top of page

Search Results

162 results found with an empty search

  • The Fired seas البحار المتفجرة

    قال تعالي وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6)  ( وَإِذَا البحار فُجِّرَتْ ) وإذا البحار فجَّر الله بعضها في بعض، فذهب ماؤها الإعجاز العلمي الأعماق تحت الماء - حلقة النار هناك عالمٌ آخر تحت سطح المحيط. انضموا إلينا، لنستكشف الأعماق تحت الماء، ومضات برتقالية وحمراء في ظلام دامس. تتسرب الحمم البركانية من الشقوق وتتدحرج عبر قاع المحيط. تهدر الزلازل وتزداد هديرًا مع اصطدام الصفائح التكتونية ببعضها البعض، نحن على حافة حوض المحيط الهادئ. ولأنها من أكثر الأماكن نشاطًا جيولوجياً على وجه الأرض، أطلق العلماء على المنطقة اسم "حلقة النار". خلقت حركة الصفائح التكتونية سلسلة شبه متواصلة من الخنادق المحيطية وسلاسل من البراكين تمتد لخمسة وعشرين ألف ميل، لكن معظمها يبقى مخفيًا عن سطح الماء. في الواقع، 75% من النشاط البركاني على الأرض يحدث في المحيط. لكن آثار كل هذا النشاط لا تقتصر على حوض المحيط الهادئ، فمحيطات الأرض وجيولوجياها أنظمة عالمية مترابطة يمكن أن تؤثر علينا جميعًا. يمكن أن تتولد موجات تسونامي نتيجة الزلازل تحت الماء، أو الانفجارات البركانية، أو الانهيارات الأرضية. وكما رأينا، يمكن أن تكون آثارها مدمرة. تُنتج البراكين تحت الماء مواد كيميائية وحرارة تؤثر على بيئة المحيط، ونحن بحاجة إلى فهم هذه المدخلات "الطبيعية" بشكل أفضل مع تزايد استخدامنا للملوثات من صنع الإنسان. لقد بدأنا مؤخرًا فقط في استكشاف مئات البراكين الصاعدة من قاع المحيط والتي تُشكل حلقة النار. على مدى العقود القليلة الماضية، أُجريت العديد من البعثات الاستكشافية إلى حوض غرب المحيط الهادئ. وباستخدام أحدث أدوات رسم الخرائط والأجهزة الروبوتية، تعرّف الباحثون على المزيد حول النشاط الجيولوجي في هذه المواقع والحياة البحرية التي تزدهر في أنظمة الفتحات الحرارية المائية. غالبًا ما يؤدي تعلم أشياء جديدة إلى طرح المزيد من الأسئلة، مما يعني أنه لا يزال هناك الكثير لاكتشافه. الشاهد إنها معانٍ كان من شبه المستحيل تخيّلها في الماضي، بمجرد تخيّل الماء، مياه المحيطات أنها تعلو حفرة من النار بداخلها، أمرٌ مثيرٌ للدهشة، فالبحار كلما غاصت في الأعماق، كانت باردةً جدًا لبعدها عن أشعة الشمس، لكن القرآن يُثبت لنا أنه يوم القيامة (ستشتعل نيران) أو (ستنفجر كالقنابل)   Allah says وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) And behold, the seas caught fire (6) Allah says  ( وَإِذَا البحار فُجِّرَتْ ) (And when the seas exploded) And if God caused the seas to burst into one another, their water would be lost The Scientific Miracle Underwater Depths - The Ring of Fire There's another world beneath the ocean's surface. Join us as we explore the underwater depths, flashing orange and red in the pitch-black darkness. Lava seeps from cracks and rolls across the ocean floor. Earthquakes rumble and grow louder as tectonic plates collide. We're at the edge of the Pacific Ocean Basin. Because it's one of the most geologically active places on Earth, scientists have dubbed the region the "Ring of Fire." The movement of tectonic plates has created a nearly continuous series of oceanic trenches and chains of volcanoes stretching for 25,000 miles, but most of it remains hidden from view. In fact, 75% of Earth's volcanic activity occurs in the ocean. But the effects of all this activity are not limited to the Pacific Basin. Earth's oceans and geology are interconnected global systems that can affect us all. Tsunamis can be generated by underwater earthquakes, volcanic eruptions, or landslides. As we've seen, their effects can be devastating. Underwater volcanoes produce chemicals and heat that impact the ocean environment, and we need to better understand these "natural" inputs as our use of man-made pollutants increases. We've only recently begun to explore the hundreds of volcanoes rising from the ocean floor that form the Ring of Fire. Over the past few decades, numerous expeditions have been conducted to the western Pacific basin. Using the latest mapping tools and robotic devices, researchers have learned more about the geological activity at these sites and the marine life that thrives in hydrothermal vent systems. Learning new things often leads to more questions, meaning there is still much to discover. The Witness These are meanings that were almost impossible to imagine in the past. Just imagine water, the oceans, rising from a pit of fire. This is astonishing, as the deeper the seas sink, the colder they become due to their distance from the sun's rays. But the Qur'an tells us that on the Day of Judgment, "fires will blaze" or "they will explode like bombs."   This is a video...if you like to watch https://www.youtube.com/watch?v=MtSYPQhptFI

  • The running sweeping الجوار الكُنس

    The black hole قال تعالي (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [التكوير: 15-19] ولكي نتخيل عظمة وثقل هذه المخلوقات نلجأ إلى التشبيه التالي، فلو تحولت أرضنا التي يبلغ قطرها 12.5 ألف كيلو متر (تقريباً) إلى ثقب أسود فإن قطره سيكون أقل من سنتيمتر واحد، وهذا ما يؤكده علماء الفلك اليوم، ولكن ما هي قصة هذه الثقوب وكيف تشكلت وأين تقع وهل تحدث القرآن عنها؟ مما يتكون الثقب الأسود؟ يعتقد العلماء أن أصغر الثقوب السوداء (بالإنجليزية: Black Holes) في الكون تشكلت مع بداية نشوء الكون، أما عن طريقة تشكلها، فإن الثقوب السوداء النجمية تتكون من انهيار النجم، أو وقوعه في مركزه، وخلال ذلك يظهر النجم الهائج، وتطير أجزاء من النجم المنفجر إلى الفضاء. ويحدث هذا الانهيار بسبب فقدان النجم لوقوده، مما يجعله غير قادر على دعم طبقاته الخارجية من الغاز، وعندما يكون النجم كبيرًا بما يكفي، أي أنه أكبر من كتلة الشمس بخمس وعشرين مرة، فإن الجاذبية تسحب الغازات نحوه، مما يتسبب في انكماش قطر النجم تدريجيًا حتى تصل كثافته إلى ما لا نهاية في نقطة ما، وهذا ما يسمى بالتفرد. الخنس: هي أشياء لا تُري ولكي تدرك عظمة هذه النجوم تخيل أنك رميت حجراً وأنت واقف على الأرض، هذا الحجر سيرتد بسبب جاذبية الأرض، ولكن إذا زادت سرعة هذا الحجر حتى وصلت إلى 11.2 كيلومتر في الثانية فإنه سيخرج من الغلاف الجوي ويهرب من جاذبية الأرض. إذن سرعة الهروب بالنسبة للأرض هي 11.2 كيلومتر في الثانية بالنسبة للقمرسرعة الهروب هي 2.4 كيلومتر في الثانية فقط الآن تصور سرعة الهروب على سطح الثقب الأسود إنها تتجاوز سرعة الضوء أي أكثر من 300 ألف كيلومتر في الثانية وبالتالي حتى الضوء لا يستطيع الخروج وبالتالي فهو ظلام لا يُرى أبداً. الآن كيف تتكون ولماذا لا ترى ولماذا تجري بهذه السرعة الكبيرة وماذا تكتسح وماذا تجذب إليها؟ هذا ما بحث عنه العلماء طويلاً وخرجوا بعدة نتائج عن هذه المخلوقات: الكون مليء النجوم ومجرتنا تحتوي على أكثر من مائة ألف مليون نجم، وهناك علماء يقولون إن عدد النجوم في مجرتنا أكبر من ذلك بكثير، ولكن العدد الذي هو الحد الأدنى بالتأكيد يعني أنه مائة ألف مليون نجم في مجرتنا فقط ومجرتنا بالنسبة إلى إلى الكون إنها نقطة صغيرة لا تكاد تراها لأن الكون يحتوي على مئات المليارات من النجوم (مئات المليارات من المجرات) هذه النجوم لها حياة تتكون ثم تولد ثم تكبر ثم تشيخ ثم تنتهي حياتها وتموت كما يقولون. عندما ينفد وقود النجم عندما ينفد وقوده يكون على وشك الموت أو الدمار، وهنا إشارة عظيمة تتجلى عندما يقسم الله تعالى بهذه الظاهرة، ظاهرة سقوط النجم على نفسه لماذا يسمي العلماء الثقوب السوداء بالمكنسة الكهربائية؟ عندما رصد العلماء هذه المخلوقات، التقطت كاميراتهم الموجودة في المراصد المثبتة في مدارات حول الأرض، مثل مرصد هابل الفضائي، هذا المرصد يقع خارج الأرض في الفضاء، ويلتقط صورًا دقيقة للغاية للمجرات والأجسام البعيدة. هذا المرصد التقط صور عديدة لسحابة من الغبار الكوني، تدور حول نفسها بحركة عنيفة جداً، وبعد إجراء الحسابات وجدوا أن سبب دوران هذا الدخان والغبار الكوني هو وجود ثقب أسود يبتلع هذه السحابة من الدخان، وعندما يبتلعها بشكل كامل يتكون إعصار ودوامة، وهذا الغاز والغبار الكوني يدور بسرعة هائلة حول هذا الثقب، ونتيجة لذلك يمتص هذا الثقب كل هذا الغبار الكوني، لذلك قالوا أن هذه الأجسام تعمل مثل المكنسة الكهربائية، مثل المكنسة التي تمتص وتجذب أي شيء يقترب منها لمسافة معينة. التفسير القرآني للموضوع مروراً بالعلم ايضا لا أُقْسِمُ بالخنس* الْجوار الكُنس هِيَ النُّجُومُ، تغيب نَهَارًا وَتَظْهَرُ لَيْلًا، فَجاءَتْ كَلِمَةُ (الْخُنُسِ) مِنْ الْفِعْلِ (خُنُسٍ) وَيَعْنِي الْخَفِيَّاتِ، وَ(الْجُوَارِ: الْكَنَسِ) تَعْنِي الْجَارِيَةَ، يَرُونَهَا تَجْرِي أَمَامَهُمْ، وَ(الْكَنَسِ) قَالُوا إِنَّهَا تَكْنِسُ السَّمَاءَ عِنْدَ الغرُوبِ. هو فقط يخبرنا عن المخلوقات الكونية التي لا يمكن رؤيتها، ولهذا سمى الله إبليس (الْخُنُسِ). واليوم وبعد أن تطورت وسائل القياس وعرف العلماء الكثير من أسرار الكون اتضح أن هذه النجوم التي نراها في الليل لا تغرب بل تغيب عنا حين يأتينا النهار ولكنها تظهر لسكان الأرض في الجهة المقابلة من الأرض وإذا خرجنا خارج نطاق الجاذبية الأرضية أو خارج الغلاف الجوي نرى ظلام دامس ونرى هذه النجوم التي لا تغرب نراها ليلاً ونهاراً إذن كلمة (الخُنُس) لا تنطبق على النجوم لأن الله تبارك وتعالى يعطينا حقائق يقينية مطلقة لا تخص أهل الأرض فقط بل هذا القرآن يصلح للكون كله أعني إذا خرجنا إلى أي مكان في الكون خارج الأرض فإن هذا القرآن صالح لكل زمان ومكان وبما أن الله تبارك وتعالى أقسم بهذه المخلوقات فقال (( لا أقسم بالخنس* )) فهذا يعني أن الله تبارك وتعالى يتحدث عن الأجسام أو كائنات لا ترى أبدا ((الجُوار)) ومعنى ركض من الفعل ركض فهو جارٍ "كنس" أي يجذب ويكنس كل ما يصادفه في طريقه، وهذه هي الصفات لهذه المخلوقات التي أخبرنا عنها القرآن وإذا تأملنا اليوم في اكتشافات العلماء نلاحظ أنهم يتحدثون منذ ربع قرن تقريباً عن مخلوقات غريبة، وهي نوع من النجوم أطلقوا عليها (الثقوب السوداء) يقول تبارك وتعالى في آية أخري وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) يخبرنا الله تبارك وتعالي أن هناك نجم وقع، وقع أين ؟ النجوم تقع أو تنكمش علي نفسها حتي تختفي في الكون الفسيح، ولنا في هذا الكلام العلمي القادم ما يسلط الضوء علي هذا المعني كل نجم في الكون لابد أن يكون له نهاية وهذه الآية (والنجم إذا هوى) ليست خاصة بنجم واحد، بل هي تنطبق على كل نجوم الكون، النجم عندما يقع على نفسه وينغلق وينضغط مكوناً ما يسمى بالثقب الأسود، فالثقب الأسود هو نجم في الأساس ولكن هذا النجم وزنه أكثر من عشرين ضعف وزن الشمس، أعني شمسنا التي تزن 2000 مليون مليون مليون طن، هذه الشمس الضخمة، هناك نجوم أكبر منها بعشرين ضعفاً. فهو يكتسح الغبار الكوني والدخان وغير ذلك مما يصادفه في طريقه ويبتلعه كالمكنسة حيث أن نهاية النجوم (أي نجم) في الثقوب السوداء، وهذه النجوم غير مرئية (مخبأة)، ومن هنا ندرك أن الله تبارك وتعالى عندما قال: (لا أقسم بالكنس الجوار) هذه الكلمة صالحة لكل زمان ومكان، وهذه الأجسام لا ترى إطلاقا، بل تقول هذه الأجسام أيضا عنها إنها تجري مثل بقية النجوم. قال تعالي أيضاً في آية أخري ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ [ الأنبياء: 33] التفسير العلمي للآية الكريمة لا يوجد نجم واحد ثابت في الكون، فكل الأجسام في الكون بما في ذلك الغبار الكوني والدخان الكوني وغير ذلك تتحرك جميعها في نظام محكم. يقول العلماء أن جاذبية الثقب الأسود كبيرة جداً ولكنها تؤثر فقط على الأجسام القريبة وبالتالي تعمل هذه الثقوب كالمكنسة فهي تجذب وتبتلع كل ما يقترب منها ولهذا السبب ومن رحمة الله تعالى بنا لا تعمل هذه الثقوب على مسافات بعيدة وإلا لكانت أرضنا قد اختفت منذ زمن بعيد لأن مجرتنا تحتوي على ملايين الثقوب السوداء! ويقول العلماء أن هذه الثقوب تعمل كمقابر كونية لأنها تمثل المرحلة الأخيرة لموت النجوم، تخيل أن النجوم تموت ولا يبقى إلا الله تعالى! فوزن هذا الثقب يمكن أن يكون عشرة أضعاف وزن الشمس أي واحد له 31 صفر بالكيلوجرام ونصف قطره 30 كم فقط. إذن خصائص الثقب الأسود 1- غير مرئي 2- يتحرك بسرعة كبيرة 3- يكتسح ويجذب كل ما يجده في طريقه هذه الصفات الثلاث هي ما أخبرنا عنها القرآن في ثلاث كلمات ( خنس - جوار - كنس) فهل التسمية الصحيحة (الثقب الأسود) أم (الثقب غير المرئي)؟ ويسمون هذا النجم أسود، مع العلم أن الاسم الصحيح يجب أن يكون أنه (غير مرئي) وهذا ما يقوله كبار علماء الفلك في الغرب، وتبين نتيجة أبحاثهم أن هذا الثقب ليس له لون لأنه غير مرئي ولا يُرى أبدًا، فعندما يتكون هذا الثقب الأسود ويضغط على نفسه يصبح حجمه صغيرًا جدًا، لأن المادة تُضغط بشكل كبير وهائل، وترتفع درجة حرارته إلى درجات شديدة، وتزداد جاذبيته بشكل لا يمكن تصوره، لدرجة أن الضوء المنبعث من هذا النجم أو هذا الثقب الأسود يعود إليه، والأسود يجذب الضوء إليه، بسبب شدة الجاذبية، ولا يسمح لأي شيء بالهروب منه، ولذلك يقول العلماء أن أهم ما يميز هذه الثقوب السوداء أنها لا تُرى، ولا يمكن رؤيتها، مهما كانت الأجهزة متقدمة، حتى لو خرجنا خارج الأرض إلى الفضاء الخارجي فلن نتمكن من رؤية هذه الأجسام. فسبحان من علم الرسول الأمي صلي الله عليه وسلم هذا الحديث العلمي ، و العرب وقتذاك أغلبهم أميين لا يحسنون قراءة ولا كتابة ، هل في هذا مغزي مثل: 1 - ارتقي بمستوي التعليمي لمريديك 2 - القرآن لا ينفر من العلم بل يتحد معه 3 - بداية هذا الدين العظيم الخاتم بدأت بالقراءة ، وهنا قراءة كونية ، إذن حث علماء المسلمين علي اكتشاف الكون ولا ينبغي أن تكون كل الإكتشافات غربية ، أما لو حدث فعلي الأقل التحدث بها وتعريفها للناس ليُعلم عظمة هذا الكتاب الذي بين ايدينا الذي علم أجيال المسلمين كافة بشيء جديد، فهو كتاب متجدد صالح لكل زمان ومكان وإلي يوم القيامة سيستخرج منه العلماء في كافة المجالات أشياء لم نكن نعرفها نحن وعرفها الأجيال المتقدمة علينا مصداقاً لقوله تعالي ونحن علي ذلك من الشاهدين (ما فرطنا في الكتاب من شيء) فصدق الله العظيم وصدق رسوله المبلغ الكريم ، فصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم. (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [التكوير: 15-19] (I do not swear by the hides* the running sweeping* and the night when it is dark and the morning when breathes Indeed, it is the saying of a noble Messenger.” [At-Takweer: 15-19] To imagine the greatness and weight of these creatures, we resort to the following analogy. If our Earth, which has a diameter of 12.5 thousand kilometers (approximately), were to turn into a black hole, its diameter would be less than one centimeter, and this is what astronomers confirm today. But what is the story of these holes, how were they formed, where are they located, and does the Qur’an mention them? What is a black hole made of? The scientists believe that the smallest black holes in the universe were formed at the beginning of the universe. As for how they are formed, stellar black holes are formed by the collapse of a star, or its fall into its center, during which the raging star appears, and parts of the exploded star fly into space. this collapse occurs due to the star losing its fuel, making it unable to support its outer layers of gas. When the star is large enough, that is, it is twenty-five times the mass of the sun, gravity pulls the gases towards it, causing the star's diameter to gradually shrink until its density reaches infinity at some point, which is called a singularity. Al-Khans: These are things that do not see To realize the greatness of these stars, imagine that you threw a stone while standing on the ground. This stone will bounce back due to the Earth’s gravity, but if the speed of this stone increases until it reaches 11.2 kilometers per second, it will exit the atmosphere and escape the Earth’s gravity. So, the escape velocity for Earth is 11.2 km/s For the Moon the escape velocity is only 2.4 km/s Now imagine the escape velocity on the surface of the black hole It exceeds the speed of light, which is more than 300 thousand km/s, so even light cannot escape, so it is darkness that can never be seen. Now, How are they formed, why are they not seen, why do they run at such a high speed, what do they sweep, and what do they attract? This is what scientists have long researched and have come up with several results about these creatures: The universe is full of stars, and our galaxy contains more than one hundred thousand million stars, and there are scientists who say that the number of stars in our galaxy is much larger than that, but the number that is the minimum certainly means that it is one hundred thousand million stars in our galaxy only And our galaxy in relation to the universe It is a small point that you can hardly see because the universe contains hundreds of billions of stars (hundreds of billions of galaxies). These stars have a life that is formed, then born, then grow, then age, then their life ends, and they die, as they say. When the star's fuel runs out When its fuel runs out, it is on the verge of death or destruction, and here is a great sign that appears when God Almighty swears by this phenomenon, the phenomenon of the star falling on itself Why do scientists call black holes vacuum cleaners? When scientists observed these creatures, their cameras in observatories orbiting the Earth, such as the Hubble Space Telescope, took very accurate pictures of galaxies and distant objects. This observatory took many pictures of a cloud of cosmic dust, rotating around itself with a very violent movement, and after making calculations, they found that the reason for the rotation of this smoke and cosmic dust is the presence of a black hole swallowing this cloud of smoke, and when it swallows it completely, a hurricane and a whirlpool are formed, and this gas and cosmic dust rotate at a tremendous speed around this hole, and as a result, this hole absorbs all this cosmic dust, so they said that these objects work like a vacuum cleaner, like a broom that absorbs and attracts anything that approaches it to a certain distance. Quranic interpretation of the subject through science also I do not swear by the stars that recede* the stars that move and sweep They are the stars that set during the day and appear at night. the word (al-Khunus) comes from the verb (khunus) which means hidden things, and (al-Juwar: al-Kanas) means the running one, they see it running in front of them, and (al-Kanas) they said that it sweeps the sky at sunset, only tells us about the cosmic creatures that cannot be seen, and that is why Allah called Iblis (al-Khunus). Today, after the means of measurement have developed and scientists have learned many of the secrets of the universe, it has become clear that these stars that we see at night do not set, but rather disappear from us when the day comes, but they appear to the inhabitants of the Earth on the opposite side of the Earth. If we go outside the scope of the Earth’s gravity or outside the atmosphere, It we see pitch darkness, and we see these stars that do not set, we see them night and day. So, the word (al-Khunus) does not apply to the stars, because God Almighty gives us absolute certain facts that do not only concern the people of the Earth, but this Qur’an is suitable for the entire universe. I mean, if we go to any place in the universe outside the Earth, then this Qur’an is suitable for all times and places. And since God Almighty swore by these creatures, saying, “I swear by the stars that recede,” this means that God Almighty is talking about bodies or beings that are never seen. ((Al-Jawwar)) The meaning of running comes from the verb running, so it is running “The sweeping” meaning it attracts and sweeps away everything it encounters in its path, and these are the characteristics of these creatures that the Qur’an has told us about And if we contemplate today the discoveries of scientists we notice that they have been talking for about a quarter of a century about strange creatures, which are a type of star that they called (black holes) Allah the Almighty says in another verse: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) By the star when it goes down. (1) Your companion has neither strayed nor has he seductive. (2) Nor does he speak from [his own] inclination. (3) It is not but a revelation revealed. (4) Allah the Almighty tells us that there is a star that has fallen, where did it fall? Stars fall or shrink in on themselves until they disappear in the vast universe, and in this scientific discussion to come we will shed light on this meaning This verse (and the star when it falls) is not specific to one star, but rather it applies to all the stars in the universe, when the star falls on itself and closes and is compressed forming what is called a black hole, the black hole is basically a star but this star weighs more than twenty times the weight of the sun, I mean our sun which weighs 2000 million million million tons, this huge sun, there are stars twenty times larger than it. It sweeps away cosmic dust and smoke and other things that it encounters on its way and swallows them like a broom Since the end of the stars (any star) is in black holes, and these stars are invisible (hidden), and from here we realize that when Allah the Most High said: (I swear by the sweeping stars) this word is valid for all times and places, and these bodies are not seen at all, but these bodies also say about them that they move like the rest of the star, Must know that: every star in the universe must have an end The Highest also said in another verse ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ [ الأنبياء: 33] ﴿And it is He who created the night and the day and the sun and the moon; each one floats in an orbit. ﴾ [Al-Anbiya: 33] The scientific interpretation of the verse There is not a single fixed star in the universe, as all objects in the universe, including cosmic dust, cosmic smoke, and others, all move in a tight system. The scientists say that the gravity of a black hole is very strong, but it only affects nearby objects Therefore, these holes work like a broom, as they attract and swallow everything that approaches them. For this reason, and out of God’s mercy to us, these holes do not work at long distances, otherwise our Earth would have disappeared a long time ago, because our galaxy contains millions of black holes! Scientists say that these holes work as cosmic graves because they represent the final stage of the death of stars. Imagine that the stars die and only God remains! The weight of this hole can be ten times the weight of the sun, i.e. one has 31 zeros in kilograms, and its radius is only 30 km. So, the properties of the black hole 1- Invisible 2- Moves very quickly 3- Sweeps and attracts everything it finds in its path These three qualities are what the Quran told us about in three words  (Khuns - Jawwar - Khanas) So, is the correct name (black hole) or (invisible hole)? They call this star black, knowing that the correct name should be (invisible), and this is what the leading astronomers in the West say, and the result of their research shows that this hole has no color because it is invisible and can never be seen. When this black hole is formed and compresses itself, its size becomes very small, because the matter is compressed greatly and tremendously, and its temperature rises to extreme degrees, and its gravity increases in an unimaginable way, to the point that the light emitted from this star or this black hole returns to it, and the black attracts the light to it, due to the intensity of gravity, and does not allow anything to escape from it. Therefore, scientists say that the most important thing that distinguishes these black holes is that they are not seen, and cannot be seen, no matter how advanced the devices are, even if we went outside the Earth into outer space, we would not be able to see these objects. Glory be to Him who taught the illiterate Messenger, may God bless him and grant him peace, this scientific hadith, and the Arabs at that time were mostly illiterate and could neither read nor write. Is there any significance in this, such as: 1 - Raise the educational level of your followers 2 - The Qur’an does not repel knowledge, but rather unites with it 3 - The beginning of this great and final religion began with reading, and here is a universal reading. So, he urged Muslim scholars to discover the universe, and not all discoveries should be Western. But if it happened, then at least talk about it and introduce it to people to teach the greatness of this book in our hands, which taught all generations of Muslims something new. It is a renewed book that is suitable for all times and places, and until the Day of Judgment, scholars in all fields will extract from it things that we did not know and that the generations before us knew, in confirmation of the Almighty’s saying, “And we are witnesses to that” (We have neglected nothing in the Book). So God Almighty is true, and His Messenger, the noble messenger, is true. So, may God’s prayers and peace be upon our master Muhammad, his family, and his companions.

  • Does earth and sky have feelings?هل الأرض والسماء لديهما مشاعر

    ِAllah says فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29) سورة الدخان الله -سبحانه وتعالي - يخبرنا أن السماوات والأرض لا تبكي على الكفار عند موتهم، وهذا شيء عجيب، لو كنا مؤمنين بالله لقلنا ما هذه الكلمات؟ السماوات والأرض جماد وليسا كائناً حياً، والله -تعالى- يتحدث عن كونهما كائناً يحزن على بعض الناس، ولا يحزن على آخرين، فهل هذا معقول؟ أترككم الآن لفترة مع هذه الحديث العلمي ثم نواصل 1- هل للأرض ذاكرة؟ هل للأرض ذاكرة؟ (... وإذا كان الأمر كذلك، فماذا تتذكر؟) يسأل، "كيف نفهم قصة تمتد إلى 4.5 مليار سنة في الماضي؟ وما هي الأحداث في هذا التاريخ الطويل التي تركت بصماتها التي لا تمحى على هذا الكوكب الذي نسميه موطننا؟" لقد استخدم أدوات بسيطة ولكنها جذابة للغاية - ورق، وقلم تحديد أسود، وعصا قياس لوصف ما حدث للأرض بوضوح على مدار الزمن الجيولوجي العميق، حتى بداية تكوين الأرض. يقدم درسًا صغيرًا في الرياضيات ويجعل المفاهيم والعمليات المعقدة سهلة الفهم - الذاكرة الدلالية والعرضية، واختراع الجنس. يبدأ الأمر بسؤالك عن هذه الأسئلة السبعة حول موعدك الخاص ما هي المناسبة الأكثر تميزًا منذ استيقاظك اليوم؟ ما هو الحدث الأكثر تميزًا في آخر 24 ساعة؟ ما هو الحدث الأكثر تميزًا في الأسبوع الماضي؟ ما هو الحدث الأكثر تميزًا في الشهر الماضي؟ ما هو الحدث الأكثر تميزًا في العام الماضي؟ ما هو الحدث الأكثر تميزًا في العقد الماضي؟ ما هو الحدث الأكثر تميزًا في حياتك؟ هل لاحظت أنه كلما عدت بالزمن إلى الوراء، زادت أهمية ذكرياتك؟ كلما عدت بالزمن إلى الوراء، كلما كان حجم ومدة وتأثير الأحداث التي تركت بصماتها أكبر، والذكريات متباعدة بشكل غير متساوٍ. الذاكرة الدلالية هي معرفتنا بكيفية القيام بالأشياء، كما يوضح دون. إنها معرفة تجريبية. ماذا تعرف الأرض كيف تفعل؟ تعرف الأرض كيف تنظم درجة الحرارة وتنظم العناصر وفقًا للكثافة ونقل المواد ودورة الصخور. على النقيض من ذلك، الذاكرة العرضية هي الأشياء التي حدثت للأرض بمرور الوقت. ذاكرة الأرض العرضية هي انجراف القارات، وحركة المحيطات، وتكوين وذوبان القمم الجليدية، وصعود وسقوط الأنواع. يميز بين العوامل غير الحيوية التي تشكل عالمنا مثل تكوين القارات والمحيطات، والتغير في التركيب الكيميائي للغلاف الجوي، وفترات الفلكنة السريعة، والتغيرات في المناخ مقابل المكونات الحيوية أو الحية للنظام البيئي للأرض مثل النباتات والحيوانات وتأثيرها على العالم. أظهر دون مقياسًا زمنيًا جيولوجيًا بسيطًا بالأبيض والأسود. وأشار إلى أنه لا توجد مجموعات سكانية على مقياس الوقت الجيولوجي - تختلف أسماء الفترات الزمنية ووقت حدوثها على نطاق واسع. لقد أظهرت بعض الرياضيات الأساسية لمساعدتنا على فهم مدى ضخامة المليار سنة، إن العصر الدهري (الذي يُطلق عليه أحيانًا العصر ما قبل الكمبري) هو أكبر فترة زمنية في وجود الأرض. وقد دام ملياري سنة من 4.5 مليار سنة إلى 2.5 مليار سنة مضت. التشفير يعني الخفي. كان ذلك وقت الحياة الخفية عندما لم تظهر الحياة الحيوية بعد. "لذا، تتذكر الأرض جيولوجيتها (يمكنك استكمال المقال عبر الرابط أدناه) عواطف الأرض: كلمات جديدة لعالم جديد مقابلة مع جلين ألبريشت حول كتابه الجديد، الحنين إلى الطبيعة. جلين ألبريشت هو أحد أهم الفلاسفة البيئيين في عصرنا، ورغم أن مصطلح "فيلسوف بيئي" قد يكون ضيقًا للغاية، إلا أنه أيضًا صانع خرائط: فهو يطلق أسماء على الطرق التي نسير عليها، والنهايات المسدودة، والطرق الالتفافية، والوجهات المحتملة. وعلى عكس العديد من العلماء، فإنه يصف هذه الطرق ليس فقط بالأرقام، بل وأيضًا بلغة جديدة من المشاعر - لغة ناشئة الآن من مأساة وإمكانية وجود الأرض." إن رؤية جلين ألبريشت واقعية ومتفائلة في نفس الوقت. فمن خلال لغة فريدة، يطلق اسمًا على الخسارة المؤلمة التي نشعر بها عندما تنكسر الطبيعة. ومع ذلك، تنفتح حواسنا وتعود ابتساماتنا عندما ندرك أن هذا الدمار يمكن أن يكون المحفز لتطور الوعي البشري. هذا الكتاب هو بيان لأرض جديدة." —بيتر كاهن، مؤلف الطبيعة التكنولوجية "السمبيوسين هو ميم يدعو كل البشر إلى خلق مستقبل تسود فيه المشاعر الإيجابية للأرض على السلبية. ولخلق السمبيوسين، يجب علينا تدمير الأنثروبوسين وأشكال نموه الطفيلية والسرطانية." مشاعر الأرض مما سبق نستنتج - حتى وإن لم تكن الدراسات مكتملة - ومع ذلك، يمكننا القول أن للأرض مشاعر وذاكرة، وقد أثبت العلماء ذلك عن جيولوجية الأرض وطبقاتها، ولن نستبعد أن يكون لها ذاكرة لما حدث عليها، عن ذلك، ونحن من الذين يؤكدون ذلك، وما يعرفه العلماء اليوم عن الذاكرة الجيولوجية، لعلهم غدًا يعرفون عن ذاكرة عاطفية، والله أعلى وأعلم. هذا في حدود البحث البسيط، وبعضنا أعلى في البحث والاستكشاف فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29) سورة الدخان So, the heaven and the earth did not weep for them, nor were they seen. (29) Surat Ad-Dukhan The Lord - Glory be to Him - tells us that the heavens and the earth do not cry over the infidels when they die, which is a strange thing, if we were believers in God, we would have said what are these words? the heavens and the earth are serious and not a living being, and God - the Almighty - speaks of being a being who feels grief for some people, and does not feel that about others. Is this reasonable? I leave you now for a while with this scientific talk and then continue 1 - Does the Earth have a memory? Does Earth have memory? (...and if it did, what do you remember?) He asks, “How do we make sense of a story that stretches 4.5 billion years into the past? and what events in that long history have left their indelible mark on this planet we call home? He used simple but very attractive tools - paper, a black marker, and a meter stick to vividly describe what happened to the Earth over the course of deep geological time, until the beginning of Earth's formation. Offers a mini math lesson and makes complex concepts and operations easy to understand - semantic and episodic memory, the invention of gender. It starts by asking you to consider these seven questions about your own date What is the most memorable occasion since you woke up today? What was the most memorable event in the last 24 hours? What was the most memorable event from last week? What was the most memorable event from the past month? What was the most memorable event of the past year? What has been the most memorable event of the past decade? What is the most memorabl e event in your life? Have you noticed that the farther you go back in time, the more important your memories are? The scale, duration and impact of the events that left their mark is even greater the more you step back in time. And the memories are unevenly spaced. Semantic memory is our knowledge of how to do things, Don explains. It is empirical knowledge. What does the Earth know how to do? The Earth knows how to regulate temperature and regulate the elements according to density, material transport, and the rock cycle. in contrast, episodic memory is things that have happened to Earth over time. Earth's episodic memory is the drift of continents, the movement of oceans, the formation and melting of ice caps, and the rise and fall of species. It distinguishes between abiotic factors that shape our world such as the formation of continents and oceans, change in the chemical composition of the atmosphere, periods of rapid vulcanization, and changes in climate versus the biotic or living components of the Earth's ecosystem such as plants and animals and their impact on the world. Don showed a simple black and white geological time scale. He pointed out that there are no populations on the geologic time scale — the names of time periods and when they occurred vary widely. It showed some basic math to help us understand just how big a billion years is, the Eon (sometimes called the Precambrian) is the largest time period in Earth's existence. It lasted two billion years from 4.5 billion years ago to 2.5 billion years ago. Encryption means hidden. It was the time of the hidden life when the vital life had not yet appeared. So, the earth remembers its geology (you can complete the article via the link below) Earth Passions: New Words for a New World An interview with Glenn Albrecht about his new book, solastalgia Glenn Albrecht is one of the most important environmental philosophers of our time, although the term "eco-philosopher" may be too narrow, He is also a mapmaker: he names the roads ahead, dead ends, detours, and possible destinations. Unlike many scholars, He describes those ways not only in numbers, but in a new language of feelings—one emerging now from the tragedy and possibility of Earth's existence." Glenn Albrecht's vision is at once realistic and optimistic. Through unique language, he names the heartbreaking loss we feel when nature is broken. Yet our senses open and our smiles reappear when we realize that this destruction can be the catalyst for the evolution of human consciousness. This book is A manifesto for a new land.” —Peter Kahn, author of Technological Nature "The Symbiocene is a meme that calls on all human beings to create a future in which the positive feelings of Earth prevail over the negative. To create the Symbiocene, we must destroy the Anthropocene and its parasitic and cancerous forms of growth." earth emotions from the foregoingز  we conclude - even if the studies are not complete - However, we can say that the earth has feelings and a memory, which scientists have proven about the geology of the earth and its layers, and we will not rule out that it has a memory of what happened on it, about that, and we are among those who confirm it, and what scientists know today of geological memory, Perhaps tomorrow they will know about an emotional memory, and God is Most High and All-Knowing. This is within the limits of simple research, and some of us are higher in research and exploration.

  • البعوض كمعجزة ربانية Mosquitoes as a divine miracle

    ١- البعوض الطبيعي معلومات سريعة لها قشرة خارجية صلبة تُسمى الهيكل الخارجي. تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: الرأس، الصدر، البطن. لها زوج من قرون الاستشعار المتصلة بالرأس. لها ثلاثة أزواج من الأرجل للمشي. لها زوج من الأجنحة للطيران. مثل جميع الحشرات، للبعوض ثلاثة أجزاء أساسية في الجسم: الرأس، الصدر، والبطن. الرأس هنا توجد جميع أجهزة الاستشعار وجهاز ال عض. يتكون الرأس من عينين مركبتين، قرون استشعار لاستشعار المواد الكيميائية، وأجزاء الفم التي تُسمى الملامس والخرطوم (في الإناث فقط). الصدر هذا الجزء هو مكان ارتباط الجناحين والأرجل الستة. يحتوي على عضلات الطيران، والقلب المركب، وعقد الخلايا العصبية، والقصبات الهوائية. البطن يحتوي هذا الجزء على أعضاء الهضم والإفراز. يشبه البعوض الذباب في امتلاكه جناحين، إلا أنه على عكس الذباب، يمتلك أجنحته حراشف. كما أن أرجله أطول من أرجل الذباب، وللأنثى فم طويل (خرطوم) يستخدمه لثقب جلد فريسته. المستشعرات يحتوي رأس البعوضة على مستشعرات مختلفة تساعد الأنثى في العثور على عائل: المستشعرات الكيميائية تُمكّن هذه المستشعرات البعوض من العثور على فريسته، حيث يمكنها استشعار ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك على بُعد يصل إلى 100 قدم. تُطلق الثدييات والطيور هذه الغازات عند تنفسها. كما تجذب بعض المواد الكيميائية الموجودة في العرق البعوض. المستشعرات البصرية إن ارتداء ملابس متباينة مع الخلفية، وحتى الحركة أثناء ارتدائها، يُساعد البعوض على رؤيتك واستهدافك كفريسة تالية. إذا كنت تتحرك، سيعرف البعوض أنك على قيد الحياة، وبالتالي يتزود بالدم الذي يحتاجه. مستشعرات الحرارة يستطيع البعوض استشعار الحرارة. وتساعدهم هذه المستشعرات الخاصة في العثور على البشر و/أو الحيوانات ذوات الدم الحار عندما يكونون على مسافة قريبة معينة. ٢ - روبوت البعوض نشر روبوتات للقضاء على البعوض في مجاري المدينة أرسل فريق من العلماء من المركز الوطني التايواني لأبحاث مكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض روبوتات إلى مجاري الصرف الصحي أسفل مدينة كاوهسيونغ جنوب تايوان للكشف عن يرقات البعوض والقضاء عليها. وبعد أن خلص الباحثون إلى أن قتل يرقات البعوض أسهل من قتل البعوض الطائر الحامل لفيروسات مثل حمى الضنك وزيكا، نشروا مركبات آلية تحت الأرض. الروبوتات المنتشرة للقضاء على البعوض مزودة بأدوات متنوعة، وكاميرات رقمية، ومصابيح LED تُمكّنها من تصوير بيئة المجاري، وتحديد مواقع يرقات البعوض في مناطق المياه الراكدة، ورشّها بالمبيدات الحشرية أو الماء الساخن. ووفقًا للباحثين، صُممت الروبوتات ذات العجلات، التي تزحف بسرعة تقارب ١٦ قدمًا في الدقيقة، بحيث يصعب قلبها. علاوة على ذلك، قام الباحثون بمراقبة نشاط البعوض من خلال إنشاء مصائد جاذبية متنوعة لجذب عينات البعوض الأنثوية والتقاطها، والتي تم تحليلها لتحديد الأماكن التي ينجذب إليها البعوض المصاب بحمى الضنك في كثير من الأحيان. 3- البعوض المعدل وراثيا تُصيب الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، بما في ذلك حمى الضنك وزيكا، ملايين الأشخاص حول العالم. يموت أكثر من 400,000 شخص سنويًا بسبب الملاريا وحدها. إذا ثبتت سلامة وفعالية البعوض الناقل المعدل وراثيًا وفعاليته وسعره المناسب، فقد يُصبح أداة جديدة قيّمة لمكافحة هذه الأمراض والتخلص من عبئها الصحي والاجتماعي والاقتصادي الهائل. على مدار العقد الماضي، أعربت برامج مكافحة الملاريا عن استعدادها لاستخدام التعديل الوراثي إذا ثبتت سلامة هذه التقنيات وقبولها من قِبل المجتمعات المتضررة. وقد دفع هذا منظمة الصحة العالمية إلى تقديم إرشادات حول استخدام البعوض المعدل وراثيًا لمكافحة الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل. العيوب يُمثل قبول المجتمع تحديًا. هناك حاجة مُلحة لإجراء بحوث حول أنواع بعوض الملاريا المحلية ذات الصلة، وذلك لتطوير البعوض المعدل وراثيًا المطلوب. بمجرد تحديد السلالات المعدلة وراثيًا، يجب إثبات تأثيرها ميدانيًا، وإنشاء أنظمة لضمان إمكانية تربية أعداد مناسبة من البعوض ونقلها بأمان إلى مواقع التدخل. ويتطلب الأمر موارد بشرية وتمويلًا كبيرًا، مما يشير إلى أنه سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يكون لأنظمة الدفع الجيني تأثير حقيقي على انتقال مرض الملاريا. التعليق العام قال تعالي ﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ﴾ [ البقرة: 26]  شرح مبسط للآية الكريمة 1- لا يستحي الله -تعالى- من ذكر الأمور البسيطة التي لا يلتفت إليها الناس عادةً. فالناس اعتادوا على الكبير، والعالم، وصاحب المنصب، وما إلى ذلك. لا يتحدث إلا عن الأمور الكبيرة والعظيمة والقيّمة، فيُستغرب الكافرون هذا المثال، أما المؤمنون فيزدادون إيمانًا به، ولكن في النهاية، يختم الله الآية الكريمة بقوله إنه لا يمكن لأحد أن يُضلّ بهذا المثال إلا الفاسقون. 2- ما بعوضة فما فوقها أي شيء دقيق الصنعة كالبعوضة أو الأكبر منها كالفراشات مثلاً 3- فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم كيف يعرفون هذا وخاصة في اول الإسلام؟ لا هم يؤمنون حق الإيمان، الرسول صلي الله عليه وسلم صادق، الرسول مبلغ عن ربه ولم يكذب علينا قط فهو حق ، وهكذا المؤمنون في كل العصور وخاصة إذا كان الحكم الشرعي لا يتعارض جوهرياً مع مصلحة الإنسان علي المدي البعيد وأحياناً علي المدي القريب. 4- وأما الذين كفروا يقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا في المثل - لتقريب المعني ليس اكثر - هناك ناس لو أسقيناهم عسلاً ما ازدادوا فينا إلا بغضا ، فالله وبذاته ليس محبوب من الجميع أو يؤمن به الجميع، فثلثين الأرض لا تعبد الله، والثلث (المسلمين) جزء منهم علي المحجة البيضاء التي يريدها الله 5- يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً بدأ بالإضلال الله سبحانه وتعالي ، أي فتنة واختبار لكثير من العقول المتحركة في الحياة، والأغلبية سيفقدوا الإيمان بالله تعالي فقط من أجل مثل هذا المثال، إذن لماذا الله تعالي يقول ذلك أو يضع المسلمين في حرج إن صح التعبير ، أو أقل تقدير ، يحبب خلقه فيه - استغفر الله من التعبير - حتي لا ينفروا من الدين!!! لا، هذه ليست عادة الله تبارك وتعالي، فعادته إحقاق الحق ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ففي نهاية الزمان تتعدد الأيدلوجيات (منهج فكري) ويسمونه دين أرضي، والإنسان في شرق أو غرب غالبا يتبع دين آباءه إلي أن يأتي له يوم يبحث بنفسه عن دين يعتنقه إذا لم يقتنع بدين آباءه، ومع هذا يري مثل مثال البعوضة في القرآن، ممكن يكفر ويرفض الدين لمجرد أن هناك مثال بهذه البساطة الظاهرة في اول الأمر، وممكن يهتدي، والله تعالي يريد اتباعه (احرار) لا يدغدغ مشاعرهم بجنة أو نار وانتهي الأمر علي ذلك، ولا يقول لهم أن هذا الدين هو الصحيح، لا بل يقول هو اختياره سبحانه وتعالي (إن الدين عند الله الإسلام) وبعد ذلك اختيارك قرارك. 6- وما يضل به إلا الفاسقين يقال فسقت القشرة عن رطبتها إذا انفصلت عنها ، وأنت لا تسمي فاسق إلا إذا انفصلت عن أوامر هذا الدين، وهذا المثل لكل الناس سواء بسواء (المؤمن - المنافق - الكافر - الفاسق) وكل واحد منهم يأخذ ما يريد، والله عليم بذات الصدور، ولكنه سبحانه عندما قال عن من لن ينتفع بهذا المثال - اختار الفاسقين وليس الكافرين - ربما لأن الكفر معناه التغطية ، يكون في بئر ما ماء وانت تضع غطاء عليه وتقول ليس هناك ماء، كذلك الكفار، أما الفاسقين وعوا وفهموا واختاروا الإنفصال بالطبع الله يعلم مراده من عباده في آياته. ثانيًا: اكتشف العلم الحديث وجود كائنات حية لا تُرى بالعين المجردة، تعيش فوق البعوضة وأصغر منها حجمًا، وتتطفل هذه الكائنات على البعوضة في غذائها لم تكن هذه الكائنات معروفة من قبل، لكن اكتشافها كان حديثًا مع تطور العلم الحديث، وكان كتاب الله تعالى أول من أشار إلى هذه المخلوقات. قال الله تعالى قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بُعَوْضَةٌ فَما فَوْقَهُا} ، وهذا تفسير جملة (فما فوقها ) في الآية الكريمة، فمن كان يعلم في اول الإسلام أن هناك كائن حي اصغر حجماً به ما به من قلب وجهاز تمييع دم أو الله يعلم ليتغذي علي البعوضة، من كان يعرف هذا الأمر، والصورة أعلي تشرح ذلك. 2- للبعوضة ثلاثة قلوب كاملة، ولها جهاز كامل وظيفته تحليل الدم. تتغذى على مص الدم، وليس كل الدم مناسبًا لها. كما أن لها جهازًا خاصًا لتخفيف الدم ليسهل مروره عبر خرطومها الدقيق، فهل كل هذه الأجهزة الحيوية التي لا تعمل بأجهزة خارجة عنها أو تحكم عن بعد في مثل البعوض المُخلق بالتعديل الوراثي او البعوض الروبوت القاتل ٣- خُلقت منذ ملايين السنين، ولم تنقرض بعد، مما يدل على قدرتها على التكيف وعدم تأثرها بالأوبئة والفيضانات أو أي آثار كارثية أخرى. ٤- تمتلك مختبرًا لتحليل الدم  يمكنه الكشف عن ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك من مسافة تصل إلى ١٠٠ قدم. تُطلق الثدييات والطيور هذه الغازات عند تنفسها. أما بالنسبة لبعض المواد الكيميائية الموجودة في عروقها، فهي مختبر طيران متكامل، إن صح التعبير. ٥- مزود بأجهزة استشعار يحتوي على أجهزة استشعار بصرية وكيميائية وحرارية للكشف عن الحيوانات ذوات الدم الحار. ٦- الصدر يحتوي على عضلات طيران، وقلب مُعقد، وعقد عصبية، وشعب هوائية. 7- للعلم  الله تعالي في موضع آخر من القرآن يقول فيه (فتبارك الله أحسن الخالقين) ومعني هذا الجزء من الآية الكريمة أن الله تعالي في علياءه محاييد تماماً ومنصف للعلماء - إن صح التعبير - فلم يسلبهم فكرة أنهم ممكن يخلقوا ، ولكن قف وتأمل خلق الله وماذ انت فاعله بعد كل هذه السنين من عمر البشرية التي تواجدت فيه مثل هذه الحشرة الغير منقرضة بطريقة طبيعية وليست اصطناعية بالفعل (تبارك الله أحسن الخالقين) ٨- أما بالنسبة لروبوتات الحشرات القاتلة أو البعوض المعدّل وراثيًا  فهي جديدة - لم تُختبر بعدُ بشكل كافٍ - باهظة الثمن - وتتطلب تقنيات معقدة لتشجيعها على استهداف البعوض الطبيعي الذي يحمل الملاريا. في النهاية من حق الله ألا يخجل من صنعه - إن صح التعبير - 1- Natural Mosquito Quick Facts They have a hard outer shell called the exoskeleton. It consists of three main parts: the head, the thorax, and the abdomen. They have a pair of antennae attached to the head. They have three pairs of legs for walking. They have a pair of wings for flight. Like all insects, mosquitoes have three main body parts: the head, the thorax, and the abdomen. Head This is where all the sensory organs and biting apparatus are located. The head consists of two compound eyes, antennae for sensing chemicals, and mouthparts called palps and proboscis (in females only). Thorax This is where the wings and six legs attach. It contains flight muscles, the complex heart, nerve ganglia, and the trachea. Abdomen This part contains the digestive and excretory organs. Mosquitoes are similar to flies in that they have wings, but unlike flies, their wings have scales. Its legs are longer than those of flies, and the female has a long mouth (proboscis) that it uses to pierce the skin of its prey. Sensors The female mosquito's head contains various sensors that help the female find a host: Chemical sensors These sensors enable mosquitoes to locate their prey, as they can sense carbon dioxide and lactic acid from up to 100 feet away. Mammals and birds release these gases when they breathe. Certain chemicals in sweat also attract mosquitoes. Visual sensors Wearing clothing that contrasts with the background, and even moving while wearing it, helps mosquitoes see you and target you as their next prey. If you move, the mosquito knows you're alive and thus receives the blood it needs. Heat sensors Mosquitoes can sense heat. These special sensors help them locate humans and/or warm-blooded animals when they are within a certain distance. 2 - The robot mosquito Mosquito-killing robots deployed to city sewers A team of scientists from the Taiwan National Mosquito-Borne Diseases Control Research Center sent robots into sewers underneath Kaohsiung city in southern Taiwan to detect and destroy mosquito larvae. Determining that it is easier to kill mosquito larvae than to kill flying mosquitoes that carry viruses like dengue and zika, the researchers deployed unmanned vehicles underground. The deployed mosquito-killing robots are outfitted with various tools, dig ital cameras and LED lights that enable the robots to visualize the sewer environment, locate mosquito larvae in areas of standing water and spray the larvae with insecticide or hot water. According to the researchers the wheeled robots, which crawl roughly 16 ft per minute, are designed so that they cannot be easily overturned. Further, the researchers surveilled mosquito activity by setting up assorted Gravitraps for luring and capturing female mosquito specimens, which were analyzed so as to determine where dengue-positive mosquitoes often gravitate. 3 - genetically modified mosquitoes Malaria and other vector-borne diseases, including dengue and Zika, affect millions globally. More than 400 000 people a year die from malaria alone. If proven safe, effective and affordable, genetically modified vector mosquitoes could be a valuable new tool to fight these diseases and eliminate their enormous health, social and economic burden. Over the past decade malaria control programmed have expressed a willingness to use genetic modification if and when such techniques are shown to be safe and acceptable to the affected communities. This has prompted the WHO to provide guidance on the use of genetically modified mosquitoes to control malaria and other vector-borne diseases. The disadvantages community acceptance is a challenge. There is an urgent need for research on the relevant local malaria mosquito species so that the required genetically modified mosquitoes can be developed. Once the genetically modified lines are established, impact in the field must be demonstrated and systems established to ensure suitable numbers of mosquitoes can be reared and safely transported to the intervention sites. Its requires considerable human resources and funding, suggesting that it will be some time before gene drive systems have real-world impact on malaria transmission. The General comment Allah says ﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ﴾ [ البقرة: 26] ﴿ ۞ Indeed, God is not ashamed to give an example of a mosquito or anything above it as for those who believe, they know that it is the truth from their Lord, as for those who disbelieve, they say, “What did God mean by this example, He leads astray thereby many, and guides many thereby. And He does not lead astray thereby except the transgressors. (Al-Baqarah: 26) A simplified explanation of the Holy Verse 1- God - the Almighty - is not ashamed of mentioning the simple things that people do not usually take into account. People are accustomed to the great person, the scholar, the one with a position, etc. He only speaks about things that are big, huge, and of value, so this example is surprising to the disbelievers, and as for the believers, they increase in faith by the same example, but in the end, God concludes the noble verse by saying that it is not possible for anyone to mislead with this example except the transgressors. Look 2- A mosquito or anything smaller than it Anything as finely crafted as a mosquito or larger than it, such as a butterfly, for example. 3- As for those who believe, they know that it is the truth from their Lord. How do they know this, especially in the early days of Islam? No, they truly believe. The Messenger, may God bless him and grant him peace, is truthful. The Messenger conveyed the message from his Lord and never lied to us. He is the truth. This is how believers are in all ages, especially if the legal ruling does not fundamentally conflict with human interests in the long term, or sometimes even in the short term. 4- As for those who disbelieve, they say, "What did Allah intend by this example?" In the example—to clarify the meaning, nothing more—there are people who, if we were to give them honey to drink, would only increase their hatred for us. Allah, by Himself, is not loved by everyone or believed by everyone. Two-thirds of the earth does not worship Allah, and a third (Muslims) are part of it, following the straight path that Allah desires. 5- He misguides many thereby and guides many thereby. Allah, the Most High, began by misguiding, meaning a trial and test for many of the minds that are active in life. The majority will lose faith in Allah simply because of such an example. So, why would Allah, the Most High, say this or put Muslims in a difficult position, if so to speak, or at the very least, endear Himself to His creation—may Allah forgive the expression—so that they would not be alienated from the religion!!! No, this is not the way of God Almighty. His way is to establish the truth, and whoever He wishes to believe, let him believe, and whoever He wishes to disbelieve, let him disbelieve. At the end of time, ideologies (ideological approaches) will multiply, and they call it an earthly religion. A person, whether in the East or the West, often follows the religion of his forefathers until a day comes when he searches for a religion to embrace if he is not convinced by the religion of his forefathers. Despite this, he sees the example of the mosquito in the Quran. He may disbelieve and reject religion simply because there is an example so simple and seemingly simple at first, or he may be guided. God Almighty wants His followers to be (free) and does not tickle their feelings with a heaven or hell and the matter ends there. He does not tell them that this religion is the correct one. Rather, He says that it is His choice, glory be to Him, (Indeed, the religion in the sight of God is Islam). After that, your choice is your decision. 6- And none misguides thereby except the wicked. It is said, "The husk has separated from its moisture," when it separates from it. You are not called a wicked person unless you deviate from the commands of this religion. This example applies to all people equally (believer - hypocrite - disbeliever - wicked person), and each one of them takes what he wants, and God is All-Knowing of what is in people's hearts. However, when He, glory be to Him, said about those who will not benefit from this example, He chose the wicked, not the disbelievers. This is perhaps because kufr means covering up. There is water in a well, and you cover it and say there is no water there. The same applies to the disbelievers. As for the wicked, they were aware and understood and chose to separate. Of course, God knows what He intends for His servants in His verses. Second: Modern science has discovered the existence of some living organisms Which cannot be seen with the naked eye, they live above the mosquito and are smaller than it, and these organisms parasitize on the mosquito in its food. These organisms were not known before at all, but their discovery was recently with the development of modern science, but the Book of God Almighty had the first to point out these creatures. Beings, God Almighty said more than one thousand and four hundred years ago: {Indeed, God is not ashamed to give an example of a gnat or anything above it. The mosquito has three complete hearts and has a complete device whose function is to analyze blood. It feeds on sucking blood and not all of the blood suits its needs. It also has a special device for diluting the blood so that the blood passes through its fine proboscis easily, This is the interpretation of the phrase "and what is above it" in the verse. Who knew in the early days of Islam that there was a smaller living creature with a heart and a blood-thinning system, or God knows what, to feed on the mosquito? The image above explains this. 2- The mosquito has three complete hearts and a complete system that analyzes blood. It feeds by sucking blood, and not all blood is suitable for it. It also has a special device to dilute the blood to facilitate its passage through its fine proboscis. Are all these vital systems that do not operate through external devices or remote control like genetically modified mosquitoes or killer robot mosquitoes? 3- It was created millions of years ago  and has not yet become extinct, which is an indication of the ability to adapt and not be affected by epidemics, floods, or any other catastrophic effects. 4- It has a blood analysis laboratory  It can detect carbon dioxide and lactic acid at a distance of up to 100 feet. Mammals and birds release these gases when they breathe. As for some of the chemicals present in the veins, it is a complete flying laboratory, if so to speak. 5 – Has sensors It has optical, chemical and thermal sensors to detect warm-blooded animals 6– Chest It has flight muscles, a complex heart, nerve ganglia, and bronchi 7- For your information  God Almighty in another place in the Quran says (So blessed be Allah, the best of creators). The meaning of this part of the noble verse is that God Almighty in His loftiness is completely neutral and fair to the scientists - if the expression is correct - so He did not deprive them of the idea that they could create, but stop and contemplate God’s creation and what you would do after all these years of human life in which such an insect that is not extinct has existed in a natural way and not artificially (Blessed be Allah, the best of creators). 8- As for the killer insect robots or genetically modified mosquito New - Not yet tested to a sufficient degree - Expensive - Requires complex techniques to encourage it to target natural mosquitoes that carry malaria. In the end It's God right to not as ashamed from His mancraftship - if so to speak -   The Links https://tdr.who.int/newsroom/news/item/18-05-2021-who-issues-new-guidance-for-research-on-genetically-modified-mosquitoes-to-fight-malaria-and-other-vector-borne-diseases https://theconversation.com/how-genetically-modifying-mosquitoes-could-strengthen-the-worlds-war-on-malaria-211703 https://edition.cnn.com/2020/08/19/health/gmo-mosquitoes-approved-florida-scn-wellness/index.html https://insights.globalspec.com/article/20681/mosquito-killing-robots-deployed-to-city-sewers https://askabiologist.asu.edu/mosquito-anatomy#:~:text=Before%20we%20jump%20into%20detailed%20anatomy%2C%20let%27s%20look,have%20one%20pair%20of%20wings%20used%20for%20flying . https://sotor.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%B6%D8%A9_%D9%81%D9%85%D8%A7_%D9%81%D9%88%D9%82%D9%87%D8%A7

  • The mountains will be like fluffy dyed wool الجبال ستكون مثل الصوف المصبوغ المنفوش

    قال تعالي "وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ" نفهم من هذه الآية ما يلي أن الجبال تكون عديمة الكتلة يوم القيامة، حيث تتلاشى هذه الكتلة الضخمة منها حتى تصبح كالصوف الرقيق الملون الذي يطير في الهواء لخفة وزنه، وهذا ما يدل عليه هذا المعنى العلمي القادم. في عام 1960 تنبأ العالم البريطاني بيتر هيجينز بوجود جسيمات نانوية لا نستطيع رؤيتها ولكنها موجودة بالفعل داخلنا وفي كل شيء حولنا. هذه الجسيمات تكتسب حالة عنقودية. نحن وكل الأشياء من حولنا بسبب هذه الجسيمات لها كتلة تسمى هيجزبوزين، بالنسبة للعالم بيتر هيجينز بدون هذه الجسيمات لا يوجد بشر أو أي شيء في الوجود كان العالم هو بيتر هيجينز وكان له حسابات دقيقة في هذا الشأن، واتفق بقية الفيزيائيين في ذلك الوقت على أن هذه الجسيمات لابد وأن تكون موجودة، وأطلقوا على هذه الجسيمات اسم (الجسيمات دون الذرية). في عام 1993 ذهبت مجموعة من الفيزيائيين البركانيين إلى وزير العلوم البريطاني (وليام جريف) طالبين منه المساعدة المالية في بناء مصادم هيدرولوجي ضخم لاكتشاف جسيمات هيجز بوزن. في عام 2013 بعد نصف قرن من الزمان، توقعت سيرن أن تمتلك جسيمات هيغز مرة أخرى. ثم مُنحت جائزة نوبل في الفيزياء لكل من العالمين: بيتر هيغز وزميله فرانسوا إنجليرت أقوال العلماء في هذا الشأن العالم / ستيفن هوكينج يحذرنا من أن الكوكب الذي نعيش فيه غير مستقر وقد ينهار د. جوزيف ليكن فيزيائي بجامعة شيكاغو إذا استخدمت كل قواعد الفيزياء التي نعرفها الآن ووفقًا لحسابات الفيزياء البحتة فإن الكون غير مستقر يشرح الدكتور بنيامين ألانك فيزيائي بجامعة كامبريدج بالتفصيل عندما يتحدث عن جسيم معين في الكون يسمى هيجزبوسين، فهو 127 جيجا إلكترون، لكن الكون يستقر. المشكلة أن جسيم هيجزبوزن الذي رصده مصادم الهيدرون هو تقريبًا 126 جيجا طن (إلكترون فولت)، مما يضع الفيزيائيين على حافة الهاوية لأنه يجب أن يكون 127 جيجا بايت من الإلكترونات، وفقًا للباحث / ستيفن هوكينج - جوزيف ليكن - بنيامين ألانك، فإن احتمال انهيار الكون وكل ما بداخله وأننا جميعًا والأشياء من حولنا ستكون عديمة الكتلة. كخلاصة إلي وقت قريب فزيائيا وقبل اكتشاف جزئيات هغزبوزن التي يسيها بعض العلماء الفزيائين (جزيئات الرب) لأنها تثبت للرب تبارك وتعالي وجوده ، وصدق ما قاله في القرآن الكريم ، وقبل أن ندخل في المعني الديني الذي تحدث عنه رب العالمين، لابد أن نعرف أن العلماء الفزيائين كانوا يتوقعون قبل اكتشاف هذه الجزئيات ، كانوا يتوقعون انتهاء العالم كما بدأ بنظرية الإنفجار العظيم ، ولكن بعد اكتشاف هذه الجزيئات ، انكشف لعلماء الفزياء أن انتهاء الكون لن يكون بانفجار عظيم آخر، بل بالعكس بانعدام الكُتلة ، وهذا ما يبينه الله تبارك وتعالي في قوله في هذه الآية وغيرها- ستأتي بعد قليل - هنا في آية وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش ، من يتخيل أن الجبال التي تدعم وجودنا علي الأرض بسبب ضخامتها وثلثين جزأيها يوجد سطح الأرض لتثبيتها ستكون بخفة وزن صوف متطاير في الهواء، والجواب علي ذلك بانعدام الكتلة والكتلة هي مقدار الكتلة هي مقدار فيزيائي، وتعرف على أنها مقدار ما يحويه الجسم من مادة ، وهي تختلف عن الوزن  في أنها لا تعتمد على قوة الجاذبية، أما الوزن فيعتمد على قوة الجاذبية ولذلك يتغير الوزن بتغير المكان الشاهد إذا انعدمت كتلة الجبال ، فستنعد الوزن الثقيل له وبالتالي يخف وزنه لهذه الدرجة المهولة ، أما الآية الثانية عن نفس الموضع فهي قال تعالي (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ) وقد كنا في السابق نتخيل أن هذه الجزأية من الآية تحدثنا عن معني عقدي فقط، وهو اليأس من إيمان بعض الكفار حتي يدخل الجمل في إبرة المخيط، والحقيقة أن هذا صحيح، ولكن تثبت لنا الأيام: أن ناساً لم نكن نتخيل أو نتوقع دخولهم الإسلام وكانوا من أشد اعداءه في السابق ودخلوا الإسلام، فما معني الآية إذن؟ نفس المعني الجمل كبير الحجم من ضمن كبار الحيوانات وليس أكبرها، ممكن أن يدخل في إبرة المخيط بسبب انعدام كتلة جسده فينحف ، ولكن هلا تساءلت لماذا الجمل تحديداً من كبار الحيوانات، لماذا لم يكن الفيل مثلاً، الله يعلم سبحانه وتعالي، لكن الجمل من كبار الحيوانات التي يعلو جسمها الوبر (الصوف) فإذا انعدم كتلته أصبح مثل فتلة صوف تدخل في إبرة المخيط ، بالطبع الله أعلي واعلم. في النهاية لا تنسي أنك وانا ونحن سنكون منعدمي الكتلة أيضاً وهذا ما دل عليه حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيَامَةِ لاَ يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَقَالَ: اقْرَؤُوا، {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَزْنًا} [الكهف: 105] لسنا علي تأكيد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم يريد هذا المعني العلمي، لكن الحقيقة ان كل ما علي الأرض سيكون منعد الكتلة وبالتالي ، الوزن يخف لدرجة لا توصف . Allah says "وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ" And the mountains will be like fluffy colored wool. We understand from this verse, The following That the mountains will be massless on the Day of Resurrection, as this huge mass of them will vanish until they become like fluffy colored wool that flies in the air due to its light weight, and this is indicated by this upcoming scientific meaning. in 1960 British scientist Peter Higgins predicted the existence of nanoparticles that we can't see but are already inside us and everything around us. These particles are given a cluster state. We and all things around us because of these particles have a mass called Hegzbuzen, to scientist Peter Higgs without these particles there are no people or nothing in existence The scientist was Peter Higgins    He has accurate calculations in this regard. The rest of the physicists agreed at the time that these particles must exist, and they called these particles (subatomic particles). in 1993   A group of volcanic physicists went to the British Minister of Science (William Griff) asking him for financial assistance in building a huge hydrological collider to discover Higgs Bosen particles. in 2013 Half a century later, CERN expected CERN to possess Higgs particles again. Then the Nobel Prize in Physics was awarded to both scientists: Peter Higgs and his colleague Francois Englert The sayings of scholars in this regard Scientist / Stephen Hawking warns us that the planet we live in is unstable and may collapse Dr. Joseph Lichen, physicist at the University of Chicago If you use all the rules of physics that we know now and according to pure physics calculations, the universe is unstable   Dr Benjamin Allanke, a physicist at the University of Cambridge, explains in detail When he talks about a particular particle in the universe called Hegzbuzen, it's 127 gigatoelectrons, but the universe is settling in. The problem is that the Hegzbuzen particle observed by the hedron collider is roughly 126 gigatonnes (eV), which puts physicists on edge because it has to Be 127 gigabytes of electrons, according to researcher / Stephen Hawking - Joseph Leiken - Benjamin Alank, the possibility of the collapse of the universe and everything inside it and that all of us and the things around us will be massless. In a summary Until recently, physically, and before the discovery of the Hegzbuzen particles, which some physicists call (God particles) because they prove the existence of God Almighty, and the truth of what He said in the Holy Quran, and before we enter into the religious meaning that the Lord of the Worlds spoke about, we must know that physicists were expecting, before the discovery of these particles, that the world would end as it began with the Big Bang theory, but after the discovery of these particles, it was revealed to physicists that the end of the universe would not be with another Big Bang, but on the contrary with the loss of mass, and this is what God Almighty explains in His saying in this verse and others - which will come shortly - here in the verse “And the mountains will be like dyed, fluffy wool”, who would imagine that the mountains that support our existence on Earth due to their huge size and two-thirds of their parts are on the Earth’s surface to stabilize them would be as light as wool flying in the air, and the answer to that is the loss of mass. The Mass is a quantity Mass is a physical quantity, and is defined as the amount of matter contained in a body, and it differs from weight in that it does not depend on the force of gravity, while weight depends on the force of gravity, and therefore weight changes with the change of place The Witness If the mass of mountains were to disappear, then its heavy weight would be lost, and thus its weight would be reduced to this terrifying degree, as for the second verse about the same place, it is The Almighty said (حتى يلج الجمل في سم الخياط) (Until a camel passes through the eye of a needle) We used to imagine that this part of the verse spoke about a doctrinal meaning only, which is despair of the faith of some infidels until a camel passes through a needle, and the truth is that this is true, but the days prove to us: that people whom we did not imagine or expect to embrace Islam and were among its most severe enemies in the past entered Islam, so what is the meaning of the verse then? The same meaning is that the large camel is among the large animals, but not the largest. It can fit into a needle because of the lack of mass in its body, so it becomes thin. But have you ever wondered why the camel specifically is among the large animals? Why not the elephant, for example? God Almighty knows, but the camel is among the large animals whose body is covered with fur (wool), so if its mass is lost, it becomes like a strand of wool that fits into a needle. Of course, God knows best. Finally, don’t forget that you and I will also be massless, and this is what the hadith of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, indicates: On the authority of Abu Hurairah, may Allah be pleased with him, on the authority of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, he said: “A great, fat man will come on the Day of Resurrection, and he will not weigh in Allah’s sight the weight of a mosquito’s wing. And he said: Read, {So We will not assign to them on the Day of Resurrection any weight} [Al-Kahf: 105] We are not certain that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, meant this scientific meaning, but the truth is that everything on Earth will be massless, and thus, the weight will be indescribably light.

  • The arachnid family الأسرة العنكبوتية

    قال تعالي (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ) العنكبوت: 41 بعد قليل تجد بين يديك التفاصيل العلمية لهذا الموضوع ولكننا نعطي شرحاً لغوياً بسيطاً، ثم ننهي الموضوع في نقاط، عن خصائص عائلة العنكبوت - اللهم إنا نعوذ بالله منها، فمن هوالولي؟ هو من يحبك ويخاف عليك، ويتمنى لك التوفيق - هذا ما ينبغي أن يكون - فتلجأ إليه عندما تقع في مشكلة، هنا في الآية الكريمة من الله - عز وجل - يقول لك إذا وقعت في مشكلة فلا تلجأ إلى من هو أقل منه - سبحانه - والجميع أقل منه، مهما كانت مكانته الاجتماعية أو أو رتبة مهنية، فإن اتخذته ولياً لك لحل مشكلتك، أو اتخذته لتدبير أمورك العليا إذا كانت أمورك الطبيعية سهلة عليك، لله تعالى –يذكرك- أنك إذا فعلت ذلك فكأنك فعلت كعائلة العنكبوت، بيت اجتماعي فاسد من الداخل، يقاتل بعضهم بعضاً، سيأتي تفصيله بعد قليل – ولكن هنا وقفة: ما الرابط بين من اتخذ ولياً لي لتدبير أموري، وبين عائلة تتقاتل فيما بينها من أجل لقمة العيش وتقتل بعضها بعضاً بدم بارد حتى يحيا هذا ويموت هذا؟ والولي الذي اتخذته من دون الله قد ينقلب عليّ، وقد يحدث بيني وبينه خلاف، أو يصبح اهتمامه بمن هو أفضل مني، فيجعلني أشعر بالندم، والله أعلم ماذا يريد من هذه الآية، فلنراجع بيت العنكبوت من الداخل كما فسره العلماء بعض المعلومات عن بيت العنكبوت من الداخل اجتماعيا 1- العنكبوت الأنثى حيوان صغير ينتمي لفصيلة العنكبوتيات، ويسمى الذكر بالعنكبوت . 2- الأنثى هي التي تبني البيت وليس الذكر، وأن الذكر الذي يسمي العنكبوت لا علاقة له بذلك . 3- تنسج البيت من خيوط الحرير، معتمدة على ثلاثة محاور تحت بطنها متصلة بغدد صغيرة تفرزالمادة التي تتكون منها هذه الخيوط، وهذه كلها مكونات لا يمتلكها الذكر! خيط العنكبوت هو اللعاب الذي يخرج من فمه ويتجمد في الهواء.  4- تبدأ الأنثى ببناء البيت عندما تصل إلى سن البلوغ وتستعد للزواج، حيث تبني بيتها كعامل جذب للذكور  5- بعد إتمام مرحلة التزاوج، تقوم الأنثى بقتل الذكر وتأكله بعد إتمام عملية الإخصاب. - يحدث هذا الاغتيال بين أغلب أنواع العناكب، وخاصة العنكبوت المعروف بالأرملة السوداء. 6- من ناحية أخرى، تترك بعض أنواع العناكب الذكور لتعيش بعد عملية التلقيح، ولكن ليس لفترة طويلة؛ فهي تحتفظ بها لصغارها لتقتلها وتتغذى عليها بعد خروجها من البيض 7- من ناحية أخرى، هناك أنواع من العناكب تطعم الأم صغارها، وإذا قويت ساقها تقتلهم وتأكلهم. 8- تتميز عائلة العناكب بالحياة الفردية لكل فرد فيها، باستثناء لحظات التزاوج وأوقات فقس البيض معركة البقاء بين عائلة العنكبوت تقوم أنثى بعض العناكب بتدمير الذكر وتلتهمه بمجرد اكتمال عملية الإخصاب، لأنها أكبر حجماً وأكثر شراسة منه، بينما تقوم أنواع أخرى بافتراس صغارها عمداً، دون أدنى رحمة، وفي حالات أخرى تموت العنكبوت بعد إتمام إخصاب بيضها، الذي تحتضنه عادة في كيس من الحرير، وعندما تخرج الصغار إلى الوجود، تجد نفسها في مكان قاسٍ، حيث تتزاحم الأفراد داخل كيس البيض، فتبدأ الأشقاء في القتال من أجل الغذاء وخوض معركة شرسة تنتهي بموت الضعيف، وينجو القوي. ويتشتت المنتصرون في البيئة المحيطة، حيث تبدأ الإناث في بناء منازلها بينما يستعد الذكور للإخصاب، لتبدأ دورة جديدة من الشراسة والوحشية خالية من أدنى روابط الرحمة والمودة والقرابة. معلومات أخرى عن أنسجة العنكبوت خيوط العنكبوت التي نراها بأعيننا المجردة ليست إلا مجموعة من الخيوط الملتفة مع بعضها البعض، وخيط العنكبوت الواحد رقيق بشكل مذهل، حيث يبلغ سمكه في المتوسط ​​جزء من مليون من البوصة المربعة، ولتقريب الصورة نجد أن سمك شعرة الإنسان يبلغ 400 مرة سمك خيط العنكبوت الواحد. سبحان الله! وعلى الرغم من نعومته اللانهائية، فإن خيط العنكبوت من أقوى الألياف الطبيعية على الإطلاق، وهو أقوى مادة بيولوجية عرفها الإنسان حتى الآن، بقوة 300 ألف رطل لكل بوصة مربعة، يمتد خيط العنكبوت خمسة أضعاف طوله قبل أن ينكسر، وبالتالي فإن قوة تحمل خيط العنكبوت للإجهاد تفوق قوة تحمل الفولاذ، ولهذا السبب يسمى خيط العنكبوت بيولوجيًا صُلبًا حيويًا. أكثر من هذا، فإن خيط العنكبوت أقوى بعشرين مرة من خيط الفولاذ المعدني العادي، وقد تم إنتاج مادة تشبه في تركيبها خيط العنكبوت تسمى كيفلار، وهي تستخدم في صنع السترات الواقية من الرصاص والقمصان. أو إذا قمت بصنع حبل من نسيج العنكبوت بسمك إبهامك، فيمكنك حمل طائرة "ضخمة" به بسهولة ودون انقطاع، وعلى الرغم من هذه القوة الخرافية. ما هي صفات عائلة العنكبوت في حياة الإنسان علي حسب تصورك؟ إليك بعضها 1- زوجة مادية عملية لا تدخل في حساباتها العواطف، فكل ما تريد هو الزواج والإنجاب، وبعد ذلك لا تحتاج إلى زوج، فهي تريد فقط إثبات كفاءتها الإنجابية . 2- الزوج ضعيف الطباع لا يستطيع أن يفعل لها شيئاً مثل هذه المرأة المتغطرسة، وينتظر موته مطمئناً على يديها. . 3- تسميم الأبناء بألفاظ بذيئة عن أبيهم، حتى يخطر ببالهم أن هذا الكلام سبب لقتله، ولو كان اجتماعياً. . 4- الحياة الفردية لكل فرد من أفراد عائلة العنكبوت، فالزوجة وحيدة، وفي بعض أنواع العناكب تسمى الأرملة السوداء، 5 - الزوج مهزوم نفسياً ينتظر موته المعنوي أو الجسدي، من الزوجة أو من الأبناء دون أن يحاول الدفاع عن نفسه بأي شكل من الأشكال ٦ - الأبناء يقتلون الأب، وإذا تزاحموا في خيوط الحرير، فإنهم يتقاتلون بوحشية بينهم من أجل الغذاء، والقوي يقتل الضعيف فيه. دراسة ذات صلة تأثير الأسرة الغير ملائمة علينا كأفراد ومع ذلك، فإن ضعف جودة العلاقات، وتقديم الرعاية المكثفة لأفراد الأسرة، وحل الزواج كلها عوامل ضغط يمكن أن تؤثر سلبًا على رفاهية الفرد. وعلاوة على ذلك، تتغير العلاقات الأسرية أيضًا على مدار الحياة، مع إمكانية مشاركة مستويات مختلفة من الدعم العاطفي والقرب، لرعايتنا عند الحاجة، وإضافة مستويات متفاوتة من الضغوط إلى حياتنا، والحاجة إلى تقديم الرعاية في مراحل مختلفة من مسار الحياة. إن المخاطر المحتملة والمكافآت المترتبة على هذه العلاقات لها تأثير تراكمي على الصحة والرفاهية على مدار العمر، بالإضافة إلى ذلك، تفرض القيود البنيوية والعيوب ضغوطًا أكبر على بعض الأسر مقارنة بغيرها بناءً على الموقع البنيوي مثل الجنس والعرق والوضع الاجتماعي والاقتصادي، مما يؤدي إلى حرمان أكبر وانتقال عدم المساواة بين الأجيال. Social miracle in the spider family (if so to speak) Allah says (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ) العنكبوت: 41 (The example of those who take allies besides God, like a spider, It has taken a house ۖ) Al-Ankabut: 41 After a while, you will find the scientific details in your hands on this subject, but we give a simple linguistic explanation, and then we finish the topic in points, about The characteristics of the spider family  We- refuge in God from them. It means that whoever takes care of your affairs, whose: Al wali" the guardian"?: who's loves you and fears for you, and he wishes you success - this is what it should be - so you turn to him when you are in trouble, here in the honorable verse of God - the Almighty - he says to you, When you are in a dilemma, do not resort to those who are less than him - Glory be to Him - and everyone is less than him, regardless of his social or professional rank, for I have taken him as your guardian to solve your problem, or you took him to manage your higher affairs if your natural affairs were easy with you, And so on. God Almighty - reminds you - that if you do that, it is as if you did like a spider's family, a corrupt social house from within, fighting each other, a little later his details will come - but here's a pause: What is the connection between someone taking my guardian to run my own affairs, and between a family that fights among themselves for a living and kills each other in cold blood until one lives and the other dies? And the guardian whom I took instead of God?  may turn against me, a disagreement may come between me and him, or his interest may become with someone better than me, and he will make me feel remorse. God knows what He wants from this verse. Let's review the spider's house from the inside, as interpreted by scientists Some Information about the cobweb from the inside socially 1 - The female spider is a small animal belonging to the family of arachnids, and the male is called the spider . 2- The female is the one who builds the house, not the male, and that the male who names the spider has nothing to do with that . 3- She weaves the house from silk threads, relying on three axes under her belly connected to small glands that secrete the material that these strings consist of, and these are all components that the male does not possess! The spider's thread is saliva that comes out of its mouth and freezes in the air. . 4 The female begins to build a house when she reaches puberty and prepares for marriage, as she builds her house as an attraction for males . 5- After the completion of the mating phase, the female kills the male and eats him after completing the fertilization process. This assassination occurs among most types of spiders, especially the spider known as the black widow. . 6 - On the other hand, some types of male spiders are left to live after the pollination process, but not for long; She keeps it for her children to kill it and feed on it after they come out of the eggs . 7- On the other hand, there are types of spiders that the mother feeds her young, and if her leg grows strong, she kills and eats them. . 8 - The spider family is characterized by the individual life of each individual in it, except for the moments of mating and the times of hatching eggs The Battle of survival between spider family The female of some spiders destroys the male and devours him assoon as the fertilization process is complete, because they are larger and more ferocious than them, while other species deliberately devour their young, Without the slightest mercy, and in other cases the spider dies after completing the fertilization of its eggs, which it usually incubates in a silk bag, and when the young come into existence, They find themselves in a harsh place, where individuals crowd inside the egg sac, so the siblings begin to fight for food and engage in a fierce battle that ends with the death of the weak, while the strong. The victors are scattered in the surrounding environment, Where the females begin to build their homes while the males prepare for fertilization, to start a new cycle of ferocity and brutality devoid of the slightest bonds of mercy, affection and kinship Another Information about cobwebs The spider thread that we see with our naked eyes is nothing Buta group of threads that are wound together, and the individual spider thread is amazingly thin, with an average thickness of a millionth of an inch square, and to bring the picture closer, and we find that the thickness of a human hair is 400 times the thickness of a single spider’s thread. Glory be to God! Despite its infinite fineness, spider's thread is one of the toughest natural fibers ever, and it is the strongest biological material known to man so far, With a force of 300,000 pounds per square inch, the spider's thread stretches five times its length before breaking, so the stress bearing strength of the spider's thread exceeds that of steel, which is why the spider's thread is called biological or biosolid. More than this, the spider's thread is twenty times stronger than the ordinary metal steel thread, and a substance similar in composition to the spider's thread has been produced called Kevlar, It is used in making bulletproof vests and shirts. Alternatively, if you were to make a cobweb rope as thick as your thumb, you could carry a "huge" plane with it easily and without interruption. and despite this superstitious power, it's a fragile inside. The Qur'an confirms the fact that the spider's web is one of the weakest houses but (why) After scientists pondered these amazing scientific facts about spider anatomy and its functions, they understood that the speech is not about physiological or functional strength, but about the social life inside the spider web that was already mentioned above. So, from the previous context What do you imagine the characteristics of the spider family to be in the human life? Here are some of them 1 - A materialistic, practical wife who does not enter into emotional calculations, as she only wants to marry and have children, and after that she does not need a husband, as she only wants to prove her reproductive competence . 2- The husband is weak-tempered, who cannot do anything to her like this arrogant woman, and he awaits his death reassuringly at her hands. . 3 - Poisoning children with obscene words about their father, until it occurs to them that this speech is a reason to kill him, even if it is social. . 4- The individual life of each member of the spider family, the wife is alone, and in some types of spiders it is called the black widow, the defeated husband waiting for his moral or physical death, from the wife or from 5- the children without trying to defend himself in any way, Children kill the father, and if they are crowded into silk threads, they will fight savagely among themselves for food, and the strong kill the weak in it. Related study The impact of an unfit family on ourselves as individuals However, poor relationship quality, intensive care giving for family members, and marital dissolution are all stressors that can negatively affect an individual's well-being. Furthermore it Family relationships also change over the course of life, with the potential to share different levels of emotional support and closeness, to care for us when needed, adding varying levels of stress to our lives, and the need for caregiving at different stages in the life path. The potential risks and rewards of these relationships have a cumulative effect on health and well-being over the course of a lifetime, Additionally, structural constraints and disadvantages place greater pressures on some families than others based on structural location such as gender, ethnicity, and socioeconomic status, resulting in greater deprivation and intergenerational transmission of inequality. The links . https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5954612   https://quranway.com/article/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9&pid=27&parent=20https://arsa.toluna.com/opinions/4164300/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85

  • Wrong false forelock ناصية كاذبة خاطئة

    قال تعالي أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ (9) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ (10) أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ (11) أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ (12) أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ (13) أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ (16) أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد صلى الله عليه وسلم)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه, وأعرض عنه, ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا, ويُطرح في النار, ناصيته ناصية كاذبة في مقالها, خاطئة في أفعالها. إطلالة حول الآيات الكريمة أرأيت الذي ينهي عبداً إذا صلي قصة ربما تتكرر في بعض المجتمعات غير المتدينة، أو التي يكون فيها الإسلام ليس الدين الرسمي بل أقلية من الأقليات الدينية، أو لربما في بعض البلدان الغربية التي لا يسمح فيها للمسلمين او لغيرهم بممارسة الشعائر الدينية - في بعض الأماكن - ربما في بعض البلدان الآسيوية لنكون أكثر تحديدا، هنا في الآية الكريمة كان عم رسول الله صلي الله عليه وسلم، وفي هذه الآيات إشارة إلي انه من الممكن أن يكون أعدي اعداءك من أقرب الناس لك لحماً ودما، تتوالي الآيات في معاني سامية كما جاء في تفسير العلماء أعلي، إلي ان تأتي إلي ها الجزء من الآيات ناصية كاذبة خاطئة لربما سمعت هذا المعني العلمي من قبل، ولربما لأول مرة تسمع عنه، هل سألت نفسك لماذا يقول الله عزوجل علي عم رسول اله (أبو جهل) علي ناصيته (مقدمة رأسه) خاطئة كاذبة؟ لو سألت نفسك هذا السؤال سابقاً ولم تجد إجابة ، فاليوم في نهاية القرن الواحد والعشرون: جاء التفسير علمي بحت، وهو أن هذه الناصية مسؤولة عن صنع القرارات، وانت خبير أنك من اجل أن تأخذ قرار لابد أن يدخل للعقل مدخلات تفكر فيها ثم تعمل عقلك فيها حتي تتخذ قرار ، وهذا القرار بناء علي مدخلات عقلية صحيحة أو حتي غير صحيحة، نفترض انها صحيحة ، وأنت اتخذت قرار بعكسها فأنت في هذه الحالة تكذب علي نفسك اولا ثم تكذب علي من حولك ، لماذا؟ لأنك اتخذت قرار بناء علي مشاعر سلبية بداخلك تجاه القرار الذي اتخذته وليس بناء علي المدخلات العقلية الصحيحة ... اعكس هذا الكلام علي قصة الآيات الكريمة إن أبو جهل يعلم عن محمداً صلي الله عليه وسلم علم اليقين أنه كان لقبه قبل الإسلام (الصادق الأمين) فهو لا يكذب ، وهو أكثر الناس الشاهدين علي ذلك لقربه منه اجتماعياً وعائلياً، واتهامه له بالكذب والإفتراء وانه ليس رسول: من أشنع الإتهامات لأنها لا تتهم بل تشكك كل من حوله فيه ، لذا لعلمه وفهمه اي ابو جهل وعقله الي عرف به ثم رفضه للحق وكأنه اتخذ قرار وبالكذب ، فقال الله تعالي عن ناصيته التي اثبت العلماء حديثاً أنها المسؤول الرئيس عن اتخاذ القرارات أنها كاذبة خاطئة ، والخطأ والصواب أيضا من العمليات العقلية لهذه المنطقة من الدماغ ...إلي الكلام العلمي  علم النفس الحديث عن الأسرار والأكاذيب مساهمة القشرة الجبهية البطنية الإنسية في الخداع الصوتي تدعم الاستجابات التشريحية السلوكية والوظيفية التي يُظهرها البشر فرضية أن الخداع يشمل الفص الجبهي التنفيذي. وقد أظهرت دراسات التصوير العصبي الوظيفي أن القشرة الجبهية البطنية الجانبية (من بين مناطق أخرى) تنشط أثناء الكذب، مقارنةً بقول الحقيقة. ومع ذلك، على الرغم من وجود بعض الاتساق الملحوظ بين الدراسات، لا تزال هناك مشاكل في الصلاحية التجريبية. على سبيل المثال  جدوى الخداع المتعمد الذي يوافق عليه المُجرِّب (أي إخبار المشاركين بكذبهم)؛ من المُرجَّح أن هذه "الأكاذيب" لا تمتلك بدائل مناسبة للخداع "في الحياة الواقعية". في هذه التجربة، حاولنا معالجة هذه القضايا المُربكة من خلال تصميم نموذج تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، حيث يختار المشاركون وقت الكذب (مما يُقلل من الاعتماد على الإشارات)، باستخدام كلمات منطوقة، فيما يتعلق بموضوع اعتبروه "مُحرجًا". تُلزمهم شروط الاختبار الإضافية بـ"الامتثال" أو "تحدي" مُمتحنيهم (بحجب إجابات مُحددة مُسبقًا). الكشف عن التأثير الرئيسي للكذب تنشيط كبير للقشرة الجبهية الأمامية البطنية الجانبية. تُكرر هذه النتائج نتائجنا السابقة، وتُوسِّع نطاقها لتشمل الظروف التي يُسمح فيها للأفراد باختيار وقت الخداع. الناصية الخاطئة هذا هو مفتاح هذه المقالة: الناصية، أي الجبهة فوق العين وأعلى الرأس إلى اليسار، هي المسؤولة عن الكذب واتخاذ القرارات. لا يخفى عليكم أن كذب الكاذب يعني اتخاذ قرار بالكذب، أي أنه فكّر وقرر الكذب، وكان من الممكن أن يصدّق لكنه لم يفعل، فهذا قرارٌ اتُّخذ. الغريب في الآيات أنها تتحدث عن أبي جهل، أنه يتخيل أنه سيكذب، وأن الله لا يراه من الداخل، فيتخذ قرار الكذب، أي عدم الإيمان بهذا الدين، مدعيًا أمام قريش أن هذا الدين فاسد. الشاهد: أن العكس هو الصحيح، وأن هذه الآية سبقت تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي، أي قبل حوالي ١٤٤٦ عامًا فقط. ختاماً  الإنسان يكذب ويظهر نشاط هذا الكذب على الجبين، وهنا نركز على عبارة (ألم يعلم أن الله يرى)؟ وهنا نفهم أن الإنسان أمام الله تعالى كأنه تحت تأثير جهاز الرنين المغناطيسي أو الرنين المغناطيسي الوظيفي، أي كأنه يُجرى له مسح علي عقله ليعلم تفكيره بالتوازي وقت التفكير به، كأنه شفاف أمام الله يراه من الداخل إلى الخارج. إذا كذب على الناس جميعًا فلا يمكن أن يكذب أمام الله، في عالمنا اليوم يخشى الإنسان الكذب أمام بعض الجهات المعنية، مثل أجهزة كشف الكذب قديماً، وأجهزة الرنين المغناطيسي، والرنين المغناطيسي الوظيفي، و تقنية صوت إلي الجمجمة وغيرها اليوم، لدرجة أن بعض المحاكم في الغرب اليوم تأخذ بشهادة الرنين المغناطيسي والرنين المغناطيسي الوظيفي كشهادة موثوقة ضمن شهادات المتهمين، وتعتمد كلياً على الذاكرة طويلة المدى، هل يخبرنا الرب تبارك وتعالى عما سيحدث في آخر الزمان من تقنيات حديثة، أم أنه لا يريد للمسلم أن يكذب لأنه ربما ينكشف كذبه يوماً ما، فلا يسقط وجهه من كذبه... الله يعلم ما يريد من عباده، وكل ما علينا أن نقبل أن هذا الدين دين لا يتعارض مع العلم، مما يجعلنا نفتخر به.   Allah says أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ (9) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ (10) أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ (11) أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ (12) أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ (13) أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ (16) Have you seen him who forbids (9) a servant when he prays? (10) Have you seen if he is upon guidance (11) or enjoins righteousness? (12) Have you seen if he denies and turns away? (13) Does he not know that God sees? (14) No! If he does not desist, We will surely seize him by the forelock (15) A lying, sinful forelock. (16) Have you seen anything more amazing than the tyranny of this man (Abu Jahl) who forbids our servant from praying to his Lord (Muhammad, peace and blessings be upon him)? Have you seen that if the one who is forbidden from praying is on the right path, how would he forbid him? Or if he is ordering others to piety, how would he forbid them from that? Have you seen that if this forbidding one denies what he is called to and turns away from it, does he not know that Allah sees everything he does? The matter is not as Abu Jahl claims. If this man does not return from his dissension and harm, we will seize him violently by the front of his head and throw him into the Fire, his forelock a lying forelock in its speech and wrong in its actions. A Look at the Noble Verses "Have you seen the one who forbids a servant from praying?" A story that may be repeated in some non-religious societies, or where Islam is not the official religion but rather a minority of religious minorities, or perhaps in some Western countries where Muslims or others are not allowed to practice religious rituals—in some places, perhaps in some Asian countries, to be more specific. Here in the Noble Verse, the uncle of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, was mentioned. These verses indicate that your worst enemy may be one of your closest people, flesh and blood. The verses continue with sublime meanings, as explained by scholars above, until you come to this part of the verses. False Forelock You may have heard this scientific meaning before, and perhaps this is the first time you've heard of it. Have you ever wondered why God Almighty says about the uncle of the Messenger of God (Abu Jahl) that his forelock (the front of his head) is false and lying? If you asked yourself this question before and didn't find an answer, today, at the end of the twenty-first century, a purely scientific explanation has arrived: this forelock is responsible for making decisions. You know that in order to make a decision, the mind must have inputs that you think about, then you use your mind to make a decision. This decision is based on correct or even incorrect mental inputs. We assume they are correct, and you make a decision contrary to them. In this case, you are lying to yourself first, then lying to those around you. Why? Because you made a decision based on negative feelings within you regarding the decision you made, not based on correct mental inputs... Reflect this statement on the story of the noble verses. Abu Jahl knew for certain that Muhammad, peace and blessings be upon him, was known before Islam as "the Truthful and Trustworthy." He never lied, and he was the one who witnessed this most, due to his close social and familial ties to him. His accusation of lying and slander, and that he was not a messenger, is one of the most heinous accusations, because it does not accuse, but rather casts doubt on everyone around him. Therefore, due to his knowledge and understanding, that is, Abu Jahl, and his well-known intellect, he rejected the truth as if he had made a decision and lied. God Almighty said about his forelock, which scientists have recently proven to be primarily responsible for making decisions, that it is false and erroneous. Right and wrong are also among the mental processes of this region of the brain...to the scientific discourse. The Psychology Talking about Secrets and Lies The Contribution of the Ventromedial Prefrontal Cortex to Vocal Deception Behavioral and functional anatomical responses shown by humans support the hypothesis that deception involves the executive frontal lobe. Functional neuroimaging studies have shown that the ventrolateral prefrontal cortex (among other regions) is more active during lying than during truth-telling. However, despite some remarkable consistency across studies, issues of experimental validity remain. For example, the feasibility of deliberate, experimenter-sanctioned deception (i.e., telling participants their own lies) is unlikely; such "lies" likely lack adequate alternatives to "real-life" deception. In this experiment, we attempted to address these confounding issues by designing an fMRI paradigm in which participants chose when to lie (reducing reliance on cues), using spoken words, regarding a topic they considered "embarrassing." Additional testing conditions required them to "comply" or "challenge" their examiners (by withholding predetermined answers). The Detecting the Main Effect of Lies Significant activation of the ventrolateral prefrontal cortex. These results replicate our previous findings and extend them to conditions in which individuals are allowed to choose when to deceive. The Wrong Forelock This is the key to this article: The forelock, i.e., the forehead above the eye and to the left of the top of the head, is responsible for lying and decision-making. It's no secret that a liar's lie means making a decision to lie. He thought about it and decided to lie. He could have believed it but didn't. This is a decision that has already been made. What's strange about the verses is that they speak of Abu Jahl, imagining that he would lie and that God couldn't see him from within. He therefore made the decision to lie, i.e., to disbelieve in this religion, claiming to the Quraysh that it was corrupt. The evidence is that the opposite is true, and that this verse predates functional magnetic resonance imaging (fMRI) technology, only about 1,446 years ago. In conclusion, A person lies, and the activity of this lie is evident on the forehead. Here, we focus on the phrase, "Does he not know that God sees?" Here we understand that before God Almighty, man is as if he is under the influence of an MRI or fMRI. That is, his mind is being scanned to see his thoughts in parallel as he thinks. He is transparent before God, seeing him from the inside out. If he lies to all people, he cannot lie before God. In our world today, people fear lying before certain authorities, such as lie detectors in the past, MRIs, fMRIs, and Vpoice to skull technology today. To the point that some courts in the West today accept MRI and fMRI as reliable testimony among defendants, relying entirely on long-term memory. Does God, the Blessed and Exalted, tell us about the new technologies that will occur at the end of time, or does He not want Muslims to lie because their lies might one day be exposed, and they will not lose face because of their lies? God knows what He wants from His servants, and all we have to do is accept that this religion is a religion that does not conflict with science, which makes us proud of it.

  • Surah Al-Hadid, page 541 سورة الحديد صفحة

    قال تعالي ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [ الحديد: 25] لقد أرسلنا رسلنا بالحجج الواضحات، وأنزلنا معهم الكتاب بالأحكام والشرائع، وأنزلنا الميزان؛ ليتعامل الناس بينهم بالعدل، وأنزلنا لهم الحديد، فيه قوة شديدة، ومنافع للناس متعددة، وليعلم الله علمًا ظاهرًا للخلق من ينصر دينه ورسله بالغيب. إن الله قوي لا يُقْهَر، عزيز لا يغالَب إطلالة حول الآية الكريمة لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ يقال: البينة علي من ادعي، فمن يدعي النبوة في اي وقت من التاريخ: لابد أن يأتي ببينة واضحة جلية علي ما يدعيه، اليوم: يدعي النبوة الكثير من الناس في قارة آسيا ، وفي القارة الإفريقية وفي بعض البلدان العربية، فما هذه المهزلة؟ من ادعي إما ان يأتي ببينة أو لا يسمع له من الأساس، وما من رسول من رسل الله إلا أتي بآية أو آيات معجزة ذهل من عرفها بوقتها لأنها معجزات، أما الآن فلا اندهاش من أي شيء يحدث حولنا لأن التكنولوجيا اليوم مذهلة وفي كل دقيقة -إن لم نكن نبالغ - هناك تعديل وجديد، فهناك اليوم من يعبد الروبوتات العلمية ويقولون لقد وضعنا الإله في آلة ، وللأسف لهم متابعين، اللهم اخرجنا من هذه الحياة علي الإسلام والتوحيد الخالص وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ ما في رسول سماوي جاء - ونحن كمسلمين لا نؤمن إلا بالرسل السماوية من قبل إله واحد لا شريك له - إلا ونزل معه كتاب برسالة محددة ، ولكن ما هو الميزان؟ الميزان هو أخكام هذه الشريعة التي تحكم بين الناس بالعدل ، قال تعالي ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ إذن الهدف الأساس من نزول البينات الكتاب الميزان أن يُحكم بين العباد بالحق والعدل وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ في هذا الجزء من الآية الكريمة (إعجاز علمي) واقرأ معي التالي عنصر الحديد ونزوله من السماء في عام 2011  عندما نقّب عالم الآثار جيرالد واينرايت في مقبرة جرزة. هذا الاكتشاف غير المتوقع لقطع أثرية حديدية في سياق قديم يسبق البداية الرسمية للعصر الحديدي المصري بأكثر من ٢٥٠٠ عام، دفع علماء الآثار إلى التشكيك في فهمهم لتقنيات تشغيل المعادن المصرية القديمة. ومع ذلك، سرعان ما أُجيب على هذا السؤال عندما أشارت التحاليل المبكرة إلى أن حبات الخرز غنية بالنيكل ولأن جميع حديد النيازك غني بالنيكل اعتُبر هذا دليلاً قاطعاً على أن أصل هذا المعدن يعود إلى النيازك. ويبدو أن القدماء عثروا على الحديد وصنعوه كما لو كانوا يصنعون النحاس، دون أي فهم حقيقي لطبيعته. واعتقد واينرايت أن وضع حبات الحديد عمداً في قبور ذوي المكانة الرفيعة يدل على أهمية دينية للنيازك، فواصل تطوير العديد من النظريات المتعلقة بعبادة النيازك في مصر القديمة. لم يبدأ الأوروبيون بفهم النيازك إلا في بداية القرن التاسع عشر قبل ذلك، كان العلماء والفلاسفة يعتبرون قصص سقوط الصخور من السماء مجرد حكايات خرافية أو سحر. جامبون مصمم على كشف هذا اللغز، لذا أمضى السنوات القليلة الماضية يزور متاحف في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط مستخدمًا مطياف الأشعة السينية الفلوري للبحث عن قطع أثرية حديدية - من بينها خنجر من ألاكا هويوك، تركيا (2500 قبل الميلاد)، وقلادة وفأس من سوريا (2300 و1400 قبل الميلاد على التوالي)، وعدة أدوات من سلالة شانغ الصينية (1400 قبل الميلاد)، وقطع حديدية من مقبرة توت عنخ آمون الخاتمة أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة علوم النيازك والكواكب أن الحديد في واحدة على الأقل من خرزات جرزة جاء من الفضاء الخارجي. وباستخدام المجهر الإلكتروني والتصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية لدراسة التركيب الكيميائي والكيميائي للخرزات، توصل فريق بحث بريطاني إلى أن الحديد يمتلك بصمة هيكلية وكيميائية دقيقة تُعرف باسم نمط فيدمانشتاتن، وهو نمط فريد من نوعه في النيازك الحديدية المتآكلة>. نرجع للآية الكريمة: وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ  لا يخفي علي احد أن عنصر الحديد يدخل في كل الصناعات تقريباً ابتداء من اصغر الآلات مثل الهاتف المحمول، مروراً بالسيارات والروبوتات إلي التسليح في البناء والأسلحة، إذن صدق الله تعالي في ان الحديد نزل من السماء كما تقدم، وأنه به منافع للناس، يبقي سؤال: ما علاقة هذا الحديد بموضوع الآية؟ ألا وهو إرسال الرسل، نكمل تفسير الآية ولعلنا نجيب علي هذا السؤال في النهاية وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ أنت وأنا ونحن، فالرسل أدوا ما عليهم ويبقي الواجب علينا نحن أن ننصر الله ورسله بما عانوا مع اقوامهم ليوصلوا لنا هذا الدين، أو الأديان السماوية بالأحري، الأهم: بالغيب: ما معني هذا؟ هل تري الله ؟ بالطبع لا، هل رأيت أحد من الرسل؟ بالطبع لا، هل تؤمن بما جاءوا به وانذروا به من يوم حساب ..الخ؟ لربما .. إذن وقوفك بجانب رسالة لم تشاهد معظمها وجاءت من 1400 سنة أو أكثر هو دلالة علي نصرك لهذا الدين وإن لم تفعل شيء مطلقا، ولكن الإيمان دائما وابدا مقترن بعمل الصالحات في الإسلام إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ قوي ليس بضعيف - استغفر الله (نحن الضعفاء) وعزيز: نادر وجوده سبحانه وتعالي، يحتاج الجميع إليه وهو لا يحتاج لأحد، لا يغلبه احد ونحن نُغلب احيانا ، فمن صفات الله أنه عزيز: نادر ، يقال ارحم عزيز قوم ذل، العزيز في دنيا الناس (نادر) الآن حان وقت إجابة السؤال بالطبع الله اعلم: لكن لم ينزل الله البينات والرسل والكتب وانزل معهم من السماء الحديد إلا للدفاع عن هذا الدين وهي إشارة لإستخدام الأسلحة كنوع من انواع الدفاع عن هذا الدين وعمل سياج له كالسياج الذي يوضع علي حدود الدول، فيعرف ان هذا الدين عزيز كعزة الله تبارك وتعالي وانه سيدافع عنه أنصاره دفاع بالحديد وبالبينات وبالحكم بالعدل بين الناس، مرة أخري الله اعلي واعلم قال تعالي ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾[ الحديد: 26] ولقد أرسلنا نوحًا وإبراهيم إلى قومهما، وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتب المنزلة، فمِن ذريتهما مهتدٍ إلى الحق، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله إطلالة حول الآية الكريمة نسل عائلة الأنبياء ابتداء من نوح - عليه السلام - أو نبي أُرسل إلي الأرض نوح عليه السلام – سيدنا نوح هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله بالديانات الإبراهيمية ، و قد حاول أن يدعوا قومه لمدة وصلت إلى 950 عام ، و لكنهم لم يؤمنوا به و لم يتبعوه ، وقتها أمره الله بإقامة السفينة الضخمة التي جمع فيها من كل المخلوقات الموجودة على الأرض ، و كم أمنوا به ، أما من يكون خارج هذه السفينة فسوف يهلك بذلك القدر الذي حدده الله، هذا وقد كتب الله على أبناء نوح عليه السلام ، أن تستمر ذرياتهم فقط و تعمر الأرض من نسلهم ، و قد ورد ذكر هذا النبي في كافة الأديان السماوية    أبناء نوح عليه السلام كان لسيدنا نوح أربعة أبناء ، و قد تحدث القرآن الكريم و الحديث الشريف عنهم ، و قيل أن واحد منهم لم ينجوا مع الناجين ، و ذلك لأنه ظن أن دين قومه هو الصواب ، و هذا الأمر لم يتم ذكره سوى في الديانة الإسلامية  1-   سام بن نوح (أكبر ابناء نوح عليه السلام) – سام بن نوح هو أكبر أبناء نبي الله نوح عليه السلام ، و يذكر أن هذا الابن هو من عرفت ذريته بالسامية ، و هو سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر ، وقد تحدث القرآن الكريم عن سام في قوله تعالى «وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ» و كذلك ذكر عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، عن رواية الترمذي أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: «سام أبو العرب ويافث أبو الروم وحام أبو الحبش» وهو أوسطهم وانحدر من نسله الجرامقة الجيل السريان العبرانيون الكرد النبط العرب 2- - يافث بن نوح (أصغرهم) اسمه هو يافث بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدریس بن يرد بن مھلائیل بن قینان بن أنوش بن شیث بن آدم أبي البشر و هو أبو السلالة الأوروبية وفي التوراة هو  أبو السلالة الموجودة وراء البحر الأسود ومن سلالته الترك التتر والقبجاق والشركس والأزكش والروس الديلم والصقالبة والصين والفرنج واللمان والأثبان واليونان ويأجوج ومأجوج 3- حام بن نوح – حام هو أحد أبناء نوح عليه السلام الذين أمنوا معه ، و هو أصل السلالة الحامية ، اما عن اسمه و نسبه فهو حام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس بن یرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن سيدنا آدم أبي البشر  أبناءه حام (وهو أصغرهم) وانحدر من نسله السند الحبشة النوبة الزنج القوط الهند الكنعانيون زويلة  4- كنعان بن نوح و هو ابن نوح الرابع ، هذا الرجل الذي ذكر في الديانة الإسلامية بكونه كافر ، لم يؤمن بالله و لم يركب في السفينة ، و قد مات غرقا في الطوفان وذُكر في القرآن الكريم قال تعالي وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47) سورة هود. قال تعالي ﴿ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ الحديد: 27] ثم أتبعنا على آثار نوح وإبراهيم برسلنا الذين أرسلناهم بالبينات، وقفَّينا بعيسى ابن مريم، وآتيناه الإنجيل، وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه على دينه لينًا وشفقة، فكانوا متوادِّين فيما بينهم، وابتدعوا رهبانية بالغلوِّ في العبادة ما فرضناها عليهم، بل هم الذين التزموا بها من تلقاء أنفسهم، قَصْدُهم بذلك رضا الله، فما قاموا بها حق القيام، فآتينا الذين آمنوا منهم بالله ورسله أجرهم حسب إيمانهم، وكثير منهم خارجون عن طاعة الله مكذبون بنيه محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الحديد: 28] يا أيها الذين آمنوا، امتثلوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه وآمنوا برسوله، يؤتكم ضعفين من رحمته، ويجعل لكم نورًا تهتدون به، ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور لعباده، رحيم بهم قال تعالي ﴿ لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [ الحديد: 29] أعطاكم الله تعالى ذلك كله؛ ليعلم أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أنهم لا يقدرون على شيء مِن فضل الله يكسبونه لأنفسهم أو يمنحونه لغيرهم، وأن الفضل كله بيد الله وحده يؤتيه مَن يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم على خلقه. انتهي تفسير سورة الحديد بإذن من الله، فاللهم زدنا علماً وانفعنا بما علمتنا The links https://www.almrsal.com/post/589397 https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D9%86%D9%88%D8%AD_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

  • Surah Al-Hadid, page 540 سورة الحديد صفحة

    قال تعالي ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [ الحديد: 19] والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرِّقوا بين أحد منهم، أولئك هم الصديقون الذين كمُل تصديقهم بما جاءت به الرسل، اعتقادًا وقولا وعملا، والشهداء عند ربهم لهم ثوابهم الجزيل عند الله، ونورهم العظيم يوم القيامة، والذين كفروا وكذَّبوا بأدلتنا وحججنا أولئك أصحاب الجحيم، فلا أجر لهم، ولا نور إطلالة حول الآية الكريمة والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون فكرة إنك تؤمن بكل الرسل حتي من تعلم انه أُله من قبل ناس مثل سيدنا عيسي عليه السلام، فكرة محورية في الإسلام، هناك ناس لا تقول علي سيدنا عيسي (سيدنا) بل تقول عيسي مباشرة عليه السلام كراهية أن يقعوا فيما وقع فيه النصاري (عقيدة المسلمين) فلا تغالي مثلما غالي بعض اليهود في اوائل سورة البقرة آية تحمل نفس هذا المعني (والذين يؤمنون بما انزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون) إذن هذا من صميم ديننا الحنيف، هذه واحدة، أما الأخري فكلمة صديقون من هم الصديقون؟ الصِديق: هو المبالغ في الصدق - أو هو الصديق المخلص الخالص الود لصديقه- هو الذي يُحَقِّقُ بِفِعْلِهِ مَا يَقُولُ بِلِسانِهِ، وقِيلَ: هُم فُضَلاءُ أتْباع الأنبياء الذين يسبقونهم إلى التصديق، هذا هو الصِديق، فتخيل أن مجرد ايمانك بكل الرسل وعدم التفريق بينهم بل وحبهم وإجلالهم كلهم دون تفرقة تدعي عند الله تعالي صِديق، وماذا استفيد من أنني أثدعي عند الله صِديق؟ أتتذكر معي حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم 1533- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا.. الحديث) إذن الصدق وتحري مثل المباحث (عن الأقوال الصادقة قبل النطق بها) نوع من الصديقية أما عن الإستفادة من مرتبة الصديقية ١- التشبه بالأنبياء قال تعالي ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41] ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 56] 2- الحشر يوم القيامة بين نخبة وعلية اهل الجنة قال تعالي (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) (الآية 69، سورة النساء) لاحظ: لمجرد أنك كنت مبالغ في الصدق أصبحت مع علية القوم (اهل الجنة) حشرت بين النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا، وكفي بها صحبة مشرفة 3- رضا الله عنك في المواقف الصعبة قال تعالي ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2] ومعني هذا أن الأقوال محاسب عليها، ولها اختبار، ولربما يكون شديد، ولذا الصدق في البدايات ينجي في النهايات وفي المواقف العصيبة ٤- لا تشكك في المواقف العصيبة في الله تعالي فهذا عبد الله بن قحافة - رضي الله عنه وأرضاه - يتحول اسمه من هذا إلي أبو بكر الصديق: فقد سعى رجلٌ من المشركين إلى أبي بكر؛ فقال: هذا صاحِبُكَ يزعُم أنه قد أُسرِيَ به الليلةَ إلى بيت المقْدِس، ثم رجع من ليلته! فقال أبو بكر: أوَقال ذلك؟ قالوا: نَعَم، فقال أبو بكر: فإني أشهدُ إن كان قال ذلك، لقد صَدَقَ، وهذا موقفٌ صَعْبٌ؛ لأنَّ في ذلك الزمان لم تكن عندهم مواصلات مثل أيامنا هذه؛ لكن لاحِظْ أبا بكر صَدَّق مباشرةً دون تفكيرٍ؛ فسُمِّي الصِّدِّيق 5- أن تصدق احلامك قال تعالي يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا.. ﴾ [يوسف: 46] ولما جاء في الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أصدقهم رؤيا، أصدقهم حديثا. أخرجه مسلم 6- التشبه بالتجار الأمناء "التاجِرُ الأمينُ الصَّدُوق مع النبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداء يوم القيامة"؛ (رواه الترمذي والدارمي والحاكم) 7 - أعظم درجة من كل الطاعات الصِّدِّيقية أعظم درجة من جميع الطاعات: كالصيام والقيام.. وغير ذلك؛ فما سَبَق أبو بكر الصِّدِّيقُ الصحابةَ بكثرةِ عَمَلٍ، وقد كان فيهم من هو أكثر صيامًا وحجًّا وقراءةً وصلاةً منه؛ ولكن بأمر آخر قام بقلبه حتى إن أفضل الصحابة كان يُسابِقُه ولا يراه إلَّا أمامه؛ ودرجة الصِّدِّيقين أعلى من درجة المجاهدين والشهداء إذن: مَنْ يُصَدَّقُ عليه وَصْفُ الصِّدِّيقِيَّة من أهل العلم هم طائفةٌ مخصوصةٌ منهم، وهم من وفَّى العِلْمَ حقَّه من الطَّلَب والعمل والدعوة نرجع لبقية الآية الكريمة ( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) الشهيد يشفع لــ 70 أحد من اهله، الشهيد له خصال عظيمة عند موته، فهو الذي ضحي بحياته مقبلا غير مدبرا في سبيل عقيدة أو أرض أو عرض أو حتي محافظة علي مال ، وهو من اعظم الناس عند الله تعالي الذي ضحي ببيته ولربما زوجته واولاده وعيشة هنية من اجل مبدأ أعلي وافضل، وقد جاء في الحديث (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ؛ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ - - وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ) ومع كل هذا، الله تعالي قدم الصديقين علي الشهداء في الآية والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم لله تعالي آية في سورة الكهف تقول ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..) هل انتهي الأمر لهذا الحد؟ لا، فلكل فعل رد فعل عند من هو أعلي منك، هكذا علمتنا قوانين الفزياء وقوانين الحياة، فما بالك بإله حكيم لم ينزل كتابه الأخير للبشرية عبثاً - حاش وكلا - ولكن ليحق حق ويبطل باطل وينصر مظلوم ويعلي قدر ويذل نفس وكله ذلك علي يديك انت لا علي يديه هو سبحانه وتعالي، في آوخر سورة الحديد التي نحن بصددها وفي الوجه الأخير تحديداًستأتي آية تشرح هذا المعني تفصيلا، إذن أن تكفر - تكذب بآيات الله هذه هي حريتك ولكن لم ينتهي الأمر.. هناك عاقبة لأفعالك وهي حرية الله الشخصية ، ما رأيك؟ قال تعالي ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [ الحديد: 20] اعلموا -أيها الناس- أنما الحياة الدنيا لعب ولهو، تلعب بها الأبدان وتلهو بها القلوب، وزينة تتزينون بها، وتفاخر بينكم بمتاعها، وتكاثر بالعدد في الأموال والأولاد، مثلها كمثل مطر أعجب الزُّرَّاع نباته، ثم يهيج هذا النبات فييبس، فتراه مصفرًا بعد خضرته، ثم يكون فُتاتًا يابسًا متهشمًا، وفي الآخرة عذاب شديد للكفار ومغفرة من الله ورضوان لأهل الإيمان. وما الحياة الدنيا لمن عمل لها ناسيًا آخرته إلا متاع الغرور إطلالة حول الآية الكريمة اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو (الوصف الأول والثاني) هذا لتضعونه في حسبانكم وتقديركم للأمور: أي لا يكن المؤمن بالله تعالي كغير المؤمن يحمل نفس العقلية، لا، بل لك عقليتك الخاصة التي تسير بها بين الناس، هنا الله تعالي قال لك (اعلم ) أي انه سبحانه يسرب لك جزء من حقيقة هذه الدنيا، وهنا أو وصف لله تبارك وتعالي لهذه الحياة التي نراها عبثية تماما وهي في الحقيقة غير ذلك: اسمع: الحياة الدنيا لعب ولهو، إذن الله تعالي هو أول من فرق بين اللعب واللهو منذ ما يزيد عن 1400 عام فقط لا غير، وما هو الفرق إذن؟ اللعب العمل الذي لا نفع فيه ، واللعبة: كل ما يلعب به اللهو الترويح عن النفس بما لا تقتضيه الحكمة ، كاللعب بالنرد ونحوه علي الحقيقة: انا لا أري اختلاف كثير، إذن لماذا الله تعالي فرق بينهم؟ اللهو: كل ما لا طائل من وراءه إلا الترويح عن النفس، أا اللعب: انت تعلم أنه أنواع مثل (اللعب التعليمي - اللعب الترفيهي - اللعب كعلاج لمتلازمة ما بعد الصدمة - اللعب الحر) وهو جزء من انواع اللعب وليس كلها، فانت تلعب وتستفيد في نفس الوقت، إذن أول وصفين لهذه الآية الكريمة: أن الحياة الدنيا بعض الوقت: لعب، والبعض الآخر لهو، وانت تستطيع بنفسك التفريق بينهم الآن وزينة وتفاخر بينكم (الوصف الثالث والرابع) انظر حولك الآن: ماذا تري؟ لو أنك في بيت عادي ولست في حرب أو نزاع مسلح أو مجاعة ..الخ: هل رأيت الزينة التي تزين بها منزلك؟ هل كان كذلك عندما استلمته علي الطوب الأحمر أو ما شابه؟ بالطبع لا، هذه الزينة انت من فعلتها، فالحياة قبيحة علي اصلها ، فنحن من نزين العروس ونحن من نزين مصانعنا ومتاجرنا وبيوتنا لتحلو في أعيننا ، هذه هي الزينة، سمها زينة أعياد الميلاد المجيد- سمها زينة رمضان أو حتي زينة أعياد البوذيين لا يهم: الأهم: أنها مجرد زينة هنا وهناك والأسماء فقط مختلفة، أما التفاخر بالأنساب والأحساب: فحدث ولا حرج، هذه مجموعة سيدات يجتمعن: أنا عندي كذا وكذا، وأبي فعل كذا وكذا، أما عمي فلان، وابن خالتي فلان ..الخ.. هذا حديث أغلب الناس عندما يجتمعون - إلا من رحم ربي - وتكاثر في الأموال والأولاد (الوصف الخامس والسادس) انظر .. انظر لحديث الناس عندما يجتمعون: أنا ابني وصل للوظيفة .. بتعبه واجتهاده، أنا انجبت 4 من الذكور وثلاث من الإناث ، أنا لم انجب، وهذه ابنة عمي انجبت الذكر وانا لم انجب إلا البنات، والله لأسابقها حتي انجب الذكور .. هيه يارب صدقت في قولك فلك الحمد، أما المال: فهذا يملك مال في البنك يكفي لو وضعه تحت رجله ليرتفع إلي السماء، وآخر يقول لك: أنا عندي اموال لو ظللت انفق منها حتي اموت لن تنتهي وآخر وآخر، لإنه التفاخر بعينه يا أخي كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ أتعرف مثل ماذا كل ما سبق؟ مثل مطر شديد نزل علي ارض ، الكفار هنا بمعني: الزُراع ، المطر اصاب الأرض ، أنبت نبات كبير ، أُعجب بمنظره الزراع، وفي لحظة هاجت الرياح ربما في الخريف - أنت ايضا لك خريف عمر - فتري هذا النبات الطويل الأخضر الرائع المنظر قد اصفر - مرحلة مرضك ربما - عافاك الله - ثم يكون حطاما - مرحلة لا مفر منها: الموت وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ عذاب شديد لمن؟ لمن أوصافهم أعلي لم يأخذوا من الحياة إلا اللهو واللعب والزينة والتفاخر بالأنساب والأموال والأولاد ، وما الحل إذن؟ إنها حياتنا - ربنا رزقنا، أتكريهينا في رزق الله؟ لا يقول تعالي ( ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم (نعم المال الصالح للرجل الصالح) فالحمد لله، ولكن غير الصالح؟ !!! ولكن الفاسق الذي جاء للدنيا وخرج منها لا يعرف إلا الدرجة الوظيفية والأموال وتزوج الحسناء وانجب الأولاد أم لا وانتهي اجله علي ذلك، أخي لرسول الله صلي الله عليه وسلم حديث يقول فيه: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم فإذا كنت عندك كل ما سبق أو جزء منه: وتذكر الله فلا تخافن علي نفسك أنت عالم في اي مجال وخاصة العلم الديني او علم دنيوي تشرحه ليعلو به المسلمون في الحياة: فلا تخافن علي نفسك أنت متعلم: انت علي سبيل النجاة: فلا تخافن علي نفسك، بعد ذلك.. فقط تذكر انها ملعونة ملعون ما فيها فبعد ذلك إما عذاب شديد (بعد انتهاء مهلتك في الدنيا) أو رضوان من الله ، والإختيار لك فقط تذكر: وا الحياة الدنيا إلا متاع مهدد بالزوال إما بموتك أو فقدانه لأي سبب من اسباب الدنيا أو زهدك فيه ..الخ ، وتغر وتضر وتمر.. هذا هو مفهوم الله تبارك وتعالي عن الحياة: فما مفهومك أنت عنها؟ تفكر ، فاليوم تفكير وغداً حساب علي التفكير. قال تعالي ﴿ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [ الحديد: 21] سابقوا -أيها الناس- في السعي إلى أسباب المغفرة من التوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي؛ لِتُجْزَوْا مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض، وهي مُعَدَّة للذين وحَّدوا الله واتَّبَعوا رسله، ذلك فضل الله الذي يؤتيه مَن يشاء مِن خلقه، فالجنة لا تُنال إلا برحمة الله وفضله، والعمل الصالح. والله ذو الفضل العظيم على عباده المؤمنين إطلالة حول الآية الكريمة أتعرف المارثون.. مطلوب مننا كمسلمين أن نتسابق إلي مغفرة الله تبارك وتعالي وجنة .. لماذا؟ النساء تتسابق من يصحو في البدرية من اجل جمعة سوداء ، سودها الله عليهم من اخترع الإسم، من اجل هاتف محمول أو حتي تيشرت أو فستان جديد، والأجمل أن الرجال ايضا يتسابقن لهذا ، وهناك تتسابق لتخرج الأول في الجري او الرسم أو أي مسابقة عالمية في كتابة القصة القصيرة أو شيء من العلوم الطبيعية أو غيرها، وكلهم يتسابقون وفي الأخير سيحصلون علي مطلوبهم ولكنه ضعيف - هزيل يسيء أكثر مما ينفع إلا في التفاخر بين الناس، أما الجنة فلن تجد في سباقها الكثير ، والكثير الذي يتسابق لها ينقطع نفسه في الطريق، عند وجود المعوقات ، أما مغفرة الله تبارك وتعالي فلا نجعل لها حساب من الأساس، فالله غفور For sure ونحن لا نعلم حقاً أنحن نسير علي قدمين مغفور لنا أم لا؟ عزيزي القاريْ .. دعنا نشتاق للجنة قليلا .. بعض مواصفات الجنة وأهلها عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أهل الجنة، نادى مناد: أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وأن تصحوا فلا تسقموا أبدًا، وأن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وأن تنعموا فلا تموتوا أبدًا» أشكال المؤمنين في الجنة وهذا لفظ الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: من يدخل الجنة ينعم لا يبلى، لا تبلى ثيابه، لا يفنى شبابه، في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. أول زمرة ستدخل الجنة صورتهم كصورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون ولا يتمخطون ولا يتغوطون، لكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ ساقيهما من وراء اللحم من حسنهن، لا فرق بينهم ولا بغضاء، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وأصيلاً. الملابس في الجنة في الجنة الملابس مستدامة - إن صح التعبير قال تعالي أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31) السندس حرير خفيف شبه شفاف أنواعه، ألوانه مختلفة الإستبرق حرير سميك منسوج بخيوط من ذهب لماذا اختار الله - تعالى - اللون الأخضر بالذات؟ أقمشة أصلية خفيفة جداً اللون الذي اختاره الله -تعالى- من بين ألوان الجنة الكثيرة للثياب هو اللون الأخضر، على الرغم من كثرة ألوان الدنيا!!! فثياب أهل الجنة الأصلية خضراء، مصنوعة من الحرير الخالص الشفاف، ممزوجة بالديباج: وهو الحرير السميك المنسوج بخيوط من الذهب، أو هذه ثياب، والديباج -مهما كان- كان هذا النوع من الثياب مخصصاً لملوك الدنيا وأغنيائها فقط، ويوم القيامة تنقلب الأمور، فيلبس الفقراء (يدخلون الجنة قبل الأغنياء) واقرأ ما يقوله الخبراء عن علم نفس هذا اللون الأخضر هو اللون السائد في الطبيعة، ويمثل البيئات الطبيعية والغابات. ومن بين جميع الألوان الموجودة على عجلة الألوان، يعد اللون الأخضر هو الأكثر هدوءًا واسترخاءً للعين البشرية. يرمز اللون الأخضر إلى الانسجام والهدوء والسلام. وباعتباره لونًا مهدئًا ومريحًا، فإنه يعزز الاستقرار والمرونة. وغالبًا ما يرتبط بالنمو والتجديد، ويعزز التفاؤل والأمل والتوازن. وقد وجد أن اللون الأخضر ينتج نتائج إيجابية وعلاجية، مثل تعزيز التعافي من الجراحة، فضلاً عن إدراك اللون الأخضر الذي يؤدي إلى اضطراب مزاجي أقل وتوتر أقل. يعزز اللون الأخضر النتائج المعرفية الإيجابية، مثل تحسين الذاكرة وحل المشكلات والتفكير الإيجابي. يميل نوع الشخصية الخضراء إلى التحليل والهدوء والمنطق ولديه تعطش كبير للمعرفة. يوصفون أحيانًا بأنهم مفكرون استراتيجيون ورؤيويون ولدوا قادة أيضًا. الآن تخيل المشهد (رجال ونساء بطول آدم عليه السلام "قدمين ونصف" - كجمال يوسف عليه السلام - بعمر عيسى عليه السلام ثلاثة وثلاثين سنة) كلهم ​​رجال ونساء يرتدون هذا اللون المبهج، ربما بكل درجاته، ربما بدرجة لون واحدة، أعداد هائلة من سيدنا آدم إلى نهاية البشرية، كلهم ​​على مستوى واحد مع هذا المنظر المبهج.. ما أروع المنظر.. اللهم أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب. للمزيد: تفضل بزيارة https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86-%D8%A9- %D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 نكمل بقية الآية الكريمة: أُعدت للذين آمنوا بالله ورسله تأكد من أنك لا تفرق بين رسل الله - عليهم السلام - في المحبة وما يستحقون عليهم السلام، والإيمان بالله يتفوق علي كل شيء ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ هناك في هذه الحياة علاقات عدل - علاقات فضل، اللهم اجعلنا من علاقات الفضل، تجد زوج يتعامل مع زوجته بعلاقة العدل: قمتي بعمل شيء لي فسأ‘مل لك بمثل وهي علاقة طيبة لا محالة أفضل من الظلم بكل حال، لكن هناك علاقة فضل، يعطي أكثر مما يأخذ ، الله تعالي أن يدخلك البيت الذي يسكنه في علياءه، أن تجاوره أن تجاور الأنبياء والصالحين وحسن اولئك رفيقا لابد من علاقة فضل، فانت وانا ونحن مساكين في عملنا الصالح، ولن يدخل الله الجنة أحد بعمله وا حتي رسول الله، لذا وانت تحفظ سورة الحديد ، تذكر أنه محض فضل من اله وليس عدل. قال تعالي ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [ سورة الحديد: 22] يقول تعالى مخبرا عن عموم قضائه وقدره: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ } وهذا شامل لعموم المصائب التي تصيب الخلق، من خير وشر، فكلها قد كتبت في اللوح المحفوظ، صغيرها وكبيرها، وهذا أمر عظيم لا تحيط به العقول، بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير، وأخبر الله عباده بذلك لأجل أن تتقرر هذه القاعدة عندهم، ويبنوا عليها ما أصابهم من الخير والشر إطلالة حول الآية الكريمة مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ ما (أي أي مصيبة حدثت لأحد منذ خلق الله تعالي البشرية إلي ان تقوم الساعة ) مكتوبة عليه في اللوح المحفوظ، هي فقط تنزل في ميعادها، وبما أن اليوم عند ربك كألف سنة مما تعدون، فإن إصابتك بهذه المصيبة في هذا التوقيت من عمرك أنت: لم تُخطأك أي كانت قادمة لأحد غيرك ثم غيرت الطريق، لا لا، بل أنت المُقصر؟ مُقصر في ماذا: أنا متدين إلي حد بعيد ولم أغفل عن الله تعالي لماذا يبتليني؟ لا يهم لماذا يبتلينا الله تعالي فالحكم كثيرة، الأهم: أنك كنت في حال الرخاء مقل من الدعاء وكلنا هذا الشخص، أخي العزيز: لا عبث في هذه الحياة مطلقا، فنحن إما في صعود حضارة أو هبوط أخري، فالرخاء والطمأنينية إلي ما في ايدينا تؤدي إلي الامبالاة، والامبالاة تؤدي حتما للعبودية لأحدهم ، وأنت لم تستعبد نفسك لله ونحن معك في حال الرخاء بالإلحاح في الدعاء بالعفو والعافية الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، فلما لا نضطر للإستمتاع بالإستعباد لغيره سبحانه - يبدو اننا من اخترنا، انظر أعلي إلي الصورة في تبديل الحضارات وانت تعلم أنك لست وحدك يا مسكين إن كنت تحت صراع مسلح أو غيره، انظر للأمة جمعاء وانظر للصورة مرة اخري قال تعالي ﴿ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [ سورة الحديد: 23] فلا يأسوا ويحزنوا على ما فاتهم، مما طمحت له أنفسهم وتشوفوا إليه، لعلمهم أن ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ، لا بد من نفوذه ووقوعه، فلا سبيل إلى دفعه، ولا يفرحوا بما آتاهم الله فرح بطر وأشر، لعلمهم أنهم ما أدركوه بحولهم وقوتهم، وإنما أدركوه بفضل الله ومنه، فيشتغلوا بشكر من أولى النعم ودفع النقم، ولهذا قال: { وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }- أي: متكبر فظ غليظ، معجب بنفسه، فخور بنعم الله، ينسبها إلى نفسه، وتطغيه وتلهيه، كما قال تبارك وتعالى: { ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بل هي فتنة } إطلالة حول الآية الكريمة لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ ما فات: ماضي - تاريخ - مجموعة من الذكريات: لكنه مؤلم حقاً ، تذكر ما تريد تذكره، تألم علي ما فاتك من من أشياء تحبها (موت عزيز - فقد مال أو جاه أو حتي وظيفة) كل شيء يفوتنا يؤلمنا، والله تعالي لا يلومك علي ذلك مطلقا طالما تتحرك ولكن سيلومك حتماً علي العجز: العجز عن مواصلة طريقك رغم الفقد، فالله يحب العبد الصبور صبر جميل لا شكوي فيه ومتحرك بحركة إيجابية سمه الصبر الإيجابي - إن صح التعبير - وسأعطيك دليل علي ما اقول ومن القرآن، لكن قبل ذلك: لابد أن تعلم: أن الأسي أشد انواع الحزن المولد للأمراض والدليل قوله تعالي (﴿ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ ( يوسف: 84] عندما اتد حزن يعقوب عليه السلام علي فقد ابنه، جاءه المرض العضوي (العمي) فلا تعرض نفسك للأسي، ما فات لن يعود ولو فعلت كل انواع الفعل المتعارف عليه ( صراخ - اعتراض - بكاء - اكتئاب - لوم وغيره) لن يعود يا أخي وطن نفسك علي ذلك، الآن: ما دليل الحزن الإيجابي من القرآن الكريم ومفاده: أن القلب ليحزن والعين لتدمع ولفراق هذا الشيء حزن في القلب لكننا نتحرك ولا نعلق علي الظروف عيوبنا وتخاذلنا عن التحرك: قال تعالي: ( ﴿ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [ آل عمران: 146] ومعني هذا أنهم كانوا في حالة ضعف بدني (قتال طيلة النهار) وضعف نفسي (قتل احباءهم وأقاربهم حتي لو كانوا مشركين) وهزيمة ومع ذلك ارجع ببصرك مرة اخري لأقوالهم وافعالهم في هذه الآية والآية التي جاءت بعدها، وحتي سيدنا يعقوب استوعب هذا الامر لكن بعد أن اصابه المرض فقال القرآن ما جاء علي لسانه في سورة يوسف ( ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [ يوسف: 87] ومعني تحسسوا: أي تفقدوا الأخبار، فهو عمي ولا يستطيع التحرك مثلهم، فكان حثه علي الحركة للسؤال عن اخيهم نوع من الإيجابية وليست السلبية المحبطة المقعدة عن العمل) الخلاصة مهما كان ما تمر به الآن وانت تقرأ هذه السطور: قم وانهض وافعل أي شيء لوقتك الراهن ولربما لمستقبل لا تعلم ولا نعلم عنه شيء سوء حسن الظن بالله والتوكل عليه، أخي صاحب الصراع المسلح أو حرب ضروس: غداً ليس بين يديك وبالمناسبة ليس بين يدينا نحن ايضا، الأهم: ان تعرف أن معظم الناس تموت وهي تُسيء الظن بالله وهو من النفاق ، فلا تموتن أو تعيشن إلا وانت تحمل حسن الظن بالله سيكافئك - سيرحمك - سيقتل الحزن في قلبك ويحيك مرة اخري باصدار جديد مهما نضجته احوال الحياة، مهما اماتت فيه من مشاعر، صدق أن هذا هو الأفضل لك. ولا تنسي: لا تفرحوا بما آتاكم ما بين يديك الآن ممكن أن يؤخذ مرة اخري ، إن غدرت بما تعلمت ، وإن لم يكن فالفرح المطغي المنسي الله ليس من صفات المسلمين .. اهدأ .. هدأ من روعك .. هدأ من فرحتك.. أنت ناضج بما يكفي الآن والله لا يحب كل مختال فخور من هم ستعلمنا الآية القادمة ما هي صفاتهم قال تعالي ﴿ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [ الحديد: 24] لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا، ولا تفرحوا بما آتاكم فرحَ بطر وأشر. والله لا يحب كل متكبر بما أوتي من الدنيا فخور به على غيره. هؤلاء المتكبرون هم الذين يبخلون بمالهم، ولا ينفقونه في سبيل الله، ويأمرون الناس بالبخل بتحسينه لهم. ومن يتولَّ عن طاعة الله لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئًا، فإن الله هو الغني عن خلقه، الحميد الذي له كل وصف حسن كامل، وفعل جميل يستحق أن يحمد عليه إطلالة حول الآية الكريمة هذه هي صفات الفرحين (المختالين الفخورين) يبخلون ويشحون بما في ايدي الناس علي الناس، البخل وعرفناه: ممكن الإنسان يبخل علي نفسه وممكن يبخل علي من حوله من أقرب الأقربين له، ولكن عندما يتعدي الأمر: لأنك تجود بما في يديك علي احد فينهاك احدهم عن هذا الجود فهذا لم يعد بخل بل شُح، ورسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (اتقوا الشُح فإن أهلك من كان قبلكم) الشُح مميت يا اخي ، لا يحيي بل يميت، ومن يتولي منصب، أو يعطي ظهره للإحتياجات حوله لمجرد أنه فرح بما آتاه الله في الوقت الذي يأن فيه من حوله، انت مكروه من الله ، مكروه من الناس، ومعه انتظر الهلاك، وتذكر: أن الله هو الغني عنك وعن دنانيرك الهزيلة مهما كانت في عينك كبيرة، ومع ذلك فهو حميد، يحمد لك الصغير قبل الكبير علي حسب إخلاصك وتجردك وممكن ان يكون عن ظهر غني أي تخرجه وانت في اشد الحاجة اليه

  • Surah At-Talaq, page 559 الطلاق صفحة

    قال تعالي ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ﴾ [ الطلاق: 6] سكنوا المطلقات من نسائكم في أثناء عدتهن مثل سكناكم على قدر سَعَتكم وطاقتكم، ولا تلحقوا بهن ضررًا؛ لتضيِّقوا عليهن في المسكن، إن كان نساؤكم المطلقات ذوات حَمْل، فأنفقوا عليهن في عدتهن حتى يضعن حَمْلهن، فإن أرضعن لكم أولادهن منكم بأجرة، فوفوهن أجورهن، وليأمر بعضكم بعضًا بما عرف من سماحة وطيب نفس، وإن لم تتفقوا على إرضاع الأم، فستُرضع للأب مرضعة أخرى غير الأم المطلقة قال تعالي ﴿ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 7] لينفق الزوج مما وسَّع الله عليه على زوجته المطلقة، وعلى ولده إذا كان الزوج ذا سَعَة في الرزق، ومن ضُيِّق عليه في الرزق وهو الفقير، فلينفق مما أعطاه الله من الرزق، لا يُكَلَّف الفقير مثل ما يُكَلَّف الغني، سيجعل الله بعد ضيق وشدة سَعَة وغنى إطلالة حول الآية يقال أن مال متعة المطلقة: يجبر كسر الطلاق، فالمرأة المطلقة لها كسر نفسي لا يقل عن 6 أشهر ، بعض النساء المطلقات تزيد معها حالة الإنكسار هذه لأكثر من ذلك وممكن أن تكون أقل من ذلك علي حسب التوازن النفسي، وقد أشار إلي هذا المعني رسول الله صلي الله عليه وسلم: (روى البخاري (3331) ، ومسلم (1468) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) حيث يقول العلماء في تفسير هذا الحديث الشريف: "هذا الحديث فيه الوصية بالنساء، والصبر عليهن، والإخبار أن المرأة فيها عوج من أصل الخلقة، لأن حواء خلقت من ضلع من ضلوع آدم عليه السلام، والضلع فيه عوج بطبيعة الحال، فلابد من مراعاة طبيعتها ، وأصل خلقتها ، وما جبلت عليه ، والسعي في استصلاحها برفق وتؤدة ، ، مع الإحسان إليها ، وتلمّس العذر لها ؛ إن كان الرجل يريد أن يستمتع بها " - هذا غير أن المرأة هي التي تتعرض للتنمر المجتمعي - خاصة في المجتمعات الشرقية - وتشعر بالوحدة إن كانت بلا أب أو أم ، ففي قلة المال أيضاً بيدها نوع من انواع الكسر النفسي المضاعف، إذن أين الحل؟ الحل في التقوي، عزيزي المُطلق السعيد أو التعيس لا يهم: الأهم: أن الله تعالي يعلم ما بين يديك من المال، لا يهم أن تأتي الزوجة بمفردات أجر عملك لتعيش حياة كريمة، انت الأكرم - هذا ما ينبغي أن يكون - وتذكر: أن الله سيجعل بعد عسر (الحزن + فقد المال + فقد بعض الممتلكات ..الخ) يسرا، فثق بموعود الله، وانفق ينفق عليك يُرجي الرجوع للصفحة السابقة لتحميل (كيف يسبب الطلاق الحزن وماذا عليك فعله؟) قال تعالي ﴿ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا﴾ [ الطلاق: 8] كثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتمادَوا في طغيانهم وكفرهم، فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حسابًا شديدًا، وعذَّبناهم عذابًا عظيمًا منكرًا، فتجرَّعوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم، وكان عاقبة كفرهم هلاكًا وخسرانًا لا خسران بعده. إطلالة حول الآية ما العلاقة؟ ما علاقة الحديث عن الطلاق والإرضاع بعد الطلاق وانفاق المال مهما كنت متعسر علي المطلقة ..الخ، وتقوي الله، وهلاك القري؟ هل من علاقة ؟ لعلنا نتفكر قال تعالي ﴿ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا﴾ [ الطلاق: 9] وكثير من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتمادَوا في طغيانهم وكفرهم، فحاسبناهم على أعمالهم في الدنيا حسابًا شديدًا، وعذَّبناهم عذابًا عظيمًا منكرًا، فتجرَّعوا سوء عاقبة عتوهم وكفرهم، وكان عاقبة كفرهم هلاكًا وخسرانًا لا خسران بعده. قال تعالي ﴿ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا﴾ [ الطلاق: 10] عدَّ الله لهؤلاء القوم الذين طغَوا، وخالفوا أمره وأمر رسله، عذابًا بالغ الشدة، فخافوا الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدَّقوا الله ورسله وعملوا بشرعه. قد أنزل الله إليكم-أيها المؤمنون- ذكرًا يذكركم به، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته. وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا، يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها ابدًا، قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة إطلالة حول الآية هنا (اتقوا الله) مرة أخري، بعد عدة آيات تحذيرية والتقوي باختصار هي وضع وقاية كغمامة فوق رأسك من وقوع عذاب الله تعالي عليك مثل المظلة التي تستظل بها من المطر أو الشمس ولو بشق تمرة ، والنداء هنا ليس للمطلقين فحسب والمتقين كثاني مناديعليه، بل زيد أيضاً صفة اخري (اولي الألباب) أصحاب العقول النيرة: اتق الله ، فقط اتق الله أيها المُطلِق قال تعالي ﴿ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [ الطلاق: 11] أعدَّ الله لهؤلاء القوم الذين طغَوا، وخالفوا أمره وأمر رسله، عذابًا بالغ الشدة، فخافوا الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدَّقوا الله ورسله وعملوا بشرعه. قد أنزل الله إليكم-أيها المؤمنون- ذكرًا يذكركم به، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته. وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا، يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها ابدًا، قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة. قال تعالي ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] الله وحده هو الذي خلق سبع سموات، وخلق سبعًا من الأرَضين، وأنزل الأمر مما أوحاه الله إلى رسله وما يدبِّر به خلقه بين السموات والأرض؛ لتعلموا-أيها الناس- أن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، فلا يخرج شيء عن علمه وقدرته. قال تعالي ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] الله وحده هو الذي خلق سبع سموات، وخلق سبعًا من الأرَضين، وأنزل الأمر مما أوحاه الله إلى رسله وما يدبِّر به خلقه بين السموات والأرض؛ لتعلموا-أيها الناس- أن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، فلا يخرج شيء عن علمه وقدرته. ملخص سورة الطلاق سورة الطلاق تسمي سورة النساء الصغري لما فيها من أحكام تخص النساء بصفة خاصة ، الأهم أنها كلها توجيهات ربانية وأوامر ليست بالعدل مع المطلقة فهي كلمة لم تذكر في السورة مطلقاً، ولكن ما كثر في السورة هو تقوي الله، وتقوي الله هو وضع حماية بينك وبين نزول عذاب الله عليك أيها المُطلق، ففي الإسلام العصمة في يد الرجل ، لذا الحديث كله للرجال في هذه السورة ، لن ندخل في تفاصيلها ولكنها بدأت بأحكام وتوسطت بالأمر بتقوي الله وانتهت بالتخويف ممن يعصي الله والقري التي ظلمت وماذا كانت عاقبتها، إشارة من رب العالمين أن من سيقف امام المرأة الضعيفة وخاصة المطلقة من زوج ظالم أو أهل زوج وقفوا بجانبه ضد هذه المنكسرة ، سيكون الإنتقام من الله تعالي مباشرة، أنت لا تعلم ستأتي في ماذا، فخاف الله، اتق الله، لا تظلم، فالظلم ظلمات يوم القيامة Allah says ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ﴾ [ الطلاق: 6] {Lodge them where you dwell, according to your means, and do not harm them in order to impose hardship on them. And if they are pregnant, then spend on them until they give birth. And if they breastfeed for you, then give them their compensation and consult among yourselves on what is acceptable. And if you disagree, then another woman shall breastfeed for him.} [At-Talaq: 6] Lodge your divorced women during their waiting period in the same way you live, according to your means and ability, and do not join them. Harm; to make it difficult for them in the dwelling. If your divorced women are pregnant, then spend on them during their waiting period until they give birth. If they breastfeed their children from you for a fee, then give them their fee. And let some of you command others with what is known of tolerance and good nature. And if you do not agree on the breastfeeding of the mother, then another wet nurse other than the divorced mother will breastfeed for the father. Allah says ﴿ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 7] {Let the one with wealth spend from his wealth. And he whose provision is restricted - let him spend from what Allah has given him. Allah does not charge a soul except [with that within] its capacity. Allah will grant, after hardship, ease.} [At-Talaq: 7] Let the husband spend from what Allah has granted him on his divorced wife and on his children if the husband has wealth. And whoever is restricted in his provision and is poor, let him spend from what Allah has given him of provision. The poor are not burdened with the same burden as the rich. Allah will grant, after hardship and difficulty, wealth and abundance. A look of the Verse It is said that the money given to a divorced woman as a concession: mends a broken heart. Divorce: A divorced woman has a psychological breakdown that lasts no less than 6 months. Some divorced women experience this breakdown for more than that, and it may be less than that, depending on the psychological balance. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, indicated this meaning: (Al-Bukhari (3331) and Muslim (1468) narrated on the authority of Abu Hurayrah, may God be pleased with him, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “Take care of women, for women were created from a rib, and the most crooked part of the rib is its upper part. If you try to straighten it, you will break it, but if you leave it, it will remain.” “Crooked, so be kind to women.” Scholars say in their interpretation of this noble hadith: “This hadith includes a recommendation to be kind to women, to be patient with them, and to inform that women are inherently crooked, because Eve was created from one of Adam’s ribs, peace be upon him, and the rib is naturally crooked. Therefore, it is necessary to take into consideration their nature, their original creation, and what they were created with, and to strive to reform them gently and slowly, while being kind to them and finding excuses for them, if the man wants to enjoy them.” - This is in addition to the fact that women are the ones who are exposed to societal bullying - especially in Eastern societies - and feel lonely if they are without a father or mother. Lack of money also brings with it a kind of double psychological breakdown, so, what is the solution? The solution lies in piety. Dear divorced husband, whether you are happy or unhappy, it doesn't matter. What matters most is that God Almighty knows the wealth you have. It doesn't matter if your wife brings in the rewards of your labor to live a dignified life. You are the most generous—that's how it should be. And remember: God will make ease come after hardship (sadness, loss of money, loss of some possessions, etc.). So, trust in God's promise, spend, and He will spend on you. Please return to the previous page to download (How Divorce Causes Sadness and What Should You Do?) Allah says ﴿ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا﴾ [ الطلاق: 8] {And how many a town has rebelled against the command of its Lord and His messengers, so We brought it to a severe account and punished it with a deny punishment.} [At-Talaq: 8] Many towns have had their people disobey the command of God and His Messenger, persisting in their transgression and disbelief. So We brought them to a severe account for their deeds in this world and punished them with a terrible and terrible punishment. They tasted the terrible consequences of their transgression and disbelief. The consequence of their disbelief was destruction and loss after which there is no loss. A look of the Verse What is the connection? What is the connection between the discussion of divorce, breastfeeding after divorce, spending money no matter how difficult it is for the divorced woman, etc., and pious God, and the destruction of towns? Is there a connection? Let's think Allah says فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا﴾ [ الطلاق: 9] {So she tasted the evil consequences of her deed, and the outcome of her deed was loss.} [At-Talaq: 9] Many towns disobeyed the command of God and His Messenger, persisting in their transgression and disbelief. So We held them to a severe account for their deeds in this world, and punished them with a terrible and terrible punishment. They tasted the evil consequences of their transgression and disbelief, and the outcome of their disbelief was destruction and loss after which there will be no loss. God Almighty said: "أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ نَزَّلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذِكْرًا". [الطلاق: ١٠] “God has prepared for them a severe punishment. So fear God, O you of understanding who have believed. God has already sent down to you a Reminder.” [At-Talaq: 10] God has prepared for these people who transgressed and disobeyed His command and the commands of His messengers a severe punishment. So fear God and beware of His wrath, O people of sound minds who believed in God and His messengers and acted according to His law. God has sent down to you—O believers—a Reminder to remind you of it and alert you to your share of faith in God and obedience to Him. This Reminder is the Messenger reciting to you the verses of God, clarifying for you the truth from falsehood. So that those who believed in God and His Messenger, and acted according to what God commanded them, and obeyed Him, may be brought forth from the darkness of disbelief into the light of faith. And whoever believes in God and does righteous work - He will admit him to gardens beneath whose trees rivers flow, wherein they will abide forever. God has indeed provided for the righteous believer in Paradise. A Look at the Verse Here, "pious God" is mentioned again, after several warning verses. "pious" in brief means placing a protection like a cloud over your head from the punishment of God Almighty, like an umbrella under which you seek shade from the rain or sun, even with half a date. The call here is not only to the absolute and the pious as the second caller. Rather, another attribute has been added: "those of reason," those with enlightened minds: pious God, only pious God, O absolute one. Allah says ﴿ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [ الطلاق: 11] {A Messenger who recites to you the clear verses of Allah, that He may bring out those who have believed and done righteous deeds from darkness into the light. And whoever believes in Allah and does righteousness - He will admit him to gardens beneath which rivers flow, to abide therein forever. Allah has already provided for him a good provision.} [At-Talaq: 11] Allah has prepared for these people who transgressed and disobeyed His command and the command of His messengers an extremely severe punishment. So fear Allah and beware of His wrath, O people of reason. The most correct are those who have believed in Allah and His Messengers and acted according to His Law. Allah has sent down to you, O believers, a Reminder to remind you of it and to alert you to your portion of faith in Allah and obedience to Him. This Reminder is the Messenger reciting to you the verses of Allah, clarifying for you the truth from falsehood, so that those who have believed in Allah and His Messenger, acted according to what Allah commanded them and obeyed Him may be brought out from the darkness of disbelief into the light of faith. And whoever believes in Allah and does righteous work - He will admit him to gardens beneath whose trees rivers flow, wherein they will abide forever. Allah has certainly made good the provision of the righteous believer in Paradise. Allah says ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] {Allah is He who created seven heavens and of the earth the like thereof. The Command descends among them so that you may know that Allah has power over all things and that Allah encompasses all things in knowledge.} [At-Talaq: 12] Allah alone is the One who created seven heavens and created seven earths, and revealed the Command from what He revealed to His Messengers and by which He governs His creation between the heavens and the earth. This is so that you may know, O people, that Allah has power over all things and that nothing is beyond His power. He encompasses all things in knowledge, and nothing is beyond His knowledge and power. Allah says ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [ الطلاق: 12] {Allah is He who created seven heavens and of the earth the like thereof. The command descends among them so that you may know that Allah has power over all things and that Allah encompasses all things in knowledge.} [At-Talaq: 12] Allah alone is the One who created seven heavens and created seven earths, and revealed the command from what He revealed to His messengers and by which He governs His creation between the heavens and the earth. This is so that you may know, O people, that Allah has power over all things and that nothing is beyond His power. He encompasses all things in knowledge, and nothing is beyond His knowledge and power. The summary of Surah At-Talaq Surah At-Talaq is called the "lesser" Surah of an-Nisaa because of the rulings it contains that specifically address women. Most importantly, it is full of divine directives and commands that are not just toward divorced women. This is a word that is not mentioned at all in the surah. However, what is frequently mentioned in the surah is the pious of God. pious of God is a protection between you and the punishment of God, O divorced woman. In Islam, protection is in the hands of men. Therefore, the entire discourse in this surah is directed at men. We will not go into its details, but it begins with rulings, proceeds with the command to pious God, and ends with warnings against those who disobey God and those who have wronged their wives, and what their consequences will be. This is a sign from the Lord of the Worlds that whoever stands up to a weak woman, especially one who is divorced from an unjust husband or whose husband's family stood by her against this broken woman, will receive immediate vengeance from God Almighty. You do not know what will come of it, so pious God, be mindful of God, and do not wrong, for wrongdoing is darkness on the Day of Resurrection. The links https://www.medicalnewstoday.com/articles/depression-after-divorce#can-divorce-cause-depression

  • Surah At-Talaq, page 558 الطلاق صفحة

    المواصفات العامة لسورة الطلاق أسماء السورة سورة الطلاق سورة النساء الصغري النوع مدنية عدد الآيات 18 الترتيب في المصحف  السورة رقم 65 الموضوع الرئيسي الطلاق وأحكامه المتعلقة به، مثل العدة، وحقوق المطلقة، وواجبات الزوج، والإشهاد على الطلاق أهمية السورة  توضح السورة أحكام الطلاق بشكل تفصيلي، وتشدد على أهمية التزام المسلم بها   قبل البدء إليك بعض الملفات الخاصة بموضوع الطلاق المحاولات التي توصلك لإلغاء الطلاق باللغتين العربية والإنجليزية الطلاق ما بين الإسلام وعلم النفس باللغة العربية The divorce between Islam and the Psychology - In English - How to cope with divorce' Depression كيف تتغلب علي اكتئاب الطلاق https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/how-to-cope-with-divorce-depression-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82 How to cope with divorce' Depression كيف تتغلب علي اكتئاب الطلاق PDF بدء التفسير قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ [ الطلاق: 1] يا أيها النبي إذا أردتم- أنت والمؤمنون- أن تطلِّقوا نساءكم فطلقوهن مستقبلات لعدتهن -أي في طهر لم يقع فيه جماع، أو في حَمْل ظاهر- واحفظوا العدة؛ لتعلموا وقت الرجعة إن أردتم أن تراجعوهن، وخافوا الله ربكم، لا تخرجوا المطلقات من البيوت التي يسكنَّ فيها إلى أن تنقضي عدتهن، وهي ثلاث حيضات لغير الصغيرة والآيسة والحامل، ولا يجوز لهن الخروج منها بأنفسهن، إلا إذا فعلن فعلة منكرة ظاهرة كالزنى، وتلك أحكام الله التي شرعها لعباده، ومن يتجاوز أحكام الله فقد ظلم نفسه، وأوردها مورد الهلاك. لا تدري- أيها المطلِّق-: لعل الله يحدث بعد ذلك الطلاق أمرًا لا تتوقعه فتراجعها إطلالة حول الآية الكريمة النداء دائماً وأبداً للغائب، إذن الحديث لم يكن لرسول الله صلي الله عليه وسلم والمؤمنين (الصحابة ) المعاصرين له وانتهي الأمر، بل هي احكام لعامة المؤمنين في كل زمان ومكان، ربما يقول أحدهم، نحن نتزوج أو نتطلق بطلاق مدني ليس له علاقة بشرع الله ، فهل هذا ينفع مع شرع الله، ومن أفضل شرعاً الله تعالي ؟ أم الأحكام المدنية؟ لن نجيب عن هذا السؤال في هذه الآية الكريمة فلربما في الملخص في نهاية تفسير الآية الكريمة نفهم هل شرع الله منذ 1446 عام صالح لزماننا ومكاننا ام لا؟ الأهم: أحصوا العدة ، لماذا احصاء العدة مهم لهذه الدرجة في الإسلام؟ الحقيقة أن الأيام والليالي لا تمر مرور الكرام بعد الطلاق، فهي ليست أيام عادية ، نحن نعيش في منظومة كونية محكمة النظام، الله تعالي خلق في اجساد المرأة ومشاعرها ما لا يؤهلها للزواج مرة اخري إلا بعد مرور مدة من الزمن، ليس لبراءة الرحم فقط من الحمل بل اقرأ معي الدراسات التالية منقول عن علماء المسلمين أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوي على 62 نوعاً من البروتينات، وأن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر، فكل رجل له بصمة في رحم زوجته، فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة، فهناك احتمال كبير أن تصاب المرأة بسرطان الرحم بسبب دخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم.. (مشاكل في ph أو درجة الحموضة) أولاً: عدة المُطلقة كما أثبتت الأبحاث العلمية أن الحيض الأول بعد طلاق المرأة يزيل من 32% إلى 35% من بصمة الإصبع، والحيض الثاني يزيل من 67% إلى 72% من بصمة الإصبع للرجل، والحيض الثالث يزيل 99.9% من بصمة الإصبع للرجل، وهنا يكون الرحم قد تطهر من البصمة السابقة وأعد لاستقبال بصمة أخرى. قال تعالي ﴿ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [ الطلاق: 2] فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة، والإنفاق عليهن، أو فارقوهن مع إيفاء حقهن، دون المضارَّة لهن، وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم، وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر، ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه. إطلالة حول الآية الكريمة الله تعالي لا يُشرع شرائع ويعطي احكام للشريعة السماوية الخاتمة للبشرية وممكن أن يكون فيها خلل - نستغفر اله من هذا التعبير - بل بدلاً من ذلك كلها مصالح، لذا بداية السورة تتحدث مع النبي ومع الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم قدوة الأمة ، حيث قال تعالي في سورة أخري ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ومن يعلم ما يحدث اليوم من تلاعب الأزواج اضراراً بزوجاتهن وبالعدة لا لشيء إلا لوقوع الضرر بهن، يعلم علم اليقين أنهم ليسوا مؤمنين بل وفاسقين وهم يدرون ذلك ولا يهمهم أن يتهموا بالفسوق بحال من الاحوال، فتجد أحدهم يطلق فإذا مرت العدة وقبل انقضاءها يراجع امرأته ثم يطلقها بعدها وهكذا حتي يطول بها المطاف لمدة سنة وهذا ليس من شرع الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا هذه قاعدة يمكن الإستئناس بها إذا أخرجت من سياقها القرآني ، وما هي تقوي الله ولماذا لها ثمار في هذه الحياة وليست مؤجلة للآخرة، ولماذا الله تعالي يُثيبنا علي ما يأمرنا به سبحانه وتعالي ، كان من الممكن أن يأمرنا بأوامر وعلي المؤمن به الإلتزام وانتهي الأمر، نفهم من ذلك أن الله تعالي يستخدم طريقة الترغيب والترهيب ، لذا ونحن مأمورون أن نتصف بكمالات الله ، لماذا بعض الأزواج سواء كان زوجاً أو مطلِقاً في هذه الحالة يتعامل بالترهيب وفقط ، لماذا لا يرغب الزوجة في ما تحبه حقاً قبل أن تريد الإنفصال عنه، أو هو يريد الإنفصال عنها؟ الأهم: معني تقوي الله ببساطة أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية أي مثل مظلة المطر أو الشمس أنت تستظل بها من اجل ان لا تتساقط عليك قطرات المطر، الحقيقة أن عذاب الله تعالي إذا حل ليس مجرد قطرات من المطر بل ممكن ان يكون عذاب اليم أو مهين أو غليظ علي حسب درجة عملك ، وفي الحديث الشريف (اتقوا الله ولو بشق تمرة ) وفي الحديث ( الصدقة تطفأ غضب الرب ) وفي القرآن ( إن الحسنات يذهبن السيئات) وكل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين ، فإذا اخطأـ فزاحم سيئاتك بحسنات لعلها المنجية ولعلها هي هي تقوي الله ، والأكمل أن يكون من الصفر وليس بعد إساءة، الآن: من ثمار التقوي في الدنيا (أن يجعل لك مخرجا) متي تقول الله جعل لي مخرج، عندما تلتف الدائرة بكافة حوافها ، تخيل - عافاك وعافانا الله - أنك اصبت بحادث سير، فتهشمت السيارة كلها وانت خرجت من نافذة السيارة ، هذه النافذة مخرج ، إذن المخرج يأتي في آخر نفس من المحاولات، إذن هي مشكلة كبيرة ، فتقوي الله تخرجك من مآزق الحياة الكبري، وبما أن الله تعالي يقول في آية أخري ( وما كان الله ليضيع ايمانكم) فتقوي الله مهما سار بك الزمن إلي الأمام لا تضيع عند الله وسيخرجك الله تعالي من كل مأزق، فقط انت تتقي الله وهو عليه إخراجك من مآزق الحياة، فتجد بعض الناس في الحروب تموت شهيدة تحت الأنقاض وبجانبهم احياء يعيشون دهراً من العمر بعدها ليكونوا شهداء علي العصر وعلي ما حدث ، إذن النجاة مرتبطة بالتقوي ، وتذكر كلمة طوق نجاة قال تعالي ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [ الطلاق: 3] إذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة، والإنفاق عليهن، أو فارقوهن مع إيفاء حقهن، دون المضارَّة لهن، وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم، وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر، ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه. إطلالة حول الآية الكريمة ثمرة اخري من ثمار التقوي: يرزقه من حيث لا يحتسب: يقال في الحديث ([ أبَى ] اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ) والحديث الشريف كاملاً - اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو بكرٍ وعمرُ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فتمارَوْا في أشياءَ، فقال لهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ : انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نسألُه، فلمَّا وقفوا على النَّبيِّ عليه السَّلامُ قالوا : يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك، قال : إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له، قالوا أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، قال : جئتم تسألوني عن الصَّنيعةِ لمن تكونُ ؟ ولا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسَبٍ أو دِينٍ، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ يجلِبُه اللهُ على العبدِ، اللهُ يجلبُه عليه فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، وجئتم تسألوني عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضَّعيفِ الحجُّ والعمرةُ، وجئتم تسألوني عن جهادِ المرأةِ، وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف يأتي، [ أبَى ] اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ. خلاصة حكم المحدث : حسن الشاهد يظل الإنسان يخطط ويدبر اموره وامور من حوله ويتخيل أن رزقه سيأتي مما خطط له، فتجد الرياح بما لا تشتهي السفن، ويأتي الرزق من مكان آخر تماماً لم تحسب له حساب مطلقاً قبل نزوله عليك واستمتاعك به بفضل من الله وحده، يقال في المثل: مانت في فمك وتقسم لغيرك، لا بل الصحيح هي لم تٌقسم لك منذ البداية ، الأرزاق هي الوحيدة التي لم يوكلها الله تبارك وتعالي لأحد من خلقه، بل هي بيده سبحانه وتعالي، لذا رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث السابق يشير الينا باستنزال الرزق بالصدقة ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ما هو التوكل، وكيف اتوكل حسن التوكل؟ وهل للتوكل اختبار؟ التوكل علي الله تبارك وتعالي أن لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر بوجوده ومع ذلك تحسب حساب وجوده في معادلتك الصغيرة أو الكبيرة ، هذا علي الحقيقة: فنحن لا نري الله ولم نشاهده قط ومع ذلك بضعة من المؤمنين يتوكلون عليه وكأنه موجود وامامهم ، فمن أين أتوا بهذا النوع من اليقين ، هل للتوكل مراتب ودرجات؟ نعم له درجات ، ونجد القصة المشهورة عن سيدنا موسي عليه السلام عندما خاف من العصا التي انقلبت لحية و ترك الحديث مع الله جريا خوفا وهلعا، والمرة التي تلت ذلك طلب من الله تعالي ان يرسل معه أخوه هارون ليؤازره ويدعمه ويؤويده، لا تلكأ ولا خوف بل الحالة المشاعرية تحسنت والثقة زادت ثم انتهي بقول موسي عليه السلام علي لسان القرآن ( كلا إن معي ربي سيهدين) وأنت: ما هي درجة توكلك علي الله تبارك وتعالي ؟ كلنا لا نراه، وانت لا تراه تستشعر أنه وكيلك ، تستشعر أنه حسبك؟ ومتي تشعر بذلك؟ عندما تكون مصلح أم مخطأ ؟ أم الإثنين معا ما دام لك علاقة معه منذ البداية؟ الأهم: أن من يتوكل علي الله فهو حسبه ، إذن لماذا نري مآسي في حياة بعض الناس ونستشعر أنهم متوكلون علي الله ؟ ربما لسببين السبب الأول أنهم ليسوا متوكلين علي الله علي الحقيقة بل هم يجربون الله - استغفر الله من هذا التعبير - يجربون هل سيقف معهم أم يأخذوا زمام الأمور بأيديهم لأنه ليس موجود إلا في المسجد - استغفر الله مرة اخري السبب الثاني أن لله تعالي اختبار للتوكل، فليس التوكل علي الله تعالي سهل وميسور لأي أحد، وما هو الإختبار إذن؟ يسحب منك كل الأسباب فلا يترك لك سبباً واحداً تلجأ اليه، أتعلم معني قوله تعالي (لا منجا من الله إلا إليه) هذا هو الإختبار ، وبعدها وبعد أن يتيقن من لجوءك إليه وحده واسقاط كل الناس من حساباتك، هنا وهنا فقط يتولي زمام أمرك الذي توكلت عليه فيه إن الله بالغ أمره للعباد شأن وله سبحانه شؤون، إن الله لا يعجزه ترتيب أمرك وترتيب المبعثر من حياتك، ولو كاتب لك في اللوح المحفوظ أنك ستخرج من هذه الأزمة ستخرج ستخرج، الله لا يعجزه شيء وهو علي كل شيء قدير، وتذكر اخي المتعثر في قدر من اقدار هذه الحياة الغير عادلة بالمرة ، أن ما كان لك لن يفوتك، وتذكر أنه لا يغير الاقدار شيء مثل الدعاء والصدقة قال تعالي ﴿ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 4] والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض؛ لكبر سنهنَّ، إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر، والصغيرات اللاتي لم يحضن، فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن. ومن يَخَفِ الله، فينفذ أحكامه، يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة قال تعالي ﴿ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ [ الطلاق: 5] ذلك الذي ذُكِر من أمر الطلاق والعدة أمر الله الذي أنزله إليكم-أيها الناس-؛ لتعملوا به. ومن يَخَفِ الله فيتقه باجتناب معاصيه، وأداء فرائضه، يمح عنه ذنوبه، ويجزل له الثواب في الآخرة، ويدخله الجنة. إطلالة حول الآية الكريمة هناك ابتلاءات في الحياة يا أخي: منها الموت ومنها الإنفصال (الطلاق) ومنها المرض ومنها فقد الأحبة ..الخ ، لم تنزل الإبتلاءات من أجل التعذيب لكنها جاءت رحمة في بعض الأحيان، لتعلمنا أن الحياة ليست إلا سوي مقتطفات ، لا سعادة كاملة ولا حياة كملت لأحدهم ولا أحد أُعطي عطاء خير من الصبر، نعم الصبر سواء في الخير أو الشر، فالإثنين يحتاجان الصبر، الأهم: ذلك أمر الله أنزله إليكم (الطلاق) الطلاق أمر الله؟ ولماذا أنزل أمر يفرق بين المرء وزوجه ولم يفعل بنا كما بعض الأديان الأخر لتحريم تحريم شديد موضوع الطلاق؟ لأنه هو سبحانه وتعالي صانع هذا الإنسان: ويعلم متي ممكن أن يصل لمرحلة الإنفجار أو حتي الإنحراف ، ربما يميت الطرف الآخر معنوياً أو حتي إكلينيكياً - إن لم يكن هناك تقوي - لذا الزواج آية من آيات الله التي تراها وتتعجب لأحوال الناس بها ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويُعظم له أجرا هذه ثمرة جديدة من ثمار التقوي في بضعة آيات تأتي تترا وراء بعضها في آيات تتحدث عن انفصال شخصين عن بعضهما البعض، لماذا؟ عزيزي المُطلق السعيد أو التعيس لا يهم، الأهم: لو طرف من الأطراف رفض الطلاق والآخر متمسك به، أو جاء الطلاق بهدوء بالتوافق بين الإثنين: كل هذا إن لم يكن مغلف بالتقوي ، لحول الطرف الكاره للطلاق حياة الطرف المتمسك بالطلاق إلي جحيم، ولو بينهم أولاد: حول الأولاد لقنابل موقوتة تجاه المتمسك بالطلاق ، أين تقوي الله في هذه المعادلة ، أمر الله سيجري عليك مهما حاولت تغييره، ولكنك ستخسر صورتك وتخسر علاقتك بربك بسبب شيء واحد اسمه (الإنتقام من الطرف الآخر) The general Specifications of Surah At-Talaq The names of the Surah Surah At-Talaq Surah An-Nisa' As-Sughra The type Madani It's number of Verses 18 It's order in the Qur'an Surah No. 65 The main Topic The divorce and related rulings, such as the waiting period, the rights of the divorced woman, the duties of the husband, and witnessing the divorce. IThe mportance of the Surah The Surah explains the rulings of divorce in detail and emphasizes the importance of Muslims adhering to them. Before you begin, here are some files on the topic of divorce Don't miss them all in the beginning of this file above The beginning of the Interpretation God Almighty said ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ [ الطلاق: 1] “O Prophet, when you divorce women, divorce them for their prescribed waiting period and keep count of the waiting period and fear God, your Lord. Do not turn them out of their houses, nor should they leave [their homes] unless they commit a clear immorality. These are the limits set by God. And whoever transgresses the limits of God has certainly wronged himself, You do not know; perhaps Allah will bring something after that. [At-Talaq: 1] (At-Talaq: 1) O Prophet, if you—you and the believers—want to divorce your wives, then divorce them before their waiting period ends—that is, during a period of purity in which no intercourse has taken place, or during an apparent pregnancy—and observe the waiting period so that you may know the time to take them back if you wish to take them back. And fear God, your Lord. Do not expel divorced women from the homes in which they live until their waiting period has expired, which is three menstrual periods for those other than minors, women who have reached menopause, and pregnant women. It is not permissible for them to leave the homes of their own accord, unless they commit an obvious reprehensible act, such as adultery. These are the rulings of God that He has prescribed for His servants. Whoever transgresses the rulings of God has wronged himself and has brought himself to ruin. You don't know, O divorcee, perhaps God will bring about something unexpected after that divorce, so you will retract it. A Look at the Noble Verse The call is always and forever to the absent. Therefore, this hadith was not addressed to the Messenger of God (peace and blessings be upon him) and the believers (the Companions) who were his contemporaries, and that's it. Rather, these are rulings for all believers in all times and places. Perhaps someone might ask, "We marry or divorce through a civil divorce that has nothing to do with God's law. Does this work with God's law? And whose law is better: God's law or civil rulings?" We will not answer this question in this verse. Perhaps in the summary at the end of the interpretation of this verse, we will understand whether God's law from 1,446 years ago is valid for our time and place or not. Most importantly: Count the waiting period. Why is counting the waiting period so important in Islam? The truth is that days and nights do not pass without incident after divorce. They are not ordinary days. We live in a cosmic system with a well-ordered system. God Almighty created in women's bodies and emotions what does not qualify them for remarriage until a period of time has passed. This is not only because the uterus is clear of pregnancy, but also because, read the following studies: Quoted from Muslim scholars Recent studies have proven that a man's semen contains 62 types of proteins, and that this semen varies from one man to another. Every man has a fingerprint in his wife's uterus. If she marries another man immediately after the divorce, there is a high probability that the woman will develop uterine cancer due to the entry of more than one different fingerprint into the uterus (pH problems). First: The waiting period for a divorced woman Scientific research has also proven that the first menstruation after a woman's divorce removes 32% to 35% of a woman's fingerprint, the second menstruation removes 67% to 72% of a man's fingerprint, and the third menstruation removes 99.9% of a man's fingerprint. At this point, the uterus is purified. Previous fingerprint and prepare to receive another fingerprint. God Almighty said ﴿ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [ الطلاق: 2] “So when they have reached their term, either keep them according to acceptable terms or part with them according to acceptable terms. And bring to witness two just men from among you and establish the testimony for God. This is an admonition for whoever believes in God and the Last Day. And whoever fears God - He will make for him a way out.” [At-Talaq: 2] So, when the divorced women approach the end of their waiting period, take them back with good treatment and support, or separate from them while fulfilling their rights, without harming them, and bring to witness the testimony. The return or separation of two just men from among you. And give - O witnesses - testimony purely for God and for nothing else. This is what God has commanded you to do. Whoever believes in God and the Last Day is admonished by it. And whoever fears God, doing what He has commanded him and avoiding what He has forbidden, He will make for him a way out of every distress and facilitate for him the means of provision from sources he never imagined or expected. And whoever relies upon God - He will suffice him in whatever concerns him in all his affairs. Indeed, God will accomplish His purpose; nothing escapes Him, and nothing is beyond His ability. God has set for everything a term to which it will reach and a measure that it will not exceed. A Look at the Noble Verse God Almighty does not legislate laws and give rulings for the final divine law for humanity, which may contain flaws - we ask God's forgiveness for this expression - but rather, it is all about interests. Therefore, the beginning of the surah speaks to the Prophet and his Companions, may God be pleased with them, because they are the role models for the nation. God Almighty says in another surah, "And whatever the Messenger has given you - take; and what he has forbidden you - refrain from." And whoever knows what is happening today, with husbands manipulating their wives to harm them and their waiting period, for no reason other than to cause them harm, knows with absolute certainty that they are not believers, but rather immoral, and they know this and do not care about being accused of immorality under any circumstances. You will find one of them divorcing his wife, then, before the waiting period expires, he takes her back, then divorces her afterward, and so on, until the waiting period lasts for a year. This is not part of God's law. And whoever pious Allah, He will make for him a way out This is a principle that can be used as a guide when taken from its Quranic context. What is pious of Allah? Why does it bear fruit in this life and not only in the Hereafter? Why does Allah, the Most High, reward us for what He commands us to do? He could have given us commands, and the believer would have to adhere to them, and that would be the end of it. We understand from this that Allah, the Most High, uses the method of encouragement and intimidation. Therefore, we are commanded to be characterized by the perfections of Allah. Why do some husbands, whether the husband or the divorced, deal with them through intimidation only? Why doesn't the wife desire what she truly loves before she wants to separate from him, or he wants to separate from her? Most importantly: The meaning of pious God is simply that you place a shield between you and God’s punishment, like an umbrella or sun that you seek shade under so that the raindrops do not fall on you, the truth is that when God’s punishment comes, it is not just drops of rain, but it could be a painful, humiliating, or severe punishment depending on the degree of your deeds. In the noble hadith (pious God even if it is with half a date), and in the hadith (Charity extinguishes the wrath of the Lord), and in the Quran (Indeed, good deeds eliminate bad deeds), and all of Adam’s children make mistakes, and the best of those who make mistakes are those who repent. So, if you make a mistake, then compensate for your bad deeds with good deeds, perhaps they will be the saving ones, and perhaps they will be the pious of God. And it is more perfect to be from scratch and not after a wrongdoing. Now: Among the fruits of pious God in this world (is that He makes a way out for you), when you say God made a way out for me, when the circle turns around with all its edges, imagine - may God protect you and us - that you were involved in a traffic accident, and the entire car was destroyed and you got out of the car window. This window is a way out, so the way out comes in the last breath of attempts, so, it is a big problem, so pious God It gets you out of the great predicaments of life, and since God Almighty says in another verse (And God would not let your faith go to waste), then pious God, no matter how much time goes with you, you will not be lost with God and God Almighty will get you out of every predicament. You only have to pious God and He will have to get you out of the predicaments of life. You find some people in wars dying as martyrs under the rubble and next to them are alive and living for a lifetime after that to be witnesses to the era and to what happened. So, salvation is linked to piety, and remember the word lifebuoy. Allah says ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [ الطلاق: 3] {And He provides for him from where he does not expect. And whoever relies upon Allah - then He is sufficient for him. Indeed, Allah will accomplish His purpose. Allah has already set for everything a [decreed] extent.} [At-Talaq: 3] When the divorced women approach the end of their waiting period, either take them back with good treatment and provide for them, or separate from them while fulfilling their rights, without harming them. Take two just men from among you to witness the taking back or separation, and give testimony, O witnesses, sincerely for Allah's sake, not for anything else. This is what Allah has commanded you to do. Whoever believes in Allah and the Last Day is admonished by it. And whoever fears God, doing what He has commanded him and avoiding what He has forbidden, He will make for him a way out of every distress and facilitate for him the means of provision from sources he never imagined or anticipated. And whoever relies upon God, He will suffice him in all his affairs regarding his concerns. Indeed, God will accomplish His purpose; nothing escapes Him, and nothing He desires is beyond His power. God has set for everything a term to which it will reach and a measure beyond which it will not be exceeded. A Look at the Noble Verse Another Fruit of the piety: He Provides for Him from Where He Doesn't Expect: It is said in the hadith, "[God] refuses to provide for His believing servant except from where he does not expect." And the entire noble hadith - Ali ibn Abi Talib, Abu Bakr, Umar, and Abu Ubaidah ibn al-Jarrah gathered and argued about some matters. Ali ibn Abi Talib said to them, "Let us go to the Messenger of God (peace and blessings be upon him) and ask him." When they stood before the Prophet (peace and blessings be upon him), they said, "O Messenger of God, we have come to ask you." He said, "If you wish, you may ask me, and if you wish, I will tell you what you have come for." They said, "Tell us, O Messenger of God." He said, "You have come to ask me about whose favor it is?" A favor should only be for someone of noble lineage or religion. You have come to ask me about the provision that Allah brings to the servant. Allah brings it to him, so bring it down through charity. You have come to ask me about the jihad of the weak, and the jihad of the weak is Hajj and Umrah. You have come to ask me about the jihad of women, and the jihad of women is treating their husbands well. You have come to ask me about provision, where it comes from, and how it comes. Allah refuses to provide for His believing servant except from where he does not expect. Summary of the Hadith Scholar's Ruling: Good The Witness A person continues to plan and manage his affairs and those around him, imagining that his sustenance will come from what he planned, only to find that the winds do not blow as you wish, and sustenance comes from a completely different place, one you had never considered before it descended upon you and you enjoyed it by the grace of God alone. The proverb says, "it maybe in your mouth and ut is deliver to others." In fact, the truth is that it was not deliver it to you from the beginning. Provisions are the only things that God Almighty has not entrusted to any of His creation; rather, they are in His hand, glory be to Him. Therefore, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, in the previous hadith indicates that provision can be brought down through charity. And whoever relies upon Allah, He will suffice him. What is trust, and how can I trust with good trust? Is there a test for trust? Trusting in Allah, the Blessed and Exalted, means not seeing Him, hearing Him, or feeling His presence, yet you still consider His presence in your equations, small or large. This is true: We do not see Allah, nor have we ever witnessed Him. Yet, a few believers trust in Him as if He were present and before them. So, where did they get this kind of certainty? Are there levels and degrees of trust? Yes, it does. We find the famous story of our master Moses, peace be upon him, when he was afraid of the staff that had turned into a stick, and he ran away from speaking to God out of fear and panic. The next time, he asked Allah, the Almighty, to send his brother Aaron with him to support, strengthen, and aid him. There was no hesitation or fear, but rather the emotional state improved and confidence increased. Then it ended with Moses, peace be upon him, saying, as described in the Quran: "No indeed, my Lord is with me; He will guide me." And you: What is the degree of your trust in Allah, the Blessed and Exalted? We all don't see Him, and you don't see Him. Do you feel that He is your representative? Do you feel that He is sufficient for you? And when do you feel this? When you are a reformer or a wrongdoer? Or both, as long as you have a relationship with Him from the beginning? Most importantly: whoever relies on God, He is sufficient for them. So why do we see tragedies in the lives of some people and sense that they are relying on God? Perhaps for two reasons. The first reason They are not truly relying on God, but rather they are testing God—may God forgive me for this expression—testing whether He will stand with them or whether they will take matters into their own hands because He is only present in the mosque. (May God forgive me once again.) The second reason God Almighty tests reliance on Him. Relying on God is not easy or feasible for anyone. What, then, is the test? He strips you of all your means, leaving you with not a single one to turn to. Do you know the meaning of the Almighty's saying, "There is no escape from Allah except to Him?" This is the test. After that, and after He is certain that you turn to Him alone and that you have dropped all other people from your calculations, here and there alone does He take charge of your affairs, for which you have entrusted Him. Allah accomplishes His purpose The servants have their own affairs, and He, glory be to Him, has their own affairs. Allah is not incapable of arranging your affairs and arranging the scattered aspects of your life. Even if He had decreed for you in the Preserved Tablet that you would emerge from this crisis, you would emerge, you would emerge. Allah is not incapable of anything, and He is capable of all things. And remember, my brother who is stumbling over a fate in this totally unjust life, that what was meant for you will not escape you. And remember that nothing can change fate, like supplication and charity. Allah says ﴿ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [ الطلاق: 4] {And those of your women who have despaired of menstruation, if you are in doubt, their waiting period is three months. And for those who have not menstruated. And for those who are pregnant, their term is until they give birth. And whoever fears Allah - He will make for him of his matter ease.} [At-Talaq: 4] And for divorced women whose menstrual bleeding has stopped due to old age, if you are in doubt and do not know what the ruling is regarding them, their waiting period is three months. And for young girls who have not menstruated, their waiting period is also three months. And for pregnant women, their waiting period is until they give birth. Whoever fears God and carries out His rulings, He will make his affair easy for him in this world and the Hereafter. Allah Says ﴿ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ [ الطلاق: 5] {That is the command of Allah which He has revealed to you. And whoever fears Allah - He will remove from him his misdeeds and make great for him a reward.} [At-Talaq: 5] What has been mentioned about divorce and waiting periods is the command of Allah which He has revealed to you, O people, so that you may act upon it. Whoever fears Allah and keeps to Him by avoiding His transgressions and fulfilling His obligations, He will erase his sins, reward him abundantly in the Hereafter, and admit him into Paradise. A Look at the Holy Verse There are trials in life, my brother: death, separation (divorce), illness, the loss of loved ones, etc. Trials are not sent down for the sake of torture, but rather as a mercy at times, to teach us that life is nothing but fragments. No one can attain complete happiness or a perfect life, and no one has been given a gift better than patience. Yes, patience, whether in good or evil, for both require patience. Most importantly, this is the command of God that He has revealed to you (divorce). Divorce is God's sign. Why did He send down a command that separates a man from his wife, and not do the same for us as some other religions do, strictly prohibiting the subject of divorce? Because He, glory be to Him, is the Creator of this human being: He knows when it might reach the point of explosion or even deviation, perhaps killing the other party morally or even clinically—if there is no piety—so marriage is one of the signs of God that you see and marvel at the conditions of people through. And whoever pious God, He will remove from him his misdeeds and magnify for him a great reward. This is a new fruit of piety in a few verses that come one after the other in verses that talk about the separation of two people from one another. Why? Dear divorcee, whether happy or unhappy, it doesn't matter. What matters is: if one party rejects the divorce and the other clings to it, or the divorce comes quietly by mutual agreement between the two, all of this, if not wrapped in piety, will turn the life of the party clinging to the divorce into hell, even if they have children. He will turn the children into ticking time bombs for the one clinging to the divorce. Where is the piety of God in this equation? God's will will come to pass no matter how hard you try to change it, but you will lose your image and your relationship with your Lord because of one thing called (revenge against the other party).

  • Surah Al-Hadid, page 539 سورة الحديد صفحة

    سكان المريخ المحتملين - The potential inhabitants of Mars قال تعالي ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [ سورة الحديد: 12] ينا لفضل الإيمان واغتباط أهله به يوم القيامة-: { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ }- أي: إذا كان يوم القيامة، وكورت الشمس، وخسف القمر، وصار الناس في الظلمة، ونصب الصراط على متن جهنم، فحينئذ ترى المؤمنين والمؤمنات، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيمشون بأيمانهم ونورهم في ذلك الموقف الهائل الصعب، كل على قدر إيمانه، ويبشرون عند ذلك بأعظم بشارة، فيقال: { بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } فلله ما أحلى هذه البشارة بقلوبهم، وألذها لنفوسهم، حيث حصل لهم كل مطلوب [محبوب]، ونجوا من كل شر ومرهوب إطلالة حول الآية هل شاهدت عروض الصينين الذين يغيرون ملابسهم بالريموت كنترول علي المسرح وهم يرقصون؟ فهل رأيت عصا منيرة؟ إذن هل تعلم أن سكان المريخ المحتملين يضيأون جبهتهم بإضاءة فسفورية في الجبهة والوجنتين بالهندسة الوراثية ؟ لماذا أقول هذا؟ فكرة أنك لا تتخيل شيء: انت فقط علمك محدود كما نحن جميعاً، كما يقول العلماء: كلما زاد علمك قل إنكارك .. لعلنا نفسر الآن يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم الأدلة العلمية أعلي تدلنا علي احتمالية انه ليس نور معنوي أو تخيلي، بل بالبعكس هو نور حقيقي وقوي ، أين يسعي ( والسعي كما تعلم: أنه أقل من الجري واسرع من المشي) وهي حركة تدل علي القوة والشباب والصحة ، ودلالة أو إشارة علي ان المؤمنين مقبلين غير مدبرين علي ما هم ذاهبين إليه (الجنة) ، النور يسعي قبلهم ينير لهم الظلام ، وأنت خبير أن خارج نطاق الغلاف الجوي ما يسمي بالمادة المظلمة - ظلام دامس - لا يوجد فيه نقطة نور واحدة، وهذا في الفضاء السماوي ، ويهيأ الينا أن الجنة في السماء وليست علي الأرض، أليس كذلك؟ ولكن الأمر لم ينتهي بعد بل ايديهم اليمني تحولت لنور كما إضاءة وبياض يد موسي عليه السلام من قبل في دار الدنيا ، الله علي كل شيء قدير، وبدأت من الآن إرهاصات تحول فسيولوجيا الجسم للإستعداد لدخول الجنة، فلا تغوط ولا عرق ولا تبول ولا شيء مقزز علي الإطلاق بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا من الذي يبشرهم بهذه البُشري ؟ الملائكة أم الله تبارك وتعالي؟ لا نعلم، ايبشرون وهم سائرون علي طريق الوصول للجنة أم عند أول لحظة دخول في الجنة، يبدو أن الأمر قبل الوصول للجنة لأنه تبشير بالجنة التي لم يروها بعد ، أما لفظ جنات وليس جنة واحدة: توحي بأن ميراثك كبير في الجنة ، هل كنت صاحب ميراث ، هل ترك والديك إليك ميراث لا يعد؟ هل عملت حتي تورث اولادك ما لا يستطيعون احصاءه؟ إن كنت لا، فانتظر ميراثك من جنات وليس جنة واحدة ، الآن قد فهمنا أن آخر إنسان يخرج من النار ويدخل الجنة ويقول له الله تبارك وتعالي لك مثل الدنيا ومعها 7 مرات أخر ، فيقول هذا العبد المسكين: أتستهزأ بي يارب ، الله لا يستهزأ إلا بالمنافقين، أما عباده المؤمنين فا يفعل ذلك سبحانه وتعالي ، الآن جنات تجري من تحتها الأنهار وليس نهر واحد، هل كنت تعيش في مجاعة قبل موتك، هل كنت من أصحاب البحث عن كوب ماء نظيف ، هل كنت تشرب الماء الحار في الصيف نظراً لظروف الحرب؟ الآن لا تفكر فهي انهار تلبس فيها ما تشاء لا حرام ولا حلال، تشرب ولا تعطش تشرب من اجل الإستزادة لا تخمة - لا مرض - لا زيادة وزن، فقط للإستمتاع ن وأخيراً: خالدين فيها: هل كنت تعيش في بلد آخر غير بلدك الأم، هل كانت تجديد إقامتك شيء يؤرقك من النوم ، وتدفع الأموال الطائلة لمحامين من أجل تجديد الإقامة؟ لو كنت هذا الشخص فالآن خلود لا احد سيخرجك من هنا ، لا موت ، لا صاحب بيت ، لا ملك او رئيس يرفض إقامتك. ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ هناك فوز في مباراة - هناك فوز في بطولة أندية - هناك فوز في مسابقة رسم ورقص وجري وغيرها من أنواع الفوز في حياتنا الدنيا، وهو فوز يُشعر بالفرحة والقفز وربما الصراخ من الفرحة، فما بالنا بهذا الفوز العظيم، الله تبارك وتعالي من يقول وبنفسه أنه فوز عظيم، متعك الله يا قاريء هذه الكلمات بهذه اللحظات التي لا تقدر بثمن ونحن معك تفضلاً لا عدلاً قال تعالي ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ﴾ [ سورة الحديد: 13] فإذا رأى المنافقون نور المؤمنين يمشون به وهم قد طفئ نورهم وبقوا في الظلمات حائرين، قالوا للمؤمنين: { انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ }- أي: أمهلونا لننال من نوركم ما نمشي به، لننجو من العذاب، فـ { قِيلَ } لهم: { ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا }- أي: إن كان ذلك ممكنا، والحال أن ذلك غير ممكن، بل هو من المحالات، { فَضُرِبَ } بين المؤمنين والمنافقين { بِسُورٍ }- أي: حائط منيع، وحصن حصين، { لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ } وهو الذي يلي المؤمنين { وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ } وهو الذي يلي المنافقين، فينادي المنافقون المؤمنين إطلالة حول الآية يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ اتفقنا ان الظلام دامس، لاحظ: لا يأتي المنافقون - أعاذنا الله ان نكون منهم ما حيينا - من عند يمين المؤمنين، لا بل المؤمنين يبدوا أنهم في عجلة من امرهم، وهؤلاء المنافقين يحاولون ايقاف عجلتهم ، من امامهم والدليل (انظرونا نقتبس من نوركم) قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا قيل: لا نعلم هل المؤمنين الذين هم في عجلة من امرهم هم من أجابوا سؤالهم؟ أم الملائكة؟ أي ما كان: قيل لهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا، وكأن المؤمنين يريدون ان يدلوهم علي الخير كما كانوا دائما في الدنيا، ويبدوا ان المؤمنين ابتدأ نورهم من اول الطريق فيريدون الخير للمنافقين فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ وهم لازالو يتحدثون للمؤمنين ضرب بينهم بسور والسور من ناحية المؤمنين (فيه الرحمة " النور وتوقع دخول الجنة ..الخ" - وظاهره من ناحية المنافقين العذاب، فيرون ما هم مقبلين عليه، ولكن هل سألت نفسك مرة واحدة لماذا هذا السور، ولماذا سور الأعراف ايضاً ، لماذا؟ حتي لا يري المؤمنين عذاب المنافقين فيتألموا لحالهم، فنحن في دار الدنيا إن كنت صاحب إيمان وإنسانية في نفس الوقت: في نفس الوقت الذي تشعر فيه بأريحية وتشعر أن إخوة لك مؤمنين في حال سيئة وتري ذلك بنفس عبر منصات التواصل أو أي ما جاد به عصرك: تشعر بالإشفاق والعجز والضيق، أصحاب الجنة لا يريد لهم الله حتي الإحساس بالعجز ، والمنافقين يرون العذاب ولا يرون التنعيم حتي يأملوا أو يسألوا الله العفو والمعافاة، واليوم: نري في مكاتب التحقيق في الأمن في بلدان كثيرة باب من ناحية الضباط والأمنيين شفاف تماما لحجرة المتهم ، والمتهم يجلس في غرفة يراها معتمة تماما و، فلماذا يمكننا مجرد الإستغراب من سور له شكلين مختلفين تماما وهو نفس السور، بالطبع الله أعلي واعلم قال تعالي ﴿ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ سورة الحديد: 14] فيقولون لهم تضرعا وترحما: { أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ } في الدنيا نقول: { لا إله إلا الله } ونصلي ونصوم ونجاهد، ونعمل مثل عملكم؟ { قَالُوا بَلَى } كنتم معنا في الدنيا، وعملتم [في الظاهر] مثل عملنا، ولكن أعمالكم أعمال المنافقين، من غير إيمان ولا نية [صادقة] صالحة، بل { فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ }- أي: شككتم في خبر الله الذي لا يقبل شكا، { وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ } الباطلة، حيث تمنيتم أن تنالوا منال المؤمنين، وأنتم غير موقنين، { حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ }- أي: حتى جاءكم الموت وأنتم بتلك الحال الذميمة.{ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } وهو الشيطان، الذي زين لكم الكفر والريب، فاطمأننتم به، ووثقتم بوعده، وصدقتم خبره. إطلالة حول الآية يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ الآن هناك سور بنهم، فالمناداة طبيعية جداً، ولكن المحزن في الأمر"قولهم: ألم نكن معكم": سؤال فيه استعطاف لحالهم وكأنها محاولة لجعلهم يشفعون لهم أمام الله تعالي ، بالطبع الله أعلم قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ فتنتم أنفسكم أي تعرضتم للفتنة، أي فتنة، والفتن تحوم حولها الحمي ، فوقعوكم في الفتن لأنكم لم تحموا انفسكم منها ، مثل اجتنبوا الخمر والميسر فمن حام حول اماكن يشرب فيها الخمر مهما كان قوي ممكن أن يدخل في المعصية إلا أن يحفظه الله بدينه أو بصحبة ايمانية قوية تمنعه من الوقوع في الزلل وتربصتم التربص هو: الإنتظار والترقب ، وهو ترقب حال المؤمنين، إن كان معهم القوة والعزة والنصر تجرون عليهم واتقولون اننا كنا معكم، وإن كان العزة مع الكافرين والمنافقين تجرون عليهم وتقولون إننا كنا نستهزأ بالمؤمنين ، فالتربص معناه انتظار وقوع الأذي بالمؤمنين وارتبتم أي شككتم في الله - في رسوله - في اليوم الآخر - في حساب القبر - في الجنة والنار ، لماذا؟ لأن الحياة في عكس البلدان التي بها حروب تكون الحياة مملة وطويلة احيانا ومن ليس له أهداف حقيقية في هذه الحياة لا يستطيع أن يتحمل سخافاتها وبطيء السير بها، ولا يستطيع فهم الحكمة من وجود حروب ومنازعات مسلحة ومجاعات وعبيد ..الخ ..الخ ..الخ والله تبارك وتعالي لا يفعل شيئا مطلقا لهؤلاء المضطهدين من ناحية وللمجرمين من ناحية اخري ، واسوء الناس عند الله تعالي بياعين اليأس في اوقات الأزمات وعكسهم خير الناس عند الله هم بياعين الأمل خاصة وقت الأزمات، فالشكوك في موعود الله للمؤمنين مهما تأخر هو صفة من صفات المنافقين وليس المؤمنين بإله حكيم يختبر عباده الصالحين حتي إذا جاء اجلهم لم يكونوا مفلسين وغرتكم الأماني الأمنيات كلنا يحلم بها، ويتمناها محققة، ولربما بعض الناس حققت جزء من امنياتها وتبقي آخر، وهناك بعض الناس لم تحقق إلا اليسير جداً من امنياتها، أي ما كان الأجل يأتي والأمنيات في طريقها للنمو في الرأس ومحاولة تنفيذها علي ارض الواقع ، فقد كان لرسول الله حديث يقول فيه قال ابن مسعود - رضي الله عنه - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: - خطَّ لَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خطًّا مربَّعًا وخَطَّ في وسطِ الخطِّ خطًّا وخَطَّ خارجًا منَ الخطِّ خطًّا وحولَ الَّذي في الوسطِ خطوطًا فقالَ : هذا ابنُ آدمَ وَهَذا أجلُهُ مُحيطٌ بِهِ ، وَهَذا الَّذي في الوسطِ الإنسانُ ، وَهَذِهِ الخطوطُ عروضُهُ إن نَجا من هذا ينهشُهُ هذا ، والخطُّ الخارجُ الأمَلُ) صحيح الترمذي هل لاحظت أن الأمل خارج مربع الأجل، فنتخيل اننا نعيش في شقة ونأمل أن نعيش في قصر منيف يخدمنا فيه الخدم، ونأمل أن نعيش طويلا وينهشنا الأجل، ونأمل أن نكون بصحة فيبغتنا المرض، إنها مجرد دنيا غرورة ، أحد المشايخ الأجلاء حكي قصة: أن أحدهم قال له أنا اخطط لــ 20 عام من الآن وبدأ يسرد بعض احلامه وهو غني جداً وبصحة جيدة ومتوسط العمر، مر هذا الشيخ من امام بيته بعد العشاء فإذا بنعيه مكتوب علي الحائط حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُور حتي جاء الموت وانتم (عافانا الله أن نكون منهم ونحن لا نشعر) مغرورين بصحتكم تارة أو باموالكم أخري أو أو أو ، فيأتي الموت ويأتي لقاء الله بغتة بلا ترتيب موعد للقاء، فالله يتركك وكم غرك بالدنيا ، إذا دخلت بنفسك في هذه المتاهة منذ البداية (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) بالطبع اللهم عافنا واعفوا عنا تفضلا انظر للصورة أعلي التي تبين صفات المنافقين: و اعرض نفسك علي صفة صفة منها ونحن معك، فإذا كانت بك أكثر من 3 صفات منهم خاف علي نفسك ، فلقاء الله آت لا محالة ونحن لم نغرغر بعد، فلنأخذ حذرنا ولنتوب جميعا إلي الله قال تعالي ﴿ فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [ سورة الحديد: 15] { فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } فلو افتديتم بمثل الأرض ذهبا ومثله معه، لما تقبل منكم، { مَأْوَاكُمُ النَّارُ }- أي: مستقركم، { هِيَ مَوْلَاكُمْ } التي تتولاكم وتضمكم إليها، { وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } النار.[قال تعالى:] { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ } إطلالة حول الآية طبيعة البشر لو وقع في أزمة كبيرة مثل سجن علي سبيل المثال لا الحصر: يطلب أن يفتدي نفسه بمال، واحباءه يجمعون له المطلوب من المال إن كان فقيرا ويخرجونه من أزمته، هناك عند الله تعالي: لا يوجد فدية، فالله لا يحتاج للفدية عنده ميراث السموات والأرض: سبحانه، وانتم ايها المنافقين الآن والكافرين في نفس الصفحة (لا يؤخذ منكم فدية) و المأوي الذي يأوي إليه الإنسان من التعب وحر الظهيرة ..الخ، هو النار والله تعالي وبنفسه هو من يقول بئس المصير علي هذا المصير المشؤوم، يا الله لا تجعلنا منهم ولا معهم، وكما كان يقول سيدنا عمر بن الخطاب (اللهم لا تجعلني خِب ولا يخيل عليا الخِب) الخِب: المخادع الغشاش قال تعالي ﴿ ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [ سورة الحديد: 16] لما ذكر حال المؤمنين والمؤمنات والمنافقين والمنافقات في الدار الآخرة، كان ذلك مما يدعو القلوب إلى الخشوع لربها، والاستكانة لعظمته، فعاتب الله المؤمنين [على عدم ذلك]، فقال: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى، ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك، { وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ }- أي: ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام، ثم لم يدوموا عليه، ولا ثبتوا، بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة، فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم، { فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزل له الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين إطلالة حول الآية أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أي الم يحن الوقت للصلح مع الله تبارك وتعالي؟ مشكلتنا كإنسان لسنا من مطيلي الحياة (الترانس هيومن) نحن نكبر ولا نصغر ، ولا يعاد الزمن مرة اخري، ولو أعيد لإختار اكثرنا أن لا نعود إلي الوراء وكلنا يحن للمستقبل ولربما لا مستقبل بل موت ومقابلة الله تبارك وتعالي، قل لي : هل لك علاقة جيدة مع والدك؟ وإن لا، فماذا تنتظر منه في المساء عند رجوعك للبيت؟ وانت مسيء في النهار وهو يعلم، وهذا مجرد اب، فما بالك بالرب، ابدء علاقتك مع الله من الآن، فليس هناك متسع من الوقت لتوطد العلاقة جيدا، لربما عندما متسع من الوقت ولربما لا ، فابدء الآن أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ انظر: اله تعالي حدثك عن المنافقين في آيات سابقة، وهنا يؤكد لك علي المعني، فالخشوع هو خشوع القلب ليس الجوارح، ليس تغطية الوجه أو الصلاة بصوت مؤثر جميل، أو التواضع عند سماع درس دين أو المشية بطريقة متواضعة بين جماعة المؤمنين أو غيرهم، لا، بل القلب والقلب وفقط هو محط نظر الله تعالي، فإذا كنت تبني علاقتك معه الآن وليس غداً فاهتم بقلبك لأنه في آخر وجهة ستتجه إليها لن تمر منها إلا ومعك جواز مرور يدعي (القلب السليم) قال تعالي (إلا من اتي الله بقلب سليم) وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ كما اتفقنا نحن نكبر ولا نصغر، فماذا عمل اهل الكتاب ليحذرنا الله أن نحذو حذوهم ، طال عليهم العمر - أي معمرين - لم يموتوا صغارا ، فقست قلوبهم، وانت وانا ونحن: لا تجامل نفسك: نحن قست قلوبنا عن اول مرة تعرفنا فيها علي هذا الدين سواء كنا ضالين فهدانا الله أو كنا غير مسمين فهدانا الله ايضاً، انظر لنفسك في المرآة وجاوب : أأنت ..أنت لازلت بذاك القلب الغض الطري الذي كان يسمع اسم الله يبكي بكاء الأطفال؟ !!! وكثير منهم فاسقون: والفسق هو خروج الشيء من الشيء ، نقول فسقت الرطبة عن قشرتها، فأصبحت منفصلة عن القشرة وكذلك: الفاسق في الدين هو من خرج عن طاعة الله تعالي سواء في كلمة لا يضع لها بال (غيبة - نميمة ..) أو طريقة عيش هو في وادي والدين في واد آخر أو غير ذلك، فأهل الكتاب كثير منهم فاسقون بدلالة قول الله تعالي (وكثير منهم فاسقون) قال تعالي ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [ سورة الحديد: 17] { اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } فإن الآيات تدل العقول على العلم بالمطالب الإلهية، والذي أحيا الأرض بعد موتها قادر على أن يحيي الأموات بعد موتهم، فيجازيهم بأعمالهم، والذي أحيا الأرض بعد موتها بماء المطر قادر على أن يحيي القلوب الميتة بما أنزله من الحق على رسوله، وهذه الآية تدل على أنه لا عقل لمن لم يهتد بآيات الله و[لم] ينقد لشرائع الله إطلالة حول الآية اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها لا تخاف علي قلبك الذي مات، ليس اكلينيكياً ولكن مع الله، فالله يحيي الأرض بعد موتها ويننعشها ويجعلها صالحة للزراعة مرة اخري، وأنت ايضاً ازرع في قلبك الأمل في عفو الله ، في رجوعك إلي الله قبل فوات الآوان، هناك قصة لفتاة صغيرة ارتدت الحجاب مع اخواتها، ولكنها خلعته ورفضت الرجوع إليه مطلقا - رفضا لا هوادة فيه - وتقول ذلك في كل مكان، ثم كانت في طريقها لمكان ما وكانت تقود سيارتها وإذا بحادث مروري بشع يحدث لها، ونجت اخواتها ولم تنجو هي - رحمة الله عليها - لا نسأل الله لها إلا الرحمة ، الأهم: من شاهدها قال إن الحادث قبل أن تموت ببضعة ايام: كانت تتمني رؤية المرآة لتري صورتها التي شوهتها الحادث الأليم نهائيا، الشاهد: لا تبعد عن الله تعالي تماما، فنحن فقط نسير تحت ستره وهو يحيي القلوب بعد مواتها مثلما يحي الأرض قال تعالي ﴿ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [ سورة الحديد: 18] { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ } بالتشديد- أي: الذين أكثروا من الصدقات الشرعية، والنفقات المرضية، { وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } بأن قدموا من أموالهم في طرق الخيرات ما يكون مدخرا لهم عند ربهم، { يُضَاعَفُ لَهُمُ } الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، { وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ } وهو ما أعده الله لهم في الجنة، مما لا تعلمه النفوس. إطلالة حول الآية في الحديث الشريف (الصدق برهان) برهان ماذا؟ برهان الإيمان، فإن كنت لا تتصدق مطلقا وخاصة بين من لا يعود نفعه عليك فتشكك في ايمانك، وتذكر أن الصدقة تطفأ غضب الرب ، بالطبع بلا رياء او سمعة أو انتظار المقابل ولو معنوياً

bottom of page