير سيحصلون علي مطلوبهم ولكنه ضعيف - هزيل يسيء أكثر مما ينفع إلا في التفاخر بين الناس، أما الجنة فلن تجد في سباقها الكثير ، والكثير الذي يتسابق لها ينقطع نفسه في الطريق، عند وجود المعوقات ، أما مغفرة الله تبارك وتعالي فلا نجعل لها حساب من الأساس، فالله غفور For sure ونحن لا نعلم حقاً أنحن نسير علي قدمين مغفور لنا أم لا؟ عزيزي القاريْ .. دعنا نشتاق للجنة قليلا .. بعض مواصفات الجنة وأهلها عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أهل الجنة، نادى مناد: أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وأن تصحوا فلا تسقموا أبدًا، وأن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وأن تنعموا فلا تموتوا أبدًا» أشكال المؤمنين في الجنة وهذا لفظ الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: من يدخل الجنة ينعم لا يبلى، لا تبلى ثيابه، لا يفنى شبابه، في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. أول زمرة ستدخل الجنة صورتهم كصورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون ولا يتمخطون ولا يتغوطون، لكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ ساقيهما من وراء اللحم من حسنهن، لا فرق بينهم ولا بغضاء، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وأصيلاً. الملابس في الجنة في الجنة الملابس مستدامة - إن صح التعبير قال تعالي أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31) السندس حرير خفيف شبه شفاف أنواعه، ألوانه مختلفة الإستبرق حرير سميك منسوج بخيوط من ذهب لماذا اختار الله - تعالى - اللون الأخضر بالذات؟ أقمشة أصلية خفيفة جداً اللون الذي اختاره الله -تعالى- من بين ألوان الجنة الكثيرة للثياب هو اللون الأخضر، على الرغم من كثرة ألوان الدنيا!!! فثياب أهل الجنة الأصلية خضراء، مصنوعة من الحرير الخالص الشفاف، ممزوجة بالديباج: وهو الحرير السميك المنسوج بخيوط من الذهب، أو هذه ثياب، والديباج -مهما كان- كان هذا النوع من الثياب مخصصاً لملوك الدنيا وأغنيائها فقط، ويوم القيامة تنقلب الأمور، فيلبس الفقراء (يدخلون الجنة قبل الأغنياء) واقرأ ما يقوله الخبراء عن علم نفس هذا اللون الأخضر هو اللون السائد في الطبيعة، ويمثل البيئات الطبيعية والغابات. ومن بين جميع الألوان الموجودة على عجلة الألوان، يعد اللون الأخضر هو الأكثر هدوءًا واسترخاءً للعين البشرية. يرمز اللون الأخضر إلى الانسجام والهدوء والسلام. وباعتباره لونًا مهدئًا ومريحًا، فإنه يعزز الاستقرار والمرونة. وغالبًا ما يرتبط بالنمو والتجديد، ويعزز التفاؤل والأمل والتوازن. وقد وجد أن اللون الأخضر ينتج نتائج إيجابية وعلاجية، مثل تعزيز التعافي من الجراحة، فضلاً عن إدراك اللون الأخضر الذي يؤدي إلى اضطراب مزاجي أقل وتوتر أقل. يعزز اللون الأخضر النتائج المعرفية الإيجابية، مثل تحسين الذاكرة وحل المشكلات والتفكير الإيجابي. يميل نوع الشخصية الخضراء إلى التحليل والهدوء والمنطق ولديه تعطش كبير للمعرفة. يوصفون أحيانًا بأنهم مفكرون استراتيجيون ورؤيويون ولدوا قادة أيضًا. الآن تخيل المشهد (رجال ونساء بطول آدم عليه السلام "قدمين ونصف" - كجمال يوسف عليه السلام - بعمر عيسى عليه السلام ثلاثة وثلاثين سنة) كلهم رجال ونساء يرتدون هذا اللون المبهج، ربما بكل درجاته، ربما بدرجة لون واحدة، أعداد هائلة من سيدنا آدم إلى نهاية البشرية، كلهم على مستوى واحد مع هذا المنظر المبهج.. ما أروع المنظر.. اللهم أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب. للمزيد: تفضل بزيارة https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86-%D8%A9- %D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 نكمل بقية الآية الكريمة: أُعدت للذين آمنوا بالله ورسله تأكد من أنك لا تفرق بين رسل الله - عليهم السلام - في المحبة وما يستحقون عليهم السلام، والإيمان بالله يتفوق علي كل شيء ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ هناك في هذه الحياة علاقات عدل - علاقات فضل، اللهم اجعلنا من علاقات الفضل، تجد زوج يتعامل مع زوجته بعلاقة العدل: قمتي بعمل شيء لي فسأ‘مل لك بمثل وهي علاقة طيبة لا محالة أفضل من الظلم بكل حال، لكن هناك علاقة فضل، يعطي أكثر مما يأخذ ، الله تعالي أن يدخلك البيت الذي يسكنه في علياءه، أن تجاوره أن تجاور الأنبياء والصالحين وحسن اولئك رفيقا لابد من علاقة فضل، فانت وانا ونحن مساكين في عملنا الصالح، ولن يدخل الله الجنة أحد بعمله وا حتي رسول الله، لذا وانت تحفظ سورة الحديد ، تذكر أنه محض فضل من اله وليس عدل. قال تعالي ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [ سورة الحديد: 22] يقول تعالى مخبرا عن عموم قضائه وقدره: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ } وهذا شامل لعموم المصائب التي تصيب الخلق، من خير وشر، فكلها قد كتبت في اللوح المحفوظ، صغيرها وكبيرها، وهذا أمر عظيم لا تحيط به العقول، بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير، وأخبر الله عباده بذلك لأجل أن تتقرر هذه القاعدة عندهم، ويبنوا عليها ما أصابهم من الخير والشر إطلالة حول الآية الكريمة مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ ما (أي أي مصيبة حدثت لأحد منذ خلق الله تعالي البشرية إلي ان تقوم الساعة ) مكتوبة عليه في اللوح المحفوظ، هي فقط تنزل في ميعادها، وبما أن اليوم عند ربك كألف سنة مما تعدون، فإن إصابتك بهذه المصيبة في هذا التوقيت من عمرك أنت: لم تُخطأك أي كانت قادمة لأحد غيرك ثم غيرت الطريق، لا لا، بل أنت المُقصر؟ مُقصر في ماذا: أنا متدين إلي حد بعيد ولم أغفل عن الله تعالي لماذا يبتليني؟ لا يهم لماذا يبتلينا الله تعالي فالحكم كثيرة، الأهم: أنك كنت في حال الرخاء مقل من الدعاء وكلنا هذا الشخص، أخي العزيز: لا عبث في هذه الحياة مطلقا، فنحن إما في صعود حضارة أو هبوط أخري، فالرخاء والطمأنينية إلي ما في ايدينا تؤدي إلي الامبالاة، والامبالاة تؤدي حتما للعبودية لأحدهم ، وأنت لم تستعبد نفسك لله ونحن معك في حال الرخاء بالإلحاح في الدعاء بالعفو والعافية الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، فلما لا نضطر للإستمتاع بالإستعباد لغيره سبحانه - يبدو اننا من اخترنا، انظر أعلي إلي الصورة في تبديل الحضارات وانت تعلم أنك لست وحدك يا مسكين إن كنت تحت صراع مسلح أو غيره، انظر للأمة جمعاء وانظر للصورة مرة اخري قال تعالي ﴿ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [ سورة الحديد: 23] فلا يأسوا ويحزنوا على ما فاتهم، مما طمحت له أنفسهم وتشوفوا إليه، لعلمهم أن ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ، لا بد من نفوذه ووقوعه، فلا سبيل إلى دفعه، ولا يفرحوا بما آتاهم الله فرح بطر وأشر، لعلمهم أنهم ما أدركوه بحولهم وقوتهم، وإنما أدركوه بفضل الله ومنه، فيشتغلوا بشكر من أولى النعم ودفع النقم، ولهذا قال: { وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }- أي: متكبر فظ غليظ، معجب بنفسه، فخور بنعم الله، ينسبها إلى نفسه، وتطغيه وتلهيه، كما قال تبارك وتعالى: { ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بل هي فتنة } إطلالة حول الآية الكريمة لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ ما فات: ماضي - تاريخ - مجموعة من الذكريات: لكنه مؤلم حقاً ، تذكر ما تريد تذكره، تألم علي ما فاتك من من أشياء تحبها (موت عزيز - فقد مال أو جاه أو حتي وظيفة) كل شيء يفوتنا يؤلمنا، والله تعالي لا يلومك علي ذلك مطلقا طالما تتحرك ولكن سيلومك حتماً علي العجز: العجز عن مواصلة طريقك رغم الفقد، فالله يحب العبد الصبور صبر جميل لا شكوي فيه ومتحرك بحركة إيجابية سمه الصبر الإيجابي - إن صح التعبير - وسأعطيك دليل علي ما اقول ومن القرآن، لكن قبل ذلك: لابد أن تعلم: أن الأسي أشد انواع الحزن المولد للأمراض والدليل قوله تعالي (﴿ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ ( يوسف: 84] عندما اتد حزن يعقوب عليه السلام علي فقد ابنه، جاءه المرض العضوي (العمي) فلا تعرض نفسك للأسي، ما فات لن يعود ولو فعلت كل انواع الفعل المتعارف عليه ( صراخ - اعتراض - بكاء - اكتئاب - لوم وغيره) لن يعود يا أخي وطن نفسك علي ذلك، الآن: ما دليل الحزن الإيجابي من القرآن الكريم ومفاده: أن القلب ليحزن والعين لتدمع ولفراق هذا الشيء حزن في القلب لكننا نتحرك ولا نعلق علي الظروف عيوبنا وتخاذلنا عن التحرك: قال تعالي: ( ﴿ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [ آل عمران: 146] ومعني هذا أنهم كانوا في حالة ضعف بدني (قتال طيلة النهار) وضعف نفسي (قتل احباءهم وأقاربهم حتي لو كانوا مشركين) وهزيمة ومع ذلك ارجع ببصرك مرة اخري لأقوالهم وافعالهم في هذه الآية والآية التي جاءت بعدها، وحتي سيدنا يعقوب استوعب هذا الامر لكن بعد أن اصابه المرض فقال القرآن ما جاء علي لسانه في سورة يوسف ( ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [ يوسف: 87] ومعني تحسسوا: أي تفقدوا الأخبار، فهو عمي ولا يستطيع التحرك مثلهم، فكان حثه علي الحركة للسؤال عن اخيهم نوع من الإيجابية وليست السلبية المحبطة المقعدة عن العمل) الخلاصة مهما كان ما تمر به الآن وانت تقرأ هذه السطور: قم وانهض وافعل أي شيء لوقتك الراهن ولربما لمستقبل لا تعلم ولا نعلم عنه شيء سوء حسن الظن بالله والتوكل عليه، أخي صاحب الصراع المسلح أو حرب ضروس: غداً ليس بين يديك وبالمناسبة ليس بين يدينا نحن ايضا، الأهم: ان تعرف أن معظم الناس تموت وهي تُسيء الظن بالله وهو من النفاق ، فلا تموتن أو تعيشن إلا وانت تحمل حسن الظن بالله سيكافئك - سيرحمك - سيقتل الحزن في قلبك ويحيك مرة اخري باصدار جديد مهما نضجته احوال الحياة، مهما اماتت فيه من مشاعر، صدق أن هذا هو الأفضل لك. ولا تنسي: لا تفرحوا بما آتاكم ما بين يديك الآن ممكن أن يؤخذ مرة اخري ، إن غدرت بما تعلمت ، وإن لم يكن فالفرح المطغي المنسي الله ليس من صفات المسلمين .. اهدأ .. هدأ من روعك .. هدأ من فرحتك.. أنت ناضج بما يكفي الآن والله لا يحب كل مختال فخور من هم ستعلمنا الآية القادمة ما هي صفاتهم قال تعالي ﴿ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [ الحديد: 24] لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا، ولا تفرحوا بما آتاكم فرحَ بطر وأشر. والله لا يحب كل متكبر بما أوتي من الدنيا فخور به على غيره. هؤلاء المتكبرون هم الذين يبخلون بمالهم، ولا ينفقونه في سبيل الله، ويأمرون الناس بالبخل بتحسينه لهم. ومن يتولَّ عن طاعة الله لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئًا، فإن الله هو الغني عن خلقه، الحميد الذي له كل وصف حسن كامل، وفعل جميل يستحق أن يحمد عليه إطلالة حول الآية الكريمة هذه هي صفات الفرحين (المختالين الفخورين) يبخلون ويشحون بما في ايدي الناس علي الناس، البخل وعرفناه: ممكن الإنسان يبخل علي نفسه وممكن يبخل علي من حوله من أقرب الأقربين له، ولكن عندما يتعدي الأمر: لأنك تجود بما في يديك علي احد فينهاك احدهم عن هذا الجود فهذا لم يعد بخل بل شُح، ورسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (اتقوا الشُح فإن أهلك من كان قبلكم) الشُح مميت يا اخي ، لا يحيي بل يميت، ومن يتولي منصب، أو يعطي ظهره للإحتياجات حوله لمجرد أنه فرح بما آتاه الله في الوقت الذي يأن فيه من حوله، انت مكروه من الله ، مكروه من الناس، ومعه انتظر الهلاك، وتذكر: أن الله هو الغني عنك وعن دنانيرك الهزيلة مهما كانت في عينك كبيرة، ومع ذلك فهو حميد، يحمد لك الصغير قبل الكبير علي حسب إخلاصك وتجردك وممكن ان يكون عن ظهر غني أي تخرجه وانت في اشد الحاجة اليه
- Surah At-Talaq, page 559 الطلاق صفحة
قال تعالي ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ﴾ [ الطلاق: 6] سكنوا المطلقات من نسائكم في أثناء عدتهن مثل سكناكم على قدر سَعَتكم وطاقتكم، ولا تلحقوا بهن ضررًا؛ لتضيِّقوا عليهن في المسكن، إن كان نساؤكم المطلقات ذوات حَمْل، فأنفقوا عليهن في عدتهن حتى يضعن حَمْلهن، فإن أرضعن لكم أولادهن منكم بأجرة، فوفوهن أجورهن، وليأمر بعضكم بعضًا بما عرف من سماحة وطيب نفس، وإن لم تتفقوا على إرضاع الأم، فستُرضع للأب مرضعة أخرى غير الأم المطلقة قال تعالي ﴿ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 7] لينفق الزوج مما وسَّع الله عليه على زوجته المطلقة، وعلى ولده إذا كان الزوج ذا سَعَة في الرزق، ومن ضُيِّق عليه في الرزق وهو الفقير، فلينفق مما أعطاه الله من الرزق، لا يُكَلَّف الفقير مثل ما يُكَلَّف الغني، سيجعل الله بعد ضيق وشدة سَعَة وغنى إطلالة حول الآية يقال أن مال متعة المطلقة: يجبر كسر الطلاق، فالمرأة المطلقة لها كسر نفسي لا يقل عن 6 أشهر ، بعض النساء المطلقات تزيد معها حالة الإنكسار هذه لأكثر من ذلك وممكن أن تكون أقل من ذلك علي حسب التوازن النفسي، وقد أشار إلي هذا المعني رسول الله صلي الله عليه وسلم: (روى البخاري (3331) ، ومسلم (1468) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) حيث يقول العلماء في تفسير هذا الحديث الشريف: "هذا الحديث فيه الوصية بالنساء، والصبر عليهن، والإخبار أن المرأة فيها عوج من أصل الخلقة، لأن حواء خلقت من ضلع من ضلوع آدم عليه السلام، والضلع فيه عوج بطبيعة الحال، فلابد من مراعاة طبيعتها ، وأصل خلقتها ، وما جبلت عليه ، والسعي في استصلاحها برفق وتؤدة ، ، مع الإحسان إليها ، وتلمّس العذر لها ؛ إن كان الرجل يريد أن يستمتع بها " - هذا غير أن المرأة هي التي تتعرض للتنمر المجتمعي - خاصة في المجتمعات الشرقية - وتشعر بالوحدة إن كانت بلا أب أو أم ، ففي قلة المال أيضاً بيدها نوع من انواع الكسر النفسي المضاعف، إذن أين الحل؟ الحل في التقوي، عزيزي المُطلق السعيد أو التعيس لا يهم: الأهم: أن الله تعالي يعلم ما بين يديك من المال، لا يهم أن تأتي الزوجة بمفردات أجر عملك لتعيش حياة كريمة، انت الأكرم - هذا ما ينبغي أن يكون - وتذكر: أن الله سيجعل بعد عسر (الحزن + فقد المال + فقد بعض الممتلكات ..الخ) يسرا، فثق بموعود الله، وانفق ينفق عليك يُرجي الرجوع للصفحة السابقة لتحميل (كيف يسبب الطلاق الحزن وماذا عليك فعله؟) قال تعالي ﴿ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا﴾ [ الطلاق: 8] كثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتمادَوا في طغيانهم وكفرهم، فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حسابًا شديدًا، وعذَّبناهم عذابًا عظيمًا منكرًا، فتجرَّعوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم، وكان عاقبة كفرهم هلاكًا وخسرانًا لا خسران بعده. إطلالة حول الآية ما العلاقة؟ ما علاقة الحديث عن الطلاق والإرضاع بعد الطلاق وانفاق المال مهما كنت متعسر علي المطلقة ..الخ، وتقوي الله، وهلاك القري؟ هل من علاقة ؟ لعلنا نتفكر قال تعالي ﴿ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا﴾ [ الطلاق: 9] وكثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتمادَوا في طغيانهم وكفرهم، فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حسابًا شديدًا، وعذَّبناهم عذابًا عظيمًا منكرًا، فتجرَّعوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم، وكان عاقبة كفرهم هلاكًا وخسرانًا لا خسران بعده. قال تعالي ﴿ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا﴾ [ الطلاق: 10] عدَّ الله لهؤلاء القوم الذين طغَوا، وخالفوا أمره وأمر رسله، عذابًا بالغ الشدة، فخافوا الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدَّقوا الله ورسله وعملوا بشرعه. قد أنزل الله إليكم-أيها المؤمنون- ذكرًا يذكركم به، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته. وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا، يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها ابدًا، قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة إطلالة حول الآية هنا (اتقوا الله) مرة أخري، بعد عدة آيات تحذيرية والتقوي باختصار هي وضع وقاية كغمامة فوق رأسك من وقوع عذاب الله تعالي عليك مثل المظلة التي تستظل بها من المطر أو الشمس ولو بشق تمرة ، والنداء هنا ليس للمطلقين فحسب والمتقين كثاني مناديعليه، بل زيد أيضاً صفة اخري (اولي الألباب) أصحاب العقول النيرة: اتق الله ، فقط اتق الله أيها المُطلِق قال تعالي ﴿ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [ الطلاق: 11] أعدَّ الله لهؤلاء القوم الذين طغَوا، وخالفوا أمره وأمر رسله، عذابًا بالغ الشدة، فخافوا الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدَّقوا الله ورسله وعملوا بشرعه. قد أنزل الله إليكم-أيها المؤمنون- ذكرًا يذكركم به، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته. وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا، يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها ابدًا، قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة. قال تعالي ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] الله وحده هو الذي خلق سبع سموات، وخلق سبعًا من الأرَضين، وأنزل الأمر مما أوحاه الله إلى رسله وما يدبِّر به خلقه بين السموات والأرض؛ لتعلموا-أيها الناس- أن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، فلا يخرج شيء عن علمه وقدرته. قال تعالي ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] الله وحده هو الذي خلق سبع سموات، وخلق سبعًا من الأرَضين، وأنزل الأمر مما أوحاه الله إلى رسله وما يدبِّر به خلقه بين السموات والأرض؛ لتعلموا-أيها الناس- أن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، فلا يخرج شيء عن علمه وقدرته. ملخص سورة الطلاق سورة الطلاق تسمي سورة النساء الصغري لما فيها من أحكام تخص النساء بصفة خاصة ، الأهم أنها كلها توجيهات ربانية وأوامر ليست بالعدل مع المطلقة فهي كلمة لم تذكر في السورة مطلقاً، ولكن ما كثر في السورة هو تقوي الله، وتقوي الله هو وضع حماية بينك وبين نزول عذاب الله عليك أيها المُطلق، ففي الإسلام العصمة في يد الرجل ، لذا الحديث كله للرجال في هذه السورة ، لن ندخل في تفاصيلها ولكنها بدأت بأحكام وتوسطت بالأمر بتقوي الله وانتهت بالتخويف ممن يعصي الله والقري التي ظلمت وماذا كانت عاقبتها، إشارة من رب العالمين أن من سيقف امام المرأة الضعيفة وخاصة المطلقة من زوج ظالم أو أهل زوج وقفوا بجانبه ضد هذه المنكسرة ، سيكون الإنتقام من الله تعالي مباشرة، أنت لا تعلم ستأتي في ماذا، فخاف الله، اتق الله، لا تظلم، فالظلم ظلمات يوم القيامة Allah says ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ﴾ [ الطلاق: 6] {Lodge them where you dwell, according to your means, and do not harm them in order to impose hardship on them. And if they are pregnant, then spend on them until they give birth. And if they breastfeed for you, then give them their compensation and consult among yourselves on what is acceptable. And if you disagree, then another woman shall breastfeed for him.} [At-Talaq: 6] Lodge your divorced women during their waiting period in the same way you live, according to your means and ability, and do not join them. Harm; to make it difficult for them in the dwelling. If your divorced women are pregnant, then spend on them during their waiting period until they give birth. If they breastfeed their children from you for a fee, then give them their fee. And let some of you command others with what is known of tolerance and good nature. And if you do not agree on the breastfeeding of the mother, then another wet nurse other than the divorced mother will breastfeed for the father. Allah says ﴿ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 7] {Let the one with wealth spend from his wealth. And he whose provision is restricted - let him spend from what Allah has given him. Allah does not charge a soul except [with that within] its capacity. Allah will grant, after hardship, ease.} [At-Talaq: 7] Let the husband spend from what Allah has granted him on his divorced wife and on his children if the husband has wealth. And whoever is restricted in his provision and is poor, let him spend from what Allah has given him of provision. The poor are not burdened with the same burden as the rich. Allah will grant, after hardship and difficulty, wealth and abundance. A look of the Verse It is said that the money given to a divorced woman as a concession: mends a broken heart. Divorce: A divorced woman has a psychological breakdown that lasts no less than 6 months. Some divorced women experience this breakdown for more than that, and it may be less than that, depending on the psychological balance. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, indicated this meaning: (Al-Bukhari (3331) and Muslim (1468) narrated on the authority of Abu Hurayrah, may God be pleased with him, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “Take care of women, for women were created from a rib, and the most crooked part of the rib is its upper part. If you try to straighten it, you will break it, but if you leave it, it will remain.” “Crooked, so be kind to women.” Scholars say in their interpretation of this noble hadith: “This hadith includes a recommendation to be kind to women, to be patient with them, and to inform that women are inherently crooked, because Eve was created from one of Adam’s ribs, peace be upon him, and the rib is naturally crooked. Therefore, it is necessary to take into consideration their nature, their original creation, and what they were created with, and to strive to reform them gently and slowly, while being kind to them and finding excuses for them, if the man wants to enjoy them.” - This is in addition to the fact that women are the ones who are exposed to societal bullying - especially in Eastern societies - and feel lonely if they are without a father or mother. Lack of money also brings with it a kind of double psychological breakdown, so, what is the solution? The solution lies in piety. Dear divorced husband, whether you are happy or unhappy, it doesn't matter. What matters most is that God Almighty knows the wealth you have. It doesn't matter if your wife brings in the rewards of your labor to live a dignified life. You are the most generous—that's how it should be. And remember: God will make ease come after hardship (sadness, loss of money, loss of some possessions, etc.). So, trust in God's promise, spend, and He will spend on you. Please return to the previous page to download (How Divorce Causes Sadness and What Should You Do?) Allah says ﴿ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا﴾ [ الطلاق: 8] {And how many a town has rebelled against the command of its Lord and His messengers, so We brought it to a severe account and punished it with a deny punishment.} [At-Talaq: 8] Many towns have had their people disobey the command of God and His Messenger, persisting in their transgression and disbelief. So We brought them to a severe account for their deeds in this world and punished them with a terrible and terrible punishment. They tasted the terrible consequences of their transgression and disbelief. The consequence of their disbelief was destruction and loss after which there is no loss. A look of the Verse What is the connection? What is the connection between the discussion of divorce, breastfeeding after divorce, spending money no matter how difficult it is for the divorced woman, etc., and pious God, and the destruction of towns? Is there a connection? Let's think Allah says فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا﴾ [ الطلاق: 9] {So she tasted the evil consequences of her deed, and the outcome of her deed was loss.} [At-Talaq: 9] Many towns disobeyed the command of God and His Messenger, persisting in their transgression and disbelief. So We held them to a severe account for their deeds in this world, and punished them with a terrible and terrible punishment. They tasted the evil consequences of their transgression and disbelief, and the outcome of their disbelief was destruction and loss after which there will be no loss. God Almighty said: "أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ نَزَّلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذِكْرًا". [الطلاق: ١٠] “God has prepared for them a severe punishment. So fear God, O you of understanding who have believed. God has already sent down to you a Reminder.” [At-Talaq: 10] God has prepared for these people who transgressed and disobeyed His command and the commands of His messengers a severe punishment. So fear God and beware of His wrath, O people of sound minds who believed in God and His messengers and acted according to His law. God has sent down to you—O believers—a Reminder to remind you of it and alert you to your share of faith in God and obedience to Him. This Reminder is the Messenger reciting to you the verses of God, clarifying for you the truth from falsehood. So that those who believed in God and His Messenger, and acted according to what God commanded them, and obeyed Him, may be brought forth from the darkness of disbelief into the light of faith. And whoever believes in God and does righteous work - He will admit him to gardens beneath whose trees rivers flow, wherein they will abide forever. God has indeed provided for the righteous believer in Paradise. A Look at the Verse Here, "pious God" is mentioned again, after several warning verses. "pious" in brief means placing a protection like a cloud over your head from the punishment of God Almighty, like an umbrella under which you seek shade from the rain or sun, even with half a date. The call here is not only to the absolute and the pious as the second caller. Rather, another attribute has been added: "those of reason," those with enlightened minds: pious God, only pious God, O absolute one. Allah says ﴿ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [ الطلاق: 11] {A Messenger who recites to you the clear verses of Allah, that He may bring out those who have believed and done righteous deeds from darkness into the light. And whoever believes in Allah and does righteousness - He will admit him to gardens beneath which rivers flow, to abide therein forever. Allah has already provided for him a good provision.} [At-Talaq: 11] Allah has prepared for these people who transgressed and disobeyed His command and the command of His messengers an extremely severe punishment. So fear Allah and beware of His wrath, O people of reason. The most correct are those who have believed in Allah and His Messengers and acted according to His Law. Allah has sent down to you, O believers, a Reminder to remind you of it and to alert you to your portion of faith in Allah and obedience to Him. This Reminder is the Messenger reciting to you the verses of Allah, clarifying for you the truth from falsehood, so that those who have believed in Allah and His Messenger, acted according to what Allah commanded them and obeyed Him may be brought out from the darkness of disbelief into the light of faith. And whoever believes in Allah and does righteous work - He will admit him to gardens beneath whose trees rivers flow, wherein they will abide forever. Allah has certainly made good the provision of the righteous believer in Paradise. Allah says ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] {Allah is He who created seven heavens and of the earth the like thereof. The Command descends among them so that you may know that Allah has power over all things and that Allah encompasses all things in knowledge.} [At-Talaq: 12] Allah alone is the One who created seven heavens and created seven earths, and revealed the Command from what He revealed to His Messengers and by which He governs His creation between the heavens and the earth. This is so that you may know, O people, that Allah has power over all things and that nothing is beyond His power. He encompasses all things in knowledge, and nothing is beyond His knowledge and power. Allah says ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] {Allah is He who created seven heavens and of the earth the like thereof. The command descends among them so that you may know that Allah has power over all things and that Allah encompasses all things in knowledge.} [At-Talaq: 12] Allah alone is the One who created seven heavens and created seven earths, and revealed the command from what He revealed to His messengers and by which He governs His creation between the heavens and the earth. This is so that you may know, O people, that Allah has power over all things and that nothing is beyond His power. He encompasses all things in knowledge, and nothing is beyond His knowledge and power. The summary of Surah At-Talaq Surah At-Talaq is called the "lesser" Surah of an-Nisaa because of the rulings it contains that specifically address women. Most importantly, it is full of divine directives and commands that are not just toward divorced women. This is a word that is not mentioned at all in the surah. However, what is frequently mentioned in the surah is the pious of God. pious of God is a protection between you and the punishment of God, O divorced woman. In Islam, protection is in the hands of men. Therefore, the entire discourse in this surah is directed at men. We will not go into its details, but it begins with rulings, proceeds with the command to pious God, and ends with warnings against those who disobey God and those who have wronged their wives, and what their consequences will be. This is a sign from the Lord of the Worlds that whoever stands up to a weak woman, especially one who is divorced from an unjust husband or whose husband's family stood by her against this broken woman, will receive immediate vengeance from God Almighty. You do not know what will come of it, so pious God, be mindful of God, and do not wrong, for wrongdoing is darkness on the Day of Resurrection. The links https://www.medicalnewstoday.com/articles/depression-after-divorce#can-divorce-cause-depression
- Surah At-Talaq, page 558 الطلاق صفحة
المواصفات العامة لسورة الطلاق أسماء السورة سورة الطلاق سورة النساء الصغري النوع مدنية عدد الآيات 18 الترتيب في المصحف السورة رقم 65 الموضوع الرئيسي الطلاق وأحكامه المتعلقة به، مثل العدة، وحقوق المطلقة، وواجبات الزوج، والإشهاد على الطلاق أهمية السورة توضح السورة أحكام الطلاق بشكل تفصيلي، وتشدد على أهمية التزام المسلم بها قبل البدء إليك بعض الملفات الخاصة بموضوع الطلاق المحاولات التي توصلك لإلغاء الطلاق باللغتين العربية والإنجليزية الطلاق ما بين الإسلام وعلم النفس باللغة العربية The divorce between Islam and the Psychology - In English - How to cope with divorce' Depression كيف تتغلب علي اكتئاب الطلاق https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/how-to-cope-with-divorce-depression-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82 How to cope with divorce' Depression كيف تتغلب علي اكتئاب الطلاق PDF بدء التفسير قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ [ الطلاق: 1] يا أيها النبي إذا أردتم- أنت والمؤمنون- أن تطلِّقوا نساءكم فطلقوهن مستقبلات لعدتهن -أي في طهر لم يقع فيه جماع، أو في حَمْل ظاهر- واحفظوا العدة؛ لتعلموا وقت الرجعة إن أردتم أن تراجعوهن، وخافوا الله ربكم، لا تخرجوا المطلقات من البيوت التي يسكنَّ فيها إلى أن تنقضي عدتهن، وهي ثلاث حيضات لغير الصغيرة والآيسة والحامل، ولا يجوز لهن الخروج منها بأنفسهن، إلا إذا فعلن فعلة منكرة ظاهرة كالزنى، وتلك أحكام الله التي شرعها لعباده، ومن يتجاوز أحكام الله فقد ظلم نفسه، وأوردها مورد الهلاك. لا تدري- أيها المطلِّق-: لعل الله يحدث بعد ذلك الطلاق أمرًا لا تتوقعه فتراجعها إطلالة حول الآية الكريمة النداء دائماً وأبداً للغائب، إذن الحديث لم يكن لرسول الله صلي الله عليه وسلم والمؤمنين (الصحابة ) المعاصرين له وانتهي الأمر، بل هي احكام لعامة المؤمنين في كل زمان ومكان، ربما يقول أحدهم، نحن نتزوج أو نتطلق بطلاق مدني ليس له علاقة بشرع الله ، فهل هذا ينفع مع شرع الله، ومن أفضل شرعاً الله تعالي ؟ أم الأحكام المدنية؟ لن نجيب عن هذا السؤال في هذه الآية الكريمة فلربما في الملخص في نهاية تفسير الآية الكريمة نفهم هل شرع الله منذ 1446 عام صالح لزماننا ومكاننا ام لا؟ الأهم: أحصوا العدة ، لماذا احصاء العدة مهم لهذه الدرجة في الإسلام؟ الحقيقة أن الأيام والليالي لا تمر مرور الكرام بعد الطلاق، فهي ليست أيام عادية ، نحن نعيش في منظومة كونية محكمة النظام، الله تعالي خلق في اجساد المرأة ومشاعرها ما لا يؤهلها للزواج مرة اخري إلا بعد مرور مدة من الزمن، ليس لبراءة الرحم فقط من الحمل بل اقرأ معي الدراسات التالية منقول عن علماء المسلمين أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوي على 62 نوعاً من البروتينات، وأن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر، فكل رجل له بصمة في رحم زوجته، فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة، فهناك احتمال كبير أن تصاب المرأة بسرطان الرحم بسبب دخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم.. (مشاكل في ph أو درجة الحموضة) أولاً: عدة المُطلقة كما أثبتت الأبحاث العلمية أن الحيض الأول بعد طلاق المرأة يزيل من 32% إلى 35% من بصمة الإصبع، والحيض الثاني يزيل من 67% إلى 72% من بصمة الإصبع للرجل، والحيض الثالث يزيل 99.9% من بصمة الإصبع للرجل، وهنا يكون الرحم قد تطهر من البصمة السابقة وأعد لاستقبال بصمة أخرى. قال تعالي ﴿ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [ الطلاق: 2] فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة، والإنفاق عليهن، أو فارقوهن مع إيفاء حقهن، دون المضارَّة لهن، وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم، وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر، ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه. إطلالة حول الآية الكريمة الله تعالي لا يُشرع شرائع ويعطي احكام للشريعة السماوية الخاتمة للبشرية وممكن أن يكون فيها خلل - نستغفر اله من هذا التعبير - بل بدلاً من ذلك كلها مصالح، لذا بداية السورة تتحدث مع النبي ومع الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم قدوة الأمة ، حيث قال تعالي في سورة أخري ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ومن يعلم ما يحدث اليوم من تلاعب الأزواج اضراراً بزوجاتهن وبالعدة لا لشيء إلا لوقوع الضرر بهن، يعلم علم اليقين أنهم ليسوا مؤمنين بل وفاسقين وهم يدرون ذلك ولا يهمهم أن يتهموا بالفسوق بحال من الاحوال، فتجد أحدهم يطلق فإذا مرت العدة وقبل انقضاءها يراجع امرأته ثم يطلقها بعدها وهكذا حتي يطول بها المطاف لمدة سنة وهذا ليس من شرع الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا هذه قاعدة يمكن الإستئناس بها إذا أخرجت من سياقها القرآني ، وما هي تقوي الله ولماذا لها ثمار في هذه الحياة وليست مؤجلة للآخرة، ولماذا الله تعالي يُثيبنا علي ما يأمرنا به سبحانه وتعالي ، كان من الممكن أن يأمرنا بأوامر وعلي المؤمن به الإلتزام وانتهي الأمر، نفهم من ذلك أن الله تعالي يستخدم طريقة الترغيب والترهيب ، لذا ونحن مأمورون أن نتصف بكمالات الله ، لماذا بعض الأزواج سواء كان زوجاً أو مطلِقاً في هذه الحالة يتعامل بالترهيب وفقط ، لماذا لا يرغب الزوجة في ما تحبه حقاً قبل أن تريد الإنفصال عنه، أو هو يريد الإنفصال عنها؟ الأهم: معني تقوي الله ببساطة أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية أي مثل مظلة المطر أو الشمس أنت تستظل بها من اجل ان لا تتساقط عليك قطرات المطر، الحقيقة أن عذاب الله تعالي إذا حل ليس مجرد قطرات من المطر بل ممكن ان يكون عذاب اليم أو مهين أو غليظ علي حسب درجة عملك ، وفي الحديث الشريف (اتقوا الله ولو بشق تمرة ) وفي الحديث ( الصدقة تطفأ غضب الرب ) وفي القرآن ( إن الحسنات يذهبن السيئات) وكل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين ، فإذا اخطأـ فزاحم سيئاتك بحسنات لعلها المنجية ولعلها هي هي تقوي الله ، والأكمل أن يكون من الصفر وليس بعد إساءة، الآن: من ثمار التقوي في الدنيا (أن يجعل لك مخرجا) متي تقول الله جعل لي مخرج، عندما تلتف الدائرة بكافة حوافها ، تخيل - عافاك وعافانا الله - أنك اصبت بحادث سير، فتهشمت السيارة كلها وانت خرجت من نافذة السيارة ، هذه النافذة مخرج ، إذن المخرج يأتي في آخر نفس من المحاولات، إذن هي مشكلة كبيرة ، فتقوي الله تخرجك من مآزق الحياة الكبري، وبما أن الله تعالي يقول في آية أخري ( وما كان الله ليضيع ايمانكم) فتقوي الله مهما سار بك الزمن إلي الأمام لا تضيع عند الله وسيخرجك الله تعالي من كل مأزق، فقط انت تتقي الله وهو عليه إخراجك من مآزق الحياة، فتجد بعض الناس في الحروب تموت شهيدة تحت الأنقاض وبجانبهم احياء يعيشون دهراً من العمر بعدها ليكونوا شهداء علي العصر وعلي ما حدث ، إذن النجاة مرتبطة بالتقوي ، وتذكر كلمة طوق نجاة قال تعالي ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [ الطلاق: 3] إذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة، والإنفاق عليهن، أو فارقوهن مع إيفاء حقهن، دون المضارَّة لهن، وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم، وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر، ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه. إطلالة حول الآية الكريمة ثمرة اخري من ثمار التقوي: يرزقه من حيث لا يحتسب: يقال في الحديث ([ أبَى ] اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ) والحديث الشريف كاملاً - اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو بكرٍ وعمرُ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فتمارَوْا في أشياءَ، فقال لهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ : انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نسألُه، فلمَّا وقفوا على النَّبيِّ عليه السَّلامُ قالوا : يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك، قال : إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له، قالوا أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، قال : جئتم تسألوني عن الصَّنيعةِ لمن تكونُ ؟ ولا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسَبٍ أو دِينٍ، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ يجلِبُه اللهُ على العبدِ، اللهُ يجلبُه عليه فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، وجئتم تسألوني عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضَّعيفِ الحجُّ والعمرةُ، وجئتم تسألوني عن جهادِ المرأةِ، وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف يأتي، [ أبَى ] اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ. خلاصة حكم المحدث : حسن الشاهد يظل الإنسان يخطط ويدبر اموره وامور من حوله ويتخيل أن رزقه سيأتي مما خطط له، فتجد الرياح بما لا تشتهي السفن، ويأتي الرزق من مكان آخر تماماً لم تحسب له حساب مطلقاً قبل نزوله عليك واستمتاعك به بفضل من الله وحده، يقال في المثل: مانت في فمك وتقسم لغيرك، لا بل الصحيح هي لم تٌقسم لك منذ البداية ، الأرزاق هي الوحيدة التي لم يوكلها الله تبارك وتعالي لأحد من خلقه، بل هي بيده سبحانه وتعالي، لذا رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث السابق يشير الينا باستنزال الرزق بالصدقة ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ما هو التوكل، وكيف اتوكل حسن التوكل؟ وهل للتوكل اختبار؟ التوكل علي الله تبارك وتعالي أن لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر بوجوده ومع ذلك تحسب حساب وجوده في معادلتك الصغيرة أو الكبيرة ، هذا علي الحقيقة: فنحن لا نري الله ولم نشاهده قط ومع ذلك بضعة من المؤمنين يتوكلون عليه وكأنه موجود وامامهم ، فمن أين أتوا بهذا النوع من اليقين ، هل للتوكل مراتب ودرجات؟ نعم له درجات ، ونجد القصة المشهورة عن سيدنا موسي عليه السلام عندما خاف من العصا التي انقلبت لحية و ترك الحديث مع الله جريا خوفا وهلعا، والمرة التي تلت ذلك طلب من الله تعالي ان يرسل معه أخوه هارون ليؤازره ويدعمه ويؤويده، لا تلكأ ولا خوف بل الحالة المشاعرية تحسنت والثقة زادت ثم انتهي بقول موسي عليه السلام علي لسان القرآن ( كلا إن معي ربي سيهدين) وأنت: ما هي درجة توكلك علي الله تبارك وتعالي ؟ كلنا لا نراه، وانت لا تراه تستشعر أنه وكيلك ، تستشعر أنه حسبك؟ ومتي تشعر بذلك؟ عندما تكون مصلح أم مخطأ ؟ أم الإثنين معا ما دام لك علاقة معه منذ البداية؟ الأهم: أن من يتوكل علي الله فهو حسبه ، إذن لماذا نري مآسي في حياة بعض الناس ونستشعر أنهم متوكلون علي الله ؟ ربما لسببين السبب الأول أنهم ليسوا متوكلين علي الله علي الحقيقة بل هم يجربون الله - استغفر الله من هذا التعبير - يجربون هل سيقف معهم أم يأخذوا زمام الأمور بأيديهم لأنه ليس موجود إلا في المسجد - استغفر الله مرة اخري السبب الثاني أن لله تعالي اختبار للتوكل، فليس التوكل علي الله تعالي سهل وميسور لأي أحد، وما هو الإختبار إذن؟ يسحب منك كل الأسباب فلا يترك لك سبباً واحداً تلجأ اليه، أتعلم معني قوله تعالي (لا منجا من الله إلا إليه) هذا هو الإختبار ، وبعدها وبعد أن يتيقن من لجوءك إليه وحده واسقاط كل الناس من حساباتك، هنا وهنا فقط يتولي زمام أمرك الذي توكلت عليه فيه إن الله بالغ أمره للعباد شأن وله سبحانه شؤون، إن الله لا يعجزه ترتيب أمرك وترتيب المبعثر من حياتك، ولو كاتب لك في اللوح المحفوظ أنك ستخرج من هذه الأزمة ستخرج ستخرج، الله لا يعجزه شيء وهو علي كل شيء قدير، وتذكر اخي المتعثر في قدر من اقدار هذه الحياة الغير عادلة بالمرة ، أن ما كان لك لن يفوتك، وتذكر أنه لا يغير الاقدار شيء مثل الدعاء والصدقة قال تعالي ﴿ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 4] والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض؛ لكبر سنهنَّ، إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر، والصغيرات اللاتي لم يحضن، فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن. ومن يَخَفِ الله، فينفذ أحكامه، يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة قال تعالي ﴿ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ [ الطلاق: 5] ذلك الذي ذُكِر من أمر الطلاق والعدة أمر الله الذي أنزله إليكم-أيها الناس-؛ لتعملوا به. ومن يَخَفِ الله فيتقه باجتناب معاصيه، وأداء فرائضه، يمح عنه ذنوبه، ويجزل له الثواب في الآخرة، ويدخله الجنة. إطلالة حول الآية الكريمة هناك ابتلاءات في الحياة يا أخي: منها الموت ومنها الإنفصال (الطلاق) ومنها المرض ومنها فقد الأحبة ..الخ ، لم تنزل الإبتلاءات من أجل التعذيب لكنها جاءت رحمة في بعض الأحيان، لتعلمنا أن الحياة ليست إلا سوي مقتطفات ، لا سعادة كاملة ولا حياة كملت لأحدهم ولا أحد أُعطي عطاء خير من الصبر، نعم الصبر سواء في الخير أو الشر، فالإثنين يحتاجان الصبر، الأهم: ذلك أمر الله أنزله إليكم (الطلاق) الطلاق أمر الله؟ ولماذا أنزل أمر يفرق بين المرء وزوجه ولم يفعل بنا كما بعض الأديان الأخر لتحريم تحريم شديد موضوع الطلاق؟ لأنه هو سبحانه وتعالي صانع هذا الإنسان: ويعلم متي ممكن أن يصل لمرحلة الإنفجار أو حتي الإنحراف ، ربما يميت الطرف الآخر معنوياً أو حتي إكلينيكياً - إن لم يكن هناك تقوي - لذا الزواج آية من آيات الله التي تراها وتتعجب لأحوال الناس بها ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويُعظم له أجرا هذه ثمرة جديدة من ثمار التقوي في بضعة آيات تأتي تترا وراء بعضها في آيات تتحدث عن انفصال شخصين عن بعضهما البعض، لماذا؟ عزيزي المُطلق السعيد أو التعيس لا يهم، الأهم: لو طرف من الأطراف رفض الطلاق والآخر متمسك به، أو جاء الطلاق بهدوء بالتوافق بين الإثنين: كل هذا إن لم يكن مغلف بالتقوي ، لحول الطرف الكاره للطلاق حياة الطرف المتمسك بالطلاق إلي جحيم، ولو بينهم أولاد: حول الأولاد لقنابل موقوتة تجاه المتمسك بالطلاق ، أين تقوي الله في هذه المعادلة ، أمر الله سيجري عليك مهما حاولت تغييره، ولكنك ستخسر صورتك وتخسر علاقتك بربك بسبب شيء واحد اسمه (الإنتقام من الطرف الآخر) The general Specifications of Surah At-Talaq The names of the Surah Surah At-Talaq Surah An-Nisa' As-Sughra The type Madani It's number of Verses 18 It's order in the Qur'an Surah No. 65 The main Topic The divorce and related rulings, such as the waiting period, the rights of the divorced woman, the duties of the husband, and witnessing the divorce. IThe mportance of the Surah The Surah explains the rulings of divorce in detail and emphasizes the importance of Muslims adhering to them. Before you begin, here are some files on the topic of divorce Don't miss them all in the beginning of this file above The beginning of the Interpretation God Almighty said ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ [ الطلاق: 1] “O Prophet, when you divorce women, divorce them for their prescribed waiting period and keep count of the waiting period and fear God, your Lord. Do not turn them out of their houses, nor should they leave [their homes] unless they commit a clear immorality. These are the limits set by God. And whoever transgresses the limits of God has certainly wronged himself, You do not know; perhaps Allah will bring something after that. [At-Talaq: 1] (At-Talaq: 1) O Prophet, if you—you and the believers—want to divorce your wives, then divorce them before their waiting period ends—that is, during a period of purity in which no intercourse has taken place, or during an apparent pregnancy—and observe the waiting period so that you may know the time to take them back if you wish to take them back. And fear God, your Lord. Do not expel divorced women from the homes in which they live until their waiting period has expired, which is three menstrual periods for those other than minors, women who have reached menopause, and pregnant women. It is not permissible for them to leave the homes of their own accord, unless they commit an obvious reprehensible act, such as adultery. These are the rulings of God that He has prescribed for His servants. Whoever transgresses the rulings of God has wronged himself and has brought himself to ruin. You don't know, O divorcee, perhaps God will bring about something unexpected after that divorce, so you will retract it. A Look at the Noble Verse The call is always and forever to the absent. Therefore, this hadith was not addressed to the Messenger of God (peace and blessings be upon him) and the believers (the Companions) who were his contemporaries, and that's it. Rather, these are rulings for all believers in all times and places. Perhaps someone might ask, "We marry or divorce through a civil divorce that has nothing to do with God's law. Does this work with God's law? And whose law is better: God's law or civil rulings?" We will not answer this question in this verse. Perhaps in the summary at the end of the interpretation of this verse, we will understand whether God's law from 1,446 years ago is valid for our time and place or not. Most importantly: Count the waiting period. Why is counting the waiting period so important in Islam? The truth is that days and nights do not pass without incident after divorce. They are not ordinary days. We live in a cosmic system with a well-ordered system. God Almighty created in women's bodies and emotions what does not qualify them for remarriage until a period of time has passed. This is not only because the uterus is clear of pregnancy, but also because, read the following studies: Quoted from Muslim scholars Recent studies have proven that a man's semen contains 62 types of proteins, and that this semen varies from one man to another. Every man has a fingerprint in his wife's uterus. If she marries another man immediately after the divorce, there is a high probability that the woman will develop uterine cancer due to the entry of more than one different fingerprint into the uterus (pH problems). First: The waiting period for a divorced woman Scientific research has also proven that the first menstruation after a woman's divorce removes 32% to 35% of a woman's fingerprint, the second menstruation removes 67% to 72% of a man's fingerprint, and the third menstruation removes 99.9% of a man's fingerprint. At this point, the uterus is purified. Previous fingerprint and prepare to receive another fingerprint. God Almighty said ﴿ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [ الطلاق: 2] “So when they have reached their term, either keep them according to acceptable terms or part with them according to acceptable terms. And bring to witness two just men from among you and establish the testimony for God. This is an admonition for whoever believes in God and the Last Day. And whoever fears God - He will make for him a way out.” [At-Talaq: 2] So, when the divorced women approach the end of their waiting period, take them back with good treatment and support, or separate from them while fulfilling their rights, without harming them, and bring to witness the testimony. The return or separation of two just men from among you. And give - O witnesses - testimony purely for God and for nothing else. This is what God has commanded you to do. Whoever believes in God and the Last Day is admonished by it. And whoever fears God, doing what He has commanded him and avoiding what He has forbidden, He will make for him a way out of every distress and facilitate for him the means of provision from sources he never imagined or expected. And whoever relies upon God - He will suffice him in whatever concerns him in all his affairs. Indeed, God will accomplish His purpose; nothing escapes Him, and nothing is beyond His ability. God has set for everything a term to which it will reach and a measure that it will not exceed. A Look at the Noble Verse God Almighty does not legislate laws and give rulings for the final divine law for humanity, which may contain flaws - we ask God's forgiveness for this expression - but rather, it is all about interests. Therefore, the beginning of the surah speaks to the Prophet and his Companions, may God be pleased with them, because they are the role models for the nation. God Almighty says in another surah, "And whatever the Messenger has given you - take; and what he has forbidden you - refrain from." And whoever knows what is happening today, with husbands manipulating their wives to harm them and their waiting period, for no reason other than to cause them harm, knows with absolute certainty that they are not believers, but rather immoral, and they know this and do not care about being accused of immorality under any circumstances. You will find one of them divorcing his wife, then, before the waiting period expires, he takes her back, then divorces her afterward, and so on, until the waiting period lasts for a year. This is not part of God's law. And whoever pious Allah, He will make for him a way out This is a principle that can be used as a guide when taken from its Quranic context. What is pious of Allah? Why does it bear fruit in this life and not only in the Hereafter? Why does Allah, the Most High, reward us for what He commands us to do? He could have given us commands, and the believer would have to adhere to them, and that would be the end of it. We understand from this that Allah, the Most High, uses the method of encouragement and intimidation. Therefore, we are commanded to be characterized by the perfections of Allah. Why do some husbands, whether the husband or the divorced, deal with them through intimidation only? Why doesn't the wife desire what she truly loves before she wants to separate from him, or he wants to separate from her? Most importantly: The meaning of pious God is simply that you place a shield between you and God’s punishment, like an umbrella or sun that you seek shade under so that the raindrops do not fall on you, the truth is that when God’s punishment comes, it is not just drops of rain, but it could be a painful, humiliating, or severe punishment depending on the degree of your deeds. In the noble hadith (pious God even if it is with half a date), and in the hadith (Charity extinguishes the wrath of the Lord), and in the Quran (Indeed, good deeds eliminate bad deeds), and all of Adam’s children make mistakes, and the best of those who make mistakes are those who repent. So, if you make a mistake, then compensate for your bad deeds with good deeds, perhaps they will be the saving ones, and perhaps they will be the pious of God. And it is more perfect to be from scratch and not after a wrongdoing. Now: Among the fruits of pious God in this world (is that He makes a way out for you), when you say God made a way out for me, when the circle turns around with all its edges, imagine - may God protect you and us - that you were involved in a traffic accident, and the entire car was destroyed and you got out of the car window. This window is a way out, so the way out comes in the last breath of attempts, so, it is a big problem, so pious God It gets you out of the great predicaments of life, and since God Almighty says in another verse (And God would not let your faith go to waste), then pious God, no matter how much time goes with you, you will not be lost with God and God Almighty will get you out of every predicament. You only have to pious God and He will have to get you out of the predicaments of life. You find some people in wars dying as martyrs under the rubble and next to them are alive and living for a lifetime after that to be witnesses to the era and to what happened. So, salvation is linked to piety, and remember the word lifebuoy. Allah says ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [ الطلاق: 3] {And He provides for him from where he does not expect. And whoever relies upon Allah - then He is sufficient for him. Indeed, Allah will accomplish His purpose. Allah has already set for everything a [decreed] extent.} [At-Talaq: 3] When the divorced women approach the end of their waiting period, either take them back with good treatment and provide for them, or separate from them while fulfilling their rights, without harming them. Take two just men from among you to witness the taking back or separation, and give testimony, O witnesses, sincerely for Allah's sake, not for anything else. This is what Allah has commanded you to do. Whoever believes in Allah and the Last Day is admonished by it. And whoever fears God, doing what He has commanded him and avoiding what He has forbidden, He will make for him a way out of every distress and facilitate for him the means of provision from sources he never imagined or anticipated. And whoever relies upon God, He will suffice him in all his affairs regarding his concerns. Indeed, God will accomplish His purpose; nothing escapes Him, and nothing He desires is beyond His power. God has set for everything a term to which it will reach and a measure beyond which it will not be exceeded. A Look at the Noble Verse Another Fruit of the piety: He Provides for Him from Where He Doesn't Expect: It is said in the hadith, "[God] refuses to provide for His believing servant except from where he does not expect." And the entire noble hadith - Ali ibn Abi Talib, Abu Bakr, Umar, and Abu Ubaidah ibn al-Jarrah gathered and argued about some matters. Ali ibn Abi Talib said to them, "Let us go to the Messenger of God (peace and blessings be upon him) and ask him." When they stood before the Prophet (peace and blessings be upon him), they said, "O Messenger of God, we have come to ask you." He said, "If you wish, you may ask me, and if you wish, I will tell you what you have come for." They said, "Tell us, O Messenger of God." He said, "You have come to ask me about whose favor it is?" A favor should only be for someone of noble lineage or religion. You have come to ask me about the provision that Allah brings to the servant. Allah brings it to him, so bring it down through charity. You have come to ask me about the jihad of the weak, and the jihad of the weak is Hajj and Umrah. You have come to ask me about the jihad of women, and the jihad of women is treating their husbands well. You have come to ask me about provision, where it comes from, and how it comes. Allah refuses to provide for His believing servant except from where he does not expect. Summary of the Hadith Scholar's Ruling: Good The Witness A person continues to plan and manage his affairs and those around him, imagining that his sustenance will come from what he planned, only to find that the winds do not blow as you wish, and sustenance comes from a completely different place, one you had never considered before it descended upon you and you enjoyed it by the grace of God alone. The proverb says, "it maybe in your mouth and ut is deliver to others." In fact, the truth is that it was not deliver it to you from the beginning. Provisions are the only things that God Almighty has not entrusted to any of His creation; rather, they are in His hand, glory be to Him. Therefore, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, in the previous hadith indicates that provision can be brought down through charity. And whoever relies upon Allah, He will suffice him. What is trust, and how can I trust with good trust? Is there a test for trust? Trusting in Allah, the Blessed and Exalted, means not seeing Him, hearing Him, or feeling His presence, yet you still consider His presence in your equations, small or large. This is true: We do not see Allah, nor have we ever witnessed Him. Yet, a few believers trust in Him as if He were present and before them. So, where did they get this kind of certainty? Are there levels and degrees of trust? Yes, it does. We find the famous story of our master Moses, peace be upon him, when he was afraid of the staff that had turned into a stick, and he ran away from speaking to God out of fear and panic. The next time, he asked Allah, the Almighty, to send his brother Aaron with him to support, strengthen, and aid him. There was no hesitation or fear, but rather the emotional state improved and confidence increased. Then it ended with Moses, peace be upon him, saying, as described in the Quran: "No indeed, my Lord is with me; He will guide me." And you: What is the degree of your trust in Allah, the Blessed and Exalted? We all don't see Him, and you don't see Him. Do you feel that He is your representative? Do you feel that He is sufficient for you? And when do you feel this? When you are a reformer or a wrongdoer? Or both, as long as you have a relationship with Him from the beginning? Most importantly: whoever relies on God, He is sufficient for them. So why do we see tragedies in the lives of some people and sense that they are relying on God? Perhaps for two reasons. The first reason They are not truly relying on God, but rather they are testing God—may God forgive me for this expression—testing whether He will stand with them or whether they will take matters into their own hands because He is only present in the mosque. (May God forgive me once again.) The second reason God Almighty tests reliance on Him. Relying on God is not easy or feasible for anyone. What, then, is the test? He strips you of all your means, leaving you with not a single one to turn to. Do you know the meaning of the Almighty's saying, "There is no escape from Allah except to Him?" This is the test. After that, and after He is certain that you turn to Him alone and that you have dropped all other people from your calculations, here and there alone does He take charge of your affairs, for which you have entrusted Him. Allah accomplishes His purpose The servants have their own affairs, and He, glory be to Him, has their own affairs. Allah is not incapable of arranging your affairs and arranging the scattered aspects of your life. Even if He had decreed for you in the Preserved Tablet that you would emerge from this crisis, you would emerge, you would emerge. Allah is not incapable of anything, and He is capable of all things. And remember, my brother who is stumbling over a fate in this totally unjust life, that what was meant for you will not escape you. And remember that nothing can change fate, like supplication and charity. Allah says ﴿ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 4] {And those of your women who have despaired of menstruation, if you are in doubt, their waiting period is three months. And for those who have not menstruated. And for those who are pregnant, their term is until they give birth. And whoever fears Allah - He will make for him of his matter ease.} [At-Talaq: 4] And for divorced women whose menstrual bleeding has stopped due to old age, if you are in doubt and do not know what the ruling is regarding them, their waiting period is three months. And for young girls who have not menstruated, their waiting period is also three months. And for pregnant women, their waiting period is until they give birth. Whoever fears God and carries out His rulings, He will make his affair easy for him in this world and the Hereafter. Allah Says ﴿ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ [ الطلاق: 5] {That is the command of Allah which He has revealed to you. And whoever fears Allah - He will remove from him his misdeeds and make great for him a reward.} [At-Talaq: 5] What has been mentioned about divorce and waiting periods is the command of Allah which He has revealed to you, O people, so that you may act upon it. Whoever fears Allah and keeps to Him by avoiding His transgressions and fulfilling His obligations, He will erase his sins, reward him abundantly in the Hereafter, and admit him into Paradise. A Look at the Holy Verse There are trials in life, my brother: death, separation (divorce), illness, the loss of loved ones, etc. Trials are not sent down for the sake of torture, but rather as a mercy at times, to teach us that life is nothing but fragments. No one can attain complete happiness or a perfect life, and no one has been given a gift better than patience. Yes, patience, whether in good or evil, for both require patience. Most importantly, this is the command of God that He has revealed to you (divorce). Divorce is God's sign. Why did He send down a command that separates a man from his wife, and not do the same for us as some other religions do, strictly prohibiting the subject of divorce? Because He, glory be to Him, is the Creator of this human being: He knows when it might reach the point of explosion or even deviation, perhaps killing the other party morally or even clinically—if there is no piety—so marriage is one of the signs of God that you see and marvel at the conditions of people through. And whoever pious God, He will remove from him his misdeeds and magnify for him a great reward. This is a new fruit of piety in a few verses that come one after the other in verses that talk about the separation of two people from one another. Why? Dear divorcee, whether happy or unhappy, it doesn't matter. What matters is: if one party rejects the divorce and the other clings to it, or the divorce comes quietly by mutual agreement between the two, all of this, if not wrapped in piety, will turn the life of the party clinging to the divorce into hell, even if they have children. He will turn the children into ticking time bombs for the one clinging to the divorce. Where is the piety of God in this equation? God's will will come to pass no matter how hard you try to change it, but you will lose your image and your relationship with your Lord because of one thing called (revenge against the other party).
- Surah Al-Hadid, page 539 سورة الحديد صفحة
سكان المريخ المحتملين - The potential inhabitants of Mars قال تعالي ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [ سورة الحديد: 12] ينا لفضل الإيمان واغتباط أهله به يوم القيامة-: { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ }- أي: إذا كان يوم القيامة، وكورت الشمس، وخسف القمر، وصار الناس في الظلمة، ونصب الصراط على متن جهنم، فحينئذ ترى المؤمنين والمؤمنات، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيمشون بأيمانهم ونورهم في ذلك الموقف الهائل الصعب، كل على قدر إيمانه، ويبشرون عند ذلك بأعظم بشارة، فيقال: { بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } فلله ما أحلى هذه البشارة بقلوبهم، وألذها لنفوسهم، حيث حصل لهم كل مطلوب [محبوب]، ونجوا من كل شر ومرهوب إطلالة حول الآية هل شاهدت عروض الصينين الذين يغيرون ملابسهم بالريموت كنترول علي المسرح وهم يرقصون؟ فهل رأيت عصا منيرة؟ إذن هل تعلم أن سكان المريخ المحتملين يضيأون جبهتهم بإضاءة فسفورية في الجبهة والوجنتين بالهندسة الوراثية ؟ لماذا أقول هذا؟ فكرة أنك لا تتخيل شيء: انت فقط علمك محدود كما نحن جميعاً، كما يقول العلماء: كلما زاد علمك قل إنكارك .. لعلنا نفسر الآن يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم الأدلة العلمية أعلي تدلنا علي احتمالية انه ليس نور معنوي أو تخيلي، بل بالبعكس هو نور حقيقي وقوي ، أين يسعي ( والسعي كما تعلم: أنه أقل من الجري واسرع من المشي) وهي حركة تدل علي القوة والشباب والصحة ، ودلالة أو إشارة علي ان المؤمنين مقبلين غير مدبرين علي ما هم ذاهبين إليه (الجنة) ، النور يسعي قبلهم ينير لهم الظلام ، وأنت خبير أن خارج نطاق الغلاف الجوي ما يسمي بالمادة المظلمة - ظلام دامس - لا يوجد فيه نقطة نور واحدة، وهذا في الفضاء السماوي ، ويهيأ الينا أن الجنة في السماء وليست علي الأرض، أليس كذلك؟ ولكن الأمر لم ينتهي بعد بل ايديهم اليمني تحولت لنور كما إضاءة وبياض يد موسي عليه السلام من قبل في دار الدنيا ، الله علي كل شيء قدير، وبدأت من الآن إرهاصات تحول فسيولوجيا الجسم للإستعداد لدخول الجنة، فلا تغوط ولا عرق ولا تبول ولا شيء مقزز علي الإطلاق بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا من الذي يبشرهم بهذه البُشري ؟ الملائكة أم الله تبارك وتعالي؟ لا نعلم، ايبشرون وهم سائرون علي طريق الوصول للجنة أم عند أول لحظة دخول في الجنة، يبدو أن الأمر قبل الوصول للجنة لأنه تبشير بالجنة التي لم يروها بعد ، أما لفظ جنات وليس جنة واحدة: توحي بأن ميراثك كبير في الجنة ، هل كنت صاحب ميراث ، هل ترك والديك إليك ميراث لا يعد؟ هل عملت حتي تورث اولادك ما لا يستطيعون احصاءه؟ إن كنت لا، فانتظر ميراثك من جنات وليس جنة واحدة ، الآن قد فهمنا أن آخر إنسان يخرج من النار ويدخل الجنة ويقول له الله تبارك وتعالي لك مثل الدنيا ومعها 7 مرات أخر ، فيقول هذا العبد المسكين: أتستهزأ بي يارب ، الله لا يستهزأ إلا بالمنافقين، أما عباده المؤمنين فا يفعل ذلك سبحانه وتعالي ، الآن جنات تجري من تحتها الأنهار وليس نهر واحد، هل كنت تعيش في مجاعة قبل موتك، هل كنت من أصحاب البحث عن كوب ماء نظيف ، هل كنت تشرب الماء الحار في الصيف نظراً لظروف الحرب؟ الآن لا تفكر فهي انهار تلبس فيها ما تشاء لا حرام ولا حلال، تشرب ولا تعطش تشرب من اجل الإستزادة لا تخمة - لا مرض - لا زيادة وزن، فقط للإستمتاع ن وأخيراً: خالدين فيها: هل كنت تعيش في بلد آخر غير بلدك الأم، هل كانت تجديد إقامتك شيء يؤرقك من النوم ، وتدفع الأموال الطائلة لمحامين من أجل تجديد الإقامة؟ لو كنت هذا الشخص فالآن خلود لا احد سيخرجك من هنا ، لا موت ، لا صاحب بيت ، لا ملك او رئيس يرفض إقامتك. ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ هناك فوز في مباراة - هناك فوز في بطولة أندية - هناك فوز في مسابقة رسم ورقص وجري وغيرها من أنواع الفوز في حياتنا الدنيا، وهو فوز يُشعر بالفرحة والقفز وربما الصراخ من الفرحة، فما بالنا بهذا الفوز العظيم، الله تبارك وتعالي من يقول وبنفسه أنه فوز عظيم، متعك الله يا قاريء هذه الكلمات بهذه اللحظات التي لا تقدر بثمن ونحن معك تفضلاً لا عدلاً قال تعالي ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ﴾ [ سورة الحديد: 13] فإذا رأى المنافقون نور المؤمنين يمشون به وهم قد طفئ نورهم وبقوا في الظلمات حائرين، قالوا للمؤمنين: { انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ }- أي: أمهلونا لننال من نوركم ما نمشي به، لننجو من العذاب، فـ { قِيلَ } لهم: { ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا }- أي: إن كان ذلك ممكنا، والحال أن ذلك غير ممكن، بل هو من المحالات، { فَضُرِبَ } بين المؤمنين والمنافقين { بِسُورٍ }- أي: حائط منيع، وحصن حصين، { لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ } وهو الذي يلي المؤمنين { وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ } وهو الذي يلي المنافقين، فينادي المنافقون المؤمنين إطلالة حول الآية يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ اتفقنا ان الظلام دامس، لاحظ: لا يأتي المنافقون - أعاذنا الله ان نكون منهم ما حيينا - من عند يمين المؤمنين، لا بل المؤمنين يبدوا أنهم في عجلة من امرهم، وهؤلاء المنافقين يحاولون ايقاف عجلتهم ، من امامهم والدليل (انظرونا نقتبس من نوركم) قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا قيل: لا نعلم هل المؤمنين الذين هم في عجلة من امرهم هم من أجابوا سؤالهم؟ أم الملائكة؟ أي ما كان: قيل لهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا، وكأن المؤمنين يريدون ان يدلوهم علي الخير كما كانوا دائما في الدنيا، ويبدوا ان المؤمنين ابتدأ نورهم من اول الطريق فيريدون الخير للمنافقين فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ وهم لازالو يتحدثون للمؤمنين ضرب بينهم بسور والسور من ناحية المؤمنين (فيه الرحمة " النور وتوقع دخول الجنة ..الخ" - وظاهره من ناحية المنافقين العذاب، فيرون ما هم مقبلين عليه، ولكن هل سألت نفسك مرة واحدة لماذا هذا السور، ولماذا سور الأعراف ايضاً ، لماذا؟ حتي لا يري المؤمنين عذاب المنافقين فيتألموا لحالهم، فنحن في دار الدنيا إن كنت صاحب إيمان وإنسانية في نفس الوقت: في نفس الوقت الذي تشعر فيه بأريحية وتشعر أن إخوة لك مؤمنين في حال سيئة وتري ذلك بنفس عبر منصات التواصل أو أي ما جاد به عصرك: تشعر بالإشفاق والعجز والضيق، أصحاب الجنة لا يريد لهم الله حتي الإحساس بالعجز ، والمنافقين يرون العذاب ولا يرون التنعيم حتي يأملوا أو يسألوا الله العفو والمعافاة، واليوم: نري في مكاتب التحقيق في الأمن في بلدان كثيرة باب من ناحية الضباط والأمنيين شفاف تماما لحجرة المتهم ، والمتهم يجلس في غرفة يراها معتمة تماما و، فلماذا يمكننا مجرد الإستغراب من سور له شكلين مختلفين تماما وهو نفس السور، بالطبع الله أعلي واعلم قال تعالي ﴿ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ سورة الحديد: 14] فيقولون لهم تضرعا وترحما: { أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ } في الدنيا نقول: { لا إله إلا الله } ونصلي ونصوم ونجاهد، ونعمل مثل عملكم؟ { قَالُوا بَلَى } كنتم معنا في الدنيا، وعملتم [في الظاهر] مثل عملنا، ولكن أعمالكم أعمال المنافقين، من غير إيمان ولا نية [صادقة] صالحة، بل { فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ }- أي: شككتم في خبر الله الذي لا يقبل شكا، { وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ } الباطلة، حيث تمنيتم أن تنالوا منال المؤمنين، وأنتم غير موقنين، { حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ }- أي: حتى جاءكم الموت وأنتم بتلك الحال الذميمة.{ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } وهو الشيطان، الذي زين لكم الكفر والريب، فاطمأننتم به، ووثقتم بوعده، وصدقتم خبره. إطلالة حول الآية يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ الآن هناك سور بنهم، فالمناداة طبيعية جداً، ولكن المحزن في الأمر"قولهم: ألم نكن معكم": سؤال فيه استعطاف لحالهم وكأنها محاولة لجعلهم يشفعون لهم أمام الله تعالي ، بالطبع الله أعلم قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ فتنتم أنفسكم أي تعرضتم للفتنة، أي فتنة، والفتن تحوم حولها الحمي ، فوقعوكم في الفتن لأنكم لم تحموا انفسكم منها ، مثل اجتنبوا الخمر والميسر فمن حام حول اماكن يشرب فيها الخمر مهما كان قوي ممكن أن يدخل في المعصية إلا أن يحفظه الله بدينه أو بصحبة ايمانية قوية تمنعه من الوقوع في الزلل وتربصتم التربص هو: الإنتظار والترقب ، وهو ترقب حال المؤمنين، إن كان معهم القوة والعزة والنصر تجرون عليهم واتقولون اننا كنا معكم، وإن كان العزة مع الكافرين والمنافقين تجرون عليهم وتقولون إننا كنا نستهزأ بالمؤمنين ، فالتربص معناه انتظار وقوع الأذي بالمؤمنين وارتبتم أي شككتم في الله - في رسوله - في اليوم الآخر - في حساب القبر - في الجنة والنار ، لماذا؟ لأن الحياة في عكس البلدان التي بها حروب تكون الحياة مملة وطويلة احيانا ومن ليس له أهداف حقيقية في هذه الحياة لا يستطيع أن يتحمل سخافاتها وبطيء السير بها، ولا يستطيع فهم الحكمة من وجود حروب ومنازعات مسلحة ومجاعات وعبيد ..الخ ..الخ ..الخ والله تبارك وتعالي لا يفعل شيئا مطلقا لهؤلاء المضطهدين من ناحية وللمجرمين من ناحية اخري ، واسوء الناس عند الله تعالي بياعين اليأس في اوقات الأزمات وعكسهم خير الناس عند الله هم بياعين الأمل خاصة وقت الأزمات، فالشكوك في موعود الله للمؤمنين مهما تأخر هو صفة من صفات المنافقين وليس المؤمنين بإله حكيم يختبر عباده الصالحين حتي إذا جاء اجلهم لم يكونوا مفلسين وغرتكم الأماني الأمنيات كلنا يحلم بها، ويتمناها محققة، ولربما بعض الناس حققت جزء من امنياتها وتبقي آخر، وهناك بعض الناس لم تحقق إلا اليسير جداً من امنياتها، أي ما كان الأجل يأتي والأمنيات في طريقها للنمو في الرأس ومحاولة تنفيذها علي ارض الواقع ، فقد كان لرسول الله حديث يقول فيه قال ابن مسعود - رضي الله عنه - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: - خطَّ لَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خطًّا مربَّعًا وخَطَّ في وسطِ الخطِّ خطًّا وخَطَّ خارجًا منَ الخطِّ خطًّا وحولَ الَّذي في الوسطِ خطوطًا فقالَ : هذا ابنُ آدمَ وَهَذا أجلُهُ مُحيطٌ بِهِ ، وَهَذا الَّذي في الوسطِ الإنسانُ ، وَهَذِهِ الخطوطُ عروضُهُ إن نَجا من هذا ينهشُهُ هذا ، والخطُّ الخارجُ الأمَلُ) صحيح الترمذي هل لاحظت أن الأمل خارج مربع الأجل، فنتخيل اننا نعيش في شقة ونأمل أن نعيش في قصر منيف يخدمنا فيه الخدم، ونأمل أن نعيش طويلا وينهشنا الأجل، ونأمل أن نكون بصحة فيبغتنا المرض، إنها مجرد دنيا غرورة ، أحد المشايخ الأجلاء حكي قصة: أن أحدهم قال له أنا اخطط لــ 20 عام من الآن وبدأ يسرد بعض احلامه وهو غني جداً وبصحة جيدة ومتوسط العمر، مر هذا الشيخ من امام بيته بعد العشاء فإذا بنعيه مكتوب علي الحائط حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُور حتي جاء الموت وانتم (عافانا الله أن نكون منهم ونحن لا نشعر) مغرورين بصحتكم تارة أو باموالكم أخري أو أو أو ، فيأتي الموت ويأتي لقاء الله بغتة بلا ترتيب موعد للقاء، فالله يتركك وكم غرك بالدنيا ، إذا دخلت بنفسك في هذه المتاهة منذ البداية (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) بالطبع اللهم عافنا واعفوا عنا تفضلا انظر للصورة أعلي التي تبين صفات المنافقين: و اعرض نفسك علي صفة صفة منها ونحن معك، فإذا كانت بك أكثر من 3 صفات منهم خاف علي نفسك ، فلقاء الله آت لا محالة ونحن لم نغرغر بعد، فلنأخذ حذرنا ولنتوب جميعا إلي الله قال تعالي ﴿ فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [ سورة الحديد: 15] { فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } فلو افتديتم بمثل الأرض ذهبا ومثله معه، لما تقبل منكم، { مَأْوَاكُمُ النَّارُ }- أي: مستقركم، { هِيَ مَوْلَاكُمْ } التي تتولاكم وتضمكم إليها، { وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } النار.[قال تعالى:] { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ } إطلالة حول الآية طبيعة البشر لو وقع في أزمة كبيرة مثل سجن علي سبيل المثال لا الحصر: يطلب أن يفتدي نفسه بمال، واحباءه يجمعون له المطلوب من المال إن كان فقيرا ويخرجونه من أزمته، هناك عند الله تعالي: لا يوجد فدية، فالله لا يحتاج للفدية عنده ميراث السموات والأرض: سبحانه، وانتم ايها المنافقين الآن والكافرين في نفس الصفحة (لا يؤخذ منكم فدية) و المأوي الذي يأوي إليه الإنسان من التعب وحر الظهيرة ..الخ، هو النار والله تعالي وبنفسه هو من يقول بئس المصير علي هذا المصير المشؤوم، يا الله لا تجعلنا منهم ولا معهم، وكما كان يقول سيدنا عمر بن الخطاب (اللهم لا تجعلني خِب ولا يخيل عليا الخِب) الخِب: المخادع الغشاش قال تعالي ﴿ ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ سورة الحديد: 16] لما ذكر حال المؤمنين والمؤمنات والمنافقين والمنافقات في الدار الآخرة، كان ذلك مما يدعو القلوب إلى الخشوع لربها، والاستكانة لعظمته، فعاتب الله المؤمنين [على عدم ذلك]، فقال: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى، ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك، { وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ }- أي: ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام، ثم لم يدوموا عليه، ولا ثبتوا، بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة، فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم، { فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزل له الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين إطلالة حول الآية أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أي الم يحن الوقت للصلح مع الله تبارك وتعالي؟ مشكلتنا كإنسان لسنا من مطيلي الحياة (الترانس هيومن) نحن نكبر ولا نصغر ، ولا يعاد الزمن مرة اخري، ولو أعيد لإختار اكثرنا أن لا نعود إلي الوراء وكلنا يحن للمستقبل ولربما لا مستقبل بل موت ومقابلة الله تبارك وتعالي، قل لي : هل لك علاقة جيدة مع والدك؟ وإن لا، فماذا تنتظر منه في المساء عند رجوعك للبيت؟ وانت مسيء في النهار وهو يعلم، وهذا مجرد اب، فما بالك بالرب، ابدء علاقتك مع الله من الآن، فليس هناك متسع من الوقت لتوطد العلاقة جيدا، لربما عندما متسع من الوقت ولربما لا ، فابدء الآن أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ انظر: اله تعالي حدثك عن المنافقين في آيات سابقة، وهنا يؤكد لك علي المعني، فالخشوع هو خشوع القلب ليس الجوارح، ليس تغطية الوجه أو الصلاة بصوت مؤثر جميل، أو التواضع عند سماع درس دين أو المشية بطريقة متواضعة بين جماعة المؤمنين أو غيرهم، لا، بل القلب والقلب وفقط هو محط نظر الله تعالي، فإذا كنت تبني علاقتك معه الآن وليس غداً فاهتم بقلبك لأنه في آخر وجهة ستتجه إليها لن تمر منها إلا ومعك جواز مرور يدعي (القلب السليم) قال تعالي (إلا من اتي الله بقلب سليم) وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ كما اتفقنا نحن نكبر ولا نصغر، فماذا عمل اهل الكتاب ليحذرنا الله أن نحذو حذوهم ، طال عليهم العمر - أي معمرين - لم يموتوا صغارا ، فقست قلوبهم، وانت وانا ونحن: لا تجامل نفسك: نحن قست قلوبنا عن اول مرة تعرفنا فيها علي هذا الدين سواء كنا ضالين فهدانا الله أو كنا غير مسمين فهدانا الله ايضاً، انظر لنفسك في المرآة وجاوب : أأنت ..أنت لازلت بذاك القلب الغض الطري الذي كان يسمع اسم الله يبكي بكاء الأطفال؟ !!! وكثير منهم فاسقون: والفسق هو خروج الشيء من الشيء ، نقول فسقت الرطبة عن قشرتها، فأصبحت منفصلة عن القشرة وكذلك: الفاسق في الدين هو من خرج عن طاعة الله تعالي سواء في كلمة لا يضع لها بال (غيبة - نميمة ..) أو طريقة عيش هو في وادي والدين في واد آخر أو غير ذلك، فأهل الكتاب كثير منهم فاسقون بدلالة قول الله تعالي (وكثير منهم فاسقون) قال تعالي ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [ سورة الحديد: 17] { اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } فإن الآيات تدل العقول على العلم بالمطالب الإلهية، والذي أحيا الأرض بعد موتها قادر على أن يحيي الأموات بعد موتهم، فيجازيهم بأعمالهم، والذي أحيا الأرض بعد موتها بماء المطر قادر على أن يحيي القلوب الميتة بما أنزله من الحق على رسوله، وهذه الآية تدل على أنه لا عقل لمن لم يهتد بآيات الله و[لم] ينقد لشرائع الله إطلالة حول الآية اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها لا تخاف علي قلبك الذي مات، ليس اكلينيكياً ولكن مع الله، فالله يحيي الأرض بعد موتها ويننعشها ويجعلها صالحة للزراعة مرة اخري، وأنت ايضاً ازرع في قلبك الأمل في عفو الله ، في رجوعك إلي الله قبل فوات الآوان، هناك قصة لفتاة صغيرة ارتدت الحجاب مع اخواتها، ولكنها خلعته ورفضت الرجوع إليه مطلقا - رفضا لا هوادة فيه - وتقول ذلك في كل مكان، ثم كانت في طريقها لمكان ما وكانت تقود سيارتها وإذا بحادث مروري بشع يحدث لها، ونجت اخواتها ولم تنجو هي - رحمة الله عليها - لا نسأل الله لها إلا الرحمة ، الأهم: من شاهدها قال إن الحادث قبل أن تموت ببضعة ايام: كانت تتمني رؤية المرآة لتري صورتها التي شوهتها الحادث الأليم نهائيا، الشاهد: لا تبعد عن الله تعالي تماما، فنحن فقط نسير تحت ستره وهو يحيي القلوب بعد مواتها مثلما يحي الأرض قال تعالي ﴿ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [ سورة الحديد: 18] { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ } بالتشديد- أي: الذين أكثروا من الصدقات الشرعية، والنفقات المرضية، { وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } بأن قدموا من أموالهم في طرق الخيرات ما يكون مدخرا لهم عند ربهم، { يُضَاعَفُ لَهُمُ } الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، { وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ } وهو ما أعده الله لهم في الجنة، مما لا تعلمه النفوس. إطلالة حول الآية في الحديث الشريف (الصدق برهان) برهان ماذا؟ برهان الإيمان، فإن كنت لا تتصدق مطلقا وخاصة بين من لا يعود نفعه عليك فتشكك في ايمانك، وتذكر أن الصدقة تطفأ غضب الرب ، بالطبع بلا رياء او سمعة أو انتظار المقابل ولو معنوياً
- Surah Al-Hadid, page 538 سورة الحديد صفحة
قال تعالي ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [ الحديد: 4] هو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى -أي علا وارتفع- على عرشه فوق جميع خلقه استواء يليق بجلاله، يعلم ما يدخل في الأرض من حب ومطر وغير ذلك، وما يخرج منها من نبات وزرع وثمار، وما ينزل من السماء من مطر وغيره، وما يعرج فيها من الملائكة والأعمال، وهو سبحانه معكم بعلمه أينما كنتم، والله بصير بأعمالكم التي تعملونها، وسيجازيكم عليها إطلالة حول الآية الكريمة الله تبارك وتعالي يوطن في عقلك أشياء قبل البدء بالأحكام المُسبقة علي بعض البشر (صفاتهم وسلوكهم: المنافقين) لأنك ستراهم ستراهم في هذه الحياة وأنت تخوض غمار رحلتك الخاصة، فيقول لك: لابد أن تعلم أنه لا يغيب شيء في هذه الأرض ولا في السماء من استعمار كوكب آخر أو اكتشافه أو توطين علي القمر أو غيره إلا وهو يعلمه، والسؤال هنا: ألا يعلم الله تعالي أن المسلمين يعذبون هنا وهناك؟ ألا يري ما يشتد عليهم؟ نعم يري ولا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولكن كما وطنك علي فهم اشياء عنه تبارك وتعالي، يحاول سبحانه توطينك علي فهم الحياة علي حقيقتها: وجهها الخارجي جميل، وباطنها خبيث تمر بك وتضرك وتؤذيك وعليك فيها شيئين (الصبر وانتظار الإختبار) ولن تمر من عندك إلا وانت خارج من خاصة نفسك إلي بحبوحة الحياة التي تنتظر ثمارك، ثمار الصبر ، ثمار التعلم من قسوة الحياة، ثمار النجاح في الإختبار (حكمة تعيش بها بقية حياتك وتقضي بها بين الناس ) قال تعالي ﴿ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ [ الحديد: 5] ه ملك السموات والأرض، وإلى الله مصير أمور الخلائق في الآخرة، وسيجازيهم على أعمالهم إطلالة حول الآية الكريمة أـعرف من يعمل باليومية؟ ماذا يفعل آخر اليوم؟ يذهب لمن يعمل عنده فيعطيه ما كسب في هذا اليوم علي ان يأخذ أجره فقط ويرجع به لأهله، وإلي الله ترجع الأمور، نحن نعمل عند الله باليومية يا أخي ، والدليل، الأثر الذي يقول: ابن آدم لا تطلب مني رزق غداً فإني لم أطلب منك عبادة غدا قال تعالي ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [ الحديد: 6] يُدْخِل ما نقص من ساعات الليل في النهار فيزيد النهار، ويُدْخِل ما نقص من ساعات النهار في الليل فيزيد الليل، وهو سبحانه عليم بما في صدور خلقه إطلالة حول الآية الكريمة دائماً وابدا: ختم الآية له علاقة بمتن الآية، فلماذا يحدثنا الله تعالي عن آيات كونية ويختمها بأنه عليم بذات الصدور؟ الله يعلم: لكن ممكن أن الله تعالي يعلمك التواضع مهما كان منصبك - مهما كانت مكانتك الإجتماعية أو العلم الذي تعلمته أو الصنعة أو المهنة التي تتقنها، كعالم كونيات أو عالم في الذرة لا يهم، الله تعالي يتحدث عن آيات صغيرة لكنه يهتم بالتفاصيل، تفضلا: لا تتعالي وتهتم بالتفاصيل الصغيرة في مهنتك - صنعتك، ما تتقن، فالله جل جلاله لم يفعل ذلك قال تعالي ﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [ الحديد: 7] آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنفقوا مما رزقكم الله من المال واستخلفكم فيه، فالذين آمنوا منكم أيها الناس، وأنفقوا من مالهم، لهم ثواب عظيم إطلالة حول الآية الكريمة آمنوا بالله وبرسوله جاءت بصيغة الأمر، فهي ليست خيار، أن تؤمن بالله وبرسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه جاءت بصيغة الأمر ما هذا؟ ايمان بالله وبرسوله ثم انفاق وكله بصيغة الأمر؟ نعم: وظيفتك الأولي في هذه الحياة ليست المهنة التي تمتهنها بصفتك ولدت تعمل وتجتهد حتي اصبحت مليونير أو حتي فقير حد الدقع (دَقِعَ: رضي بالدُّون من المعيشة) بل مهنتك الأساسية: التفكر، ما جئت الدنيا حتي تفكر وتعكس افكارك إلي أعمال تقوم بها بالقطاعي كل يوم "متطلبات الإيمان" إذن وظيفتك الأولي (الإيمان بالله وبرسوله ) انا مؤمن والحمد لله فلماذا الله يطلب مني ذلك، الطلب منك أن تؤمن بالله لمن لا يؤمن به، أو لمن هو متشكك فيه سبحانه وتعالي بسبب الكوارث التي تحدث للمسلمين ، أو لا يريد أن يكون له رب، كل هؤلاء يأمرهم ويقول هم أن عبادتك الأولي ان تؤمن به وبرسوله، ثم تنفذ (متطلبات الإيمان: الإنفاق) ولماذا انفق من مالي، هو مالي انا، اتفقنا أن هناك إيمان ومتطلبات إيمان، ومن غيرها أنت مجرد مدعي الإيمان، وما الدليل علي ذلك؟ يقال ما سمي الدينار في اللغة العربية بهذا الإسم (القرآن باللغة العربية ) إلا لأنه دين ونار ، فإذا انفقت منه بالحلال علي نفسك وعلي غيرك فهو دينك " الإسلام" وإلا فهو نارك التي تنتظرك ، ثم لابد اننا اتفقنا مسبقا في الآية السابقة اننا أمام الله تعالي لسنا اكثر من عاملين باليومية ، سواء انت غني ام فقير أنت لا تملك غداً وإن ملكته بأنك من اصحاب الترانس هيومن (الإنسان المزود بآلة ) لتطول حياته، فانت لا تضمن غداً نفسياً: انت محب للحياة ام تتمني الموت، انت سئمت ما تعمله وتريد التغيير أم لا؟ صدق الله تعالي إذ يقول (كل يوم هو في شأن) ففقير الأمس هو غني اليوم، وغني اليوم ربما هو فقير غدا، ويمرض هذا ويشفي آخر وهكذا ، الأهم: أن عبادتك الثانية: انفاقك من عملك باليومية سواء كانت يوميتك كبيرة جداً أو تكاد لا تكفيك، عليك الإنفاق منها علي القدر الذي حباك الله به فالذين آمنوا وأنفقوا لهم أجر كبير تخيل مجرد تخيل: أن الذي تعمل عنده باليويمة يطلب منك أن تنفق من المال الذي اعطاك في كل يوم مهما كان قليل، ثم لا اججر لك مطلقا علي ذلك، أكنت فاعل ما يطلبه منك؟ بالطبع لا ستتحايل علي الأمر بكل وسيلة، لكن الله تعالي: يطلب منك ذلك ويعلم أنك يا مسكين اموالك قليلة بالنسبة له سبحانه وتعالي فهو يملك خزائن السموات والأرض: لكنها إرادة الله أن تقوم هذه الحياة علي الإختبار،ةوفي الحديث الشريف: الصدقة برهان، برهان ماذا ؟ هي برهان الإيمان، فيدخر الله تعالي لك دريهماتك الصغيرة في خزانته ليفاجئك بها يوم القيامىة بقصور لم تكن تتخيل أو تفهم أنك ممكن ان تعيش فيها ، مهما كنت في الدنيا من الأثرياء أم من الفقراء. قال تعالي ﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [ الحديد: 8] وأيُّ عذر لكم في أن لا تصدقوا بوحدانية الله وتعملوا بشرعه، والرسول يدعوكم إلى ذلك، وقد أخذ الله ميثاقكم على ذلك، إن كنتم مؤمنين بالله خالقكم؟ إطلالة حول الآية الكريمة ثم يتساءل الله تعالي ؟ لماذا هو يأمرنا ان نترك عبادة اي شيء غيره ونؤمن به وحده ، هو ورسوله صلي الله عليه وسلم، والرسول ضحي بحياته كلها من اجل ان تؤمن انت، نعم انت ، وانت ومكانتك الإجتماعية في كم تؤثر؟ كثير أم قليل، ستنتشر حلقة الإيمان بالله، وحلقة الإيمان كما اتفقنا لها متطلبات (الإنفاق) فتستمر عجلة الحياة ولا تقتصر علي فئة دون اخري ، وهذا ميثاق أُخذ عليكم يا مسلمين، إن كنتم مؤمنين حقا: فعليك الإعتراف بأنه هناك عقد تم الإمضاء عليه عندما ورثت الإسلام بالبطاقة الشخصية أو اخترته اختيار من بين أديان الأرض جمعاء قال تعالي ﴿ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾[ الحديد: 9] هو الذي ينزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم آيات مفصلات واضحات من القرآن؛ ليخرجكم بذلك من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، إن الله بكم في إخراجكم من الظلمات إلى النور لِيَرْحمكم رحمة واسعة في عاجلكم وآجلكم، فيجازيكم أحسن الجزاء قال تعالي ﴿ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [ الحديد: 10] وأيُّ شيء يمنعكم من الإنفاق في سبيل الله؟ ولله ميراث السموات والأرض يرث كلَّ ما فيهما، ولا يبقى أحد مالكًا لشيء فيهما. لا يستوي في الأجر والمثوبة منكم مَن أنفق من قبل فتح "مكة" وقاتل الكفار، أولئك أعظم درجة عند الله من الذين أنفقوا في سبيل الله من بعد الفتح وقاتلوا الكفار، وكلا من الفريقين وعد الله الجنة، والله بأعمالكم خبير لا يخفى عليه شيء منها، وسيجازيكم عليها إطلالة حول الآية الكريمة وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض يذكرك المولي تبارك وتعالي أنك تنفق من ماله، ليس من مالك، فقط أنت مثل صراف البنك: تعطي من مال ليس مالك، انت مجرد موظف، اعلم أنه من الصعب تصديق ذلك، لكنها الحقيقة، ويذكرك ايضا مهما كان حجم ثروتك هي لا شيء فأنت تتركها لورثتك بعد قليل أو كثير وهم سينفقونها علي لا شيء ولن يتذكروك بصدقة كات صغيرة أم كبيرة وستنسي في بحر النسيان وفي غمر ما يعيشون حياتهم هم ويستمتعون بما لم تريد أنت أن تنفق منه طواعية ، وتذكر ان ميراثك مهما كانت ثروتك كبيرة لن تكون مثل الميراث الذي سيرجع لله تعالي كآخر وارث للأرض وما عليها والسموات، كل سيرجع إلي خزائنه سبحانه وتعالي بما فيها من كنوز في باطن الأرض أو حتي في خزائن طبيعية في الكواكب الأُخر لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ الفتح المقصود في الآية: فتح مكة، والرسول صلي الله عليه وسلم يقول لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وبما انه لا هجرة بعد الفتح إذن لا إنفاق بعد الفتح أليس العقل يقول لنا ذلك؟ ولكن الأمر ليس كذلك، فالإنفاق باق حتي بعد فتح مكة، والبلدان الإسلامية التي فتحت بالإسلام رجع استعمر منها ما استعمر، ولابد من تحريرها، والتحرير يحتاج للإنفاق ، ولو حتي الأمر ليس كذل، فهناك ملايين المسلمين تحت خط النار في حروب من غير المسلمين عليهم، أو مستعبدين تحت نار العبودية الحديثة أو في مجاعات أو تحت كل ه1ا مجتمع أو اقل منه، الأهم: أن الإنفاق باق، والله تعالي يخبرك أن من انفق من قبل الفتح وقاتل ليس كمن فعل ذلك بعده، والآن: مع كل هذه المصائب التي تحيط بالأمة، أتتخيل أن الإسلام قد انتهي امره؟ أتظن أن لن تقوم له قائمة مرة أخري، اقرأ معي هذا التقرير في 25 دولة سيشهد فيها عدد المسلمين أعلى زيادة بحلول عام 2050 يشهد المشهد الديني في العالم تطورًا سريعًا، مدفوعًا في المقام الأول بمعدلات الخصوبة ونسبة الشباب بين الجماعات الدينية الرئيسية في العالم. يُعد الإسلام اليوم ثاني أكبر ديانة في العالم بعد المسيحية، حيث يعتنقه حوالي 24% من سكان العالم، أي 1.8 مليار نسمة. ومع ذلك، ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، من المتوقع أن يقترب عدد المسلمين في العالم بحلول عام 2050 من عدد المسيحيين، الذين يُقدر عددهم حاليًا بنحو 2.4 مليار نسمة بين عامي 2010 و2050 من المتوقع أن ينمو عدد المسلمين بنسبة 73%، بينما يُتوقع أن يرتفع عدد المسيحيين بنسبة 35%. ومن المرجح أن تتقلص نسبة الملحدين وغير المنتمين لأي دين أكثر. علاوة على ذلك، إذا استمرت هذه الاتجاهات، سيشكل المسلمون 10% من إجمالي سكان أوروبا في عام 2050، وستتجاوز الهند إندونيسيا لتصبح أكبر دولة من حيث عدد المسلمين في العالم، وسيتفوق المسلمون على اليهود في الولايات المتحدة، ليصبح الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد. الإمكانات الاقتصادية للعالم الإسلامي على الرغم من أن مساهمة العالم الإسلامي في الاقتصاد العالمي - 8.51% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي - لا تتناسب مع عدد سكانه، إلا أن العالم الإسلامي يزخر بالإمكانات الاقتصادية. يضم الشرق الأوسط 53% من احتياطيات النفط والغاز العالمية المؤكدة، ويمثل هذان الموردان الطبيعيان 51% من إجمالي صادرات هذه المنطقة. ومن بين أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم، سبع دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. في المقابل، تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم، بعد روسيا الشاهد سيرتفع الإسلام وتعلو رايته مرة اخري وهي التي لم تقع من الأساس ولكنها تبديل مراحل الحضارات ، حيث لا يوجد فراغ في الكون، إما ان تكون في ارتفاع حضارة أو هدم حضارة في اي مرحلة من مراحلها ، ونحن للأسف كأمة إسلامية في مرحلة الإستيقاظ مرة اخري بعد كم الآلام، فلربما انا وانت ولربما جيلين آخرين لن يروا هذا الفوز الإسلامي وانتصاره مرة اخري، ولربما نراه ليس بحلول 2050 فحسب بل بعد ذلك، الأهم: ان من انفق قبل هذا الإنتصار كُتب اسمه في سجلات التاريخ الإلهية كشاهد علي العصر وكمؤيد وناصر للقضية العادلة، فهم الناس بطريقة صحيحة لدين عظيم، وانت عليك الإختيار، ستنفق الآن أم لاحقا أم لن تنفق مطلقا. قال تعالي ﴿ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [ الحديد: 11] ما هو القرض؟ هو إعطاء جزء من مالك طواعية لمن يحتاجه بدون أخذ فائدة أو عوض ، وما هي صفات القرض الحسن؟ 1 - لا يوجد عوض فلا تأخذ عليه فائدة مثل البنوك، ولا تقيض المقترض بدفع أو عمل شيء بالمقابل 2- سريع مثل المقراض (المقص) وكأنه يقتطع المال من جيبك بسرعة قبل أن تحتفظ به مرة اخري في جيبك الآخر 3 - ممكن أن تكون محتاج إليه لكنك تقرضه لله تعالي وهو علي الحقيقة لا يحتاج إليه بل انت تعطيه لله أي يقع في يده سبحانه و تعالي قبل أن يقع في يد المعوزين 4 - تكون في ظل الله تعالي يوم القيامة 7/1373- وعنْ أَبي هُريرَةَ، ، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ، أظلَّهُ اللَّه يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ. رواهُ الترمذيُّ وقَال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. 5- له أجر نصف الصدقة روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة. صححه الألباني في السلسلة 6- تحاسب عليه كأنه تنفيس كربة من كرب الدنيا في مسلم { من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه } The links https://finance.yahoo.com/news/25-countries-where-muslim-population-013430609.html?guccounter=1&guce_referrer=aHR0cHM6Ly93d3cuZ29vZ2xlLmNvbS8&guce_referrer_sig=AQAAADMjlJICeFWlPQmoRFTo_d7QXA8UAe7TWxADMIhFng1uCH3u_NlvKde501yoWRhGpY1YUK6ZcRtOXQgY-nMoEzLjJV1-F0C19OiuWbSkbP6rsp4EcmYo01Rp4jUekfabWRnuVdVyDib_OYLncSZA7usvSU059bGC7FqKLaq5lY3Z
- Surah Al-Hadid, page 537 سورة الحديد صفحة
السورة سورة مدنية من المفصل: أي أنها من السور الطويلة في القرآن الكريم، تعتبر من السور المسبحات: السور المسبحات: هي السور التي تبدأ بتسبيح الله، مثل سورة الحديد ونزلت في المدينة المنورة عدد آياتها 29 آية وترتيبها في المصحف 57 وصفت السورة الكريمة أعمال المؤمنين الأساسية – التي ينبغي ان تكون موجودة في المؤمنين بالله وحده لا شريك له وهي الإيمان والتصدق والجهاد، وتسبيح الله قال تعالي ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [ الحديد: 1] نزَّه الله عن السوء كلُّ ما في السموات والأرض من جميع مخلوقاته، وهو العزيز على خلقه، الحكيم في تدبير أمورهم قال تعالي ﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [ الحديد: 2] إطلالة حول الآية الكريمة له ملك السموات والأرض قلنا وسنقول دوماً إن احيانا الله تبارك وتعالي: أن لله ملك السموات والأرض معناها: إعلان ملكية - إعلان تفرد بالملك، كما لو أنك تسير في طريق صحراوي ومكتوب إعلان علي أرض فضاء هذه الأرض حيازة آل فلان ، لم ينازع الله تعالي احد حتي الآن في إعلان آخر بعد كل هذه الإمكانات والتكنولوجيا والآلات الذكية التي حولنا، ادعي ايلون ماسك المليونير الأمريكيي حيازته للرقائق ، وادعت كوريا ذلك وغيرهم ، وادعي أصحاب علم التبريد حيازتهم للعيش بعد الموت وكل من له ملكية فكرية تحولت إلي منتج إلي حيازته والإستئثار بملكية هذا الشيء إلا السموات والأرض يحيي ويميت قالها النمرود في السابق انه يحيي ويميت وأماته ابراهيم عليه السلام فكرياً، عندما قال له: إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فبهت: أي صدم أشد صدمة جعلته ينخرس ولا يستطيع الكلام ، الله يحيي الموتي ويبعث من في القبور، لابد أن تضع ذلك في حسبانك، كمسلمين: ليس عندنا أي شبهة في ذلك، أما غير المسلمين: فهم يؤمنون بالعلم - بالتجارب - بشرف التجربة وإن فشلت - بالمعمل - بــ 1+1 = 2 .. هذا ليس غيب ومن أصول ديننا الحنيف أن نؤمن بما لا نراه ، لم نري الله تعالي وهو يحيي الموتي - وإن شاهدنا في هذه الحياة من كان مريض مرض مميت ثم احياه الله ولكنه لم يمت إكلينيكيا فعليا - لكننا لم نري ميت اكلينيكيا فعليا ثم احياه الله بعد مدة ومع ذلك مصدقين في الله وفي قدراته الغير محدودة وهو علي كل شيء قدير بقدرتك علي خلقك، أرنا قبل الموت تنفيذ وعودك للمؤمنين المستضعفين في كل مكان قال تعالي ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [ الحديد: 3] هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وهو بكل شيء عليم إطلالة حول الآية الكريمة لن أأتي لك بمعاني هذه الأسماء من اسماء الله الحسني وكل اسماء الله حسني، والحُسني هي كمال الحسن أي أفضل من الحسن، ومفروض اننا نتخلق بكمالات اسماء الله تعالي ، إلا أن هذه الأسماء تنقسم إلي قسمين رئيسيين أسماء (جلال) لا يحب الله تعالي ا، يتخلق احد من خلقه بها منها (المنتقم - الجبار - القهار ..الخ) وأسماء جمال يحب الله تعالي أن يتخلق ععباده بكمالات هذه الأسماء مثل (الكريم - الرحيم - الغفور - العفو.. الخ) دعنا الآن نفهم هذه الأسماء التي جاءت في الآية الكريمة الأول ادعي العلماء اكتشاف عمر الكون بنوعين من التلسكوبات الحديثة العملاقة ، تلسكوب هابل وتلسكوب وويب، وادعوا انهم عرفوا عمر الكون في الطفولة ثم في المهد ، وادعوا أن لحظة الشرارة الأولي كانت بالإنفجار العظيم ، الآن: من فجر الإنفجار العظيم؟ لا أحد يعلم الجهة، من قال أن الإنفجار العظيم يكون في هذا التوقيت من عمر الزمان؟ لا أحد يعرف ، ليس هناك فيزيائي واحد يعلم من المسبب الأول في كل الظواهر الفزيائية المبهرة المنظومة في نظام كوني محكم، نحن نعرف وهنا في هذه الآية الجواب، الأول الآخر يقول علماء الفزياء: أن نهاية الكون ليست بنظرية الإنفجار الكبير كما بداية الحياة كما كان يتوقعون من قبل، بل بانعدام الكُتلة، وقد سبقهم الله تعالي منذ ما يقارب 1400 عام ويزيد بهذا العلم المُسبق وإعلانه كسبق تاريخي وكملكية فكرية لا يستطيع أحد أن يغيرها بمرور كل هذه الأعوام لشيء واحد فقط ألا وهو حفظ الله تعالي لهذا القرآن وبنفسه، فما الآية التي جاء فيها طريقة نهاية الكون إذن؟ قال تعالي (.. وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ .. الآية) لم نكن نفهم هذا المعني من قبل، وكنا نظن لما يأتي الله تعالي بالمستحيلات في القرآن ، وهل هذه مبالغة - استغفر الله من التعبير - لكننا تفاجأنا بتفسير فزيائي للآية الكريمة إذا اخرجناها من سياق سبب تنزيلها أو المغزي منها، يقول تعالي أن الكفار والمكذبين بآيات الله لن يدخلوا الجنة حتي يدخل الجمل الكبير في الفتحة الموجودة في إبرة الخياط، وهل ممكن أن يحدث هذا؟ نعم ممكن يحدث فيزيائياً في نهاية الكون وانتهاء الحياة علي كوكب الأرض والكواكب الأخري مثل المريخ، بانعدام الكتلة ، فلو انت وزنك الآن 60 كيلو فانت بانعدام الكتلة لا تساوي عدة سنتيمترات، ويقول تعالي ايضاً في آية اخري ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش) أي الجبل العظيم الذي تراه عملاق مثل جبال الهملايا علي سبيل المثال لا الحصر: تراه مثل قطعة صوف منفوشة طائرة في مهب الريح وهل هذا ممكن ان يكون؟ نعم بانعدام الكتلة .. الآن.. ما علاقة اسم الله الآخر بهذا الكلام الفزيايئي؟ الآن الكون ينتهي بنظرياته الكونية الفزيائية التي صدعنا بها علماء الفزياء، ونفترض أننا كنا باقين، والكون ينتهي فماذا بعد؟ هل تعرف ايها العالم الفزيائي؟ لا احد يعرف الإجابة صدقني، فالفزيائئين يعلمون أن كوكب الأرض يحتضر حتي لو احيوا بعض الحيوانات من الإنقراض مثل الحمام الزاجل والماموث وغيره، إلا أنه إلي انقراض، وسفرهم للمريخ واستعمارهم له، وتغيير بعض فسيولوجية جسد من يريد العيش علي المريخ، وتصميمهم اطفال مصممين، وتحسين النسل وغيرها من تكنولوجيا التلاعب بالجينات - مهما فعلت وقدمت للإنسانية، أنت لا تعلم إجابة للسؤال بعد انتهاء الكون، (ماذا بعد) نحن كمسلمين نعلم: إنه الآخر سبحانه وتعالي الظاهر والباطن أنت تعلم ظاهرك (الوجه - اليدين - الأرجل ..الخ) هل تعلم الآن الآن، ماذا يدور في قلبك - كليتك - كبدك - مسار الدورة الدموية ..؟ بالطبع لا، فظاهر جسدك أنت تعلمه وتعلم جزء منه فلا تعلم ما وراء ظهرك إلا من خلال المرآة، نحن نغوص في عالم من الظاهر والباطن، وكلنا يخفي علينا اشياء حتي في الأشياء الظاهرة ، والاطنة بطبعها مخفية، أما الله تبارك وتعالي ، فهو الظاهر المطلق - الباطن المطلق فلا يخفي عليه شيء فيك انت انت ظاهرا أو باطنا، ولا يخفي عليه شيء ظاهر في ها الكون أو باطن تحت الأرض أو حتي تحت المحيط سبحانه وتعالي وهنا سؤال فلسفي لعلماء الفزياء أنتم لا تثقون إلأا بالمعمل والتجارب الفزيائية والأرقام ..الخ؟ هذه نظرياتكم التي كنتم تتوقعون أن نهاية الكون بالإنفجار العظيم كما بدأت وسرعان ما غيرتم فكرتكم، ونحن وثقنا بما قلتموه تماماً: فلما لازلتم تثقون بنظرياتكم الفزيائية المتغيرة ولا تثقون بأقوال منذ 1400 سنة واكثر لم تتغير ولم تتبدل وجاءت بما انتم حصلتم عليه بعد ثورة هائلة من التكنولوجيا .. ألا تثقون في هذه الآيات ، إنها ليست بالية كما تدعون، إنها ليست لزمان غير زمانكم، إنها أتت بما تستطيعون أنتم ان تجيئون به بعد وصولكم واستعماركم للمريخ .
- Al - Saff page 552 الصف صفحة
قال تعالي ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ [ الصف: 6] واذكر -أيها الرسول لقومك- حين قال عيسى ابن مريم لقومه: إني رسول الله إليكم، مصدِّقًا لما جاء قبلي من التوراة، وشاهدًا بصدق رسول يأتي من بعدي اسمه "أحمد"، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وداعيًا إلى التصديق به، فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالآيات الواضحات، قالوا: هـذا الذي جئتنا به سحر بيِّن إطلالة حول الآية الكريمة عائلة الأنبياء واحدة، هناك عائلات متماسكة وعائلات مفككة في هذه الحياة، ونحن نشاهد ذلك جميعا، أما العائلات المتماسكة فتجد 3 أجيال متعاقبة مرتبطين ببعضهم البعض حتي لوعبر الذكريات، ويوصون ببعضهم البعض والأجداد يثنون خيراً علي آباءهم وهكذا، عائلة الأنبياء مختلفة قليلاً: هم يوصون بتذكرة الماضون منهم بذكري جيدة ، ويوصون أيضاً بمن سيأتي بعدهم، لماذا؟ حتي لا ننسي ، من ينسي؟ نحن ومن قبلنا ومن بعدنا من أجيال، أن هذه العائلة (عائلة الأنبياء: يحب بعضهم البعض ويوصي ببعضهم البعض، ولا يكرهون ولا يكفر بعضهم بعضا، ويؤمنون برسالات بعض، فما بالنا نحن كمسلمين إذا جاء سيرة عيسي لا نقول - عليه السلام - وكأنه هو المذنب أن قومه ادعوا ألوهيته أو أق تقدير أنه ابن الله، وكذا الحال مع موسي - عليه السلام - وتذكر أخي: اننا كمسلمين من صميم ديننا في اوائل الآيات التي تحدثت عن صفات المؤمنين في سورة البقرة (والذين يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون) التفرقة بين الرُسل، فرقة في الدين، فرقة بين جنبات ايمانك - إن كنت من هؤلاء - فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين أُرسل عيسي عليه السلام لبني اسرائيل، فقد كانت رُسلهم كُثر من كثرة تعنتهم وضلالهم، أنت لا تبعث مبعوث أممي أو تبعث برسالات رسمية لجهات محددة مرات متعددة مع أجيال متعددة إلا بسبب علمك أنهم لا يستجيبون ، الأهم: أن عيسي عليه السلام لما جاءهم بالبينات: كان الرد المحفوظ (هذا سحر مبين) انتهت قصة عيسي مع قومه، عليه السلام، امسك الآن ورقتك أنت: وانت تسير في هذه الحياة وطن نفسك: ستري إما من نفسك شخصيا التي بين جنباتك او من الآخرين، الناس تختلف مواقفها وتختلف أقوالها حسب مصلحتها، وتذكر: كلنا إذا تكلمنا فأصحاب مباديء وإذا فعلنا فأصحاب مصالح. قال تعالي ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [ الصف: 7] ولا أحد أشد ظلمًا وعدوانًا ممن اختلق على الله الكذب، وجعل له شركاء في عبادته، وهو يُدعى إلى الدخول في الإسلام وإخلاص العبادة لله وحده. والله لا يوفِّق الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والشرك، إلى ما فيه فلاحهم إطلالة حول الآية الكريمة مات عيسي عليه السلام، وادعو أنه ابن الإله: وأن امه مريم العذراء البتول هي زوجة الله ، فاستغفر الله، وانتهت قصته من الدنيا عليه السلام وعلي أمه الرحمة وانتظار رؤيتها زوجة لنبينا الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم في الجنة، اتركهم وشأنهم: واسحب ورقتكك: واكتب فيها من الآن فهي تسطر في الملأ الأعلي، واكتب فيها من ضمن ما تكتب ( ليس هناك أظلم من إنسان ادعي مع الله إله آخر) لا يهم أن تكتبها بماء الذهب، الأهم أن تنقشها عقيدة علي قلبك، وتذكر: أن الله لا يهدي القوم الظالمين، أخي: إن الله تعالي يتحدث كثيرا جداً في هذا القرآن المجيد عن المؤمنين وصفاتهم وثوابهم، وعن الكافرين وصفاتهم وعذابهم، ولكن أعظم الجزاء لن تجده للكفار ولكن (للظالمين) فالكفر نوع من الظلم للنفس، أما الظلم المتعدي للبشر (لا يغفره الله تبارك وتعالي إلا بعد إذن صاحب المظلمة) أما الظلم او النوع الثالث من الظلم: (ادعاء لأحد الألأوهية غير الله ) فهو الظلم الذي لا يغفره الله ابداً لصاحبه إن مات علي ذلك، كتبت في ورقتك؟ جيد، فهل نقشته عقيدة علي قلبك، اللهم أمتنا علي شهادة لا إله إلا الله. قال تعالي ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [ الصف: 8] يريد هؤلاء الظالمون أن يبطلوا الحق الذي بُعِثَ به محمد صلى الله عليه وسلم- وهو القرآن- بأقوالهم الكاذبة، والله مظهر الحق بإتمام دينه ولو كره الجاحدون المكذِّبون إطلالة حول الآية الكريمة هي ليست قالب كيك عليه شمع يا أخي ، تقف انت وثلة من الناس وتنفخون الشمع في آن واحد وهو لا ينطفأ ، هذا دين الله ، هذا الإسلام، هذا الدين المصطفي من كل إصدارات الله تعالي السماوية للبشرية، عذب المسلمين، جوعهم، أذقهم أشد انواع العذاب، سيخرج من بين جنباتهم من يعبد الله تعالي مرة أخري، إنه نور لا ينطفأ، واقرأ الإحصاءات (بيو) وغيرها، ما هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم بحلول 2050 ، ولو كره الكافرون قال تعالي ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [ الصف: 9] الله هو الذي أرسل رسوله محمدًا بالقرآن ودين الإسلام؛ ليعليه على كل الأديان المخالفة له، ولو كره المشركون ذلك إطلالة حول الآية الكريمة نحن نعلم كما تعلم أنت أن الأديان في الأرض وصلت لحوالي 7000 ديانة أرضية بآلهتها ورسلها وكتبها ، هذا في حدود علمنا القاصر، كم أنك صبور يا الله - سبحانه وتعالي -؟ أهناك أحد تحدث عليك من وراءك بكلام سوء ؟ أشعرت بأنها مصيبة خاصة لو أنك تمتلأ مزايا؟ إن حدث: فتذكر ما قالوه عن الله تعالي ، الأهم: هو الذي أرسل محمداً كرسول بالهدي للبشرية، قف وفكر: أنت كملك، أو رئيس دولة من تبعث من السفراء لقوم متحضرين ومن تبعث لقوم غير متحضرين؟ في الأغلب لا يختلف، فالسفير يمثل نفسه يمثل دولته يمثل الحضارة التي جاء منها ، فهو بصفاته المرموقة لا يتغير سواء ذاهب لناس بدائيين أو لناس متحضرين أشد نوع من الحضارة أليس كذلك؟ الله تعالي لم يفعل ذلك؟ بل بعث محمداً (الجميل الوجه صلي الله عليه وسلم) ، الأمي "لم يقرأ ولم يكتب طيلة حياته" ، قليل الأسفار والإحتكاك بالحضارات الأخر كحضارة مصر والصين والهند وبغداد واليمن في تلك الآونة من التاريخ وغيرها بالطبع ، يتحدث العربية (لا يتقن عدة لغات) إذن بماذا اختاره وبماذا بعثه؟ اختاره لسجاياه (إنك لعلي خُلق عظيم) قف: اليوم في الغرب يختارون الموظفين ليس علي اساس ما يملكون من مهارات بل علي اساس ما يحملون من أخلاق مهنية وخاصة عالية + تعامل مع كافة الثقافات المختلفة بحيادية وأحسن أخلاق وأسموها ( Cross Culture ) ارجع ببصرك للمبعوث الإلهي محمداً صلي الله عليه وسلم: ستجد أن الله تعالي اختار بمقاييس البشر في نهاية القرن الواحد وعشرون ، بل أكثر من ذلك، لأن معه معجزات وأكبر معجزاته صلي الله عليه وسلم (القرآن الكريم) نعم ، إنه مؤلف من بضعة كلمات، لها مترادفات كُثر في اللغة الأم (اللغة العربية ) وعندما تترجمه للغتك الأم - أي ما كانت - لن تجد مترادفات كثيرة تحمل المعني إلا إذا كنت غواص مترادفات ، لذا تعلم اللغة العربية واجب علي كل مسلم من أي مكان هو يعيش فيه وأي ما كانت لغته الأم، لماذا؟ حتي يتعلم أصول الدين، كما الغرب اليوم يسعون لإحياء اللغة الاتينية للعلوم الطبيعية في الجامعات المرموقة. هذا الدين جاء مع هذا الرسول الأمي - صلي الله عليه وسلم ، ليظهره علي الدين كله، وانظر بعين الإعتبار: أنت تعذب المسلمين وتنهب ثرواتهم في بلاد العرب - في افريقيا - حتي في الغرب: هل رأيت المسلمين يتركون دينهم بالكلية؟ لا، بل بدلاً من ذلك ينسون أو تأتي أجيال لا تفهم من الدين ما هو ضروري، حتي تأتي احداث كبري كما أحداث فلسطين الحبيبة في 2024 ، فتوقظ النفوس همة وحباً وكرامة لهذا الدين ، الدين سيظهر سيظهر بعز عزيز، بذل ذليل ، فاختر لنفسك ما تريد، نحن لسنا أطفال كما كنا، نحن كبار بما فيه الكفاية. قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [ الصف: 10] يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، هل أُرشِدكم إلى تجارة عظيمة الشأن تنجيكم من عذاب موجع؟ إطلالة حول الآية الكريمة نعم يارب: نحن نستمع ، فالتجارة شطارة كما يقول العرب، وسيدنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان يقول: تسع أعشار الربح في التجارة، فلماذا لا نتاجر مع أفضل التجار علي إطلاقهم، الله تبارك وتعالي. قال تعالي ﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [ الصف: 11] داومون على إيمانكم بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله؛ لنصرة دينه بما تملكون من الأموال والأنفس، ذلك خير لكم من تجارة الدنيا، إن كنتم تعلمون مضارَّ الأشياء ومنافعها، فامتثلوا ذلك إطلالة حول الآية الكريمة 1- تؤمنون بالله سهلة؟ جداً لبعض الناس، وصعوبتها ما أكثرها في نهاية الزمان، في حدود علمنا قرأوا الدماغ بتقنيات مثل ( FMRI - MRI - Voice To Skull) وغيرها ، لكنهم أبشر: لم يقرأوا القلب، (إنه مناط العقيدة - إنه مناط المشاعر التي تجعلك تحب الإله الواحد أو تكرهه) فهل أنت من المؤمنين؟ 2 - وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم الأموال - الأموال: أحب ما نشتهييه في هذه الحياة ، به قوام الحياة - قوام الصحة - رضا الأولاد وغيرها: وقد قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم: (- تعِس عبدُ الدينارِ ، تعِس عبدُ الدرهمِ ، تعس عبدُ الخميصةِ ، تعس عبدُ الخميلةِ ، تعِس وانتكَس وإذا شيكَ فلا انتقشَ. خلاصة حكم المحدث : صحيح) وكلمة تعس: هي دعاء بالتعاسة والشقاء علي من يا رسول الله؟ علي من يعبد الدينار والدرهم عبر أسهم تصعد وتهبط في البورصة ، عبر فوائد بنوك ترتفع فيرتفع القلب غبطة وسرور، وتنخفض يخيم الحزن علي البيوت، وأحكي لك قصة حقيقية كان أحدهم مسافر علي طائرة وإذ به في عرض الجو، يصاب بمصيبة الموت: نعم هو هو يموت واخذت انفاسه تتلاحق: فتحلق الناس من حوله، وقد كان عربي المنشأ والعرب يحيطون به وعندنا مفهوم (تلقين الشهادة ) بطريقة فجة لمن يموت (قل - قل لا إله إلا الله ) ليس هدي رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهو يقول بالفعل لكن شيء آخر (الحقيبة - الحقيبة ) فرأوا في يده حقيبة رسمية ، ومات الرجل وهو يتمتم بآخر كلمات الحقيبة الحقيبة، الأهم: أن هذه الحقيبة فتحوها في المطار وإذ بها آلاف الدولارات، مات ولم يتمتم بلا إله إلا الله وهو عربي المنشأ، مسلم الأصل، ولم يستفد من الحقيبة وذهبت للورثة وتعجب الناس ، وأنت مذا تفعل بملياراتك الدولارية أو باليورو أو أي عملة معتبرة في هذه الحياة؟ هل جاهدت بمالك في سبيل الله يوما؟ ما هذا اتريدني أن أكون ارهابي؟ لا سمح الله من جاء بكلمة ارهاب هنا؟ الجهاد بالمال لا يقتصر علي جهاد الحروب والنزاعات المسلحة يا أخي رغم أفضليتها لبعض الناس الذين يحملون دين وسطي وفي نفس الوقت هم يدافعون عن الأرض أو العِرض أو الضعفاء من النساء والأطفال والشيوخ ، لكنه يمتد إلي: الإنفاق علي الأرامل واليتامي ، نعم اليتامي: أتعرف كسرة النفس؟ اعرفها في وجه يتيم، أتعرف كسرة الظهر، انظرها من عيون دامعة من دموع يتيم، الأيتام الذين ملأوا الأمة سمعاً وبصراً ولا أحد يحرك ساكنا ، والإطعام في المجاعات والدفاع عن الضعفاء أين موقعهم الجعرافي، فالخير كثير، ادفع بنفسك فس سبيل الله (في سبيل الله ) في سبيل الله، لا رياء ولا سمعة من قبل أن تموت مع حقيبتك، وكلنا هذا الشخص. وبأنفسكم أتقصدين: أن أموت في سبيل الله واخسر حياتي وعائلتي وحياتي الجميلة؟ انتي فقط تعيشين حياة بائسة لذا لا تفهمي معني الحياة؟ لا لم أقصد أن تموت في سبيل الله، أنت من فهمك خاطيء، فالجهاد هو: استفراغ الجهد في امر ما، ولذا يقول العلماء: أن العيش في سبيل الله أصعب بكثير من الموت في سبيل الله، فأنت وانت تعيش في سبيل الله تموت الف مرة والشهيد مات مرة، تموت خوفاً وفزعاً أيام مما دافعت عنه، وتموت والناس يعيشون بطريقة وانت تضم مباديء لا تؤكل خبز جاف ، ووو، الأهم: سأرفق لك ملف كامل عن الأعمال التي تعادل الجهاد في سبيل الله https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-actions-equivalent-to- jihad وآخر عن أخلاق الجهاد القتالي في الإسلام https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/84b44a26 قال تعالي ﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [ الصف: 12] ﴿ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾[ الصف: 13] إن فعلتم -أيها المؤمنون- ما أمركم الله به يستر عليكم ذنوبكم، ويدخلكم جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ومساكن طاهرة زكية في جنات إقامة دائمة لا تنقطع، ذلك هو الفوز الذي لا فوز بعده. ونعمة أخرى لكم-أيها المؤمنون- تحبونها هي نصر من الله يأتيكم، وفتح عاجل يتم على أيديكم. وبشِّر المؤمنين -أيها النبي- بالنصر والفتح في الدنيا، والجنة في الآخرة، ن فعلتم -أيها المؤمنون- ما أمركم الله به يستر عليكم ذنوبكم، ويدخلكم جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ومساكن طاهرة زكية في جنات إقامة دائمة لا تنقطع، ذلك هو الفوز الذي لا فوز بعده. ونعمة أخرى لكم-أيها المؤمنون- تحبونها هي نصر من الله يأتيكم، وفتح عاجل يتم على أيديكم. وبشِّر المؤمنين -أيها النبي- بالنصر والفتح في الدنيا، والجنة في الآخرة إطلالة حول الآية الكريمة هذا هو الثواب يا اخي، أن تعيش في سبيل الله، ولك عبادة أولي لا تغفلها، فإن كنت غني: فعبادتك الأولي ليست صيام الإثنين والخميس، بل إنفاق المال ، وإن كنت صاحب قلم إسلامي أو قلم ناقد أو غير ذلك: فعبادتك الأولي هي قلمك ودفاعك وشرحك للعامة ليفهموا ، وإن كنت فقيراً: فعبادتك الأولي هي: ان يكون لسانك رطبا بذكر الله ، وهكذا الثواب الجنة بما فيها، لا تقول لي: هذه اضحوكة ضحكوا بها علي الفقراء ليعيش الأغنياء بدون ما يؤرقهم من حسد الفقراء عليهم، أو غير ذلك، لا: قف عند حدودك: فالجنة حق والنار حق والله تبارك وتعالي حق، انت لا تؤمن ، أنت وشأنك، أما نحن، فنحن نري أرض بها 6 قارات ليست عادلة بالكلية، بها مجاعات - نزاعات مسلحة وصلت لــ 20 عام بالتواصل لا الإنقطاع، نهب ثروات، أخذ مقدرات، إضعاف شعوب وغيرها، فإن كانت الوجهة الأخيرة هي ما لذ وطاب لأصحاب البطون الشبعانة مقابل البطون الجائعة فهذا في نظرنا كإنسان مجرد إنسان شنيع فما بالنا بري حق - عدل - لا يظلم مثقال ذرة وهم يظلمون ذلك الفوز العظيم هل فوزت بجائزة نوبل للسلام؟ هل فزت بجائزة أفضل قصة قصيرة؟ ربما عشت حياتك كلها بدون جائزة واحدة، وربما أنت صاحب الكؤوس الذهبية والجائزات المرموقة ، أي ما فزت به: فالفوز العظيم ليس مكانه هنا في هذه الحياة التي جعلناها عشوائية العيش عليها، والله تبارك وتعالي لم يخلقها إلا بالحق وللحق نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين 1- نصر فردي أو جماعي لا يهم، فالحياة صعبة في آخر الزمان علي المسلمين، أعزهم الله، رفع قدرهم الله، فرج عنهم الله أينما كانوا وأينما حلوا فتح قريب: انظر لن تجد الأمة الإسلامية منهزمة من الشرق إلي الغرب، بل ستسمع عن بلدان قوية ، وبلدان استردت حقها، ومسلمين أُعزوا بالإسلام مرة بعد مرة ، فلا يغرنك ما تشاهد من مآسي وتنسي موعود الله وبشر المؤمنين: كلمة بشري في حد ذاتها تُسعد حتي لو تمسك في يدك شيء ، فاسعد بما أراده الله لك، بشري في عز المحنة ، لماذا؟ لأن الله تعالي يكره الحزن للمؤمنين، لماذا؟ لأن الحز مُقعد عن الحركة ، الحزن مميت أحياناً، قم وانهض وانفض عن كتفيك الإستذلال وابشر بكل خير حتي وإن لم تري ذلك في نفق الحياة المظلم، فلازال عندنا الكثير بإذن الله من جنة عرضها السموات والأرض إن لم تأخذ بشراك في الدنيا قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ [ الصف: 14] يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، كونوا أنصارًا لدين الله، كما كان أصفياء عيسى أنصارًا لدين الله حين قال لهم عيسى: مَن يتولى منكم نصري وإعانتي فيما يُقرِّب إلى الله؟ قالوا: نحن أنصار دين الله، فاهتدت طائفة من بني إسرائيل، وضلَّت طائفة، فأيدنا الذين آمنوا بالله ورسوله، ونصرناهم على مَن عاداهم مِن فرق النصارى، فأصبحوا ظاهرين عليهم؛ وذلك ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم. انتهت بفضل الله، وإليك الملخص الملخص 1- سبح ونزه الله تعالي عن كل منقصة أو انتساب ولد أو زوجة أو غير ذلك، فهذه احتياجات البشر أما خالق البشر ينبغي أن لا يحتاج إلي احد والكل يحتاجه ، فكيف اعتمد علي من يحتاج إلي زوجة أو أولاد من بعده 2- أيها المسلم الذي سوف تصطف في صف اليوم - إن شاء الله - في الصفوف التي يحب أن يراها الله - تعالي - ليس شرط أن تكون محارب ، فوجودك في معملك جهاد ، وتعلم في محاريب العلم جهاد ، ودفاعك عن ضعيف في اي مكان مستضعف فيه جهاد، وكلمة حق عند أي مسؤول جائر جهاد ووجودك في الحياة وانت تعيش في سبيل الله جهاد، أي ما كان موقعك قف مستقيما فأنت جندي من جنود الله تعالي 3- لا تأذي أحد وخاصة الصالحين، سيزيغ قلبك عن الإيمان ولربما لا تستطيع الرجوع مرة اخري لدائرة الإيمان (موسي عليه السلام) 4 - عائلة الأنبياء عائلة متماسكة مع إن بينهم قرون ، فحاول أن تكون عائلتك متماسكة يوصون بعضهم البعض بالخير(عيسي عليه السلام) 5 - لا تقف في وجه دعوة الحق (الإسلام) هو ليست شموع علي قالب كيك ستنفخها وتنطفيء بل هي دعوة سباقة في الأرض، منذ أن دعي لها رسول الله صلي الله عليه وسلم ، والناس تدخل في دين الله أفواجا، أفرادا وجماعات، غني وفقير، عالم وأمي ، هذا هو الدين فلا تحاول أنت من سيخسر كل شيء 6 - الجهاد - الجهاد - الجهاد: ذروة سنام هذا الدين، إن كنت لست جندي محارب في ميادين القتال، فكن جندي لله في موقعك، أعلي هناك ملف عن الأعمال التي تعادل الجهاد فلا يفوتك أحدها ابداً، فالجهاد (الحسنة بــ 700 حسنة) خذ النية الآن. 7 - والثواب ليس حسنات تُدخر لك في بنك عند الله تعالي، لا، بل: نصر فردي أو جماعي في طريقه إلي + وأبشر ، نعم أبشر حتي لو نظرت إلي يديك فرأيتهما صفرا ، فالبشري جزء من ديننا، وأحسن الناس عند الله تعالي (بياعين الأمل: فكن منهم) 8 - الحواريين: لكل نبي حواري: وهم أنصار كل نبي - انصار عيسي عليه السلام - خدعوه وتآمروا علي قتله، وأصحاب محمداً صلي الله عيه وسلم كانوا خير السند لرسول الله صلي الله عليه وسلم وكانوا سبباً في وصول الدين لي ولك الآن، فاحذر أن تكون صديق سوء لن يذكرك التاريخ إلا بكل شر مثل حواري عيسي، وحاول أن تكون صديق لأصدقاءك وفي جميل تُذكر بكل خير حتي لو لست في مجلسهم. انتهت بفضل الله سورة الصف Allah says ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ [ الصف: 6] {And [mention], [mention] when Jesus, son of Mary, said, "O Children of Israel, indeed I am the Messenger of God to you, confirming what came before me of the Torah and bringing good tidings of a Messenger to come after me, whose name will be Ahmad." But when he came to them with clear proofs, they said, "This is obvious magic."} [Al-Saff: 6] And remember, O Messenger to your people, when Jesus, son of Mary, said to his people, "Indeed, I am the Messenger of God to you, confirming what came before me of the Torah, and bearing witness to the truth of a Messenger to come after me whose name is Ahmad," that is, Muhammad, peace and blessings be upon him, and calling people to believe in him. When Muhammad, peace and blessings be upon him, came to them with clear signs, they said, "This that you have brought us is obvious magic." A Look at the Noble Verse The family of the prophets is one. There are cohesive families and disjointed families in this life, and we all witness this. As for cohesive families, you find three successive generations connected to each other, even through memories. They advise one another, and grandparents speak well of their fathers. Thus, the family of the prophets is a little different: They advise us to remember those who have passed with good remembrance, and they also advise those who will come after them. Why? So, that we do not forget. Who forgets? We, and those who came before us and will come after us, have known that this family (the family of the prophets): they love each other, recommend each other, do not hate each other, do not disbelieve in each other, and believe in each other's messages. So, what about us as Muslims, when the biography of Jesus (peace be upon him) is mentioned, we do not say PBUH, as if he is the guilty one, that his people claimed his divinity, or at least that he was the son of God? The same is the case with Moses (peace be upon him). And remember, my brother: we, as Muslims, are at the core of our religion, in the first verses that speak of the attributes of believers in Surat Al-Baqarah (And those who believe in what has been revealed to you, [O Muhammad], and what was revealed before you, and of the Hereafter they are certain), the division between the messengers, division in religion, division within the folds of your faith - if you are one of these - So, when he came to them with clear proofs, they said, "This is obvious magic." Jesus (peace be upon him) was sent to the Children of Israel, for their messengers were numerous due to their stubbornness and misguidance. You do not send a UN envoy or send official messages to specific parties. Many times with many generations, except because you know that they do not respond. The most important thing is that when Jesus, peace be upon him, came to them with clear proofs, the memorized response was (This is clear magic). The story of Jesus with his people, peace be upon him, has ended. Now, hold your paper: As you walk in this life, prepare yourself: You will see either from yourself personally who is within you or from others. People’s positions differ and their words differ according to their interest. Remember: If we speak, we are people of the principles, and if we act, we are people of the interests. Allah says "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [الصف: ٧] “And who is more unjust than he who invents a lie about Allah while he is being invited to Islam? And Allah does not guide the wrongdoing people.” [As-Saff: 7] No one is more unjust and aggressive than the one who fabricates lies about God and attributes partners to Him in worship, even though he is called to enter Islam and to sincerely worship God alone. And God does not guide those who wrong themselves through disbelief and polytheism to that which will bring them success. A look at the Noble Verse Jesus, peace be upon him, died, and they claimed that he was the son of God, and that his mother, the Virgin Mary, was the wife of God. So, he sought God's forgiveness, and his story ended in this world. May peace and blessings be upon him and his mother, and may you await seeing her as the wife of our beloved Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, in Paradise. Leave them alone. Pull out your paper and write on it now, for it will be recorded in the highest assembly. Write on it, among other things, "There is no one more unjust than a person who claims another god alongside God." It doesn't matter if you write it in gold. What matters is that you engrave it as a belief in your heart. Remember, that God does not guide the unjust people. My brother, God Almighty speaks extensively in this glorious Qur'an about the believers, their characteristics, and their reward, and about the unbelievers, their characteristics, and their punishment. However, the greatest reward will not be found for the unbelievers, but for the "wrongdoers." Disbelief is a type of injustice to oneself, while injustice that extends to other people (is not forgiven). Allah the Blessed and Exalted, except with the permission of the one who was wronged. As for injustice or the third type of injustice: (Claiming a deity other than Allah), it is the injustice that Allah will never forgive its perpetrator if he dies upon that. You wrote on your paper? Good. Did you engrave it as a belief on your heart? O Allah, let us die bearing witness that there is no god but Allah. Allah says ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [ الصف: 8] {They want to extinguish the light of Allah with their mouths, but Allah will perfect His light, although the disbelievers dislike it.} [Al-Saff: 8] These oppressors want to nullify the truth with which Muhammad (peace and blessings be upon him) was sent—the Qur'an—with their false statements. Allah will manifest the truth by perfecting His religion, even though the deniers and deniers dislike it. A Look at the Noble Verse This is not a cake with a candle on it, my brother. You and a group of people stand and blow out the candles at the same time, and they will not be extinguished. This is the religion of Allah, this is Islam, this is the chosen religion from among all the heavenly revelations of Allah Almighty gave to the humanity. He tormented the Muslims, starved them, and made them taste the most severe types of torment. From among them will emerge those who will worship Allah Almighty once again. It is a light that will not be extinguished. Read the statistics. (Pew) and others, what will be the most widespread religion in the world by 2050, even if the infidels hate it? Allah says ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [ الصف: 9] {It is He who has sent His Messenger with guidance and the religion of truth to manifest it over all religions, even though the polytheists hate it.} [Al-Saff: 9] God is the One who sent His Messenger Muhammad with the Qur'an and the religion of Islam to make it superior to all other religions, even though the polytheists hate it. A Look at the Noble Verse We know, as you do, that the religions on earth have reached approximately 7,000, with their own gods, messengers, and scriptures. This is within the limits of our limited knowledge. How patient are You, O Allah - Glory be to Him -? Has anyone spoken ill of you behind your back? Have you ever felt it was a calamity, especially if you are full of virtues? If it happens: Remember what they said about Allah Almighty, the most important thing: He is the one who sent Muhammad as a messenger with guidance for humanity, stop and think: you as a king, or a head of state, which ambassadors do you send to a civilized people and which do you send to an uncivilized people? Mostly it does not differ, the ambassador represents himself, represents his country, represents the civilization he came from, so, with his prestigious qualities he does not change whether he is going to primitive people or to people with the most civilized type of civilization, isn't that right? Allah Almighty did not do that? Rather, he sent Muhammad (the handsome face, peace be upon him), the illiterate "he neither read nor wrote his entire life", he traveled little and had little contact with other civilizations such as the civilizations of Egypt, China, India, Baghdad, Yemen at that time in history and others of course, he speaks Arabic (he does not master several languages), so why did Allah choose him and what did he send him for? He chose him for his qualities, Allah says: (Indeed, you are of a great moral character). Stop: Today, in the West, employees are chosen not based on their skills, but rather on their high professional and private ethics. They treat all different cultures with impartiality and the best morals, and they call this "cross-culture." Look back at the divine messenger, Muhammad, peace and blessings be upon him: You will find that God Almighty chose him by human standards at the end of the twenty-first century, and even more so, because he possessed miracles, and his greatest miracle, peace and blessings be upon him, is (the Holy Quran). Yes, it is composed of a few words, with many synonyms in the mother tongue (Arabic). And when you translate it into your mother tongue—whatever it may be—you will not find many synonyms that convey the meaning, unless you are a synonym diver. Therefore, learning Arabic is a duty for every Muslim, wherever they live and whatever their mother tongue. Why? So, that they can learn the fundamentals of the religion, just as the West today is striving to revive Latin for the natural sciences in prestigious universities. This religion came with this illiterate Messenger - may God bless him and grant him peace - to make it prevail over all religions. Look carefully: You torture Muslims and plunder their wealth in the Arab countries - in Africa - even in the West. Have you seen Muslims abandon their religion completely? No, instead they forget or generations come who do not understand what is essential from religion, until major events occur like the events in beloved Palestine in 2024, which awaken souls with ambition, love and dignity for this religion. Religion will appear, it will appear with mighty glory and humiliating humiliation, so choose for yourself what you want, we are not children as we were, we are old enough. God Almighty said: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [ الصف: 10] “O you who have believed, shall I guide you to a trade that will save you from a painful punishment?” (Al-Saff: 10) O you who have believed in God and His Messenger and acted according to His law, shall I guide you to a trade of great importance that will save you from a painful punishment? An look of the Noble Verse Yes, Lord: We are listening. Trade is cleverness, as the Arabs say. Our Master Ali ibn Abi Talib, may God be pleased with him, used to say: “Nine-tenths of the profit is in trade.” So, why don’t we trade with the best of traders, God Almighty. Allah ﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [ الصف: 11] {You believe in God and His Messenger and strive in the cause of God with your wealth and your lives. That is better for you, if you only knew.} [As-Saff: 11] Continue to believe in God and His Messenger and strive in the cause of God to support His religion with whatever wealth and lives you possess. That is better for you than worldly trade. If you know the harms and benefits of things, then comply with that. A Look at the Noble Verse 1- You Believe in God Easy? It's very difficult for some people, and it will be even more difficult at the end of time. As far as we know, they have read the brain with technologies such as (fMRI - MRI - Voice to Skull) and others, but good news: they have not read the heart. (It is the basis of faith - it is the basis of the emotions that make you love or hate the One God.) So, are you among the believers? 2 - And you strive in the cause of God with your wealth Money - Money: The most beloved thing we desire in this life. It is the basis of life - the basis of health - the contentment of children, and other things. Our Master the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: "Cursed is the slave of the dinar, cursed is the slave of the dirham, cursed is the slave of the fine garment, cursed is the slave of the fine garment. Cursed is he and he is ruined, and if he is affected, then he will not be healed." Summary of the hadith ruling: Authentic. The word "curse" is a prayer for misery and wretchedness upon whom, O Messenger of God? who worships the dinar and the dirham through stocks that rise and fall on the stock market, through bank interest rates that rise, so the heart soars with joy and happiness, and when they fall, sadness looms over homes. I will tell you a true story. Someone was traveling on a plane In the middle of the air, he was struck by the tragedy of death. Yes, he was dying, and his breaths began to rumble. People gathered around him. He was of Arab origin, and Arabs surrounded him. We have a concept of (teaching the Shahada) in a crude way to the dying person. (Say - Say, "There is no god but Allah.") This is not the guidance of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace. He not actually said it, but something else: (The bag - The bag) They saw an official bag in his hand, and the man died while muttering the last words of the bag, the bag. More importantly, this bag was opened at the airport and contained thousands of dollars. He died without muttering "There is no god but Allah." He was of Arab origin, Muslim by birth. He did not benefit from the bag, and it went to his heirs, and people were amazed. What do you do with your billions in dollars, euros, or any other respected currency in this life? Have you ever fought with your money for the sake of God? What is this? Do you want me to be a terrorist? God forbid, who coined the word "terrorism" here? Jihad with money is not limited to jihad in wars and armed conflicts, my brother, despite its preference for some people who adhere to a moderate religion and at the same time defend their land, honor, or the weak, including women, children, and the elderly. It extends to: spending on widows and orphans. Yes, orphans: Do you know the pain of the soul? I know it in the face of an orphan. Do you know the pain of the back? See it in the tearful eyes of an orphan? The orphans who have filled the nation with hearing and sight, and no one does anything about them? Feeding during famines and defending the weak, regardless of their geographical location? There is much good. Give yourself in the way of God (in the way of God), in the way of God, without hypocrisy or reputation, before you die with your bag, and we are all this person. And by yourselves Do you mean: I die in the way of God and lose my life, my family, and my beautiful life? You just live a miserable life so you don’t understand the meaning of life? No, I didn’t mean that you die for the sake of Allah, you are the one who understood it wrong, Jihad is: exhausting one’s effort in something, and that is why scholars say: Living for the sake of Allah is much more difficult than dying for the sake of Allah, while you live for the sake of Allah you die a thousand times and the martyr dies once, you die of fear and panic for days because of what you defended, and you die while people are living in a way and you adhere to principles that do not eat dry bread, etc., the most important: I will attach to you a complete file about The Actions that are equivalent to jihad in the cause of God https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-actions-equivalent-to-jihad And another on The morals of combat jihad in Islam https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/84b44a26 God Almighty said: ﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [ الصف: 12] ﴿ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾[ الصف: 13] “He will forgive you your sins and admit you to gardens beneath which rivers flow and pleasant dwellings in gardens of perpetual bliss. That is the great attainment.” [Al-Saff: 12] “And another which you love: victory from God and a near conquest. And give good tidings to the believers.” [Al-Saff: 13] If you, O believers, do what God has commanded you, He will cover your sins and admit you to gardens beneath whose trees rivers flow and pure dwellings. Pure in gardens of perpetual residence that will never be interrupted. That is the attainment after which there is no other attainment. And another blessing for you - O believers - which you love is victory from Allah that will come to you, and an immediate conquest that will be accomplished by your hands. And give good tidings to the believers - O Prophet - of victory and conquest in this world, and Paradise in the Hereafter. If you - O believers - do what Allah has commanded you, He will cover your sins and admit you to gardens beneath whose trees rivers flow and pure and pure dwellings in gardens of perpetual residence that will never be interrupted. That is the attainment after which there is no other attainment. And another blessing for you - O believers - which you love is victory from Allah that will come to you, and an immediate conquest that will be accomplished by your hands. And give the believers, O Prophet, good tidings of victory and conquest in this world, and Paradise in the Hereafter. A Look at the Noble Verse This is the reward, my brother: to live in the path of God. You have a primary form of worship that you should not neglect. If you are wealthy, your primary worship is not fasting on Mondays and Thursdays, but rather spending money. If you are an Islamic writer, a critical writer, or something else, your primary worship is your pen, your defense, and your explanation to the public so they can understand. If you are poor, your primary worship is to keep your tongue moist with the remembrance of God. And so on. The Reward Paradise and all that is in it. Don't tell me: This is a joke they made on the poor so that the rich can live without being troubled by the envy of the poor, or anything else. No: Stop at your own pace. Paradise is real, Hell is real, and God Almighty is real. You don't believe; you have your own business. As for us, we see a land with six continents that is not entirely just. There are famines and armed conflicts that have reached… 20 years of continuous, non-stop plundering of wealth, seizing resources, weakening peoples, and more. If the ultimate goal is the pleasures of those with full stomachs versus those with empty stomachs, then this, in our view as mere human beings, is abhorrent. So, what about us? A just, righteous person who does not wrong an atom's weight, while they wrong others. That great victory Did you win the Nobel Peace Prize? Did you win the Best Short Story Award? Perhaps you've lived your entire life without a single award, or perhaps you're the owner of golden cups and prestigious prizes, whatever you've won: great victory doesn't belong here in this life that we've made haphazard. God, the Blessed and Exalted, created it only with truth and for truth. Victory from God and an Imminent Victory. Give glad tidings to the believers. 1- Individual or collective victory doesn't matter. Life at the end of time will be difficult for Muslims. May God honor them, elevate their status, and relieve them wherever they are and wherever they settle. An Imminent Victory: Look, you won't find the Islamic nation defeated from east to west. Rather, you will hear about strong countries, countries that have regained their rights, and Muslims who have been honored by Islam time and time again. Don't be deceived by the tragedies you witness and forget God's promises And give glad tidings to the believers: The word "good tidings" in itself brings joy, even if you don't hold something in your hand. Be happy with what God has willed for you. Give glad tidings in the midst of tribulation. Why? Because God, the Most High, hates sadness for believers. Why? Because sadness paralyzes movement, sadness is sometimes deadly, rise up and shake off the humiliation from your shoulders and be optimistic about all good things even if you do not see it in the dark tunnel of life, because we still have a lot, God willing, of Paradise as wide as the heavens and the earth if you do not take your good news in this world God Almighty said: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ [ الصف: 14] “O you who have believed, be supporters of Allah, as Jesus, son of Mary, said to the disciples, ‘Who are my supporters to Allah?’ The disciples said, ‘We are supporters of Allah.’ So a faction of the Children of Israel believed, and a faction disbelieved. So We supported those who believed against their enemy, and they became dominant.” [Al-Saff: 14] O you who have believed in Allah and His Messenger and acted according to His law, be supporters of the religion of Allah. God, just as Jesus' chosen ones were supporters of God's religion when Jesus said to them, "Who among you will undertake to support and aid me in that which brings me closer to God?" They said, "We are supporters of God's religion." A group of the Children of Israel was guided, and a group went astray. We supported those who believed in God and His Messenger, and We aided them against the Christian sects who opposed them. They became victorious over them, thanks to the mission of Muhammad, may God bless him and grant him peace. It's over, thanks be to God. Here's the summary. The Summary 1- Praise and glorify God Almighty above all shortcomings, or having a child, a wife, or anything else. These are human needs. However, the Creator of humankind should not need anyone, and everyone needs Him. So, how can you rely on someone who needs a wife or children after Him? 2- O Muslim, who will stand in line today—God willing—in the ranks that God Almighty loves to see, you don't have to be a warrior. Your presence in your classroom is jihad, your learning in the sanctuaries of knowledge is jihad, your defense of the weak in any oppressed place is jihad, your speaking the truth to any unjust leader is jihad, and your existence in life, living for the sake of God, is jihad. Whatever your position, stand up straight, for you are a solidarity of God Almighty. 3- Do not harm anyone, especially the righteous. This will lead your heart away from faith, and you may never be able to return to the circle of faith again (Moses, peace be upon him). 4- The family of the prophets is a cohesive family, even though there are centuries between them. So, strive to be your family as it Cohesive, they recommend good to one another (Jesus, peace be upon him). 5 - Do not stand in the way of the call to truth (Islam). It is not candles on a cake that will blow out and then go out. Rather, it is a call that has been pioneering on earth since the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, called for it. People have been entering God's religion in droves, as individuals and groups, rich and poor, learned and illiterate. This is the religion, so do not try. You are the one who will lose everything. 6 - Jihad - Jihad - Jihad: The pinnacle of this religion. If you are not a soldier fighting on the battlefield, be a soldier of God in your position. Above, there is a file of deeds that are equivalent to jihad, so never miss a single one. Jihad (one good deed is worth 700 good deeds). Make your intention now. 7 - The reward is not in good deeds saved for you in a bank with God Almighty. No, rather: an individual or collective victory on its way to Allah + And be glad, yes, be glad, even if you look at your hands and see them empty, for good news is part of our religion, and the best people in the sight of God Almighty are (the sellers of hope: so be among them). 8 - The Disciples: Every prophet has a disciple. They are the supporters of every prophet - the supporters of Jesus, peace be upon him - who deceived him and conspired to kill him. The companions of Muhammad, peace and blessings be upon him, were the best support for the Messenger of God, peace and blessings be upon him, and they were the reason for the religion reaching me and you now. So beware of being a bad friend; history will only remember you with evil, like the disciples of Jesus. Try to be a loyal friend to your friends and be kind, and you will be remembered with good, even if you are not in their company. By the grace of God, Surah As-Saff has ended.
- Al - Saff page 551 الصف صفحة
المواصفات العامة للسورة الكريمة السورة هي سورة مدنية عدد آياتها تتكون من 14 آية تبدأ السورة بالتسبيح لله، وتُذكر بأن كل شيء في السماوات والأرض يسبح له، وأن الله هو العزيز الحكيم. تحذر من السورة تحذر من الكذب والنفاق، وتُشيد بأهمية أن يكون قول المؤمن موافقًا فعله. التأكيد على الجهاد السورة تُحَض على الجهاد في سبيل الله، ويُذكر أن هذا هو أفضل عمل وأربح تجارة. تأكيد على الوحدة السورة تُشيد بأهمية الوحدة بين المؤمنين، وتُشبههم بالبنيان المرصوص. التوجيه لخلق المسلم السورة توجه المؤمنين إلى خلق المسلم، ويجب أن يكون صادقًا في قوله وفعله، ثابت الخطو في طريقه، وموحدًا مع إخوانه. الأهداف الرئيسية إثبات أن الدين الإسلامي هو خاتم الأديان السورة تؤكد على أن الإسلام هو خاتم الأديان، وأن الجهاد في سبيله هو خير عمل وأربح تجارة. التحذير من النفاق وأهمية أن يكون قول المؤمن موافقًا فعله بدء التفسير قال تعالي ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [ الصف: 1] نزَّه الله عن السوء كلُّ ما في السموات والأرض من جميع مخلوقاته، وهو العزيز على خلقه، الحكيم في تدبير أمورهم إطلالة حول الآية الكريمة ما هو التسبيح وما هي صيغه ؟ ومن الذي يسبح في السموات، ومن الذي يسبح في الأرض؟ التسبيح هو تنزيه اله تبارك وتعالي عن كل منقصة وسوء أما صيغه فهي متنوعة كما جاءت في الأحاديث المُشرفة وأحبها إلي الله كما جاء في الحديث الشريف 32- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه أما من سبح في السموات السموات نفسها ، السموات تشعر وتحب الطائعين وتكره العاصين، وتبكي عند موت الصالحين لأن دعاءهم لن يصعد لها مرة أخري ، يقول تعالي (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29) الدخان) والملائكة من حملة العرش وغيرهم من سكان السموات، والشمس والقمر والكواكب والكون كله يسبح بحمد الله علي منظومة كونية محكمة ومتقنة الصُنع في بدايتها وما خُرب منها بكسب الإنسان يدفعون مليارات الدولارات من أجل فقط أن يوصلوه لأقل قدر مما نشأ عليه أما من يسبح في الأرض النمل يسبح بتنظيمه وبفطرته في صنعه المتقن وتنظيمه كما الجيوش: في مكان لا يتعداه لغيره إلا بإذن وحساب وعقاب ، يقول تعالي (( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) أي ان الله تعالي أعطي كل مخلوق، اتقرأ جيدا: كل مخلوق علي هذه البسيطة له هداية أي فطرة ، فتري القطة البرية لا تأكل الطعام المعتاد إذا مرضت بل بالفطرة تذهب لأعشاب برية تأكل منها حتي تبرأ، يرضع الطفل الرضيع بطريقة طبيعية وهو لم يتعلم هذه الآلية إلا عند الولادة (فطرة) وتري النحل يبني بيوته سداسية حتي لا يتعفن منتجات النحل ابداً داخل هذه البيوت الهندسية المبنية بعناية فائقة ، وتجد عائلات حيوانية لا تتزواج إلا مع بعضها البعض مثل الحمار والحصان والبغل، لا يتزواجوا مثلا مع أسد، من علم كل هؤلاء؟ وهل الفطرة تسبيح بحمد الله؟ نعم تسبيح، وكثير من الناس، ولكن بالطبع الله أعلي وأعلم قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [ الصف: 2] ﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [ الصف: 3] يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لِمَ تَعِدون وعدًا، أو تقولون قولا ولا تفون به؟! وهذا إنكار على مَن يخالف فعلُه قولَه، عَظُم بغضًا عند الله أن تقولوا بألسنتكم ما لا تفعلونه إطلالة حول الآية الكريمة هذا نداء للمؤمنين فقط (حصرياً) وقد كانت لمن قبلنا للصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - لم يلبث إيمانهم حديث عهد بإيمان ثم عاتبهم الله تعالي بهذه الآية الكريمة، فما بالنا نحن، يقال في المثل العربي: أننا إذا تكلمنا فكلنا يتكلم بالمباديء وإذا فعلنا فلا نفعل إلا تحت حساب المصالح ، المسلمون من أفضل الناس الذين ممكن أن تقابلهم في هذه الحياة، لو تمسكوا بدينهم بطريقة وسطية وبها صفات رسول الله صلي الله عليه وسلم وكمالات صفات الله تبارك وتعالي، لأن هناك فجوة بعيدة المدي بين القول والفعل، حفظنا الله تعالي، هذه واحدة، أما الأخري: فإن الله عزوجل يريد لك كمسلم أن تكون بوجه واحد، فالناس وخاصة المتخصصين في علم النفس منهم ولغة الجسد وغيرها لا يحبون أن يروا الكلام في مكان والفعل في الإتجاه المعاكس، والله تعالي لا يكره لك هذا الفعل فحسب بل يمقت: والمقت: هو اشد نوع من الكراهية و اقرأ علم النفس وراء معاكسة القول للفعل تقول باربرا تفيرسكي، عالمة النفس بجامعة ستانفورد، إن الأفعال لا تُعبّر عن الأقوال فحسب، بل تحدث أيضًا قبلها وأسرع. التقاط كوب ساقط، أو قلب العينين عند سماع نكتة سيئة - ردود فعل كهذه تحدث قبل أن يجد الناس الكلمات المناسبة لوصف أفعالهم ومشاعرهم تفيرسكي أستاذة فخرية في علم النفس بكلية ستانفورد للعلوم الإنسانية والعلوم، وأستاذة في علم النفس بكلية المعلمين بجامعة كولومبيا. وهي أيضًا رئيسة جمعية العلوم النفسية. وقد نشرت أكثر من 200 مقال حول الذاكرة، والتصنيف، واللغة، والإدراك المكاني، والإبداع، والتصميم، والإيماءات. في كتابك "العقل في حركة: كيف يُشكل الفعل الفكر"، تقول إن التفكير المكاني، وليس اللغة، هو أساس الفكر. لماذا؟ ينشأ التفكير المكاني من الحركة والفعل في العالم. جميع المخلوقات يجب أن تفعل ذلك للبقاء على قيد الحياة. تُنشئ الأفعال في الفضاء تمثيلات مكانية في الدماغ؛ فمجرد النظر لا يكفي. هناك الكثير من الأشياء والعلاقات الممكنة في العالم يصعب عليك ملاحظتها وتمثيلها في ذهنك. تطور التفكير المكاني قبل اللغة بوقت طويل، وهو مدعوم بجميع حواسنا. يشارك نصف القشرة الدماغية في التفكير المكاني. الشاهد بداية يمكنك إكمال الحديث العلمي النفسي هذا عبر الرابط أسفل، أما نحن فنقول أن الله تعالي يحب معالي الأمور ويكره سِفسافُها ، فلا ينبغي لأي مسلم محب لله تعالي أن يكون خفيف العقل، يجعل من أمامه يحتار في أمره، أخي كن أنا وانت ونحن كمسلمين غير محيرين للكفار يروننا نفعل ما لا نقول ، القول المناسب للفعل = شيء واحد فقط هو أن تكون دائماً وابداً صادقاً، حيث يقول العلماء: إذا كنت كذوباً فكن ذكورا، لأن المواقف ستضيق عليك وتتكاثر عليك حتي تخرج ما في قلبك حقا قال تعالي ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ [ الصف: 4] إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو. وفي الآية بيان فضل الجهاد والمجاهدين؛ لمحبة الله سبحانه لعباده المؤمنين إذا صفُّوا مواجهين لأعداء الله، يقاتلونهم في سبيله إطلالة حول الآية الكريمة 1- أعلن الله تعالي عن كراهيته اشد الكراهية للقول الذي يخالف الفعل من عباده الذين آمنوا به سبحانه وتعالي، بين هنا عن ما يحب، وقبل أن نخوض في معاني الآية الكريمة: هل تعبر عن مشاعرك بالحب والكره لمن حولك؟ أقصد في بداية العلاقات: هل ترسم حدودك حتي لا يتعداها أحد، وعندما يتعداها أحد وهو يعلم أنها تُغضبك حقا فهذا استهتار بمشاعرك وبما سوف تقوم به أليس كذلك؟ ضع حدودك يا اخي: بما تكره وبما تحب في اول العلاقات، وهناك من النساء ما لا تفهم في الحياة إلا: لا أحب هذا ولا ذاك، فماذا تحبين؟ لا تستطيع الإجابة، بببساطة نحن لم نتدرب ولم يسمح لنا الكبار وقتقما كنا صغار بذلك، لا يهم، الأهم: أن تتعلم ، متي نترك المحبرة عند دخول المقبرة، وتذكر أن هذا من كمالات الله عزوجل 2- ماذا يحب الله تبارك وتعالي إذن؟ المؤمنين في صف واحد، كما يوقل الغرب (في نفس الصفحة) كل المؤمنين؟ ، وهل الحياة إلا ساحة قتال، قتال هنا من أجل حرية ورغيف خبز ، وهنا من أجل حرية شعوب، وهنا من أجل رحمة بالضعفاء وتخليصهم من ضعفهم، وهنا للعبيد وهنا وهنا، فهل نحن في الصف، هل تري نفسك بين الصفوف الآن؟ ولكني لست محارب وبلدي ليست بها حرب، اترك القتال جانباً وانظر للصفوف المرصوصة (في نفس الصفحة) قلبهم علي بعض ، لن يستطيع عدو أن يدخل ما بين الصفوف ولا يشقها ولا يتسلل بينهم، فكلهم صقور أن يدخل بينهم عدو ، إن الله يحب الذين يجاهدون (الجهاد القتالي) في سبيله ( وهذا هو الشرط) لا شجاعة ولا رياء ولا سمعة ولا غير ذلك، بل من اجل الله ومن أجل حماية سياج هذا الدين. 3 - كأنهم بنيان مرصوص: ارجع ببصرك للصفوف مرة أخري: هل رأيت نفسك بينهم؟ هل أنت في المقدمة أم الميمنة أم الميسرة؟ الله هناك ينظر علي الصفوف حبا وإكراماً وتثبيتا، وعندما رأيت نفسك كنت صغير عن الآن؟ أم أنك أكثر عزيمة من قبل؟ يقول تعالي (.. فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم) نحن نقسوا كلما كبرنا تمسكنا بلعاع الدنيا، وتمسكنا بممتلكاتنا اكثر ونظرنا للدين من خلف ظهورنا، لنتمتع بالمتاح من عمرنا الباقي ، خاف ونخاف علي انفسنا كلما كبرنا، لا تطفيء شمعة بل تذكر أنت في أي صف؟ قال تعالي ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [ الصف: 5] واذكر لقومك -أيها الرسول- حين قال نبي الله موسى عليه السلام لقومه: لِمَ تؤذونني بالقول والفعل، وأنتم تعلمون أني رسول الله إليكم؟ فلما عدلوا عن الحق مع علمهم به، وأصرُّوا على ذلك، صرف الله قلوبهم عن قَبول الهداية؛ عقوبة لهم على زيغهم الذي اختاروه لأنفسهم. والله لا يهدي القوم الخارجين عن الطاعة ومنهاج الحق. إطلالة حول الآية الكريمة انتقالات الله تعالي بين أحداث كل سورة علي حدي من أبدع أنواع الكتابة، استغفر الله علي هذا التعبير الركيك، فالله تعالي ينتقل بين اللوم ونصح المؤمنين، لتسلية رسوله صلي الله عليه وسلم ومن بعده المؤمنين وخاصة الدعاة والمصلحين، فيحكي له لقطة من حياة موسي - عليه السلام - إذ قال لقومه: لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله اليهم، وهو سؤال يستحق الإجابة من قوم (يهود) متعنتين - قتلة انبياء - معاندين لله تعالي ورسله بل وبعض ملائكته) فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ما هو الزيغ؟ انحراف عن المألوف، أو اضطراب عقلي كما يظهر في سلوك غير الأسوياء، أو هو البعد عن الحق تستشعر أن يهود بني اسرائيل ممن كانوا يحيطون بموسي عليه السلام ، اضطربت افعالهم ولم يقل الله تعالي أن عيونهم هي الزائغة ، لا بل بدلاً من ذلك القلوب، وأنت خبير أن كلمة قلب في اللغة العربية تأتي من شدة التقلب، فتجد نفسك تحب هؤلاء وتكره آخرين، وتحب طعام وتبغض آخر وتحب أماكن وأوقات معينة من السنة وتكره أخر، وهكذا ، الأهم: أن اليهود المعاصرين لموسي - عليه السلام - مالوا عن الحق إلي الباطل وبدءوا بدلاً من أن يدعموا موسي لا بل مالوا عن الحق وبدءوا في ايذاءه، فلما رأي الله تعالي ذلك منهم، فأزاغ قلوبهم.. اترك اليهود الآن وتفقد قلبك: هل تؤذي احد المؤمنين، هل تتذكر قول رسول الله سباب المسسلم فسوق وقتاله كفر، هل تؤذي ذميا وتتذكر قول الرسول ( من آذي ذمياً فقد آذاني ) هل وهل وهل؟ فقط تذكر لو ميلت عن الحق ستميل إلي الباطل، أخي لا فراغ في الكون، إما حق وإما باطل، لا للون الرمادي هو أميل للباطل منه للحق،لو مِلت من الحق بسبب هوي نفس، فانتظر زيغ القلب عن الإيمان، فالأفعال بوابة الإيمان، ألا تتذكر معي أن الإيمان وعمل الصالحات مقترنين جميعا من أول القرآن إلي آخره؟ وتذكر أنك إذا زغت من الحق للباطل فأنت تحكم علي نفسك بالفسق (الخروج عن الطاعة ) بنص كلام الله عزوجل The general Specifications of the Noble Surah The Surah is a Medinan Surah. The Number of its Verses It consists of 14 verses. The Surah begins with glorification of God, reminding us that everything in the heavens and the earth glorifies Him, and that God is the Almighty, the Wise. It Warnings Against The surah warns against lying and hypocrisy, and emphasizes the importance of a believer's words being consistent with his actions. The emphasis on Jihad The surah encourages jihad in the cause of God, stating that this is the best deed and the most profitable trade. The emphasis on Unity The surah emphasizes the importance of unity among believers, likening them to a solid structure. The guidance on Muslim Character The surah directs believers to the character of a Muslim. He must be truthful in his words and deeds, steadfast in his path, and united with his brothers. The main Objectives Prove that Islam is the final religion The surah emphasizes that Islam is the final religion, and that jihad in its cause is the best deed and the most profitable trade. The warning Against The hypocrisy and the importance of a believer's words being consistent with his actions The beginning of the Interpretation God Almighty said ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [ الصف: 1] “Whatever is in the heavens and whatever is on the earth glorifies God. And He is the Exalted in Might, the Wise.” [Al-Saff: 1] God has exalted all that is in the heavens and the earth, including all of His creation, from evil. He is the Exalted in Might over His creation and the Wise in managing their affairs. A Look at the Noble Verse What is glorification and what are its forms? Who glorifies Him in the heavens, and who glorifies Him on earth? Tasbeeh is the glorification of God, the Blessed and Exalted, from all shortcomings and evil. As for its forms, they are varied, as mentioned in the honorable hadiths, and the most beloved to God, as mentioned in the noble hadith 32 - on the authority of Abu Hurairah - may God be pleased with him - who said: The Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon him - said: ((Two phrases are light on the tongue, heavy on the scale, and beloved to the Most Merciful: Glory be to God and His praise, glory be to God the Almighty)). Agreed upon. As for those who glorify God in the heavens, The heavens themselves, the heavens feel and love the obedient and hate the disobedient, and they weep at the death of the righteous because their supplications will never ascend to them again. God Almighty says, {So neither the heaven nor the earth wept over them, nor were they reprieved (29) Al-Dukhan.} And the angels who bear the Throne and other inhabitants of the heavens, the sun, the moon, the planets, and the entire universe glorify God with praise for a cosmic system that was perfected and perfected in its beginnings, and that which was destroyed by human gain, for which they pay billions of dollars just to bring it to the minimum level of what it was created with. As for those who glorify God on earth, Ants glorify God with their organization and innate nature, in their perfect creation and organization, like armies: in a place that no one can transgress except by permission, accountability, and punishment. God Almighty says, {Our Lord, Who has created the heavens and the earth, said, He gave to each thing its form and nature, then guided it. That is, Allah the Almighty gave to every creature, read carefully: every creature on this earth has guidance, that is, an innate nature. You see that a wild cat does not eat the usual food when it gets sick, but by instinct it goes to wild herbs to eat from them until it recovers. A baby breastfeeds naturally, and it does not learn this mechanism until it is born (innate nature). You see bees building their hexagonal houses so that the bee products never rot inside these carefully constructed geometric houses. You find animal families that only mate with each other, such as the donkey, horse, and mule. They do not mate, for example, with a lion. Who taught all of these? And is innate nature glorifying God with praise? Yes, glorifying God, and many people do, but of course, God is Most High and All-Knowing. Allah says ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [ الصف: 2] ﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [ الصف: 3] {O you who have believed, why do you say that which you do not do?} [Al-Saff: 2] {It is most hateful to Allah that you say that which you do not do.} [Al-Saff: 3] O you who have believed in Allah and His Messenger and acted according to His law, why do you make a promise, or say something and do not fulfill it?! This is a denial of those whose actions contradict their words. It is greatly hated by Allah that you say with your tongues what you do not do. A Look at the Noble Verse This is a call to believers only (exclusively). It was also addressed to those before us, to the noble Companions - may Allah be pleased with them - whose faith was only recent, and then Allah the Almighty rebuked them with this noble verse. So, what about us? The Arabic proverb says: When we speak, we all speak from principles, and when we act, we only act for the sake of self-interest. Muslims are among the best people you can meet in this life, if they adhere to their religion in a moderate manner that embodies the qualities of the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) and do with the perfections of the attributes of Allah the Almighty. This is because there is a vast gap between words and actions. May Allah protect us. This is one thing. As for the other: Allah the Almighty wants you, as a Muslim, to be one-faced. People, especially those who specialize in psychology, body language, and other fields, do not like to see words in one place and actions in the opposite direction. Allah the Almighty does not... Not only does he hate this action, but he also detests it: and detestation is the most intense kind of hatred. Read the psychology behind the opposite of words and actions Barbara Tversky, a psychologist at Stanford University, says that actions not only express words, but also occur before and faster. Picking up a dropped cup, or rolling your eyes at a bad joke—such reactions occur before people have the right words to describe their actions and feelings. Tversky is a professor emeritus of psychology at Stanford's School of Humanities and Sciences and a professor of psychology at Teachers College, Columbia University. She is also president of the Association for Psychological Science. She has published more than 200 articles on memory, categorization, language, spatial cognition, creativity, design, and gesture. In your book, *Mind on the Move: How Action Shapes Thought*, you argue that spatial thinking, not language, is the basis of thought. Why? Spatial thinking arises from movement and action in the world. All creatures must do this to survive. Actions in space create spatial representations in the brain; simply looking isn't enough. There are so many possible objects and relationships in the world that it's difficult for you to notice and represent them in your mind. Spatial thinking evolved long before language and is supported by all our senses. Half of the cerebral cortex is involved in spatial thinking. The Witness To begin with, you can complete this scientific and psychological discussion via the link below. As for us, we say that God Almighty loves noble things and hates trivial ones. No Muslim who loves God should be light-minded, confusing those around him. Brother, you and I, as Muslims, should not confuse the infidels, so that they see us doing what we don't say. The appropriate words for actions = only one thing: always and forever be honest. The scientists say: If you are a liar, then be a rember one, because situations will become difficult for you and multiply until you reveal what is truly in your heart. God Almighty says: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ [ الصف: 4] “Indeed, God loves those who fight in His cause in ranks as if they were a solid, solid structure.” [Al-Saff: 4] God loves those who fight in His cause in ranks as if they were a solid, solid structure that the enemy cannot penetrate. This verse explains the virtue of jihad and the mujahideen, because God Almighty loves His believing servants when they stand in ranks facing the enemies of God, fighting them in His cause. A look of the Noble Verse 1- God Almighty has declared His intense hatred for words that contradict the actions of His servants who have believed in Him. He has explained here what He loves. Before we delve into the meanings of this verse, do you express your feelings of love and hatred to those around you? I mean, at the beginning of a relationship: Do you set boundaries so, that no one crosses them? When someone crosses them, knowing they truly upset you, this is disregard for your feelings and what you will do, isn't it? Set your boundaries, my brother: what you hate and what you like at the beginning of a relationship. There are women who understand nothing about life except: I don't like this or that, so what do you like? she can't answer. Simply put, we weren't trained, and our elders didn't allow us to do that when we were young. It doesn't matter. What matters is that you learn when to leave the inkwell when entering the graveyard. Remember that this is one of the perfections of God Almighty. 2- What does God Almighty love, then? The believers stand together, as the West says (on the same page) all believers? Is life anything but a battlefield? Here, a fight for freedom and a loaf of bread, here for the freedom of peoples, here for mercy for the weak and their liberation from their weakness, here for slaves, here and here. So, are we in this line? Do you see yourself among the ranks now? But I am not a warrior, and my country is not at war. Leave the fighting aside and look at the closely-knit ranks (on the same page). Their hearts are united. No enemy will be able to enter between the ranks, nor split them, nor infiltrate them. They are all hawks, too strong for an enemy to enter between them. God loves those who strive (fighting jihad) in His cause (and this is the condition), not for bravery, nor hypocrisy, nor reputation, nor anything else, but for the sake of God and to protect the fence of this religion. 3 - As if they were a solid structure: Look back at the ranks again: Do you see yourself among them? Are you in the front, the right, or the left? God is there, looking at the ranks with love, honor, and steadfastness. When you saw yourself, were you younger than now? Or are you more determined than before? God Almighty says (..and a long period passed over them, so their hearts hardened). We harden the older we get, the more we cling to the pleasures of this world, the more we cling to our possessions and look at religion from behind our backs, so that we can enjoy what is available in our remaining life. Be afraid, and we fear for ourselves the older we get. Do not blow out a candle, but remember, which side are you on? God Almighty said: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [ الصف: 5] “And remember when Moses said to his people, ‘O my people, why do you harm me while you know that I am the Messenger of God to you?’ But when they deviated, God made their hearts deviate. And God does not guide the wicked people.” [Al-Saff: 5] And remind your people, O Messenger, when the Prophet of God, Moses, peace be upon him, said to his people: “Why do you harm me in word and deed, while you know that I am the Messenger of God to you?” When they deviated from the truth despite their knowledge of it and persisted in doing so, God turned their hearts away from accepting guidance, as a punishment for their deviation, which they had chosen for themselves. And God does not guide the people who deviate from obedience and the path of truth. A look into the Noble Verse God Almighty's transitions between the events of each surah are among the most creative forms of writing. I seek God's forgiveness for this clumsy expression. God Almighty shifts between blaming and advising the believers, to console His Messenger, may God bless him and grant him peace, and the believers after him, especially the preachers and reformers. He recounts a scene from the life of Moses, peace be upon him, when he said to his people: "Why do you harm me while you know that I am the Messenger of God to them?" This is a question worthy of an answer from a stubborn people (the Jews) - killers of prophets - who were hostile to God Almighty and His messengers, and even some of His angels. So, when they deviated, God caused their hearts to deviate What is deviation? A deviation from the norm, or a mental disorder as seen in the behavior of abnormal people, or a deviation from the truth. You sense that the actions of the Jews of the Children of Israel, who surrounded Moses, peace be upon him, were disordered. God Almighty did not say that their eyes were the ones that strayed, but rather that their hearts. You know that the word "heart" in the Arabic language comes from the word "turn up side down", which means "very fickle." You find yourself loving some people and hating others, loving some foods and hating others, loving certain places and times of the year and hating others, and so on. More importantly, the Jews who were contemporary with Moses, peace be upon him, turned away from the truth and began to harm him instead of supporting Moses. When God Almighty saw this from them, He caused their hearts to deviate. Leave the Jews alone now and examine your heart: Would you harm a believer? Do you remember the saying of the Messenger of God, "Insulting a Muslim is transgression and fighting him is disbelief?" Would you harm a non-Muslim and remember the saying of the Messenger, "Whoever harms a non-Muslim (People of the book) has harmed me." Is it? Is it? Is it? Just remember if you deviate from the truth you will deviate to falsehood, brother there is no void in the universe, it is either truth or falsehood, no to the color gray, it is more inclined to falsehood than to the truth, if you deviate from the truth because of personal desires, then wait for the heart to deviate from faith, for actions are the gateway to faith, do you not remember with me that faith and doing good deeds are linked together from the beginning of the Quran to the end? And remember that if you deviate from the truth to falsehood then you are judging yourself as immoral (disobeying) according to the words of Allah Almighty The links https://news.stanford.edu/stories/2019/08/thinking-faster-words
- AL-Tahrim Page 561 التحريم صفحة
قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [ سورة التحريم: 8] يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، ارجعوا عن ذنوبكم إلى طاعة الله رجوعا لا معصية بعده، عسى ربكم أن يمحو عنكم سيئات أعمالكم، وأن يدخلكم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار، يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه، ولا يعذبهم، بل يُعلي شأنهم، نور هؤلاء يسير أمامهم وبأيمانهم، يقولون: ربنا أتمم لنا نورنا حتى نجوز الصراط، ونهتدي إلى الجنة، واعف عنَّا وتجاوز عن ذنوبنا واسترها علينا، إنك على كل شيء قدير. إطلالة حول الآية الكريمة التوبة الآن وليس غداً، يقول الغرب ويتغني بما نحن نفهمه عن الله تبارك وتعالي (قوة الآن) غداً ليس مضمون ، ممكن حادث - أو صحتنا تذهب أو عقلنا يذهب بمرض ألزهايمر أو غيره - متعنا الله بالعافية الدائمة دين ودنيا وآخرة وانت معنا، أخي الكريم، لكن هذه هي الحقيقة الدنيا تتقلب بأهلها تقلب ليس مفهوم ، فالتوبة نعمة من نعم الله تبارك وتعالي ، ربما أنت لست ممن يستطيع الذهاب إلي عمرة أو حج كل عام، أو حتي مرة واحدة في العمر، فرمضان نعمة، العشر ذوي الأول من ذي الحجة نعمة، الجمعة إلي الجمعة نعمة ( نفحات الله - أيام الله - رزق الله لعباده المؤمنين) ولن ننسي جوف الليل، ولا حسنات الصباح تكفرن معاصي الجهر، وجوف الليل يكفر معاصي الخفاء، والإستغفار خاصة الأذكار المعروف عنها أنها تغفر وتزيل ، والحسنات في نفس مكان المعصية (إن الحسنات يذهبن السيئات ) كل هذه فرص ، ولن تعلم أين ومتي وكيف تتوقف، فالتوبة نعمة مستمرة من الله تعالي لعباده، ولن أخبرك عن قصة الرجل الذي أمات 99 نفس وسأل هل له من توبة، فكلنا يحفظها، ولكن من سجايا وجمال ديننا: أننا لا يهم أن نذهب لشيخ لنعترف له عن افعالنا القبيحة، بل يكفي أن تشد سجادتك التي علاها التراب وتقف بين يدي الله تبارك وتعالي في جوف الليل وتناجيه علي ما بدر منك من معاصي أما الجنة فانظر هذا الملف لعله يثلج صدرك عن ما تلاقيه إن كنت من أهل هجرة مناخ أو نزاع قبلي أو مات لك عزيز أو غير ذلك https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86-%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 نورهم يسعي بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا بشر المشاءين في الظلم بالنور التام يوم القيامة ، لا تقول لي وفقط من ينزل لصلاة الفجر والشوارع مضاءة ، بل من تعرض لقصف وقتل وتعذيب ويصر علي النزول للصلاة في الظلام، ومنهم من يحرس النساء والأطفال، أو يلبي لهم احتياجاتهم في الظلام بسبب حرب او نزاع مسلح أو مجاعة أو غير ذلك من مآسي الحياة التي لا تنتهي ، هذا الظلام الذي نزلت فيه طواعية ، سيبدله الله لك نور تام يوم القيامة، فالإسلام يتعامل معك بالعمس وليس بالمثل ، فمن أراد السُلطة والملك لا تملكوه، وهنا أنت تحملت الظلام من اجل الله تعالي لا لشيء آخر، فيرزقك بنور تام يوم القيامة، وانظر للفظ (يسعي بين ايديهم ) من الذي يسعي؟ النور، شبهه الله تعالي بإنسان يسابقك في مشيك وكأنك ملك وهو يوسع إليك بنور والحقيقة أنه عملك انت، وأنت خبير أن السعي هو الهرولة أي ليس جري أو مشي ، بل بين بين، مشهد من الآخرة قبل الوصول للجنة يشرح الصدر، وليس يمشي امامك وفقط، بل مع يمينك التي كنت تستخدمها في كل شيء تيمناً برسول الإنسانية صلي الله عليه وسلم ، ماذا يطلبون في هذه الحالة، هم لم يدخلوا الجنة بعد؟ ربنا اتمم لنا نورنا ، الإتمام - الإكمال، إلي آخر النفق يارب، لا تقطعه علينا يارب ، لا تجعلنا ومن نافق في الحياة الدنيا في سلة واحدة واغفر لنا .. اللهم ارزقنا الهرولة معهم يارب. قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [ سورة التحريم: 9] يا أيها النبي جاهد الذين أظهروا الكفر وأعلنوه، وقاتلهم بالسيف، وجاهد الذين أبطنوا الكفر وأخفوه بالحجة وإقامة الحدود وشعائر الدين، واستعمل مع الفريقين الشدة والخشونة في جهادهما، ومسكنهم الذي يصيرون إليه في الآخرة جهنم، وقَبُح ذلك المرجع الذي يرجعون إليه. إطلالة حول الآية الكريمة يا أيها النبي (هل هذه خصيصة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ) علي المنافقين الذين عاصروه صلي الله عليه وسلم أم عامة علي الشيوخ والدعاة فعل مثل ذلك؟ العلم عند الله تعالي، الحقيقة أن كفار قريش كانوا أنظف سريرة من المنافقين ، ولذا المنافقين في الدرك الأسفل من النار- عافانا الله - فالكفار رفضوا أن يقولوا كلمة تحقن دماءهم من معارك شنوها هم علي رسول الله وعلي المؤمنين معه وعلي الدعوة الإسلامية ، من 4 كلمات (لا إله إلا الله ) وقالها المنافقون بكل أريحية ، ورفضوا الصلاة والزكاة والحج وربما غيرها وفرغوا الدين من مضمونه تماماً، الله احفظنا أن نكون منافقين يا الله ونحن لا نشعر قال تعالي ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ [ سورة التحريم: 10] ضرب الله مثلا لحال الكفرة - في مخالطتهم المسلمين وقربهم منهم ومعاشرتهم لهم، وأن ذلك لا ينفعهم لكفرهم بالله- بحال زوجة نبي الله نوح، وزوجة نبي الله لوط: حيث كانتا في عصمة عبدَين من عبادنا صالحين، فوقعت منهما الخيانة لهما في الدين، فقد كانتا كافرتين، فلم يدفع هذان الرسولان عن زوجتيهما من عذاب الله شيئًا، وقيل للزوجتين: ادخلا النار مع الداخلين فيها. وفي ضرب هذا المثل دليل على أن القرب من الأنبياء، والصالحين، لا يفيد شيئا مع العمل السيِّئ. قال تعالي ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [ سورة التحريم: 11] وضرب الله مثلا لحال المؤمنين- الذين صدَّقوا الله، وعبدوه وحده، وعملوا بشرعه، وأنهم لا تضرهم مخالطة الكافرين في معاملتهم- بحال زوجة فرعون التي كانت في عصمة أشد الكافرين بالله، وهي مؤمنة بالله، حين قالت: رب ابْنِ لي دارًا عندك في الجنة، وأنقذني من سلطان فرعون وفتنته، ومما يصدر عنه من أعمال الشر، وأنقذني من القوم التابعين له في الظلم والضلال، ومن عذابهم. قال تعالي ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾ [ سورة التحريم: 12] وضرب الله مثلا للذين آمنوا مريم بنت عمران التي حفظت فرجها، وصانته عن الزنى، فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن ينفخ في جيب قميصها، فوصلت النفخة إلى رحمها، فحملت بعيسى عليه السلام، وصدَّقت بكلمات ربها، وعملت بشرائعه التي شرعها لعباده، وكتبه المنزلة على رسله، وكانت من المطيعين له. تلخيص 1 - الحلال والحرام من يشرعه هو الله تبارك وتعالي وحده، أما نحن فعلينا التعبد بذلك وليس تحريم اشياء علي انفسنا هي في الأساس حلال ، وإلا أنت تضيق دائرة الحلال فستتسع دائرة الحرام لا محالة 2 - افشاء الأسرار ليس بخلق جيد، لذا لم يمرره الله تعالي مرور الكرام علي سيدات نساء أهل الجنة (أمهات المؤمنين9 بل عرف عنهن ما فعلن من ايام رسول الله وإلي أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وكما يقال النصيحة علي الملأ فضيحة، والمغزي: ان لا تفعلن نساء المؤمنات مثل فعلهت وخاصة الأسرار الزوجية 3 - التوبة جاءت في عدة مواضع من السورة الكريمة ، وكأنها تقول لنا: نحن مجرد بشر، وسنقع في الأخطاء وعلاجها التوبة النصوح بشروطها المعروفة التي حددها العلماء 4 - عسي ربنا أن يبدل زوجك الذي تترفعين عليه وتقللين منه ، أو تغاريين حتي عليه، زوجات وليس زوجة واحدة من بعدك، فالحياة فيها اغيار وبدائل ولا يوجد ضمانات لأحد أن يبقي في مكانه مادام القلب والدنيا كلها متقلبة بأهلها 5 - ايها الرجال خافوا علي بناتكن وأزواجكن موأنفسكم من النار ، فعلموهن وأدبوهن لزمان ليس من الهين العيش فيه 6 - أخي في الإنسانية "الكافر" لا تضحك علي نفسك، بدلاً من ذلك كن أمين مع نفسك، فالله تعالي ليس مديرك في العمل أو منافسك في الأسواق التجارية - استغفر الله من المثال - تستطيع أن تعتذر منه ويقبل أعذارك حتي لو يعلم أنك كاذب، انت اليوم بكل أريحية تجلس علي اريكتك وتمتك زمام امورك وامور موظفينك، صدقني غدا جثو علي الركبتين أمام إله عظيم لن يجدي معه اعتذارك، فكر اليوم فغداً لا نعلم عنه الكثير 7 - علي حسب سعيك هنا بالأعمال الصالحة (الهرولة ) علي حسب هذا الشخص (عملك ) ما سيسير بنفس طريقة سعيك للأرامل والمحتاجين هنا سيسابقك وينير لك ظلمات ما بعدها ظلمات 8 - خيانة الدين ليس بعدها خيانة، هي ضرب الزوج في شغله الشاغل، فالله تعالي أعطي المثل الحقيقي لخيانة الدين (امرأة نوح وامرأة لوط) الإثنين كانوا يبلغون عن ازواجهن ما يفعلونه من القيام بواجبات الدعوة وهم جبهة داخلية فاجتمعت علي نوح ولوط - عليهما السلام - الجبهة الداخلية والخارجية معاً فهو مما يقصم الظهور ، فالزوجة سكن أي مسكن للآلام النفسية والجسدية لزوجها، هي هي من تكون سبب ألمه ، فضرب المثل بهم وهم علي ذمتهم ولم يطلقوهم تسلية لكل رجل ابتلي بامرأة ملعونة تعمل ضد مصالحه وكان الأنظف لها أن لا تخونه وتطلق منه أفضل وأنظف . 9- كعادة القرآن، يأتي بالصورة والمعاكس لها، لتكتمل المعاني في مخيلتك، وأنت عليك الإختيار، فكما هناك خائنات لأزواجهن في الدين، هناك العكس والمغاير تماما، فهذه امرأة ليس اعنف رجل في العالم غير متدين، لا بل مدعي ألوهية، وكما ان هناك رجال مبتلين بنساء غير متدينات خائنات، هناك نساء ابتلين برجال علي هذه الشاكلة ، فهي تسلية لكل امرأة ظلمت في زواج من رجل غير متدين وهي متدينة، لذا يقول بعض العلماء أن تتعبد المرأة المتدينة تحت رجل غير متدين بهذا الدعء ، دعاء آسيا امرأة فرعون (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) أما العفيفة الصغيرة مريم ابنت عمران، فهي صورة لما ينبغي ان تكون عليه نساء المؤمنات من عفة وطهارة حتي يقضي الله لها امراً يعز فيه دينه. God Almighty said ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [ سورة التحريم: 8] O you who have believed, repent to God with sincere repentance. Perhaps your Lord will remove from you your misdeeds and admit you to gardens beneath which rivers flow, the Day when God will not disgrace the Prophet and those who believe with him. Their light will proceed before them and on their right. They will say, "Our Lord, perfect for us our light and forgive us. Indeed, You are over all things Powerful." “Able” (Surat At-Tahrim: 8) O you who have believed in Allah and His Messenger and acted according to His law, return from your sins to obedience to Allah with no more disobedience after that. Perhaps your Lord will erase from you the evil of your deeds and admit you to gardens beneath whose palaces rivers flow. On the Day when Allah will not disgrace the Prophet and those who believed with him, nor will He punish them, but will rather exalt their status. The light of these will go before them and on their right. They will say, “Our Lord, perfect for us our light so that we may cross the Bridge and be guided to Paradise. Pardon us and overlook our sins and conceal them for us. Indeed, You are over all things competent.” A Look at the Holy Verse The repentance is now, not tomorrow. The West says and sings about what we understand about God Almighty (the power of now). Tomorrow is not guaranteed. An accident may occur—or our health may be lost, or our mind may be lost due to Alzheimer's disease or something else. May God grant us eternal and external well-being in this world, in this life, and in the Hereafter, and may you be with us, my dear brother. But this is the reality: the world fluctuates with its people in a way that is not understood. The repentance is a blessing from God Almighty. Perhaps you are not among those who can perform Umrah or Hajj every year, or even just once in a lifetime. Ramadan is a blessing, the first ten days of Dhul-Hijjah are a blessing, Friday to Friday are a blessing (the blessings of God - the days of God - God's provision for His believing servants). We will not forget the depth of the night, nor the good deeds of the morning, which atone for public sins, nor the depth of the night, which atones for hidden sins. Repentance, especially the remembrances of God, are known to forgive and remove sins, and good deeds in the same place as the sin (indeed, good deeds do away with misdeeds). All of these are opportunities, and you will not know where. When and how does it stop? Repentance is a continuous blessing from God Almighty to His servants. I won't tell you the story of the man who killed 99 souls and asked if he had any chance of repentance, as we all remember that. However, one of the qualities and beauties of our religion is that it doesn't matter if we go to a sheikh to confess our ugly deeds. Rather, it is sufficient for you to stretch out your dust-covered prayer rug and stand before God Almighty in the dead of night and commune with Him about the sins you have committed. As for Paradise, take a look at this file, perhaps it will soothe your heart about what you will encounter if you are a refugee, have experienced tribal conflict, have lost a loved one, or something else. https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-paradise Their light runs before them and on their right, saying, "Our Lord, perfect for us our light and forgive us." Give good tidings to those who walk in darkness of perfect light on the Day of Resurrection. Don't just tell me those who go down for the dawn prayer while the streets are lit, but those who have been bombed, killed, and tortured and insist on going down to pray in the dark. Some of them guard women and children, or meet their needs in the dark due to war, armed conflict, famine, or other endless tragedies of life. This darkness into which you willingly descended, Allah will replace it for you with perfect light on the Day of Resurrection. Islam treats you with darkness, not with equals. Whoever seeks power and authority, do not possess him. Here, you endured darkness for the sake of Allah Almighty, not for anything else, so He will grant you perfect light on the Day of Resurrection. Look at the phrase "running before them." Who is the one who runs? The light, Allah the Almighty likened it to a person who races you in your walk as if you were an angel and he expands to you with light, but the truth is that it is your work, and you know that striving is trotting, that is, it is not running or walking, but rather an in-between, a scene from the afterlife before reaching Paradise that opens the chest, and he does not walk in front of you only, but with your right hand which you used in everything, following the example of the Messenger of Humanity, may God bless him and grant him peace. What do they ask for in this case, they have not entered Paradise yet? Our Lord, perfect our light for us, completion - completion, to the end of the tunnel, O Lord, do not cut it off for us, O Lord, do not put us and those who are hypocrites in this worldly life in the same basket and forgive us.. O God, grant us the ability to run with them, O Lord. God Almighty said ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [ سورة التحريم: 9] “O Prophet, strive against the disbelievers and the hypocrites and be harsh upon them. And their refuge is Hell, and wretched is the destination.” [Surat At-Tahrim: 9] O Prophet, strive against those who openly and openly declare their disbelief, and fight them with the sword. And strive against those who conceal their disbelief with proof, the implementation of the prescribed punishments, and the rituals of religion. Use severity and harshness in your struggle against both groups. Their final abode in the Hereafter is Hell, and wretched is that destination to which they will return. A look of the Noble Verse O Prophet (Is this a specific practice of the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) with regard to the hypocrites who were his contemporaries, or is it common for sheikhs and preachers to do the same? Only Allah knows best. The truth is that the infidels of Quraysh were cleaner of heart than the hypocrites, and so the hypocrites are in the lowest depths of Hell - may Allah protect us - as the infidels refused to say a word that would spare their blood from the battles they waged against the Messenger of Allah, the believers with him, and the Islamic call, which was four words (There is no god but Allah), and the hypocrites said it with complete ease. They refused prayer, zakat, Hajj, and perhaps other things, and they completely emptied the religion of its content. O Allah, protect us from being hypocrites, O Allah, and we do not realize it. Allah says ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ [ سورة التحريم: 10] Allah presents an example for those who disbelieve: the wife of Noah and the wife of Lot. They were under two of Our righteous servants, but they betrayed them, so they did not avail them at all against Allah, and it was said, “Enter the Fire with those who enter.” [Surat At-Tahrim: 10] Allah gives an example of the state of the disbelievers - in their mixing, closeness and association with Muslims, which does not benefit them due to their disbelief in Allah - with the wife of the Prophet Noah and the wife of the Prophet Lot. They were under the guardianship of two of Our righteous servants, but they betrayed them in their faith and were disbelievers. These two messengers did not protect their wives from the punishment of Allah at all, and it was said to the wives: Enter the Fire with those who enter it. This example is evidence that being close to the prophets and the righteous does not benefit them at all when one does evil deeds. Allah says ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [ سورة التحريم: 11] And Allah presents an example for those who believe: the wife of Pharaoh, when she said, "My Lord, build for me near You a house in Paradise and save me from Pharaoh and his deeds and save me from the wrongdoing people." [Surat At-Tahrim: 11] And Allah presents an example of the state of the believers—those who believed in Allah, worshipped Him alone, and acted according to His law, and who are not harmed by their dealings with the disbelievers—with the state of the wife of Pharaoh, who was under the protection of the most ardent disbeliever in Allah, and she believed in Allah. When she said, "My Lord, build for me a house near You in Paradise and save me from the authority of Pharaoh and his temptations, and from the evil deeds that he commits, and save me from the people who follow them." He is the one who is wronged and misguided, and he is the one who is punished. God Almighty said ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾ [ سورة التحريم: 12] “And Mary, the daughter of Imran, who guarded her chastity, so We breathed into her of Our spirit, and she believed in the words of her Lord and His scriptures, and she was of the devout.” [Surat At-Tahrim: 12] And God presents an example for those who believe: Mary, the daughter of Imran, who guarded her chastity and protected it from adultery. So God Almighty commanded Gabriel, peace be upon him, to blow into the fold of her shirt, and the breath reached her womb. She became pregnant with Jesus, peace be upon him. She believed in the words of her Lord, and she acted according to His laws that He enjoined upon His servants and the scriptures revealed to His messengers, and she was among those who obeyed Him. The summary 1 - Only God Almighty determines what is permissible and what is forbidden. As for us, we must worship Him, not forbid ourselves things that are essentially permissible. Otherwise, you are narrowing the circle of what is permissible, and the circle of what is forbidden will inevitably expand. 2 - The disclosing secrets is not a good characteristic. Therefore, God Almighty did not pass it on lightly to the women of Paradise (the Mothers of the Believers) Rather, He knows about their actions from the time of the Messenger of God until God inherits the earth and those on it. As they say, giving advice in public is a disgrace. The implication is that believing women should not do what they did, especially marital secrets. 3 - The repentance is mentioned in several places in this noble surah, as if to say to us: We are only human beings, and we will make mistakes. The remedy for them is sincere repentance, with the well-known conditions specified by the scholars. 4 - Perhaps our Lord will replace your husband, whom you are arrogant towards, belittle, or even jealous of, with many wives after you. Life is full of jealousy and alternatives, and there are no guarantees that anyone will remain the same. In its place, as long as the heart and the whole world are changing with its people. 5 - O men, fear for your daughters and wives, and protect yourselves from the Fire. Educate them and discipline them for a time when life is not easy. 6 - My brother in humanity, the "unbeliever," do not laugh at yourself. Instead, be honest with yourself. God Almighty is not your boss at work or your competitor in the commercial markets—may God forgive me for the example—to whom you can apologize and He will accept your apologies, even if He knows you're lying. Today, you sit comfortably on your couch, controlling your affairs and those of your employees. Believe me, tomorrow you will kneel before a great God, and your apologies will be of no avail. Think today, for tomorrow we don't know much about it. 7 - According to your efforts here in good deeds (jogging), according to this person (your work), what will proceed in the same way as your efforts for widows and the needy here will outpace you and illuminate for you the darkness beyond which there is no darkness. 8 - The betrayal of religion is the ultimate betrayal. It is hitting your husband in His preoccupation is that God Almighty gave the true example of betrayal of religion (the wife of Noah and the wife of Lot). Both of them were reporting on their husbands what they were doing in fulfilling the duties of the call to Islam, and they formed an internal front. The internal and external fronts united against Noah and Lot (peace be upon them), which is devastating. A wife is a source of comfort for her husband's psychological and physical pain. She is the cause of his pain. They were used as an example, even though they were still under their care and had not divorced, as a consolation for every man afflicted with a cursed woman who works against his interests. It would have been cleaner for her not to betray him and to divorce from him, which would have been better and cleaner. 9- As is the Quran's habit, it presents both the image and its opposite, to complete the meanings in your imagination. You must choose. Just as there are women who betray their husbands in religion, there is the complete opposite. This woman is not the most violent man in the world, not even a non-religious man, but a claimant of divinity. Just as there are men afflicted with non-religious, treacherous women, there are women afflicted with men of this ilk. This is a consolation for every woman. She was wronged in her marriage to a non-religious man, and she is religious, so some scholars say that a religious woman under a non-religious man should worship with this supplication, the supplication of Asiya, the wife of Pharaoh (My Lord, build for me near You a house in Paradise and save me from Pharaoh and his deeds and save me from the wrongdoing people). As for the chaste little Mary, daughter of Imran, she is an example of what believing women should be like in terms of chastity and purity until God decrees for her a matter in which His religion will be honored.