Search Results

قال تعالي قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112)  إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ (113) قال لهم على سبيل الاستنكار لما واجهوه به: وأى علم لي بأعمال أتباعى، إن الذي يعلم حقيقة نواياهم وأعمالهم هو الله-تبارك وتعالى- أما أنا فوظيفتى قبول أعمال الناس على حسب ظواهرها. إطلالة حول الآية اتهم الكفار من قوم نوح - عليه السلام - نوح بأن اتباعه من أرذل الناس ( وما اتبعك إلا الأرذلون) والرذيل هو: نِيءٌ، خَسِيسٌ، رَدِيءٌ، نَذْلٌ، وهو تعبير سييء للغاية عن مجموعة من المؤمنين ، فكان رده عليه السلام علي كفار قومه وقد كانو كُثر ( قال وما علمي ا،ا بما كانوا يعملون، وكأنه عليه السلام يريد أن يقول لهم: أنا عليا الإنذار والبشارة لمن يعمل الصالحات وليس علي تيجة عملهم ، ولذا يكمل حجيثه معهم ويقول ( إن حسابهم "نتيجة أعمالهم التي لا تعجبكم علي ربي وليس علي انا) قال تعالي وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (115) كأنهم - قبحهم الله - طلبوا منه أن يطردهم عنه تكبرا وتجبرا ليؤمنوا فقال وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ فإنهم لا يستحقون الطرد والإهانة وإنما يستحقون الإكرام القولي والفعلي كما قال تعالى وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ، ما أنا إلا منذر ومبلغ عن الله ومجتهد في نصح العباد وليس لي من الأمر شيء إن الأمر إلا لله إطلالة حول الآية ثم يستطرد حديثه ويقول أنا لست ممن يطرد المؤمنين من أجل أنهم فقراء ومستضعفين ولا حيلة لهم ، ثم يذكرهم أنه نذير لهم جميعا مؤمنين وكافرين بالله العظيم، وليست نذارة عادية بل واضحة جلية . قال تعالي قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) فاستمر نوح عليه الصلاة والسلام على دعوتهم ليلا ونهارا سرا وجهارا فلم يزدادوا إلا نفورا و قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ من دعوتك إيانا إلى الله وحده لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ أي لنقتلك شر قتلة بالرمي بالحجارة كما يقتل الكلب فتبا لهم ما أقبح هذه المقابلة يقابلون الناصح الأمين الذي هو أشفق عليهم من أنفسهم بشر مقابلة لا جرم لما انتهى ظلمهم واشتد كفرهم دعا عليهم نبيهم بدعوة أحاطت بهم فقال رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إطلالة حول الآيات عندما تسكت الفكرة تتحرك اليد واللسان، اليد بالبطش واللسان بالإيذاء، هكذا خرست الفكرة والنقاش كما تعلم عزيزي القاريء: أنه لا يستطيعه إلا أصحاب العقول الكبيرة، فإذا وجدت أحدهم يُخرس فكرتك فاعلم أنه نفذ رصيده المعلوماتي ويريد أن يوقفك قبل أن تفضح سريرته أنه فارغ من الداخل ، فانظر لقولهم: لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين (بطش يد) ، نوح عليه السلام فَقُه أنه لا جدال ينفع معهم، انتهي الآن، فتوجه بكليته لله رب العالمين (إن قومي كذبون) ولكن كم هو صبور سيدنا نوح عليه السلام، لمذا لم يدعوا عليهم منذ 700 سنة علي الأقل، وقد كانت أعمارهم كبيرة في اول الخليقة . قال تعالي فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) فلما سمع نوح قولهم هذا دعا ربه بقوله: رب إن قومي أصروا على تكذيـبي، فاحكم بيني وبينهم حكمًا تُهلك به مَن جحد توحيدك وكذَّب رسولك، ونجني ومَن معي من المؤمنين مما تعذب به الكافرين، فأنجيناه ومَن معه في السفينة المملوءة بصنوف المخلوقات التي حملها معه، ثم أغرقنا بعد إنجاء نوح ومن معه الباقين، الذين لم يؤمنوا مِن قومه وردُّوا عليه النصيحة، إن في نبأ نوح وما كان من إنجاء المؤمنين وإهلاك المكذبين لَعلامة وعبرةً عظيمة لمن بعدهم، وما كان أكثر الذين سمعوا هذه القصة مؤمنين بالله وبرسوله وشرعه، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الذي قهر بعزه أعداءه فأغرقهم بالطوفان الرَّحِيمُ بأوليائه حيث نجى نوحا ومن معه من أهل الإيمان. إطلالة حول الآيات ومن ضمن طلباته لربه ( فافتح - الفاء تفيد السرعة - بيني وبين قومي ومن معي من المؤمنين) فهي دعوة مضطر، دعوة أحد الأنبياء الكرام الذين شاب شعر رأسهم في سبيل الله وادرك أنه سيبطش به الكافرين ، وهنا وقفة: هل دعوت بهذا الدعاء قبل ذلك؟ هل قومك غير مؤمنين؟ هل دعوت بنفس روح الإضطرار التي دعا بها نوح عليه السلام؟ بالطبع لا، فلا تقرر بعد ذلك أن الله تعالي لا يجيب الدعاء ، فالدعاء لا يرجع خائبا ابدا، وقبل أن تنفس سمومك في هذا الأمر، تذكر: أن نبي اله نوح لم يدعو بهاذا الدعاء بهذه الحُرقة إلا عند الإضطرار وإلا بعد سنين من شيب شعر رأسه في سبيل الله، فكانت النتيجة فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون منذ قليل قبل بضعة مئات من السنين كان يبني هذه السفينة وكانوا في صحراء جرداء ، وكلما مر عليه النخبة من الكفار استهزءوا به وبسفينته وبالمؤمنين، الآن انتهي كل هذا ولكل شيء عاقبة ، فاللهم اجعل عاقبة المؤمنين دائماً وأبداً عاقبة رُشد. ثم أغرقنا الآخرين النجاة جاءت بالفاء (تفيد السرعة) والغرق للكفار جاء بــ ثم ( بعد قليل أو كثير لا نعلم تحديدا)  إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) الآية: هي العلامة الواضحة التي لا تستطيع أن تغفل عنها مطلقا، كأن تكون علي طريق ليس به علامات مطلقا وتمشي وتمشي بسيارتك ثم تتفاجيء بعلامة تقول لك لو سرت يمين ستنتقل إلي كذا وكذا أو يسار إلي كذا وكذا، هل هذه العلامة مهمة؟ هل ستنساها يوما ؟ مستحيل، ولذا جعل الله تعالي نجاة نوح علي السلام ومعه المؤمنين بعد كل الإستهزاء - بعد كل السنوات التي يطيعون فيها الله ولا يرون من هو الله، ولا يرون أثر ما يفعلونه، ولا يرون نهاية النفق، ولا يعلمون عن الجنة إلا كلمات رنانة. وإن ربك لهو العزيز: الذي لا يغُلب ، الرحيم بعباده المؤمنين حق الإيمان، حصريا في وقت النجاة. وأنت هل نجوت يوماً من موت محقق؟ إن حجث هذا فلتعلم أنك من المؤمنين الناجين، وليس كل المؤمنين ينعموا بنصر الله، فمنهم الشهداء (شهداء الحق) ومنهم نال شرف النصر، والأهم: أن لا يغفل الناجي عن أنه نصر تكليف وليس تشريف، أي ا، اله عزوجل - لم ينجيك أنت ويجعل غيرك يستشهد إلا لشيء يراه فيك وإما أن تبحث عنه وتخرجه بنفسك أو سيبتليك بما لا تحتمل حتي تخرج من خاصة نفسك إلي بحبوحة الحياة التي تنتظر فعلك للخير ووقوفك أمام الشر ، فليس الناجي كالشهيد ، كل منه له أجر مختلف. قال تعالي كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) كذَّبت قبيلة عاد رسولهم هودًا- عليه السلام- فكانوا بهذا مكذِّبين لجميع الرسل؛ لاتحاد دعوتهم في أصولها وغايتها، إذ قال لهم أخوهم هود: ألا تخشون الله فتخلصوا له العبادة؟ إني مرسَل إليكم لهدايتكم وإرشادكم، حفيظ على رسالة الله، أبلِّغها لكم كما أمرني ربي، فخافوا عقاب الله وأطيعوني فيما جئتكم به من عند الله. وما أطلب منكم على إرشادكم إلى التوحيد أيَّ نوع من أنواع الأجر، ما أجري إلا على رب العالمين، حفيظ على رسالة الله، أبلِّغها لكم كما أمرني ربي، فخافوا عقاب الله وأطيعوني فيما جئتكم به من عند الله. وما أطلب منكم على إرشادكم إلى التوحيد أيَّ نوع من أنواع الأجر، ما أجري إلا على رب العالمين، أي: أدوا حق الله تعالى, وهو التقوى, وأدوا حقي, بطاعتي فيما آمركم به, وأنهاكم عنه, فهذا موجب, لأن تتبعوني وتطيعوني وليس ثَمَّ مانع يمنعكم من الإيمان، فلست أسألكم على تبليغي إياكم, ونصحي لكم, أجرا, حتى تستثقلوا ذلك المغرم. إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ الذي رباهم بنعمه, وأدرَّ عليهم فضله وكرمه, خصوصا ما ربَّى به أولياءه وأنبياءه. إطلالة حول الآيات قصة جديدة لهود - عليه السلام - نبي من أنبياء الله الكرام ، سيتحدث مع قوم جبارين (قوم عاد) فقال لهم: ألا تتقون، ثم قال لهم أنه رسول أمين ( أمين علي الرسالة التي كلفه الله تعالي بها) فاتقوا الله وأطيعون ، والأهم: أنا لست لي مصلحة أو أجندة شخصية في هذه النصيحة ، وهي أهم ما جاء به الرسل، لسنا هنا بصدد حكم فقهي من يأخذ علي الدعوة أجرا، فهذا له المتخصيين من العلماء الأجلاء، لكننا نقول: أن النصيحة أنواع 1 - نصيحة من القلب للقلب: هذه نصيحة محب وليس وراءها إلا الخير 2 - نصيحة كاذب مخادع: وراءه أجندة ومعه نية فاسدة يريد أن يوقعك في الشر 3 - وهناك نصيحة علي الملأ: يعتبرها الشرع فضيحة والنصيحة المقبولة عند الله تعالي هي نوع النصيحة الأولي ( ما يذكر بالعواقب الخير والشر) وتخرج من قلب محب ، فليست النصيحة كالبلغ مطلقا، والنصيحة لكل إنسان واجبة علي المسلم ، فلم يستثني رسول الله صلي الله عليه وسلم النصيحة من أحد حتي ولاة الأمر، وهنا نقول: أنه كلما تجردت لله تعالي (تعاليت وتساميت وكأنه دفاع نفس ناضج) عن رغبات دفينة وانت تنصح ، فالناصح مؤتمن كما تعلم، فأنت أقرب لله تعالي، ولا تصبح بوجهين، وجه مع النصيحة ووجه آخر مع النية الفاسدة التي تحملها ولا تنطق بها . قال تعالي أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ تبنون بكل مكان مرتفع بناء عاليًا تشرفون منه فتسخرون مِنَ المارة؟ وذلك عبث وإسراف لا يعود عليكم بفائدة في الدين أو الدنيا، وتتخذون قصورًا منيعة وحصونًا مشيَّدة، كأنكم تخلدون في الدنيا ولا تموتون، وإذا بطشتم بأحد من الخلق قتلا أو ضربًا، فعلتم ذلك قاهرين ظالمين، وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ - أي: بركا ومجابي للحياة لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ والحال أنه لا سبيل إلى الخلود لأحد، وَإِذَا بَطَشْتُمْ بالخلق بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ قتلا وضربا, وأخذ أموال وكان الله تعالى قد أعطاهم قوة عظيمة, وكان الواجب عليهم أن يستعينوا بقوتهم على طاعة الله, ولكنهم فخروا, واستكبروا, وقالوا: مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً واستعملوا قوتهم في معاصي الله, وفي العبث والسفه, فلذلك نهاهم نبيهم عن ذلك إطلالة حول الآيات ثم يذكرهم سيدنا هود عليه السلام بأعمالهم ( الريع: المرتفع من الأرض) وكأنه ربوة ، وكأنهم كانوا لا يتركون مكان في الأرض إلا بنوا عليه بنيان ، وتبنون مصانع لأعمالكم تشعرون بأن الإقتصاد الوفير والمال الغير محدود سيجعلكم مخلدين في الأرض ، يبدوا أن الخلود فكرة أصيلة في النفس البشرية منذ اول الخليقة ونهاية الحياة علي الأرض - ثم يذكرهم وإذا بطشتم: البطش هو: الأخذ بعنف وسطوة، فإذا بطشتم بطش كان كبطش الجبارين، وأنت خبير أن لله تعالي اسماء حسني (جلال وجمال) أما أسماء الجلال مثل ( الجبار - القهار - المنتقم...الخ) وهي اسماء لا يحب الله تعالي أن ينازعه فيها أحداً من خلقه ابدا، ومن يفعل ستكون عاقبته إما الفردية أو جماعية وخيمة ولكن ليس الآن، ولكنه غدا، وغدا لناظره لقريب، ثم يقول لهم (فاتقوا الله وأطيعوني لأني لا آمركم لخاصة مصلحة بل لخاصة مصلحتكم أنتم في الآخرة) قال تعالي  (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135) قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ (136) أي: أعطاكم " بِمَا تَعْلَمُونَ " أي: أمدكم بما لا يجهل ولا ينكر من الإنعام، من إبل, وبقر, وغنم " وَبَنِينَ " أي: وكثرة نسل. كثر أموالكم, وكثر أولادكم, خصوصا الذكور, أفضل القسمين هذا تذكيرهم بالنعم, ثم ذكرهم حلول عذاب الله، من شفقتي عليكم وبري بكم - أخاف أن ينزل بكم عذاب يوم عظيم, إذا نزل لا يرد, إن استمررتم على كفركم وبغيكم، اءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ " أي: الجميع على حد سواء.وهذا غاية العتو, فإن أقواما بلغت بهم الحال إلى أن صارت مواعظ الله, التي تذيب الجبال الصم الصلاب, وتتصدع لها أفئدة أولي الألباب, وجودها وعدمها - عندهم - على حد سواء - لقوم انتهى ظلمهم, واشتد شقاؤهم, وانقطع الرجاء من هدايتهم. ------------------------------ Allah says قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112)  إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ (113) He said: And I have no knowledge of what they used to do. (112) Their reckoning is only with my Lord, if you only perceived. (113) He said to them in denunciation of what they confronted him with: What knowledge do I have of the actions of my followers? The One who knows the truth of their intentions and actions is Allah - the Blessed and Exalted - as for me, my job is to accept people's actions according to their appearances. A look at the verse The infidels from the people of Noah - peace be upon him - accused Noah of following the most despicable of people (And none followed you except the most despicable), and despicable is: crude, vile, bad, despicable, and despicable, and it is a very bad expression for a group of believers, so his response to the infidels of his people, and they were many, was (He said: And I have no knowledge of what they were doing, as if he wanted to tell them: I am responsible for warning and giving good tidings to those who do good deeds, and I am not responsible for the result of their work, and so he completes his argument with them and says (Their reckoning "as a result of their deeds that do not please you is upon my Lord, not upon me) Allah says وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (115) And I will not drive away the believers. (114) I am only a clear warner. (115) As if they - may Allah curse them - asked him to expel them from him out of arrogance and tyranny so that they would believe, so he said: “And I am not one who would drive away the believers.” They do not deserve to be expelled and humiliated, but rather they deserve verbal and physical honor, as Allah the Almighty said: “And when those who believe in Our verses come to you, say, ‘Peace be upon you. Your Lord has decreed upon Himself mercy.’ I am only a warner and a conveyer of the message from Allah, and I strive to advise the servants, and I have no part in the matter. The matter belongs only to Allah.” A look at the verse Then he continues his talk and says: I am not one of those who drive away the believers because they are poor and weak and have no means, then he reminds them that he is a warner to all of them, believers and disbelievers in Allah the Almighty, and it is not an ordinary warning, but rather a clear and obvious one. Allah says قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) They said, "If you do not desist, O Noah, you will surely be among those stoned." (116) He said, "My Lord, indeed my people have denied me." (117) Noah, peace be upon him, continued to call them day and night, secretly and openly, but they only increased in aversion and said, "If you do not cease, O Noah, from calling us to Allah alone, you will surely be among those stoned." That is, we will kill you in the worst way by throwing stones at you, just as a dog is killed. So woe to them, how ugly is this encounter! They meet the trustworthy advisor who is more compassionate towards them than they are towards themselves, with the worst encounter. Indeed, when their oppression ended and their disbelief intensified, their prophet called upon them with a call that encompassed them, saying, "My Lord, do not leave upon the earth from among the disbelievers a single dweller." A Look at the Verses When the idea is silenced, the hand and tongue move, the hand with violence and the tongue with harm, this is how the idea and discussion were silenced, as you know, dear reader: only those with great minds can do. So if you find one of them silencing your idea, know that he has exhausted his informational balance and wants to He stops you before you expose his inner self, that he is empty from the inside, so look at what they said: If you do not stop, O Noah, you will surely be among the stoned (with a slap in the face). Noah, peace be upon him, understood that there is no use arguing with them, he stopped now, so he turned completely to God, Lord of the Worlds (Indeed, my people are liars). But how patient our master Noah, peace be upon him, was, why did they not call down curses on them for at least 700 years, and they were very old at the beginning of creation. Allah says فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) (118) So, We saved him and those with him in the laden ship. (119) Then We drowned some of the rest afterward. (120) Indeed, in that is a sign, but most of them were not to be believers. (121) And indeed, your Lord - He is the Exalted in Might, the Merciful. (122) When Noah heard their words, he called upon his Lord, saying: “My Lord, my people have insisted on denying me, so judge between me and them with a judgment by which you will destroy those who denied Your Oneness and denied Your Messenger, and save me and those who are with me from the believers from what You punish the disbelievers with.” So We saved him and those with him in the ship filled with all kinds of creatures that he had carried with him. Then, after saving Noah and those with him, We drowned the rest of his people who did not believe and rejected his advice. Indeed, in the story of Noah and what happened of saving the believers and destroying the deniers is a great sign and lesson for those who came after them. Most of those who heard this story were believers in God, His Messenger, and His law. And indeed, your Lord is the Exalted in Might, who subdued His enemies with His might and drowned them in the flood, the Merciful to His friends, as He saved Noah and those with him from the people of faith. A look at the verses Among his requests to his Lord (So open - the letter fa indicates speed - between me and my people and those who are with me of the believers) is a call of necessity, the call of one of the honorable prophets whose hair turned gray in the way of Allah, and he realized that he would strike the disbelievers with it. Here is a pause: Have you made this supplication before? Are your people unbelievers? Did you make the same call with the same spirit of necessity that Noah, peace be upon him, made? Of course not, so do not decide after that that Allah Almighty does not answer supplication, as supplication never returns empty-handed, and before you breathe your poison in this matter, remember that the Prophet of Allah Noah did not supplicate with this supplication with this passion except when forced and only after years of his hair turning gray in the way of Allah, so the result was So We saved him and those with him in the laden ark A little while ago, a few hundred years ago, he was building this ship and they were in a barren desert, and whenever the elite of the infidels passed by him, they mocked him and his ship and the believers. Now all of this is over and everything has a consequence, so O Allah, make the outcome of the believers always and forever a consequence of guidance. Then We drowned some of the others the salvation came with the letter fa (meaning speed) and drowning for the disbelievers came with thumma (after a little or a lot, we do not know exactly) Indeed, in that is a sign, but most of them were not to be believers (121) And indeed, your Lord - He is the Exalted in Might, the Merciful (122) The sign: is the clear sign that you cannot ignore at all, like if you are on a road with no signs at all and you are walking and driving your car and then you are surprised by a sign that tells you if you go right you will go to such and such or left to such and such, is this sign important? Will you ever forget it? Impossible, and that is why Allah Almighty made the salvation of Noah, peace be upon him, and the believers with him after all the mockery - after all the years in which they obeyed Allah and did not see who Allah is, nor did they see the effect of what they did, nor did they see the end of the tunnel, nor did they know about Paradise except for resounding words. And indeed, your Lord is the Almighty: Who is not defeated, the Merciful to His believing servants, the true faith, exclusively at the time of salvation. And you, Have you ever escaped certain death? If this is the case, then know that you are among the saved believers, and not all believers enjoy the victory of Allah. Some of them are martyrs (martyrs of truth) and some of them attained the honor of victory. The most important thing is that the survivor should not forget that it is a victory of obligation and not an honor. That is, Allah, the Almighty, did not save you and make others martyrs except for something He sees in you. Either you search for it and bring it out yourself, or He will test you with what you cannot bear until you emerge from your private self to the abundance of life that awaits your doing good and standing up to evil. The survivor is not like the martyr, each of them has a different reward. Allah says كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) The Aad denied the messengers (123) when their brother Hud said to them, “Will you not pious God?” (124) “Indeed, I am to you a trustworthy messenger.” (125) So, pious God and obey me. (126) And I do not ask of you for it any reward. My reward is only from the Lord of the worlds.” (127) Do you build a tall building in every high place from which you look down and mock passersby? This is frivolity and extravagance that will not bring you any benefit in religion or in this world. You build impregnable palaces and fortified fortresses, as if you will live forever in this world and will not die. If you attack any of the creation by killing or beating, you do so as oppressors and oppressors. You build factories - that is, ponds and wells for life - that you may live forever, while there is no way for anyone to live forever. And if you attack the creation, you attack like tyrants, killing and beating, and taking money. God Almighty had given them great strength, and it was their duty to use their strength to obey God, but they were proud and arrogant, and said: Who is stronger than us in strength? And they used their strength in disobeying God, and in frivolity and foolishness. Therefore, their Prophet forbade them from that. Verses Then our master Hood, peace be upon him, reminds them of their deeds (the high ground) as if it were a hill, and as if they did not leave a place on earth without building a structure on it, and you build factories for your work, you feel that the abundant economy and unlimited money will make you immortal on earth, it seems that immortality is an original idea in the human soul since the beginning of creation and the end of life on earth - then he reminds them and if you strike: striking is: taking with violence and force, so if you strike, it is like the strike of the tyrants, and you are aware that God Almighty has beautiful names (glory and beauty) as for the names of glory such as (the Compeller - the Subduer - the Avenger...etc.) they are names that God Almighty does not like anyone of His creation to dispute with Him about them ever, and whoever does so will have a dire individual or collective consequence, but not now, but tomorrow, and tomorrow is near for those who see it, then he says to them (So fear God and obey me, for I do not command you for my own interest, but for your own interest in the Hereafter) Allah says أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ Do you build on every high place a sign, amusing yourselves? (128) And do you build lofty buildings that you may live forever? (129) And when you strike, you strike like tyrants. (130) So, fear Allah and obey me. Do you build on every high place a lofty building from which you look out, mocking the passersby? This is frivolity and extravagance that will not bring you any benefit in religion or in this world. You build impregnable palaces and fortified fortresses, as if you will live forever in this world and will not die. If you attack any of the creation by killing or beating, you do so as oppressors and oppressors. You build factories - that is, ponds and wells for life - that you may live forever, while there is no way for anyone to live forever. And if you attack the creation, you attack like tyrants, killing and beating, and taking money. God Almighty had given them great strength, and it was their duty to use their strength to obey God, but they were proud and arrogant, and said: Who is stronger than us in strength? And they used their strength in disobeying God, and in frivolity and foolishness. Therefore, their Prophet forbade them from that. A look at the verse Then our master Hood, peace be upon him, reminds them of their deeds (the high ground) as if it were a hill, and as if they did not leave a place on earth without building a structure on it, and you build factories for your work, you feel that the abundant economy and unlimited money will make you immortal on earth, it seems that immortality is an original idea in the human soul since the beginning of creation and the end of life on earth - then he reminds them and if you strike: striking is: taking with violence and force, so if you strike, it is like the strike of the tyrants, and you are aware that God Almighty has beautiful names (glory and beauty) as for the names of glory such as (the Compeller - the Subduer - the Avenger...etc.) they are names that God Almighty does not like anyone of His creation to dispute with Him about them ever, and whoever does so will have a dire individual or collective consequence, but not now, but tomorrow, and tomorrow is near for those who see it, then he says to them (So fear God and obey me, for I do not command you for my own interest, but for your own interest in the Hereafter) Allah says  (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135) قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ (136) (131) And fear Him who has provided you with that which you know. (132) He has provided you with livestock and children, (133) and gardens and springs. (134) Indeed, I fear for you the punishment of a terrible Day. (135) They said, “It is all the same to us whether you preach or are not among the preachers.” (136) That is: He gave you “for what you know” meaning: He provided you with blessings that are not unknown or denied, such as camels, cows, and sheep, “and children” meaning: and many offspring. May your wealth increase, and may your children increase, especially the males. The best of the two categories is to remind them of the blessings, then remind them of the coming of Allah’s punishment, out of My compassion for you and My kindness to you - I fear that the punishment of a great day will descend upon you, which when it descends cannot be repelled, if you persist in your disbelief and your transgression. Is it upon Us whether you preached or were not among the preachers? That is, everyone is equal. This is the height of arrogance, for some people have reached a point where Allah’s sermons, which melt hard mountains and crack the hearts of those with understanding, their existence and nonexistence - for them - are the same - for a people whose injustice has reached its peak, their misery has become intense, and hope of their guidance has been cut off.

قال تعالي  ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (53) {ذلك} العذاب الذي أنزله الله بالأمم الكافرة فنزع عنهم ما كانوا فيه من النعم والنعيم، بسبب ذنوبهم وتغييرهم ما بأنفسهم، فإن الله لم يغير نعمة أنعم بها على قوم من نعم الدين والدنيا، بل يحفظهم ويزيدهم منها إذا كثروا من شكره، فيسلبهم إياها ويغيرها لهم كما غيروا ما بأنفسهم، ولله في ذلك حكمة وعدل وإحسان إلى عباده، فلم يعذبهم إلا بظلمهم، ويجذب إليه قلوب حراسه بما يذوق العباد من العذاب إذا عصوا أمره، ومن نطق به جهراً، وعلم ما تقتضيه الضمائر، تخفيه الأسرار، فيجري على عباده ما يقتضيه علمه وتوجهه إرادته. إطلالة حول الآية حتى يغيروا ما بأنفسهم إن الله - تعالى - يهتم بما تحتويه الصدور من أسرار وقلوب، وبعد ذلك الأجسام والأشكال والوضع الاجتماعي وغير ذلك من أمور الحياة، ولا يهتم بها إطلاقاً، فلا بد أن يراجع قلبه ليس الجندي فقط، بل كل مؤمن ومؤمنة، وهل يختلف عن محبته للطاعة لغير المعصية أم لا؟ لماذا لأن القلب لا يسمى قلباً في اللغة العربية إلا لسرعة تقلبه من حال إلى حال، والذنوب تنكشف لله في قلبك قبل ارتكابها، فمن حكمته -سبحانه- أن نعلم أننا بين فكي (الشيطان من جهة وهوى النفس من جهة أخرى) فالمبادرة بالتوبة رحمة من الله -تعالى- بأن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، وكما قيل (رُب طاعة أورثت عزاً واستكبارا، وُب معصية أورثت ذلاً وانكسارا) فالذل والانكسار من أسرع الأبواب وأكثرها قبولاً عند الله -تعالى-، فاعتن بقلبك سواء كنت جندياً في معركة، أو جندياً في معركة هواك قال تعالي كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلّٞ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ (54) {كَذَلِكَ آلِ فِرْعَوْنَ} أي: فرعون وقومه {وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} لما جاءتهم {فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} كلٌّ بِقَوْمِ ذَنْبِهِ، {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ} من المهلكين المعذبين {ظَالِمُونَ} لأنفسهم، ابتغاء إهلاكهم، لم يظلمهم الله، ولم يعذبهم بغير ذنب ارتكبوه، فليحذر المخاطبون أن يقلدوا هؤلاء في الظلم، فيعاقبهم الله من عقابه كما عاقب أولئك الظالمين. إطلالة حول الآية فلان صبر على شيء: تمسك به وتعود عليه دون فتور فالعبرة إذن هي الدوام على المعصية، كما نفهم من كلمة صبر لغويا، ونرى في نهاية الآية (كل كانوا ظالمين) أن الله -عز وجل- يعاقب الظلم أكثر مما يعاقب على الكفر. أحصوا مفردات الظلم في القرآن وقارنوها بعدد مفردات الكفر، فهناك ظلم للنفس بالمعصية، وظلم للغير، وهي من السور ليوم القيامة التي ستنشر لكل إنسان يوم القيامة. وهو عبارة عن مجموعة من ثلاثة دفاتر لا يمكن للإنسان أن يفلت منها، الديوان الأول ديوان الشرك، فأغلب المؤمنين بالله معفون من هذا الديوان، والله تعالى لا يغفر لحاملها شيئاً، مصدقاً لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) الديوان الثاني (ديوان ظلم النفس أو معصية النفس الذي بينك وبين الله تعالى) وهذا الديوان لا يأبه له الله تعالى مطلقا، فهو يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء أو حتى تكون حسناتك وسيئاتك متساوية، فلا يخاف من هذا الديوان، فهو تحت رحمة الله تعالى، ورحمته وسعت كل شيء. الديوان الثالث ديوان المظالم بينك وبين الناس وهي التي تحبس الناس علي في الصراط -عافاك الله وعافانا- وهي أن يكون لك عند أخيك مظلمة لم تتحلل منه فيها، فيلومك عليه أمام الله -عز وجل-، فلن يغفر الله لك إلا بعد غفران أخيك لك. قال تعالي إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (55) الذين اجتمعت فيهم هذه الصفات الثلاث: الكفر، وعدم الإيمان، والخيانة، بحيث لم يثبتوا على عهدهم أو كلمتهم: هؤلاء شر الدواب عند الله، فهم شر من الحمير والكلاب وغيرهم، لأن الخير معدوم منهم، والشر متوقع منهم، حتى لا ينتقل مرضهم إلى غيرهم، ولهذا قال: تجدهم في حالة حرب ليس لهم عهد، {فَبَثِّقُ بِهِمْ الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} أي: نعذبهم بغيرهم، وننزل عليهم العذاب ليكونوا عبرة لمن بعدهم {يَتَذَكَّرُونَ} أي من خلفهم عملهم، لا يصيبهم ما أصابهم، هذا من فوائد العقوبات والحدود المفروضة عليهم. المعصية، أنها سبب لازدراء من لم يرتكب المعصية، بل زجر لمن فعلها أن لا يعود إليها، واقتصار هذه العقوبة في الحرب يدل على أن الكافر - وإن كان كثير الخيانة وسريع الخيانة - أنه إذا أعطي عهداً فلا يجوز خيانته ومعاقبته. إطلالة حول الآية أمر الله - عز وجل - أن يشبه الكفار بالحيوانات غير العاقلة إلا من حيث الطعام والشراب والنكاح، فإذا كنت أنت فلا يهمك إلا راتبك الذي تأتي به مع الطعام والشراب الفاخر - بحسب طاقتك - زواج مريح لا مشاكل فيه، ولا رغبة لك في الآخرة، ولا هم لك إلا التمتع بالدنيا، فأنت عند الله كالحيوان أو أسوأ ، حيث إن الحيوانات جاءت إلى الحياة وأتمت المهمة التي أوكلت إليها، أن تأكل وتشرب وتتناكح، وانتهى الأمر فلا حساب ولا عقاب. أما أنا وأنت فنحن من جنس البشر لنا غاية، لنا هدف رئيسي - إذا كنا فوق مرتبة البشر لنا مرتبة أخرى (المؤمنين) وهي ربط الدنيا بالآخرة بالقيام بالأعمال العبادية الموصلة إلى الآخرة لنجعلها كالحديقة الخضراء قبل أن نذهب إليها. قال تعالي ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةٖ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ (56) إطلالة حول الآية الذين عاهدت منهم عهد مكتوب أو بينك وبين من أمامك، فالرجل لا يعيبه جيبه - أي أمواله - بل يعيبه: كلمته: أن يقول كلمة وتنزل الأرض وليس مرة واحدة ولكن مرات تلو المرات، ومن النساء: رجال في كلمتهن وفي أفعالهن تفعل فعل لا يستطيعه رجال ، فالآية لا تخص الرجال دون النساء بل تخص الصفة (صفة الخيانة وليست خيانة عادية بل هي خيانة العهود) والله تبارك و تعالي أنزل سورة كاملة بدأ بها بفرضية (الوفاء بالعهود) والعهود: كل ما تعهدت مع من أمامك سواء من أمامك مسلم أو غير مسلم: أنك توفي ببنود العهد، ومنها عقود الإجارة والتمليك والشراكة وحتي الزواج الذي اسماه الله تعالي ميثاق غليظ ، وسمي الله تعالي أي عهد (شراكة) وقال عن نفسه سبحانه وتعالي (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يقول الله تعالى: أنا ثالث الشريكين، ما لم يَخُن أحدهما صاحبه. فإن خانه خرجت من بينهما" رواه أبو داود.) ففكرة العهد ليست فكرة غير رائجة في الإسلام، بل هي اولي اولويات الإسلام.  ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةٖ انظر: ثم ينقضون العهد، أي وكأنه أمسك بالورقة (العهد) المكتوب بينك وبينه فقطعها أمام عينك أو من وراءك، عزيزي: هل شاركت أحدهما يوما؟ هل غدر بك؟ هل فككت الشراكة ؟ ماذا شعرت بعدها؟ إنها مشاعر مؤلمة حقا، خاصة إذا كنت ا،ت الطرف المجني عليك ، هل تفكرت في هذا من قبل: أن الله كان يضع يده سبحانه وتعالي فوق يدك ويدك شريكك ، فلما خان شريكك رفع يده سبحانه وتعالي ، إنها لكبيرة إلا علي النفوس التي تحب الخيانة كما تحب الطعام والشراب ، والموضوع أصبح ديدنة لم تكن مرة واستغفر الله وارجع الحقوق؟ لا بل فعله مع أغلب الناس. وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ التقوي هاهنا ثلاث مرات عندما أشار رسول الله صلي الله عليه وسلم علي صدره الشريف، لا تحدثني عن طول لحيتك، أو قصر ثوبك، أو إطعامك الفقراء أمام الناس أو أو ، حدثني فقط علي أشياء لا يراها العامة امثالي ، فنحن لسنا في خصوصيات بعضنا البعض - هذا ما ينبغي ان يكون، لنا الظاهر والله يتولي السرائر هل للخيانة رائحة؟ هل ممكن أن تمر بخيانتك دون أن يعرفها أحد ولو مرت السنين؟ الحقيقة: لا، يقول سيدنا ابن عباس: فيما معناه: إن الرجل ليعمل في منجم تحت الأرض فيخرج الله عمله للناس إن خيرا فخير وإن شراً فشر، الله تعالي لن يتركك تدعي الإيمان، الإيمان بمن ( بالله تعالي ) أخي العزيز هناك ما يزيد عن 4300 ديانة أرضية في عصرنا هذا وبحسب الدراسات هناك 4300 ديانة تقريباً حول العالم ويتفرّع منها الجماعات الدينية، والطوائف، والقبائل، وغيرها، إلا أنّ هناك 5 أديان مشهورة يعتنقها حوالي 75% من سكّان العالم، وهذه الديانات الخمسة هي:[١] الإسلام. المسيحية. اليهودية. الهندوسية. البوذية( وفي بعض الإحصاءات وصلت إلي 7000 ديانة، اتتخيل مجرد ظن أن تؤمن بإله المسلمين ( إن الدين عند الله الإسلام) وتعلنها دون اختبار حقيقي، يخرجك من خاصة نفسك فيعلنك للجميع، أصلح سريرتك يا أخي: إنها مرآة بعد قليل تعكس صورتك الحقيقية ليس أمام نفسك بل أمام الناس ، فإن احتجت أن تكون نقية وجميلة وليس بها خدوش حد الكسر، فافعله الآن، الآن. قال تعالي فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ(57) التشريد: التطريد والتبديد والتفريق  وإنما أمِرَ بذلك نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل بالناقض العهد بينه وبينهم إذا قدر عليهم فعلا يكون إخافةً لمن وراءهم، ممن كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينه عهد, حتى لا يجترئوا على مثل الذي اجترأ عليه هؤلاء الذين وصف الله صفتهم في هذه الآية من نقض العهد. إطلالة حول الآية تثقفنهم أتت من كلمة ثقافة، ثَقَفَ صَاحِبَهُ : غَلَبَهُ فِي الخُدْعَةِ وَالْمَهَارَةِ فشرد بهم: يقال هذا طفل مُشرد  أي يا محمد صلي الله عليه وسلم، ويا محارب مسلم: وانت في الحرب وخدعك العدو وترك العهد الذي بينك وبينه مرارا ، فبمهارة شرد به ومن معه من جنوده، حتي لا يعلم الغائب عندما يُعلمه الشاهد أن المسلمين قد غُلبوا، أو من وراء الصفوف الأولي من جيش العدو، لا يحاوللون الإنقضاض علي المسلمين أو الغدر بهم مثل هؤلاء ، فالحرب خدعة، الحرب مهارة عسككرية، الحرب تشريد لما وراء العدو حتي لا يكون مدد له. قال تعالي وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةٗ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ (58) أي لو كان بينك وبين قوم عهد على الكف عن القتال، وخشيت منهم الغدر، لأنه ظهر من أدلة أحوالهم دليل على خيانتهم من دون إعلان خيانتهم، {فَانْقَضْ مِيثَاقَهُمْ} أي: ألقه عليهم، وأخبرهم أنه لا عهد بينك وبينهم، أي حتى يتساوى علمك وعلمهم في ذلك، ولا يجوز لك خيانتهم، أو طلب شيء حرمه وجوب العهد، حتى تخبرهم بذلك. {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} بل يبغضهم أشد البغضاء، فلا بد من أمر واضح يبرئك من الغدر، وقد دلت الآية على أنه إذا انكشفت الخيانة من جانبهم لم يلزمه أن ينقض عهدهم معهم، لأنه لم يخاف منهم، بل علم بذلك، ولعدم المصلحة وقوله: {كَذَلِكَ} فهنا كان غدره معلوما للجميع. ودل معناها أيضاً على أنه إذا لم تخفى عليهم الخيانة ولم يكن هناك دليل عليها فلا يجوز نكث العهد معهم بل يجب الوفاء به حتى يتم مدته. إطلالة حول الآية وإما تخافن من قوم خيانة أي إذا وصلتك الأخبار بخيانة العدو، ونقضه للعهد الذي بينك وبينه، فانبذ اليهم، وما هو النبذ إذن؟ يقال هذا الإنسان منبوذ من المجتمع، ويقال إنتباذ: حيث نضع بضع حبات من الزبيب في الماء ويشرب الماء، والمعني أننا اخذنا بضع حبات من بقية الزبيب ونبذناها وحدها في كوب ماء ، فهمنا، فانبذ اليهم ، أما (علي سواء) فهي أن تتساوي مع عدوك في نقض العهد ، هذا حق لك، لكن الأفضل والأكمل ( لا تخن من خانك) إن الله لا يحب الخائنين هناك أكثر من لمحة 1 - لن تجد في القرآن - علي ما نعلم في علمنا الضيق أن الله تعالي وصف نفسه بانه يكره أحد، بل يقول دائما وابدا ( إن الله لا يحب لكم كذا أو كذا ) حتي في الحديث الشريف ( إن الله يكره لكم القيل والقال ...بقية الحديث) فخطاب الكراهية، وانا أكرهك وأنت تكرهني هذا من فعل البشر، الله تعالي في علاه لا يفعل. 2 - الله لا يحب الخائنين وأنت؟ تحب الخائنين؟ أنا لا احبهم ولو كنت انت بالفعل خائن، لن تكون محبا لبني جنسك ( من الخائنين) الخيانة جُرح في القلب وشوكة في الظهر ، ولا أحد يحبها لنفسه أو لقريب أو عزيز عليه، فتفضل علي نفسك بعدم خيانة أحدهم، فالحياة رحلة قصيرة، وهي مثل الدائرة ما تبدأ به اليوم فتربص به لنفسك أو لعزيز عليك يوما ما .., فقط عليك الإنتظار . قال تعالي وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ (59) أي: لا يظن الكافرون بربهم والمكذبون بآياته أنهم سبقوا الله وأخطأوه، فهم لا يخذلونه، والله لهم بالمرصاد، ولله تعالى حكمة بالغة في إمهالهم الانتظار وعدم تعجيلهم بالعقوبة، ومن ذلك اختبار عباده المؤمنين واختبارهم، وتزويدهم بطاعته، ورضوانه، التي توصلهم إلى الدرجات العلى، وتحليهم بالأخلاق والصفات التي لم يكونوا لينالوها لولاه. نظرة على الآية هذه ليست الآية الوحيدة التي تتحدث عن سباق الكفار ومن (عند الله تعالى) كأنهم يسابقون الله. فتصوروا الآية الأخرى يقول - تعالى - في سورة العنكبوت (أم حسب الذين عملوا السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون) (4) هذه الآية جاءت بعد الفتنة التي تعرض على المؤمنين ليميز الله الخبيث من الطيب، وهناك من يرفض أن يخضع للفتنة، وكأننا - جميعاً تحت قدر الله - تعالى - مظلومون، وهنا لا يظن الكافرون أنهم سبقوا، أنهم لا يخذلون الله - تعالى - بحوله وقوته. قال تعالي وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ (60) أي {وأعدوا} لأعدائكم الكفار الذين يريدون هلاككم وإبطال دينكم، وهذا يشمل أنواع الصناعات التي تعمل فيها أنواع الأسلحة والآلات، مثل المدافع والرشاشات والبنادق، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما القوة الرمي) ومن ذلك: الاستعداد بالمركبات التي يحتاج إليها عند القتال، وهي إرهاب الأعداء، ويدور الحكم على سببها، فإن وجد ما هو أشد منه إرهاباً، كالمركبات البرية والجوية المعدة للقتال والتي يكون فيها الحقد أشد، فإنه مأمور بالاستعداد لها والسعي في جمعها ممن تعلمون أنهم أعداؤكم. {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم} ممن يقاتلونكم بعد هذا الوقت الذي يخاطبهم الله فيه {يعلمهم الله} ولهذا قال تعالى مشجعا على ذلك: {يُضَاعَفُ لَهُ أَجْرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} حتى إن النفقة في سبيل الله تضاعف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. إطلالة حول الآية وأعدوا لهم ما استطعتم إن جردناها من بقية الآية أصبحت قانون، كل بحسب ما وصل إليه ، والناس مواهب، فمنا من عنده عبقرية في تعلم اللغات فيملك 16 لغة قراءة وكتابة بطلاقة، فهاذ هي قوته ولابد للحاكم المسلم البصير من استغلال قدراته هذه في نصرة دين الله بكل ما أوتي من قوة ولو رفض أن يؤدي هذا طواعية فلينفق عليه براتب أو ماشابه ، ومنا من لديه قوة في العضلات، أو قوة في التحصيل العلمي، أ أو أو، فكالجميع في وقت الأزمات يوضعوا تحت طائلة هذه الآية (استنفار عام للجهود إن صح التعبير) من قوة كل ما انت ماهر به هو قوتك الحقيقة ،سأل أحد الصحابة في معركة مع عدد من الجنود، فأرسل إليه الصحابي الجليل أحد الجنود بصوت عال (القعقاع بن عمرو) تخيل أنك تطلب المؤن ويأتيه رجل واحد لأن صوته جهوري ، وانتهي الأمر إلي هذا الحد، ولو كانت هذه القوة هي حفظ القرآن الكريم باتقان، فهي قوة تكتيكية عسكرية، وما الدليل؟ أنك ستخرج للجنود الآية المناسبة في الوقت المناسب سواء تيمم أو تشريد منهم خلف العدو أو غير ذلك. ومن رباط الخيل أي ربط خمسون فرس فيما فوق في مكان استعداداً للجهاد ، وهنا سؤال مُلح: هم وصلوا اليوم لأسلحة بيولوجية ينشرون بها الأمراض والأوبئة عبر ذبابة صناعية ( مصنعة بالهندسة الوراثية) وأسلحة كيميائية تفتت أضاء الجسم الداخلية ، ودبابات وآلات حربية طائرة وغيرها مما نشاهده في حروب اليوم، والله بقوته وقدرته من فوق سبع سموات يقول لنا أن نعد خيل، ما هذا ؟ الحقيقة أن هناك أكثر من ملمح: 1 - الله تعالي يقدر للمسلمين في حروب آخر الزمان أنهم سيوصلون المسلمين إلي عصر ما قبل الحرب العالمية الثانية من تخريب للبنية التحتية إلي الأمراض والي المصائب والمصاعب، فمن أين بعض المسلمين في بعض البلدان يأتون بالمركبات الحربية الشديدة التطور؟ 2 - الخيل والبغال والحمير تستخدم حتي الآن وفي الغرب ، في الحروب، فالبغال علي وجه التحديد تستخدم في المارينز الأمريكاني ،لماذا؟ لأن البغال بها عدة صفات وجد الأمريكان القادة أن جنودهما في حاجة إليه أولاً: البغال عنيدة وصعبة المراس ووجدوا أن الجنود عندما يتعاملون معهم يفقدون أعصابهم بسهولة، وترويد هذه البغال كان بمثابة ترويد الجنود أنفسهم علي المثابرة وعدم الفرار من أرض المعركة. ثانياً: البغال له حوافر قوية جداً فهي اقوي من الخيل، وأنت خبير أن الحمير ذكية جداً - علي عكس ما صدروا لنا العمر كله، ووجدوا أن البغال أشد ذكاء من الحمير ، فهي بذلك جمعت الحسناوين ولذا يستخدمونها في الأماكن الوعرة مثل أفغانستان. واقرأ معي التالي في الداخل وفي الحرب، كان يتم استدعاء الحمير والبغال لتعويض النقص في الخيول. وبسبب العدد الهائل من الخيول التي يتم نقلها إلى الخطوط الأمامية، تم استدعاء الحمير لإبقاء الصناعات المنزلية والزراعية في بريطانيا العظمى تعمل، وفي الخطوط الأمامية، لجأ البريطانيون إلى البغال للاكتفاء بالخيول الميتة في الحرب. وبحلول نهاية الحرب العالمية الأولى، كان الجيش البريطاني يمتلك حوالي 250.000 بغل. البغال في المجهود الحربي.  تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ اسمعك تقول: الكثير اليوم من المسلمين أصبحوا من المستضعفين، أخذت أموالهم عنوة، وقتل أزواجهم وأولادهم كما فرعون موسي ، لو تذكرت فرعون موسي، فتذكر أن موسي كان رضيع ضعيف وربي في بيت فرعون ، وأنت تملك من تبقي من أطفال حفظهم الله منهم من يوقل شعر يخيف بعض القادة الذين يحاربونكم في مقعدهم ، وممكن أن يتابعوهم ، ومنكم حفظة كتاب الله، ومنكم من يتعلم اللغات، ومنكم فقط من لا يستطيع الصبر علي التفرج بل هو داخل الأحداث مثابر متحرك ولو بالتدريس المتحرك من مكان لمكان، ثباتك قوتك النفسية التي لم تتزعزع مع خضم الأحداث الجارية علي الأرض هي من مسببات الرهبة في قلب عدوك، فهم يحاربونك خلف الأسلحة، وأنت تحارب بقوتك النفسية ولا أسلحة معك، فمن الأقوي؟ ترهب به عدو الله وعدوك أنت أيضا، أما الآخرين من دونهم ( المنافقين - الطابور الخامس ) نسأل الله المعافاة، فهم من يوالون الكفار ضد المؤمنين ، ممكن تكون أنت لا تعلمهم ولكن الله يعلمهم وسيعلمك بهم، لا تخون أحد انت، ولا تقول لمن ألقي اليكم السلام لست مؤمنا وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ (60) لما جاء الإعداد للحرب، لابد من الحديث عن المال والإنفاق في سبيل الله ، وإن النصر آت آت لعباد الله المؤمنين المستضعفين ( ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) فإذا أردت أن تعرف ما هو آت فلتنظر إلي ما فات فإن الأمور متشابهات) فالتاريخ الإنساني كل فترة يعيد نفسه ، وما فعله الله تعالي مع مستضعفين الأمس سيفعله مع مستضعفين اليوم ولكن ليس اليوم بل غدا، فلتنفق قبل الفتح ، لا تهزأ ، نعلم أن فتح مكة ليس بعده فتح في الإسلام، ولكن فتح النصر، فتح العزة، فتح الكرامة الإسلامية لأافضل إنسان لو فقه فقهاً جيدا لكان من أفضل موجود من الموجودا تفي هذه الحياة. قال تعالي ۞وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (61) {وإن يزيغوا} أي: الكفار المحاربين، أي: مالوا {إلى السلم} أي: السلم وترك القتال، فأجبهم إلى ما يطلبون، متوكلاً على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة، منها: أن طلب العافية مطلوب في كل وقت، فإن كانوا المبتدئين في ذلك، فالأولى بهم أن يستجيبوا. ومنها: أن في ذلك إطلاق العنان لقواكم، واستعدادكم لمحاربتهم في وقت آخر، إن احتاج إلى ذلك. ومنها: أنكم إذا أصلحتم وأمن بعضكم بعضاً، واستطاع كل منكم أن يعرف ما عليه الآخر، فإن الإسلام يسود ولا يعلو عليه، كل ذي عقل وبصيرة إذا كان منصفاً، يجب أن يفضله على غيره من الأديان، لحسنه في أوامره ونهيه، وحسنه في معاملته للناس وعدله فيهم، وأنه لا ظلم ولا جور في وجهه، فيكثر حينئذ الراغبون فيه والتابعون له. فيصبح هذا الصلح عوناً للمسلمين على الكفار، لا يخشى الإسلام إلا شيئاً واحداً، وهو أن الكفار يقصدون بذلك خداع المسلمين واغتنام الفرصة فيهم. إطلالة حول الآية لقد انتهت المعركة الآن، ولكنك كمؤمن لم تنتصر بالشهادة ولا بالنصر. بل بشيء ثالث: الهدنة، والهدنة تترك أثراً نفسياً غير سار على النفوس، فما هو الحل؟ يأتي القول الإلهي بصيغة الأمر (وإن جنحوا للسلم) أي وضعوا جناحهم العسكري جانباً، أو قللوا من قوتهم فافعلوا مثله) لماذا أذل في ديننا؟ كلا بل هو أمر إلهي والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول (لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية، وإذا لقيتموه فاثبتوا، وأكثروا من ذكر الله، وإذا نُودي واستُنْصِرَ عليكم فانصتوا) ولا تخافوا بعد الهدنة، وتوكلوا على الله العليم الحكيم، وهو السميع لما في قلوبكم أيها المؤمنون به وقلوب الذين كفروا به، واعلموا أن الفريقين يحيط كل منهما بالآخر قلباً وقالباً، فاعبدوه وتوكلوا عليه فهو خير وكيل وخير ناصر -------------------------------------------------------------------------- Allah says ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (53) That is because God did not change the favor which He bestowed upon a people, until they change what is in themselves, and that Allah is Hearing, Knowing (53) That} is the chastisement that God inflicted upon the disbelieving nations and removed from them what they were in of blessings and bliss, because of their sins and their change of what is in themselves, for God did not change a blessing which He bestowed upon a people, of the blessings of the religion and the world, rather He preserves them and increases them from them, if they increase their gratitude to Him, so he robs them of it and changes it for them as they changed what is in themselves. And God has wisdom in that and justice and benevolence towards His servants, as He did not punish them except by their injustice, And where he attracts the hearts of his Gurdians to himself, with what the servants taste of punishment if they disobey his command, and whoever speaks it out loud, and knows what the pronouns imply, the secrets conceal, so He applies to His servants whatever predestination His knowledge necessitates and His will directs. A look at the verse Until they change within themselves God - the Most High - cares about the secrets (the breasts) and the hearts they contain, and after that, the bodies, forms, social status and other formalities of life, He does not care about them at all, so not only the soldier, but every believer, male and female, must check his/her heart, and is it different from his love of obedience to other than sin, or not? Why because the heart is not called the heart in Arabic language except for the speed of its volatility from one state to another, and sins are revealed to God in your heart before committing them, so it is from His wisdom - glory be to Him - to know that we are between the jaws of (Satan on the one hand and self-inclination on the other hand) The initiation of repentance is a mercy from God - the Almighty - that God loves those who repent and loves those who purify themselves, and as it is said (May obedience bequeathed glory and arrogance, and may disobedience bequeathed humiliation and brokenness) Humiliation and brokenness are among the quickest doors and most acceptable to God - The almighty - so take care of your heart whether you are a soldier in a battle, or a soldier in a battle of your own passion. Allah says كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلّٞ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ (54) The deeds of the family of Pharaoh and those before them, they denied the signs of their Lord, so He destroyed them for their sins, and we drowned the family of Pharaoh, and all of them were unjust (54) {The manner of Pharaoh's family} that is: Pharaoh and his people {and those before them denied the signs of their Lord} when it came to them {so We destroyed them for their sins} each according to his guilt, {And We drowned the people of Pharaoh, and all} of the tormented destroyers {were unjust} to themselves, seeking to destroy them, God did not wrong them, nor punished them without a crime they committed, so let the addressees beware To imitate them in wrongdoing, so that Allah will deal with them from His punishment as He has dealt with those transgressors. A look at the verse So-and-so was patient about something: he stuck to it and got used to it without slackening. The lesson then is to persist in sin, as we understand from the word patience linguistically, and we see at the end of the verse (all were wrongdoers) that Allah - the Almighty - punishes injustice more than He punishes disbelief. Count the words of injustice in the Quran and compare them to the number of words of disbelief, so there is injustice to oneself through sin, and injustice to others, and it is one of the surahs for the Day of Judgment that will be spread to every person on the Day of Judgment. It is a set of three notebooks that a person cannot escape from. The first notebook The notebook of polytheism, most of the believers in Allah are exempt from this notebook, and Allah Almighty does not forgive its bearer anything, confirming the words of Allah Almighty: (Indeed, Allah does not forgive association with Him, but He forgives what is less than that for whomever He wills) The second notebook (The notebook of the oppression of the self or the disobedience of the self that is between you and Allah Almighty) and this notebook is not cared about by Allah Almighty at all, as He forgives whomever He wills and punishes whomever He wills or until your good deeds and bad deeds are equal, so do not fear this notebook, as he is under the mercy of Allah Almighty, and His mercy encompasses everything. The Third notebook The notebook of Grievances between You and the People It is what keeps people away from me on the path - may God keep you and us safe - and it is that you have a grievance against your brother for which you have not been absolved of responsibility, so he blames you for it before God - the Almighty - and God will not forgive you until your brother forgives you. Allah says إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (55) The worst of animals is with God, those who disbelieve, they do not believe (55) Interpretation of verses 55 to 57: Those who combine these three traits: disbelief, lack of faith, and betrayal, so that they do not remain firm on the covenant they made or the word they said: they are the worst animals in the sight of God, so they are worse than donkeys, dogs and others, because good is nonexistent from them, and evil is expected from them, So that their disease does not spread to others, and that is why he said: you find them in a state of warfare, where they do not have a covenant, {so disperse with them those who came after them} that is: we will punish them with others, and inflict on them the punishment that they become [with it] a lesson for those after them {that they} that is, those behind them {remember} their deed, lest what befell them befall them, this is one of the benefits of punishments and hudud imposed on disobedience, that it is a reason to disdain the one who does not commit the sin, but rather a rebuke to the one who does it not to do it again, and the limitation of this punishment in war indicates that the infidel - even if he is a lot of betrayal and is quick to betray - that if he is given a covenant, it is not permissible to betray him and punish him. A look at the verse God - the Almighty - so that the disbelievers are likened to irrational animals except in terms of food, drink and marriage, so if you are you, you only care about your salary, which you bring with luxurious food and drink - according to your capabilities - a comfortable marriage that has no problems, no desire for you in the afterlife, and no concern for you except enjoying this world, for you are with God like an animal, as the animals came to life and completed the task that was assigned to them, that you eat, drink, have sex, and the matter is over, then there is no reckoning or punishment. As for you and I, we are from the human species, we have a purpose, we have a main goal - if we are above the human rank, we have another rank (believers) It is the connection of this world with the Hereafter by doing acts of worship that lead to the Hereafter to make it like a lush garden before we go to it. Allah says ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةٖ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ (56) Those of whom you made a covenant with, then they break their covenant every time, and they do not pious (56) A look at the verse Those of them with whom you have made a covenant A written covenant or between you and the one in front of you, so the man is not tarnished by his pocket - meaning his money - but rather his word: that he says a word and the earth descends, not once but many times, and among women: men in their word and in their actions do an act that men cannot, so the verse does not pertain to men without women, but rather pertains to the quality (the quality of betrayal and not ordinary betrayal but rather it is betrayal of covenants) and God Almighty revealed an entire Surah that began with the obligation (fulfilling covenants) and covenants: everything that you have pledged with the one in front of you, whether the one in front of you is Muslim or non-Muslim: that you fulfill the terms of the covenant, including contracts of rent, ownership, partnership and even marriage, which God Almighty called a solemn covenant, and God Almighty called any covenant (partnership) and said about Himself, Glory be to Him, the Most High (On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “God Almighty says: I am the third of the two partners, unless One of them betrays the other. If he betrays him, you will leave them.” Narrated by Abu Dawood.) The idea of a covenant is not an unpopular idea in Islam, rather it is the first priority of Islam. Then they break their covenant every time Look: Then they break the covenant, meaning as if he took the paper (covenant) written between you and him and tore it up in front of your eyes or behind your back. My dear: Have you ever partnered with one of them? Did he betray you? Did you dissolve the partnership? How did you feel after that? These are truly painful feelings, especially if you were the wronged party. Have you ever thought about this: that Allah, the Almighty, was placing His hand over your hand and the hand of your partner, and when your partner betrayed him, He, the Almighty, raised His hand. It is great except for souls that love betrayal as they love food and drink, and the issue has become a habit that was not once. Ask Allah for forgiveness and return rights? No, rather it has happened to most people. And they do not fear God The piety is here three times when the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, pointed to his noble chest, do not talk to me about the length of your beard, or the shortness of your dress, or feeding the poor in front of people or, or, just talk to me about things that the common people like me do not see, we are not in each other's private matters - this is how it should be, we have the outward appearance and God takes care of the secrets Does betrayal have a smell? Is it possible for your betrayal to pass without anyone knowing about it even if years pass? The truth is: No, our master Ibn Abbas says: In other words: A man works in a mine underground, and God brings out his work for the people, if it is good, then good, and if it is evil, then evil. God Almighty will not let you claim faith, faith in (God Almighty). My dear brother, there are more than 4,300 earthly religions in our time. According to studies, there are approximately 4,300 religions around the world. From them branch religious groups, sects, tribes, and others, but there are 5 famous religions that are embraced by about 75% of the world's population, and these five religions are: [1] Islam. Christianity. Judaism. Hinduism. Buddhism. According to some statistics, it reached 7000 religions. Can you imagine that just thinking that you believe in the God of Muslims (the religion with God is Islam) and declaring it without a real test, takes you out of your own self and announces it to everyone? Correct your inner self, my brother: it is a mirror that will soon reflect your true image, not to yourself but to people. If you need it to be pure and beautiful and not have scratches to the point of breaking, then do it now, now. God Almighty said فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ(57) So if you should overtake them in war, disperse with them those behind them that perhaps they will be reminded (57) The dispersion: expulsion, dispersal and separation And the Prophet of God, may God bless him and grant him peace, was only commanded to do this to the one who broke the covenant between him and them if he was able to do something to them that would frighten those behind them, those with whom the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, had a covenant, so that they would not dare to do what these people, whose description God described in this verse of breaking the covenant, dared to do. A look at the verse Thaqaf It comes from the word thaqafa: the culture thaqafa sahibahu: he defeated him in deception and skill He scattered them: it is said that this is a displaced child That is, O Muhammad, peace be upon him, and O Muslim warrior: while you are in war and the enemy deceived you and broke the covenant between you and him repeatedly, so skillfully scattered him and his soldiers with him, so that the absent one does not know when the witness informs him that the Muslims have been defeated, or from behind the first rows of the enemy’s army, they do not try to pounce on the Muslims or betray them like these, so war is deception, war is military skill, war is the displacement of what is behind the enemy so that there is no support for him. Allah says وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةٗ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ (58) And if you fear treachery from a people, then throw it to them, Equal: God does not like the traitors (58) That is, if there was a covenant between you and a people to stop fighting, and you feared betrayal from them, because it appeared from the evidence of their conditions, evidence of their betrayal without a declaration of betrayal from them, {Then break their covenant with them}, that is: throw it at them, and tell them that there is no covenant between you and them, that is, until your knowledge and their knowledge are equal to that, and it is not permissible for you to betray them, or seek something that was forbidden by the obligation of the covenant, until you tell them that. {God does not love the traitors} rather, he hates them the most, so there must be a clear matter that will clear you of treachery, and the verse indicated that if the betrayal was discovered on their part, he did not need to renounce their covenant with them, because he was not afraid of them, rather he knew that, and because of the lack of benefit and his saying: {Equally} Here, their treachery was known to everyone. Its meaning also indicated that if treachery was not hidden from them, that there was no evidence of them, It is not permissible to abandon the covenant with them, but it must be fulfilled until its term is completed. A look at the verse Or if you fear treachery from a people that is, if you receive news of the enemy’s treachery and his breach of the covenant between you and him, then denounce them. What is denunciation then? It is said that this person is an outcast from society, and it is said to be ostracized: where we put a few raisins in water and drink the water, and the meaning is that we took a few raisins from the rest of the raisins and spit them out alone in a cup of water, we understand, so spit them out to them, as for (on equal terms), it means that you are equal to your enemy in breaking the covenant, this is your right, but the best and most complete is (do not betray the one who betrayed you) Allah does not love traitors There is more than one glimpse 1 - You will not find in the Qur’an - as far as we know in our narrow knowledge that Allah the Almighty described Himself as hating anyone, but He always and forever says (Allah does not love for you such and such) even in the noble hadith (Allah hates for you gossip and idle talk... the rest of the hadith) so the hate speech, and I hate you and you hate me, this is from the actions of humans, Allah the Almighty in His loftiness does not do that. 2 - Allah does not love traitors And you? You love traitors? I don't like them, even if you were really a traitor, you wouldn't be loving your own kind (traitors). Betrayal is a wound in the heart and a thorn in the back, and no one likes it for themselves or for someone close or dear to them, so do yourself a favor by not betraying anyone, because life is a short journey, and it is like a circle. Whatever you start with today, you wait for it for yourself or for someone dear to you one day... You just have to wait. Allah says وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ (59) And let not those who disbelieve think that they have preceded, they are not incapacitated the lord (59) That is, the disbelievers in their Lord and those who deny His signs do not think that they have preceded God and missed Him, for they do not fail Him, and God is on the lookout for them, and God Almighty has great wisdom in giving them time to wait and not hastening them with punishment, one of which includes testing His faithful servants and testing them, and providing them with obedience to Him, and his pleasures, that which leads them to the lofty ranks, and that they are endowed with morals and attributes that they would not have achieved without him. A Look at the Verse This is not the only verse that talks about the race of the infidels and from (Allah Almighty) as if they are racing Allah. Imagine the other verse, Allah Almighty says in Surat Al-Ankabut (Or do those who do evil deeds think that they can outpace Us? Evil is that which they judge.) (4) This verse came after the trial that is presented to the believers so that Allah may distinguish the wicked from the good, and there are those who refuse to submit to the trial, as if we - all under the power of Allah Almighty - are wronged, and here the infidels do not think that they have outperformed, that they will not let Allah Almighty down with His power and strength. Allah says وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ (60) And prepare for them what you can of force and of horses, you intimidate the enemy of God and your enemy with it, others besides them whom you do not know, God knows them, and whatever you spend in the cause of God will be repaid to you, and you will not be wronged (60) That is, {And prepare} for your enemies, the disbelievers, who seek to destroy you and nullify your religion. This includes the types of industries in which types of weapons and machinery are operated such as cannons, machine guns, rifles, that is why the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: (Indeed, strength is shooting) and from that: preparing with the vehicles that are needed when fighting, and it is terrorizing the enemies, and the ruling revolves with its cause. If there is something that exists that is more intimidating than it, such as land and air vehicles, prepared for fighting in which the spite is more severe, then it is commanded to prepare for it and strive to collect it, of those whom you know are your enemies. {And others besides them whom you do not know} of those who will fight you after this time in which God addresses them {God knows them} That is why the Almighty said, encouraging this: J's wages the Day of Resurrection will be multiplied many times over, so much so that spending for the sake of God will be multiplied to seven hundred times, to many times. A look at the verse And prepare for them whatever you are able If we strip it of the rest of the verse, it becomes a law, each according to what he has achieved, and people are talents, some of us have a genius in learning languages ​​and possess 16 languages ​​​​of reading and writing fluently, this is his strength and the insightful Muslim ruler must exploit these abilities in supporting the religion of God with all his strength, and if he refuses to do this voluntarily, then let him spend on him with a salary or something similar, and some of us have muscle strength, or strength in academic achievement, or, or, like everyone in times of crisis, they are placed under the burden of this verse (a general mobilization of efforts, if the expression is correct) From strength Everything you are skilled in is your true strength, one of the companions asked in a battle with a number of soldiers, so the great companion sent him one of the soldiers in a loud voice (Al-Qaqa bin Amr) Imagine that you are asking for supplies and only one man comes to him because his voice is loud, and the matter ended at this point, and if this strength was memorizing the Holy Quran perfectly, then it is strength Military tactics, and what is the evidence? That you will bring out to the soldiers the appropriate verse at the appropriate time, whether it is tayammum or displacing them behind the enemy or otherwise. And from tying horses That is, tying fifty horses or more in a place in preparation for jihad, and here is an urgent question: Today they have reached biological weapons with which they spread diseases and epidemics through an artificial fly (manufactured by genetic engineering) and chemical weapons that disintegrate the body's internal parts, and tanks and flying war machines and other things that we see in today's wars, and God with His power and might from above seven heavens tells us to count horses, what is this? The truth is that there is more than one feature: 1 - God Almighty decrees for Muslims in the wars of the end of time that they will bring Muslims to the era before World War II from the destruction of infrastructure to diseases and to calamities and hardships, so where do some Muslims in some countries get highly developed military vehicles? 2 - Horses, mules and donkeys are still used in the West in wars. Mules in particular are used in the American Marines. Why? Because mules have several qualities that American leaders found their soldiers needed. First: Mules are stubborn and difficult to handle. They found that when soldiers deal with them, they lose their temper easily. Training these mules was like training the soldiers themselves to persevere and not flee the battlefield. Second: Mules have very strong hooves. They are stronger than horses. You know that donkeys are very smart - contrary to what they have been telling us all their lives. They found that mules are smarter than donkeys. They thus combine the two beauties, and that is why they are used in rugged places such as Afghanistan. Read the following, please In the interior and in war, donkeys and mules were called upon to compensate for the shortage of horses. Because of the huge number of horses being transported to the front lines, donkeys were called upon to keep Great Britain's domestic and agricultural industries running, and on the front lines, the British turned to mules to make do with horses killed in the war. By the end of World War I, the British Army had about 250,000 mules. Mules in the War Effort. You terrify with it the enemy of Allah and your enemy and others besides them whom you do not know. Allah knows them. I hear you say: Many Muslims today have become weak, their money was taken by force, and their wives and children were killed like the Pharaoh of Moses. If you remember the Pharaoh of Moses, remember that Moses was a weak infant and was raised in the house of the Pharaoh, and you have the children who remain, may Allah protect them, some of whom recite poetry that frightens some of the leaders who fight you in their seats, and they may follow them, and among you are those who have memorized the Book of Allah, and among you are those who learn languages, and among you are only those who cannot be patient with watching, but are within the events, persevering and moving, even by moving from place to place. Your steadfastness, your psychological strength that has not wavered with the midst of the events taking place on the ground, is from Causes of terror in the heart of your enemy, they fight you behind weapons, and you fight with your psychological strength and no weapons with you, so who is stronger? Terrorize the enemy of Allah and your enemy as well, as for the others besides them (the hypocrites - the fifth column), we ask Allah for well-being, for they are the ones who support the infidels against the believers. You may not know them, but Allah knows them and will teach you about them. Do not betray anyone And do not say to one who greets you, "You are not a believer." And whatever you spend in the cause of Allah will be fully repaid to you, and you will not be wronged (60) When the preparation for war came, it is necessary to talk about money and spending in the cause of Allah, and that victory is coming, coming to the believing, oppressed servants of Allah (And We desired to bestow favor upon those who were oppressed and make them leaders and make them heirs) So if you want to know what is coming, then look at what has passed, for matters are similar) Human history repeats itself every period, and what Allah the Most High did with the oppressed yesterday, He will do with the oppressed today, but not today, but tomorrow, so spend before the conquest, do not mock, we know that the conquest of Mecca is not followed by a conquest in Islam, but the conquest of victory, the conquest of honor, the conquest of Islamic dignity is for the best person if he understands it well He would have been the best of those who exist in this life. Allah says ۞وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (61) ۞And if they incline to peace, then incline to it, and rely on God. He is the the Hearing, the Knowing (61) {And if they deviate} that is: the belligerent infidels, that is: they tend {to peace} that is: peace and abandoning fighting, answer them to what they ask for, relying on your Lord, for there are many benefits in that, including: that seeking well-being is required all the time, If they are the beginners in that, then it is more appropriate for them to respond. among them: That in that is the unbridled Ness of your powers, and your preparation to fight them at another time, If he needs that. Among them: If you reform and secure one another, and each is able to know what the other is upon, then Islam will prevail and it will not be superior to it, everyone who has reason and insight, if he has fairness, must prefer him over other religions, because of his goodness in his commands and prohibitions, and his goodness in his treatment of people and justice in them, and that there is no oppression or injustice in his face, at that time, those who desire it and those who follow it will multiply. So this peace becomes a help for the Muslims against the unbelievers, there is only one thing to fear from Islam, which is that the infidels intend by that to deceive the Muslims and seize the opportunity in them. A look at the verse The battle is over now, but you as a believer did not win by martyrdom or by victory. This is a third thing: truce, and truce leaves an unpleasant psychological effect on the souls, so what is the solution? the divine saying appears in the imperative form (and if they delinquent, i.e. put their military wing aside, or reduce their strength, then do the same) Why do I give a humiliation in our religion? no, rather it is a divine command and the Messenger - may God’s prayers and peace be upon him - says (Do not wish to meet the enemy, and ask God for well-being, If you meet him, be steadfast, and increase the remembrance of God, and if they are summoned and shouted, then you must remain silent.) and do not be afraid after the truce, and put your trust in the Mighty Pillar (Allah the Most High), and He is the Hearer of what is in your hearts, O believers in Him, and the hearts of those who disbelieve in Him, knowing that the two parties encompass each other, heart to back, so worship Him and put your trust in Him, for He is the best protector and the best supporter. The links https://www.thedonkeysanctuary.org.uk/all-about-donkeys/mules-and-men-of-the-frontline   https://www.islamweb.net/ar/fatwa/6954/%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88

قال تعالي وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (34) وهذا مانع يمنع من وقوع العذاب عليهم بعد أن ثبتت أسبابه، ثم قال: {وَمَا لَهُمْ لَا يُعَذِّبُهُمْ اللَّهُ} أي: أي شيء يمنعهم من عذاب الله فقد فعلوا ما يوجب ذلك، وهو منع الناس من دخول المسجد الحرام، ولا سيما النبي -صلى الله عليه وسلم- وصدَّهم أصحابه، من هم أحق به منهم، ولهذا قال: {وَمَا كَانُوا} أي: المشركين {أَوْلِيَاءَهُ} يحتمل أن يكون الضمير عائداً إلى الله، أي: أولياء الله. ويحتمل أن يرجع إلى المسجد الحرام، أي لم يكونوا أحق به من غيرهم {إِنَّمَا أَوْلِيَاءُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} وهم الذين آمنوا بالله ورسوله، وأفردوا الله بالتوحيد والعبادة، وأخلصوا له الدين، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} فادعوا لأنفسهم أمراً غيرهم أحق به. نظرة حول الآية 1- الصد عن دخول المسجد الحرام = تعذيب من الله مباشرة، ولكن لماذا؟ لأن بيوت الله في الأرض المساجد، وهذا أول بيت وضع للناس في الأرض، ويقال إنه بناه الملائكة ويقال آدم عليه السلام وجدده ابراهيم واسماعيل عليهما السلام، فإذا لم يُحافظ عليه بالتعمير تارة وبالجهاد لمن يحاول أن يصد عن دخوله تارة أخري من أولي واجبات الإسلام. 2 - عدم ولاية المسجد الحرام = التعذيب من الله مباشرة، وكيف لإنسان أن يكون ولي لحجر؟ فنحن نعلم من ولي الأمر أنه شخص يدافع عنك وسط الأزمات، فولايتك للمسجد الحرام: أن تتولي الدفاع عنه، كما قلنا تارة بالتعمير والتعليم والتعلم فيه، لذا عده رسول الله (التعليم والتعلم في مسجد رسول الله كالجهاد في سبيل الله ) 3- أما أولياء المسجد الحرام عرفهم الله تبارك وتعالي بالتقوي ، والتقوي كما يشير رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث المشهور عن التقوي عندما سُأل عنها، فأشار إلي صدره الشريف وقال ثلاثا (التقوي هاهنا) أي في داخل الصدر، لا بالأقوال ولا بالملابس بل بالأفعال 4- حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: عن النعمان بن بشير- رضي الله عنه - - كُنْتُ عندَ منبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رجلٌ: ما أُبالي أنْ أعمَلَ عملًا بعدَ الإسلامِ إلَّا أعمُرُ المسجدَ الحرامَ وقال آخَرُ: الجهادُ في سبيلِ اللهِ أفضلُ ممَّا قُلْتُم فأنزَل اللهُ: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [التوبة: 19] دل الحديث علي أن الجهاد دفاعاً عن شرف المسجد الحرام أعلي في الفضل عند الله تعالي من سقاية الحجاج أو تعمير المسجد الحرام بالحج والعمرة والصلاة والتعليم والتعلم وغير ذلك. قال تعالي وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصۡدِيَةٗۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (35) يعني أن الله تعالى إنما جعل بيته الحرام لإقامة دينه فيه، وصرف العبادة له فيه، فالمؤمنون هم الذين قاموا بهذا الأمر، وأما من منعه من ذلك من المشركين فلا تكون صلاتهم فيه التي هي أعظم أنواع العبادة {إلا صياحا وتَصَدِّياً} أي: صفيراً وتصفيقاً، من عمل الجهال والبلهاء، الذين ليس في قلوبهم تعظيم لربهم، ولا معرفة بحقوقه، ولا تعظيم لأفضل وأشرف الأماكن، فإذا كانت هذه صلاتهم فيه فكيف بباقي العبادات؟ فبأي شيء: هل هم أحق بهذا البيت من المؤمنين الخاشعين في صلاتهم؟ والذين هم عن اللغو معرضون إلى آخر ما وصفهم الله به من الصفات الحميدة والأعمال الصالحة مكنهم من ذلك، وأخبرهم بعد ما مكنهم منه: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا تقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} وقال هنا: {فذوقوا العذاب كما عذبتم}. نظرة حول الآية إن الإسلام منهج حياة، عندما تدخل فيه طواعية، وا أحد يجبر أحد علي الدخول في الإسلام مطلقا ، بل هي عواقب وإنذارات لها ميعاد بعد الرحيل، الآن أنت دخلت الإسلام فتذكر ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) وكأن الإسلام يصبغك من الداخل (يقول بعض العلماء صبغة الله هي الحمض النووي لأنه يتحكم في صبغة ولون عينيك وشعرك ولون جسدك ...الخ) وكأنه يصبغك من الخارج في هيئتك وضحك ومشيك وجلستك ووقوفك علي قارعة الطريق، له تدخل في كل شأن من شؤون حياتك يصبغك فيه بصبغة إسلامية ، فتتغير ويفهم من حولك من سلوكك أنك دخلت الإسلام، الآن الله عزوجل ينكر علي الكفار طريقة مشيتهم حول الكعبة ليست بالوقار مع الشعائر الدينية ، ولا الملبس ولا التصفير والتصفيق يليق بجلال المكان، ولذا الحمد لله علي نعمة الإسلام فتجد في بعض الأديان يغنون مع بعضهم البعض في مكان العبادة رجال - نساء والنساء لا ترتدين ما يخفي عوراتها ، ربما لأن ليس لهم صبغة إسلامية يصطبغوا بها، والله أعلي واعلم. قال تعالي إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ (36) يقول تعالى مبينا عداوة المشركين ومكرهم ومكرهم ومخاصمتهم لله ورسوله وحرصهم على إطفاء نوره وإطفاء كلمته وأن سوء مكرهم سيعود عليهم ولا يحيق المكر السيء إلا أهله فقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} أي لإبطال الحق ونصرة الباطل وإبطال توحيد الرحمن وإقامة دين الشرك {سَيُنفِقُونَهَا} أي: سيصدرون هذه النفقة فيخفف عنهم لتمسكهم بالباطل وشدة بغضهم للحق ولكنها تكون عليهم غمة أي: ندم وعار وذلة وهم مغلوبون فتذهب أموالهم وما كانوا يرجون ويعذبون في الآخرة أشد العذاب ولهذا قال: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} أي: ليبطلوا الحق وينصروا الباطل ويبطلوا توحيد الرحمن ويقيموا دين الشرك. نظرة حول الآية 1- إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مبدأياً هذه أعمال كفار لا أ‘مال مؤمنين، إذن لو فعل المؤمنين فعلهم إما أنهم منافقين عقديا ( تركوا الإسلام بالكلية من الباطن واعلنوا الإسلام في الظاهر ) نسأل الله العفو والمعافاة، ما هي أعمالهم ينفقون ويغدقون بالأموال للصد عن سبيل الله، وانظر للعالم حولك: كم ينفق علي معسكرات إعادة التعليم للمسلمين في الصين؟ كم ينفق علي الحروب لإخراج المسلمين من ديارهم؟ كم ينفق علي الحفلا والسهرات والأفلام والمسسلات ليلهو الناس عن سبيل الله؟ وكم وكم وكم ؟ فلتعلم أن هذه أعمال كفار. 2 - فسينفقونها الفاء تفيد السرعة، وهم هم من يقول عنهم القرآن في غير موضع إذا طلبت منهم مال للفقراء (أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ) هنا الفاء تفيد سرعة الإنفاق ، وهي وكأنها إرادة الله عزوجل ، لأن الإنسان أي إنسان مؤمن أو كافر لا ينفق أمواله في شيء إلا ويريد أن يعود عليه بالنفع، ففكرة أن تنفق ثم تكون حسرة شيء مؤلم للغاية . 3 - ثم تكون عليهم حسرة الحسرة هي: شدَّة التلهُّف والحزْن، ولكن لماذا؟ لأنها انفقت ولم ترجع لصاحبها بالنفع 4 - ثم يغلبون ثم تفيد بعض الوقت ليس هنا سرعة في الآداء ، قد تكون شهور ، قد تكون سنين الله يعلم، إلا أن الحسرة والغلبة عليهم آتية آتية 5- والذين كفروا إلي جهنم يحشرون هم هم، من أنفقوا الأموال لا لشيء إلا ليصدوا عن الإسلام، وعن توعية الناس وفهمم وفقههم لدينهم، هم سيحشرون، وما معني الحشر إذن؟ الحشر: هو الجمع والضم، فتخيل المشهد: جمع وضم كل الكفار الذين صدوا عن سبيل الله في فوج مع بعضهم البعض وإن اختلفت الأقطار والبلدان والدليل من القرآن الكريم ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ) قال العلماء علي كلمة (أزواجهم) أنهم الأزواج سواء رجال أو النساء، وقالوا عنها: أن كل صنف من أصناف البشر يحشرون مع بعضهم البعض، فالسارقين مع بعضهم، الزناة مع بعضهم والكاذبين ...الخ وهنا يحشر الذين ظلموا (جمع وضم) ويبدو أن ملائكة العذاب هي التي تجمع وتضم ثم إلي جهنم المصير ... اللهم عافنا بفضلك وليس بعدلك ما حيينا قال تعالي لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضٖ فَيَرۡكُمَهُۥ جَمِيعٗا فَيَجۡعَلَهُۥ فِي جَهَنَّمَۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (37) ويريد الله تعالى أن يميز الخبيث من الطيب، فيجعل كل واحد على حدة، وفي دار خاصة به، فيجعل الخبيث على بعضه، في الأعمال والأموال والأشخاص، {وَيَرْجِمُهُمْ جَمِيعًا فَيَصْبِحُهُمْ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، أليس ذلك هو الخسران المبين؟ نظرة حول الآية هذه أكبر عملية تصنيف ستشهدها التاريخ ( يصنف ويميز الخبيث من الطيب ) الخبيث الذي انفق ماله من اجل الهاء المسلمين عن دينهم، وهذا الطيب الذي انفق من ماله نصرة للمسلمين، وهذا الخبيث الذي تشاجر من اجل لعاع الدنيا - مهما علا شأن هذا اللعاع (الأنفال) وهذا الطيب: الذي رجع إلي الحق، فالرجوع للحق فضيلة من أفضل الفضائل ، الآن جاء وقت التصنيف، نحن الآن في الآخرة ، أتري؟ الملائكة تفرز وتخرج الخبيث من وسط الطيبين، واسمع لقول الله تعالي ( يجعل الخبيث بعضه فوق بعض) أتري تل الخبائث الذي هناك - عافانا الله أن نكون منهم ( فيركمه: يا أخي بعدما سمعنا صوتهم وارتفعت الحياة بهم هي فضلة ركام مثل التراب الذي خُلقوا من ) مركونين علي ركن إلي ان يأتي دورهم لدخول جهنم، أتخيلت المشهد الآن؟ صنف نفسك اليوم وليس غدا، هناك تل التراب وهنا ممكن تضيق عليك الحياة. قال تعالي قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ (38) وذلك من لطفه بعباده. ولا يمنعه كفر العباد ولا إصرارهم على العناد أن يدعوهم إلى طريق الهدى وينهاهم عما يهلكهم من أسباب الهلاك فقال: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا يَنْتَهُوا} عن كفرهم، وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له، {يُغْفَرْ لَهُمْ مَا سَقَفَ مِنْ ذَنْبِهِمْ} وإذا رجعوا إلى كفرهم وعنادهم {قَدْ خَلَى سَنَةُ الْأَوَّلِينَ} بهلاك الأمم الكاذبة، فلينتظروا ما أصاب العنيدين، فسيأتيهم خبر ما كانوا به يستهزئون، هذا خطابه للمكذبين، وأما خطابه للمؤمنين حين أمرهم بالتعامل مع الكفار فقال: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ}. نظرة حول الآية قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ غريب من نعبده حقاً - استغفر الله في التعبير إن صح - قوي - عزيز لا غالب له، ويري عباده المستضعفين يتلاشون بالمئات والآلاف وربما بالملايين ، وعندما يأتيه الكافر المنفق في سبيل غير الله ليضل عن سبيل الله، يقبله، بهذه البساطة ؟ قل لهم يا محمد صلي الله عليه وسلم، قل لهم أيها الداعية المسلم: إن ينتهوا (فقط انتهوا الآن وليس غدا، فغدا مؤمل لم يأت بعد ولا أحد يعرف ماذا يحمل ) يغفر لهم ما قد سلف (كل ما سلف ) كل ما سلف ، حقاً لن يستطيعها أحد أن يتجمل باسماء حسني هي صفات (صفات جمال: كالرحيم - الكريم ...الخ ، وصفات الجلال: المنتقم - الجبار ...الخ ) إلا هو جل جلاله . وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ العودة هنا، إذن الإيمان لم يكن صحيح، لم يكن سليم، وهنا يتصف بصفات الجلال وبدون إنذارات الآن، جاء وقت الحساب وتكفي الإشارة للبيب، مثلما حدث مع الكفار من قبل في امم استأصلت استئصال، واليوم ألا يُستأصل بعض الأغنياء الذين يضحكون علي فكرة الإله المعبود في غالون غالوب أو غيره ويقولن الإله أخذ صفر في التصويت ويضحكون من قلبهم. غداً مؤمل ولا احد يعلم بما تضع الرحال غداً. قال تعالي وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ (39) {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ} أي: شرك وصد عن سبيل الله، ويخضعوا لأحكام الإسلام، {وَيَكُونَ الدِّينُ كُلَّهُ لِلَّهِ} هذا هو المقصود بالقتال والجهاد ضد أعداء الدين، لدفع شرورهم عن الدين، والدفاع عن دين الله الذي خلق له الخلق ليكون أعلى من كل الأديان، {فَإِنْ يَعْرِضُوا} عما يفعلون من الظلم، {إِنَّ اللَّهَ بِمَآ يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} لا يخفى عليه منهم خافية. نظرة حول الآية وقاتلوهم (من يا رب؟) المعرضين عن دين الإسلام، أيها المسلم، من هم بالضبط؟ هل هم الحكومات الموالية للغرب، هل هم الجيوش والضباط الذين يأكلون معك في طبق واحد، ربما في الريف؟ من هم يا مؤمن؟ هم الذين صدوا عن سبيل الله وأنفقوا أموالهم الطائلة حتى وصلوا إلى حد جعل الناس لا يدينون بالإسلام ويدخلون في ديانات أخرى أو على الأقل لا يتدينون أصلا، انظروا حولكم في بلاد العرب، هل تجدون الإسلام نادر الوجود في القلوب أو في الحياة؟ إنه حاضر جدا، يدنا القوية وقوتنا ضد بعضنا البعض، ولهذا الزلازل والمشاكل والصعوبات كلها معنا، لماذا لا توجهون ضرباتكم القوية إلى من استعبد النساء؟ والأطفال أحيانا عبيدً للجنس، لماذا لا توجهون ضرباتكم إلى من يسرقون طعام المجاعات ويحتكرون الأسواق، أليسوا هم من يصدون عن الإسلام؟ الرسول -صلى الله عليه وسلم- جمع بين الكفر والفقر في حديث واحد (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر) لأن الفقر يجلب الكفربالطبع ضعاف الإيمان، الأهم محاربتهم (أي من اتصف بصفات الكفر وصدّ عن سبيل الله) حتى لا تكون فتنة، ما هي الفتنة؟ هل هي فتنة عامة كإفساد الحروب حياة الناس؟ أم فتنة خاصة لكل منا على حدة؟ بلاد الإسلام مليئة بكل أنواع المظالم كالحروب والطلاق والترمل والتفكك الأسري والفتنة الاجتماعية، وما كان في الغرب أصبح في الشرق. والدين كله لله هل الدين على الأرض اليوم لله؟ للأسف وكما قلنا سابقا فإن القتال واجب على المسلمين دفاعا عن الدين وحماية للثغور والأوطان والنساء والأطفال والشيوخ الذين يركعون ولا مأوى لهم إلا الرجال الأكفاء الشجعان يقاتلون عنهم، فإذا انتهوا فإن الله كان ولا يزال وسيبقى بصيراً بهؤلاء وبما أنت صانع فيه أيها المسلم. قال تعالي وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ (40) {وإن أعرضوا} عن الطاعة وضيعوا {فاعلموا أن الله مولاكم خير مولاكم} الذي يرعى عباده المؤمنين، يحقق مصالحهم وييسر لهم مصالحهم الدينية والدنيوية، {ونعم النصير} الذي ينصرهم ويدفع عنهم كيد الكافرين، ومن كان الله وليه ونصيره فلا خوف عليه، ومن كان الله عليه فلا عز له ولا قيام له نظرة حول الآية إذا جاء تولوا من الدولة: منصبا رفيعا، تولوا منصبا اجتماعيا ومادياً، أداروا ظهورهم لكم، وعزموا على منع الدين الإسلامي وقاتلتموهم واستنفدتم كل قواكم، فاعلموا حينها فقط أن الله هو الذي يرعاكم، يتولى أمر المسلمين جميعا، وهو خير ناصر -سبحانه- كلمة أخيرة يا مؤمن، يا من تعرض لحرب أو تهجير أو زلزال أو غير ذلك لا تتهموا الله -تعالى- بنعدم نصره للمؤمنين، فلن يفوتكم رزقكم، ولن تموتوا حتى تفوزوا بنصر فردي، وإذا مت قبل هذا النصر ومت على إسلامك، فهو نوع من النصر، النصر الحقيقي هو الخروج من هذه الدنيا الملعونة، وما فيها، بدينك كاملاً غير منقوص، وهو هدية من الله لما ينتظرك في الآخرة، قال الله تعالى (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) -------------------------------------------------------------------------- Allah says وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (34) And why should God not chastise them while they avert them from the Sacred Mosque, and they were not his guardians. Indeed, their guardians except for the righteous, but most of them do not know (34) This is a barrier that prevents the punishment from falling upon them, after the reasons for it have been established. Then he said: {And why should they not be punished by Allah} That is, anything that prevents them from the punishment of God, they have done what necessitates that, which is preventing people from entering the Sacred Mosque, especially the Prophet - may God bless him and grant him peace - and his companions repelled them, those who are more deserving of it than them, and that is why He said: {And they were not} that is, the idolaters {his guardians} It is possible that the pronoun refers to God, that is: Awliya Allah. It is possible that he will return to the Sacred Mosque, that is, they were not more worthy of it than others, {Indeed, his guardians are none other than the God-fearing} and they are those who believe in God and His Messenger, they singled out God for monotheism and worship, and were devoted to Him in religion, {But most of them do not know} so they claim for themselves a matter that others have more right to it. A look at the verse 1- Preventing entry to the Sacred Mosque = direct punishment from Allah Almighty, but why? Because the houses of Allah on earth are mosques, and this is the first house established for people on earth, and it is said that it was built by angels and it is said that Adam, peace be upon him, and renewed by Abraham and Ishmael, peace be upon them, so if it is not preserved by exists sometimes and by jihad against those who try to prevent entry at other times, it is one of the first duties of Islam. 2- Not being guardian of the Sacred Mosque = direct punishment from Allah, and how can a person be the guardian of a stone? We know that the guardian of the matter is a person who defends you in the midst of a crises, so your guardianship of the Sacred Mosque: is to undertake its defense, as we said sometimes by existing, teaching and learning in it, so the Messenger of Allah considered it (teaching and learning in the mosque of the Messenger of Allah as jihad in the way of Allah) 3- As for the guardians of the Sacred Mosque, Allah the Blessed and Exalted knew them by piety, and piety as the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, indicated in the famous hadith about piety when he was asked about it, so he pointed to his noble chest and said three times (piety is here) meaning inside the chest, not by words or clothes but by actions. 4- The hadith of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace: On the authority of Al-Nu’man bin Bashir - may Allah be pleased with him - - I was at the pulpit of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and a man said: I do not care if I do any work after Islam except exist at the Sacred Mosque, and another said: Jihad in the way of Allah is better than You said, “So Allah revealed: ‘Have you considered the provision of water to the pilgrims and the maintenance of al-Masjid al-Haram equal to one who believes in Allah and the Last Day and strives in the cause of Allah? They are not equal before Allah, and Allah does not guide the wrongdoing people.’” [At-Tawbah: 19] The hadith indicates that jihad in defense of the honor of al-Masjid al-Haram is higher in merit before Allah than providing water to the pilgrims or maintaining al-Masjid al-Haram with Hajj, Umrah, prayer, teaching, learning, and other things. Allah says  وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصۡدِيَةٗۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (35) And their prayer was not at the house, except maka’a and tasdiyah ٗۚ ( the sound of whistling with the mouth and fingers together: the tasdiyah: the sound of the echoing sound) so taste the punishment for what you used to disbelieve (35) It means that God Almighty only made His Sacred House in order for His religion to be established in it, worship is devoted to him in it, for the believers are the ones who carried out this matter, and as for those idolaters who prevent him from doing so, their prayer in him, which is the greatest type of worship, is not, {except for wailing and tasadiyyah} i.e. whistling and clapping, the actions of the ignorant and stupid, those in whose hearts there is no glorification of their Lord, no knowledge of His rights, and no respect for the best and most honorable places, If this is their prayer during it, then how about the rest of the acts of worship? so, by what: are they more deserving of this House than the believers who are humble in their prayers? And those who turn away from idle talk, to the last of what God described them with of praiseworthy attributes and righteous deeds, He enabled them to do so, and told them after what He enabled them to do, {O you who have believed, the polytheists are indeed unclean, so do not approach the Sacred Mosque after this year of theirs} And he said here: {So taste the torment as you did}. A look at the verse Islam is a way of life, when you enter it voluntarily, no one forces anyone to enter Islam absolutely, rather they are consequences and warnings that have an appointment after departure, now you have entered Islam, so remember (the dye of Allah, and who is better than Allah at dyeing) as if Islam dyes you from the inside (some scholars say that the dye of Allah is the DNA because it controls the dye and color of your eyes, hair, and body color...etc.) and as if it dyes you from the outside in your appearance, laughter, walk, sitting, and standing on the side of the road, it intervenes in every aspect of your life dyeing you with an Islamic dye, so you change and those around you understand from your behavior that you have embrace Islam, now Allah Almighty denounces the infidels for their way of walking around the Kaaba, which is not dignified with religious rituals, nor is the clothing nor the whistling and clapping befitting the majesty of the place, and so praise be to Allah for the blessing of Islam, as you find in some religions singing with each other in the place of worship, men and women, and women do not wear what hides their naked, perhaps because they do not have an Islamic dye They dye themselves with it, and God knows best. Allah says إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ (36) Indeed, those who disbelieve spend their wealth to hinder from the way of God, they will spend it, and then it will be a pity for them, then they will be defeated, and those who disbelieve will be gathered to Hell (36) The Almighty says, making clear the enmity of the polytheists, their scheming, and their cunning, their duel against God and His Messenger, and their striving to put out His light and extinguish His word, and that the evil of their deception will return to them, and bad deception does not encompass except its people, and he said: {Indeed, those who disbelieve spend their wealth to hinder from the way of God} That is, to invalidate the truth and support the falsehood, invalidate the monotheism of the Most Merciful, and establish the religion of idolatry. A look at the verse 1- Indeed, those who disbelieve spend their wealth to avert [people] from the way of Allah In principle, these are the actions of disbelievers, not the actions of believers. So, if believers did what they did, they would be a hypocrites in terms of belief (they abandoned Islam completely inwardly and declared Islam outwardly). We ask Allah for forgiveness and well-being. What are their actions? They spend and lavish money to avert [people] from the way of Allah. Look at the world around you: How much is spent on re-education camps for Muslims in China? How much is spent on wars to expel Muslims from their homes? How much is spent on parties, evenings, movies, and TV series to distract people from the way of Allah? How much, how much, how much? Know that these are the actions of the disbelievers. 2 - They will spend it The letter "fa" indicates speed, and they are the ones about whom the Quran says in more than one place: If you ask them for money for the poor (We feed those whom, if Allah willed, He would feed them) Here the letter "fa" indicates speed of spending, and it is as if it is the will of Allah Almighty, because a person, any person, believer or disbeliever, does not spend his money on anything except that he wants it to benefit him, so the idea of ​​spending and then regretting it is something very painful. 3 - Then regretting it is upon them Regret is: intense longing and sadness, but why? Because it was spent and did not return to its owner with benefit 4 - Then they will be defeated Then it will benefit as for some time, there is no speed in performance here, it may be months, it may be years, God knows, except that regret and defeat upon them is coming, is coming 5 - And those who disbelieved will be gathered to Hell They are they, those who spent money for no reason other than to turn people away from Islam, and from educating people and making them understand and comprehend their religion, they will be gathered, and what is the meaning of gathering then? Gathering: is gathering and inclusion. Imagine the scene: gathering and inclusion of all the infidels who turned people away from the path of Allah in a group with each other, even if the countries and nations differ. The evidence from the Holy Quran is (Gather those who did wrong and their spouses). The scholars said about the word (their spouses) that they are the spouses, whether men or women. and they said about it either: that every type of human being will be gathered with each other, so the thieves will be gathered with each other, the adulterers will be gathered with each other, and the liars will be gathered with each other... etc. Here, those who did wrong will be gathered (gathering and inclusion). It seems that the angels of punishment are the ones who gather and include, then to Hell is the destination... O Allah, save us by Your grace, not by Your justice, as long as we live. Allah says  لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضٖ فَيَرۡكُمَهُۥ جَمِيعٗا فَيَجۡعَلَهُۥ فِي جَهَنَّمَۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (37) that God may distinguish the bad from the good, and he makes the wicked one upon another, then He will pile them all together and put them in Hell. Those are the losers (37) And God Almighty wants to distinguish the bad from the good, and makes each one separately, and in a house of his own, so he makes the bad one over another, among the actions, money and persons, {And He will pile them all together and put them in Hell. Those are the losers} those who lost themselves and their families on the Day of Resurrection, is that not the clear loss? A look at the verse This is the greatest classification process that history will witness (classifying and distinguishing the wicked from the good) the wicked who spent his money to distract Muslims from their religion, and this good who spent his money to support Muslims, and this wicked who quarreled for the sake of worldly gain - no matter how high the status of this gain (the spoils of war) and this good: who returned to the truth, for returning to the truth is a virtue among the best virtues, now the time for classification has come, we are now in the afterlife, do you see? The angels separate and extract the wicked from among the good, and listen to the words of Allah the Most High (He places the wicked one above the other) Do you see the mound of wickedness that is there - may Allah spare us from being among them (He piles it up: O my brother, after we heard their voice and life rose with them, it is a waste of heap like the dust from which they were created) left on a corner until their turn comes to enter Hell, can you imagine the scene now? Classify yourself today and not tomorrow, there is a mound of dust and here life can become difficult for you. Allah says  قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ (38) Tell those who disbelieve to desist, forgive them for what has passed and if they return, then the Sunnah of the ancients has passed (38) This is from His kindness to His servants. Neither the disbelief of the servants nor their persistence in stubbornness prevents Him from calling them to the path of guidance and forbidding them from what will destroy them, one of the causes of abolition, and he said: {Say to those who disbelieve that they desist} from their disbelief, and that is by Islam to God alone, who has no partner, {They will be forgiven for their previous crimes} and if they return, to their disbelief and obstinacy {the year of the ancients has passed} with the destruction of the lying nations, let them wait for what has befallen the obstinate, for news of what they were mocking at will come to them, this is his speech to the deniers, and as for his speech to the believers when he commanded them to deal with the unbelievers, and he said: {And fight them until there is no sedition}. Tell those who disbelieve, if they cease, what has already occurred will be forgiven them. It is strange that who we truly worshipped - I seek Allah's forgiveness for this expression if it is correct - Strong - Mighty, Who has no overcomer, and He sees His weak servants vanishing by the hundreds and thousands and perhaps by the millions, and when the disbeliever comes to Him who spends in the way of other than Allah to lead people astray from the way of Allah, He accepts him, with this simplicity? Tell them, O Muhammad, peace and blessings be upon him, tell them, O Muslim preacher: if they cease (just cease now and not tomorrow, for tomorrow is a hoped-for future that has not come yet and no one knows what it holds), He will forgive them what has occurred (all that has occurred), all that has occurred. Truly, no one can adorn themselves with beautiful names that are attributes (attributes of beauty: such as the Most Merciful - the Most Generous ... etc., and attributes of majesty: the Avenger - the Compeller ... etc.) except Him, may He be glorified and exalted. And if they return, then the precedent of the former peoples has already passed. The return here, then the faith was not correct, it was not sound, and here it is characterized by the attributes of majesty and without warnings now, the time of reckoning has come and it is sufficient to point to the wise, as happened with the infidels before in nations that were completely eradicated, and today, should not some of the rich people be eradicated who laugh at the idea of ​​the god worshipped in Gallup's Gallon or other and say the god took zero in the vote and laugh from their hearts. Tomorrow is hopeful and no one knows what the bags will be placed tomorrow. Allah says وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ (39) And fight them until there is no fitna, and the religion is entirely for God, If they desist, then God is Seeing of what they do (39) {And fight them until there is no fitna} that is, shirk and hindering from the path of God, And they submit to the rulings of Islam, {And the religion is entirely for Allah} this is what is meant by fighting and jihad against the enemies of religion, to pay their evil for religion, and to defend God's religion, who created creation for him, so that he may be higher than all religions, {If they turn away} from what they are doing of injustice, {Indeed, Allah is All-Seeing of what they do} No secret of them will be hidden from Him. A look at the verse And fight them (Who, O Lord?) who turn away from the religion of Islam, O Muslim, who are they exactly? Are they pro-Western governments, Is it the armies and officers who ate with you in one dish, perhaps in the countryside? who are they, dear believer? They are the ones who prevented from the path of God and spent a lot of their money to reach the point of making people not religious to Islam and entering other religions or at least not being religious at all, look around you in the Arab countries. Do you find that Islam is rarely found in the hearts or in life? It is very present, our strong hand and our strength are against each other, and that is why earthquakes, problems and difficulties are all with us, why don't you direct your strong blows to those who made women slaves? And children are slaves to sex sometimes, why don't you direct your blows to those who steal starvation food and monopolize the markets, aren't they those who prevent Islam? The Messenger - may God bless him and grant him peace - combined disbelief and poverty in one hadith, (God, I seek refuge in You from disbelief and poverty) because poverty brings disbelief, the most important thing is to fight them (i.e. whoever has the characteristics of disbelief and hinders from the path of God) In order not to be sedition, what is sedition? Is it a general sedition such as afflicting people with wars? Or a special affliction for each of us alone? The Islamic countries are filled with all kinds of grievances such as wars, divorce, widowhood, family disintegration and social strife, and what was in the West has become in the East. And all religion is for God Is religion on earth today for God?   Unfortunately, as we said previously, so fighting is obligatory for Muslims in defense of the faith and protection of fences, homelands, women, children, and the elderly who bow down and have no shelter except for competent and brave men to fight for them, If they finished, God was and still and he will remain insightful about these and about what you are also doing, O Muslim. Allah says وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ (40) and if they turn back or hold office, know, therefore, that God is your Master, the Best Protector, and the Best Supporter (40) {And if they turn away} from obedience and are put to waste, {Know then that Allah is your Mawla, the best Mawla} who takes care of His believing servants, He reaches their interests and facilitates their religious and worldly benefits, {And how good is the helper} who helps them and defends them from the plot of the ungodly, and whoever God is his protector and helper, there is no fear for him, and whoever God is upon him, there is no glory for him, and there is no standing for him A look at the verse If Tolua came from the state: Tolua is a high-ranking office, they assumed a social and material position, turned their backs on you, and were determined to prevent the Islamic religion and you fought them and exhausted all your powers, so know only at that time that God is the one who takes care of you, He takes charge of all Muslims, and he is the best supporter - Glory be to Him - last word O believer, subjected to war, displacement, earthquake or other than that do not accuse God - the Most High - of His victory for the believers, you will not miss your sustenance, you will not die until you win an individual victory, and if you die before this victory and die upon your Islam, then it is a type of victory, the real victory is to get out of this cursed world, and what is in it, with your religion completely and undiminished, It is a gift from God for what awaits you in the Hereafter, God said (So whoever is budge from the Fire and admitted to Paradise has won. And the life of this world is nothing but the enjoyment of delusion (185) The links https://theplanetd.com/karni-mata-temple-aka-the-rat-temple-of-rajasthan/

قال تعالي وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ (62) إطلالة حول الآية وإذا أراد الكفار يا محمد -صلى الله عليك وسلم- أو خدعوك يا مؤمن في أي عصر، فإن الله هو الذي يدافع عنك، متى؟ عندما يتحقق جنديتك لله تعالي بالشكل الذي يحبه الله تعالى، وليس بالشكل الذي تريده أنت، وهو إعلاء القيم التي جاءت في السورة الكريمة، هنا وهنا فقط، سيكون الله هو حسبك، عندما تقول حسبي الله ونعم الوكيل وهو حسبك، وهل تحتاج إلى ذلك حقاً؟ بالطبع تحتاج إلى الله في معادلة التعامل مع الكفار، أياً كان لونهم أو جنسهم، أو أينما كانوا يعيشون أو يمتلكون التقنيات العسكرية الحديثة. هو الذي أيدكم بنصره لقد رأيتم ذلك من قبل في غزوة بدر حين قرت أعينكم بالنصر ومن المؤمنين رزق حلال طيب لا شوكة فيه، يعذب الإنسان وحده ومع الجماعة يرتفع ذكره، صحبة المؤمنين رحمة ودفع ورفعة في الدنيا قبل الآخرة، والصحبة الصالحة لها قوتها التي لا يغفل عنها مؤمن. قال تعالي وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (63) فاجتمعوا وتوحدوا، واشتدت قوتهم لاجتماعهم، ولم يكن هذا بجهد أحد، فلا قوة إلا بقوة الله، فلو أنفقت كل ما في الأرض من ذهب وفضة وغيرهما، لتجمع بينهم بعد ذلك الاضطراب الشديد والفرقة: {وَمَا أَلَّفَتْ قُلُوبَهُمْ} لأنه لا أحد قادر على تأليف القلوب إلا الله تعالى، ومن شرفه أن يجمع قلوبهم، ويوحدهم قال بعد الفرقة، كما قال تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}. نظرة على الآية الألفة ألف: يربط بين الحبال: يجمعهم ويربط بينهم ومن عادته أن يصلح بين الناس: أن يصلح بينهم. ومن معاني الألفة اللغوية السابقة إن الله - تعالى - هو الذي يجمع قلوب المؤمنين، أي يربط هذا القلب بهذا القلب، ويربط بينهما برباط شفاف يكاد لا يُرى، ولكنهما يلتقيان بالمحبة ويفترقان بالمحبة، ومع أنه رباط شفاف لا يُرى إلا أنه من أقوى الروابط على الإطلاق، فانظر إلى حبك لله - إذا كنت تحبه - تشعر أنك في رباط وثيق. كلما سقط أحد يسحبك أحد مرة أخرى، لأن الرابطة لها طرفان، طرف لك، وطرف مع صاحبك، أما الصلح بين القلوب فيبدو أن له 3 أطراف، طرف معك، وطرف مع صاحبك، وطرف بين يدي الله تعالي، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يقول الله تعالى: أنا ثالث الشريكين، ما لم يَخُن أحدهما صاحبه. فإن خانه خرجت من بينهما" رواه أبو داود.ما على الأرض ما ألف بين قلبيهما، تخيلوا العطاء، والتبسم، وتقاسم الخير بالخير، هل تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك؟ هل تنفق كل ما في يدك لتربط القلوب بحبل واحد، هل تستطيع؟!!! مستحيل، ناهيك عن إنفاق كل ما في الأرض من أجل الحصول على نعمة من نعم الله، عرفها من عرفها وأنكرها من أنكرها، لكنه ألف بين قلوبهم إنه عزيز حكيم، فهو -سبحانه- الذي يربط هذا الخيط ببعضه البعض، (محبة المؤمنين والوئام بينهم) فإذا سحب يده بسبب خيانة أحدهم أو خديعة أحدهم لصديقه، فتصور أن الخيط القوي قد انقطع من جانبك ووجهة أخيك المخدوع، وربما وصل مع الباقين، أن يحدث هذا مرة أخرى مع أخ آخر إذا سنحت لك الفرصة؟ لمحة أخيرة على الآية تذكر أن الله عزيز: لا يغلبه مخادع ولا خائن ولا أحد حكيم: يقربك مما تستحقه حقًا، ويبعدك عما تستحق حقًا والله أعلى وأعلم قال تعالي يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (64) ثم قال تعالى: {يا أيها النبي حسبك الله} أي يكفيك {ومن اتبعك من المؤمنين} أي: يكفيك من أتباعك المؤمنين، وهذا وعد من الله لعباده المؤمنين الذين يتبعون رسوله، يكفيهم وينصرهم على الأعداء، فإذا جاءوا بالسبب الذي هو الإيمان والاتباع، فلا بد أن يكفيهم ما هو أهم لهم من أمور الدين والدنيا، ولكن الكفاية تتأخر عن تأخر حالها. نظرة حول الآية يا أيها النبي: الله - عز وجل - حسبك الله والذين معك من المؤمنين، أي المؤمنين؟ المؤمنون المؤلف بين قلوبهم، الذين تساموا بالقيم التي تضمنتها السورة كلها قال تعالي يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ (65) يقول تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: {يا أيها النبي حرِّض المؤمنين على القتال} أي حثهم وحفزهم إليه بكل ما يقوي عزمهم وينشط عزمهم، أي حثهم وحشدهم إليه بكل ما يقوي عزمهم وينشط عزمهم، وحثهم على الجهاد وقتال الأعداء والترهيب منه، وذكر فضائل الشجاعة والصبر، وما يترتب على ذلك من خير الدنيا والآخرة، وذكر مضار الجبن، وأنه من الأخلاق الرديئة التي تنقص الدين والمروءة، وأن الشجاعة تعطى للمؤمنين أكثر من غيرهم، {إِن تَكُونُوا تَأْمُرُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْمُرُونَ كَمَا تَأْمُرُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} واحد في نسبة عشرة من الكافرين، وذلك أن الكافرين {قَوْمًا لا يَفْقَهُونَ} أي: لا علم لهم بما أعد الله لهم من العذاب. المجاهدون في سبيله، فيقاتلون من أجل العلو في الأرض والفساد فيها، وتعلمون أن غاية القتال إعلاء كلمة الله، وإظهار دينه، والدفاع عن كتاب الله، والحصول على النصر الأعظم عند الله، وكل هذه أسباب للشجاعة والصبر والجرأة على القتال. نظرة حول الآية يا أيها النبي حرض المؤمنين علي القتال التحريض: الحث علي الشيء، هناك نوعان من الأعمال، أعمال نابعة من القلب (تحفيز ذاتي) وأعمال خارجية (تحفيز خارجي) ولما كان القتال وتسبب الأذي للنفس غير محبب للنفس البشرية ، فجاء الأمر الإلهي بالقتال، ولكن هنا وقفة: القتال لمن؟ أتي القتال هنا بعد صد عن سبيل الله، بعد كفر بالمسجد الحرام، بعد منع المسلمين من آداء شعيرة العمرة ، فهنا التحريض علي القتال لحفظ الدين وهو من مقاصد الشريعة الخمس، فهناك شيوخ ركع ، وهناك أطفال رضع، وهناك نساء ضعيفات يحتجن لأن يمارسن شعائر دينهم بأريحية وعدم إيذاء، فإذا انتهكت المحارم مثل هذه وجب القتال. إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين (20: 200) أليست هذه مبالغة؟ استغفر الله، أي أنا وحدي أمامي 40 فرد تقريباً أنا سأنتصر عليهم لماذا ؟ فقط لأني من الصابرين، فهل هذا يعقل؟ وما علاقة الصبر إذن؟ الصبر: هو حبس النفس عن الجزع ، الصبر هو من جعلك تعيش علي الأرض، فلا أم أنجبت بدون صبر 9 شهور كاملة لتري جنين لم تراه في رحمها (غيب) إلي أن أصبح شهود امام عينها ولا بناية كبيرة تراها تعجب بها عينك إلا كانت مجرد حبر علي ورق والصبر هو ما جعلها بناية شاهقة، أما الملك الذي تراه مليء العين والبصر: كم صبر علي الأوامر والآداب حتي صار ملكا وكم وكم ، إن الصبر مفتاح الفرج، فما علاقته بالكفار إذن؟ احكي لك مبدأياً علي قصة عن النبي صلي الله عليه وسلم: دخل عليه رجل من الأعراب كافراً، وطلب طعام فأعطاه النبي حليب فشرب إناء، فأعطاه ثاني فشربه، وثالث حتي شرب 7 آنية ، ثم دخل الإسلام بعد فترة، فناوله النبي صلي الله عليه وسلم إناء لبن فشربه ولم يستطع أن يأخذ أي أكل آخر... الشاهد رسول الله صلي الله عليه وسلم علق علي هذه الحادثة التي حدثت امامه : قال فيما معناه: الكافر يأكل في 7 أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد... ماذا أقصد من هذا الطرح؟ إن الكافر اليوم وأمس وغداً له إيذاء محدد ومعروف مسبقا إما يقتلك أو يخرجك من بيتك أو بلدك أو يُثبتك في مكانك لا تستطيع التحرك، والثلاثة أشياء موجعين حقاً، وخاصة التثبيت ربما يجيعك، ربما ينهاك أو يمنعك من الكسب ، ربما يمنعك بسبب تثبيتك علي حال من معظم احتياجاتك: وأنت وصبرك، إما أن تأكل في معي واحد (تتنازل طواعية عن الإحتياجات) أو تأكل في 7 أمعاء (تترك مبارزته بالحرب) يقال: صبرك علي عدوك قاتله، لماذا يقتله؟ لأنك ببساطة صابر علي ما أخذه منك . وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هنا نسبة الأضعاف تضاعفت لماذا؟ أنا انا مازلت واحد؟ لا أنت في وسط مائة الآن، كنتم عشرون وأصبحتم مائة صابرون صبر يزيل الجبال من أماكنها ، والله لا يعدك هباءاً، بل هو وعد رباني (مائة مع بعضهم يصبرون بعضهم ) يغبوا 1000، ولكن الكفار بالآلاف المؤلفة والمؤمنين ( الصابرين) دائماً قليلين، نعم هذا صحيح، لكنك لو كنت من المائة الصابرة لك وعد بالغلبة وإن كانت فردية لكل واحد من المائة ، الآن: فهل تتخيل أن هناك في حرب إبادية بكاء علي كفتة مشوية أو سمك مقلية هو عين الصبر ، حتي الصبر وقت الأزمات ، الله تعالي يرفعه عدة مراتب حيث يقول تعالي ( اصبروا وصابروا ورابطوا) وهذه ثلاثة مراتب للصبر، اصبروا: هذا صبر علي المصائب أو صبر عن المعاصي أو صبر عن تحديث الناس بأفعالك الخيرة، صابروا: ارتفع مقام الصبر هاهنا إلي مرتبة كلنا مع بعض ونصبر بعضنا البعض، ويدنا علي كتف غيرنا، ثم تأتي مرتبة ورابطوا: المرابطة تأتي من ربط الخيل في المربد لأن الخيل من طبعه التهور، فإذا ترك من غير لجام لهام علي وجهه تهورا، وهو وقت حرب ، فالمرابطة وكأننا في بنيان مرصوص. أحكي لك علي قصة حقيقية كان هناك لاعبي كرة قدم ناشئين يلعبون جيدا جداً ولكنهم خسروا في ماتش وآخر وآخر، فغيروا المدرب، فجاء المدرب ووجد أن لياقتهم البدنية تتهاوي بعد ساعة إلا ربع من الماتش ، فقرر التالي، بدء معهم في التدريب بالجري ساعة إلا ربع أول يوم، ثاني يوم ساعة إلا خمس دقائق، فجاء الاعبين عند لتوقيت (ساعة إلا ربع) وبدأوا بالنهجان والعرق والعطش وغير ذلك) وبدأوا يتزمرون علي المدرب ويتمتمون هذا ظلم، ثم جاء اليوم التالي فزود لهم 10 دقائق أخر بدون ماء ودون توقف عن الجري وهكذا زود عدد الدقائق كل يوم حتي وصل للمدة الماتش الطبيعية ، ففازوا الشاهد ألا تذكرك هذه القصة بما يفعله الله معك؟ هل صبرت مرة علي شيء تحبه حباً شديداً وفقدته؟ ثم فقدت غيره وغيره وغيره ؟ هل تري وجهك عندما تأتي سيرة هذا الشيء الذي طالما حلمت به؟ هل تغيرت ملامحك للقوة والحزم ، وكأنه في يدك وتضغط عليه بكل قوتك حتي لا يؤلمك مرة أخري؟ هذا ما يفعله الصبر يا أخي، الصبر يحول الدنيا بأسرها من قلبك إلي يدك ، وإن حدث فقد فزت ورب الكعبة . بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ هذا أغرب أليس كذلك: الفقه في الشيء هو: إدراك دقائق الأمور، فهل تري كافر في الغرب أو الشرق لا يفهم دقائق الأمور؟ إنهم وصلوا لدرجة من العلم تفوق الروبوتات، وصنعوا الروبوتات العلمية المزودة بآلاف العلوم المختلفة، ودرسوا دراسات ما بعد الدكتوراة، فكيف لا يفقهون؟ ما نفهمه من فهم دقائق الأمور (الوعي) ومع أن الحكمة ليست يمانية فحسب بل ممكن أن تكون صينية أو هندية كمان في السابق، إلا أن الحقيقة هنا وهنا فقط الوعي ( العرب المسلمون المتدينون يكسبون ) وهم يدفعون الأموال الطائلة ليصلوا إلي الوعي وإلي الحكمة ، ولربما فقهوا الدنيا ودقائق امورها بكل تفاصيل نعرفها ولا نعرفها ثم لا يثقوا أن هناك يوم آخر وهذا في حد ذاته وعي غير كامل، واله أعلي وأعلم. قال تعالي ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (66) {الآن خفف الله عنكم وعلم أن بينكم ضعفا هذه الآيات مصورة على هيئة إخبار عن المؤمنين أنهم إذا بلغوا هذا القدر المعين غلبوا ذلك القدر المعين من الكفار وأن الله شاكر لهم على ما جعل فيهم من شجاعة الإيمان ولكن معناها وواقعها هو الأمر وأن الله أمر المؤمنين - في أول الأمر - أنه لا يجوز للإنسان الواحد أن يفر من عشرة ولا عشرة من مائة ولا مائة من ألف فإذا زادوا على ضعف هذا العدد جاز لهم الفرار ولكن يرد على هذا أمران: أحدهما: أنه بصيغة الخبر والأصل في الخبر أنه على بابه وأن المراد بذلك الشكر وإخبار الواقع، والثاني: تقييد ذلك العدد بالصبر بالتمرين على الصبر. ومعنى هذا أنهم إذا لم يصبروا جاز لهم الفرار ولو كان أقل من الضعف [إذا غلب على ظنهم أن يلحقهم أذى] كما تقتضيه الحكمة الإلهية. والجواب على الأول: أن قوله: {الآن خفف الله عنكم} إلى آخره دليل على أن هذا أمر لا بد منه. نظرة حول الآية الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا حيث قلل سبحانه وتعالي العدد المطلوب منك أن تجابهه أنت وحدك أيها المؤمن، إليضعف واحد وليس عدة أضعاف 100 أمام 1000 ، و1000 أمام 2000 ، مرة أخري من أنا حتي اقف امام ضعفي في العدد والعدة والعلم والتقنيات الحديثة ... الخ وافوز وليس هذا وحسب بل يعتبر الله تبارك وتعالي ضعفي محل اعتبار الهي ، والسؤال هنا: نحن نعلم علم اليقين أن هذه ساحة معركة وهنا جهاد قتالي ، ولكننا لسنا كمسلمين مليار ونصف مسلم في حالة حرب؟ فماذا أفعل أنا وأنا لست في حالة حرب في بلدي، هل تسقط عني الآية الكريمة، أم انتظر إلي أن يأتي لبلدي حرب - لا سمح الله - فتتفعل هذه الآية بالنسبة لي؟ الحقيقة لا نعرف تحديدا، لكن جل ما نعرفه: أن الجهاد أنواع ومنها جهاد النفس ( الأكل والشرب والشهوات والشراء والحزن علي ما فقدانه في رحلة الحياة ...الخ ) من بعض أنواع الجهاد جهاد النفس وسماه رسول الله (الجهاد الأكبر) وهناك تعليم القرآن وسماه الله تعالي (الجهاد الكبير" وجاهدهم به جهاداً كبيرا" ) وهناك 21 نوع من أنواع الجهاد وان كانت الحسنة بعشر فالجهاد الحسنة بسبعمائة ضعف والله يضاضعف لمن يشاء علي حسب الإخلاص، والجهاد: هو استفراغ ما في النفس من قوة للوصول إلي الشيء. لو نفترض إني لست في حالة حرب في موطني والتقطت واحدة من انواع الجهاد وقررت أن التزم بها، لنفترض تعليم الناس القرآن، فهل لازال وعد ربي قائما، إن كنت صابرة سأغلب 2 أمامي من الكفار؟ نعم فكيف يكون هذا، هناك انواع عديدة من الفساد في العالم بعدد أنفاس الخلائق، وكل منا له موهبة ما في شيء ما، فأنت ومهارتك تخدم بها هذا الدين، تفسد علي أحدهم فساده حتي يكف عن الفساد في محيط عملك، في محيط دراستك، في محيط عائلتك، أي ما كان نوع الفساد فأنت جدير علي الأقل باثنين من الكفار العتاة في الكفر فقط لأنك صبور . فهل تثق في وعد الله؟ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ وهذا أغرب ما جاء في الآية الكريمة: فقط لأني صابرة أغلب من أمامي، فقط لأني صابرة يكون الله في معيتي، انا لم أفعل شيئا مطلقا، فقط صبر. اسمع معي فوائد الصبر فوائد الصبر 1. تحسين العلاقات يعزز الصبر التواصل والتفاهم في العلاقات. فهو يسمح لك بالاستماع باهتمام والتعاطف مع وجهات نظر الآخرين، مما يقلل من الصراعات. 2. تعزيز اتخاذ القرار يمكّنك الصبر من اتخاذ قرارات مدروسة جيدًا. غالبًا ما تؤدي القرارات المتسرعة إلى الندم، بينما يسمح الصبر بالتفكير الدقيق في الخيارات والعواقب. 3. تقليل التوتر يمكن أن يؤدي تنمية الصبر إلى خفض مستويات التوتر بشكل كبير. فهو يمنع الاندفاع والضغط المصاحبين لعدم الصبر، مما يؤدي إلى حالة ذهنية أكثر صحة. 4. زيادة الإنتاجية يمكن للصبر أن يعزز الإنتاجية من خلال مساعدتك على البقاء مركزًا على المهام بدلاً من الإحباط بسبب العقبات أو عوامل التشتيت. 5. تحقيق الأهداف طويلة المدى تتطلب العديد من الأهداف ذات المغزى الوقت والجهد. يبقيك الصبر على طريق النجاح، حتى عندما يبدو التقدم بطيئًا. 6. المرونة يتمتع الأفراد الصبورون بقدرة أكبر على الصمود في مواجهة النكسات. إنهم يتعافون من الفشل بنظرة إيجابية، وهو أمر بالغ الأهمية للنمو الشخصي. لمحة أخيرة أتعرف كم حيوان انقرض من علي وجه الأرض؟ نحن ايضا لا نعرف، كل ما نعرفه أن الحيوانات التي انقرضت كان بسبب عدم صبرها علي التأقلم علي ما يزعجها في مؤئلها ، ولم تستطع موائمة جسدها العظيم (كاليناصور) أو حتي الصغير كبعض الحشرات، الآن: أنا لا أمزح: لماذا الصرصور لم ينقرض من ملايين السنين حتي الآن؟ هل في دمه برود؟ علي الحقيقة نعم، لا يكن دمك فائراً ستعمر وتصبر وتهزم الجمع وسيولون الدبر بإذن من الله، الأهم أن يكون صبرك لله (لا لكي لا يشمت أحد) وبالله (استشعار معية الله) واستصغار للنعم الزائلة وانتظار القادمة (قل لمن في ايديكم من الأسري إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم) وقبل أن تقول إن هذه الآية نزلت في الأسري، انزع الحكم ستكون قانون، ذات القلة في يدك اليوم، هي الكثرة في يدك ايضا غدا، كل ما عليك صبر + احتساب + استشعار معية الله لك أنت تحديدا وانتظار الغلبة بإذن الله. قال تعالي  مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (67) إطلالة حول الاية بدأ القتال، وحمي وطيسه للدرجة التي جعلت المؤمنين لهم اسري من الكفار، ثم يأتي العتاب الألهي مرة أخري في نهاية السورة كما بدأت وكأن الله تعالي يؤدب المؤمنين بالإكرام تارة والنوم أخري، والصبر أحيانا وغير ذلك، ، فيذكرهم سبحانه وتعالي في هذه الآية انهم كانوا لا يريدون الشوكة (القتال) ولا يريدون الخروج من المدينة (البيوت الجديدة التي عمرت بعد ما أخذ منهم بيوتهم واموالهم في مكة) فيقول لهم تبارك وتعالي ( تريدون عرض الدنيا (الأنفال - لعاع الدنيا ) ، والله تبارك وتعالي له إرادة أخري (يريد الآخرة ) وشتان بين الإرادتين لن يتفقا في سبيل ابدا، كما يقال: لا يتفق اثنان في عِشرة إلا وفي احدهما وصف من الآخر، فلن يتفق محب دني مع محب للآخرة بحال ، ثم يذكرهم في نهاية الآية الكريمة بأنه عزيز (غالب لا يغلبه أحد) ومع ذلك كتب عليهم القتال ، وحكيم ( لم يخرجهم من بيوتهم الجديدة عبثا بل بحكمة بالغة ، لن تفهمها اليوم، ربما غدا أو بعد غد أو ربما تعرفها عنده سبحانه وتعالي في الجنة. قال تعالي لَّوۡلَا كِتَٰبٞ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ (68) إطلالة حول الآية لولا رحمة الله تبارك وتعالي بعباده المؤمنين لكانت عاقبة الشجار علي لعاع الدنيا (الأنفال) عذاب من الله ولكنه ليس عذاب عادي بل عظيم ومن الذي يقول عظيم؟ الله تعالي وبنفسه، أيها المؤمن: شجارك مع أخيك المؤمن علي لعاع الدنيا ، واخيك في الإنسانية (الكافر ) يحضر لك ما يسئيك ويسيء إلي اخيك الذي تتشاجر معه لن تذهب سدي عند الله تبارك وتعالي، بل تربص بنفسك لعذاب ليس عادي بل عظيم، والله أعلي واعلم. قال تعالي  فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَٰلٗا طَيِّبٗاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (69) الآن، الآن وفقط الآن. تصافيتم، أوقفتم الحرب الباردة، انتهي الشجار علي لعاع الدنيا (الأنفال) كلوا مما غنمتم حلالاً طيبا ، الأكل من الغنيمة: أمر إلهي ، والأمر بالتقوي حتي وانت منتصر: أمر إلهي ، ويعقب لك: بعد سلسلة من التوبيخ وإنكار شكل الأخلاق غير الائق الذي لايريده الله، أنه غفور رحيم: أنت لازلت في حظيرة الإيمان وإن ظهرت بمظهر غير لائق إلا أنك تزيد سواد المسلمين وهذا اقل تقدير لإيمانك الكريم. -------------------------------------------------------------------------- Allah says وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ (62) And if they want to deceive you, then Allah suffices you, it is He Who supported you with His support and with the believers (62) A look at the verse And if the infidels want, O Muhammad - may God bless you and grant you peace, or deceive you, O believer, in any era, then God is the one who will defend you, when? when a soldier of the faith come true in the form that God, the Exalted, loves, not in the way you want, which is the exaltation of the values that came in the noble Surah, Here and here only, God will be your account, that is, you say God is sufficient for me, and He is the best disposer of affairs while He is at your back, and do you really need that? of course, you need God in the equation of dealing with the infidels, whatever their color or gender, or wherever they live or possess modern military technologies. He is the one who supported you with his victory You have seen this before in the Battle of Badr, when your eyes were blessed with victory And by the believers Lawful and good sustenance in which there is no thorn, the person alone is tormented and with the group he rises and his remembrance rises. The company of the believers is mercy, repulsion and elevation in this world before the hereafter. Good company has its strength that no believer overlooks. Allah says وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (63) And reconcile their hearts if you had spent all that is in the earth, you did not bring their hearts together, but God brought them together. Indeed, He is Mighty, Wise (63) So they gathered and united, and their strength increased due to their gathering, and this was not due to the effort of anyone, for there is no power except by the power of Allah. If you spent all that is on earth of gold, silver, and other things, then after that severe turmoil and division would have brought them together: {And did not bring their hearts together} because no one is able to bring hearts together except Allah, the Most High, and it is from His honor that He brings their hearts together and unites them. He said after the division, as Allah, the Most High, said: {And remember the favor of Allah upon you, when you were enemies and He brought your hearts together and you became, by His favor, brothers, and you were on the brink of a pit of Fire and He saved you from it}. A Look at the Verse The Affinity Affinity: ties the ropes gathers them and binds them And it is His habit to unite people: to unite them. And from the previous linguistic meanings of familiarity Allah - the Most High - is the one who unites the hearts of the believers, meaning that He connects this heart to this heart, and connects them with a transparent bond that is almost invisible, but they meet with love and part with love, and although it is a transparent bond that is not seen, it is one of the strongest bonds ever, so look at your love for Allah - if you love Him - you will feel that you are in a strong bond, whenever someone falls, someone pulls you up, because the bond has two ends, one end for you, and one end with your friend, and as for reconciliation between hearts, it seems that it has three ends, one end with you, one end with your friend, and one end in the hands of Allah the Most High. The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said on the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - the Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: "Allah Almighty says: I am the third of the two partners as long as one of them does not betray the other, but if he betrays him, I withdraw my hand from between them." Narrated by Abu Dawud. There is nothing on the face of the earth that brings their hearts together. Imagine giving, smiling, and sharing good with good. Can you do more than that? Will you spend everything you own to tie hearts together with one rope? Can you?!!! Impossible, so what about spending everything on earth to obtain a blessing from Allah, known by those who know it and denied by those who deny it, but He brought their hearts together, for He is the Almighty, the Wise, and He is the One who ties this thread together (the love of the believers and harmony between them). So if He withdraws His hand because of the betrayal of one of them or the deception of one of them to his friend, imagine that the strong thread has been cut from your side and from the side of your deceived brother, and perhaps it will be connected to the rest, and that this will happen again with another brother if you have the opportunity? A final look at the verse Remember that God is Mighty: He is not overcome by a deceiver, a traitor, or anyone Wise: He brings you closer to what you truly deserve, and distances you from what you truly deserve, and God is Most High and All-Knowing Allah says  يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (64) O Prophet, Allah suffices you and those of the believers who follow you (64) Then the Most High said: {O Prophet, Allah is sufficient for you} that is, He suffices you {and whoever follows you among the believers} that is: enough of your faithful followers. This is a promise from God to His faithful servants who follow His Messenger, enough and victory over the enemies. If they come up with the reason that is faith and followers, It must suffice them for what is most important to them of matters of religion and the world, but sufficiency lags behind the lag of its condition. A look at the verse O Prophet: God - the Almighty- God will count you and those who are with you among the believers, which believers? the believers whose hearts are reconciled, who have exalted themselves with the values contained in the entire surah Allah says  يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ (65) O Prophet, incite the believers to fight, if twenty of you are patient, they will overcome two hundred, and if there be a hundred among you who will overcome thousand of those who disbelieved, that they are strong people who do not understand (65) The Almighty says to His Prophet - may God’s prayers and peace be upon him -: {Oh, Prophet, exhort the believers to fight} that is, urge them and rouse them towards Him with everything that strengthens their resolve and activates their determination, that is, urging them and mobilizing them towards Him with everything that strengthens their resolve and activates their determination, encouraging jihad and fighting enemies, and intimidating against it, and mentioning the virtues of courage and patience, and what results from that of good in this world and the Hereafter, and mentioning the harms of cowardice, and that it is one of the vice morals that diminishes religion and virility, and that courage is given to the believers more than others, {If you are suffering, then they are suffering as you are suffering, and you hope from God what they do not hope for} one is in the proportion of ten of the disbelievers, and that is because the disbelievers {a people who do not understand} that is: they have no knowledge of what God has prepared for the Mujahideen in His way, so they fight for the sake of supremacy in the land and corruption in it,. and you understand the purpose of fighting is to uphold the word of God, to show His religion, to defend the Book of God, and to obtain the greatest victory with God. All of these are reasons for courage, patience, and daring to fight. A look at the verse O Prophet, urge the believers to fight. Incitement: urging to do something. There are two types of actions, actions that come from the self (self-motivation) and external actions (external motivation). Since the fighting and causing harm to the soul is not liked by the human soul, the divine command to fight came, but here is a pause: fighting whom? The fighting here came after turning people away from the path of Allah, after disbelief in the Sacred Mosque, after preventing Muslims from performing the ritual of Umrah. Here the incitement to fight is to preserve the religion, which is one of the five objectives of the Sharia. There are elders who bow, there are infants, and there are weak women who need to practice the rituals of their religion comfortably and without harm. If the sacred limits are violated like these, fighting is obligatory. If there are twenty of you who are patient, they will overcome two hundred (20:200) Isn't this an exaggeration? I seek forgiveness from Allah, that is, I am alone in front of me, about 40 people, I will defeat them, why? Just because I am one of the patient ones, is this reasonable? And what does patience have to do with it then? Patience: is restraining oneself from despondency, patience is what made you live on earth, no mother gave birth without patience for 9 full months to see a fetus that she did not see in her womb (unseen) until it became witnesses before her eyes, and no large building that you see that your eye admires except that it was just ink on paper, and patience is what made it a towering building, as for the king that you see, full of eye and sight: how much patience he endured the orders and manners until he became a king, and how much, and how much, patience is the key to relief, so what is its relationship with the infidels then? Let me tell you a story about the Prophet, may God bless him and grant him peace: A Bedouin man entered upon him as a disbeliever and asked for food. The Prophet gave him milk and he drank a bowl. Then he gave him a second one and he drank it, and a third one until he drank 7 bowls. Then he converted to Islam after a while. The Prophet, may God bless him and grant him peace, gave him a bowl of milk and he drank it and he was unable to eat any more food... The Witness The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, commented on this incident that happened in front of him: He said something like this: The disbeliever eats in 7 intestines and the believer eats in one intestine... What do I mean by this argument? The infidel today, yesterday and tomorrow has a specific and pre-known harm: either he kills you, or he expels you from your home or country, or he fixes you in place so that you cannot move. All three things are really painful, especially fixing you. He may starve you, he may forbid you or prevent you from earning, or he may prevent you, because of your fixation, from most of your needs. And as for your patience, you either eat in one intestine (voluntarily give up your needs) or you eat in 7 intestines (you give up fighting him in war). It is said: Your patience with your enemy is killing him. Why kill him? Because you are simply patient with what he took from you. And if there are a hundred of you, they will overcome a thousand of those who disbelieve. Here the percentage of multiples has doubled. Why? I am still one. No, you are in the middle of a hundred now, you were twenty and you have become a hundred patient, a patience that removes mountains from their places, and God does not promise you in vain, rather it is a divine promise (a hundred with each other are patient) they will disappear 1000, but the infidels are in the thousands and the believers (the patient) are always few, yes this is true, but if you were from the patient hundred you would be promised victory even if it is individual for each one of the hundred, now: can you imagine that in a war of extermination crying over grilled meat or fried fish is the essence of patience, even patience in times of crises, God Almighty raises it several levels where He says (be patient and steadfast and remain steadfast) and these are three levels of patience, be patient: this is patience with calamities or patience from sins or patience from telling people about your good deeds, be patient: the status of patience has risen here to the level of we are all with each other and we are patient, and our hand is on the shoulder of others, then comes the level of and remain steadfast: steadfastness comes from tying the horses in Al-Murbad ( A place of the horse kept in it) because horses are naturally reckless, so if left without a bridle they will run recklessly, and it is a time of war, so Al-Murabatah is as if we are in a solid structure. I will tell you a true story There were young football players who played very well, but they lost in one match and another and another, so they changed the coach. The coach came and found that their physical fitness was collapsing after an hour and a quarter of the match, so he decided the following: He started training with them by running for an hour and a quarter the first day, and an hour and a half the second day. The players came at the time (an hour and a quarter) and started panting, sweating, thirsty, etc.) and they started complaining to the coach and muttering that this is injustice. Then the next day came, so he gave them another 10 minutes without water and without stopping running, and so on. He increased the number of minutes every day until he reached the normal match duration, so they won. The witness Doesn't this story remind you of what God does to you? Have you ever been patient with something you loved so much and lost it? Then you lost another, another, and another? Do you see your face when the subject of this thing you've always dreamed of comes up? Have your features changed to strength and firmness, as if it's in your hand and you're pressing it with all your strength, so it doesn't hurt you again? This is what patience does, my brother. Patience turns the whole world from your heart to your hand, and if that happens, you've won, by the Lord of the Holy House. Because they are a people who do not comprehend This is strange, isn't it: comprehensive something is: realizing the details of things. Do you see an infidel in the West or the East who does not understand the details of things? They have reached a level of knowledge that surpasses robots, and they have made scientific robots equipped with thousands of different sciences, and they have studied post-doctoral studies, so how can they not understand? What we understand from understanding the details of things (the awareness) and although wisdom is not only Yemeni (from Yemen) but could also be Chinese or Indian in the past, the truth here and there only is awareness (the religious Arab Muslims gain) and they pay huge sums of money to reach the awareness and wisdom, and perhaps they understand the world and the details of its affairs with all the details we know and do not know, then they do not trust that there is another day and this in itself is incomplete awareness, and God is higher and more knowledgeable. Allah says ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (66) God has lightened your burden and knows that there is weakness among you, If one hundred of you are patient, they will overcome two hundred, and if there are thousands among you, they will overcome thousands by the permission of God, and God is with the patient (66) {Now God has made it light for you and knows that there is weakness among you} These verses are depicted in the form of telling about the believers, that if they reach this specific amount, they will overcome that specific amount of disbelievers, and that Allah is grateful to them for what He has placed in them of the courage of faith, but its meaning and reality is the matter and that God commanded the believers - at the beginning of the matter - that it is not permissible for a single person to flee from ten, and ten from a hundred, and a hundred from a thousand, If they add more than twice as many, it is permissible for them to flee, but two things are refuted to this: one of them: that it is in the form of the news, and the principle in the news is that it is on his door, and that what is meant by that is gratitude and the news of the reality, the second: Restricting that number to be patient by being trained in patience. The meaning of this is that if they are not patient, then it is permissible for them to flee, even if it is less than twice as many [if they think it is most likely that they will be harmed] as dictated by divine wisdom. The answer to the first is that his saying: {Now God has lightened your burden} to the end, is evidence that this is a necessary and inevitable matter. A Look at the Verse Now Allah has made it easier for you and knows that there is weakness in you Where Allah, the Most High, has reduced the number required of you to confront Him alone, O believer, to one weakness and not several times 100 against 1000, and 1000 against 2000, once again who am I to stand against my weakness in number, equipment, knowledge, modern technologies...etc. and win, and not only that, but Allah, the Most High, considers my weakness a divine consideration, and the question here is: We know for certain that this is a battlefield and here is a combat jihad, but we as Muslims are not a billion and a half Muslims in a state of war? So what should I do, since I am not in a state of war in my country? Will the noble verse be dropped from me, or should I wait until a war comes to my country - God forbid - so that this verse is activated for me? The truth is we do not know exactly, but all we know is that there are types of jihad, including jihad of the self (eating, drinking, desires, buying, and grieving over what was lost in the journey of life, etc.) Some types of jihad Jihad of the self, which the Messenger of Allah called (the greater jihad), and there is teaching the Quran, which Allah the Almighty called (the great jihad "and strive with it with a great jihad"). There are 21 types of jihad, and if a good deed is worth ten, then jihad is worth seven hundred times, and Allah multiplies for whomever He wills according to sincerity. Jihad is: exhausting the strength in the self to reach something. Let's assume that I am not in a state of war in my homeland and I picked up one of the types of jihad and decided to commit to it, let's assume teaching people the Quran, is the promise of my Lord still valid, if I am patient I will defeat 2 infidels in front of me? Yes, how can this be? There are many types of corruption in the world, as many as the breaths of creation, and each of us has a talent for something. You and your skill serve this religion, corrupting someone's corruption until he stops corruption in your work environment, in your study environment, in your family environment, whatever the type of corruption, you are worthy of at least two of the most stubborn infidels in disbelief just because you are patient. Do you trust in God's promise? And God is with the patient This is the strangest thing that came in the noble verse: Just because I am patient, I overcome those in front of me, Just because I am patient, God is with me, I did nothing at all, just patience. Listen with me the benefits of patience The Benefits of the patience: 1. Improving relationships Patience enhances communication and understanding in relationships. It allows you to listen carefully and empathize with the points of view of others, which reduces conflicts. 2. Enhancing decision-making Patience enables you to make well-thought-out decisions. Rash decisions often lead to regret, while patience allows for careful consideration of options and consequences. 3. Reduce Stress Developing patience can significantly reduce stress levels. It prevents the rush and pressure that come with impatience, leading to a healthier state of mind. 4. Increase Productivity Patience can boost productivity by helping you stay focused on tasks rather than getting frustrated by obstacles or distractions. 5. Achieve Long-Term Goals Many meaningful goals require time and effort. Patience keeps you on the path to success, even when progress seems slow. 6. Resilience Patient individuals are more resilient in the face of setbacks. They bounce back from failure with a positive outlook, which is crucial to personal growth. Final Overview Do you know how many animals have become extinct on Earth? We also do not know, all we know is that the animals that became extinct were due to their impatience to adapt to what bothers them in their habitat, and they could not adapt their large body (like the dinosaur) or even the small one like some insects, now: I am not kidding: why has the cockroach not become extinct millions of years ago until now? Is there coldness in its blood? Actually yes, your blood should not be boiling, you will live and be patient and defeat the crowd and they will turn their backs, God willing, the most important thing is that your patience is for God (not for that no one gloats) and with God (feeling God’s presence) and belittling the fleeting blessings and waiting for the coming ones (Say to those in your hands of the captives, if God knows in your hearts good, He will give you better than what was taken from you) and before you say that this verse was revealed about the captives, remove the ruling and it will be a law, the little in your hand today, is the abundance in your hand tomorrow as well, all you have to do is patience + calculation + feeling God’s presence for you specifically and waiting for victory, God willing. Allah says  مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (67) It was not for a prophet to have captives, until it thickens in the earth, you want the width of the world, and God desires the Hereafter, and God is Mighty, Wise (67) This is a rebuke from God to His Messenger and to the believers on the day of {Badr} when they captured the polytheists and kept them for ransom, what should and should not be done if he fights the infidels who want to extinguish the light of God and strive to extinguish his religion, and that there is no one left on the face of the earth who worships God, that he hastens to capture them and keep them for the sake of redemption which gets from them, It is a small offer for the required interest, to annihilate them and abolish their evil. As long as they have evil and reach, it is more appropriate that they are not captured, If they become thicker, and their evil ceases, and their affairs diminish, then there is nothing wrong with taking prisoners from them and keeping them The Almighty says {You want} by taking the ransom and keeping them {the width of the world} that is: not for an interest that goes back to your religion, {And God desires the Hereafter} by honoring His religion and helping His Gurdians, and He made their word higher than others, so He commanded you with what leads to that, {And God is Mighty, Wise} that is: Full of Might, and if he wanted to win against the infidels without fighting, he would have done so, but he is wise A look at the verse The fighting began, and its intensity escalated to the point that the believers were taken captive by the infidels. Then the divine rebuke comes again at the end of the surah as it began, as if God Almighty is disciplining the believers with honor sometimes, sleep at other times, patience at times, and other things. In this verse, He, the Most High, reminds them that they did not want the thorn (the fighting) and did not want to leave the city (the new houses that were built after their houses and money were taken from them in Mecca). He, the Most High, says to them, “You want the worldly goods (al-Anfal - the spoils of this world), and God, the Most High, has another will (He wants the Hereafter). There is a great difference between the two wills, they will never agree on a path, as it is said: Two people do not agree in a group except that one of them has a description of the other. A lover of this world will never agree with a lover of the Hereafter under any circumstances.” Then He reminds them at the end of the noble verse that He is Mighty (the Victory, no one can overcome Him), and yet He decreed fighting upon them, and Wise (He did not expel them from their new homes in vain, but with wisdom. Adult, you will not understand it today, maybe tomorrow or the day after tomorrow, or maybe you will know it with Him, Glory be to Him, in Paradise. Allah says لَّوۡلَا كِتَٰبٞ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ (68) Had it not been for a decree from God, a grievous chastisement would have touched you for what you took (68) {Had it not been for a Book from God that preceded the decree and predestination, that He made lawful for you the spoils, and that God lifted the chastisement from you, O Ummah {a grievous torment touched you for what you took} and in the hadeeth: (If torment were to befall the day of Badr, only Umar would be spared from it). A look at the verse If it were not for the mercy of Allah, the Most High, to His believing servants, the consequence of quarreling over worldly trinkets (al-Anfal) would be a punishment from Allah, but it is not an ordinary punishment, rather it is a great one. And who can say great? Allah, the Most High, and by Himself, O believer: Your quarrel with your believing brother over worldly trinkets, and your brother in humanity (the disbeliever) is preparing for you what will offend you and harm your brother with whom you quarrel, will not go in vain with Allah, the Most High, rather, waiting for yourself for a punishment that is not ordinary, rather it is a great one. And Allah is Most High and All-Knowing. Allah says  فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَٰلٗا طَيِّبٗاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (69) So eat of what you have taken, lawful and good, and fear God, for God is Forgiving, Merciful (69) {So, eat of what you have acquired, lawful and good} and this is from His kindness to this nation, that He made lawful spoils for it, and He did not make it lawful for a nation before it. {And fear God} In all your affairs, stick to them, thanking God for the blessings upon you. {Indeed, God is Forgiving} He forgives all sins to whom he repents, and all sins are forgiven to him who did not associate anything with him, {Merciful} to you, as He permitted the spoils for you and made them lawful and good. A look at the verse Now, now and only now. You have reconciled, you have stopped the cold war, the quarrel over the spoils of this world (the spoils of war) is over. Eat from what you have gained, lawful and good. Eating from the spoils is a divine command, and the command to be pious even when you are victorious is a divine command. And He follows up for you: after a series of rebukes and denial of the inappropriate form of morality that God does not want, He is Forgiving and Merciful: You are still within the fold of faith, even if you appear in an inappropriate manner, you are increasing the number of Muslims, and this is the least you can do for your noble faith. The Links https://dorar.net/hadith/search?q=%D8%A5%D9%86%D9%91%D9%8E%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%D9%8E%20%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A9%D9%8C%20%D8%8C%20%D9%81%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D8%AE%D9%8E%D8%B1%D9%8E%D8%AC%D9%8E%D8%AA%D9%92%20%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8E%D8%B4%D9%92%D8%B1%D9%8E%D9%81%D9%8E%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8F%20%D8%8C%20%D9%88%D8%A3%D9%8E%D9%82%D9%92%D8%B1%D9%8E%D8%A8%D9%8F%20%D9%85%D8%A7%20%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8F%20%D9%85%D9%86%20%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%90%20%D8%B1%D8%A8%D9%91%D9%90%D9%87%D8%A7%20%D9%88%D9%87%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D9%82%D9%8E%D8%B9%D9%92%D8%B1%D9%90%20%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%90%D9%87%D8%A7%20.&st=a&m%5B0%5D=1420&page=1&rawi%5B0%5D=1416 https://thetherapyspace.com/the-virtue-of-patience-a-guide-to-its-definition-benefits-and-cultivation/

قال تعالي " قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون " هذا استفهام بمعنى نفي وإثبات، أي لا أحد منهم يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو أضعف من ذلك وأعجز، {قُلْ اللَّهُ يَبْدِئُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} بلا مشارك، ولا معين له في ذلك، {قُلْ هَلْ مِنْ شَرِكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ} بتفسيره وهداه، أو بإلهامه وتوفيقه. نظرة حول الآية ثم يسأل الله -تعالى- سؤالاً ليس له إلا إجابة واحدة، وهي أن من عرف كيف يبدأ الخلق يعرف إذن كيف يعيده. والغرب اليوم حائر في كيفية بدء الخلق، وقد صنع تلسكوبين عملاقين لمعرفة ذلك، أحدهما يسمى ويب والآخر يسمى هابل. ولم يعرف العلماء كيف نشأ الكون إلا في مرحلتين حتى الآن، ما يسمى بالعامية: (الطفولة ،والمهد) بهذين التلسكوبين. أما مرحلة ما قبل التأسيس فلم يصلوا إليها بعد، وفي حدود علمي، باستثناء نظرية الانفجار العظيم، فإن غيرهم ممن لا يملكون التفكير العلمي يزعمون أن الكون نشأ من الطبيعة الأم، ولكن لا أحد يعرف ماهيته ولا ما هو جوهره. فأني تأفكون؟ الإفك: أشد أنواع الكذب، فكيف تكذبون على أنفسكم إلى الحد الذي يجعلكم تؤمنون بهذا النظام الهندسي الدقيق في الكون أنه نشأ من تلقاء نفسه؟ قال تعالي " قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " "أفمن يهتدي إلى الحق أحق أن يُتَّبَع ممن لا يهتدي" أي: لا يهتدي "إلا إذا هُدِي" لعدم علمه وضلاله، وهو شريكهم الذي لا يهدي ولا يُهتدى، فما الذي حملكم على هذا الحكم الباطل بصحة عبادة أحد مع الله، بعد ظهور الحجة والبرهان، على أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده؟ فإذا تبين أنه لا توجد في آلهتهم التي يعبدونها مع الله خصائص معنوية ولا خصائص فعلية تقتضي عبادتها مع الله، بل هي متصفه بنواقص تؤدي إلى بطلان ألوهيتها، فلماذا جعلتم مع الله آلهة؟ الجواب: هذا تزيين الشيطان للإنسان، وأقبح الافتراءات، وأضله، وقد صدق ذلك وألفه، وظنه حقًّا، وهو ليس بشيء. نظرة حول الآية قل: هل من شركائكم من يهدي إلى الحق؟ سؤال آخر من رب العالمين: تجد عالمًا في علوم دقيقة جدًا يعبد البقر أو يعبد إنسانًا في كنيس، مثل لاعب كرة قدم مشهور مات، فيعبده بعد موته، أو، أو، من مفارقات الحياة، الحقيقة أن أحدًا من هؤلاء الشركاء الذين زعمتم أنهم آلهة مع الله -عز وجل- لا يرشدكم إلى الحق، فما هي الحقيقة إذن؟ انظروا إلى أحكم حكماء الهند -في الصين- في العرب: لا علاقة لذلك بالقرآن: ما هي رسالته في إيصال الحكمة لمن يحتاج إليها؟ ستجده على قدر استطاعته: بقصص السلف - بالتجربة - والحكمة تلخص لك ما هو خطأ وما هو صواب، انظر إلى الله - عز وجل - ستجده يعالجك في القرآن (كلام الله)، تارة بقصص الأمم السابقة، وتارة بآيات كونية فيزيائية، كما تحدث عنها منذ عام 1445، أي قبل عام من اكتشافه وغيره من الطرق المختلفة التي يهدي الله - عز وجل - بها الناس، والتي ستبقى بها شعوب أخرى في الجحيم إلى الأبد... الآن من هو الذي يهدي إلى الحق؟ قل: "الله يهدي إلى الحق" قل يا محمد - صلى الله عليه وسلم - للمشركين من قريش ومن بعدهم إلى يوم القيامة، الله نفسه أعلن أنه هو الذي يهدي إلى الحق، والاختيار لكم قال تعالي " وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون " إنهم في الحقيقة لا يتبعون شركاء مع الله، فإن الله لا شريك له على الإطلاق لا في العقل ولا في النقل، بل يتبعون الظن، (وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً، فجعلوها آلهة وعبدوها مع الله، ما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله عليهم من سلطان، إن الله عليم بما يعملون، وسيجزيهم على ذلك عذاباً شديداً). نظرة حول الآية في الحديث الشريف (الظن أكذب الحديث)، تظن العروس أنها لن تتزوج، ويظن الشاب أنه لن يشيخ، ويظن الشيخ أنه قد لا يموت الآن، والحقيقة أن الحياة الدنيا مليئة بالظن الكاذب والصادق أحياناً، ولهذا يقول الله تعالى (إن بعض الظن إثم). ولم يقل الله تعالى إن كل الظن إثم، ولكن إذا تأملت في الله تعالى بما يليق به، ولو أنكرت عليه رزقك، فإن هذا الظن إثم فالظن لا يغني من الحق شيئاً ثم يؤكد لك: أن سوء ظنك بالله لا يغني عن الحق (اليقين). الله يعلم ما يفعلون أي أن الحق أن الله يعلم ما يفعله كل منا، وسيجازيه، لا على ما يظهره أمام الناس، بل على ما يفعله في الحقيقة. قال تعالي " وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين " يقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ يَنْبَغِي لِلَّهِ أَنْ يُفْتَرَى هَذَا الْقُرْآنُ} أي لا يمكن ولا يتصور أن يُفترى هذا القرآن على الله، لأنه الكتاب العظيم، الذي، هو الكتاب الذي {لَوْ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}. هو الكتاب الذي تكلم به رب العالمين، فكيف يتكلم أحد من البشر مثله، أو ما يقرب منه، والكلام يتوقف على عظمة المتكلم وصفاته؟!! لو كان أحد مثل الله في عظمته وأوصاف كماله لأمكنه أن يأتي بمثل هذا القرآن، ولو نزلنا إلى الإلزام والتقدير لقلتم: أحد على رب العالمين، لعجلنا العقاب وعجلنا العقاب. نظرة حول الآية لا يمكن أن يكون هذا القرآن قد افتراه من دون الله يخبرك الله -تعالى- في هذا الجانب من سورة يونس عن أمرين مهمين (لا شركاء مع الله) (الحق من عند الله) وهنا في هذه الآية الكريمة يقول لك: ثق أن القرآن الذي تقرأه وتتدبر معانيه لا يمكن أن يفتريه أحد كائناً من كان إلا بإذن الله. لا أحد يستطيع والله تعالى لن يسمح بذلك. ولكن تصديق ما بين يديه وتفصيل الكتاب التصديق بما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- (السنة المطهرة). السنة هي التفسير والبيان لما ورد في القرآن، فمثلاً نحن نعلم في القرآن وجوب الصلاة، أما كيفيتها وعدد ركعاتها فنعلمها من السنة، هكذا هي أغلب أحكام القرآن الكريم، ولهذا يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (لقد أوتيت القرآن ومثله معه)، أي السنة التفسيرية المبينة لأحكام القرآن. لا شك فيها من رب العالمين فكرة تثير الشك، فكرة غير مستحبة في هذا الدين، تثير الشك في القرآن، تثير الشك في السنة غير مستحبة، إذا كنت تؤمن بالله أنه واحد فاعلم أن هذا القرآن لا شك فيه وأنه من رب العالمين. قال تعالي " أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين " قل لهم - عليهم شيء - فإن استطاعوا فما يدعون إليه مستطاع وإلا كان قولهم باطلاً فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين سيساعدكم على الإتيان بسورة مثله وهذا محال ولو كان مستطاعاً لادعى قدرتهم على ذلك ولأتوا بمثله ولكن لما ظهر عجزهم تبين أن ما قالوا باطل ولا أساس له من الحجة. نظرة حول الآية المشككون: يقولون علي محمد - صلى الله عليه وسلم (فهو الذي افتراه ) والإفتراء: هو الظلم والمراد هنا افتراء الكذب. قل فأتوا بسورة من مثله ومن عجائب سور القرآن الكريم أنها متنوعة جدا، ويتحدى الله تعالى فصيحي العرب وسادة الغرب على السواء أن يأتوا بسورة واحدة من القرآن، فستجد سورة كاملة مبنية على السجع، مثل سورة الرحمن، وستجد سورة تحتوي على قصة كاملة من أولها إلى آخرها، ويخبر الله عنها أنها أحسن القصص، سورة يوسف، فتجد فيها الظلم والبلاء ثم النصر للمظلومين في النهاية، وستجد سورة مثل سورة القصص: تحتوي على أجزاء من حياة موسى -عليه السلام- ولكن ليس كلها، ومع ذلك لا تشعر إطلاقا أنك بحاجة إلى مواصلة القصة، وهناك أمر غريب في هذا القرآن، فكل سورة على حدة كاملة بذاتها ولا تحتاج إلى أي مساعدة من خارجها قال تعالي وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين والآن دعوة لدعوتكم شركاء الله -لا قدر الله- للمساهمة في إخراج سورة واحدة من هذا القرآن. قال تعالي " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين " وكذلك لم يأتهم إلى الآن التأويل الذي وعدهم بأن العذاب سيصيبهم والعقاب سيصيبهم، وهذا الإنكار الذي صدر منهم هو من جنس الإنكار الذي سبقهم، ولذلك قال: {كَذَلِكَ كَذَبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} وهو الهلاك الذي لم يبق منهم أحد، فليحذروا فإنهم إن استمروا في إنكارهم فسيصيبهم كما حدث للأمم المكذبة والأجيال المهلكة، وهذا دليل على ضرورة التحقق من الأمور، فلا ينبغي للإنسان أن يتعجل في قبول أو رفض شيء قبل أن يعلمه. نظرة حول الآية إن فكرة الإستخبارات عند رجل المخابرات في أي بلد وتحت أي سماء تقوم على فكرة محورية (أن يكون رجل المخابرات واعياً مدركاً) فإن لم يكن يغطي الأخبار من جميع الجهات فلا يحق لك أن تمارس عملك كرجل مخابرات وهنا يكون من يدعي الله تعالى شركاء ينكرون أن الله تعالى واحد مع أنهم لم يفهموا الأمر من جميع جوانبه فهم لا يعلمون بعد ما الذي أدى إلى الانفجار الكبير وبالتالي فإن البداية غير مفهومة. وكذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين إن القرآن مليء بالقصص عن الأمم السابقة فيعلمك الله تعالى عواقب هذه الأمم الكاذبة ومن نجا منها (القلة الذين اتبعوا الأنبياء والرسل) قال تعالي " ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين " "ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين" وهم الذين لا يؤمنون به ظلماً وعناداً وفساداً فسيجازيهم على فسادهم أشد العقاب. قال تعالي " وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون " "وإن كذبوك" فاستمر في دعوتك، ولا تحاسب على شيء منهم، على كل عامل عمله نظرة حول الآية حينئذٍ يُهدأ الله -تعالى- خوف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- (وإن كذبوك)، وهو ما حدث إلا عند القلة من المؤمنين، فيقول (لي عملي ولكم عملكم) فأنا بريء مما تفعلون وأنتم براء مما أفعل، وهو نوع من تجنب الجدل المذموم، فهناك أنواع من الجدل تدعي أنها حوار الصمم، أي أن الشخص الذي أمامك أصم لا يسمع ولا يتكلم بما يفهم، فيجادل دون أن يسمعك مطلقا. قال تعالي " ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون " ومنهم من يستمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين يقرأ الوحي لا مرشداً بل متفرجاً كافراً، يطلب الزلات، وهذا استماع لا فائدة منه، ولا يعود على أهله بالخير، ويغلق عليهم باب النجاح، ويحرمون من فائدة الاستماع. --------------------------------------------------------------- Allah says " قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون " “Say: Is there among your associates one who initiates creation and then repeats it, say, “God initiates creation and then repeats it.” So how do you slander? This is an interrogative, meaning denial and affirmation, i.e. none of them begins creation and then repeats it, and it is weaker than that and more incapable, “Say, ‘Allah initiates creation and then repeats it.’” without a participant, and without anyone helping him in that, “Say, ‘Is there anyone among your partners who guides to the truth?’” With His explanation and guidance, or with His inspiration and success. A view around the verse Then God - the Almighty - asks a question that has only one answer, which is that the one who knew how to begin creation knows therefore how to repeat it. The West today is confused about how creation began, two giant telescopes were created to find out, one called Webb and the other called Hubble. Scientists have learned about how the universe originated in only two stages until now, what is colloquially called: (Infancy and childhood) with these two telescopes. As for the pre-initiation stage, they have not yet reached it, within the limits of my knowledge, except for the Big Bang theory, others who do not have scientific thinking claim that the universe arose from Mother Nature, but no one knows what it is or what its essence is. so, how you are slandering Falsehood: The most severe type of lying. How can you lie to yourselves to the degree that makes you believe in this precise geometric system in the universe that it arose on its own? Allah says " قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " “Say: Is there anyone among your partners who guides to the truth, Say: God guides to the truth. So whoever guides to the truth is more deserving of being followed or one who only guides, to be guided, so what is the matter with you, how do you judge? “Is he who is guided to the truth more deserving of being followed than he who is not guided” meaning: he is not guided “unless he is guided” due to his lack of knowledge and his misguidance, and that is their partner, who neither guides nor is guided, So what made you make this false judgment regarding the validity of anyone’s worship with God, after the appearance of the argument and proof, that no one deserves to be worshiped except God alone? If it becomes clear that there are neither moral characteristics nor actual characteristics in their gods that they worship with God, which require that they be worshiped with God, but rather they are characterized by shortcomings that lead to the invalidation of their divinity, soو for what have you made gods with God? The answer is: This is Satan’s beautification of man, the ugliest of slanders, and the most misguided. He truly believed that and was familiar with it, and thought it was true, but it is nothing. A view around the verse Say: Is there anyone among your partners who guides to the truth? Another question from the Lord of the Worlds: You find a scholar of very precise sciences who worships cows or worships a human being in a synagogue, such as a famous football player who died, and he worships him after his death, or, or, among the ironies of life, the truth is that none of these partners whom you claimed to be gods with God - the Almighty - guide you to the truth, and what is the truth then? Look at the wisest sages in India - in China - in the Arabs: It has nothing to do with the Qur’an: what is its message to deliver wisdom to those who need it? You will find it to the best of its ability: with the stories of the predecessors - with experience - and wisdom summarizing for you what is wrong and what is right, look to God - the Almighty - you will find Him treating you in the Qur’an (the Word of God), sometimes with stories from previous nations, and sometimes with physical cosmic verses, as He spoke about them since 1445, A year before its discovery and other different ways by which God - the Almighty - guides people, and by which other peoples will remain eternally in Hell... Now who is the one who guides to the truth? Say, “May God guide to the truth.” Say, O Muhammad - may God bless him and grant him peace - to the polytheists of Quraysh and those who come after them until the Day of Resurrection, God Himself declared that He is the one who guides to the truth, and the choice is yours Allah says " وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون " “Most of them follow nothing except in suspicion, and suspicion is of no avail against the truth, God is Knowing of what they do.” In fact, they do not follow partners with God, for God has no partner at all, either in mind or in transmission. Rather, they follow suspicion, “and indeed suspicion is no substitute for the truth, so, they called them gods and worshiped them with God. “They are nothing but names which you have named, you and your fathers. For them God has not sent down any authority, “Indeed, God is All-Knowing of what they do,” and He will reward them for that with severe punishment. A view around the verse In the noble hadith (Suspicion is the most false of the talking), the bride thinks that she will never get married, the young man thinks that he will never grow old, and the old man thinks that he may not die now, the truth is that worldly life is full of false and sometimes true suspicions, and that is why God Almighty says (some suspicions are sinful). God Almighty did not say that all suspicions are sinful, but if you think about God - the Almighty - what is befitting of Him, even if you deny Him in your provision, then this suspicion is a sin. the assumption here is that God - the Almighty - is partners with Him in this universe, and what is strange is that God Almighty said: (Most people follow this assumption: and most of them follow nothing but suspicion, that is, there is no certainty in the matter, rather it is just conjecture) the suspicion is of no avail against the truth Then he emphasizes to you: Your bad thoughts about God are no substitute for the truth (certainty). God knows what they do That is, the truth is God knows what each one of us does, and He will reward him, not for what he appears to do in front of people, but for what he does in reality. Allah says " وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين " “This Qur’an was not intended to be fabricated by anyone less than than God, but believing what is in his hands and detailing the book, there is no doubt about it from the Lord of the Worlds.” God Almighty says: “And this Qur’an should not have been fabricated other than God.” That is, it is not possible or conceivable for this Qur’an to be fabricated against God, because it is the Great Book, which, It is the book in which “If mankind and the jinn gathered together to produce the like of this Qur’an, they would not produce the like of it, even if they were to help one another.” It is the book that the Lord of the worlds spoke, how can any of humanity speak like him, or something close to him, when speech is dependent on the greatness and description of the speaker?!! If anyone was like God in his greatness and descriptions of his perfection, it was possible for him to produce something like this Qur’an, if we had come down to obligation and estimation, then you would have said, “One is against the Lord of the Worlds,” we would have hastened punishment and hastened punishment. A view around the verse This Qur’an could not have been fabricated by less than God God - the Almighty - tells you in this aspect of Surat Yunus about two important things (there are no partners with God) (the truth is from God) and here in this noble verse he says to you: Trust that the Qur’an that you read and contemplate its meanings cannot be fabricated by anyone, whoever he is, without God’s permission. No one can and God Almighty will not allow that. But believing what is in his hands and detailing the book The confirmation with what Muhammad - may God bless him and grant him peace - brought (the purified Sunnah). The Sunnah is the explanation and clarification of what is stated in the Qur’an. For example, we know in the Qur’an the obligation of prayer, but its method and the number of its rak’ahs we know from the Sunnah, This is how most of the provisions of the Holy Qur’an are, and that is why the Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon him - says (I have been given the Qur’an and something like it with it), meaning the explanatory Sunnah that clarifies the provisions of the Qur’an. There is no doubt about it from the Lord of the Worlds An idea that casts doubt, an idea that is not welcome in this religion, that casts doubt on the Qur’an, that casts doubt on the Sunnah that is not welcome, If you believe in God that He is One, know that this Qur’an is beyond doubt and that it is from the Lord of the Worlds. Allah says " أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين " Or do they say, “He fabricated it?” Say, “Then bring a surah like it, And call upon whomever you can besides God, if you are truthful.” Say to them - there is nothing against them - if they are able, then what they call for is possible, otherwise their statement is false, so produce a surah like it and call upon whomever you can besides Allah, if you are truthful. He will help you to produce a surah like it, and this is impossible. If it were possible, they would have claimed that they were able to do that and would have produced something similar to it, but when their inability became apparent, it became clear that what they said was false and had no basis in evidence. A Look at the Verse The Skeptics: They say about Muhammad - may Allah bless him and grant him peace - (so he is the one who invented it) and fabrication: is injustice and what is meant here is fabricating a lie. Say: Then bring a surah like it. One of the wonders of the surahs of the Holy Quran is that they are very diverse. God Almighty challenges the eloquent Arabs and the masters of the West alike to bring a single surah from the Quran. You will find a complete surah built on rhyme, such as Surah Ar-Rahman. You will find a surah that contains a complete story from beginning to end, and God tells us that it is the best of stories, Surah Yusuf. In it, you will find injustice and calamity, then victory for the oppressed in the end. You will find a surah like Surah Al-Qasas: it contains parts of the life of Moses - peace be upon him - but not all of it. However, you never feel that you need to continue the story. There is something strange in this Quran, as each surah is complete in itself and does not need any help from outside it. Allah says وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين And call upon whomever you can besides God if you are truthful Now an invitation to invite you, God's partners - God forbid - to contribute to producing a single surah from this Qur’an. Allah says " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين " “Rather, they disbelieved in what they did not comprehend and whose interpretation had not reached them, thus those before them lied, so see what the end of the wrongdoers was.” Likewise, until now, they have not received the interpretation that promised them that torment would befall them and punishment would befall them. This denial issued by them is of the same type as a denial before them, That is why he said: “Thus did those before them deny, so see what was the end of the wrongdoers,” which is the destruction, from which not a single one of them was left. Let them beware, If they continue to deny them, then it will befall them, as has happened to the denying nations and the destroying generations. This is evidence of the necessity of verifying matters, and a person should not hasten to accept or reject something before he has learned about it. Rather, they disbelieved in what they did not comprehend and whose interpretation did not reach them The idea of intelligence among intelligence men in any country and under any sky is based on a pivotal idea (being aware in comprehend way), if not covering news from all sides, You do not have the right to practice your work as an intelligence man, and here those who claim to God - the Almighty - are partners, denying that God - the Almighty - is one, even though they did not understand the matter from all its aspects. They do not yet know what made the big explosion happen, and therefore the beginning is incomprehensible. Likewise those before them lied, so see what was the end of the wrongdoers The Qur’an is full of stories about previous nations, so God Almighty teaches you about the consequences of these lying nations and those of them who survived (the few who were followers of the prophets and heavenly messengers) Allah says " ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين " “And among them are those who believe in it, and among them are those who do not believe in it, and your Lord knows best of the corruptors.” “And among them are those who do not believe in Him, and your Lord knows best of the corruptors.” And they are those who do not believe in Him out of injustice, stubbornness, and corruption, so He will reward them for their corruption with the most severe punishment. Allah says " وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون " “And if they deny you, then tell me my work and you have your work, you are innocent of what I do and I am innocent of what you do.” “And if they disbelieve you,” then continue with your call, and you will not be held accountable for anything from them, for every deed he has done. A view around the verse Then God - the Almighty - will calm down the fear of our Master Muhammad - may God bless him and grant him peace - (If they deny you), which is what happened except for the few believers, then say (I have my work and you have your work) You are innocent of what I do and you are innocent of what I do, and it is a type of avoiding reprehensible controversy, as there are types of controversy that claim to be dialogue of the deaf, that is, the person in front of you is deaf and cannot hear or speak what he understands, and he argues without hearing at all. Allah says " ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون " “And among them are those who listen to you. Can you hear the deaf, even if they do not has a reason. And among them are “those who listen” to the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, when he reads the revelation, not as a guide, but rather as a spectator and a disbeliever, It seeks missteps, and this is useless listening, and it brings no good to its people. The door to success is closed to them, and they are deprived of the benefit of listening.

قال تعالي ۞وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (46) نظرة حول الآية ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن في أكثر من موضع في القرآن يقول الله تعالى (وقولوا للناس حسنا) كافة للناس وأهل الكتاب من الناس. الله - عز وجل - في هذه الآية: يأمرنا بعدم الجدال، وعدم الجدال في الإسلام مكرمة عظيمة لدرجة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضمن لمن ترك الجدال بيتاً في وسط الجنة، والبيت الأوسط لمن ترك الجدال وهو على حق، وهنا يأمرنا الرب - عز وجل - بعدم الجدال معهم إلا بالتي هي أحسن، انظر، ليس هذا حسناً، بل هو الأحسن، ومن يستطيع ذلك (العلماء طبعاً)، فهو أمر خفي، فلا تدخل وأنت لست عالماً في جدال حول عقيدتك مع أهل الكتاب، وإلا فسدت عقيدتك، والله أعلى وأعلم. (ولا تجادلوا) يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله اليهود والنصارى هم (أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) قال تعالى: إلا القول الجميل وهو الدعاء إلى الله بآياته واليقظة لحججه. (إلا الذين ظلموا منهم) اختلف أهل التأويل في تأويلها فقال بعضهم: معناها: إلا الذين أبوا أن يعترفوا لكم بالجزية وقاتلوكم من دون ذلك فإنهم كانوا ظالمين فقاتلوهم بالسيف حتى يسلموا أو يعطوا الجزية. فإما أن تكلمهم بما هو أقل (من الذي هو أحسن) أو أن تكلمهم بما هو أقل أدباً أو غير ذلك مما يعلمه الله تعالى -ومن ثم- من يميز منهم الظالمين غير الظالمين؟ لا شك أنهم العلماء، فينطبق عليه الأمر السابق (ولا تجادلوهم إن لم تكونوا على علم راسخ)، والله أعلى وأعلم. ثم أكمل الكلام معهم بإثبات أننا مختلفون عنهم، نؤمن بإلهنا وإلههم، وهو واحد، نؤمن بما أنزل علينا من القرآن، ونؤمن بما أنزل عليهم في كتبهم يوم أنزلت قبل التحريف، فهم لا يؤمنون بمثل هذا الإيمان، وكما أن لكل شيء نهاية، فلا بد أن ينتهي الحوار مع اليهود والنصارى إلى هذه النهاية، والله أعلى وأعلم. قال تعالي وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ (47) (كذلك أنزلنا إليك) هذا (الكتاب) كذلك على الذين آتيناهم الكتاب. من بني إسرائيل من قبلكم (يؤمنون به ومنهم من يؤمن به) يقول: ومنكم من معكم اليوم من يؤمن به كعبد الله بن سلام ومن آمن برسوله من بني إسرائيل. (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) لا ينكر أدلة وحججنا إلا من ينكر نعمتنا عليه، ينكر توحيدنا وألوهيتنا مع علمه لإصرارنا، ولا يكون الإنكار إلا بعد العلم. نظرة حول الآية يخبرنا الله تعالى أن بعض أهل الكتاب يؤمنون بكتابنا (القرآن الكريم)، ثم يخبرنا أنه لا ينكر آيات الله إلا الكافرون، والإنكار هو: استخفاف بالحق وعدم إدراكه، وهنا نتذكر قوله تعالى في غير موضع (ليسوا سواءا) أي ليس كل أهل الكتاب سواء، يكرهون المسلمين وينكرون كتابهم، فأرجوكم: لا تعمموا أن كل من يتبع ديناً غير دينكم كمسلم فهو من أهل الكتاب يكرهنا ويكره كتابنا. قال تعالي وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذٗا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (48) وما كنت تخط بيمينك ولكن كنت أميا. (إذًا لارتاب المبطلون) يقول: ولو كنت قد قرأت الكتاب من قبل أن ينزل عليك أو خطبته بيمينك ففي شك - بسبب ذلك من أمرك وما جئتهم به من ربك من هذا الكتاب الذي تتلوه عليهم - المبطلون الذين يقولون إنه افتراء وكهانة وأنه خرافات الأولين، وجد أهل الكتاب في كتبهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكتب بيمينه ولا يقرأ كتابا فنزلت هذه الآية. نظرة حول الآية كانت بلاد العرب في زمن مجيء الرسول -صلى الله عليه وسلم- مشهورة بالجهل والخرافة، وانتشار الخرافات والقصص الخيالية، كما كانت تنتشر في بعض بلاد الغرب حضارات جانبية من شبه الجزيرة العربية، كالحضارة الصينية والحضارة الهندية وغيرها، لذلك فإن من أفضل ما حصلنا عليه من قيمة رسولنا الكريم أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، لأنه لم يقارَن بالحضارات والأمم المعاصرة له التي كانت موجودة حول شبه الجزيرة العربية، لذلك يقول الله -تعالى- في هذه الآية: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُوهُ مِن قَبْلِهِ} (أي كتب أو أساطير أو غير ذلك) ولا كتب سماوية سابقة ولا تخطها بيمينك ولو فعلت ذلك لاشتكى الذين يريدون إبطال هذا الدين من أوله، والله -تعالى- أعلى وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال تعالي بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ (49) عن ابن عباس قوله: (بل هي آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) قال: كان نبي الله لا يكتب ولا يقرأ، ووصفه الله أيضا في التوراة والإنجيل، أنه نبي أمي لا يقرأ ولا يكتب، وهذه هي الآية الواضحة في صدور الذين أوتوا العلم. وقوله: (وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) يقول الله تعالى: فمن كذب بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ودلائله، وأنكر العلم الذي يعلم من كتب الله التي أنزلها على أنبيائه ببعث محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته ورسالته إلا الظالمون، أي: الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله تعالى. قال تعالي وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وما أنا إلا نذير مبين (50) يقول الله تعالى: وقال مشركو قريش ألا تنزلون على محمد آية من ربه تكون حجة لله علينا كما جعلت الناقة لصالح والمائدة لعيسى آية قل يا محمد إنما الآيات عند الله وما يأتي بها غيره (وإنما أنا نذير مبين) بل أنا نذير لكم أنذركم عذاب الله وعقابه على كفركم برسوله وما جاءكم من ربكم (واضح) قال: قد بين لكم تحذيره. نظرة حول الآية إن الإنسان المنصف سيجد ألف طريقة لإثبات أن ما تقوله صحيح، وسيجد المتشكك إذا أتيته كل ساعة بعلامة مبهرة، لن يصدقك لأنه لا يريد أن يصدقك، لذلك جاءت هذه الآية تصبير لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من رؤية وتجربة من عاند بعض الآيات التي جاء بها، فلم يكن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا القليل من المعجزات مقارنة بالأنبياء والرسل من قبله، لأن معجزته الخالدة كانت كلام الله، وانظر: الغرب اليوم يعبد الكلمة، والحروب تقوم على الكلمة، والسلام يقوم على الكلمة، والنظريات والفلسفات وغيرها تقوم على الكلمة، إنها مجرد فكرة لفيلسوف عالمي تبنى عليها نظرية تتحول إلى واقع بعد حين، هل تتخيل أن ما بعد الإنسانية ليست فكرة من الصفر؟ لذلك فإن ما يبقى بين الناس إلى يوم القيامة لا يمكن أن يكون عصا سحرية أو خاتماً يغير وجه الكون، والله أعلى وأعلم. قال تعالي أَوَ لَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (51) يقول الله تعالى: أو لم ينته هؤلاء المشركون يا محمد الذين يقولون لولا أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم آية من ربه من الآيات والبينات إن في هذا الكتاب الذي أنزلناه إليهم رحمة للذين يؤمنون به وذكرى لهم بما فيه من الموعظة والعبرة. عن يحيى بن جعدة رضي الله عنه أن رجالاً من المسلمين جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتب يكتبون فيها بعض ما تقوله اليهود، فلما نظر إليها ألقاها وقال: كفى قوم سفهاء أو ضلالة قوم أن يعرضوا عما جاءهم به نبيهم إلى ما جاء به غير نبيهم إلى قوم آخرين، فنزلت الآية الكريمة قال تعالي قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ شَهِيدٗاۖ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (52) يقول الله تعالى في ذكر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِلَّذِينَ قَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْكُمْ آيَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا مِنْ قَوْمِكَ كَفَى اللَّهُ يَا هَؤُلاَءِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا لِّي وَمُشْهِدًا عَلَيَّ. لأَنَّهُ يَعْلَمُ الْمُحْسِنُ مِنَّا مَنْ الْمُبْطِلُ، وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِيهُمْ إِذْ آمَنُوا بِالشِّرْكِ فَأَقْرَرُوا بِهِ، قَالَ: وَكَذَّبُوا بِاللَّهِ. (أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) يقول: هم الذين خدعوا في تجارتهم. نظرة حول الآية سيشك فيك القوم الكاذبون. ستخالط أناساً يكذبون عليك يا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين-، فقل (كفى بالله شهيداً بيني وبينكم) لأنه (يعلم ما في السماوات والأرض) والسؤال هنا: هذا الكلام، هذا كلام نظري وليس عملي، فلماذا يختم الله -تعالى- الكلام بهذا الشكل؟ الله أعلم بما يريد، ولكن التفكير يدعونا إلى: أن الجدال مع بعض الناس عبث، فلا تستمر معهم في تقديم آيات مبهرة من أجل إيمانهم بفكرتك العقائدية، أو حتى في عالم الناس غير ذلك، بل كفوا عن الخوض في الجدال معهم، وليكن شعاركم: كفى بالله بيني وبينك شهيداً، لأنهم هم الخاسرون في النهاية لأنهم لا يريدون أن يؤمنوا مهما أتيتهم من آيات. والسؤال الآخر هل يستطيع أحد أن يكذب على الله -عز وجل- ويقول كفى بالله شهيداً بيني وبينك، ولن يكشف الله كذبه إن كان كاذباً؟ إجابتك مستحيلة، فالله -عز وجل- يخبرنا بأعمالنا السابقة التي نسيناها (أحصاه الله ونسوه)، ويخبرنا بأعمال كل فرد السابقة لأننا شهود على بعضنا البعض، مصدقاً لقول الله -عز وجل- في أكثر من موضع في القرآن (ولتعرفنهم في لحن القول) وغيرها من الآيات، مما يخبرنا بأن أعمالنا ستعرض على الناس، حتى سيدنا ابن عباس -رضي الله عنه- يقول -فيما معناه - أن أعمالنا لو كانت في بئر تحت الأرض ليكشفها الله للناس فوق الأرض- فإن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر. والله أعلى وأعلم. -------------------------------------------------------------------------- Allah says     ۞وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (46) “And do not argue with the People of the Book except with that which is best, except for those among them who are wrongdoers and say, “We believe in what was revealed to us and it was revealed to you, our God and your God are One, and to Him we submit (46) (And do not argue) O believers in God and His Messenger, the Jews and Christians, they are (People of the Book, except in what is best) He says: Except for the beautiful words, which is supplication to God for His signs, and alertness to His arguments. (Except those among them who are wrongdoers) The people of interpretation differed in its interpretation, and some of them said: Its meaning: Except for those who refused to acknowledge paying tribute to you, and they waged war against you other than that, for they were oppressors, so they fought with them with the sword until they submitted or paid tribute. A view of the verse And do not argue with the People of the Book except in a best manner In more than one place in the Qur’an, God Almighty says (and speak to people good) to all people, and the People of the Book are among the people. God - the Almighty - in this verse: He commands us not to argue, and not to argue in Islam is a great praise to the extent that the Messenger of God guarantees for the one who abandons controversy a house in the highest heaven, the middle one is for those who abandon disputes (arguing) while they are right, and here the Lord - the Almighty - commands us not to argue with them except in a way that is best. See, it is not good, but rather in a way that is best, and who can do that (scholars, of course), so it is a hidden matter. Do not enter, as you are not a scholar, into an argument about your belief with the People of the Book, otherwise your belief will be distorted, and God is Most High and All-Knowing. Except those who were wronged among them So, you can talk to them in a lesser way (than what is better), or you can talk to them in a way that is less good, less polite or otherwise than what God Almighty knows - and therefore - who distinguishes which of them are the unjust, who are not unjust? Certainly, the scholars, so the same previous command applies to him (do not argue with them if you do not hold solid knowledge), and God is Most High and Most Knowing. Then finish talking to them By proving that we are different from them, we believe in our God and their God, and He is one, we believe in what was revealed to us of the Qur’an, and we believe in what was revealed to them in their books on the day they were revealed, before the distortion, they do not believe in such a faith, and just as everything has an end, the conversation with the Jews and Christians must end with this end, and God is Most High and All-Knowing. Allah says     وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ (47) And thus We have sent down to you the Scripture, so those to whom We have given the Scripture believe in it, and among these are those who believe in Him, and none deny Our signs except the disbelievers. (47) (Thus, have We sent down to you) this (the Book). So, to those to whom We have given the Book. From the children of Israel before you (they believe in him, and among these are those who believe in him) He says: among those who are with you today are those who believe in him, such as Abdullah bin Salam, and those who believed in his Messenger from among the Children of Israel. (And none deny Our verses except the disbelievers.) No one denies our evidence and proofs except the one who denies our blessings upon him, He denies our monotheism and our divinity despite his knowledge due to our stubbornness. denial is only after knowledge. A view of the verse God Almighty informs us that some of the People of the Book believe in our Book (the Holy Qur’an), and then He tells us that none deny the verses of God except the disbelievers, Denial is: undervaluing the truth and not recognizing it, and here we remember His saying - God Almighty - in more than one place (they are not the same) that is, not all People of the Book are the same, they hate Muslims and deny their Book, so please: Do not generalize that everyone who follows a religion other than yours as a Muslim is a People of the Book who hate us and our Book. Allah says      وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذٗا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (48) And you had not recited any Book before it, nor had you written it with your right hand, indeed the false ones doubted. And you did not write with your right hand, but you were illiterate. (Then the false ones would have doubted.) He says: And if before it was revealed to you, you had read the book, or written it with your right hand, so there is doubt - because of that about your command, and what you have brought to them from your Lord of this book which you are reciting to them - the false ones who say that it is slander and soothsaying, and that it is legends of the ancients, the People of the Book found in their books that the Prophet, may God bless him and grant him peace, neither wrote with his right hand nor read a book, so this verse was revealed. A view of the verse The Arab countries during the time in which the Messenger came - may God bless him and grant him peace - were famous for ignorance and superstition, and for the spread of myths and fairy tales, also in some Western countries, side civilizations of the Arabian Peninsula, such as the Chinese civilization, were widespread at that time, Indian civilization and others, so one of the best things we have obtained from the value of our Noble Messenger is that he was illiterate and could not read or write, because he did not take on the civilizations and nations contemporary with him that existed around the Arabian Peninsula, so God - the Almighty - says in this verse, “And you did not recite it before him, (Any books, myths, etc.) or even previous heavenly books, you did not write with your right hand, and if you had, those who want to invalidate this religion from the beginning would doubt, and God - the Almighty - is Most High and may God’s blessings and peace be upon our master Muhammad and his family and companions. Allahs says  بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ (49) Rather, it is clear signs in the breasts of those who have been given knowledge, and none deny Our signs except the wrongdoers. (49) On the authority of Ibn Abbas, his saying: (Rather, they are clear signs in the breasts of those who have been given knowledge)   He said: The Prophet of God did not write or read, and God also described him in the Torah and the Gospel, that he was an illiterate prophet who neither read nor wrote, and this is the clear sign in the breasts of those who were given knowledge. And His saying: (And none deny Our verses except the wrongdoers.) God Almighty says: He who denies the prophecy of Muhammad, may God bless him and grant him peace, and his evidence, and denies the knowledge that teaches from the books of God, which He revealed to His prophets, with the resurrection of Muhammad, may God bless him and grant him peace, and his prophecy and dispatch, except the wrongdoers, meaning: those who wronged themselves by disbelieving in God Almighty. Allah says      وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ (50) And they said, “If only signs had not been sent down to him from his Lord, Say, indeed the signs are only with Allah, and I am only a clear warner.” (50) God Almighty says: And the polytheists of Quraysh said: Would you not send down to Muhammad a sign from his Lord that would be an argument for God against us, just as the she-camel was made for Saleh and the table was a sign for Jesus, say, O Muhammad: The signs are only with God, and no one else is able to bring them. (And I am only a clear warner.) Rather, I am a warner to you, I warn you of God’s punishment and punishment for your disbelief in His Messenger. And what He has brought to you from your Lord (clear), He says: He has made clear to you, His warning. A view of the verse A fair person will find a thousand ways to prove that what you say is true, and a skeptical person will find if you come to him every hour with a dazzling sign, He will not believe you because he does not want to believe you, so this verse came as patience for the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - from seeing and experiencing by those who were stubborn some of the verses that he came with, the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - had only a few miracles compared to the prophets and messengers before him, because his eternal miracle was the word of God, And look: Today the West worships the word, wars are based on the word, peace is based on the word, theories, philosophies, etc. are based on the word, It is just an idea by an international philosopher on which a theory is based that turns into reality after a while. Do you imagine that posthumanism is anything but an idea from the scratch? therefore, what remains among people until the Day of Judgment cannot be a magic wand or a ring that changes the face of the universe, and God is Most High and Most Knowing. Allah says      أَوَ لَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (51) Or is it not enough for them that We have sent down to you the Scripture which will be read to them, Indeed, in that is a mercy and a reminder for people who believe. (51) God Almighty says: Have these polytheists not desisted, O Muhammad, who say: Had not a sign been sent down to Muhammad, may God bless him and grant him peace, a sign from his Lord, from among the signs and proofs, Indeed, in this Book which we sent down to them is a mercy for those who believe in it and a reminder for them to remember, including the lesson and admonition it contains. On the authority of Yahya bin Ja`dah that Some Muslims came to the Prophet of God, may God bless him and grant him peace, with books in which they wrote some of what the Jews say When he looked at it, he threw it away and said: “The foolishness of a people - or the misguidance of a people - is enough of it, To turn away from what their Prophet brought to them, to what someone other than their Prophet brought, to other people, then the noble verse was revealed Allah says  قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ شَهِيدٗاۖ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (52) Say, “Allah is sufficient: He is between me and you as witnesses, He knows what is in the heavens and the earth, (52) and those who believe in falsehood and disbelieve in Allah - those are the losers. (52) God Almighty says in his mention of his Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace: Say, O Muhammad, to those who say to you: Why had not a sign been sent down to you from your Lord? Those of your people who deny Our signs: God suffices, O these people, between me and you, as a witness for me and against me. Because He knows who is right among us from what is wrong, and He knows what is in the heavens and what is on earth, and nothing is hidden from Him in them, since they believed in polytheism, they acknowledged it, He says: And they denied God. (It is those who are the losers.) He says: They are the ones who were deceived in their deal. A view of the verse The false people will doubt you. You will associate with people who lie to you, O Muhammad - may God’s prayers and peace be upon you and your entire family, So say (Allah is sufficient as a witness between you) because (He knows what is in the heavens and the earth) and the question here: these words, this is theoretical talk, not practical, so why does God - the Almighty - end the speech in this way? God knows best what He wants, but thinking calls us to: arguing with some people is futile, so do not go on with them in presenting dazzling verses for the sake of their belief in your doctrinal idea, or even in the world of people other than that. rather, stop indulging in arguments with them, let your motto be: God is sufficient between me and you as a witness, because they are the losers in the end because they do not want to believe no matter how many signs you bring them. And the other question Can anyone lie to God - the Almighty - and say that God is sufficient as a witness between you and me, and God will not reveal his lie if he is a liar? Your answer is impossible. God - the Almighty - tells us about our previous deeds that we have forgotten (God has counted him and they have forgotten him), and he tells us about everyone’s previous deeds because we are witnesses to one another, confirming what God Almighty says in more than one place in the Qur’an (and you will recognize them by the tone of speech) and other verses, Which tells us that our deeds will be presented to people, even our master Ibn Abbas - may God be pleased with him - says - What it means - that if our deeds were in an underground well So that God would reveal it to the people above the ground- If it is good, then good, and if it is evil, then evil. God is Most High and Most Knowing.

قال تعالي فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (220) لما نزل قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) كان ذلك صعباً على المسلمين، فعزلوا طعامهم عن طعام الأيتام، خوفاً على أنفسهم من أكله، حتى في هذه الحالة التي جرت العادة فيها بالمشاركة فيه، وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأخبرهم تعالى أن المقصود هو إصلاح أموال الأيتام، بحفظها وصيانتها، والمتاجرة بها، وإذا خلطتهم بهم في الطعام وغيره جاز ذلك على وجه لا يضر باليتامى، لأنهم إخوانكم، ومن شأن الأخ أن يختلط بأخيه، والمرجع في ذلك إلى القصد والعمل. ومعلوم من نيته أنه مصلح لليتيم وليس له طمع في ماله، فإذا دخل عليه شيء - بغير قصد - فلا بأس به. نظرة حول الآية في الآية السابقة كانت خاتمتها لعلكم تتفكرون، وها هي (في الدنيا والآخرة) سورة الأحكام، والله يفرض ويجب علينا أن نستجيب لهذه الفريضة بالخضوع التام، لولا التأمل في أحوال الناس في الدنيا مع الخمر والميسر وكل ما حرمه الله تعالى على هذه الأمة، وغير ذلك من الأحكام، والعاقبة المتوقعة لمن خالفها، إذا تقدمنا ​​خطوة إلى الأمام وطبقنا أحكام الله. الغرب وكثير من الشرق الآن يشرب الخمر كالماء، مع كل طعام يتغذى به، وما نبت من حرام فالنار أولى به. ففي ابتداء الأمة وفي آخرها  كانت وفيات الرجال أكثر، الموت آت في كل الأحوال، وعلينا أن نختار، ولن تفلح هذه الأمة إلا بالجهاد، فهو ذروة سنامها، واتفقنا في الشرح السابق على أن الجهاد أنواع كثيرة، منها (جهاد النفس) ما سماه الرسول الجهاد الأكبر -وإن كان الحديث ضعيفا، ولكن يمكن الإستئناس به- وعلاقته هنا تتعلق بالأيتام، ففكرة خلط الطعام أو فصله لأن -حاشا لله، تحتاج إلى ماله- فكرة مزعجة للمؤمن التقي، ولكن الاطمئنان يكمن في أن الله (يعلم المفسد من المصلح)وهو جهاد نفس في كل الأحوال، لو شاء الله لجعل الشدة والضيق محل حيرة، ولكنه لم يفعل بهذه الأمة ما فعله بالأمم السابقة التي أخذها بالشدة، وبعض الناس لا يستجيب إلا بالشدة، فالتحريم شديد، من حكمة الله -تعالى- أن يجعل بعض النساء عقيمات، أو أزواجهن لا ينجبن، أو يحدث لأحد الزوجين مكروه أثناء فترة زواجهم (مرض، تأخر في الزواج، الخ) ليس لديهم أطفال، وهناك أيتام ممتلئين سمعا وبصرا، ينظرون إليك إذا ذهبت إليهم بعين الشفقة والرحمة ولسان حالهم، أرجوك اكفلنا، ألا تجيب، يا مؤمن؟ لن ترحمه فقط، بل سترحم نفسك من حرمان السنين، وتكفل طفلا في بيتك وليس في بيته (دور الأيتام) فتمنحه الحنان، فقد أثبتت الدراسات أنه لو لم يحصل عليه (الحنان) لمات حزنا اكلنيكيا، حيث تدمر المادة الرمادية في الدماغ التي تحتاج إلي العاطفة وليس الطعام، وتذكر أن تمسح شعر اليتيم، يلين قلبك القاسي، إن كان قاسيا. قال تعالي  وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (221) شرح الآية النهي عن مخالطة كل مشرك ومبتدع، لأن النكاح إذا كان لا يجوز - مع أن فيه مصالح كثيرة - فالمخالطة المجردة من باب أولى، وبخاصة المخالطة التي يرفع فيها المشرك ونحوه إلى المسلم، كالخدمة ونحوها وفي قوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات} دليل على اعتبار الولي في النكاح {والله يدعو إلى الجنة والمغفرة} أي: يدعو عباده إلى نيل الجنة والمغفرة، التي من آثارها دفع العقوبات، بدعوة أسبابها من الأعمال الصالحة، والتوبة الصادقة، والعلم النافع، والعمل الصالح. نظرة حول الآية النهي المباشر من أول كلمة في الآية. لا، يحرم عليه الزواج من المشركات من الناحية العقائدية، حتى لو جاز لك الزواج من أهل الكتاب (مسيحيين أو يهود)، ومن الغريب أن الله يعلم أن إعجابك (حتى لو كنت معجباً بها) وهي أول مراحل المودة، ولكنه ليس كل شيء، فكم من إنسان نعجب به في الشكل أو المنصب أو المال أو غير ذلك، من مفاتن الحياة، وقد أثبت واقع العلاقات السيئة أنه ليس من المفيد ولا الصحيح الارتباط به منذ البداية، فالمودة لها مقدمات وعواقب، أو لو أمكننا لقلنا إنها دورة تبدأ بالإعجاب وتنتهي بعد الصحبة بالتعلق أو النفور. أنماط التعلق الثلاثة الرئيسية: أي منها أنت؟ تُظهر الدراسات أن الأشخاص المرتبطين بشكل آمن يقدر الأشخاص المرتبطون بشكل آمن احترامهم لذاتهم وقدرتهم على أن يكونوا أنفسهم في علاقاتهم. إنهم يسعون علانية للحصول على الدعم والراحة من شركائهم، ويشعرون بالسعادة أيضًا عندما يعتمد عليهم شريكهم للحصول على الدعم العاطفي. أسلوب التعلق القلق يتميز التعلق القلق بالقلق من أن الشخص الآخر، سواء مع شخص مهم آخر، أو مع صديق أو فرد من العائلة، لن يبادلك نفس مستوى العاطفة والتعلق نمط التعلق المتجنب يميل الأطفال الذين يندرجون تحت هذه الفئة إلى تجنب التفاعل مع والديهم، ولا يظهرون أي ضيق أثناء الانفصال. وقد يعتقد الطفل أنه لا يستطيع الاعتماد على العلاقة. الخبر السار عن أنماط التعلق يمكننا أن نصبح أكثر أمانًا في التعلق عندما نختبر عادات التعلق الصحية في علاقاتنا الراشدة. الشاهد من الدراسة أن الإعجاب لا علاقة له بالعاطفة والتعلق بعد الزواج، فالله - عز وجل - لم ينهكك عن شيء إلا وهو يعلم أنك مؤهل لذلك، فكن على يقين من حكم ربك. قال تعالي  وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذٗى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ (222) وإن كان ضرراً فمن الحكمة أن يمنع الله تعالى عباده من الضرر وحده، ولهذا قال: {فَاعْتَزِلُوا عَنِ النِّسَاءِ فِي الْمَحِيضِ} أي: محل الحيض، وهو الوطء في الفرج خاصة، فهذا هو المحرم إجماعاً. وتخصيص الاعتزال في الحيض وهذا يدل على جواز الاتصال المباشر بالحائض غير وطء الفرج. نظرة على الآية للتعرف على الأسئلة الشائعة عن الحيض طبياً وصحياً وفقهياً، ما عليك إلا اتباع هذا الرابط https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-menstruation قال تعالي  نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثٞ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (223) "نساؤكم حرثكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" جاء وجرى، ولكن في المقدمة فقط، لأنه موضع الحرث، وهو موضع الولادة. وقد ورد دليل على تحريم الوطء في الدبر، لأن الله لم يأذن للجماع مع النساء إلا في موضع الحرث. وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحرم ذلك، وتلعن من فعله. "وَقَدَّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ"  أي: من التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، ومن ذلك أن يعاشر الرجل زوجته ويجامعها على وجه القرب والأجر، وعلى أمل الحصول على ذرية ينتفع بها الله نظرة على الآية 1- شبه الله تعالى المرأة بالأرض الصالحة للزراعة، وأن الذكر هو الذي يجب أن يحرثها، وهو ما أثبته العلم الحديث أن الرجل هو المسؤول عن تحديد نوعية الجنين... الروابط أدناه 2- قدموا لأنفسكم: قربان الجماع، والذي يمكنكم قراءته في الروابط النفسية أدناه 3- واتقوا الله واعلموا أنكم ستلقونه: هذا هو الشيء الغريب والعجيب في الآية: يا أيها الإنسان لا تتعالي فوق المرأة في النكاح فإن ولدت لك البنات، أنت وأهلك مسؤولون عن هذا الأمر،واقرأ ما يقوله العلم الحديث لك، وتذكر أنك ستلاقي الله، وهو سيحاسبك على علاقتك الخاصة. 4- وأما المؤمنون: المتقون في هذا الأمر (الأمر بعدم طلاق الزوجة لأسباب خارجية، أو غير ذلك من الانجذاب والنفور إلى مسألة الحمل أو العلاقة الخاصة) فلهم البشرى. اقرأ هذه الدراسة علماء الوراثة يكتشفون اكتشافًا جديدًا حول كيفية تحديد جنس الطفل لا يتعلق الأمر فقط بكروموسومات X-Y بل يتعلق بـ "منظم" يزيد أو يقلل من نشاط الجينات التي تقرر ما إذا كنا نصبح ذكورًا أم إناثًا. نُشرت الدراسة، "انعكاس الجنس البشري بسبب مضاعفة أو حذف معززات القاعدة بوساطة SOX9"، في مجلة Nature Communications. الباحثة في معهد MCRI وطالبة الدكتوراه في معهد هدسون بريتاني كروفت هي المؤلفة الأولى. قالت السيدة كروفت: "يتم تحديد جنس الطفل من خلال تكوين كروموسوماته عند الحمل. سيصبح الجنين الذي يحمل كروموسومين X فتاة، بينما سيصبح الجنين الذي يحمل مجموعتين من X-Y صبيًا. يحمل كروموسوم Y جينًا مهمًا يسمى SRY يعمل على جين آخر يسمى SOX9". لبدء نمو الخصيتين في الجنين. نمو الخصية. يمكنك استكمال الدراسة من الرابط أدناه هل هو صبي أم فتاة؟ قد تقدم عائلة الأب دليلاً على ذلك إنها كلها جينات الأب وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهِ عُرْضَةٗ لِّيۡمَنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ النَّاسِۚ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (224) وهذه الآية مستمدة من القاعدة المشهورة أنه "إذا تداخلت المصالح قدم أهمها". فهنا تمام القسم مصلحة، وامتثال أوامر الله في هذه الأمور مصلحة أعظم من ذلك، فتقدمت بطلب ذلك، ثم ختمت الآية بهذين الاسمين الكريمين، فقلت: {والله سميع} أي بكل الأصوات {عليم} بالنية والقصد، ومنه استماعه لأقوال الحالفين، ومعرفته بنياتهم أهي خير أم شر، ومن ضمن ذلك التحذير من عقوبته، وأن أعمالكم ونوايكم قد استقر عنده علمه. هنا تمام القسم مصلحة، وامتثال أوامر الله في هذه الأمور مصلحة أعظم من ذلك، فتقدمت بطلب ذلك، ثم ختمت الآية بهذين الاسمين الكريمين، فقلت: {والله سميع} أي: من كل الأصوات، {عليم} بالنوايا والمقاصد، ومن ذلك استماعه لأقوال الحالفين، ومعرفته بنواياهم، أهي خير أم شر، وفي ذلك التحذير من عقوبته، وأن أعمالكم ونوايكم قد استقرت عنده معرفته. نظرة في الآية 1- كثير من غير المتحضرين وغير المتدينين، وخاصة التجار، يقسمون بالله كثيراً، في المناسبات وغير المناسبة، لبيع سلعة أو تأكيد شيء، فالله -تعالى- في هذه الآية يريد من عباده أن لا يجعلوا الحلف به عادة، لأن فكرة تأكيد شيء لشخص وهو لم يسألك توحي بأنك كاذب، فلا تدخل الله -تعالى- في معادلتك الفاسدة. 2- إلا أن تكرم هذا القسم (في نيتك)، إلا أن يشاء القدر ذلك بشيء آخر يدعوك إلى عدم الاستقامة بهذا القسم، والتقوى ليست في اللحية الطويلة أو السراويل القصيرة، إنما هي في القلب، والله هو الذي يتولى هذا القلب. 3- قد تحلف أحيانا كذبا من أجل إصلاح ذات البين بين الناس، وهو من أعظم القربات إلى الله، لإصلاح ذات البين بين الزوجين المتحابين ويمكنك أن تحلف ولو كذبا، فهناك ثلاثة أمور في الإسلام يمكنك أن تكذب فيها وأنت مرتاح البال الكذب لإصلاح ذات البين بين المتخاصمين خداع الأعداء في المعركة الكذب لإرضاء الزوجة 4. قد يكون من يحلف أكثر صدقا من من يحافظ على نظافة لسانه، كما يقول أحد مؤلفي دراسة أجريت عام 2017. وإليكم جزء صغير جداً من تلك الدراسة: ملاحظة: إن الله - عز وجل - لم يقل لك في الآية الكريمة: لا تحلف بالله إطلاقاً، لأنه يعلم أن هذا مخالف للفطرة، فالناس يحلفون بكل شيء، والمؤمنون يحلفون بالله، وهو جزء لا يتجزأ من الحياة، إلا أنه - سبحانه - يؤدب هذه الغريزة ويجعلك لا تحلف بالله في حديثك الذي لا تفي به، أو كل معرض تكون فيه هكذا، والله أعلى وأعلم. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (220) in this world and the hereafter, and they ask you about orphans, so reform to them is good, and if you mix with them, then they are your brothers, and God knows the spoiler of the reformers, and if God had willed, He would have hindered you. Indeed, God is Mighty, Wise. (220) When the Almighty’s saying was revealed: “Indeed, those who unjustly devour the wealth of orphans are eating fire in their stomachs, and they will burn with blazing fire.” This was difficult for Muslims, and they isolated their food from the food of orphans, fearing for themselves from eating it, even in this case in which it was customary to participate in it, and they asked the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, on that, the Almighty told them that what is intended is to fix the orphans’ money, by preserving and preserving it, and trading in it, and if you mix them with them in food and other things, it is permissible in a way that does not harm the orphans, because they are your brothers, and it is the business of a brother to mix with his brother, and the reference in that is to intention and action. It is known of his intention, that he is a reformer of the orphan   And he has no greed for his money, so if something enters him - unintentionally - there is no harm in it. A look at the verse In the previous verse, its conclusion was that you may reflect, and here it is (in this world and the Hereafter) Surah Al-Ahkam, and God imposes and we must respond to this obligation with complete submission, were it not for contemplating the conditions of people in this world with alcohol and gambling and everything that God Almighty has forbidden to this nation, and other rulings, and the expected consequence for those who violate them, if we take a step forward and apply God’s rulings. The West and much of the East now drink alcohol like water, with every food they eat, and whatever grows from what is forbidden, the fire is more deserving of it. At the beginning and the end of the nation The men died more, death comes in all cases, and we have to choose, and this nation will not succeed except through jihad, for it is the pinnacle of its hump, and we agreed in the previous explanation that jihad has many types, including (jihad of the self), which the Messenger called it, the greater jihad - even if the hadith is weak, but it can be used as a reference - and its relationship here is related to the orphans, so the idea of ​​mixing food or separating it because - God forbid, you need his money - is a disturbing idea for the pious believer, but reassurance lies in the fact that God (knows the corrupter from the reformer) and it is a jihad of the self in all cases, if God willed He would have made hardship and distress a source of confusion, but He did not do to this nation what He did to previous nations that He took with hardship, and some people do not respond except with hardship, so the prohibition is severe, from the wisdom of God - the Most High - that He makes some women barren, or their husbands do not give birth, or something bad happens to one of the spouses during their marriage (illness, delayed marriage, etc.) and they do not have children, and there are orphans who are full of hearing and sight, they look at you if you go to them With an eye of compassion and mercy and their inner voice, please sponsor us, won’t you answer, O believer? Not only will you have mercy on him, but you will have mercy on yourself from the deprivation of years, and sponsor a child in your home and not in his home (orphanage) so that you give him tenderness, as studies have proven that if he did not receive (tenderness) he would die of clinical sadness, as the gray matter in the brain that needs affection and not food is destroyed, and remember to stroke the orphan’s hair, it will soften your hard heart, if it is hard. Allah says  وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (221) And do not marry a female idolatress until she believes, and a believing female slave woman is better than a female idolatrous woman, and if you like her, and do not marry idolaters until they believe and a believing male slave is better than a male idolatrous, those invite to Hellfire, and God invites to Paradise and forgiveness by His permission, and He explains His verses to the people so that they may remember (221) And benefit from the explanation of the verse The prohibition of mixing with every polytheist and innovator, because if marriage is not permissible - even though there are many interests in it - so the abstract mixture is from a foremost chapter, and especially, the mixture in which the polytheist and the like are elevated to the Muslim, such as service and the like And in His saying, “And do not marry polytheists,” evidence of Considering the guardian in marriage "And God invites to Paradise and forgiveness."   That is: He invites His servants to obtain Paradise and forgiveness, which among its effects is the payment of punishments, by calling for its causes of good deeds, sincere repentance, useful knowledge, and righteous deeds. A look at the verse A direct prohibition from the first word in the verse. No, it is forbidden for him to marry an idolater in doctrinal terms, even if you are allowed to marry the People of the Book (whether Christian or Jewish) It is strange that God knows your intrusive (even if you like him/her) admiration is the first stage of affection, but it is not everything, so how many people we admire him/her in form, position, money, or other than that, one of the charms of life, and the reality of bad relationships has proven that it is not useful or correct to be associated with from the beginning, the affection has introductions and consequences, or if we could, we would say that it is a cycle that begins with admiration and ends after companionship with attachment or aversion. The types of attachments Studies show that securely attached people Securely attached people value their self-esteem and their ability to be themselves in their relationships. They openly seek support and comfort from their partners and also feel happy when their partner relies on them for emotional support. The anxious Attachment Style Anxious attachment is characterized by worry that another person, whether with a significant other, a friend or a family member, will not reciprocate the same level of affection and attachment Avoidant Attachment Style Children who fall into this category tend to avoid interacting with their parents, and do not show any distress during separation. The child may believe that he or she cannot depend on the relationship. The good news about attachment styles We can become more and more securely attached as we experience healthy attachment habits in our adult relationships. The witness from the study That admiration has nothing to do with affection and attachment after marriage, for God - the Almighty - has not forbidden you anything except that He knows that you are qualified to do it, so be sure of the judgment of your Lord. The Good News About the attachment Styles We can become more secure in attachment when we experience healthy attachment habits in our adult relationships. The Evidence from the Study Like has nothing to do with passion and attachment after marriage, God Almighty has not forbidden you from anything unless He knows that you are qualified for it, so be certain of your Lord’s judgment. Allah says  وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذٗى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ (222) And they ask you about menstruation. Say it is harmful, so keep away from women during menstruation, and do not approach them until they are purified, and when they are purified So lead them astray from where God has commanded you. Indeed, God loves those who repent and loves those who's purify (222) Then the Almighty said: “And they ask you about menstruation.”   The verses: The Almighty informs about their question about menstruation, and whether the woman is in her condition after menstruation, as she was before that, or is she avoided at all, as the Jews do? So, the Almighty told that menstruation is harmful   And if it was harm, then it is wise for God Almighty to prevent His servants from harm alone, and that is why He said: “So separate from women during menstruation,” that is: the place of menstruation, which is intercourse in the vagina in particular, so this is what is forbidden unanimously. And the allocation of retirement in menstruation   This indicates that direct contact with a menstruating woman, other than having intercourse with the vagina, is permissible. A look at the verse To learn about common questions about menstruation medically, healthily, and jurisprudentially, just follow this link https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-menstruation Allah says  نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثٞ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (223) Your women are a tillage for yourselves, so go to your tillage wherever you wish and offer to yourselves, and pious Allah and know that you will meet Him and give good tidings to the believers (223) "Your women are your tilth, so come to your tilth as you wish."   Coming and running, but it is only in the front, because it is the place of plowing, and it is the place from which the child is born. And there is evidence for the prohibition of intercourse in the anus, because God did not permit sexual intercourse with women except in the place from which the tillage is. There have been many hadiths on the authority of the Prophet, may God bless him and grant him peace, prohibiting this, and cursing the one who does it. “And offer for yourselves” that is: from drawing closer to God by doing good deeds, and from that is for a man to live with his wife and have intercourse with her on the face of closeness and reward, and on the hope of obtaining offspring, whom God will benefit from. A look at the verse 1- Allah Almighty likened the woman to arable land, and that the male is the one who must plow it, which modern science has proven that the man is responsible for determining the gender of the fetus... Links below 2- Offer for yourselves: the sacrifice of sexual intercourse, which you can read in the psychological links below 3- And pious Allah and know that you will meet Him: This is the strange and amazing thing in the verse: O man, do not exalt yourself above the woman in marriage. If she gives birth to daughters to you, you harm her, you and your family are responsible for this matter, and read what modern science tells you, and remember that you will meet Allah, and He will hold you accountable for your private relationship. 4- As for the believers: those who fear Allah in this matter (the command not to divorce the wife for external reasons, or other than attraction and aversion to the issue of pregnancy or private relationship) then they have good news. And read this study Geneticists make a new discovery about how the sex of a child is determined It's not just about the X-Y chromosomes but involves a "regulator" that increases or decreases the activity of genes that decides whether we become male or female. The study, "Human sex reversal due to duplication or deletion of SOX9-mediated base enhancers," is published in the journal Nature Communications. MCRI researcher and Hudson Institute doctoral student Brittany Croft is the first author. “The sex of a child is determined by the make-up of its chromosomes at conception. A fetus with two X chromosomes will become a girl, while a fetus with two X-Y combinations will result in a boy. The Y chromosome carries an important gene called SRY that works on another gene called SOX9,” Ms. Croft said. To begin the development of the testicles in the fetus. Development of the testis. You can complete the study from the link below Is it a boy or a girl? The father's family may provide evidence of this It's all father's genes Researchers in England set out to determine if this was true.   They downloaded family trees from a genealogy forum, and then deleted data they felt was inaccurate—for example, people reporting having more than one parent or having a discrepancy in an individual's sex. This left the researchers with 927 family trees that had at least three generations and included more than half a million individuals dating back to 1600. Their findings were telling   In computer models, when researchers removed men from population data before they had a chance to start families, there was an increase in the number of male children born in the next generation. The researchers also found that the sex ratio of families follows the father's side, not the mothers. For example, if a man has more brothers, his children are more likely to be male; If he has more sisters, he is more likely to have daughters. This was not found to be the case for women. وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (224) And do not make God object to your oaths, lest you be righteous and pious and reconcile between people, And God is Hearing, Knowing. (224) This verse is inferred from the well-known rule   That "if interests overlap, the most important of them presented." Here, perfecting the oath is an interest, and complying with God’s commands in these things is a greater interest than that, so I applied for that, then concluded the verse with these two noble names, and said: “And God is Hearer,” that is, of all voices, “Knowing” of intentions and intentions, and from it, His listening to the sayings of those who swear, and His knowledge of their intentions. Is it good or evil, and within that, warning against his punishments, and that your deeds and intentions have settled his knowledge with him. A look at the verse 1- Many uncivilized and non-religious people, especially merchants, swear by God a lot, on occasion and inappropriate, to sell a commodity or confirm something, and so on, God - the Almighty - in this verse wants His servants not to make swearing by it a habit, because the idea of confirming something to someone when he did not ask you suggests that you are a liar, so do not include God - the Almighty - in your corrupt equation. 2 - Unless you honor this oath (in your intention), unless the predestination wills it with something else that invites you not to be righteous by faith, and piety is not in the long beard or short pants, It is in the heart, and God is the one who looks after this heart. 3- You may sometimes swear falsely in order to reconcile people, which is one of the great acts of closeness to God, to reconcile quarrels, especially spouses who love each other, You can swear even if by lying, as there are 3 things in Islam in which you can lie while you are comfortable with your mind Lying to reconcile the disputants Deceive enemies in battle Lying to please the wife 4. Those who swear may be more honest than those who keep their language clean, says one of the authors of a 2017 study. Here's a very small part of that study: Note: God - the Almighty - did not tell you in the noble verse not to swear by God at all, because He knows that this is against instinct, as people swear by all things, and the believers swear by God, And it is an integral part of life, except that He - Glory be to Him - disciplines this instinct and makes you not take God in your speech that you do not fulfill, or every exhibition where you are like this, and God is Most High and Knowing. The Links https://positivepsychology.com/emotion-wheel/#what-wheel-of-emotions   https://www.cnbc.com/2022/09/28/main-attachment-styles-and-the-type-everyone-should-strive-for-according-to-relationship-therapist.html   https://www.sciencedaily.com/releases/2018/12/181215141333.htm   https://medlineplus.gov/genetics/chromosome/y/   https://utswmed.org/medblog/it-boy-or-girl-fathers-family-might-provide-clue/   https://www.pampers.com/en-us/pregnancy/pregnancy-announcement/article/what-determines-the-sex-of-a-baby   https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyg.2022.850278/full   https://www.healthyplace.com/sex/psychology-of-sex/what-women-want-intimacy-first-then-sex   https://www.psychologicalscience.org/observer/the-science-of-swearing

قال تعالي وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (26) يقول تعالى إنه يمن علي عباده على نصرهم بعد الذل، وتكاثرهم بعد قلة، وغناهم بعد فقر. {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قِلَّةً مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ} أي: مستضعفين تحت حكم غيركم يستولي عليكم، فجعل لكم بلداً تلجؤون إليه، وهزم أعداءكم على أيديكم، وكسبتم من أموالهم ما استغنيتم به، {لِعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لله على عظيم نعمه وكمال إحسانه، بعبادته وعدم الشرك به. نظرة حول الآية يحدث الله تعالى المؤمنين عن المنافع التي أوصلها إليهم في هذه الحياة، ليتصالحوا بينهم. السورة كلها تتحدث باسم (الأنفال)، يريد أن يخبرهم أن هناك ما هو أفضل من الأنفال التي بين أيديهم، فيقاتلون عن حقير الدنيا، وهناك ما هو فوقهم (تحسين الأخلاق) لأن الدعوة ستكون على سواعدهم، فلا ينبغي أن يأتي: تقصير منهم، فيقول لهم من بين ما يذكرهم ويلين قلوبهم بما هو مطلوب منهم (إذ كنتم بمكة نفرا قليلا ضعفاء يخطفهم المشركون فيؤذوكم بالأموال والأهل والأولاد، فبعد أن كثرتم وأسلمتم أنفسكم وأموالكم وأولادكم تختلفون على حقير الدنيا؟ ومن رزقه - سبحانه - يقول لهم أنه رزقهم من الطيبات لعلهم يشكرون، والجديد أن المؤمنين يشكرون في السراء والضراء، هذا ما ينبغي أن يكون - لا، الجديد أن أغلب الأرض رزقها الله بأفضل الخيرات، ولا يشكروا رب العالمين، وأنت كمسلم كمؤمن ماذا تفعل بالخيرات التي أنعم الله بها عليك؟ الحمد لله، ولكن ينقصني كذا وكذا، ولا أدري حقاً لماذا حرمني رب العالمين، ما هكذا ينبغي للمؤمنين، اللهم اجعلنا من خير الشاكرين لك في السراء والضراء، فالشكر في الشدائد قليل فاعله، لأن الإنسان مبني على محبة من أحسن إليه، ولو ابتلى الله المؤمنين ببعض البلايا لقلما يشكرون على هذا الحال؟ وأنت ماذا تفعل حيال ذلك؟ أما من يشكر في السراء فهو من الصادقين المبالغين في الصدق، يوسف -عليه السلام- مع أنه نبي إلا أنه صديق، لماذا؟ لأنه عليه السلام - شكر في الضراء قبل السراء (إنا نراك من المحسنين) كانت وهو في السجن وقالوها له من حوه وهو خارج السجين سواء بسواء، وأنت هل أنت من خير الشاكرين، وما خير الشاكرين؟ يقول - تعالى - لعبده ونبيه داود - عليه السلام -: (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور) فخير الشكر (العمل) ولنتأمل أن داود - عليه السلام - نبي وملك وأهل بيته، وهم ملوك وأبناء ملوك، ومع ذلك كانوا يعملون بأيديهم، وداود - عليه السلام - كان حداداً وهو ملك، فهل تتخيل كم كان متواضعاً في العمل والجهد والعرق وهو ملك؟ هل هل تعمل وتكسب من عملك، ثم تكون قليل الشكر، وفكرة أخري العمل ثم العمل ثم العمل هو مقياس الحساب غداً لا تمتمتك بقول الحمد لله، وقلبك ناقم علي كذا وكذا غير موجود في حياتك، فكلنا يطارد النعم المفقودة، وما شكرنا علي النعم الموجودة حق الشكر (بالعمل بها وتوفيتها حقها) ثم نطارد الأخري المفقودة، وكلنا بل معظمنا لا يعمل بتوفية ما عنده من النعم. قال تعالي يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (27) يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بأداء ما ائتمنهم عليه من أوامره ونهيه، فقد عرض الله الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبْيَن أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ، فمن أدى الأمانة استحق من الله أجراً عظيماً. نظرة حول الآية إن الله - تعالى - يواصل تأديب عباده المؤمنين، وهي سورة التحسين والتأديب والارتقاء فوق ما يطلبه الناس، ولكي يكون المؤمنون أخلاقهم أعلى وانضج في الإيمان، فهم في في مستوى ايماني أعلي الآن، بعد التضحية بالنفس، وهي أغلى ما يملك الإنسان (غزوة بدر) فقد يرقون إلى مرتبة الصالحين، أو المحسنين، أو حتى أولياء الله الصالحين، وهم صفوة الخلق (صحابة رسول الله)، رضي الله عنهم أجمعين، فكيف لو نزلت علينا هذه الأوامر وهذا التوبيخ الآن؟ فيقول الله تعالى - لهم (ولنا) يا معشر المؤمنين، لا تخونوا الله ورسوله، وتخونوا أماناتكم. فما علاقة الأنفال بالخيانة؟ وهل يأخذ أحد من الصحابة ما لا يملك من الغنائم؟ مستحيل، فما هذه الخيانة التي يقصدها الله - تعالى - والله أعلم، يقصد (حمل الرسالة) على الظاهر والقلوب المؤمنة التي ستتبع هذا الدين شرقاً وغرباً، وقد اتفقنا على أنها سورة التأديب والتحسين والارتقاء من رذائل الدنيا، فهل انتهينا؟ وانظروا إلى ملحق الآية: وَأَعْلَمُوا أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّ اللَّهَ -عز وجل- غَافِلٌ عَمَّا نَحْنُ نَفْعَلُ مِنَ الْخِيَانَةِ -عَسَى اللَّهُ بِنَعْمَتِهِ أَنْ يَقِينَا مِنَ الْخِيَانَةِ، فِي صِغَيرِهَا وَكَبِيرِهَا، كَأَمْانَةِ حَمْلِ الدِّينِ، وَتَسْلِيمِهِ لِمَنْ يَسْتَحِقُّهُ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ تَحْمِلْهُ الْأَرْضُ وَالْسَّمَاوَاتُ، وَلَمْ يَحْمِلْهُ الْإِنْسَانُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالْعَلِيمُ. قاال تعالي وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ (28) ولما ابتلي العبد بمال وأولاد، ولعل حب ذلك دفعه إلى إيثار شهواته على أداء الأمانة، أخبر الله تعالى أن المال والأولاد فتنة يختبر بها الله عباده، وهي قرض يعطى لمن أعطاه، ويرد على من ائتمنه {وأن الله عنده أجر عظيم} إذا كان لك عقل ورأي فآثر فضله العظيم على لذة زائلة قليلة، إذا كان لك عقل ورأي فآثر فضله العظيم على لذة زائلة قليلة. نظرة حول الآية اعلم: ألا ندري، انتظر فقط، وجه الخطاب القرآني في المقام الأول؟ إلى صحابة رسول الله -رضي الله عنهم- العظماء، فماذا نُخبَر؟ فاعلم أن أموالك وأولادك فتنة. علّمنا يا رب أننا ضعفاء النفوس، والفتنة امتحان لإيماني فيما سنفعله تجاه أموالنا وتجاه أولادنا المال: هل سننفقه على حوائجنا وحاجاتنا فقط وأولادنا فقط، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الولد ثمرة القلب، فيُجبَن ويُبخل) حديث صحيح، بينما أنت مع حبك لابنك تبخل بالمال على غيرك لينفقه على الزكاة والصدقة ، ويجعلك جباناً أن تجاهد في سبيل الله في أي نوع من الجهاد، ولو كان الجهاد القتالي هو أعلى درجاته، إلا للجهاد أنواع كثيرة فلتختر ما تشاء وتجاهد به. ولما كان العبد مباركاً في ماله وأولاده، فلعل محبة ذلك تدفعه إلى تقديم شهواته على أداء أمانته، أخبرنا الله تعالى أن المال والأولاد فتنة يبتلي بها الله عباده، وأنها قرض يعطى لمن أعطاه، ويرد على من ائتمنه {وأن الله عنده أجر عظيم} إن كان لك عقل ورأي فآثر فضله العظيم على لذة صغيرة زائلة، والعاقل يوازن بين الأشياء، ويؤثر أولها إيثاراً، وأحقها بالأولوية قال تعالي  يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانٗا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (29) نظرة حول الآية يخبر الله تعالى الصحابة العظام بإيمانهم أنهم إذا اتقوا الله جعل لهم فرقاناً يفرق لهم بين ما تقدم من أعمارهم وما بقي، كأنهم أمام التقوى على سفح جبل، خلفهم جزء وأمامهم جزء لا يعلمون عنه شيئاً، إن كنتم أيها المؤمنون هكذا، عليكم بالتقوى فقط، والله يتولى لكم الفرقان، فما المقصود بالتقوى؟ التقوى يشير إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صدره الشريف ويقول: (التقوى هاهنا، التقوى هاهنا، التقوى هاهنا) تم، لا شكليات، لا حجاب طويل، لا ذقن طويل، لا جلباب قصير للرجال، لا عقائد، لا لا، بل هي في القلب والقلب فقط. انظر: كل فريق من العلماء له وجهة نظر لجزء من الإنسان يهتمون به، فعلماء العقل ينظرون إليك باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي MRI ، فيعرفون ما يعرفونه عن عقلك، وعلماء النفس ينظرون إليك من حيث صحتك النفسية، هل أنت بخير أم لا؟ وهكذا، أما الله -عز وجل- عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم. رواه مسلم، هل أنت على علاقة الآن؟ الرسول يشير إلى التقوى بأنها في الصدر (منبع الأسرار) والله لا ينظر إلا إلى القلب الذي في الصدر، فأين التقوى إذن... أ ب التقوى، أرجوك، احترس من الشكليات -مع أنها مهمة جدًا في الإسلام واهتم بقلبك، وطهره كما تطهر الثوب الأبيض من الدنس، فما التقوى؟ هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله درعًا كالمظلة تحميك من المطر. تخيل أن عذاب الله جاء -لا قدر الله- هل تمطر حجارة من السماء، ماذا تفعل، ستقابلها تحت مظلة بناء أو شيء آخر، أليس كذلك؟ التقوى هي أن تتحرك بقلب سليم ونية سليمة وتعمل أعمالاً صالحة تعبر عن ذلك وتترك الثمرة الآن، ثمرة التقوى آتية، وهنا في الآية الكريمة يجعل لك عمرين عمراً قبل الإيمان وعمراً بعده والله أعلي واعلم. قال تعالي وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ (30) أي: [و] اذكر يا أيها الرسول ما آتاك الله {وإذ يمكر بك الذين كفروا} حين تشاور المشركون في دار الندوة فيما يفعلون بالنبي صلى الله عليه وسلم إما أن يجعلوه في السجن ويقيدوه وإما أن يقتلوه ويستريحوا بزعمهم من شره. "فأجمعوا على رأي فرأى شريرهم أبو جهل لعنه الله أن يأخذوا من كل قبيلة من قريش شاباً فيعطونه سيفاً حاداً، فيقتلونه جميعاً بضربة رجلاً واحداً، فيُتفرَّق دمه بين القبائل، فقبل بنو هاشم عرضه، فلا يستطيعون مقاومة بقية قريش، فترقبوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلاً ليلحقوه، فلما قام من فراشه نزل عليه الوحي من السماء، فخرج إليهم، فحثى على رؤوسهم التراب وخرج، فأعمى الله أبصارهم عنه، حتى إذا أخروه أتاهم آت فقال: خيبكم الله، خرج محمد وحثى التراب على رؤوسكم، فنفض كل واحد منهم التراب عن رأسه، فحول الله رسوله عنهم، وأذن له بالهجرة إلى المدينة، فهاجر إليها، وأيده الله بأصحابه، المهاجرون والأنصار، ظل أمره قائماً حتى دخل مكة عنوة، فانتصر على أهلها، فاستسلموا له وصاروا تحت سلطانه، بعد أن خرج منهم سراً خائفاً على نفسه، سبحان من هو لطيف بعبده، لا يغلبه أحد نظرة حول الآية الله تعالى يوجه أنظار المؤمنين إلى منظور غير (الأنفال) قوموا اشهدوا وانظروا الكافرون ماذا سيفعلوا بكم، هل تختلفون علي الأنفال؟ واختلفت قلوبكم كما اختلفت بنو إسرائيل، وتناسيتم إصلاح قلوبكم وأخلاقكم، حتى لا تقدموا عليكم ويعرض عليكم الإسلام - فانظروا إلى أفعال الكفار أينما توجهتم بهذا الدين تجدون: أن الكفار مع المؤمن على طريق واحد، طبعاً، هم الذين يكرهون الدين والدعوة الإسلامية، فهناك كفار بالله في شؤونهم الشخصية، وإن كانوا مسلمين، سمهم الطابور الخامس، أو سمهم منافقين، ايما كانت تسميتهم، وماذا يفعل هذا الطابور يقف في ظهرك أيها المسلم لكن لا ليدعمك، بل شوكة اليمة في ظهرك يريد لك شيء من ثلاثة (إما أن يقتلك ويتخلص منك إن تغايرت المصالح - أو يخرجك من بلدك من عملك من زواجك من وسط ناس يحبونك، أو أقل تقدير يُثبتك في مكانك، لا تتحرك ، لا تتقدم ، لا تحسن من نفسك حتي يشعر هو بالأمان ) الآن هل تجد هذا في عملك، أو زواجك، أو في أي جانب آخر من جوانب حياتك؟ هل كان من المؤمنين أم من الكافرين؟ أولاً: حفظك الله تعالى بنعمته من كيد الماكرين، مؤمنين كانوا أو كافرين، ولكننا في الحياة، فقد حدث وسيحدث، فليكن أهم ما عليك أن تحسن من نفسك وتتقي الله، واترك كيد المخططين لمكر الله تعالى الذي هو أول من يقضي عليهم، كما كان جد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عندما أخبروهم أن أبرهة الأشرم سيهدم الكعبة، قال: أنا أحمي بيتي ولله بيت يحميه، احم بيتك (قلبك وأصلح نفسك) وفوض أمرك الذي هو خارج عن سيطرتك، فاعلم أن: للرب بيت يحميه (قلبك إذا صلح) والله أعلى واعلم. قال تعالي وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (31) يقول تعالى في بيان عناد المكذبين للرسول -صلى الله عليه وسلم-: {وإذا تتلى عليهم آياتنا} التي تثبت صدق ما جاء به الرسول {قالوا قد سمعنا لو شئنا لقلنا مثل هذا إن هذا إلا خرافات الأولين هذا من عنادهم وبطشهم وإلا تحداهم الله أن يأتوا بسورة من مثلها وأن يدعوا من دون الله من يستطيع فلم يستطيعوا ذلك وانكشف عجزهم. قال تعالي وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖ (32) {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا الذي يدعو إليه محمد هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا منه على وجوههم } {هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} والجهل بما ينبغي أن يكون في الحديث. فلو أنهم لما أثبتوا باطلهم من الشبه والتمويه ما يوجب عليهم البصيرة واليقين به، قالوا لمن ناظرهم وزعم أن الحق عنده: إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه يكون خيراً لهم وسترا لظلمهم. نظرة حول الآية ظاهرة سقوط الحجارة الغريبة التي لا تفسير لها على مر التاريخ، كانت هناك حالات عديدة مسجلة لأجسام غريبة سقطت من السماء - أسماك، وضفادع، وحلوى، وقناديل بحر، وفاصوليا، ومكسرات، وبذور، وكل أنواع الأشياء الغريبة وغير المتوقعة. تفسر نظرية شائعة هذه الأحداث على أنها ناجمة عن رياح قوية تحرك الأجسام من الأرض أو الماء وتدفعها نحو مدينة غير متوقعة على بعد أميال عديدة، ولكن هل يمكن لهذه النظرية أيضًا أن تفسر الأمطار الحجرية الثقيلة التي من المعروف أنها تدمر المنازل وحتى تقتل الناس والماشية؟ منذ ذلك الحين، تم توثيق العديد من الحالات غير العادية الأخرى، بما في ذلك عاصفة في إيطاليا عام 1840 التي ترسبت فيها آلاف بذور شجرة يهوذا المنبتة جزئيًا والموطن الأصلي لوسط إفريقيا، وغبار بلورات السكر في عام 1857 في مقاطعة ليك، كاليفورنيا ومطر من البندق فوق دبلن، أيرلندا، في عام 1867؛ وبلح البحر الحي في البرك في بادربورن، ألمانيا، في عام 1892؛ وقناديل البحر في باث، إنجلترا، عام 1894. ولعل أحد أكثر "الأمطار" إثارة كان سقوط عملات معدنية من القرن السادس عشر من السماء في 16 يونيو 1940 في قرية ميشيرا الروسية وقد افترض علماء الآثار أن رياحاً قوية هبت على الأرض المدفونة فتآكلت التربة، قبل أن تهدمها مرة أخرى. الشاهد علي هذا الحديث العلمي إن جرأة الكفار على الله -تعالى- في طلب إنزال آية عليهم من السماء، مثل رمي الحجارة أو أي نوع من أنواع العقاب، هي قمة الكفر، والسماء لن تعضلها طلباتهم، مهما كان وضعك، أو قدرتك التكنولوجية اليوم، أو زراعتك في السحاب أو أي شيء آخر، فإن الله تعالى أنزل حجارة من السماء قبل ذلك وحتى بعض الأسماك والضفادع، فهل تتخيل أنك تمشي في الشارع فتسقط عليك الضفادع؟ من الممكن أن تموت من الخوف والهلع من كثرة وشكل وفكرة هذا الأمر، فلا تجرؤ على طلب العقاب، فله دليل علمي -وهو بين يديك- قال تعالي وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (33) وهذا مانع يمنع من وقوع العقوبة عليهم بعد ثبوت أسبابها، ثم قال: {وَمَا لَهُمْ لا يُعَذِّبُهُمْ اللَّهُ} أي: أي شيء يمنعهم من عذاب الله، وقد فعلوا ما يوجب ذلك، وهو صَد الناس عن المسجد الحرام، وبخاصة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، الذين هم أحق به منهم، ولهذا قال: الذين هم أقرب إليه منهم، ولهذا قال: {وَمَا كَانُوا} أي: المشركين {أَوْلِيَاءَهُ} ويحتمل أن يكون الضمير عائداً إلى الله، أي: أولياء الله، وهم الذين آمنوا بالله ورسوله، وأفردوا الله بالتوحيد والعبادة، وأخلصوا له الدين -------------------------------------------------------------------------- Allah says وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (26) The Almighty says He is grateful for His servants for their victory after humiliation, their multiplying after their scarcity, and their enrichment after poverty. {And remember when you were few and oppressed in the land} Meaning: oppressed under the rule of others who take you, so He made a country for you to take refuge in, and defeated your enemies at your hands, and you gained from their wealth what you were rich with, {That you may be thankful} to God for His great favor and His perfect benevolence, by worshiping Him and not associating anything with Him. A look at the verse God Almighty tells the believers about the benefits He has brought to them in this life, so that they may reconcile among themselves. The entire Surah speaks in the name of (Al-Anfal: The spoils), he wants to tell them that there is something better than the spoils of war that are in their hands, so they fight for the insignificant of this world, and there is something above them (improving morals) because the call will be on their arms, so there should not come: negligence from them, so he says to them among what he reminds them and softens their hearts with what is required of them (When you were in Mecca a small group, weak, the polytheists kidnapped you and harmed you in wealth, family and children, but after you had multiplied and submitted yourselves and your wealth and children, you differed over the insignificant of this world? And from His provision - Glory be to Him - He tells them that He provided them with good things that they might be grateful, and the new thing is that the believers are grateful in good times and bad, this is what should be - no, the new thing is that most of the earth was provided by Allah with the best of good things, and they do not thank the Lord of the Worlds, and you as a Muslim, as a believer, what do you do with the good things that Allah has bestowed upon you? Praise be to Allah, but I lack such and such, and I really do not know why the Lord of the Worlds has deprived me from it, it is not like this Believers should, O Allah, make us among the best of those who thank You in good times and bad, for thanks in times of hardship are few who do so, because man is built on the love of those who do good to him, and if Allah afflicted the believers with some calamities, they would rarely thank in this state? And what do you do about that? As for the one who thanks in times of ease, he is among the truthful who exaggerate in his truthfulness. Joseph - peace be upon him - although he was a prophet, he was a Sedeeq: exaggerate in honest, why? Because he - peace be upon him - thanked in times of hardship before good times (Indeed, we see you among the benefactors) It was while he was in prison and those around him said it to him while he was outside the prison, exactly the same, and are you among the best of those who thank? and who is the best of those who thank? Allah the Almighty says to His servant and prophet David, peace be upon him: (Work, O family of David, in gratitude. But few of My servants are grateful) the best gratitude is (work). Let us reflect that David, peace be upon him, was a prophet and a king, and his family were kings and sons of kings. However, they worked with their hands. David, peace be upon him, was a blacksmith, and he was a king. Can you imagine how humble he was in his work, effort, and sweat, and he was a king? Do you work and earn from your work, and then be ungrateful? Another idea: work, work, work is the measure of judgment tomorrow. Do not mumble, “Praise be to God,” while your heart is angry about such-and-such that is not present in your life. We all chase after lost blessings, and we do not truly thank God for the blessings we have (by working with them and giving them their due). Then we chase after other lost blessings, and all of us, even most of us, do not work to give them their due. Allah says يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (27) O you who have believed, do not betray Allah and the Messenger, and you betray your trust while you know (27) The Most High commands His faithful servants to perform what God has entrusted to them of His commands and prohibitions, for the trust has been presented by God to the heavens, the earth, and the mountains, so they refused to carry it and feared it, and man carried it, for he was unjust and ignorant, so whoever fulfills the trust deserves a great reward from God. A look at the verse God - the Most High - continues to discipline His faithful servants, and it is the Surah of improvement, discipline, and rising above what the people demand, In order for the believers to have higher morals and mature in faith, they are at the level of the faith now, after self-sacrifice, It is the most precious thing a person has (Badr Battle) they may be promoted to the righteous, the doers of good, or even the righteous guardians of God, and they are the elite of creation (the Companions of the Messenger of God), May God be pleased with them all, how if these commands and this rebuke were revealed to us now? So God Almighty says - to them (and to us), O community of believers, do not betray God and His Messenger, and betray your trust. What is the relationship between Anfal and betrayal? does anyone take from the companions what he does not have from the spoils? Impossible, then what is this betrayal that God intends - Almighty - God knows best. He means (carrying the message) on the appearance and the believing hearts that will follow this religion east and west, and we agreed that it is the Surah of discipline, improvement, and elevation from the despicable of the world, so are we ended? and look at the appendix of the verse: And you know, do you think that God - the Almighty - is heedless of what we do of betrayal - May God, by His grace, protect us from treason, in the smallest or the greatest, as the trust of carrying the religion, And delivering it to those who deserve it, and it is the one that the earth and the heavens did not bear, and man carried it., And God is Most High and Knowing. Allah says وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ (28) And know that your wealth and your children are but a trial and that Allah has with Him a great reward. (28) And when the servant was tested with his wealth and children, and perhaps the love of that motivated him to give preference to his own desires over the fulfillment of his trust, God the Most High told that wealth and children are a temptation with which God tests His servants, and it is a loan that will be given to the one who gave it, and will be returned to the one who entrusted it {and that God has a great reward} If you have a mind and an opinion, then prefer his great bounty to a small and fleeting pleasure, If you have a mind and an opinion, then prefer his great bounty to a small and fleeting pleasure. A look at the verse Know: Do we not know, just wait, whose face is the Quranic speech in the first place? To the great companions of the Messenger of God - may God be pleased with them, so what are we told? know that your money and your children are a sedition. Teach us, O Lord, that we are of weak souls, and sedition is a test of my faith in what we will do with regard to our wealth and toward our children, money: Are we going to spend it on our needs and our needs only and our children only, as the Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon them - said: on the authority of Abu Saeed Al-Khudri - may God be pleased with him - he said: The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - said: (The child is the fruit of the heart, and he is made cowardly and made stingy) Sahih Hadith, whereas, with your love for your son, you are stingy with money for someone else to spend on zakat and alms for his own sake, and it makes you a coward to strive for the sake of God in any kind of struggle, even if the combative jihad is the highest, except that there are many types of jihad, so choose what you want and jihad with it. Allah says  يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانٗا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (29) O you who have believed, if you pious Allah, He will grant you a criterion and will remove from you your misdeeds and forgive you. And Allah is the possessor of great bounty. (29) And since the servant is blessed with his wealth and his children, perhaps the love of that will lead him to give preference to his own desires over the fulfillment of his trust, God the Most High told us that wealth and children are a trial with which God afflicts His servants, and that it is a loan that will be given to whoever gave it, and it will be returned to whoever entrusted it {and that God has a great reward} If you have a mind and an opinion, then prefer his great bounty to a small pleasure that is fleeting, The sane person balances between things, and prefers the first of them with altruism, and the most deserving of priority A look at the verse God Almighty informs the great Companions of their faith that if they fear Allah, He will make for them a criterion that differentiates for them between what has preceded in their life and what remains, as if they were before piety on the side of a mountain, behind them is a part and under another part that they do not know anything about, If you are believers, you should only have piety, and God takes care of the Criterion for you, so what is meant by piety? The piety The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - points to it on his honorable chest and says: (Al-Taqwa is here, Al-Taqwa is here, Al-Taqwa is here) done, No formalities, no long veil, no long chin, no short jilbab for men, no doctrines, no, no, rather, it is in the heart and the heart only. Look: Each group of scientists has a point of view for a part of the human being that they care about, so the scientists of the mind look at you using the FMRI technique, so they know what they know about your mind, and psychologists look at you in terms of your mental health, are you okay or not? And so, as for God - the Almighty - n Abu Huraira Abd al-Rahman bin Sakhr: He said: The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: God does not look at your bodies, nor at your forms, but He looks at your hearts.” Narrated by Muslim, are you having a relationship now? The Messenger refers to piety that it is in the chest (the source of secrets) and God only looks at the heart that is in the chest, so where does taqwa lie then... A B Taqwa, please, corner the formalities - although they are very important in Islam and take care of your heart, purify it as you purify a white garment from dirt, so what is piety? It is to make between and God’s chastisement a shield like an umbrella that protects you from rain. Imagine that God’s chastisement - God forbid, are stones raining from the sky, what are you doing, you're going to meet it under a building canopy or something, else, right? God-pious is to move with a healthy heart and a sound intention and do righteous deeds that express that and leave the fruit now, the fruit of piety is coming, and here in the noble verse, He makes for your life two lives, a life before faith, and another life after it, and God is Most High and Knowing. Allah says وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ (30) And when those who disbelieved plotted against you to fixed you or kill you, or they will expel you and plot you, they plot and God plots, and God is the best of plotted (30) Know: Don't we know, just wait, the Quranic address is primarily directed to the great companions of the Messenger of Allah - may Allah be pleased with them - so what are we told? Know that your money and children are a trial. Teach us, O Lord, that we are weak in soul, and the trial is a test of my faith in what we will do with our money and our children Money: Will we spend it on our needs and wants only and our children only, as the Messenger of Allah - may Allah's prayers and peace be upon him - said: On the authority of Abu Saeed Al-Khudri - may Allah be pleased with him - he said: The Messenger of Allah - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (The child is the fruit of the heart, so he becomes cowardly and miserly) Sahih Hadith, while you, with your love for your son, are miserly with money to others to spend it on zakat and charity, and it makes you a coward to strive in the way of Allah in any type of jihad, even if combat jihad is the highest degree, except that jihad has many types so choose what you want and strive with it. Since the servant is blessed in his money and children, perhaps the love of that will push him to give priority to his desires over fulfilling his trust. God Almighty informed us that money and children are a trial with which God tests His servants, and that they are a loan given to the one who gave it, and returned to the one who entrusted it. {And that God has with Him a great reward.} If you have a mind and opinion, then give priority to His great favor over a small, fleeting pleasure. The wise person balances between things, and gives priority to the first of them, and the most deserving of priority. A Look at the Verse Allah Almighty directs the attention of the believers to a perspective other than (Al-Anfal) Arise, bear witness and see what the disbelievers will do to you. Do you differ over the spoils of the war? Your hearts differed as the children of Israel differed, and you forgot to reform your hearts and morals, so that you would not advance and Islam would be presented to you - so look at the actions of the infidels wherever you go with this religion, you will find: that the infidels are with the believer on one path, of course, they are the ones who hate the religion and the Islamic call, so there are infidels in Allah in their personal affairs, even if they are Muslims, call them the fifth column, or call them hypocrites, whatever their name is, and what does this column do? It stands behind you, O Muslim, but not to support you, rather it is a thorn in your back that wants one of three things for you (either to kill you and get rid of you if the interests change - or to expel you from your country, from your work, from your marriage among people who love you, or at the very least to keep you in place, do not move, do not advance, do not improve yourself until he feels safe) Now: Do you find this in your work, or your marriage, or in any other aspect of your life? Was he from the believers or from the infidels? First: May Allah Almighty protect you with His grace from the plots of the schemers, whether they are believers or unbelievers. But in life, it has happened and will happen, so, let them, the most important thing for you be to improve yourself and pious Allah, and leave the plots of the schemers to the plots to Allah Almighty, who is the first to destroy them, as the grandfather of the Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - used to say when they told them that Abraha al-Ashram would demolish the Kaaba, he said: I protect my house and Allah has a house that He protects, protect your house (your heart and reform yourself) and entrust your matter that is beyond your control to your lord, and remember that, the Lord has a house that He protect which outside your controls and Allah is Most High and All-Knowing. Allah says  وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (31) And when Our verses are recited to them, they say, We have heard, If we wished, we could have said something like this. This is nothing but the myths of the ancients (31) The Almighty says in explaining the stubbornness of those who deny the Messenger - may God bless him and grant him peace -: {And when Our verses are recited to them} that prove the truth of what the Messenger brought} {They said, “We have heard, if we wished, we could have said something like this. This is nothing but myths of the ancients, this is from their stubbornness and oppression, otherwise God challenged them to come up with a surah like it, and to call upon those who could besides God, but they were not able to do that, and their incapacity was revealed. Allah says وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖ (32) And when they said, O God, if this is the truth from You, then rain down upon us stones from the sky, or bring us a painful punishment (32) {And when they said, “Oh God, if this” to which Muhammad is calling {is the truth from You, then rain stones on us from the sky or bring us some of them on their faces.} {It is the truth from you, so rain stones from the sky upon us, or inflict upon us a painful punishment} and ignorance of what should be in the discourse. If they, when they established their falsehood from the likeness and camouflage, what required them to be insightful and certain of it, they said to those who debated them and claimed, the truth is with him: If this is the truth from you, then guide us to it, it would be better for them and a cover for their oppression. A look at the verse The strange and unexplained phenomenon of falling stones Throughout history, there have been numerous recorded instances of strange objects falling from the sky - fish, frogs, candy, jellyfish, beans, nuts, seeds, and all sorts of strange and unexpected things. A popular theory explains these events as being caused by strong winds moving objects from the land or water and hurling them toward an unsuspecting city many miles away, but could this theory also explain heavy stone showers that have been known to destroy homes and even kill people and livestock? Since then, many other unusual cases have been documented, including a storm in Italy in 1840 that deposited thousands of partially germinated Judas tree seeds native to Central Africa, Sugar crystal dust in 1857 in Lake County, California a rain of hazelnuts over Dublin, Ireland, in 1867; live mussels in ponds in Paderborn, Germany, in 1892; and Jellyfish in Bath, England, 1894. Perhaps one of the most spectacular "rains" was the occurrence of 16th-century coins falling from the sky On June 16, 1940 in the Russian village of Meshchera. Archaeologists hypothesized that strong winds swept across buried ground that eroded the soil, before bringing it down again. The Witness of this scientific talk The unbelievers’ audacity against God - the Most High - in requesting that a sign be sent down to them from heaven, such as throwing stones or any kind of punishment, is the height of unbelief, and heaven will not be challenged, whatever your status, your technological ability today, your cultivation in the clouds or anything else, God Almighty sent down stones from the sky before that and even some fish and frogs, can you imagine that you are walking in the street and frogs fall on you? It is possible to die of fear and panic from the abundance, form and idea in the first place, do not dare to ask for punishment, for it has a scientific evidence - which is in your hands - Allah says  وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (33) And Allah would not punish them while you were among them, and Allah would not punish them while they seek forgiveness (33) This is a barrier that prevents the punishment from happening to them, after the reasons for it have been established. Then he said: {And why should God not chastise them} that is: anything that prevents them from chastising God, and they have done what necessitates that, and it is preventing people from the Sacred Mosque, especially the Prophet - may God’s prayers and peace be upon him - and his companions, who are more worthy of it than they are, and that is why he said: those who are closer to him than they are, and that is why he said: {And they were not} that is: the polytheists {his guardians} It is possible that the pronoun refers to God, meaning: the guardians of God, and they are the ones who believed in God and His Messenger, and singled out God for monotheism and worship, and were devoted to Him in religion. The Links https://dorar.net/hadith/sharh/60684   https://www.ancient-origins.net/unexplained-phenomena/strange-and-unexplained-phenomenon-raining-stones-003811   https://www.youtube.com/watch?v=M2p8ynY3yTA

قال تعالي     أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ23 يخبرنا الله تعالى عن حال أهل الكتاب الذين أنزل الله عليهم كتابه، فكان ينبغي لهم أن يكونوا أعلم الناس وأسرعهم خضوعاً لأحكامه، فأخبر الله عنهم أنهم لما دعوا إلى حكم الكتاب أعرض فريق منهم معرضين، أعرضوا بأجسادهم وأعرضوا بقلوبهم، وهذا هو التوبيخ النهائي. نظرة على الآية قلنا سابقاً أن كلمة (ألم تروا) ومن باب الالتفات إلى الرؤية بعين الله سبحانه وتعالى أن كل واحد منا له منظور ينظر من خلاله إلى الحياة من حوله بحسب خبرته في الحياة والتجارب التي مر بها، حين يقول الله تعالى لك (أفلم تروا) وطبعاً لم نر هذا في التاريخ القديم، فارفع أذنيك وبصرك لترى المشهد كاملاً. "أوتوا نصيباً من الكتاب وهم علماء على كل حال، يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم، عندهم علم من هذا الكتاب، وبطبيعة الحال، بما أنهم وصلوا إلى حد كونهم علماء، فعليهم الاعتماد على ما أفنى عمرهم في تعلمه، ثم يتولى الأمر فريق منهم وهم متوجهون: وهنا عدة لمحات. أ- يدير ظهره: أي يدير ظهره حتى لا يضع وجهه أمام الحقيقة، أو يتخذ موقفاً ولا يرغب في اللجوء إلى حكم الله فيه. ب- من عظمة الله -تعالى- أنه لا يعمم ولا يشيطن أحداً، بل يقول ما حدث بالفعل، فلا زيادة ولا نقصان فيما يعتبر كذباً في الإسلام، ولو كان مجرد انتقاص من الحقيقة الكاملة أو زيادة. (فريق منهم) لم يفعل ذلك كل العلماء. قال تعالي ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ24 إن السبب الذي غرر بأهل الكتاب في معصية الله أنهم افتروا هذا القول وظنوه حقاً فعملوا به ولم يمتنعوا عن المحرمات لأن أنفسهم غررت وغُررت بأن مصيرها الجنة فكذبوا بذلك وهذا كذب وافتراء بل مصيرهم سوء ومصيرهم وعاقبتهم وخيمة . نظرة حول الآية ذلك لأنهم قالوا كلنا نتكلم ونقول، ومن أراد أن يقول شيئاً نعطيه المجال، ثم تظهر الحقيقة ولو بعد حين، والحياة مليئة بالنميمة، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عن الله تعالى أنه يبغضكم في النميمة لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة هذه مجرد أقوال فارغة من محتواها، وتجرأ القول بأن الله تعالى لن يفعل غير ذلك، ولا نحتمل دخول إصبع صغير إلى النار لحظة، ولا نطلب من الله إلا السلامة. وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون وهم يتصورون ما لن يحدث أبداً، وهو التمتع بالجنة بعد فعل ما يريدون وعدم اللجوء إلى شرع الله، وهم في الأساس علماء دين. قال تعالي فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ25 أي: كيف حالهم، وما أشد ما يفعلون؟ إنها حالة لا يمكن وصفها ولا يمكن تصور قبحها، لأن ذلك اليوم هو يوم تجزى فيه الأنفس بما كسبت، وتجزى بالعدل لا بالظلم. ومعلوم أن ذلك بحسب الأعمال، وما تقدم من أعمالهم يدل على أنهم من أشد الناس عذاباً. نظرة حول الآية سؤال وجيه، يحتاج إلى إجابة في ورقتك، لا في ورق من يؤيدونك اليوم. لا نسأل الله إلا العافية يوم تجزي كل نفس بما كسبت يقال: الكسب حلال – الكسب مشروع – الكسب حرام، أليس كذلك؟ وماذا ربحت؟ هل ربحت بعرقك أم بعرق غيرك؟ إن كسب يدك وفكرك وعملك وذهابك ومجيئك هو نتيجة له (الكسب حلال أو حرام) ارجع ببصرك إلى هذا الجزء من الآية وستجد أنك ستجزي ما كسبت حلالاً أو حراماً. وأنهم لا يظلمون الظلم هنا في هذه الحياة الدنيا ولك كلمة مسموعة، إنه مكان مرموق تنفذ فيه أحكامك الظالمة على المظلومين. بينما هناك حتى أنت لن تستطيع أن تكون ظالماً. قال تعالي قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ26 {تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ} وهذا يدل على أن الله تعالى ينزع الملك من الملوك والقياصرة ومن تبعهم ويعطيه لأمة محمد وقد فعل والحمد لله فأخذ الملك ونزعه من عند الله تعالى. نظرة حول الآية قل اللهم مالك الملك نعم يا رب يا ملك الممالك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء هل هذا يشبه المحاباة؟ حاشا لله أن يحابى أحدا. نحن كمسلمين لسنا أبناء الله، نحن عبيد ونستحق ما يحدث لنا، أن يعطى لنا ملك، وبالمناسبة، نحن جميعا نملك الأشياء، ولنا مملكة، حتى لو كانت صغيرة، داخل البيت، ولنا الحق في الحكم والقيادة فيها، أن نعطيك، أن نمنحك، أن نحسن إليك وأن نأخذها من غيرك ليس برغبتك، وليس كبرياءك، وليس ذكائك، وليس فكرتك عن الاستحقاق، بل هي نعمة خالصة من الله تعالي لماذا؟ لنرى كيف ستفعل في هذه المملكة، صغيرة كانت أم كبيرة، مع أن المقصود في الآية الكريمة الممالك الكبيرة. وكلمة "تنزع" متى تنزع شيئا من شيء آخر؟ عندما تحاول إخراجه منه بسهولة، لا يخرج، فتقاتل معه بشدة حتى تخرجه، الله ينزع الملك ممن يشاء، الله وحده نسألك العافية. تعز من تشاء وتذل من تشاء أنا فلان بن فلان فكيف يذلني الله؟ تذكروا فقط ما قاله الله تعالى في أكثر من موضع: ( سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله ) "سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله " هل أنت مجرم؟ هل ارتكبت جريمة في حق أحد؟ الأمر ليس مجرد كلام. تذكر أن من ينطق بكلمة جريمة هو الله عز وجل،. الله يرفع من يشاء ويذل من يشاء، وما علينا إلا أن نفكر. بيدك الخير هل يرى من نزع الملك منه أن الله بيده الخير؟ رب الخير لا يأتي إلا بالخير، ولو جرت الرياح بما لا نرغب. إنك علي كل شيء قدير لا أحد يستطيع أن ينازع الملوك في ملكهم وتمسكهم به إلا الله تبارك وتعالي ولا تستطيع جماعات الضغط أو أحزاب المعارضة أن تفعل ما يفعله الله تبارك وتعالى. قال تعالي تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ما أعظم دلائل قدرة الله وعظمته وحكمته ورحمته {وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} كالفرخ من البيضة، وكالشجرة من بذورها، وكالنبات من بذوره، وكالمؤمن من الكافر. هذا أعظم دليل على قدرة الله، وأن كل شيء مسخر ومدبر، لا يقدر على تدبير شيء، خلق الله تعالى الأضداد، وضد نقيضه تفسير بأنهم مظلومون. {وَتَرِزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} أي: ترزق من تشاء من رزق واسع من مصدر لا يتوقع ولا يكتسب. نظرة حول الآية تولج اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وتولج النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ لْتَرَى آيات الله وتعطيها ظهرك كأنك لم ترها، خاف على نفسك، فالأمر لن يمر مرور الكرام، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نهاية هذه السورة الكريمة عن العشر آيات الأخرى من هذه السورة: (وَيْلٌ لِمَنْ يَقْرَأْ هَذِهِ الآيَاتِ وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِي خَلْقِ اللَّهِ) فهل فكرت اليوم أو بالأمس في تحول الليل إلى نهار بهذه السهولة واليسر بحيث لا تكاد تشعر بذلك؟ هل تعلم قيمة دخول الليل ليس فجأة بل بالتدريج على صحتك النفسية؟ هل تعلم قيمة هذا الليل على الكائنات البحرية؟ هل تعلم وهل تعلم وهل تعلم أن آيات الله المرئية في الكون تدل على وجود إله حكيم يدير الكون بحكمة وليس عشوائية وعن طريق التجربة والخطأ حتى يظهر أصح شيء للكون. فكروا، فالليل والنهار هو من يوم خلق الكون، ولا تجارب عليكم ولا تجارب على الحيوانات. تخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي نحن نموت ونحيا مئات المرات في يوم واحد. لا أقول إننا نموت موتة صغيرة بالنوم. لا، لا. بل إن آلاف الخلايا الحية تموت في أجسادنا وتحيا أخرى، ويسقط الشعر من رؤوسنا، وينمو بعضها، ويشيخ بعضها الآخر بالموت. والله ما عندنا وقت لأي شيء آخر يأتي. لقد جربنا الموت مرارا وتكرارا، ولكننا نريد فقط تجاهل ما لا نستطيع أن نحبه. ترزق من تشاء بغير حساب كالذين صبروا فإن الصابرين بخير كما يقول العامة ويقول الله عنهم ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ويقول الله تعالى في الحديث القدسي ( من رضي بقدري أعطيته علي قدري ) هذا هو الله فلا تنظر تحت قدميك اليوم : هل أنت من العبيد ؟ هل أنت من المهاجرين العالقين على الحدود ؟ هل ظروفك تمنعك من التفكير في الله ؟ لا لا تفعل ذلك فإن أعطي أدهش. قال تعالي لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ28 هذا نهي من الله عز وجل للمؤمنين عن تأييد الكفار بالمحبة والنصرة والاستعانة بهم في أمر من أمور المسلمين، فقد انقطع عن الله، وليس له نصيب في دين الله، لأن الولاء للكفار لا يجتمع مع الإيمان، فمن نصر الكفار دون المؤمنين، وأراد إطفاء نور الله وفتنة أولياءه فقد خرج من حزب المؤمنين وأصبح حزبا من الكافرين. نظرة حول الآية لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين هذا نهي فكفوا يا أولي الألباب. فقط للتذكير بمن هو الولي؟ هل تتذكرون أيام طفولتكم في المدرسة؟ هل قال لك المعلم أو مدير المدرسة أن لا تأتي غداً إلا مع ولي أمرك؟ لسبب ما؟ الولي هو الذي يقف خلفك ويرشدك ويبعد عنك مخاطر الحياة ولو أخطأت، ولا يخذلك ولا يخدعك ولا يبعد عنك تحت أي ظرف، فمتى تتخذ الكافر بالله ولياً لك؟ عندما تكون متخلفاً عن المؤمنين، ورغم هذا يهاجمك الله من فوق سبع سماوات. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ما هذا؟ هذا هو الله تعالى يتبرأ منك من ولايتك، فالله ولي المؤمنين، فإذا تخلى عن ولايتك، ورضيت بولاية كافر به -سبحانه- فأنت الخاسر، كمن تطلق من زوجها وهي في الخارج وتريد اللجوء إلى محاكم البلد الذي تعيش فيه، ولا تريد اللجوء إلى شرع الله عند الطلاق، لكي تأخذ معظم أموال هذا الزوج المفجوع. إلا أن تتقوا منهم تقاة لكل منا ظروف ومصاعب وحياة مختلفة، كما يقول جلال الدين الرومي (لو أعطيت الناس دواء واحدا لمات أكثرهم) هناك كفار طغاة في تلك الحياة، ربما تكون مسلما مستترا، أو حتى مسلما في كل تعاملاتك مع الكفار، كأن تكون سفيرا، أو غير ذلك. فاسثناء الله رحمة، كما أن اختلاف العلماء رحمة، والله يحذركم، وإلى الله المصير. قال تعالي قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ29 ثم أخبر عن سعة علمه بما في النفوس خاصة، وبما في السموات والأرض عامة، وعن كمال قدرته، وفيه توجيهات لتطهير القلوب واستحضار علم الله في كل وقت، فيستحيي العبد من ربه أن يرى قلبه محلاً لكل فكر رديء، بل يشغل فكره بأمور تقربه إلى الله، مثل تدبر آية من الكتاب، أو سنة من أحاديث رسول الله، أو تخيل وبحث علم ينفعه. نظرة حول الآية قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله حتى الآن عرفوا الكلمات التي تدور في ذهنك قبل أن تنطق بها، تزامناً مع زمن التفكير باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي MRI ، وهم خبراء في ذلك، وهناك خبير في مشاعر القلب، وهناك خبراء في كل جانب من جوانب النفس البشرية، إلا القلب أو بالأحرى الصدر، حيث يقول الله تعالى: (وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) فماذا تحتوي الصدور: هل هي عظام؟ هل هي قفصي الصدري؟ هل هي قلب وعضلات؟ هل تُكتب الأسرار علي الضلوع؟ الله يعلم ونحن لا نعلم، والحمد لله العلماء ما زالوا لا يعلمون. فكرة إخفاء سر داخل نفسك ليست فكرة جيدة اليوم. نحن مجرد أرقام للمخابرات الدولية وحتى المحلية، فماذا عن الله تعالى؟ ويعلم ما في السماوات وما في الأرض يعلم من على المريخ الآن، ومن يستعمر مستعمرات القمر، ومن سيذهب إلى كوكب الزهرة قريبًا، ومن على الأرض ومن فيها ومن عليها، علم عظيم واسع يتسع للجميع بمستوى واحد. لا تقل روبوتات علمية، فهي محدودة بكمية المعلومات التي خزنت فيها. والله على كل شيء قدير ما علاقة هذا بما فات من الآية الكريمة؟ حتى لا ترتفع معرفتك وموهبتك وقوتك وتتصور أنك إله من دونه -سبحانه وتعالى- والله أعلى وأعلم. --------------------------------------------------------- Allah says     أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ23 Have you not seen those who were given a share of the Scripture, they will be called to the Book of God to judge between them, then a group of them turns away while they turn away. 23 God Almighty talks about the condition of the People of the Book to whom God has bestowed His Book. They should have been the most knowledgeable of people and the quickest to submit to its rulings, So God talked about them that when they were called to the rule of the Book, a group of them turned away while turning away. They turned away with their bodies and turned away with their hearts, and this is the ultimate rebuke. A view of the verse We said previously that the word (didn't you see) Drawing attention, to the vision in the eyes of God - Glory be to Him - each of us has a perspective through which he looks at the life around him according to his experience in life and the experiences he has gone through, when God Almighty says to you (Have you not seen?) And of course we did not see this in ancient history, so raise your ears and eyes to see the whole scene. They were given a share of the book  they are scientists in any case, they call for the Book of God to judge between them, they have knowledge from this book, and naturally, since they have reached the point of being scholars, then they must rely on what they spent their lives learning, then a group of them takes over while they are facing away: it has several glimpses. A - He turns his back: meaning he turns his back so as not to put his face to face with the truth, or he assumes a position and is unwilling to resort to God’s judgment in it. B - Among the greatness of God - the Almighty - is that He does not generalize or demonize anyone, but rather says what actually happened, so there is no addition or subtraction from what is considered a lie in Islam, even if it is merely a detraction from the complete truth or an addition. (A group of them) Not all scholars did this. Allah says     ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ24 That is because they said, “The fire will not touch us, that is because they said, “The fire will not touch us.” Except for a number of days. And they deceived in their religion, they did not invent it.24 The reason that deceived the People of the Book into daring to disobey God was that they fabricated this saying and thought it to be true, so they acted on that and did not refrain from forbidden matters, because their souls were deceived and deceived that their destination would be in Paradise, and they lied about that. This is merely a lie and slander. Rather, their destination is an evil destination, and their end will be a disastrous one. A view of the verse That's because they said We all talk and say things, and whoever wants to say something, we give him space, and then the truth emerges, even after a while, Life is full of gossip, and the Messenger - may God bless him and grant him peace - says about God Almighty that He hates you (gossip) The fire will only touch us for a few days These are just statements that are empty of their content, and he dared to say that God Almighty would not do otherwise, and we cannot tolerate a little finger going into hell for a moment. We only ask God for safety. And what they invented deceived them in their religion They imagine what will never happen, which is enjoying Paradise after doing what they want and not resorting to God’s law, while they are basically religious scholars. Allah says     فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ25 So how if We gather them together for a day about which there is no doubt, And every soul will be paid in full what it has earned, and they will not be wronged. 25 That is: How is their condition, and how dire is what they are doing? It is a condition that cannot be described, and its ugliness cannot be imagined, because that day is the day when souls will be rewarded for what they have earned, and they will be rewarded with justice, not injustice. It is known that this is according to the level of deeds, and what has preceded from their deeds shows that they are among the most severe people in torment. A view of the verse A good question. It needs an answer in your paper, not in the paper of those who support you today. We only ask God for well-being And every soul paid back what it earned It is said that earning is permissible - earning legitimate - earning is forbidden, right? And what did you gain? Did you win with your sweat or with the sweat of others? The gain of your hand, your thought, your work, and your going and coming are all its result (Earning is either lawful or unlawful) Return your gaze to this part of the verse and you will find that you will repay what you have earned, lawful for lawful or unlawful for unlawful. And they are not wronged Injustice is here, in this worldly life, and you have a word heard, It is a prestigious place where you carry out your unjust rulings on wronged people. Whereas there, even you would not be unjust and would have been unjust. Allah says     قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ26 Say, O God, the Owner of the kingdom. You give kingdom to whomever You wish and take away the kingdom Whomever You want, and You honor whomever You want, And You humiliate whom You wish. In Your hand is good. Indeed, you have power over all things. 26 {You give dominion to whomsoever You will, and You take away dominion from whomsoever You wish.} This indicates that God Almighty will take away dominion from the kings, the tsars, and those who followed them, and give it to the nation of Muhammad, and He did, and praise be to God, so the acquisition of dominion and its taking away follows the will of God Almighty. A view of the verse Say, O God, the owner of the kingdom Yes, Lord, O King of the Kingdoms: You give kingdom to whomever you wish and take away kingdom from whomever you wish Does this resemble favoritism? Far be it from God to favor anyone. We as Muslims are not God’s children, we are slaves and we deserve what happens to us, to be given a king, and by the way, we all own things, and we have a kingdom, even if it is small, inside a home, and we have the right to rule and command in it, to give you, to grant you, to be kind to you and to take it away from others is not your wish, not your pride, not your cleverness, not your idea of deserving, but it is pure grace from God. Why? To see how you will do in this kingdom, whether small or large, even though what is meant in the noble verse is large kingdoms. And the word "removes" When do you remove something from something else? When you try to get it out of it easily, it does not come out, so you fight with it hard until you get it out. God takes away the kingdom from whomever He wants. Only God, we ask you for well being. You exalt whomever you wish and humiliate whomever you wish I am so-and-so, the son of so-and-so. How can God humiliate me? Just remember what God Almighty said in more than one place:  ( سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله ) “Those who commit crimes will be struck as little in the sight of God" Are you a criminal? Have you committed a crime against someone? It is not just verbal. Remember that whoever says the word crime is God Almighty, so behave yourself. God exalts whom He wills and humiliates whom He wills, and we only have to think. In your hand is goodness Does the one from whom the kingdom is taken away see that God has good in his hand? The Lord of goodness only brings goodness, even if the winds go in a way we do not desire.      You are able to do anything No one can dispute the kings over their kingdom and their attachment to it except God. No pressure groups or opposition parties can do what God - Blessed and Most High - does. Allah says تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ You cause the night to enter the day and You cause the day to enter the night, and you bring the living out of the dead, and You bring out the dead from the living, and You provide for whomsoever You will without reckoning . What is one of the greatest proofs of God’s power, greatness, wisdom, and mercy {And You bring forth the living from the dead} like a chick from an egg, and like a tree from its seeds, and like a plant from its seed, and like a believer from an unbeliever. This is the greatest evidence of God’s power, and that all things are subservient and mastermind, not able to manage anything, God Almighty created opposites, and the opposite of its opposite is an explanation that they are oppressed. {And You provide for whomsoever You will without reckoning} That is: You provide whomever You wish with ample sustenance from a source that is neither expected nor earned. A view of the verse You cause the night to enter the day and you cause the day to enter the night To see the signs of God and give them your back as if you did not see them, fear for yourself, for the matter will not go unnoticed, The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - says at the end of this noble Surah about the other 10 verses of this Surah: (Woe to whoever reads these verses and does not think about God’s creation) Did you think today or yesterday about the night turning into the day so easily and effortlessly that you could barely feel it? Do you know the value of entering the night not suddenly, but gradually, on your mental health? Do you know the value of this night on marine creatures? Do you know, do you know, and do you know that God’s visible signs in the universe indicate the existence of a wise God who runs the universe wisely and not randomly, and through trials and errors until the most correct thing for the universe is revealed. Think, for night and day are He from the day He created the universe, and there are no experiments on you and no experiments on animals. You bring out the living from the dead, and you bring out the dead from the living We die and live hundreds of times in a single day. I do not say that we die a small death through sleep. No, no. Rather, thousands of living cells die in our bodies and others live, Hairs fall from our heads, others grow, and others grow old in death. By God, we do not have time for anything else to come. We have experienced death over and over again, but we only want to ignore what we cannot love. You provide for whomever You will without reckoning Like those who are patient, for those who are patient are fine, as the common people say, and God says about them (Indeed, the patient are given in full without judgment) and God Almighty says in the Holy Hadith, (Whoever is satisfied with my destiny, I will give him as my able to do ) This is God, do not look under your feet today: Are you one of the slaves? Are you one of the immigrants stranded at the border? Are your circumstances preventing you from thinking about God? No, no, don't do it. If he is given, he will be amazed. Allah says     لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ28 Believers must do not take unbelievers as guardians other than believers, and whoever does that is not from God in anything, unless you pious from them a piety, and God Himself warns you, and to God is the return.28 This is a prohibition from God Almighty to the believers from supporting the unbelievers with love and support and seeking their help in one of the affairs of the Muslims, He has been cut off from God, and has no share in God’s religion, because loyalty to the unbelievers does not combine with faith, whoever supports the unbelievers rather than the believers, who want to extinguish the light of God and tempt His guardians, has left the party of the believers and has become a party of the unbelievers. A view of the verse Believers do not take unbelievers as allies instead of believers This is a prohibition, so stop, O people of understanding. Just a reminder of who is the guardian? Do you remember your childhood days in school? Did the teacher or the school principal tell you not to come tomorrow except with your guardian? for some reason? The guardian is the one who stands at your back, guides you, and keeps away from you the dangers of life, even if you make a mistake. He does not let you down, does not deceive you, or distances himself from you under any circumstances, when do you take the disbeliever in God as your guardian? When you are left behind like needles from the believers, and despite this, God is attacking you from above the seven heavens. Whoever does that have nothing to do with God What is this? This is God Almighty disavowing you of your guardianship, for God is the Guardian of the believers, so if he abandons your guardianship, and you are satisfied with the guardianship of a disbeliever in Him - Glory be to Him - then you are the loser, like someone who divorces from her husband while abroad and wants to resort to the courts of the country in which she lives, and does not want to resort to God’s law upon divorce, in order to take most of this bereaved husband’s money. Unless you pious from them with a piety There are different circumstances, difficulties and lives for each of us, as Jalaluddin Rumi says (If you gave the same medicine to all people, most of them would die) There are tyrannical infidels in that life. Perhaps you are a hidden Muslim, or even a Muslim in all your dealings with the infidels, such as being an ambassador, or something else. So, God’s exception is a mercy, just as the difference of scholars is a mercy, God Himself warns you, and to God is the return. Allah says     قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ29 Say, “Hide what is in your breasts, or you show it, God knows it, and He knows what is in the heavens and what is in the earth. And God has power over all things. 29 Then he talked about the breadth of His knowledge of what is in souls in particular, and of what is in heaven and earth in general, and about the perfection of His power. It contains guidance for purifying hearts and bringing to mind the knowledge of God at all times, so the servant is ashamed before his Lord to see his heart as a place for every evil thought, rather, he occupies his thoughts with things that bring him closer to God, such as contemplating a verse from the Book, or a Sunnah from the hadiths of the Messenger of God, or imagining and researching knowledge that will benefit him. A view of the verse Say whether you hide what is in your chests or reveal it, God knows it So far, they have known the words that are on your mind before you say them, coinciding with the time of thinking using the FMRI technique, and they are experts in that, and there is an expert in heart feelings, there are experts in every aspect of the human psyche, except for the heart, or rather the chest, where God Almighty says: (And what breasts hide) So what do breasts contain: Are they bones? Is it my ribcage? Is it heart and muscles? Do you write secrets about the ribs? God knows and we do not know, and thank God the scholars still do not know. The idea of hiding a secret inside yourself is not a good idea today. We are just numbers for international and even local intelligence, so what about God Almighty? And He knows what is in the heavens and what is on earth He knows who is on Mars now, who is colonizing the moon's colonies, who will go to the planet Venus soon, and who is on the earth and who is in it and who is on it, a vast, great science that can accommodate everyone at one level. Do not say scientific robots, for they are limited by the amount of information that you have stored in. And Allah is all-power on everything  What does this have to do with what was missed from the noble verse? So that your knowledge, talent, and strength do not become higher, and you imagine that you are a god besides Him - Glory be to Him - and God is superior and knows best.

قال تعالي ولا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمۡوَتُۢۚ بَلۡ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنُ لَا تَشْعُرُونَ (154) لما ذكر تبارك وتعالى الأمر بالاستعانة بالصبر في كل حال ذكر مثالاً لما يستعمل فيه الصبر وهو الجهاد في سبيله وهو أفضل الطاعات البدنية وهو أشدها على النفوس لشدة تعبه في نفسه ولأنه يؤدي إلى القتل ونقص الحياة وهو ما يبتغيه من يريد الدنيا لتحصيل الحياة وضرورياتها فهو يسعى لها ويدفع ما يعارضها. ومن المعلوم أن الحبيب لا يتركه العاقل إلا لحبيب أعلى وأعظم منه. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أرواح الشهداء في جوف طير خضر تزور أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، وفي هذه الآية أعظم الحث على الجهاد في سبيل الله والصبر عليه، فلو شعر العباد بأجر من يقتل في سبيل الله لما تخلف عنهم أحد. نظرة حول الآية جاءت الآية لتصحيح مفاهيم عن الموت والحياة، فمن كان يؤمن بالآخرة كانت فكرة قبول الموت سهلة عليه، ومن لم يكن يؤمن بها لم يكن له فكرة عن الموت، ومن قتل شهيداً في معركة بين الحق والباطل، أو مات غرقاً أو حريقاً أو زلزالاً أو مرضاً في البطن وهو ينوي الشهادة مات شهيداً، فهو حي يرزق كالحي ولو مات على فراشه. قال تعالي وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ (155) أخبر تعالى أنه لابد أن يبتلي عباده بالمصائب ليميز الصادق من الكاذب، واليائس من الصابر، وهذه سنته تعالى في عباده، ولم يحصل بها فتنة، لأنه حصل الاختلاط وهو فساد، وحكمة الله تقتضي تمييز الصالحين من الأشرار. نظرة حول الآية سنبلوكم (الأم) في بداية الكلمة للتأكيد، ويأتي البلاء لسببين رئيسيين: 1- حتى لا تكون الكلمات جوفاء لا قيمة لها كما قال تعالى: ((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)) (الآية) (حيث أن الآية تحدثت عن عامة الناس وليس عن المؤمنين، فهل كل أحد مصاب بهذا؟ ويقول أحدهم: أنا اعتنقت الدين، وبعد ذلك مباشرة ابتليت بهذا الظلم، وهذا بالضبط ما يحدث عندما تريد ان تتحقق من ولاء من أمامك (الزوج/الزوجة - الشريك في العمل أو المرؤوس في العمل... إلخ) عندما لا تتعامل معه بشكل جيد لسبب دنيوي، أو حتى أن لديك مشكلة وتعلم أنه هو الذي سيتحملك أكثر، وترى هل لا يزال يحبك - يقدرك - يعاملك كأول مرة تعامل معك فيها، أم سيتغير عليك؟ هذا بالضبط ما يحدث معنا. كل تربية دينية لها تربية في الشدائد، ولن تستطيع النجاة من البلاء ولو كفرت، كل ما عليك هو قراءة بقية الآية من سورة العنكبوت وستفهم. 2- أن تنضج نعم أن تنضج فأنت لست طفلاً بعد، لقد نشأت على حب النعمة فإن أعطيت شكرت وإلا كفرت بالنعمة هذه طفولة حمقاء. هنا عددت الآية كل أنواع البلايا الرهيبة التي لا يحبها أحد - الخوف: من الأمراض - من موت الأحبة - من الخوف من يوم ما، أنت وأنا نخاف من الموت (المجهول). الجوع ربما جوع نوعي (بعض أنواع المغذيات التي تفيد جسمك بسبب قلة المال لديك أو بسبب مرض أصابك، فتحرم من تجويع بعض الأنواع التي من المفترض أنك تحبها وتمنحك العافية) - أو الجوع الذي نعرفه جميعًا مثل المجاعات التي تجتاح العالم يمينًا ويسارًا الآن، حفظكم الله وايانا بنعمه. الفقر هل عانيت من الفقر من قبل؟ هل كان فقرًا نوعيًا أم فقرًا تقليديًا؟ الفقر بعينه أيضاً (الفقر بين عينيك: قد يكون في عدم لبسك للماركات العالمية أو عدم قدرتك على الشراء كما كنت تفعل، أو غير ذلك) من منا لم يمسسه هذا الفقر يوماً ما؟ النفس موت الأحبة حتى لو كان موتك - رزقك الله الصحة والعافية، موت الأحبة يكسر الظهر، أو تفقد من تحب بالابتعاد عنه بسبب السفر أو السجن أو غير ذلك من أسباب الحياة، فهل هناك من تمتع بهذا الشيء بالذات طيلة حياته؟ يقول تعالى (وبنين شهودا) (سورة المدثر 13) أن تستمتعوا بأولادكم وتنعموا بوجودهم وسعادتهم، فليس كل الناس يندرجون تحت هذه النعمة، فملايين البشر حول العالم يفتقرون لهذه النعمة حتى وإن كانوا غير مؤمنين بالله. الثمرات انظروا إلى تغير المناخ وما حدث من تغذية غير مغذية، فتأكلون لتستعيدوا طاقتكم، ثم تتعبون أكثر، وتشعرون بالخمول بدل من النشاط، انظروا إلى الخسارة النوعية للفاكهة، وعدم قدرتكم على شراء بعض الفاكهة بسبب ارتفاع سعرها، فقط انظروا حولكم. وبشرالصابرين إنها بشرى سارة أخي، وكلمة بشرى في حد ذاتها تسعدك، فماذا تعتقدون فيما بعدها، وتذكروا قول الله تعالى في الحديث القدسي (من رضي بقدري أعطيته علي قدري) اللهم إنا نسألك أجر الصابرين وهو في حد ذاته عظيم، يقول تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) تعطي أحداً مكيالاً من الطعام ليقويه؟ هل تحاسبه على أن لا يأخذ أحدهما أكثر من الآخر؟ هل أعطيت أحداً وأعطيته وأعطيته بلا حساب؟ هذا مستحيل، يفعل الله -تعالى- ذلك لمن صبر حتى ينضج، وحتى يستقر في نفوسنا أننا لا ننتمي إلى هنا (الحياة)، بل إلى ما بعد الموت خلقنا من أجل ذلك، هنا المدرسة التي نؤدي فيها الواجبات، وكل ذلك تعب وبؤس، حتى لو تخللته بعض النعم التي تيسر، كاللعب مع الأصدقاء، وننتهي إلى تحمل النتيجة ونكون دائماً سعداء أو لا قدر الله حزناً دائماً، أنت وصبرك وعلاقتك بهذه الآية: هي جزء من حياتك، يجب أن تعلم أن كل مرارة ستمر بعد أن تعلمك درساً لن تنساه لتصحيح الأخطاء. ختام الآية لا تسألوا الله الصبر إلا بعد وقوع المصيبة - وإلا تكون كمن يتمني لقاء العدو، يغفر الله لكم - بل فاسألوه العافية دائما وأبدا في الدين والدنيا والآخرة قال تعالي ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: وبشر يا محمد الصابرين الذين يعلمون أن نعمتهم كلها مني فاعترفوا بعبوديتي ووحدوني بالربوبية وآمنوا بالبعث والرجوع إليّ فاستسلموا لحكمي وارجوا ثوابي، فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة والمنحة العظيمةثم وصفهم بقوله: (الذين إذا أصابتهم مصيبة) أي: كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم. قالوا: (نحن لله) أي: نحن مملوكون لله، خاضعون لأمره وتدبيره، فلا نملك من أنفسنا وأموالنا شيئاً. إذا ابتلينا بشيء منها فإن أرحم الراحمين قد صرف عن مماليكه وأموالهم. نظرة على الآية 1- كلمة مصيبة جاءت في الأصل من الأذى، كأن يرمي الرامي بسهمه بحدته يصيب الهدف أو لا، ومن يرمي بالمصيبة (الله عز وجل) ويقول تعالى - في أكثر من موضع (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمْيَتْ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمْيَ) 2- الآن وقعت المصيبة: أعاذك الله عليها، واعلم أن خير وأفضل الأقوال وفي الأيام الثلاثة الأولى للمصيبة (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) لماذا؟ لأنك ترد نفسك وما حولك وقوتك وكل ما تبقى منك إلى الله -عز وجل- وتعلم أن مصيرك أنت وليس أشيائك وأحبابك إلى الله العلي العظيم، فتجزى بدل الخوف ولا جزاء معها 3- عود لسانك على قولها إذا فاتتك حافلة الصباح، أو لسعة خفيفة من نار، حتى إذا جاءت مصيبة عظيمة -غفر الله لك- أطلقها لسانك ولا تثقل عليك. 4- لا تنس أن تقول بعدها (اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها)، فالذي يخلفك ويبدلك بها هو الله، وعطائه للصابرين والآملين عظيم، وعظم الجزاء مع عظم المصيبة. قال تعالي أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (157) عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) قال: (أخبر الله أن المؤمن إذا أسلم أمره لله وتولى وتعافى عند المصيبة كتبت له ثلاث خصال حسنة: دعاء من الله ورحمة ووصول إلى طريق الهدى، وحسن تدبيره، وجعله خليفة صالحاً راضياً عنه نظرة حول الآية أولئك: إلى من ترجعون؟ على الصابرين الذين يحتسبون المصيبة عند الله -عز وجل- على الذين يطلبون الدعاء من ربهم (تخيل أن الله يدعو لك ) ما معنى هذا؟ (التيسير على الطاعة، والبعد عن المعصية، والأجر والثواب) + الرحمة، لعلك أحسست برحمة الله عليك وقت المصيبة (طمأنينة في قلبك واستقرار في أعضائك) ولا تدري من أين جاءت، فهي من قولك (إنا لله وإنا إليه راجعون مخلصين من القلب) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها. انتهت آيات المصيبة والصبر عليها، وبقي شيء واحد: يختلف الناس عند المصائب، ومنهم: 1- من صبر لله: كما قلنا فهو أكمل، وهو أعلى درجة. 2- ومنهم من صبر على البلاء: حتى لا يشمت به أحد، وهي درجة عالية أيضاً، ولكنها ليست كالدرجة الأولى. 3- ومنهم من جزعوا ولم يرضوا بقضاء الله، وعند المصيبة قلق وحرمان وشقاء - لا قدر الله - فاختر لنفسك ما شئت قال تعالي ۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} عباده المؤمنين أن السعي بينهما من مناسك الحج التي شرعها لهم، وأمر به خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، طلبت منه أن يريها مناسك الحج. وذلك وإن كان مخرجه مخرج الخبر فالمراد به الأمر لأن الله تعالى ذكره أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم باتباع ملة إبراهيم عليه السلام فقال له: { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِّي أَتْبَعُ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } وهذا يعني أن قوم النبي صلى الله عليه وسلم ولما أدى عمرة الحال خشي قوم كانوا يطوفون بهما في الجاهلية بسبب صنمين لبسوهما عليهما تعظيماً لهما فقالوا: كيف نطوف بهما ونحن نعلم أن تعظيم الأصنام وكل ما عبد من دون الله شرك بالله ففي طوافنا بهذين الحجرين أحد الأمرين لأن الطواف بهما في الجاهلية كان للصنمين اللذين عليهما فقط فقد حرم الله عليهما "فجاء الإسلام اليوم، ولا سبيل إلى تعظيم شيء مع الله بمعنى عبادته. قال ابن زيد في قوله: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَكُورٌ عَلِيمٌ} من تطوع خيرًا فليعتمر، فإن الله شكور عليم. وقال: الحج واجب، والعمرة تطوع، ولا تجب العمرة على أحد." نظرة حول الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله نحن نتعبد لله تبارك وتعالي بما جاء في القرآن الكريم وما ما في السنة المطهرة من شرح للكيفية، فنحن لا نعبد حجر (جبل الصفا وجبل المروة) بل هو امتثال لأمر وشعيرة (هوية إسلامية) فلا نفهم أن يؤدي مسيحي مثلاً هذه الشعيرة. فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ كما تقدم في تفسير العلماء، أن المسلمين قبل أن يكونوا مسلمين كانوا يطوفون بالبيت ويطوفون حول الصفا والمروة وكانت الأصنام تملأ المكان، فخشي المسلمين بعد دخول الإسلام وتهدم الأصنام من الطواف بهما، فكانت الطمأنينية من الله عزوجل بأنه لا إثم في ذلك ومن تطوع فهو خير له تطوع بزيادة عمرة ، أو زيادة حج عن الحج مرة واحدة في العمر لمن استطاع اليه سبيلا، والله أعلي واعلم يتبقي لمحة في الآية الكريمة من الذي بدأ السعي بين الصفا والمرأة؟ أمنا هاجر - رضي الله عنها وأرضاها، وكلنا يعلم القصة وابنها اسماعيل عليه السلام يريد أن يرضع وهي لم يكن معها ماء لتشرب وتغذيه ، وكادت تفقده حتي طافت بالصفا والمروة 7 أشواط كاملة، حتي فجر الله لها زمزم تحت رجل اسماعيل عليه السلام، وهنا عدة إشارات: 1- هي امرأة ليست من الجزيرة العربية بل من مصر، لا تحصر الإيمان في الجزيرة العربية ، مصر هنا ليست أكثر من فكرة الإغتراب عن أهل الجزيرة العربية، فلربما يأتي الإيمان غداً بعد أمنا هاجر من الغرب. 2 - هي امرأة لا تعرف اليأس ، فقد طافت 7 أشواط كاملة وهي تاركة ابنها علي أرض ليس بها أحد، توكل علي الله تبارك وتعالي - في أعلي مراحله ( أخذ بالأسباب" السعي" + ترك الطفل الرضيع علي أرض مع عدم الخوف عليه من أي أفعي أو غير ذلك "توكل") وانت هل قُطع نفسك من أول شوط في الحياة؟ أقصد من مصائب الحياة؟ هل وقفت علي رجليك وقمت وسعيت 7 مرات بدل مرة واحدة؟ إنها امرأة وفعلت، فما الذي يجعلك لا تفعل؟ 3 - زمزم تفجرت تحت رجل ابنها اسماعيل، ولم تتفجر في مكان السعي، يأتي الفرج أحيانا من حيث تعلم، وفي أغلب الأحيان من حيث لا تعلم ، أبي الله إلا أن يكون رزق المؤمن إلا من حيث لا يدري . 4 - أنت ونحن عندما نطوف بالبيت، متع الله به كل من لم يزوره حتي الآن، تقوم بشعيرة إسلامية قامت به امرأة منذ آلاف السنين، فلا تكن تسير علي نهج امرأة مؤمنة حق الإيمان، ويكون نفسك في الجري اقل منها وأنت رجل ( أشواط وتحديات ومصائب الحياة) 5 - من قال أن الإسلام يضطهد المرأة؟ إله عظيم، يعظم شعيرة لأكبر ركن إسلامي (الحج والعمرة) تقوم به امرأة، ويفعلها مثلها الملايين كل عام منذ أن ظهر الغسلام، وحتي أن تقوم الساعة. قال تعالي إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ (159) هذه الآية وإن نزلت في أهل الكتاب وما كتموه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته فإن حكمها عام لكل من اتصف بإخفاء ما أنزل الله من البينات الدالة على الحق ومظاهره والهدى. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار. "الملائكة" قال بعضهم: يعني بذلك دواب الأرض وهوامها. عن مجاهد ويلعنهم اللاعنون." البهائم: الإبل، والبقر، والغنم، فلعن بني آدم العصاة إذا أصبحت الأرض قاحلة. وقال بعضهم واللعانون هم من ملائكة الله ومن المؤمنين. نظرة حول الآية متي تكتم شيئاً؟ عندما يكون صوته جهوري، وأنت تريد أن تخفيه عن آذان الناس، فكتمانك لآيات الله تبارك وتعالي الواضحة ما هي إلا كتمان للحق، ولمذا تكتم تعريف الناس بهذا الدين العظيم، ربما مصلحة تأتي إليك دنيوية وانت تتحدث في الدين فتختفي من حياتك، أو لربما هددك أحدهم، أو لربما تريد أن تستمتع بالحياة وتترك هذا الأمر لغيرك، اي ما كان إن الذين يكتمون ما أنزل الله إلي عباده ليس أكثر من شخص ملعون، واللعن: هو الطرد من رحمة الله، عافاك الله وعافانا. قال تعالي إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (160) قال ابن زيد "إلا من تاب وأصلح وبين" قال بيّن للمؤمنين ما في كتاب الله وما سألوهم عنه من أمر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كله في اليهود. نظرة حول الآية من جمال دين الإسلام أن هناك توبة ، ورجعة وانتفاضة إلي الله عزوجل من الفعل السيء إلي الندم وعدم العودة ، وأرجاع الحقوق إن لزم الأمر والرجوع إلي الله تبارك وتعالي ، فقط عزيمة ونية وفعل، فمن اهتم بالدنيا ونسي الآخرة وكتم ما انزل الله تبارك وتعالي من خير لعباده عبر كتابه الخاتم (القرآن الكريم) وبين ووضح وشرح بطريقة يفهمها الجميع (خاطبوا الناس علي قدر عقولهم) فأولئك يتوب الله عليهم، انتفض الآن: فلم يبق من الوقت إلا القليل، انشر ما بين قفصك الصدري من علم بهذا الدين قبل الندم يوم لا نفع للندم فيه، يقول إحدي كُتاب الغرب في ككتاب سماه (مُت فارغا) ومفاد كتابه: أن الإنسان قبيل موته يقول ليتني فعلت كذا وكذا، ليتني علمت الناس كذا وكذا ونحن عندنا في ديننا ما يقابل ذلك ولكن علي الصدقة، وللعلم صدقة ايضا يا أخي ، فمت فارغاً اليوم وليس غدا. قال تعالي إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) لبعض الأنبياء يعني الله بقوله: (والناس أجمعين) أهل الإيمان به وبرسوله خاصة دون البشر أجمعين. وقال آخرون بل إن الكافر يوم القيامة يقوم على رأس الشهود ويلعنه الناس أجمعين. والكافر يقبض عليه يوم القيامة فيلعنه الله ثم تلعنه الملائكة ثم يلعنه الناس أجمعين. بل عذابهم دائم شديد مستمر (ولا هم ينظرون) أي يمهلون لأن أجل المهلة -وهي الدنيا- قد مضى ولم يبق لهم عذر في الاعتذار. قال تعالي وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ (163) بصفاته وولايته، وبين لهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم ودنياهم، بإرسال الرسل، وإنزال الكتب. فإذا علم أن ما ينعم به على العباد من عند الله، وأنه لا ينفع أحداً من المخلوقين -علم أن الله مستحق لأنواع العبادة كافة، وأنه وحده المستحق للحب والخوف والرجاء والتمجيد والتوكل، وغير ذلك من أنواع الطاعة. نظرة حول الآية ستسير في الحياة وتري العجب، فمنهم من يعبد أشخاص مشاهير لدرجة الملوك أو الرؤساء فيعبدونهم من دون الله (بعض القبائل الأفريقية ) ومنهم من يعبد لاعب كرة مشهور فقد حياته، ومنهم من يعبد الأصنام (فقد عادت من جديد) ومنهم من يعبد فئران بيضاء (حيوانات صغيرة لا حيلة لها مثل البقر، ويطعمونها في اواني من الذهب الخالص الذي لم تراه أنت في حياتك مطلقا) ومنهم من ادعي وضع الإله في آلة وعبدوه، ومنهم من عبد العلم في روبوت علمي وغيرها ، وانت تري كل هذا الهراء وانت مسلم موحد، فاحمد الله، ليس بتمتمة الكلام بل حقا وصدقا ، فأنت هنا اليوم ( في الشرق) وتعبد بالسليقة العربية المتدينة، ولا تعلم غداً أين تضع رحالك. -------------------------------------------------------------------------- Allah says وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءٞ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ (154) And do not say of those who are killed in the cause of God that they are dead, but that they are alive, but you do not perceive (154) When the Blessed and Exalted mentioned the command to seek the help of patience in all circumstances, He mentioned an example of what patience is used for, which is jihad in its cause, and it is the best of physical acts of obedience, and it is most difficult for souls, because of its hardship in itself, and because it leads to killing and lack of life, which is what those who desire this world desire to obtain life and its necessities, He strives for it, and repels what opposes it. It is known that the beloved is not left by the wise except for a beloved higher and greater than him. Tell the Prophet, may God bless him and grant him peace The souls of the martyrs are in the hollows of green birds that visit the rivers of Paradise, eat of its fruits, and take refuge in lamps hanging from the throne, and in this verse, the greatest urge to fight in the way of God, and to persevere in it. If the servants felt the reward for those killed in the cause of God, no one would be left behind. A look at the verse The verse came to correct concepts about death and life, so whoever believes in the Hereafter, the idea of accepting death will be easy for him, and whoever does not, he will not accept the idea of death, and whoever kills a martyr in a battle between right and wrong, or dies by drowning, fire, earthquake, or disease in the stomach while intending to martyr, he dies as a martyr, He is alive and provides sustenance just like a living person, even if he dies on his bed. قال تعالي  وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ (155) We will surely test you with something of fear and hunger and a loss of wealth, and by the souls and the fruits, but give glad tidings to the patient (155) The Almighty has told that He must afflict His servants with adversity, to distinguish the truthful from the liar, and the desperate from the patient, and this is His sunnah, the Most High, with His servants, and no ordeal occurred with it, because mixing occurred, which is corruption, and God's wisdom requires distinguishing good people from evil people. A look at the verse We will test you (the mother) at the beginning of the word for emphasis, and the calamity comes for two main reasons: 1 - so that words are not hollow and worthless As the Almighty said: ((Do people think that they will be left to say “We believe” while they are not put to trial) (the verse) (as the verse spoke of the general public and not of the believers, Is everyone afflicted by this? And someone says, “I embrace myself to the religion, and immediately after that I was afflicted with this injustice, and this is exactly what happens when you learn the loyalty of those in front of you, (husband/wife - partner at work or subordinate at work...etc) When you do not deal with him well for some worldly reason, or even that you have a problem and you know that he is the one who will tolerate you the most, and you see if he still loves you - appreciates you - treats you as the first, or will it change you? This is exactly what is happening with us. Every religious raising has an raising in adversity, and you will never be able to escape from calamity even if you disbelieve. All you have to do is read the rest of the verse of Surat Al-Ankabut and you will understand. 2 - To mature, yes to mature, for you are not still a child yet, you are brought up with grace, so if you are given you are thankful, otherwise you disbelieve in the blessing (God) this is foolish childhood. Here the verse enumerated all kinds of terrible afflictions that no one likes - Fear: of diseases - of the death of loved ones - of fear someday, you and I are afraid of death (the unknown). - Hunger: perhaps a qualitative hunger (some types of nutrients that benefit your body because of the lack of money that you have or because of a disease that afflicted you, so you are deprived of starving some types which was supposed to tempt you and give you wellness) - or the hunger that we all know is like the famines that are sweeping the world right and left now, may God protect them and us with His grace. poverty: Have you ever experienced poverty? Was it a qualitative poverty or conventional poverty? Specific poverty as well (poverty between your eyes: It may be that you do not wear international brands or your inability to buy as you used to, or otherwise) Who among us has not been touched by this poverty one day? The soul: the death of loved ones, even if it is your own death - may God bless you with health and wellness. The death of loved ones breaks the back, or you lose your loved one by moving away from him because of travel, imprisonment, or other reasons for life, Is there anyone who has enjoyed this exact thing throughout his life? Almighty says (and sons are exist) (Surat Al-Muddaththir 13, to enjoy your children and enjoy their presence and happiness. Not all people fall under this blessing. Millions around the world lack this blessing even if they are unbelievers in God. And the fruits: look at climate change and what has happened in terms of non-nutritious nutrition, so you eat to regain your energy, and then you get tired more, and you feel lethargic instead of active, look at the qualitative loss of fruits, your inability to buy some fruits because of their high price, just look around you. And give glad tidings to the patient It is good news, my brother, and the word good news in itself makes you happy, so what do you think about what comes after it, and remember the Almighty says in the hadith Qudsi (Whoever is satisfied with my fate, I give him as my glory) O Allah, we ask You for the reward of the patient, which in itself is great. The Almighty says (Indeed, the patient will be given their reward without reckoning), do you give someone a bushel of food to strengthen it? Do you reckon with him not to take one more than the other? Did you give someone and give them and give them without reckoning? It is impossible, God - the Almighty - does that for those who are patient until they mature, and until they settle in our souls that we do not belong here (life), but to what is after death He created us for, Here is the school in which we do the duties, and all of it is tired and miserable, even if it is interspersed with some blessings that ease, such as playing with friends, and we end up bearing the result and always being happy or, God forbid, permanent sadness, you, your patience, and your relationship with this verse are part of your life. You must know that every bitterness will pass after it teaches you a lesson that you will not forget to correct mistakes. Do not ask God for the patience except after a calamity occurs - otherwise you will be like someone who wishes to meet the enemy, may God forgive you - but rather ask Him for well-being always and forever in religion, this world, and the hereafter. Allah says  ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156) Those who, when a calamity befalls them, say, "We belong to God, and to Him we shall return" (156) Abu Jaafar said: The Almighty means his remembrance: And give glad tidings, O Muhammad, to those who are patient, who know that all their blessings are from Me, so they acknowledge My servitude, and unite Me with Lordship, and believe in the resurrection and return to Me, so they submit to My judgment, and hope for My reward. For the patient, they are the ones who won the great good tidings, and the huge grant Then he described them by saying: “those who, when a calamity befalls them,” is everything that hurts the heart, or the body, or both, of the aforementioned. They said, “We belong to God,” that is, we are owned by God, governed under His command and disposal, so we have nothing of ourselves and our money. If we are afflicted with something from it, then the Most Merciful of the Merciful has disposed of His Mamluks and their wealth A look at the verse 1- The word calamity came basically from injury, such as if an archer shoots an arrow with his sharpness hitting the target or not, and who shoots with calamity (God Almighty) and the Almighty says - in more than one place (And you did not throw when you threw, but God threw) that is, if you threw this calamity 2 - Now the calamity has occurred: May God protect you from it. Know that the best and best sayings and in the first three days of the calamity are (We belong to God and to Him we shall return) Why? Because you return yourself, what is around you, your strength, and everything that is left of you to God - the Almighty - and you know that your destiny is you, not your things and your loved ones, to God the Most High - so you will be rewarded instead of fear and there is no reward with it 3- Get your tongue used to saying it if you miss the morning bus, or a slight sting of fire, so that when a great calamity comes - may God forgive you - your tongue will release it and not be heavy on it. 4 - Do not forget to say after that (Oh God, reward me for my calamity and give me something better than it in exchange for it), the one who succeeds you and replaces you with it is Allah, and His giving to the patient and the hopeful is great, and the greatness of the reward is with the greatness of the calamity. Allah says  أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (157) On them are blessings from their Lord and mercy, and those who are guided (157) On the authority of Ali bin Abi Talha, on the authority of Ibn Abbas   In his saying: “Those who, when a calamity befalls them, say, “We belong to God, and to Him we shall return.” Those are the ones upon whom are blessings from their Lord and mercy, and those are the ones who are rightly guided, He said, “Tell God that if the believer submits the matter to God, and turns back and recovers at the time of calamity, three good qualities will be written for him: for a prayer from God, mercy, and achieving the path of guidance, He made his consciousness better, and made him a righteous successor who would be pleased with him A look at the verse Those: To whom do you return? Upon the patient ones who hope for the calamity with God - The Almighty - on the ones who specifically ask for prayers from their Lord (imagine that God is praying for you and with himself) what is the meaning of this? (facilitation for obedience, distance from disobedience, reward and reward) + mercy, perhaps you felt God’s mercy on you at the time of calamity (calmness in your heart and stabilization in your organs) And you do not know where it came from, it is from your saying (We belong to God and to Him we shall return sincerely from the heart) Oh God, reward me for my calamity and give me something better than it. The verses of calamity and patience over it have ended, and one thing remains: People when calamities differ from one another, and among them are: 1- He who is patient for God: As we said, he is higher, and he is the highest degree. 2- Among them are those who lash out: so that no one will gloat over them, which is a high status as well, but not like the first degree. 3 - And among them are those who panic and are not satisfied with the survival of God, and with the calamity they have anxiety, deprivation and misery - God forbid - Choose for yourself whatever you like Allah says  ۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) ۞Indeed, Al-Safa and Al-Marwa are among the rituals of Allah, so whoever performs the pilgrimage to the house or performs the Umrah, there is no sin on him if he circumambulates them, and whoever voluntarily volunteers for good, then indeed, Allah is Thankful, Knowing (158) {Indeed, Safaa and Marwa are among the rituals of Allah}   His faithful slaves that striving between them is one of the rituals of Hajj that he enacted for them, and his friend Ibrahim, may God’s prayers and peace be upon him, commanded it, she asked him to show him the rituals of Hajj. And that, even if its director is the director of the news, then what is meant by it is the command, because God, the Most High, mentioned him, commanded his Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, by following the religion of Abraham, peace be upon him, so he said to him: {Then We revealed to you that I follow the faith of Abraham, Hanif} This meant that the people of the Prophet, may God bless him and grant him peace   When he performed the Umrah of the case, the fear of people who used to circumambulate them in the pre-Islamic period of ignorance because of two idols that they wore on them out of respect for them, so they said: How do we circumambulate them when we know that veneration of idols and all that was worshiped besides God is shirk ( assoiated with God ) In our circumambulation of these two stones, one of them is because the circumambulation of them in the pre-Islamic period was only for the two idols that were on them, God has brought Islam today, and there is no way to glorify anything with God in the sense of worshiping Him. Ibn Zayd said about his saying: {And whoever volunteers for good, then Allah is Thankful, All-Knowing}   Whoever volunteered for good, then perform 'Umrah, for God is Thankful, All-Knowing. He said: Hajj is obligatory, and Umrah is voluntary. Umrah is not obligatory for anyone. A look at the verse Indeed, Safa and Marwa are among the rites of Allah We worship Allah, the Blessed and Exalted, according to what is stated in the Holy Quran and what is explained in the pure Sunnah regarding how. We do not worship a stone (Mount Safa and Mount Marwa), but rather it is compliance with an order and a rite (Islamic identity) Thus, We do not understand that a Christian, for an example, would perform this rite. So, whoever performs Hajj to the House or Umrah, there is no sin upon him for walking between them. As mentioned in the interpretation of the scholars, before Muslims were Muslims, they used to walk around the House and around Safa and Marwah, and idols filled the place. So, after the Muslims entered Islam and the idols were destroyed, they feared walking around them. So, there was reassurance from Allah Almighty that there is no sin in that. And whoever volunteers, it is better for him Voluntarily, by adding an Umrah, or adding an additional Hajj to the Hajj once in a lifetime for those who are able to do so. And Allah is Most High and All-Knowing There remains a glimpses of the noble verse Who started the seeking between Safa and Marwah? Our mother Hajar - may Allah be pleased with her and satisfy her, and we all know the story of her son Ismail, peace be upon him, who wanted to breastfeed and she did not have water to drink and feed him, and she almost lost him until she seeker Safa and Marwa 7 complete circuits, until Allah caused Zamzam to spring up for her under the feet of Ismail, peace be upon him, and here are several indications: 1- She is a woman not from the Arabian Peninsula but from Egypt, do not limit faith to the Arabian Peninsula, Egypt here is nothing more than the idea of ​​alienation from the people of the Arabian Peninsula, perhaps faith will come tomorrow after our mother Hajar from the West. 2- She is a woman who does not know despair, she seeker 7 complete circuits leaving her son on a land where there is no one, trust in Allah the Blessed and Exalted - in its highest stages (taking the necessary measures "striving" + leaving the baby on land without fear for him from any snake or other "trust") and you, did you cut yourself off from the first stage in life? I mean from the calamities of life. Did you stand on your feet, rise, and seek 7 times instead of once? She is a woman, and she did it, so what makes you not do it? 3 - Zamzam burst forth under the feet of her son Ismail, and did not burst forth in the place of seeking. Relief sometimes comes from where you know, and most of the time from where you do not know. Allah has willed that the believer's sustenance should come from where he does not know. 4 - You and we, when we circumambulate the House, may Allah grant it to all who have not visited it until now, perform an Islamic ritual that was performed by a woman thousands of years ago, so do not follow the path of a woman who truly envolved in faith, and your seeking is less than her while you are a man (the rounds, challenges, and calamities of life) 5 - Who said that Islam oppresses women? A great God, who glorifies the ritual of the greatest pillar of Islam (Hajj and Umrah) performed by a woman, and millions follow her do it every year since the advent of Islam, until the Day of the Resurrection. قال تعالي  إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ (159) Those who conceal what We have sent down of the proofs and the guidance, after what He made clear to people in the Books, those are cursed by God, and cursed by those who curse (159) This verse, though it was revealed in the People of the Book   And what they concealed about the Messenger, may God’s prayers and peace be upon him, and his attributes, for its ruling is general for everyone who is characterized by concealing what God has sent down “the proofs” that indicate the truth and the manifestations of it “and the guidance.” It was narrated on the authority of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, that he said Whoever is asked about knowledge he knows and conceals it, will be bridle on the Day of Resurrection with a bridle of fire. "cursors"   Some of them said: By that, he meant the animals of the earth and its vermin. About Mujahid And the cursers curse them.” The beasts: camels, cows, and sheep, so curse the disobedient children of Adam if the earth becomes barren. Some of them said   Those who curse are among the angels of God and among the believers. A Look at the Verse When do you conceal something? When his voice is loud, and you want to hide it from people's ears, so your concealment of the clear verses of Allah, the Blessed and Exalted, is nothing but concealment of the truth, and why do you conceal introducing people to this great religion, perhaps a worldly interest comes to you while you are talking about religion so it disappears from your life, or perhaps someone threatens you, or perhaps you want to enjoy life and leave this matter to others, whatever it is, those who conceal what Allah has revealed to His servants are nothing more than a cursed person, and the curse: is expulsion from the mercy of Allah, may Allah protect you and us. Allah says  إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (160) Except those who repented and made amends and clarified, so to those I repent to hem, and I am the Forgiving, the Merciful (160) Ibn Zaid said : “Except for those who repent and make amends and explain.” He said, explain what is in God’s book to the believers, and what they asked them about from the command of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him. And this is all in the Jews. A look at the verse One of the beauties of the religion of Islam is that there is repentance, return and uprising to God Almighty from bad deeds to regret and not returning, and returning rights if necessary and returning to God Almighty, only determination, intention and action. Whoever cares about this world and forgets the Hereafter and conceals what God Almighty has revealed of good to His servants through His final book (the Holy Quran) and clarifies, explains in a way that everyone understands (address people according to their level of understanding), then God will forgive them. Revolt now: there is only a little time left. Spread what is between your ribcage of knowledge of this religion before regretting a day when regret is of no use. One of the writers of the West says in a book he called (Die Empty) and the gist of his book is that a person before his death says I wish I had done such and such, I wish I had taught people such and such. We have in our religion what corresponds to that, if I have to give charity, and knowledge is also a charity, my brother, so die empty today and not tomorrow. Allah says إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) Those who disbelieve and die while they are disbelievers those are the curse of God be upon them and the angels and all the people (161) to some of the prophets   God meant by saying: “and all people”, the people of faith in Him and His Messenger in particular, to the exclusion of all human beings. Others said   Rather, that on the Day of Resurrection, the unbeliever will stand at the heads of witnesses, and all people will curse him. The infidel will be arrested on the Day of Resurrection and God will curse him, then the angels will curse him, then all people will curse him. Rather, their chastisement is permanent, severe, continuous, “nor will they be waited,” meaning they are given respite, because the time of respite - which is the world - has passed, and there is no excuse left for them to apologize. Allah says وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ (163) And your God is one god, there is no god but He, the Gracious, the Merciful (163) By His mercy, His servants knew Himself   With his attributes and his loyalty, and he explained to them all that they need from the interests of their religion and their world, by sending messengers, and sending down books. so if he knows that what is bestowed upon the servants is from God, and that none of the creatures benefits anyone - he knows that God is deserving of all types of worship, and that He is the only one with love, fear, hope, glorification, trust, and other types of obedience. A look at the verse You will walk in life and see wonders, some of them worship famous people to the degree of kings or presidents, so they worship them instead of God (some African tribes), some of them worship a famous football player who lost his life, some of them worship idols (they have returned again), some of them worship white mice (small animals that have no power like cows, and they feed them in vessels of pure gold that you have never seen in your life), some of them claimed to have put God in a machine and worshipped him, some of them worshipped science in a scientific robot and others, and you see all this nonsense and you are a monotheistic Muslim, so thank God, not by mumbling words but truly and honestly, for you are here today (in the East) and you worship with the religious Arab instinct, and you do not know tomorrow where you will put your luggage.

Allah says     وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (64) And this worldly life is nothing but distraction and play, and indeed, the Hereafter is the living, if they only knew. (64) God Almighty says: (And this worldly life) which these polytheists enjoy (is nothing but amusement and play) there is no permanence or permanence for it (and indeed, the Hereafter is the living) the Hereafter is eternal life that has no disappearance, no interruption, and no death and If these polytheists knew that this was so, they would stop denying God and include others in worshiping Him, but they do not know that. A view of the verse 1 - Amusement: something that has no benefit. It is time that is wasted irreversibly and has little benefit as for playing: it is entertainment that may bring you some benefits, It is entertaining and wastes a lot of time for children and the children may play more with motor games and adults may play with electronic games, It may be a systematic educational game from which you emerge with information well stored in memory, because he found that sadness does not bear fruit in the educational process, as for joy and laughter, they increase the educational process by 70%. Let alone educational play. All we can say is that God - the Almighty - was the first to distinguish between play and amusement more than 1444 years ago. 2 - The life of this world, from the point of view of the one who created it (God Almighty), consists of some learning things and others just entertainment and a waste of time and nothing else. 3- The afterlife from the point of view of the one who created it - God Almighty - is eternal life. Why? Look around you: do you find in this life, we live only in entertainment and temporary, unstable things. Measure it against your livelihood, money: Has the amount of money you get been on the same page since your grandparents? Or has it changed with the change of generations, or perhaps it has changed in your life several times? did you get married? If your life was proceeding at the same pace, or did you divorce or lose your husband/wife through death or even separation (marital muteness)? The life of this world is merely an experience of things, and the true and flawless enjoyment is in the afterlife. Whoever enjoys sustenance here fears for him the symptoms of life, Here there are wars, climate change, migration, pain and hardship. Even livelihood is a hardship. As for the afterlife, all your experiences, whether you have tried them in this world or not, there are free of impurities, free from loss, free from loss or loss or someone taking it from under your hand. and God is superior and knows best . Allah says     فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ (65) لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ وَلِيَتَمَتَّعُواْۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (66) So when they ride in the ark, they call upon God, sincere in religion to Him, (65) So when He survived them to shore, behold, they were associating others with Him. (65)   That they disbelieve in what We have given them, and that they enjoy - they will soon know. (66) God Almighty says: If these polytheists boarded a ship in the sea, and feared sinking and perishing in it (they called upon God, sincere in His religion) He says: they were sincere to God in times of hardship that befell them by monotheism, devoted obedience to Him alone, submitted to Him through worship, and did not seek help from their gods and rivals, but from God who created them, when He saved them from what they were in and delivered them over, and they became righteous, they made God a partner in their worship, and called the gods and idols as lords with Him. (Let them disbelieve in what We have given them) This is evidence of the meaning of a threat. A view of the verse Riding ships is one of the signs of God in His creation, so he talks about it a lot. The ship is always moving and so are you. If it were to dock on the shore, it would not perform its function and so are you, all of life is moving and does not stop at any one person, event, or time, so God Almighty gives us an example: If we board a ship (the people of climate migrations, wars, and other things know better) and they felt afraid of marine animals, the darkness of the night, the raging waves, or all of it all together. They prayed to God sincerely in religion, and sincerity is to forget everything around you and turn to God completely, there are moments in life when sincerity is strongly evident, such as (fear - sadness - anger). May God teach us what sincerity is like, so you will not find an angry person who exaggerates his words, improves them, or breaks them to know those in front of him know that he has a wide culture - for example - but rather he brings out everything he has in his mind and thought at once. When he saved them to land This is how life does not remain stable, yesterday in hardship, tomorrow in prosperity, and today in between Indeed they are in the polytheists With various types of polytheism, it is not a condition that they associate with God an idol or a stone, rather it is sufficient that they tip the balance in the balance of the fathers or children or homes and estates, or any other of the eight things mentioned in Surat Al-Tawbah, so that they may associate these things with God - the Almighty - so that they command and forbid just as God - the Almighty - commands and forbids... Let them disbelieve in what We have given them Did I not tell you that polytheism in Islam is the blessings that God bestows upon us, and that God Almighty is jealous and will not change what He does if His prohibitions are violated? And change what is on your heart. yes, if you love something less than Him - Glory be to Him - more than God, you must be tortured with this thing. And let them enjoy, they will know Don’t you remember when I told you about the word “mutah” : enjoy, in the Qur’an being followed by a threat ? Here it is Allah says     أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنٗا وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَكۡفُرُونَ (67) Have they not seen that We have made a secure sanctuary, And people are snatched from around them. Is it then that they believe in falsehood and disbelieve in the grace of God (67) People around them are plundered, killed and taken captive A view of the verse Even if it was revealed against Quraysh, it is more valid against us today. why? Look around you: Are you in a country under the weight of war, or are you safe in a safe homeland? Are you a climate migration migrant? Do you have children under the age of ten who immigrated from your hands to a country you do not know in order to work? Maybe you will never see them again, either because of death at sea, or imprisonment, or stranding at the border, or until they forget you in the rush of life? No, mostly no, so return your sight to the verse again and you know that you are in a blessing that deserves gratitude, not disbelief. Allah says     وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ (68) And who is more unjust than he who invents a lie against God, Or did he deny the truth when it came to him? Is there not in Hell a resting place for the disbelievers? (68) (Or he denied the truth when it came to him) Or he denied what God sent His Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace, regarding his monotheism and disavowal of gods and equals when this truth came to him from God (Is there not a abode in Hell for the unbelievers?)   Is there not a abode in Hell for those who disbelieve in God, deny His monotheism, and deny His Messenger, may God bless him and grant him peace? This is a statement, not a question. Allah says      وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (69) And those who strive hard for Us - We will certainly guide them to Our ways, and indeed, God is with the benefactors (69) And those who fought these infidels of Quraysh who falsely slandered God, who denied the truth when it came to them about us, seeking by fighting our word to prevail, and to support our religion (We will surely guide them to Our paths) that We will guide them to the straight path, this is true of the religion of God, which is Islam, with which God sent Muhammad, may God bless him and grant him peace. (Indeed, God is with the benefactors) Indeed, God has bestowed the best of His creation, so the polytheists strive against him,   Believing in his Messenger in what he brought from God, with help for him and victory over those of his enemies who struggled. A view of the verse What is jihad? It is putting energy and effort into doing something, right? If you are striving to do something for the sake of God only, then wait for God’s ways, What are the ways of God Almighty? Tell me, what is your charitable field that you work in? Do you work with orphans, people with special needs, or, or? whatever it was, look from 10 years ago, and look today: Is it you? Have you not increased your capabilities? Have you not increased your experience? Have your responsibilities not expanded? It is impossible. They are the ways of God Almighty. You will not strive and exert effort in any field purely for God Almighty - and He will not increase you, grant you, teach you, and He grow you in this field, And remember always and forever that God is with the benefactors. Why? Do you own a Swiss made watch? Was it broken down 10 years ago? So do you own a Chinese watch of the third level of manufacture? Have you been down a lot? What do you mean? Perfection - completion - completing something to the point that no one can add to your imperfect work is an honor, and any honor is loved by God - the Almighty - He glorifies it, increases it, and grows it as if it were a little camel in the desert, then it grew before your eyes... And I conclude with the saying of the Imam of Preachers (Sheikh Muhammad Al-Ghazali) (My face darkens when I see the work coming out from under the hand of the infidel, good and perfect, And he emerges from under the believer’s hand emaciated and disfigured.) #Be  benefactor- diligent - loyal to God, and you will see in your life and before your death you see the dazzling signs of God before your eyes. At the end of the noble surah I remind myself and you that every surah has a content, an essence, and an axis around which the surah revolves, It is not a condition that it be her name, although everything has a share of its name, however, there is always a center for this Surah, and the center of Surat Al-Ankabut is within the limits of our limited understanding (social interconnection with devotion to God Almighty and not associating others with Him) It is the content and essence of the noble Surah. Perhaps if you applied this in your life, the conclusion of the Surah would be for you (and those who strive in Us, We will surely guide them to Our ways). And remember God is always and forever with the benefactors.

قال تعالي     وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلٞ مُّسَمّٗى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَيَأۡتِيَنَّهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (53) يقول الله تعالى: وهؤلاء قومك يحثونك يا محمد على الاستعجال لولا أن نزل عليه آية من ربه في العذاب فقالوا ليأتهم العذاب بغتة وهم لا يشعرون وقت مجيئه قبل مجيئه. نظرة حول الآية ليكن الله تعالى ليقول لحبيبه محمد -صلى الله عليه وسلم- ويستعجلونك بالعذاب، ولكن من الذي يعجل بعذاب الله؟ الكذبون يقول الله لمحمد صلي الله عليه وسلم أن لكل أجل كتاب، ولكل شيء مكان معلوم، ولولا هذا الموعد المؤقت لبداية عذابهم لأتاهم في الوقت الذي طلبوه، وسيأتيهم، سيأتيهم، ولكن وهم في غفلة نسوا أصلا أن هناك تهديدا بالعذاب -لا نسأل الله إلا العافية. قال تعالي يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (54) يقول الله تعالى: يا محمد إن هؤلاء المشركين يستعجلونك بمجيء العذاب ونزوله عليهم والنار محيطة بهم لم يبق إلا أن يدخلوها وقيل: ذلك البحر. نظرة حول الآية يؤكد الله تعالي بعد الآية السابقة علي ان العذاب آت آت للمكذبين ، للشاردين عن الله تبارك وتعالي وخاصة المكذبين بوجود عذاب من لدن الله تبارك وتعالي، ثم يخبرهم بإإنذار شديد وهو إحاطة النار بالكافرين، يقول تعالي في غير موضع ﴿ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾ والآية الكريمة تحكي عن صديق كان غير صدوق لصديقه كان يحضه علي الشر ودخل النار بسببه ، فسأل عنه فلما رآه رآه في سواء الجحيم، والسواء: الشيء المعتدل، الوسط أي ان النار تحيط به من كافة جوانبه - عافانا الله - فلا هو في القاع فيحلم بالموت، ولا هو بالقرب من السطح فيتمني الخروج، أي ان كل بوادر النجاة مرفوضة، أعاذكم واعاذنا الله بفضله وليس بعدله. قال تعالي يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (55) يقول الله تعالى: إن جهنم محيطة بالكافرين يوم يغشى الكافرين العذاب من فوقهم في جهنم ومن تحت أرجلهم.(وقال ذوقوا ما كنتم تعملون)ويقول الله لهم ذوقوا ما كنتم تعملون في الدنيا من معصية الله وما يسخطه فيها. نظرة حول الآية الكريمة ويقولوا ذوقوا ما كنتم تعملون: العمل ، الكسب ، ما قدمته يداك هو مناط التكليف، ومناط الحساب غداً، فلا يوجد عمل في القرآن الكريم كاملا إلا وله جزاء ، فإن كان خيرا فخير، وإن كانت الأخري فمثل الجزاء مثل ما بين ايدينا ، عافانا الله، والآن: ذوقوا: التذوق: أول درجات الإحساس، وكأن الألم له تذوق من نوع خاص، ولطالما تساءلنا: لماذا عذاب الله تعالي الذي ينذر به في القرآن الكريم دائم ومسيء وهائل؟ ولماذا ومن الذي يستحق هذا؟ إلي أن اجابتنا الحياة: هناك قتل ونهب وسرقات، هناك سرقات حتي في المجاعات، هناك ناس مغيبين تحت سجون لسنين، هناك عبيد ( مسلمين ) ومنهم أطفال ونساء ومسلمين، ولا يعرف مصير دينهم، هناك إعادة تعليم ومسار لمسلمين في معسكرات تشبه السجون، وهناك وهناك وهناك .... فقد اجابتنا الحياة، ونسأل الله السلامة فقط من الظلم والظالمين، والفرج لإخواننا المستضعفين في كل مكان. قال تعالي يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ (56) يقول الله تعالى في ذكره لعباده المؤمنين به: يا عبادي الذين وحَّدوني وآمنوا بي وبرسولي محمد صلى الله عليه وسلم (إن أرضي واسعة) فاخلصوا لي عبادتكم وطاعتكم ولا تطيعوا أحداً من خلقي في معصيتي. نظرة على الآية بعد تهديد الله عزوجل للكافرين والمكذبين بعذاب الله تعالي ، حدث المسلمين المستضعفين في كل مكان بلفظ يحبه المؤمنين ( يا عبادي) ، قبل أن نكم، هل هناك فرق بين كلمة عباد وكلمة عبيد في القرآن الكريم؟ نعم بالتأكيد عباد يقول تعالي ( وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونا ) هلا لاحظت الألف في وسط كلمة عباد ترتفع لعنان السماء، فهؤلاء هم صفوة الخلق عند الله تعالي المنتسبين للرحمن وبنفسه، وكفي به نسب شريف. عبيد قال تعالي ( وما ربك بظلام للعبيد) كلنا حتي المسلمين عبيد لله، عبيد قهر ، لكن لسنا كلنا عباد منتسبين للرحمن تبارك وتعالي، هلا لاحظت حرف الياء في وسط كلمة عبيد كيف هي مكسورة بتشكيل اللغة العربية، تتجه إلي الأرض الآن أنت صنفت نفسك، أأنت من العباد أم من العبيد لو أنت من العباد: فالله من فوق سبع سموات يقول لك: إذا تعرضت للعذاب وتستطيع الهجرة من هذا المكان الذي لا تستطيع أن تقيم شعائرك الدينية فيه كما في الصين فأنت بالتأكيد خبير بما يحدث في معسكرات إعادة التعليم: التي يحرموا فيها من ممارسة شعائر رمضان بما فيها الصيام، ويحرموا من صلاة الجمعة ،ويعاد تعليمهم كما يريدون، وغيرها من المهازل الإنسانية التي هي ضد حقوق الإنسان، فحرية الإعتقاد، وممارسة الشعائر، حرية مكفولة بحق من حقوق الإنسان ، والهند (بورما ومآساتها ) ، أما مهاجرين المناخ فحدث لا حرج، وأما الأطفال المحجوزين علي حدود البلدان الغربية فأصبحوا بالملايين ، إذا استطعت أن تهاجر: لا تلتصق بالذكريات والأرض والحوائط ، فلا دائم إلا وجه الله تبارك وتعالي ، إلا أن يكون لك نية وأصل في الصمود لحفظ أرض او عرض ، وتذكر دائماً: إن أرضي واسعة ، أرضه واسعة يا أخي ( أيما تتوجه فثم وجه الله) . قال تعالي كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (57) يقول الله تعالى في ذكره لمن آمن به من أصحاب نبيه: هاجروا من أرض الشرك من مكة إلى أرض الإسلام المدينة فإن أرضي واسعة فاصبروا على عبادتي وأطيعوني مخلصين فإنكم تموتون وتأتون إليّ فإن كل نفس حيّة ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون بعد الموت ثم أخبرهم الله تعالى بما أعد لمن صبر على طاعته منهم من كرامته عنده. نظرة حول الآية لماذا جاءت هذه الآية بعد الهجرة الأرضية إلى بلد الله الفسيح، لأنه من الممكن وأنت تنتقل من بلد إلى آخر أن لا يكون لديك الوقت للعودة إلى وطنك مرة أخرى بسبب الحرب أو تغير المناخ أو التعليم أو العمل أو أي شيء آخر، فلا تحزن على أي شيء في هذه الحياة فإن الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة والله أعلى وأعلم. قال تعالي وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفٗا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (58) وقوله تعالى: (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) تَجْرِي مِنْ تَحْتِ شَجَرِهَا الأَنْهَارُ (خَالِدِينَ فِيهَا) يقول: خالدين فيها أبدا، (نَعْمَ أَجْرَ الْعَامِلِينَ) يقول: نَعْمَ أَجْرَ الْعَامِلِينَ فِي طاعة الله، هذه هي الغرف التي يضعهم الله فيها في جنته التي تجري من تحتها الأنهار. نظرة حول الآية الهجرة - العمل - الموت ثم الرجوع إلى الله - عز وجل - بحقيبة عمل - فقط لا مال - لا جاه - لا منصب - لا أولاد... إلخ فقط الأعمال الصالحة، ما هو العمل الصالح؟ - لها شرطان (أن تكون خالصة لله تعالى - لا لأجل مدح الناس أو غير ذلك) 2- أن تكون موافقة للقرآن والسنة فلا بدعة فيها، والقرآن لم يهمل شيئاً، بل تكلم عن كل شيء، وما لم يتكلم عنه يمكن تأويله على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنتم أعلم بأمر دنياكم)، والله أعلى وأعلم. هؤلاء صفوة الخلق (الذين يعملون الصالحات في الدنيا) ربما كانوا عبيداً في الدنيا، ربما لم يكن وضعهم الاجتماعي عظيماً، ربما، ولكن الأهم أنهم الآن في الآخرة، ولهم غرف في الجنة تجري من تحتها الأنهار، ومتع، ويأكلون ويشربون أحسن ما يمكن، وطمأنينة، ودوام وإقامة كاملة، سلام بلا حرب، ولا حتى بالقول، (وقيل لهم سلام سلام). ما أجمل الحياة الآخرة. اللهم متعنا بنعمتك لا بعدلك قال تعالي ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (59) الذين صبروا على أذى المشركين في الدنيا وما استعذبوا منهم وعملوا بطاعة الله وما يرضيه وجاهدوا أعدائه (وعلى ربهم يتوكلون) في معيشتهم وجهاد أعدائهم فلا تيأس منهم الثقة فيهم أن الله يعلو كلمته ويضعف كيد الكافرين وأن ما قسم لهم من رزق لن يفوتهم. نظرة حول الآية هؤلاء النخبة لهم صفات لم يتركنا الله تعالى نخمن من هم؟ إنهم صابرون ومتوكلون على ربهم، هاتان صفتان نادرًا ما تجدهما في شخص. منا من يصبر ويصبر كثيراً ليس لله، بل من أجل أن لا يشمت به أحد، فيعاند ويصبر في وجه أعدائه، وهو محمود، ولكنه ليس لله، ومنا من يصبر لأنه قضاء الله وهو الأكمل والأفضل، ثم يتوكل على ربه، ما العلاقة؟ قال تعالى: (الصبر ضياء) لماذا؟ لأن الإنسان عندما يقع في مصيبة - عافاك الله فيك - يجد الحياة كلها بكل رحابتها في ظلام من حوله، لا يرى نوراً ولا ألواناً ولا مجرد ، ينظر في المشكلة فلا يجد إلا الظلام، ثم يأتي الصبر فينير له كل شيء من اول و جديد، والصبر صعب: هو أن يمسك الإنسان نفسه عن الهلع عند الآلام والمحن، ولا ينطبق ذلك إلا على من يسر الله عليه. الآن يأتي دور التوكل علي الله تبارك وتعالي ما معني التوكل علي الله؟ هل تري الله تبارك وتعالي؟ بالطبع لا، فلماذا تتوكل علي شيء لا تراه ولا تشعر به؟ إنها الثقة، لقد فعلت ذلك مرارا وتكرارا، ولم يخذلني الله تعالي، صدقت من يتوكل علي الله فهو حسبه، ولكن هناك توكلت علي الله وخذلها، لا يمكن هذا علي الحقيقة: فالخذلان مع التدين المغشوش - عافاك وعافانا الله - أما أن تؤمن بالله وتصبر (لاتري نهاية النفق) ومع هذا تتوكل علي الله وانت لا تراه فهذا هو الإيمان بعينه، يقول الإمام الغزالي رحمه الله عن خلق التوكل يسميه (خلق القوة) نعم هو قوة نفسية ، قد تجد إنسان نحيل هزيل وبه من القوة النفسية ما تدبل أمامها، وهناك رجل قوي البنية لا يملك المعني ولا يفهمه حتي يموت، والله تبارك وتعالي له اختبارات لعباده المؤمنين صعبة شاقة ، فدائما وابدا، السؤال الصعب للطالب الماهر، فيختبر توكلك ، فإذا وجدك تتوكل بحق مع أخذ الأسباب لا يخذلك ابدا - إلا أن يكون قضاء الله نافذ، فلا راد لقضاءه. قال تعالي وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (60) يقول الله تعالى في ذكره للمؤمنين به وبرسوله عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أيها المؤمنون أعداءه ولا تخافوا فقراً ولا مسكنة فكم من بهيمة محتاجة إلى الطعام والشراب (لا تحمل رزقها) أي لا تحمل رزقها ترفعه من يومها إلى غدها لعجزها عن ذلك (يرزقها الله وإياكم) يوماً بعد يوم (وهو سميع) من أقوالكم: نخاف بفراق أوطاننا العزيزة (العليم) ما في أنفسكم وما يجري على أموركم وأمور عدوكم من إذلال الله لهم ونصركم عليهم وغير ذلك من أموركم لا يخفى عليه شيء من أمور خلقه.(( الطيور والأنعام لا تحمل رزقاً ))هناك حيوانات لا تستطيع الادخار للغد. يرزقون كل يوم حتى يموتوا. نظرة حول الآية الحيوان: هو كل ما يدب على الأرض، سواء كان له أربع أو اثنتان، أو أكثر أو أقل من الحلزون، لعلها لا تستطيع أن تحقق رزقها (الله يرزقها). قل لي: من يدعي الألوهية؟ هل يدعي ذلك اليوم؟ قل لي من يدعي النبوة اليوم: يقولون إن إلههم قادر على ذلك؟ لن تجد والحمد لله وأنت: هل تحمل عبء الرزق؟ المال - الزواج - الصحة - أو العمل. الرزق ليس المال فقط. اكتب ما تريد ثم اكتب بجانبه التوفيق والبركة. كم من إنسان اشتاق للزواج وفشل زواجه؟ كم من عامل لجأ أصحابه إلى طبيب نفسي، وكم، كم. إن توفيق الله وبركاته على الشيء فوق كل الجوهر، فإذا سألته سبحانه رزقاً معيناً (فاسأله البركة عنده) فلا تحمل هم الرزق، لعل الله يرزق به الحيوانات والرخويات وغيرها، أفلا يرسل لك الرزق الذي تحتاجه؟ واعلم أن الله لطيف يرزق من يشاء، ومن لطفه أن تنتقل من محنة إلى نعمة في غفلة وبلا شعور، ولا تستطيع أن تفصل بينهما بمعجزة أو أيام أو غير ذلك، فأنت في محنة الأمس، وغداً في مقام النعيم، ولو كان بينهما أعوام، ولكنك تنظر اليوم وتقول: هذا ما طلبته بالأمس، لعل الله يرزقك كل ما تتمناه نفسك في الدنيا قبل الآخرة. قال تعالي وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (61) يقول الله تعالى: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله الذي خلق السماوات والأرض وأوجدهما وسخر الشمس والقمر لعباده يسعون في خدمة مصالح خلق الله يقولون: من خلق ذلك وفعله الله (فأنى يصرفون) يقول الله تعالى: فكيف يصرفون عن من فعل ذلك ويصرفون عن إخلاص العبادة له؟ قال تعالي ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (62) يقول الله تعالى: يبسط الله الرزق لمن يشاء من خلقه ويضيق على من يشاء منهم، يقول: معيشتكم وقسمته بينكم أيها الناس بيدي دون أحد إلا أنا، أكرموا من شئتم، ، لئلا يمنعكم خوف الأهل من الهجرة والجهاد ضد عدوكم. (إن الله بكل شيء عليم). يقول: الله عليم بمصالحكم، والذي لا خير له إلا في الرزق الواسع، فلا ينبغي له أن يعمل إلا البخل، وهو يعلم ذلك. نظرة حول الآية هل أنت صادق مع نفسك؟ هل تستطيع أن تقول بكل أريحية أنك تستحق رزق الله -الرزق- الآن وليس غدًا؟ هل وصلت إلى حالة طوارئ؟ تذكر يا سيدي: أنك تعبت من أجل ربك وستلقاه. المعنى: أنت اليوم تطلب رزقاً معيناً وتطلبه وتطلبه بإلحاح ولا يأتي، فهل تشعر من داخلك: لو جاء هذا الرزق اليوم لشكرته بما يرضي الله؟ سأعطيك مثالاً: هل طلبت من الله تعالى رؤية الرسول في المنام؟ أو الذهاب للعمرة؟ هل تحققت؟ هل تشعر أنك تستحق هذه المكانة ولا يريد الله أن يحققها لك، ولماذا؟ الجواب: نحن لا نستحق اليوم، ربما غداً أو بعد غد، بعد أن تكتمل أركان إيمانك من الداخل وليس الخارج والشكليات التي هي أساس وجوهر الدين، ولكنها ليست الأساس، الأساس دائماً يأتي من داخلك، الله يوسع الرزق ويقدره حسب ما يراه من حيث أنت ويسمع من أحوالك، فتغير ليغير الله لك ما تريد، والله أعلى وأعلم. قال تعالي وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (63) بل إن أكثر هؤلاء المشركين لا يدركون ما ينفعهم في أمر دينهم، وما يضرهم فيه، ويظنون لجهلهم أن عبادتهم آلهة من دون الله، ينالون بها قرباً وقرباً من الله، ولا يعلمون أنهم بذلك هلكوا، مستحقين الخلود في النار. نظرة حول الآية بعد الحديث عن الإحتياجات الشخصية، سيوجه الله تعالى نظرك إلى الإحتياجات العامة، فلا تغمض أفقك، وإذا سألتهم يا محمد: من أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها (قال الله): اسأل الله -عز وجل- أن يحيي ما فسد من حياتك السابقة، فإنه يحيي الأرض بعد موتها، أليس هو الذي يحيي لك حياتك بعد فسادها؟ الحمد لله. بل إن أكثر الناس لا يعقلون أفعال الله. إن كثيراً من الناس عقلاء جداً في فهمهم للحياة الدنيا، ولكن أمور الآخرة والفهم عن الله أبعد ما يكون عن تفكيرهم، والله أعلى وأعلم بما يريد من عباده. ------------------------------------------------------------------- Allah says     وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلٞ مُّسَمّٗى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَيَأۡتِيَنَّهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ (53) And they will hasten your punishment, even if it were not for a fixed term, (53) their refuge is the torment, and it will come upon them suddenly while they are not aware of it. (53) God Almighty says: And these people of your people urge you to hasten, O Muhammad: Why had not a sign been sent down to him from his Lord regarding torment, and they say:   Let the torment come upon them suddenly, and they do not realize the time of its coming before it comes. A view of the verse So that God Almighty would say to his beloved Muhammad - may God bless him and grant him peace - and they will hasten you with the torment, but who is the one who hastens the torment of God? The deniers, the liars, God tells Muhammad that for every term there is a book, and for everything there is a known place. And had it not been for this temporary date for the beginning of their torment, He would have come to them at the time they requested, And it will come to them, it will come to them, but while they were heedless, they forgot in the first place that there is a threat of torment - we only ask God for well-being. Allah says      يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (54) They hasten you by the punishment, and indeed, Hell will surround with the disbelievers. (54) God Almighty says: O Muhammad, these polytheists urge you to hasten the coming of torment and its descent upon them, while the Fire is surrounding them. There is nothing left but for them to enter it. It was said: That is the sea. Allah says      يَوۡمَ يَغۡشَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۡ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (55) On the Day when the torment will cover them from above them, And from under their feet, and He says, “Taste what you used to do.” (55) God Almighty says: Indeed, Hell will surround the disbelievers on the Day when the torment covers the disbelievers, from above them in Hell, and from beneath their feet. (And He says, “Taste what you used to do.”) And God says to them: Taste what you did in this world of disobedience to God, and what displeases Him in it. A look at the noble verse And they say, "Taste what you do": Work, earnings, what's in your hands have put forth is the basis of obligation, and the basis of the reckoning tomorrow, so there is no work in the entire Holy Quran that does not have a reward, so if it is good, then it is good, and if it is the other, then the reward is like what is in our hands, may Allah protect us, and now: Taste: Tasting: the first degree of feeling, as if pain has a special kind of taste, and we have always wondered: Why is the punishment of Allah Almighty that He warns of in the Holy Quran permanent, offensive and terrible? And why and who deserves this? Until life answered us: There is killing, looting and theft, there is theft even in famines, there are people who are absent in prisons for years, there are slaves (Muslims) among them are children, women and the fate of their religion is not known, there is re-education and a path for Muslims in camps that resemble prisons, and there and there and there.... Life answered us, and we ask Allah only for safety from injustice and the oppressors, and relief for our oppressed brothers everywhere. Allah says      يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ (56) O My servants who believe Indeed, my earth is spacious, so worship Me (56) God Almighty says in His mention to His servants who believe in Him: O My servants who united Me and believed in Me and in My Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace (Indeed, My Earth is vast). So devote your worship and obedience to Me, and do not obey any of My creation in disobeying Me. A view of the verse Then God - the Almighty - directs the speech to those who believe in Him - Glory be to Him - (O My servants) who have believed, indeed my earth is vast: It is a metaphor for the fact that if a land becomes narrow for you due to a war against you and your thought and belief, the entire earth belongs to God, and in every place you will find God, so immigrate and do not exhaust yourself, your money, and your family for the infidels, but rather live life in peace in the worship of God - the Almighty -   In the land that welcomes your thought and belief - if you are able to do so - and God is Most High and Most Knowing. A Look at the Verse After Allah Almighty threatened the unbelievers and deniers with the punishment of Allah Almighty, He spoke to the weak Muslims everywhere with a word that believers love (O My servants). Before we go on, is there a difference between the word servants and the word slaves in the Holy Quran? Yes, of course. The servants Allah Almighty says (And the servants of the Most Gracious are those who walk upon the earth easily). Did you notice the alif in Arabic language (A) in the middle of the word servants rising to the heavens? These are the elite of creation in the sight of Allah Almighty, who are related to the Most Gracious and to Himself, and that is enough of a noble lineage. The slaves The Almighty said (And your Lord is not unjust to the servants) We are all, even Muslims, servants of God, slaves of oppression, but not all of us are servants affiliated with the Most Gracious, Blessed and Exalted, did you notice the letter (Ya) in the middle of the word slaves, how it is broken with the vowel of the Arabic language, pointing to the ground Now you have classified yourself, are you among the servants or among the slaves If you are among the servants: God from above the seven heavens says to you: If you are exposed to torment and you are able to emigrate from this place where you cannot perform your religious rituals as in China, then you are certainly an expert on what happens in the re-education camps: where they are deprived of practicing the rituals of Ramadan, including fasting, and they are deprived of Friday prayers, and they are re-educated as they want, and other human farces that are against human rights, as freedom of belief and practicing rituals is a freedom guaranteed by a human right, and India (Burma and its tragedies), as for climate migrants, there is no harm in talking, and as for the children detained on the borders of Western countries, they have become By millions, if you can immigrate: Do not stick to memories, land and walls, for nothing is permanent except the face of God Almighty, unless you have the intention and the origin of steadfastness to preserve land or honor, and always remember: My land is vast, His land is vast, my brother (Wherever you turn, there is the face of God). Allah says     كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ (57) Every soul will taste death, then to Us you will be returned (57) God Almighty says in His mention to those who believe in Him among the Companions of His Prophet: Migrate from the land of polytheism, from Mecca to the land of Islam, Medina, for indeed my land is vast, so be patient of my worship, And obey me sincerely, for you will die and come to me. Because every living soul will taste death, then you will be returned to us after death. Then God Almighty informed them of what He had prepared for those of them who were patient in obeying Him, out of His dignity before Him. A view of the verse Why did this verse come after the earthly migration into God’s spacious country, Because it is possible that as you move from one country to another, you will not have the time to return to your homeland again due to war, climate change, education, work, or anything else, Do not be sad about anything in this life, for real life is the life of the afterlife, and God is Most High and Most Knowing. Allah says      وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ غُرَفٗا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ نِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (58) And those who believe and do righteous deeds - We will certainly reveal to them two chambers of Paradise; Rivers flow beneath it. they will abide therein. Blessings, a reward for those who do good deeds. (58) And His saying: (Underneath it flows rivers) Under its trees rivers flow (they will abide therein) He says: they will abide therein without end, (What a good reward for those who work) He says: What a good reward for those who work in obedience to God. These are the chambers in which God places them in His Paradise, under which rivers flow. A view of the verse Migration - work - death and then return to God - the Almighty - with a bag of business - only no money - no prestige - no position - no children... etc. only good deeds, what is a good deed? It has two conditions (that it be sincere to God Almighty - and not for the sake of praising people or otherwise.  2 - It must be in agreement with the Qur’an and the Sunnah, so there is no innovation, and the Qur’an did not neglect anything, but rather spoke about everything, and what it did not speak about can be interpreted as the Messenger said: - May God bless him and grant him peace (You know best about the affairs of your world), and God is Most High and Most Knowing. These are the elite of the creation (Those who do good deeds in this world) Perhaps they were slaves in this world, perhaps their social status was not great, perhaps, but the most important thing is that they are now in the afterlife, and they will have rooms in Paradise under which rivers flow, enjoyment, and eat and drink as best as possible, peace of mind, permanence and complete residence, peace without war, not even in words, (And it was said to them, “Peace, peace.”) How good is the life of the Hereafter. Oh God, let us enjoy it with grace, not justice. Allah says     ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (59) Those who are patient and put their trust in their Lord (59) Those who were patient with the harm of the polytheists in this world, and what they were subjected to from them, and to work in obedience to God and what pleases Him, and to wage jihad against His enemies (and in their Lord they put their trust) in their livelihood and in jihad against their enemies, so do not give up on them, the confidence in them that God exalts His Word and weakens the plots of the unbelievers, and that whatever provision has been allocated to them will not escape them. A view of the verse These elites have characteristics. God Almighty did not leave us guessing who they are? They are patient and trust in their Lord, these are two qualities that you rarely find in a person. Some of us are very patient and patient, not for the sake of God, but for the sake of not being gloated over by anyone, so he is stubborn and patient in the face of his enemies, It is praiseworthy, but it is not for the sake of God, and among us are those who are patient because it is God’s decree and it is the most perfect and the best. Then they put their trust in their Lord. What is the relationship? It said: (Patience is light) Why? Because when a person falls into a calamity - may God bless you - he finds all of life, including all its vastness, in darkness around him. He does not see light, colors, or just joy, He looks through the problem and finds nothing but darkness, then patience comes, illuminating everything for him from the beginning and the new, and patience is difficult: It is to restrain oneself from panicking during pain and adversity, and it is only applicable to those whom God Almighty makes easy for. Now comes the turn to trust in Allah (the rely) on the Almighty What does Rely at Allah mean? Do you see Allah the Almighty? Of course not, so why do you trust in something you do not see or feel? It is the trust, I have done it repeatedly, and Allah Almighty has not let me down, I was honest, whoever relies on Allah, He is sufficient for him, but there is a some who relies on Allah and He let them down, this is not possible in truth: failure with fake religiosity - may Allah protect you and us - but to believe in Allah and be patient (you do not see the end of the tunnel) and with this you rely on Allah and you do not see Him, this is faith itself, Imam Al-Ghazali, may Allah have mercy on him, says about the character of trust, he calls it (the character of strength), yes it is psychological strength, you may find a thin, frail person who has psychological strength that withers in front of it, and there is a man of strong build who does not possess the meaning or understand it until he dies, and Allah Almighty has difficult and arduous tests for his believing servants, so always and forever, the difficult question is for the skilled student, so He tests your in the trust, and if He finds you are trusting truly while taking the necessary measures, He will never let you down - unless Allah’s decree is binding, for there is no one who can reverse His decree. Allah says     وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (60) And there is a living creature that does not carry its own sustenance, Allah substances it and you, And He is the Hearing, the Knowing (60) God Almighty says in His mention to the believers in Him and His Messenger, from the companions of Muhammad, may God bless him and grant him peace: Migrate and strive for the sake of God, O believers, His enemies, and do not fear poverty or poverty, for how many animals are in need of food, food, and drink (which do not carry their sustenance), meaning: they do not carry their food, it raises it from her day to it tomorrow due to her inability to do so (May God provide for her and you) Day by day (And He is the Hearer) of your sayings: We fear by parting from our dear homelands (the All-Knowing) What is within yourselves, and what is happening to your affairs and the affairs of your enemy, from God’s humiliation of them, your victory over them, and other matters of yours, nothing of the matters of His creation is hidden from Him. Birds and livestock do not carry sustenance There are animals that cannot save for tomorrow. They are provided with sustenance every day until they die. A view of the verse Animal: It is everything that moves on the ground, whether with four or two legs, or more or less than slugs, perhaps she cannot achieve her livelihood (may God provide for her). Tell me: Who claims divinity? Can he claim this today? tell me who is claiming prophecy today: They say that their God can do this? You will not find, thank God, and you: Do you carry the burden of sustenance? Money - marriage - health - or work. Sustenance is not just money. Write whatever you want and then write success next to it. How many people longed for marriage and had failed marriages? How many jobs have their owners resorted to a psychiatrist, and how many, how many. The success of God and the blessing that He bestows on the thing is above all other substances, therefore, when you ask Him - Glory be to Him - for a specific provision (so ask Him for blessings with Him), then do not bear the worry of provision, May God provide sustenance for animals, molluscs, and others. Will He not send you the sustenance you need? Remember that God is Gentle and provides for whomever He wills, and part of His Gentleness is that you go from adversity to blessing without heedlessness, and you are not able to separate them by a miracle, days, or anything else. You are in yesterday’s adversity, tomorrow you will be in a position of grant, even if there are years between them, but you look today and say, “This is exactly what you asked for yesterday. May God grant you everything your soul desires in this world before the afterlife.” Allah says      وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (61) And if you ask them who created the heavens and the earth and He subjected the sun and the moon, they will say “Allah” then how could they lie? (61) God Almighty says: And if you ask, O Muhammad, these polytheists in God, who created the heavens and the earth and created them, and subjected the sun and the moon to His servants, They strive to serve the interests of God’s creation, saying: Who created that and did it, God, (Then how will they be turned away?) God Almighty says: How will they turn away from the one who did that, and turn away from sincerity of worship to Him? Allah says  ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (62) God extends sustenance to whomever He wills of His servants, and He decrease for them. Indeed, God is All-Knowing of all things (62) God Almighty says: God expands His provision for whomever He pleases among His creation, and He narrows and makes it scarce for whomever He pleases among them. He says: Your livelihood and its division among you, O people, are in My hand, Without everyone except me, be more generous to whomever you wish, and be more generous to whomever you wish, so that fear of family may not prevent you from emigrating and jihad against your enemy. (Indeed, Allah is All-Knowing of all things.) He says: God is All-Knowing of your interests, and for whom only abundant provision is good, It is not appropriate for him to do anything except to be stingy, and he knows that. A view of the verse Are you honest with yourself? Can you comfortably say that you deserve God’s provision - the provision - now and not tomorrow? Have you reached a state of emergency? Remember, sir: You toiled hard for your Lord, and you will meet Him. The meaning is: Today you are asking for a certain provision, and you are asking for it and asking for it with urgency and it does not come. Do you feel from within you: If this provision came today, you would thank him in a way that pleases God? I'll give you an example: Have you asked God Almighty to see the Messenger in a dream? Or go for Umrah? Did you check? Do you feel that you deserve this status and God does not want to achieve it for you, and why? the answer: we do not deserve today, perhaps tomorrow or the day after tomorrow, after the pillars of your faith are complete from the inside and not the outside and the formalities that are the foundation and essence of religion, but it is not the foundation, the foundation always comes from within you, God expands sustenance and determines it according to what He sees from where you are and hears from your circumstances, so change so that God will change for you what you want, and God is Most High and Most Knowing. Allah says      وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (63) And if you ask them who sent water down from the sky, so He revived the earth with it after its death, They will say, “Allah.” Say, “Praise be to Allah.”Nay, most of them do not understand (63) Rather, most of these polytheists do not understand what is beneficial for them in the matter of their religion, and what is harmful in it. Due to their ignorance, they think that their worship is gods rather than God, through it, they gain closeness and closeness to God, and they do not know that by doing so they will perish, deserving of eternity in Hell. A view of the verse After talking about personal livelihoods, God Almighty will turn your attention to universal livelihoods, so do not dim your horizons, and if you ask them, O Muhammad, Whoever sends down water from the sky and revives the earth with it after its death (God will say): Ask God - the Almighty - to revive what was corrupted from your previous life, He revives the earth after its death. Doesn’t He revive your life for you after its corruption? Praise be to God. Rather, most people do not understand God’s actions. Many people are very rational in understanding the life of this world, but the matters of the afterlife, and understanding about God, are the furthest thing from their thinking, and God is higher and more knowledgeable of what He wants than His servants.